آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          الجاغوار الأسير (68) بقلم majdalina "مميزة"... كاملة & روابط جديدة (الكاتـب : monny - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          الهمسات المشتعلة .. مايا مختار >>> مكتملة (الكاتـب : مايا مختار - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الحب الأزرق *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Fatma nour - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان - ع.ج** (الكاتـب : عيون المها - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree709Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-22, 03:11 PM   #151

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي


اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 09-02-22, 11:25 PM   #152

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الورد
دقايق والفصل ينزل 💖💖💖


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 09-02-22, 11:32 PM   #153

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي




الفصل التاسع

لم يغمض لها جفن منذ ما حدث... لا تصدق ان زوجها ضرب ابنه الوحيد بهذا العمر بعد ان تخطى الثلاثين واصبح ظابط تفتخر به في كل مكان... ولماذا!!! لماذا كل هذا الصراع!!! لاجل المال والأرض!!!
لا... هي تعلم جيدا ان محسن غير مهتم بالارض او قيمتها لكنه منذ سنوات وسنوات لا يحب عاطف لانه كان الوحيد القادر على الوقوف امامه عندما يظلمها او يهينها... كان يقيم الدنيا من حوله... يكلم والده واخيه حتى يتفقوا سويا لاجباره على ما تريده هي.
كان هو صاحب فكرة الانتقال لبيت عائلي يضمهم جميعا حتى تكون في حمايتهم من افعال زوجها الغير مؤتمن.
الان وبعد كل ما حدث هل ستظل على ضعفها وخوفها!!! ماذا ان طلقها!!!
منذ ايام كانت المقارنة بين اخيها وزوجها ورجحت كفة زوجها خوفا من الطلاق لاجل ابنائها.
اليوم الكفة اختلفت فوحيدها دخل المعادلة... فان تحملت كل هذا بالسابق فكان من اجل ابنتيها وابنها لكن الآن لن تضحي بسعادة ابنها وكرامته من اجل ارضاء زوجها.
الشقة ملكها وورثها من ابيها يكفيها و يزيد وان احتاجت لن يتخلى عنها ابنها.
اذن مما تخاف!!!
من ردة فعل بناتها ام من ردة فعل ازواجهما... تخشى ان يعاير كل منهما زوجته بطلاق امها بهذا العمر.
وضعت يدها على رأسها عاجزة عن اتخاذ قرار سليم.
قامت من مكانها بهدوء بعد سماع اذان الفجر وذهبت كي تتوضأ و تصلي لعل الله يهديها للصواب.

*****
استيقظ مبكرا كما عادته هذه الايام فهو يعاني من ارق مزمن منذ فشل محاولاته في حل مشكلة الارض.
انهى صلاته و صنع لنفسه عدة شطائر مع كوب من الشاي.
امسك هاتفة و ارسل لها تحية الصباح كي تراها بمجرد استيقاظها ليكون هو وكلماته اول من تبدأ به يومها.
فوجئ برنين هاتفه... فتحه سريعا ليجد رسالة منها : صباح الورد و جوارها عدة قلوب حمراء
ارسل سريعا : وحشتيني آوي ونفسي اشوفك
لم يتأخر ردها : وانت كمان وحشتني... ممكن نتقابل انهاردة بعد الشغل!!!
ارتفع حاجبيه وكتب : انتِ هنادي!!! ولا فرح سرقت التليفون!!!
انتِ كويسة!!!
ضحكت وارسلت له وجوه ضاحكة و كتبت : خلاص انت الخسران.
ارسل سريعا : لا والله كلمتك متنزلش الارض ابدا هستناكي بعد الشغل واحلى اسكرين شوت عشان لو رجعتي في كلامك اهددك بيها و اوريها لعمي.
ضحكت بشدة و ارسلت بصوتها الضاحك : انا غلطانة اني وافقت... مهما اعمل مش عاجب.
ارسل بصوته : لا انا بس مستغرب لكن كلك على بعضك عجباني.
تنحنحت وكتبت : محتاجة أتكلم معاك شوية في موضوع يخص صاحبتي... محتاجة رأي راجل مش بنت.
كتب يسال : مشكلة عاطفية!!!
اجابت : اه حاجة زي كده.
كتب : عيوني و فكريني ابعت جواب شكر لصاحبتك عشان هي السبب اللي خليتك توافقي تشوفيني.
ارسلت وجه يغطي عينيه بكفيه
سألها : حد اعرفه!!! اقصد هبة او هيا.
نفت سريعا فهي لا تريده ان يعلم ما قد يجرح هبة : لا زميلتي بالشغل.
اجاب بحماس : تمام يا حبيبتي معادنا 6 عند الشغل عندكم ان شاء الله.
اغلقت معه وهي تفكر بسبب طلبها لرؤيته.. لن تنكر انها تريد بالفعل الحديث معه لي مشكلة هبة لكن ليس السبب الرئيسي... ببساطة لقد اشتاقت له... لرؤيته... للحديث معه... للانتماء له.
برغم تعنتها ظاهريا لكنها تتفتت من الحزن... حمزة ليس مجرد حبيب و خطيب ومشروع زواج.
حمزة هو الماضي والحاضر والمستقبل.
هي له منذ نعومة أظافرها... قلبها لم يدق الا له وعينيها لم ترى الا هو ومشاعرها لم تنضج الا على يديه.
لا تتخيل غيره حبيب ولا تعرف غيره اب لابنائها.
رفعت يدها وكلها ثقة في الله وقالت : يارب افرجها من عندك يارب.


