28-11-21, 09:23 PM | #32 | |||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس جديد من الرواية♥♥ ابنة الحرام، سرقتك هي وابنها، لقد أخبرتك منذ بادئ الأمر إنهن مخادعات، كلهن... يدعين الشرف والأمانة ويردن الهدايا والأموال وإن قصرت إما أن يكون نصيبك الخيانة أو خسارة استقرارك. التصميم شيماء منير | |||||||
30-11-21, 08:24 PM | #37 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ممنونة لذوقك وطيب خلقك.. ربنا يكرمك حبيبتي اقتباس:
اتشرف لمتابعتك حبيبتي.. يسعدلي قلبك اتمنى اكون اد ثقتك ان شاء الله | |||||||||
30-11-21, 09:01 PM | #40 | |||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| المقدمة(بطل الحكاية) 🔥 المقدمة تتمخض اللعنات من فمه الغليظ لتولد سبة جديدة مرتبطة بلعنها -ابنة الحرام، سرقتك هي وابنها، لقد أخبرتك منذ بادئ الأمر إنهن مخادعات، كلهن..يدعين الشرف والأمانة ويردن الهدايا والأموال وإن قصرت إما أن يكون نصيبك الخيانة أو خسارة استقرارك. يهادنه صالح الذي لا يعرف لماذا أخبره بمصيبته، سيكيل له من السباب أطنانا جراء فعلته، لكن..ما يملكه صديقه من معرفة وإلمام بأمور الشارع وما تعرض له في حياته منحه بصيرة لا تخطىء في كل أمور الحياة. انتفض صالح على صوته المرتفع، يجرح أذنيه من خشونته -هل لازال هناك رجال بسذاجتك يا رجل ليترك أمواله لامرأة؟! تعجبه المهين أصاب غيرة صالح على من يحب -لا تقل ذلك، أنا سآمنها على روحي فكيف لا الأموال؟ قال بوحشية -لقد سرقتك! -لا، ليست هي.. قال وهو يمسك بكرسي المائدة يوسع له طريقا ليجلس ساخطا على ذلك المغفل -هو ابنها إذن..المال لديها.. في منزلها.. لا يدخله أحد إلاهما كما تزعم أنت وهي، فالسارق أحدهما. -أنا أثق في تربيتها لابنها، لا أظنه من فعلها. يعبث بذقنه العبثية التي تزيد من سلطوية جلسته -ليس لدي الوقت لأضيعه معك يا صالح، لدي العديد من المشاكل لأبت فيها، لقد أتاني رجال اليوم وبينهم مشكلات تصل للقتل، أمامك حل وحيد، أن تستجوب ابنها على إنك شرطي، هو ابن الخامسة عشر سيرتعد منك ويفصح عما فعل. قال صالح بسخرية -أنا، والله لن أحتمل أن أضعها في هذا الموقف. -تحدث إليها بحنان يا طيب القلب، أقنعها بأنك تثق بها وبتربيتها ولكن ربما خانه شيطانه، وإن كانت تحبك وتعي حجم خسارتك ستوافق على الفور. -لكني لست أهلا لاستجواب طفل، كما أنني سأصبح زوج أمه فكيف سانتحل مهنة شرطي.. قام محافظا على وقته الذي يهدره معه، يدفع الكرسي بساقيه للخلف بعنف ويستقيم، فتغيم هيبته فوق صالح بحسم -سأذهب أنا وأعود بمالك، لا تحدد اليوم قبل اخباري فلدي مشاغل. يقود سيارتي عائدا بي إلى منزلي، أتابع سرعته المبالغ فيها، تجاهله لي وكأني لست صاحبة القضية أو السيارة. شاربه الغليظ، ذقنه الحليقة، وشعره الأسود الكث ملائمان لحدة طباعه، يكفي أن يراه ابني ولو أخطأ سيعترف على الفور دون مجهود من الماكث جواري. امتثلت لكلام صالح المترفق بحالي، هو لم يتهمني، لقد كان لين الحديث ومنتقي لكلماته، سأجرب..فماذا سأخسر. صديقه ذو هيبة سلطوية وحتما سيصدق ابني ما أزعم. أشرت له بالتوقف أمام البناية، وصعدت به إلى شقتي، انتفض ولدي فور تعريفي له، يفسح له المكان للدخول. يسأله -أين غرفتك؟ يتوجه ابني ناحيتها دون أن يتحدث، لحظات غابا خلف باب غرفته الذي أغلق فور دخولهم. لم استمع لأي شيء مما يقولون، فقط همهمات ضعيفة، وقلبي ينتفض بترقب، رغم قوتي في تنفيذ الأمر إلا أنني أموت رعبا من داخلي خوفا على ابني. أنا من ربيته وأعلم جيدا أنه ليس بسارق، لكن من؟! لحظات مرت بطيئة، مجحفة في حق ترقبي، موجعة لضربات قلبي.. لكني انتظر. وبذات السحنة التي دلف إلى ولدي بها، خرج من غرفته، يثقبني بكلمة مختصرة، وابني من خلفه شاحب الملامح، وددت لو احتضنته واعتذرت له، لكن صوته القوي الذي يماثل وجهه منعني -اتبعيني. وفعلت كما أمر، نزلت خلفه، ركب السيارة فجلست بجانبه، انطلق وأنا جواره انتظره ليتحدث لكنه فاجئني بصمته، يتوجه نحو طريق لا