آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: توقعاتكم هل يستمر زواج نوماس ونور ؟ | |||
| يستمر زواجهم |     | 52 | 80.00% |
| الفراق مصيرهم |    | 13 | 20.00% |
| المصوتون: 65. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-22, 12:13 PM
| #11 | |||||
 
|  اقتباس:
الله يسعدك على كلامك الجميل من اللحين انا مع نبض ورفيقه التقى في حزب نور :7R_001: من اللحين الحب نور  ومتاكدة مليون بالمئه انتي ومخمل في الحزب المعارض هههههههه ما انحرم منك ومن تواجدك تحياتي | |||||
|  |
|
10-01-22, 12:26 PM
| #16 | ||||||
| اقتباس:
يا قلبي انتي ردت عليك النور اقتباس:
اسعدني مروركم يا حلوووين ما نحرم منكم تحياتي | ||||||
|
| |
|
10-01-22, 08:32 PM
| #17 | ||||
| حياة الامان والهدوء والراحة لم تعد تعيشها الان ، ومن ظنت ان قلبه قد يصفو لها مع مرور الوقت لم يكن ظنها صائب ، ومن كانت تعتقد انها ستتركها كما تركها الجميع اصبحت لها كالروح في الجسد ، وفي الحياة ابواب كثيرة .. بعض الابواب بها متعة وراحة وامان واحلام كثيرة ... وبعض الابواب تحمل الكثير من الالم والشقاء … لتبدأ رحلتنا بين أبواب الحياة والاغلب ما زال عالق هناك ... ومازلنا عالقون .... ، ، "اُدْعُوهُ بِإِلْحَاحٍ فكَمْ مِنْ أمرٍ بعدَ الرَّجَاءِ ... جَاء !" الفصل الأول رواية (بين أبواب ملذات الحياة عالقون ) ومازلنا عالقون الباب الأول ( باب الحياة ) شف ماتت احلامي و انا عادني حي الله يجبر بي و يجبر عزايه في غرفتي الخاصة والتي أعتدتُ على أن تكون محطة اسراري وذكرياتي الماضية والحاضرة أيضا.. رائحة الورد الانيقة تحُوم في زوايا الغرفة وكوب القهوة تعتليه الابخرة الصاعدة، وكعادتي اليومية فتحتُ سور قصر افكاري لابد بتدوين ما يحدث بداخلي من ضجيج.. وبعد نصف ساعةً تنهدتُ وأنا اضع القلم جانب لأرفع يدي عالياً وأنا أحاول تنشيط نفسي رن هاتفي باسم الزين التقطتُ هاتفي وبصوتها الناعم كنعومتها الدائمة / رمود وينك؟ وبضحكتي العالية كالعادة / موجودة يا قلبي الزين بعجله/ يا الله انا بروح لبيت ابوي تعالي هناك اليوم جمعتنا شكلك كالعادة تكتبين ونسيتي؟! ابتسمت وأنا اجاوبها / ما نسيت يا الله نص ساعة واكون هناك بإذن الله ضجيج الأفكار يُحاصرني لكني مضطرةً لتأجيل هذه الأفكار لاحقاً، توجهت للمرآه على الجانب الاخر من الغرفة انزلت النظارة الطبية التي اعتدتُ مؤخرا على ارتداها، وسحبت الربطة من شعري حيثُ تعودت دائماً أن ارفعهُ عالياً عندما ابداء بإطلاق افكاري، ثم بدأت بوضع بعض الزينة البسيطة فضغط العمل والاهتمام بالأسرة يأخذ مني الكثير ... انهيت لمساتي السريعة التقطت عطري المفضل وبدأت بالرش وأنا مغمضة العينين اخذت نفسا عميق لأفتح عينيي وعندما رفعتُها قليلاً شاهدتُ خلفي رجل كبير في السن بملامحً غاضبه، أرعبني منظرهُ لأستدير له بسرعةً فلم أجد أحد؟ وضعت يدي على صدري الذي يعلو ويهبط فقد أرتفع مستوي الخوف لدي لإقراء ايه الكرسي لعل الخوف الذي سكنني يذهب بلعتُ ريقي بصعوبة لأعود وانظر للمرآه واشاهدهُ من جديد وقبل ان التفت تقدم لي وهو يمد عصاه لأصرخ عالياً ... ، لأجد نفسي هنا في أحد الحارات القديمة لا أعلم اين بالتحديد لكن هناك في الزاوية البعيدة منزل صغير أشار لي الرجل الطاعن في السن بعصاه بالذهاب الى هناك ذهبت الى حيث أشار دفعت الباب قليلا لأدخل بالفعل أغلقت الباب لأجد فتاة خارجة من المطبخ المكشوف ترتدي بنطال وقميص ابيض بلا اكمام لا أستطيع وصفها ولكنها فتاة يتضح انها في العشرين من عمرها وتملك جمالا مميز لم أشاهد من قبل أحد بجمالها، بل أتوقع انها لم تترك من الجمال شيئا.. لا لا بل ينقصها الشعر لماذا شعرها بهذا الشكل؟ شعرها بالكاد يذكر يتضح انها متعمدة قصة بهذا الشكل الذي يميل لشعر الأولاد ... همست في داخلي / يا الله هذي بس لو شعرها لنصف ظهرها مع جمال وجها وجسمها الذي يتضح لي تفاصيله من ملابسها لأخذت الجمال كاملاً.. ابتسمت لي وهمست / شكل وجهي سحرك كلهم كذا ... ثم بدأت بالحديث وهي تتجه للغرفة الأخرى ... ، نور عائدة من المطبخ أحمل في يدي كوبا من الحليب الدافئ فالجو بدأ يميل للبرودة، ذهبت إلى غرفتي أغلقت الباب خلفي وكعادتي اليومية التقطت الفرشاة وبدأت بالرسم، بدأت بالحديث وأنا مبتسمة لرمد بشكل غريب / أحب حياتي بشكل جنوني فأنا بعيدة كل البعد عن النفاق المجتمعي المنتشر بشكل كبير أعيش حياتي بحريتي المقتنعة فيها هنا فقط في غرفتي ومعزلي الصغير أستطيع ان أنفس عن كل ما يغضبني من خلال الرسم، والاهم من كل ذلك لا اب ولا اخ ولا اخت لا أملك أحد بهذه الدنيا سواء امي أوقات احمد الله أنه لا أحد يقيدني وأوقات أشعر بحاجتي الى جو عائلي أشاركهم أفراحهم ونتشارك اسرار الاخر لتضرب جبينها بيدها اليسرى وبصوت طفولي / يوووه لا نسيت فيه نشبه حياتي الله يفكني بس... لتردف / أمي تلك المرآه كبيرة السن تملك عقل مميز بأخلاق جعل كل الجيران يفضلون جلستها والتقرب منها على الرغم من الأذى الذي أسببه لبعض الجيران أذى بسيط إذا كنت متضايقة من أحد على العموم انا ما حد يقدر ابدا يضايقني لأني وبكل بساطة نور ... ابتسمت ووضعت الفرشاة لتلتفت لي وبنبرة غاضبة / خلاص عرفتي من أنا ليه واقفه للحين؟ بصوت مرتبك نطقت / ما عرف ارجع لبيتي...؟ وقفت نور غاضبة لتتجه لي بشكل مرعب لتدفعني خارج الغرفة وتغلق الباب... ، وقعت على الأرض ثم وقفت مجددا وانا انفض الغبار عن ملابسي تنهدت بخوف لا أعلم اين أنا؟ أدرت عينيي أريد العودة الى المنزل أين ذلك الرجل المسن وجدت أن باب الغرفة المقابلة لغرفة تلك المتعجرفة غير مغلق توجهت للغرفة لأدخل بكل هدوء رفعت عينيها الحزينة وبصوت محب / نورتي تعالي يمه .. ، ، أم نور وقفت بعد أن أديت صلاتي لأشعر بحيوية ونشاط ، ابتسمت رغم الحزن الكبير الى ساكني لأتحدث لتلك الضيفة المهذبة / أكيد نور ما قصرت فيك اعتذر عنها هي دفشة بس قلبها طيب.. على العموم ما أحب أخوض في الماضي كل ما ذهب لا يعود أعيش الان عالمي الصغير مع تلك المتمردة الماكرة التي لا تجعل للراحة طريقا في منزلي الصغير ولكن بكل صدق لا أشعر بالأمان الا بوجودها، ورغم تربيتي وتعبي معها لكني لم أحظي بها كما تمنيت تزوجت مرة واحده وبعدها اعتزلت رجال العالم لم تعد لي رغبة في الزواج اكتفيت بتلك المشاكسة لا يكاد يمر أسبوعا الا وقد وضعتني في موقفا محرج مع أحد من الجيران ... لا أحد لي بهذه الدنيا سواء تلك الفتاة وذاك الغائب اشتقت لوجوده فهو عوض الله الجميل مع تلك الفتاة... وبهدوء أكملت / اللحين بروح اذكرها بالصلاة مع أنى عارفة ردها الله يهديها ... خرجت خلفها وأنا ابتسم فملامحها تحمل كمية حنان لا يوصف طرقت الباب وبصوت يملأه الراحة / يمه الصلاة لتردف وهي تفتح الباب / صليت يمه اتسعت عينيي والدتها بدهشة / متى صليتي ؟ عقدت حاجبيها بغضب وهي تنظر لي وبوجها يملأه الشر / انتي هنا اكيد تدورين علومنا برا برا دفعتني الى الخارج لتغلق الباب بقوة .... ، أغلقت الباب بوجهي لأصمت بقهر فعلا نصف الجمال اخلاق وتلك المغرورة جمالاً بدون اخلاق التفت يمينا ثم يسارا خوفا من هذه الحارة وكأنني في منفي، فالحارة يتضح من جدرانها انها قديمة جدا بدأت بالمشي والخوف قد تمكن مني ليفتح باب المنزل القريب من منزل تلك المتعجرفة لتخرج فتاة تضع الغطاء بشكل كامل لا يتضح سواء عينيها وهي تحمل كيسا اسود يتضح انه كيس مخصص للنفايات وضعته بعيدا ثم عادت ادراجها وهي ما زالت ترمقني بنظرات لم افهمها لتنطق / تعالي داخل الشارع مو أمان !! ، سمو خلعت الغطاء ليتضح ملامح فتاة جميلة وشعرها لأخر الظهر لتهمس لي وهي تتجه الى المغسلة لغسل يداها / أنا سمو أرملة وعايشه هنا مع عمي صمتت لتكمل / عمي الفاقد خارج التغطية طول الوقت سكران لتهمس بحزن عميق / تزوجت وتوفي زوجي وانا ما اعرفه أعيش هنا ولكن لا للراحة مع اقتراب صلاة العشاء ادخل غرفتي واقفل الباب لأني اعرف عدل وضع السكير خاصة أن العم كان من قبل يشاركه زوجي المذكور اما الان فقد وجد أشخاص جدد ، ما عندي ابدا عائلة سوأ ها العم ولكن عندي أختي نور ابتسمت لتضحك بصوت عالي ثم وضعت يدها على ثغرها لتهمس / كم مره كلمت نور تفزع لي لما عمي يفصل كانت تجي هنا واطيح فيه ضرب اعوذ با الله يدها ثقيلة ... لتكمل / عن اذنك بروح توضئ واصلي إذا طلعتي سكري الباب لتردف / روحي لرابع بيت على يسارك هناك تنتظرك معالي ... ابتسمت لها ولسمو اخلاقها لاشاهدها تغادر الى دورة المياه .. ، معالي خرجت وأغلقت الباب خلفي تنهدت بضيق لا اعلم ما الذي يحدث معي لأتذكر فجأة أن تلك الفتاة الجميلة اخبرتني أن اتجه للمنزل الرابع على اليسار بدأت بالمشي أريد فقط الوصول للمكان المحدد وصلت للمنزل الرابع لأجده مفتوح وتوجد به فتاة شعرها قصير ترتدي لبس قطني يرسم تفاصيل جسدها الجميل شديدة البياض ويتضح ذلك لي بسبب انعكاس لون طلاء الاظافر دخلت بهدوء وفي عاصفة الأفكار تكلمت بصوت مسموع / تصدقين تعبت من الشغل في البيت .. ثم أردفت لتتحدث وهي تحمل سطل الملابس وتبتسم بشكل جميل / أنا معالي يتيمة الابوين أو تقدرين تقولين لقيطة رفعت سلسلة في عنقها وهي تفتحها لي لتشير بصوت هامس / صورة بابا وماما ما املك غيرها هذا الى حصلوه معي والعائلة الى عايشه عندهم أبوي محمد وامي سلمي الله يرحمه ابوي محمد توفي واللحين ما لي الا امي سلمي والأكيد ما أحد من عائلتهم متقبلني يعرفون أن ابوي محمد وامي ما يجيبون عيال خائفين اورثهم المشكلة ورثهم بس هذا البيت المتهالك راح سندي صاحب القلب الكبير ابوي محمد جعل ربي يجمعني فيه ... تنهدت وابتسمت بحزن لتكمل / نور وسمو هم عائلتي خاصة نور هي محزمي المليان الله يديمها لي العمر كله .. قالت لي هذا الكلام لتدير ظهرها وهي تغادر لاحد الغرف وبصوت مسموع / روحي للبيت