بمجرد ان اغلق محادثته معها انهى ارتداء ملابسه واتجهه للخارج كي يرى والده قبل ذهابه للعمل.
قطع الهدوء المحيط به صوت جرس الباب نظر بساعة الهاتف وجدها السابعة والنصف
اتجهه للباب قلق وهو يفكر من هذا الزائر الذي يحضر لهم في هذا التوقيت الغريب.
وجد رجل في سن والده و به القليل من الشبهه بعمه عاطف لكن اكثر امتلاء واقل طول... يعتقد انه رأه من قبل لكن لا يتذكر أين.
من خلفه جاء عزت و هو يقول بصوت عالي : خير اللهم اجعله خير... مين يا حمزة اللي على الباب.
التفت له حمزة وقال : مش عارف يا بابا.
ابتسم محمد و قال بصوت عالي : والله ليك وحشة يا ابن عمي.
دقق عزت بملامح زارئهما الغامض و هو يقترب ثم ابتسم باتساع و قال : يا الف اهلا و سهلا يا محمد نورتنا.
ثم ازاح ابنه و اخذ محمد بالاحضان بينما الاخر يعتذر و يقول : سامحني يا ابن عمي... اتأخرت عليكو اوي بس والله اتفاقي مع عمي الله يرحمه اني اجي كمان 4 شهور.
لم يفهم عزت و قال و هو يجذبه للداخل : انت تنور في اي وقت يا محمد.
ثم نظر لابنه وقال : انزل بسرعة هاتلنا طعمية سخنة و فول و بتنجان و فطار مصري اصيل... شكل ابن عمي عجبه اكل الصين فلازم نفكره باكلنا.
ضحك محمد و قال وهو يجلس و يضع حقيبة جلدية أمامه : هو في زي اكل مصر وفطار مصر... اكل الصين ده يوجع البطن و ينشف المعدة.
كان حمزة بالفعل ارتدى ملابسه استعداد للذهاب الى العمل و أتجه ناحية الباب لكن محمد قال : اعمل حساب بيت عمك و عمتك في الفطار عشان نتحاسب و بعدين ناكل لقمة سوا.
نظر حمزة لوالده بعدم فهم بينما قال عزت : اطلع خبط على عمك و عمتك و قولهم محمد ابن عمكو حامد هنا و عايز يشوفكو.
رفض محمد الافصاح عن اي شئ بينما عاد حمزة ومعه الكثير من الطعام و بعد دقائق جائت عمته وزوجها الذي كان الفضول يتأكله برغم من رفض زوجته لحضوره.
فمنذ ما حدث اول امس مع كريم وهي لا تكلمه الا لتتشاجر معه.
قال عزت : استعجل عمك يا حمزة.
تنحنح حمزة و قال : عمي قال انه مش هينزل حلفانه عشان حد... بيته مفتوح لكل اللي عايز يدخله لكن هو مش هيروح لحد.
تلون وجه عزت بالحرج والحزن بينما اشرق وجه محسن الذي استعد لممارسة هوايته في اثارة المشاكل بين الناس فقال بسعادة لم يستطيع ان يخفيها : مش عيب يحرج ابن عمه اللي جاي من اخر الدنيا عشان يشوفه.
ضيق محمد عينه و استاء من كلام محسن فقال : واضح ان رفضه للنزول مش وجودي يا استاذ محسن و حتى لو انا السبب نطلعله و نبوس على راسه ده اخويا الكبير وله الحق يقول اللي هو عايزه.
ثم قام واقفا وقال لعزت : ها هتطلعوا معايا ولا اخد الشنطة ونأجل اللي جاي عشانه لحد ما تجمعنا قعدة واحدة... انا مش هتكلم الا في وجودكوا انتوا التلاتة.
قام عزت وهو يتعشم ان ينتهي هذا الشقاق بينه اخوه فقط تعب من حالهما و منذ عدة ايام وهو يفكر بنسيان الامر كله و تصديق اخوه و محاولة اعادة المياة لمجراها.
نظر لسعاد و قال : هتيجي يا سعاد و لا قاعدة مع جوزك.
نهضت بحماس وهي تفكر انه بعد انتهاء هذه الجلسة ستصالح اخيها وتنهي كل شئ... هي لا تريد الارض او المال هي تريد السعادة لابنها اولا والعودة لعلاقتها السابقة مع اخيها ثانيا وان ارد محسن ان يطلقها فلن تتمسك به بكل الاحوال هو الخاسر الوحيد في هذا الطلاق لذا اجابت اخيها قائلة : لا هاجي و اشوف اية الموضوع.

*****

منذ عودتها من المكتب اول امس وهي تفكر هل كل هذا حدث معها بيوم واحد فقط!!! لا كل هذا حدث بساعة واحدة فقط...
في ساعة واحدة يعترف عمرو بحبه وتعلم بزواجه مصادفة وتكتشف من هو مرسل الخطابات.
حتى الان لا تصدق ما حدث ولا تعلم كيف عادت للمنزل... كيف لم تصاب بانهيار عصبي... كيف قامت بكل هدوء وجمعت كل اشيائها و رحلت في صمت... برغم محاولة اتصاله بها لكنها اغلقت الهاتف... فوجد ضالته بارسال الرسائل المتتالية حتى تخطت التسعون رسالة
لم تهتم بفتحهم او معرفة ما بهم... أي كلام منه الان لا قيمة له عندها.
يظل السوال الذي لا تستطيع التوقف عن التفكير به...
لما حاول الاقتراب منها!!!
لماذا حاول جذبها له!!!
لماذا حاول تعليقها به كي يضمن ان تحبه!!!
ام هي من تتوهم و انه كان يعاملها بطبيعة شخصيته المنفتخة!!!
لا بالطبع لا تتوهم... لم تتوهم نظراته المهتمة و لم تتوهم كلماته الواضحة و لم تتوهم تصرفاته المكشوفة.
وان توهمت وظنت انها تتدعي هذا... اذن بما تسمي كلماته لها قبل دخول خطيبته بدقائق قليلة!!!
كيف صدقت مشاعره!!! بل و ابتأست لانها لا تبادله مشاعره... حزنت له خوفا على انكسار قلبه عندما يعلم انها لا تحبه.
ضحكت بسخرية و قالت : انا زعلانة عليه عشان مش ببادله مشاعره و هو بقاله شهور بيحاول يوقعني في حبه وهو خاطب.
كلما تتخيل احتمالية نجاحه بجعلها تحبه ترتعب.
فهي برغم عدم السقوط بشباكه... عدم النجاح في مخططه تبكي منذ عودتها لخداعه و كذبه و محاولاته لاستدراجها لفخه.
لا تصدق ان هناك بشر بهذه الوضاعة و الخسة.
يتلاعب بقلب فتاة و هو يعلم جيدا ان لا مستقبل لهما سويا.
يغازل فتاة و يعترف باعجابه بها بينما هناك اخرى تستعد لتكون زوجته.
عند هذه الحقيقة عادت للبكاء مرة اخرة... تشعر بقلبها يؤلمها و عقلها يؤلمها وكلها يؤلمها.
تشعر برغبة في الانتقام منه على كل هذا الألم المتعمد المخطط له بكل صبر... كذئب خطط للنيل من فريسته الهبلاء.
اضاء هاتفها يعلن عن مكالمة جديدة منه
فبعدما فتحت الهاتف ليلا لتراسل الانسات هاء و هو لا يتوقف كل عدة دقائق عن الاتصال بها برغم عدم اجابتها ها هو اتصاله المئة و اثنان... قلبت الهاتف على وجهه وهي تقول من أعماق قلبها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عمرو

