آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          *&* هنا يتم الابلاغ عن الكتابات المخالفة للقوانين + أي استفسار أو ملاحظه *&** (الكاتـب : سعود2001 - )           »          قبلة آخر الليل(15) للكاتبة: Gena Showalter *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          دانتي (51) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثاني من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-21, 11:35 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
New1 مقتطفات من سلسلة تاكسى


حـالة غريبـة ..
آخذ نفسًا عميقًا وأخبئ الهواء كله فى صدرى ..
وأقفز ..
أطير فى الهواء مسافة مترين ، قبل أن تستقبلنى مياه البركة الدافئة بحنان ، وأغطس نحو الأسفل عدة أمتار ، فاتحًا عينى ، متأملاً الزرقة التى تغمر كل شىء من حولى ..
أنا فى نادى للياقة البدنية وبنـاء الأجسام ، وحاليًّا فى بركة السباحة اللطيفة هذه ، كم يبدو هـذا جميلاً !
بعد الأحداث العنيفة نوعًا ما والتى حدثت معى فى المغامرات السابقة ، كان لا بدّ من هذه الخطوة ..
خطوة إعادة جسدى إلى ما كان عليه !
كنت سابقًا رجلاً مختلفًا عن الرجل الحالى .. كنت كما أخبرتكم من قبل ؛ عميلاً قديرًا بكل معنى الكلمة .. قبل أن أتقاعد ، وأتفرغ لزوجتى ( ديالا ) وابنى ( كريم ) ، الذين تكبر محبتهم فى قلبى يومًا بعد يوم ..
الآن أنا مع إدارة المخابرات العلميـة بصـورة رسمية تمامًا ، بل وأعطونى منصب مدير القسم التقنى هناك أيضًا ، كما أعطونى سيارة تاكسى جديدة .. ( تويوتا ) اليابانية من طراز ( كامرى ) ، قوية فعلاً ، وأحببتها وأحببت مدى توفير الوقود بها بما أنها من السيارات الهجينة !
الآن أنا أعمل مع ( منذر خليل ) ، ومع غريب الأطوار ( ديمترى ) الذى يحتفظ ببطريق فى شقته !
الآن أنا أخرج من البركة ، وآخذ نفسًا عميقًا آخر بعد أن ضاق صدرى كثيرًا تحت الماء .. وأفتح عينى ..
أجلس على الحافة ، أنظر إلى الأطفـال وهم يركضون بالشورتات القصيرة الملونة ، وأصواتهم تخترق أذنى وتمنحنى شعورًا جميلاً أحببته ..
هذا يومى الثالث هنا ، آتى كلّ يوم لأن على أن أحضر نفسى لما لا أعرفه .. لا أدرى ما الذى سيحصل لاحقًا .. لا أدرى من سأواجه أو ما سأجابه ..
هناك غموض كبير يحيط بكلّ شىء ، منذ اليوم الأول الذى عرفت فيه ( ديمترى ) و( منذر ) و( همام ) الممرض الشاعر .. هناك مدينة اسمها ( مدينة الجماجم ) وهناك ( إيزين ) و( دوراك ) و( مونجاسا ) .. هناك علاقة تربطنى بهذه الأسماء ، وهناك من اختطفنى وحاول إجبارى على قول أشياء ، أو فعل أمور ؛ كى يتحقق له ما يريد ..
ما علاقتى بكل هذا ؟
ما الذى يربط بينى وبين هذه الأشياء ؟
كيف اجتمع مسافر عبر الزمن ، مع مذؤوب متحول ، مع رجال آليين أعمارهم أكثر من ألف سنة ، مع فيروسات آدمية ، وحضارة قالوا لى فإنها تفوق حضارتنا بخمسة آلاف عام ؟
وكيف يعرفون وجهى وشكلى ؟
كيف يعرفون اسمى ؟
كيف يعرفون صوتى ، بل ويحفظونه فى أجهزة لهم كما عرفت منهم ؟
أسئلة كثيرة ..
أسئلة كثيرة ..
وأبدًا : لم آخذ الجواب الذى أريده !
يوتّرنى التفكير ، فأنهض وقد بدأ الصداع يقتحم رأسى المبلل ، وأتجه نحو دش الاستحمام ..
أنتهى وأرتدى ملابسى وأخرج ، والكامرى فى الخارج تنتظرنى بلونها الأصفر الجميل ..
أعـود إلى البيت وأجلس قليلاً مع ( ديالا ) و( كريم ) ، وأستعيد معهما شيئًا من توازنى .. لا شىء يعيد لى توازنى مثل وجودى معهما ..
يقول ( كريم ) :
ـ غدًا الجمعة يا بابا وعليك أن تأخذنا إلى أى مكان .. أشعر بالملل ، كما أننى أنجزت كل فروضى ..
أبتسم وأنظر نحو ( ديالا ) التى هزت رأسها إيجابًا ..
ـ حسنًا ، سنذهب غدًا إن شاء الله ، إلى حدائق الحسين ، أو إلى منتزه ( عمّان ) القومى ..
من الأشياء التى تستفزنى فى بلدى ( الأردن ) ، أننا لا نملك الكثير من الأماكن التى يمكننا فعلاً أن نرتاح وأن نسعد بها .. وبما أنّنى من سكان العاصمة ( عمّان ) ، فأنا محكوم بالمنتزهات القليلة جدًّا ، والتى يمكننى أن آخذ ابنى وزوجتى إليها دون أن أنزعج ..
لكننى أعلم هذا .. غدًا سأنزعج بلا شك ، مع كل الزحام الهائل الذى سيكون فى الحدائق غدًا ..
يهم ( كريم ) بأن يقول شيئًا لى ، لكن رنة الهاتف سبقته :
إنه ( منذر ) !
