14-10-21, 06:31 PM | #1 | ||||
| سوفتيل الجزيرة. هدوء الليل في حديقة فندق سوفتيل الجزيرة بالقاهرة والممتدة الى داخل النيل وموقع الفندق داخل النهر تقريبا. . يتخلل هذا الهدوء صوت الموج الناعم الخفيف وهمسات وضحكات وقبلات العشاق. في تلك الحديقة اضاءات خافتة والعشاق من كل الجنسيات ومن جميع الاعمار . كان في نهاية الحديقة من جهة الجنوب ركن به أربعة مقاعد . كان في هذا الركن المنزوي والبعيد عن الأنظار يجلس فيه فتاة من ملامحها لا تتجاوز العشرين جميلة جدا محجبة حجاب لونه ابيض وترتدي قميص وبنطلون جنز وامامها رجل مسن من ملامحة وهيءته في الستينيات من العمر واثناء مروري لمحت ان بجوارهم مقعدين ليس عليها احد. فدخلت الى ذلك الركن وجلست على احد الكراسي. وادبا حولت الكرسي الى اليمين حتى يكون اتجاهي الى النهر. ولم احاول الاستماع. الى ما يقولون. ففي كل المكان همسات وضحكات وبشكل عام الجو في غاية الرومانسية. نادرا ما نجد احدهم لا يوجد معه فتاه وكنت انا من هولاء النادرين ولكن فجاه لفت انتباهي. صوت الكرسي. الذي . تجلس عليه الفتاة فهي كانت في حالة عصبية تتحرك بجسدها الى الامام والى الخلف. وكان الرجل يهمس بكلام ام افهم منه سوى. انا دائما اذهب الى شرم الشيخ .وهناك فريق للشركة وسوف نذهب معا هناك في رحلة عمل. ومن هناء. بدءت اركز في الحوار. لم يكن رومانسبا كما كنت اعتقد يكون. بل كان محاولات. اقناع من ذلك. اللعين لتلك الفتاة المسكينة الموظفة في شركته سكرتيرة لكي. تكون علاقة غرامية معه كنت استمع لما يقولون دون ان يشعروا كان يحاول اقناعها بهذا ... كانت كل كلماتها بالرفض وهو يحاول ويحاول ومن محاولته انه وعدها بترقية او ما شابه. واعطاءها. كل ما ترغب فيه . وهي في حياء ترفض وترفض . في النهاية تحولت الفتاة الوديعة الهادية الى وحش تركت مكانها وفي عصبية شديدة القت كل ماكان على الطاولة من اطباق واكواب عليه وبصوت مرتفع قالت يا خسيس لو كنت. اعرف ان هذا هدفك ما اتيت الى هنا وذهبت بكل كبرياء وشموخ ... اما ذلك الحقير ذهب من باب المطعم وهو في حالة يرثى لها فقد ارتفع صوت الفتاة قبل ذهابها وتحول الهدوء الى صخب وضجيج والكل يريد يعرف مالذي حدث ومن الفتاة سمع الجميع القصة او فهم الحدث من خلال ما تقوله من سباب وشتايم فهم الجميع ما حدث خرجت من الباب الرئيسي للفندق واجهت الشرطي الذي بالباب حاول هو ومن معه معرفة ما حدث وادخلوها الى احد المكاتب بعض الوقت خرجت مبتسمة وقال لها على ما اعتقد مدير الفندق او رجل امن. سوف يتم التعامل معه بشكل رسمي ابتسمت. الفتاة برضاء تام. وشكرتهم. وانصرفت. . | ||||
15-10-21, 09:11 PM | #2 | ||||
| هدوء الليل في حديقة فندق سوفتيل الجزيرة بالقاهرة والممتدة الى داخل النيل وموقع الفندق داخل النهر تقريبا. . يتخلل هذا الهدوء صوت الموج الناعم الخفيف وهمسات وضحكات وقبلات العشاق. في تلك الحديقة اضاءات خافتة والعشاق من كل الجنسيات ومن جميع الاعمار . كان في نهاية الحديقة من جهة الجنوب ركن به أربعة مقاعد . كان في هذا الركن المنزوي والبعيد عن الأنظار يجلس فيه فتاة من ملامحها لا تتجاوز العشرين جميلة جدا محجبة حجاب لونه ابيض وترتدي قميص وبنطلون جنز وامامها رجل مسن من ملامحة وهيءته في الستينيات من العمر واثناء مروري لمحت ان بجوارهم مقعدين ليس عليها احد. فدخلت الى ذلك الركن وجلست على احد الكراسي. وادبا حولت الكرسي الى اليمين حتى يكون اتجاهي الى النهر. ولم احاول الاستماع. الى ما يقولون. ففي كل المكان همسات وضحكات وبشكل عام الجو في غاية الرومانسية. نادرا ما نجد احدهم لا يوجد معه فتاه وكنت انا من هولاء النادرين ولكن فجاه لفت انتباهي. صوت الكرسي. الذي . تجلس عليه الفتاة فهي كانت في حالة عصبية تتحرك بجسدها الى الامام والى الخلف. وكان الرجل يهمس بكلام ام افهم منه سوى. انا دائما اذهب الى شرم الشيخ .وهناك فريق للشركة وسوف نذهب معا هناك في رحلة عمل. ومن هناء. بدءت اركز في الحوار. لم يكن رومانسبا كما كنت اعتقد يكون. بل كان محاولات. اقناع من ذلك. اللعين لتلك الفتاة المسكينة الموظفة في شركته سكرتيرة لكي. تكون علاقة غرامية معه كنت استمع لما يقولون دون ان يشعروا كان يحاول اقناعها بهذا ... كانت كل كلماتها بالرفض وهو يحاول ويحاول ومن محاولته انه وعدها بترقية او ما شابه. واعطاءها. كل ما ترغب فيه . وهي في حياء ترفض وترفض . في النهاية تحولت الفتاة الوديعة الهادية الى وحش تركت مكانها وفي عصبية شديدة القت كل ماكان على الطاولة من اطباق واكواب عليه وبصوت مرتفع قالت يا خسيس لو كنت. اعرف ان هذا هدفك ما اتيت الى هنا وذهبت بكل كبرياء وشموخ ... اما ذلك الحقير ذهب من باب المطعم وهو في حالة يرثى لها فقد ارتفع صوت الفتاة قبل ذهابها وتحول الهدوء الى صخب وضجيج والكل يريد يعرف مالذي حدث ومن الفتاة سمع الجميع القصة او فهم الحدث من خلال ما تقوله من سباب وشتايم فهم الجميع ما حدث خرجت من الباب الرئيسي للفندق واجهت الشرطي الذي بالباب حاول هو ومن معه معرفة ما حدث وادخلوها الى احد المكاتب بعض الوقت خرجت مبتسمة وقال لها على ما اعتقد مدير الفندق او رجل امن. سوف يتم التعامل معه بشكل رسمي ابتسمت. الفتاة برضاء تام. وشكرتهم. وانصرفت. . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|