*****

لم يتوقع عاطف زيارة اخوته له بعد انقطاع دام لثمانية اشهر منذ وفاة والده ثم اعلانه لشراء الارض القبلية ببلدهم الام... وبعدها تم تكذيبه و اتهامه بالتزوير لعدم وجود عقد نهائي وعدم وجود اي اموال بمنزل والده او بالبنك و الاهم عدم ابلاغ والده لاي من اخوته.
يومها قام بطردهم من شقته بعدمها اوشك على السقوط ارضا من كلامهما الذي لن ينساه مهما طال الزمن و اقسم على المصحف انه لن يدخل لهما بيت مرة اخرى الا بعد ظهور الحق.
دعوة يدعوها ليلا ونهارا ان يطيل الله بعمره حتى يتأكد اخوته من انه حقا اشترى الارض من والده حتى لا يأذيا ابنتيه بأي فعل او كلمة.
فتح الباب متوقع حضور حمزة مرة اخرى كي يحاول معه لكنه فوجئ بابن عمه محمد وخلفه على اليمين اخوه عزت و على اليسار سعاد... مشاعر متباينة بين فرحة لرؤيتهما بمنزله مرة اخرى وحزن لما وصلت له علاقتهم.
يري بعين كل منهما اعتذار ممزوج بالشك... اعتذار لقطيعة بينهما و شك في حقيقة شراءه الارض.
كل منهما يريد اعادة العلاقات لما كانت عليه لكن ما زال في قلوبهمها الشك تجاهه لذا و بكل اسف يبقى الوضع كما هو عليه.
فهو لن يسمح بنظرة شك او تكذيب له... اما ثقة به وبكلامه و اما بُعد وجفاء.
نظر لهما بأسف ثم ابتسم بوجهه محمد وقال : البيت نور يا محمد اتفضل يا ابن عمي.
قال محمد بمزاح غير مدرك لابعاد للموقف بين الاخوة الثلاثة : اتفضل لوحدي ولا اية.
تجاهل النظر لهما وقال : إنت و ضيوفك على راسي يا ابن عمي.
ضحك وقال يحاول تخفيف حالة الاحتقان الواضحة بينهم : ضيوف اية يا راجل يا طيب دول اخواتك يعني أصحاب بيت.
جذبه للداخل و تجاهل كلامه و قال : هتفضل على الباب كتير ولا اية... اتفضلوا البيت بيتكوا.
ارتفع صوته ينادي على بنته : يا هنادي حضري الفطار.
قاطعه عزت قائلا : خلي الفطار بعدين يا عاطف... الفطار جاهز مستينك تحت بس محمد قال نتكلم الاول.
دخل حمزة محاولا معرفة سبب زيارة ابن عم والده يدعو الله ان يصدق حدسه وقتها ستحل كل مشاكلهم.
عدلت هنادي من حجابها بالداخل وتتعالى دقات قليها و هي تتسائل سبب الزيارة الغامض و بعدها خرجت للصالة وقالت وهي تسرق النظرات لابن عمها الذي كان يحدق بها بدون انتباه لوجود والده وعمه
تنحنحت و قالت : تؤمرني باية يا بابا!!!
قال والدها : اعملي شاي وقهوة... شوفي كل واحد يحب يشرب اية.
قال محمد : بسم الله ما شاء الله كبرت بنتك يا عاطف مشفتهاش من زمان حتى في عزا عمي ملمحتهاش خالص... دي بقى عريسها عندي.
انتفض حمزة و قال : اسف يا عمي هنادي خطيبتي من وهي عيلة صغيرة و كلها شهور ونتجوز بإذن الله
احمر وجهها خجلا بينما عاطف يقول بجدية : اقعد يا حبيب عمك و خلي عينك معايا هنا... و بالنسبة للجواز لسه مجاش الاوان
قال بوعد : هيجي يا عمي الاوان ولحد ما يجي انا مستني.
تألم قلب عزت وهو يرى الحزن مرسوم على ملامح هنادي وحمزة و إصراره برغم صد عمه له.
ضحك محمد وقال : ربنا يبارك ليكو و احضر فرحكوا قريب ان شاء الله.
تنحنحت سعاد وقالت : خير يا محمد ادينا إتجمعنا اهو... اية الموضوع اللي جامعنا عشانه!!!
فتح محمد الحقيبة الجلدية التي معه وأدارها تواجههم و قال : قبل وفاة عمي بعشر ايام كده كنت مزنوق في سيولة عشان اجيب بضاعة جديدة من الصين رحت لعمي محمدي و للاسف كان لسه شاري حتة ارض و مش معاه غير جزء بسيط من المبلغ... يومها فكرت اجي لعمي الله يرحمه... جيت وكان عاطف و عزت اليوم ده واحد مسافر في مصيف و التاني بيخلص ورق في الشهر الxxxxي... وسعاد كانت بتقضي يومين عند اهل جوزها.
المهم مش عايز اطول عليكو طلبت منه المبلغ و الصراحة عمي ربنا يرحمه و يغفر له متأخرش عليا وقالي حظك حلو لسه بايع حتة ارض وقابض فلوسها من يومين والفلوس لسه هنا في البيت.
جيت اكتبله وصل امانة او شيك رفض و قالي هو انت هتنصب عليا يا واد يا محمد ولا اية!!!
وقتها كان الاتفاق ارجع الفلوس بعد سنة باربحاهم.
ابتسم بخجل ونظر للارض وقال : بس عمي هزقني وقالي هسلفك بالربا على اخر الزمن. قولتله خلاص تدخل شريك بالتجارة خسرت او كسبت ليك نصيب في الخسارة او الربح.
وسافرت بعد وفاته بيومين عشان كنت حاجز التذاكر قبل الوفاة بيومين واهو قبل السنة ما تخلص رجعت براس المال والارباح والحمدالله.
كانت هنادي تقف متجمدة تمسك بيدها صينية المشروبات تسمع كلام ابن عم والدها ودموع الفرح تتساقط على خديها بينما والدها مطأطئ رأسه يحمد الله بصوت منخفض.
انتفض عزت واقفا وقال بانفعال : ولسة فاكر تجي دلوقتي تقول بعد ما فات 8 شهور.
طب ويوم ما حضرت دفنته مفكرتش تعرفنا انك واخد فلوس من بابا.
قال متعجبا من انفعال ابن عمه وقال : انا متوقعتش انكوا متعرفوش... قلت اكيد عمي بلغكوا خصوصا انه مش بيخبي حاجة عنكو.
والمبلغ كبير مش صغير فاكيد بلغكوا بحاجة زي كده.
و الصراحة كنت خايف تقولولي رجع الفلوس لان وقتها كنت حولتها فعلا و مضيت ورق فسافرت باسرع وقت عشان اقدر اجمع الفلوس بسرعة.
ثم نظر لعاطف مستفهما : هو عمي مبلغكوش حاجة.
ضيق عاطف عينيه وقال يسترجع الاحداث بذاكرته بصوت مهموم : فاكر اليوم ده كويس روحت الشهر الxxxxي عشان اسجل عقد بيع الارض بموجب التوكيل اللي معايا من بابا و يومها الكمبيوتر كان بايظ والسيستم كان واقع ومقدرتش اوثق العقد ورجعت قالي انك جيت زورته قبل السفر لكن مجبش سيرة خالص انه سلفك اي فلوس.
قال باعتذار صادق : انا والله يا جماعة ماعرفش انه مقلش لحد منكو ومن يوم سفري منزلتش الا امبارح المغرب ولما روحت الحجة ام علي قالتلي ان حمزة جه يزورني وكان عايز يوصللي... فهمت ان فيه مشكلة او مزنوقين بالفلوس وباعتين حمزة يستعجلني... يادوب سواد الليل وصليت الفجر و جيت على هنا على طول.
أومأ عاطف براسه وقال بحزن : حصل خير يا محمد اكيد ربنا كان مدبرها من عنده وله حكمة في التأخير ده... عشان نعرف حقيقة اللي حوالينا ومين اللي مصدقنا ومين اللي بيشك فينا.
مين بيضحك في وشنا لكن بيضربنا في ضهرنا.
استقام واقفا وقد شهر بالتعب المفاجئ وقال : البيت بيتكوا يا جماعة اعذروني انا تعبان ومحتاج ارتاح.
اقتربت هنادي فجأة و قام حمزة قائلا وهو يتجه لعمه : اجيب لحضرتك دكتور يا عمي!!! طب قولي حاسس باية!!!
ربت على كتفه وقال : حاسس بالفرحة يا ابني ان ربنا نصرني وحاسس بالفخر ان انت وكريم كنتوا مصدقين كلامي من غير ما تطلبوا عقد ولا شهود ولا فلوس... طلعتوا عارفيني اكتر من اهاليكوا.
ثم انسحب وتركهم بينما هنادي تسنده ليدخل حجرته ويترك اخوته يتأكلهما الندم والذنب والحزن لما نجح فيه اولادهما وفشلا هما فيه.