الى جنبي هناك عالية تنتظرك ، ، عالية دقائق مرت لاستوعب جميع ما حدث معي .. خرجت من منزلها أغلقت الباب لاستند على الحائط اشعر بغثيان أريد البكاء اشعر بضيقة غريبة في الصدر ... تقدمت خطوتين لأدفع الباب وادخل لأجد شاب طويل وملامحه يغزوها الشر خرج واغلق الباب بينما في الغرفة صوت بكاء وحديث تقدمت لأشاهد امراءه كبيرة في السن تبكي بصمت وتحتضن فتاة يتضح بها امرا ما تبكي بشدة وهي تتحدث بصوت عالي / عشان ابوي مات يعاملني كذا يمه ما أبغي اتزوجه تكفين ما أبغي بموت يمه ياسر قاعد يدفني ظلم والله ظلم لتنطق أمها بصوت باكي/ بس انت تعرفين لتقطعها بصوت عالي / مو ذنبي والله مو ذنبي خلقت ربي يا عالم خرجت أمها مسرعة وهي تبكي بينما تلك الفتاة بقيت في مكانها تبكي بحرقة رفعت عينيها لتنطق / أنا عالية يتيمة الاب وامي ضعيفة الشخصية ما لها أي كلمة قدام أخوي الى راح يزوجني لواحد ما أحد رضى يزوجه ، اخوي عذره إذا ما خذته ما أحد راح يأخذني عشان الى فيني بس مو ذنبي مو ذنبي ... ارتبكت من صوت بكاءها المتعب للروح بالفعل هي فتاة جميلة، وقعت عينيي بالصدفة على ما يقصده اخاها، ولكن بالفعل ليس ذنبها... رفعت عينيها بغضب لتزم شفتيها / لا تناظريني كذا برا برا ، شعرت بمدى الخوف لأخرج مسرعة فتحت الباب لأجد ذلك الرجل الطاعن بالسن ينظر الى وبصوتي المرتجف / وين رحت وخليتني ؟ رجعني ... رفع عصاه لارتعب من طريقة رفعة لأتراجع للخلف ... ثواني رفعت نظري للمرآه وقلبي يكاد يخرج من بين أضلاعي لا أحد يوجد بالغرفة ، اخذت عباءتي ونقابي وطرحتي وحاجياتي بشكل سريع سأغادر لمنزل والدي فاليوم هو يوم عائلي تجتمع اسرتي جميعا هناك خرجت مسرعة مرورا بالصالة لأغلق بابها واقفله بإحكام وبخطوات خائفة وسريعة توجهت للخارج لكن اوقفني صوت غريب في الحديقة تحديد في الخيمة بلعت ريقي بخوف لا أعلم ما هذا الصوت تقدمت بخطوات غير متوازنة لكن ما زلت بعيدة قليلا تنهدت الحمد الله لا أحد هنا .. لكن الصوت أصبح أكثر وضوحا سيطر الخوف على لكن اتجهت بحذر للخيمة استغربت لا أثر لاحد شعرت بالأمان لكن شيء بداخلي يمنعني من الراحة تكلمت بصوت يتضح منه الارتجاف / فيه أحد هنا؟ ليخرج من خلف التلفاز شاب طويل لا تكاد تتضح ملامحه لي ليهمس لي / جاء دورنا؟؟ بلعت ريقي بخوف تراجعت للخلف خطوتين وقبل أن اهرب كانت يده اليمنى أسرع الى ... ، ، يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-02-22 الساعة 07:10 PM | ||||
|
| |
|
10-01-22, 08:35 PM
| #18 | ||||
| سفر ( الجد ) وجدت نفسي في منتصف قصر كبير التفت يمينا ويسارا لا أثر لأحد .. اطلالة القصر ساحرة والاشجار تغطي اسواره العالية اتجهت بسرعة الى المدخل الرئيسي للقصر دفعت الباب بهدوء لأجد رجل كبير بالسن يجلس بأريحيه وهو يحتسى القهوة رفع عينيه بهدوء لي وابتسم وهو يؤشر لي بالجلوس تقدمت بارتباك مغلف بخوف لأجلس ، ليتحدث بأريحية كبيرة / انا سفر الجد الكبير لعائله ال سفر فقدت امي وابي من صغري كافحت في حياتي بديت ابيع علب الماء في الملاعب وفي الشوارع بنيت نفسي من الصفر فقدت بنتي وفقدت اختي وولدي بس الحمد الله ربي عوضني بأسرة كبيرة انا صحيح قاسي بس في الحق وإذا زعلت وخذيت موقف خلاص قلبي يتحجر ... عندي