أعرفه. يشعل سيجارته التي لا تزيده إلا قبحا بعيني، الظلام بدا يستشري وعواميد الإنارة تختفي، ليذهب بي لمكان مقفهر. ابتلعت ريقي وهو يتوقف بالسيارة في هذا المكان الدامس إلا من إضاءة خافتة داخل سيارتي بالكاد تجعلني أراه. يفتح باب السيارة من جهته، وينزل ليفتح خاصتي -انزعي ملابسكِ. ذلك الرعب الذي كنت أشعر به منذ لحظات تحول إلى هلع وهو يخرج سلاحه ليضعه أمامي على تابلوه السيارة، يخرج مربع صغير بني اللون من علبة سجائره يبدأ في كسر إحدى السجائر الأصلية، ويشعل قطعة الحشيش، ليدمجها مع التبغ، وفي ورقة رفيعة يقوم بلفها -حالما انتهي من لف تلك السيجارة، تكوني انتهيت أيضا. بدأت دموعي في الهطول وأنا بين شقي الرحى، لا أعلم ما السبب فيما يفعل، لا أستطيع فعل ما يريد، وكيف أرفض؟ يحشو ورقة رفيعة بهدوء وكأنها احدى البنايات الهندسية التي ترسم بدقة متناهية -ابنكِ من سرقكِ. يلتف نحو السيارة، أراه يعبث في شيء ما بداخلها ليخرج حقيبة صغيرة يفتحها ويسقط المال فوق رأسي. -لقد أخبرني بأنكِ تتحدثين إلى الرجال، وترافقين رجلا ما، يسمعكِ تتحدثين معه بالساعات، تتمايعين معه ضحكا وصخبا، علم بأن له أموال تحفظيها له فقرر سرقتكم والانتقام منكم. صدمات كالمطارق فوق رأسي، ابني أنا؟! بت ألطم وجهي دون أن أشعر، كيف يراني الآن؟! ما الذي قصه على هذا النجس ليطلب مني أن أضاجعه؟! -سنتزوج كما تعلم، إنها أمواله لتبديل غرفة النوم بشقتي، هو يدخر معي الأموال لذلك، أقسم بالله لست كما قال ابني. يجذبني من شعري ليخرجني من السيارة لتتلوث ملابسي أرضا، يضع اللفافة بفمه ويدفعني لأسقط بقسوة على الأرض، يسحب نفس عميق من سيجارته وينزع ثيابه، يخرج من جيبه زجاجة صغيره يصرخ بي بقسوة -هيا. تلكأت أصابعي فوق ثيابي أهمس لها بأن تسترني، بألاَّ تنقاد ليدي أو ليده، شعر بتباطئي فاسرع نحوي ينزع الستر عني، يتنفس الحشيش ويسقط رماده فوق جسدي، يسكب فوقي من تلك الزجاجة الصغيرة التي علمت فور نزول محتواها على بطني بأنها خمر. استحل جسدي بقسوة دون رفق، فقد كان الحكم والجلاد في قضيتي، تموت أحلامي بالستر تحت غطاء رجل يحفظني مع كل لمسة قاسية فوق سيقاني. أقاومه بوهن مقياسا بقوته، ينال مني غصبا عني، ابني سببا فيما يحدث لي، بل انا السبب ربما.. يخطتف القبلات الواهنة وينعتني بأقذر الشتائم التي لم أسمعها أبدا، يقلبني يمينا ويسارا، ينتهكني بجسده وعرقه، لم يترك فعلا إلا وفعله ليتركني ممزقة الفؤاد والجسد. ومن بين رحيل وعيي واستفاقني رأيته يحمل حقيبة المال، يكمل إهانتي ببعض الشتائم مع إتمامه لارتداء ثيابه..وغادر. لقد نال مني..ومن مالي..وما أنا إلا قطعة من القماش ملقاة ارضا، مهترأة تعبث بها الرياح، لا يسترها سوى الظلام. تنتفض السماء من صوت الرعد الذي يعلوها، وتضيء ببرقها وقت وضعه لحقيبة الأموال على الطاولة أمام صالح -هاك أموالك يا صالح، لقد أخبرتك وتحقق ظني، هي وابنها من خططوا لنهبها. ينظر إلى الملقاه أمامه وقد بقرت بطنها لتخرج الأموال أمام عينيه، يقول بحزن -لا..لا أصدق.. يجلس متخم المشاعر أمامه، لقد عاد للتو من مغامرة جديدة أكدت له على تلك المبادئ الذي رسخها في عقله منذ خانته زوجته.. لا يوجد ما يسمى بالإخلاص لدى النساء.. كلهن عبيدات للمال.. تحركهن الشهوة وحب السلطة والتحكم في الرجال... ينتفشن زهوا باشترى لي وكتب هذا وذاك باسمي.. هكذا هي الحياة، رجل كصالح...وأنثى كحبيبته تعب المال في بطنها، ترافق وتخون وفي النهاية طفل ناقم كابنها.. شغلته النظرات المتألمة على وجه صالح، وعبوس وجهه وكأن أحدهم صفعه للتو.. تُراه يراجع حديث دار بينه وبينها يؤكد على صدق حديثه؟! أم لائما لنفسه على وثوقه بها؟! تلحف صالح بالصمت الطويل الذي لم يعهده عليه منذ معرفته له في سنوات عمرهم الأولى. صمت العجز والقهر، لقد اكتملت الصورة أمامه الآن..صالح عاجز عن فهم المرأة كما يفهمها هو. قراءة ممتعة..موعدنا مع الفصل الاول الثلاثاء القادم الثامنة مساء | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|