*****

يلف و يدور حول نفسه غير مصدق لما حدث والاهم و المصيبة الاكبر غير مصدق لما يشعر به الان.
الامس كان من المفترض عقد قرانه و يحذف صفحة هبة تماما ويبدأ صفحة جديدة.
كانت مجرد نزوة و تجربة جديدة ونموذج مختلف من الفتيات بملابسها و تربيتها و اخلاقها و حيائها هو من تربي في بيئة منفتحة حتى بعد عودته من الخارج كان له مواصفات محددة باختيار دائرة اصدقائه من الجنسين.
لهذا رجح ان اختلافها هو سبب انجذابه لها و اصراره على الاقتراب منها... لم يتوقع ان ينقلب السحر عليه ليشعر بوجع في قلبه لم يشعر به من قبل... هو الذي كان يعتقد انه بلا قلب... فقط يحكم عقله بكل اختياراته حتى اختياره لزوجته المستقبلية كان اختيار قائم على العقل فقط.
ليفاجئ منذ اختفائها بتغيبر في كل شئ... في تفكيره و مشاعره و قراراته.
و بالوقت الذي يجب ان يستعد به لعقد قرانه كان يحاول الوصول لها.
وبالوقت الذي من المفترض ان يحل مشكلته مع زوجته المستقبلية يقف الان تحت منزلها منذ عدة ساعات يدخن سيجارة تلو الأخرى يحاول الوصول لها لكنها ترفض الرد على اتصالاته و رسائله... و هل يلومها!!!
بالطبع لا بل يرى انه يستحق اكثر من ذلك بكثير.
لن يستطيع التفكير في القادم الا بعد رؤيتها والاعتذار لها... بعدها يعيد كل خططه ويحاول الخروج بأقل الخسائر الممكنة.. فقط يحتاج ان يراها ويطمئن عليها... ان يشرح لها كل ما شعر به بالسابق ويشعر به حاليا.
كتب في رسالة لها : انا تحت البيت... لازم اشوفك... محتاجين نتكلم سوا... لو منزلتيش هاطلعلك البيت.
ارسلها وهو يدعوا الله ان ترى رسالته و تحضر ليتكلم معها بحرية.