جميل أنه اتصل بعد عدة أيام فقط من انتهاء قضية ( سو ) التى كنا نظنها أرملة رومانية وإذا بها ساحرة ( مالاكان ) هندية تريد قتلى ؛ لأننى أدس أنفى فى شئونها ! بدأت أسأم أجواء الركاب والأماكن والشوارع الكثيرة والزحام الفظيع .. بدأت أشتاق فعلاً لتلك الأجواء الخطيرة التى أشعر بها مع ( ديمترى ) و( منذر ) ..
تلك الأجواء : التى تمثل جزءًا مهمًّا للغاية فى تاريخى ..
تلك الأجواء : التى أنعشتنى بشكل عجيب ، ورسمت لى بداية طريق لا أعرف ما تطوراته القادمة ، فضلاً عن نهايته الغامضة ..
أنظر إلى ( ديالا ) نظرة ذات مغزى ، وأنهض من مكانى وأنا أضغط زر الإجابة ، ليأتينى صوت ( منذر ) فى ترحاب كعادته :
ـ مساء الخير أستاذنا الكبير ..
أقول له وقد دخلت مكتبى وأغلقت خلفى الباب :
ـ أهلاً أهلاً بالرائد المهم الذى تجمد الدماء فى العروق بسببه .. كيف حالك ؟
يضحك :
ـ بخير والحمد لله .. هل أنت بخير ؟ و( ديالا ) و( كريم ) ؟ كلكم بأحسن حال ؟
ـ الحمد لله ..
يقول باهتمام :
ـ اتصل بى ( همـام ) قبل سـاعة يا ( سامر ) ، وهناك قضية جديدة وغريبة ..
تستيقظ كل حواسى بداخلى وأشعر بالنشاط يتدفق فى عروقى ودمى .. أقول له باهتمام مماثل :
ـ ماذا هناك ؟
ـ هناك حالة غريبة وصلت المستشفى قبل عدة ساعات ، وكان من المطّلعين عليها ( همام ) ، ولحسن الحظ أن الحالة أتت أثناء نوبتجيته.. وقد شعر فورًا أن هناك أمرًا يفوق القدرات العادية فيما رآه واتصل بى ليخبرنى على الفور ..
أقول مستعجلاً إياه :
ـ ثم ماذا يا ( منذر ) ؟
ـ تم أخذ الحالة فورًا إلى مبنى المخابرات العلمية ليقوموا بإجراء الفحص اللازم عليها ، وبعد ساعة سيتم نقلها إلى شقة ( ديمترى ) ليفحصها بأساليبه الخاصة ..
أقول له بسرعة :
ـ لا ، دعها تبقى فى المستشفى ، وليحضر ( ديمترى ) حقيبته وعدّته كاملة هناك ، هذا أفضل ..
يسكت قليلاً ، ثم يقول :
ـ حسنًا ، نلتقى فى المستشفى بعد ساعة ، حسنًا ؟
يقولها ويصمت قليلاً ، أنظر إلى ساعتى وأجدها تشير إلى السابعة والنصف مساءً ..
أتنهد وأقول له :
ـ حسنًا .. على أن أكتب بعض الأشياء فى مدونتى أولاً ، وسأحضر بعدها بإذن الله ..
يسألنى باستغراب وكأنه يسمع عنها للمرة الأولى :
ـ مدونتك ؟
أقول باستغراب مشابه :
ـ ألم أخبرك ؟ عندى مدونة وأنشر فيها كل فترة شيئًا من أفكارى وآرائى بالحياة ..
يضحك ويقول لى :
ـ جميل ، أنت سائق تاكسى ورجل مخابرات وكاتب بنفس الوقت ! آه صحيح : أنت رجل مهم أيضًا لحضارات سابقة منذ آلاف السنين ! ههههههههه ! ممتاز ! أنت مثل النسكافيه يا صديقى ، ثلاثة فى واحد ولكن بطريقتك الخاصة .. حسنًا .. ننتظرك بعد ساعة ، ولا تتأخر .. سلام ..
ـ لحظة يا ( منذر ) !
أوقفه قبل أن يغلق الخط ، ليقول :
ـ نعم .
ـ لم تخبرنى ما هى الحالة بعد ..
يضحك ويقول :
ـ حقًّا ؟ إنه فقدان الذاكرة الذى يأتينى كلّ حين ..
ويسكتُ قليلاً كى يحرق أعصابى بما أننى من مؤسسى حزب كارهى الانتظار ، ويقول :
ـ الحالة التى أتت يا ( سامر ) متعلقة بطفلين .. توأمين ..
وسكت ، فاستعجلته :
ـ طيب ، ما بهما ؟
يقول :
ـ الاثنان فى الثامنة من عمرهما والاثنان عيونهما ملونة وشعرهما أشقر بسبب أمهما غير العربية .. كما أنهما من سكان ( عبدون ) فى عمّان ..
أقول بنفاد صبر إذ لا تهمّنى هذه التفاصيل :
ـ هذا جميل ، أكمل أرجوك ..
ـ الطفلان كانا كأى طفلين فى العالم ، ولكن فى لحظة وبين الليل والصباح ، فوجئت الأمّ بملامح الطفلين تتغير خلال عدة ساعات إلى ملامح أخرى .. ليست ملامح وجوه أخرى بل نفس ملامحهما ، ولكن .. ولكن ..
أقول فى لهفة :
ـ ولكن ماذا ؟
يصدمنى :
ـ ولكن بدا كلّ منهما وكأنه كبر عشر سنوات خلال عدة ساعات يا ( سامر ) !!
_______
اختطاف
العدد الرابع من سلسلة تاكسي
حسن الحلبي




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.