آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-21, 08:32 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
New1 مقتطفات من سلسلة الحب والرعب



سلسلة #الحب_والرعب
العدد السادس - سأقول سأقول
"وهل قلتُ أنني لن أقول!؟"
حلقة رعب - @سالي عادل
عن الصوت المجروح ذي اللكنة الأمريكية، عن الغائب في عالمه حاضرًا في عالمي، عن الرجل المشنوق الذي عشقته / عن فستان للبيع بداخله امرأة، وسكّاتة يجيئ معها الطفل، وكاميرا وفوقها مصوّر / عن الشروط غير العادلة للحياة، وحبيب تحبه أنت ويتزوجه غيرك، ونصيب تركض منه فيركض خلفك. / عن شخص لا يستحق الموت، وشخص لا يستحق الحياة، وقدر لن تعجبه فلسفتك. / عن امرأة تخطف حبيبي، وهذه المرأة قتيلة، وأنا قاتلتها. / عن اختيارات نختارها والسكّين على رقابنا، وألعاب نلعبها رغم أنوفنا، ثم ندفع حياتنا ثمنًا للفوز. / عن حكايات لم تُحكَ، وديون لم تُسدَّد، ومصائب تحل لا تدري من أين!
فصل من حلقة الرعب - العدد رقم 6 من سلسلة الحب والرعب للكاتبة سالي عادل
حكاية ( بشير )
عن أشياء سأقصّها حالاً
المشكلة حين لا تكون على علم بقواعد اللعبة.. أنت تلعب وتظن أن القواعد الطبيعية تسري غير أنها ليست كذلك، لم ينبهك أحد إلى هذا، تشعر أنك مغبون حقك، لم يمنحونك القوانين، ولو كانوا وفروا لك ظروف لعب عادلة، لأريتهم كيف يكون اللعب.
تسألون عن معنى هذا؟
سأختصر،
لا أحب الكلام الكثير.
أول مرة رأيت فيها الشبح كنت جالسًا أتحدث مع فتاة عبر الكاميرا لأغراض ليس لها علاقة بالحب وإنما بأشياء دنيئة، تفهمونني، هناك فتيات لن يمكنني أن أوضّح أكثر. على كل حال، لم نفعل شيئًا فقد جاء الشبح من خلف الفتاة بأوصافه التي ذكرها من حكى قبلي.
فتحت فمي وكدت أصرخ أنبهها، غير أنه رفع إصبعًا أمام فمه محذّرًا، وراح يداعب خصلات شعرها بنصل فأسه، فيما تشعر هي بتيار هواء لا تدري من أين..
أفلتت صرختي تنبهها:
- خلفك! إنه خلفك! اهربي!
غير أنه وقبل أن تلتفت قد رفع فأسه إلى رأسها يكسّرها. فيما شفاهه تنطق بعبارة لم أستطع سماعها، جذبتُ الكاميرا أفصلها وجلست ألهث بعض الحين.
لنتفق،
لست أنا ذاك الفتى المرهف الذي سينزوي أو يعتزل الحياة لأنه شاهد امرأة تُقتَل، قلتُ لكم أنني لم أحب، حسنًا، لقد أحببت مرة وحينها علمتُ أنني لا يجب أن أحب، لأن الحياة حين تقسو وأنت بدون حبيب أفضل مائة مرة منها حين يقسو عليك الحبيب. عدت أمارس حياتي كما اعتدتها، ومرت بسلام عدة مرات، غير أني إذ أعمل الكاميرا مع إحداهن، ومن قبل أن تخلع أية قطعة ملابس ظهر شبح آخر لا أدري من أين، كانت له ملامح مختلفة وإن اتفق في الدماء المتخثرة على رأسه، والفأس بيده، ثم لوّح بإصبع التحذير أمام وجهي، أو أنه سيقتلها حيث رسم بيده سكينًا تحت عنقه، هذه المرة التزمتُ الصمت تمامًا، فيما تردد تلك الثرثارة:
- هل أعجبك فستاني الأسود، وعندي شامة فوق شفاهي ها هنا.. هل ترى!
هززت رأسي في خشوع، فتفوهت بالمزيد:
- وشعري، صبغته خصيصًا بالأصفر، إنه يتطاير في الهواء هكذا، وهكذا!
وإذ تداعب شعرها بيدها اصطدمت بنصل الفأس الذي كان يمشط شعرها، فأطلقَتْ صريخًا مروّعًا أما أنا فقد كتمت فمي بيدي التزامًا للصمت، غير أن هذا لم يغير من النتيجة، فقد رفع الفأس إلى أعلى وأنزله منغرسًا برأسها، كانت شفاهه تتحرك لكني لم أميّز، ولا يعنيني أن أميّز، ما يقول. تركت الغرفة كلها ورحت أركض بالشوارع ملتاعًا أصرخ وأتلفت حولي وهذه الأشياء كلها، أنتم تعلمون.
من حقي،
لستُ حجرًا برغم كل شيء!
هذه المرة اعتزلت الإنترنت فترة لا بأس بها، غير أنني عدت أحتاج ثانية إلى... ما تعرفونه، هكذا أوجدتُ لنفسي العذر، وهذه المرة لم أرَ أية أشباح. أشرق وجهي واستعددت لقضاء أمسية ممتعة، غير أن الفتاة كانت تصرخ كالملتاعة:
- خلفك، انظر خلفك!
وإذ أنظر خلفي كان شبح امرأة في ثوب أسود، ذات شامة فوق شفاهها، ومن فوق شعرها الأصفر تنسال الدماء، رفعت الفأس لأعلى فيما تردد عبارة:
- لماذا لم تحذّرني؟
فتحت فمي أجيب غير أني ابتلعت الدماء. لماذا تسأل إن كانت لا تنتظر إجابة؟ هذا ما يعصّبني!
* * *




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.