تعالى رنين هاتفها بتنبيه رسالة فلم تهتم فهي تعرف مِن مَن هذه الرسالة.
دخلت للحمام كي تغتسل و تزيل عنها بعض التوتر لعلها تستطيع النوم او حتى يهدأ الصداع برأسها بعض الشئ... او لعلها تحتاج مسكن قوي و كوب من القهوة لكن هذا معناه عدم النوم.
حتى الان لم تفكر في ممدوح... ضيقها و غضبها من عمرو وفعلته الحقيرة جعلتها غير قادرة على التفكير في اكتشافها من هو م. م و كيفية التعامل مع هذا الاكتشاف المتأخر ثلاث اعوام.
بعد بعض الوقت خرجت من الحمام ودخلت حجرتها تجفف شعرها... وجدت امها تدق الباب وتقول : صباح الخير يا حبيبتي... انتِ كويسة!!!
أومأت متهربة من نظرات امها المتفحصة : شكل داخلني دور برد جامد يا ماما.. صداع جامد و عينيه منفخة بطريقة غريبة.
قالت امها بتوبيخ : طيب خدتي دش لية طالما تعبانة كده.
قالت مبررة : قلت يمكن الصداع يهدى شوية.
قالت بقلة حيلة : طيب هاحضرلك فطار كويس و تاخدي بعدها مسكن و تنامي بس الاول غيري هدومك واطلعي للمدير بتاعك برة بيقول كلمك كتير ومش بتردي و شكله عايز حاجة مهمة.
تنظر لها بعدم فهم و دقات قلبها تضطرب و هي تقول بنفس متقطع و وجهها ينسحب منه اللون : ماما مش فاهمة بتقولي اية!!! مين هنا وعايز اية!!!
قالت امها توضح : البشمهندس عمرو هنا... مش ده مديرك وابن صاحب المكتب !!! وانتِ بتاخدي دش لقيت الباب بيخبط بفتح لقيته في وشي و بيقولي فيه ورق مهم معاكي ولازم يشوفك ضروري.
قعدته في الصالون لحد ما تخرجي.
حاولت التماسك امام والدتها وعدم اظهار اي شئ وقالت وهي تفتح خزانة ملابسها : طيب هالبس اي حاجة بسرعة واطلع حاضر.
ارتدت سريعا بنطال واسع من القماش الاسود وقميص كروهات واسع بدرجات الازرق الغامق والفاتح و طرحة لبني.
نظرت لوجهها المتتفخ من اثر البكاء وفكرت بوضع القليل من الزينة كي يخفي اثار البكاء لكنها لم تهتم.
كان عقلها مشغول بالتفكير و لا تعلم ماذا يريد وكيف يجرؤ على الحضور لبيتها... هل جاء ليعتذر ام يبرر ام يقلب الامر ويتهمها انها من توهمت مشاعر غير موجودة.
دخلت حجرة الصالون لتجده يجلس بارهاق و ملامح وجهه لا تفرق كثيرا عن ملامح وجهها يمسك علبة سجائرة يقفلها و يفتحها بصورة متكررة.
بمجرد شعوره بها انتفض واقفا يلهث من فرط التوتر و التخبط... يتأمل ملامحها المنتفخة و عيونها الحمراء يسب نفسه لانه كان سببا في بكائها و المها... حقا هل اصبح يهتم فجأة!!!
هو من كان بالأمس القريب مستمر بالتقرب منها رغم معرفته انه خلال ساعات سيبدأ حياة جديدة.
الان حزين ومستاء من نفسه لما سببه لها من الم و تعاسة.
يشعر انه مصاب بالانفصام الشخصي ولا يفهم نفسه كل ما يفهمه انه يريدها... يريدها بحياته... ملكه... حبيبته... صديقته... زوجته.
تحت اي مسمى يريدها ولا يريد الابتعاد عنها... قلبه الذي دق و شعر بعد تخطيه الثلاثون من حقه ان يحصل على ما يريد.
لكن هل ستسمح هي له بالاقتراب مرة اخرى هل ستسامح وتصفح عن ما فعله بها... فاق من تأمله لوجهها و شروده على صوتها الجامد الخالي من الحياة : خير يا بشمهندس ورق اية اللي معايا وعايزه ضروري!!!
اقترب منها في حدود المسموح وقال بلهجة كلها ترجي : هبة احنا محتاجين نتكلم لازم اشرحلك كل حاجة... نص ساعة بس في اي مكان نتكلم فيه براحتنا.
ابتعدت عنه و قالت بصوت منخفض لكنه حاد : نفسي افهم جايب الثقة دي منين!!! انت متخيل اني ممكن اقعد معاك في اي مكان برة المكتب.
قال بأمل : طيب نتكلم فون او واتس ردي بس عليا وهاشرحلك كل حاجة... انهاردة مش هاعمل اي حاجة غير اني افهمك حقيقة اللي حصل.
شهقت بافتعال ساخر وقالت : يا انهار ابيض لسه كاتب كتابك امبارح و مع ذلك هتفضي نفسك مخصوص عشان تشرحلي.
ثم قالت بغضب : ذنبها اية بنت الناس عشان تستهين بيها و بمشاعرها للدرجة دي.
بدل ما تاخدها تحتفل معاها بجوازك منها جاي تبرر ليا تصرفاتك معايا.
مد يده يمسك يدها لكنها ابعدت يدها سريعا و قالت بقسوة : انت اكيد اتجننت خلاص... جاي تمد ايديك عليا هنا في بيتي... فاكرني ممكن اسمح بأي تجاوز بينا.
دلكت جبهتها باعياء وقالت : أنا من البداية حاسة ان اسلوبك معايا مختلف... نظراتك... كلامك... تلميحاتك.
لكن كنت بفضل اكدب نفسي و اقول انا بيتهيئلي وكل يوم احساسي يزيد اني مش اكتر من تجربة جديدة عايز تجربها.
اخذت نفس عميق و دموعها تتجمع في عينيها تجاهد ان تتحكم بهم حتى لا يراها و قالت : شكل مختلف عن كل اللي تعرفهم... تربية عمرك ما شفتها و لا هتشوفها في بنت عرفتها... لكن مهما فكرت او تخيلت عمر ما خيالي وصل انك تكون خاطب و باليوم اللي تعترف انك معجب بيا تبقى بتجهز لكتب كتابك.
مسحت دمعة غافلتها و انحدرت على خدها بعصبية نادمة على اظهار حزنها او ضعفها أعطته ظهرها و قالت : على العموم التمثيلية خلصت يا بشمهندس و كل حاجة اتعرفت.
ثم التفتت له و قالت و هي تنظر بعمق عينيه : بس لازم تعرف حاجة مهمة جدا... انا عمر ما هسامحك و لا هانسى اللي عملته فيا... ممكن اكون محبتكش لكن انت حططني تحت ضغط نفسي رهيب... ابتزيت مشاعري و عواطفي عشان تخليني احبك.
رفعت عينيها ونظرت بعمق عينيه وقالت : افرض كنت حبيتك يا عمرو... افرض بعد كلامك ليا يومها قولتلك وأنا كمان معجبة بيك وبعدها اكتشفت الحقيقة... متخيل كان ممكن يحصلي اية!!! ازاي مشاعري رخيصة اوي كده عندك!!!
ثم قالت بحدة : عيزاك بس تعرف حاجة مهمة جدا اني في كل صلاة و انا ساجدة على الارض هاقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عمرو... خليك فاكر ده كويس عشان اي مصيبة بحياتك تحصلك افتكر ان دي ذنبي انا مش اي حد تاني غيري.

***

يفكر منذ الامس هل يكلمها او يرسل لها رسالة
ام الافضل ينتظرها اليوم لعلها تأتي ولا تتغيب مثل الامس خاصة و هي لم تبلغ اخد باجازتها.
قلق عليها للغاية وقلق اكثر عندما سمع عمرو بالامس يطلب من السكرتيرة ان تحاول الاتصال بها ومعرفة سبب التغيب.
هل هي مريضة ام حدث ما يمنعها من الحضور!!!
الساعة تخطت العاشرة بالتأكيد لن تآني متأخرة هكذا.
نظر حوله فوجد مروان منشغل بعمله وبكامل تركيزه فيما يفعل على شاشة الكمبيوتر الخاص به... لم يشتت تفكيره لذا اتخذ قراره و فتح الواتساب وكتب : هبة انتِ كويسة!!!
وضع الهاتف وهو يدعو الله ان ترى رسالته وتجيبه باسرع وقت.

دخلت غرفتها تنهت من التعب... لا... من العصبية والضيق.
حقا لا تصدق مدى جرأته وبجاحته... يحضر لمنزلها ويطلب لقائها بهذه البساطة وكأنه لم يفعل اي شى... لم يحاول التلاعب بمشاعرها... لم يحاول خيانة خطيبته... لم يتعمد اخفاء ارتباطه عنها.
جلست على فراشها تحاول تنظيم انفاسها والعودة للهدوء رغم استحالة هذه الامنية.
فتحت هاتفها تحاول الهاء نفسها بأي شئ وجدت رسالة منه هو... ممدوح الذي عدلت اسمه من مهندس ممدوح الى م. م
ابتسمت وهي تتذكر انه برغم بكائها وغضبها لكن بمجرد عودتها عدلت اسمه كي تتذكر جيدا كيف خدعها هو الاخر واخفى عليها حقيقة مشاعره.
لكن خداع هذا غير خداع الاخر فشتان بين الإثنين ولا وجهه للمقارنة بينهما.
فتحت الرسالة وابتسمت مرة اخرى تتخيل الحرج والقلق يكللا ملامحه اثناء كتابته الرسالة.
قرأت الرسالة بصوت عالي واخذت تفكر هل تجيب ام تتجاهل.
لم يمهلها الوقت فقد ارسل رسالة اخرى وكتب فيها : طمنيني عليكي انتِ كويسة!!!
اخذت نفس عميق وكتبت : انا بخير الحمد لله دور برد شديد شوية بس بتحسن.
كتب سريعا : الف سلامة عليكي... محتاجة دكتور... او محتاجة اي حاجة أقدر اعملها!!!
كتبت : شكرا جدا يا ممدوح على اهتمامك يومين بالكتير وارجع الشغل... دعواتك.
أرسل لها محبط لعدم حضورها بالغد : يعني مش هتيجي بكرة برضو!!!
كتبت بحزن وهي تعلم انها قد لا تذهب للعمل مرة اخرى : للاسف مش هاجي... ثم كتبت محاولة معرفة سبب الحاحه : فيه حاجة مهمة عايز تبلغني بها!!!
كتب نافيا : لا بس كان نفسي اشوفك... اتعودت اشوفك كل يوم.
بكرة عندي مقابلة شغل و هامشي بدري من المكتب... ادعيلي اكيد ربنا هيستجيب منك ان شاء الله.
ابتسمت بسعادة لنظرته لها و كتبت بصدق : ربنا يوفقك يا ممدوح شغلك وخبرتك بجد يستاهلوا مكان احسن من المكتب عشان تتقدر صح.
تعالت دقات قلبه من مديحها له وكتب : ممكن تبعتيلي السي في بتاعتك عشان لو لقيت فرصة اقدمها ليهم... ولا انتِ مش عايزة تسيبي المكتب.
كتبت : لا بالعكس نفسي اسيبه باسرع وقت... زهقت من طبيعة الشغل وتحكمات بشمهندس عمرو.
قال بامل ان يجمعهما مكان عمل آخر يكون افضل له ولها : تمام ابعتيلي الملف وأنا هاطبعه وأقدمه بكرة ليهم ان شاء الله.
ابتسمت بسعادة من محاولاته الاقتراب منها واصراره على العمل معها بمكان اخر : حاضر هابعته حالا... ثم كتبت : شكرا جدا يا ممدوح انك بتفكر فيا و في شغلي.
هل يقول لها انه لم يتوقف بالتفكير بها منذ رأها اول مرة بالجامعة منذ عدة سنوات... هل يشرح لها ان تفكيره بها كان المسكن الفعال ليتناسى آلامه وقت الحادث... هل يفهمها ان تفكيره بها كانت السلوى له ليتخطى اي معوقات للوصول لحلمه بالسير مرة أخرى على قدميه.
بكل الاحول لن يستطيع قول اي شئ لها الان ... لكن وعد منه لنفسه انه قريبا جدا سيقول لها كل ما يعتمل داخله من مشاعر لها هي فقط.
كتب بعد لحظات من الصمت : انا معملتش حاجة تشكريني عليها... انتِ تستاهلي الاحسن دايما يا هبة.
احمرت خجلا واخذت تتحسس خديها ثم كتبت تنهي الحوار بينهما : وانت كمان تستاهل الخير كله.
شهر برغبتها غي انهاء الحوار فكتب : اسيبك ترتاحي... واسمحيلي ابعتلك كل شوية اتطمن عليكي و لا كده هاقلقك
ابتسمت بسعادة وكتبت سريعا : لا ابدا مفيش اي قلق.
اغلق هاتفه وهو يعد نفسه انه لن يضيع هذه الفرصة من بين يديه بسهولة.

*****
زفرت بملل وهي تنهي جمع اوراقها بعد انتهاء اجتماعها مع دكتورها المشرف على رسالتها ج... نظرت بالساعة وجدت انها انهت ما جاءت لاجله مبكرا واخذت تفكر كيف تستفيد من باقي اليوم!!!
تعالى رنين هاتفها و اضاء بأسم اسعد فاجابت سريعا و قالت : ازيك يا اسعد كنت لسه هاكلمك.
قال بعملية : ايوة يا هيا خلصتي ولا لسة!!!
اجابته و هي تضع كل اشيائها بالحقيبة الجلدية المخصصة لاوراقها : خلصت اهو وكنت هاعدي عليك لو فاضي.
نظر بساعته وقال : هاستناكي عند السلم... قدامي ساعة قبل بداية مراقبة الامتحان الجاي... عايز أتكلم معاكي في موضوع مهم.
قالت وهي تتجهه للدرج وتقول : ايوة شيفاك أهو وقربت منك.
بعد عدة دقائق بأحد الكافيهات المجاورة للجامعة قرب لها العصير بينما هو يلتقط كوب قهوته و يقول بهدوء : هيا محتاج اقابل عمو عشان نحدد معاد الفرح.
ضيقت عينيها وقالت : احنا متفقين نحدد المعاد بعد المناقشة.
جادلها : انتِ عارفة حجز قاعة بيكون قبلها بشهرين على الاقل والمفروض قدامك حوالي شهر على المناقشة و شهر كمان تحضري حاجاتك.
رفضت : انا مقدرش تركز في حاجتين بالاهمية دي مع بعض... دي احداث مصيرية بالنسبة ليا انا مش كل يوم هناقش ماجستير عشان وانا بجهز المناقشة افكر في شكل فستان الفرح.
قال ببساطة مغيظة : فكري فيه بعد المنافشة يا هيا... افصلي بين ده وده.
لا تفهم سبب تمسكه بتحديد الميعاد الان فقالت : وليه الاستعجال من الاول!!!
تاني يوم مناقشة الرسالة تعالى حدد مع بابا المعاد... وننزل ونلف على القاعات واكيد هنلاقي مكان فاضي قريب مش بعد شهرين تلاتة.
قال بتهكم : اه فعلا مستعجل جدا... انتِ مدركة اننا نعرف بعض من 4 سنين ومخطوبين من 3 سنين اللي زينا معاهم طفلين دلوقتي.
قالت بدفاع : احنا متفقين من الخطوبة مفيش جواز الا بعد الرسالة.
قال بحدة : و انا مخالفتش الاتفاق كل اللي بطلبه نحجز دلوقتي معاد بعد مناقشة الرسالة بشهر او شهر و نص... ثم زفر بضيق و قال بنبرة اهدى : هيا انا تعبت... فعلا مش قادر اقعد بالبيت اكتر من كده و بفكر انقل من دلوقتي لبيتنا... بس بنفس الوقت مش حابب اعيش بالبيت الا و انتِ معايا... بس نفسيا لما اعرف اننا خلاص قدمنا شهرين ونتجوز غير لما اكون مش محدد لسه هنتجوز امتى.
هل يبتزها عاطفيا ليجعلها توافق... لكن هذا سيجعلها تحت ضغط عصبي ونفسي كبير.
هي تريد التخطيط لزفافها ببال رائق بدون التفكير في اي شئ آخر قد يوترها او يربكها.
لذا قالت على مضض بعد لحظات من الصمت : اديني فرصة يا اسعد يومين افكر و ارد عليك.
رفع حاجبه وقال بعدم رضا : الموضوع مش محتاج كل التفكير ده يا هيا... احنا مش هنعبر خط بارليف... ومع ذلك معاكي يومين فكري براحتك وشوفي هتحتاجي وقت قد اية بين المناقشة و الفرح عشان نحجز على أساسه.
ثم مال بجزعه وامسك يدها قائلا : هيا صدقيني انا مش عايز اضغط عليكي بالوقت او اسببلك اي توتر... انا محتاح اتطمن واحس اني قربت ابني حياة جديدة بافكاري ومعتقداتي انا.
لانت ملامحها وتفهمت منطقه وقالت : فهماك يا اسعد عشان كده ناقشتك و مرفضتش واوعدك اني هافكر و ارتب اموري وارد عليك.

*****
طوال ثلاث اعوام مضت وهن اعتدن على الحديث على الواتساب بنهاية كل يوم كي يطمئن كل منهن على الآخرى لكن اليوم استثناء فاليوم كل ما يحدث فيه منذ اذان الفجر مختلف.
لذا وبمجرد انتهاء اذان الظهر امسكت هنادي بالهاتف وكتبت بكل سعادة : عرفنا مكان الفلوس و أخيرا ظهرت الحقيقة.
اول من اجابت كانت هبة التي سجلت بصوت يشع فرحة : بجد يا هنادي... الف مبروك ... اكيد عمو وطنط مبسوطين... ثم اضافت مازحة... واكيد حمزة هيطير من الفرح.
سجلت ضاحكة : حمزة لو عليه ينزل يجيب المأذون دلوقتي... ثم اضافت بس منخفض يشوبه بعض الحزن : ماما مالية البيت زغاريط بس بابا محستوش فرحان... هو اكيد فرحان ان الحقيقة ظهرت بس زعلان من اخواته.
سجلت هبة : ده طبيعي يا هنادي مش هينسى اللي حصل بين يوم وليلة.
كانت هيا تقرأ ما فاتها فقالت بحماس : مبروك يا هنادي... ربنا يتم فرحتكوا وتتجوزوا بسرعة بقى.
ضحكت هنادي وقالت تشاكسها : لا... لا يمكن اتجوز قبلك.
سجلت هبة تلقي قنبلتها : بنات... عمرو لسه نازل من عندي من شوية.
شهقات متتابعة لتسجل هنادي : شوفي... احكي كله كلمة اتقالت بالتفصيل.
وبالفعل قصت عليهما ما حدث جتى محادثتها مع ممدوح فقالت هنادي بحماس : حلو جدا انتِ شوفي اي شغل بأي مكان تاني ويفضل طبعا يكون مع البشمهندس م. م.
سجلت هيا ضاحكة : اعتقد مش هنعرف نندهه ممدوح تاني هو م. م من هنا ورايح. ارسلت هبة وجوه غاضبة ثم كتبت : انا بحكيلكوا عشان تتريقوا عليه!!!
قولولي اعمل اية مع عمر و اروح أقدم استقالتي ولا اية!!!
كتبت هيا : الافضل تبعدي طالما نيته وضحت و شكله مش ناوي يستسلم... روحي خدي ورقك و استقيلي واي شغل تلاقيه مناسب قدمي فيه.
كتبت هنادي : وانا مع كلام هيا.
فارسلت هبة : تمام يا أحلى بنات.
هنادي عايزين بث مباشر للقاء عمو مع حمزة.
عايزين معاد الفرح في خلال 24 ساعة.
ضحكت هنادي وكتبت : ادعولي عقدتي تتفك عشان قربت ابقى زي زينات صدقي في حكاية حب. وانتهى لقائهن بالضحكات والدعوات على وعد بحديث اخر قبل نومهن كما اعتدن يوميا.


انتهى


لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 12:23 AM   #154

النفس الأخير

? العضوٌ??? » 475987
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » النفس الأخير is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الفصل الجميل
الحمد لله ظهر الحق الا شعور عاطف بالخذلان من اخوته و كلماته التي قالها لحمزة مؤثرة ان شاء الله يتجاوز هذا الشعور
اسعد يضغط على هيا و لا نهاية للضغط الا الانفجار اتمنى الا يحصل شرخ في علاقتهما بسبب هواجسه و عقدته النفسية .
ممدوح شخصية راقية ارجو ان تتطور علاقته بهبة بشكل صحيح رغم انها تبدو عقلانية بشكل كبير الا ان تأثير عمرو قد احدث هزة في مشاعرها .
صداقة الفتيات هاء أجمل ما في الفصول دائما
دمت بود


النفس الأخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 01:38 AM   #155

rasha shourub

? العضوٌ??? » 267348
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,873
?  نُقآطِيْ » rasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond reputerasha shourub has a reputation beyond repute
افتراضي

ظهر الحق وعنده حق عزت يزعل من اخواته تسلم ايدك على الفصل الجميل

rasha shourub غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 02:08 AM   #156

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 6 والزوار 8)




‏موضى و راكان, ‏amani*taha, ‏yasser20, ‏zozonabeel1, ‏Seham elhenawy


تسلمى يا رونتى الفصل ممتع بشدة و خاصة ظهور براءة عزت و عودة الفلوس من الصين


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 03:12 AM   #157

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 5 والزوار 6)

Maryam Tamim, ‏mayna123, ‏amani*taha, ‏zozonabeel1


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 03:17 AM   #158

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايدك يا رونتي الفصل جميل جدا ،، حزنت على عاطف مسكين صحيح ارتاح ان برائته ظهرت والفلوس رجعت لكن صدمته في اخواته تقصم الظهر ومهما حاولوا لن تعود الامور لسابق عهدها .. تخوينه واتهامه بالسرقة والتزوير لا يمكن ان ينسى ،،

اما المهندس عمرو فرغم ابدائه الندم فلم استطع التعاطف معه والحمدلله ان هبه لم تحبه وبالتالي لن تغفر له خطيئته بحقها.


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 02:26 PM   #159

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,967
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل روووعة تسلم ايدك يارب
حبيت مواجهة هبة لعمرو بخطاياه لازم يشوف حقيقة نفسو تصرفو وانو تلاعبو بقلب فتاة لمجرد الفضول واحتلافها عن المعتاد بوسطو قمةال.ن.د.ا.ل.ة
هيا وأسعد لسى عم يلتمسو طريق الامان شوي شوي بدو سعد تطمينات وبتوقع هيا قادرة خصوصا تفهمها لاساس مشكلتو بتكنى هوي بقى يعرف هالشي وانها تختلف عن والدتو
سعاد هل كان لازم يكون ابنها هوي الغيصل لنرجع لرشدها وتختار جانب الخق للاسف خوفها من الطلاق والقبول بظلم اخوها كان غلط
ونفس الشي عزت عرف غلطو متاخر ومتل ما قال للاسف ولاد احوه صدقوه لكن احوتو لأ
جرحو مو فليل وخذلانو فيهم.قوي
وممدوح ياجمالوو
ابدعت اسلم ايدك يارب


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-22, 10:11 PM   #160

رشيدة أحمد

? العضوٌ??? » 441758
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 65
?  نُقآطِيْ » رشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond reputeرشيدة أحمد has a reputation beyond repute
افتراضي

سلمت اناملك فصل جميل

رشيدة أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.