من الأولاد فاهد وجساس والسبع اكبرهم السبع وبعده فاهد الله يرحمه وبعده جساس ، فاهد مات وكسر قلبي مع اخته واختي جبر الله قلبي على غيابهم بس فاهد قبل لا يكسر قلبي كسر كلمتي وتحداني وانا وقفت ضده وبالأخير انصاع لأوامري بس ما عاش بعدها الا سنتين وتوفي بحادث مع ام ناموس الله يرحمهم باقي القصة مع الأيام تعرفينها اكيد ما هي اخر زيارة لنا .. أشار لي بيده لاحد الغرف ليهمس / هناك غرفة ولدي السبع روحي له ينتظرك .. استغربت هدوءه لكن وقفت وتوجهت الى حيث أشار ... ، ، السبع طرقت الباب لينطق صوت فخم / تعالي يا ررمد دخلت بكل هدوء ابتسمت وأنا اشاهد رجل يتضح لي انه في الخمسينات ابتسم وهو يزيح النظارة ليتحدث بجديه / انا السبع كبير العائلة متزوج وزوجتي انسانه خلوقه عندي ثلاث أولاد النوبي وصقر وزياد ... النوبي تخرج من كم شهر اما صقر التحق بنفس جامعة النوبي اما زياد فضل يدرس هنا في البلد من وجهة نظره كلها دراسة وكلها نفس المستويات ... في السنوات الماضية الله كتب لي أحب وحده ما كانت من مستواي الاجتماعي كان عندي بس النوبي وصقر بس الوالد لما عرف جن جنونه وعطاني القرار الأخير والخيار لي إذا قررت اتزوجها عن حب راح يتبري مني للأبد ويقيم عزاي وإذا اخترت زوجتي وعيالي فاتركها وكان شيء لم يكن وانا تركتها تنهد بضيق ليكمل / ما عرف عنها أي شيء بس الأكيد أنى ما كنت قد ابي لأنه انسان لو حكم على ما عاد يتراجع ابدا عن حكمه ... دفع الكرسي للخلف ليقف ويدير ظهره لي لينطق بنبرة حزينة / توكلي على الله الغرفة الى جنبي فيها هناك من ينتظرك .. ، ، لم أرد على حديثه بكلمة واحده خرجت واتجهت للمكان المحدد النوبي فتحت الباب لأجد شاب يرتدي حذاءه العسكري وبنبرة سخرية / تعالي ليه واقفه بعيد تري ما اكل؟!!! تنفست بعمق ثم تقدمت خطوتين ليتحدث بنبرة شبه غاضبه / انا النوبي ولد السبع تخرجت مع مرتبة الشرف وحققت الحلم لجدي سفر وابي وامي ما عندي شيء من الاسرار حياتي واضحة وضوح الشمس السر الوحيد الى محتفظ فيه علاقة الحب الى امر بها أحب وحده خذت قلبي لا ما خذته شلعته من مكانه بس المشكلة الجبل الى واقف لي انا متأكد جدي اول المعارضين لهذا الزواج بسبب عدم التكافؤ تنهد بضيق ليكمل / بس المشكلة لو تزوجتها وضربت بكلامه الطوفة متأكد مليون بالمئة راح ينفيني للأبد ولا هي بغريبه عليه هو سواها من قبل فراح يسويها اللحين وبقلب اقوي ..؟؟ التفت الى وهو عاقد حاجبيه ليكمل / خلاص طلعي ما عندك شيء يبرد القلب برا ، ، خرجت مسرعة فقد شعرت أنه انسان جدي وعصبي أغلقت الباب خلفي وانا اهمس بداخلي ( وش هذي العائلة النفسية؟ ) ، جساس تأملت قليلا ديكورات الصالة الهادئة لأشاهد شاب طويل القامة نحيف البنية قادم نحوي نظر لي بطرف عينيه ليهمس / انا جساس بن سفر وخاطب وزواجي قريب زواجي تقليدي بنت خوي ابي بس عائلة ال شارد معروفين بوسامة رجالهم وجمال بناتهم وما عندهم الا بنت وحده أساسا قصرنا ناقصه يكون فيه بنت تلعب بألوانه وديكوراته يووه لا تسمعني بس زوجة اخي السبع ام البيت أي والله انها امنا كلنا يا الله استأذن.. ، لا أعلم لماذا دب الخوف بقلبي لأخرج مسرعة ليس لي وجهة محدده ولكن بالتأكيد اريد الخروج من هنا... لأجد نفس الشاب لم أستطع تمييز ملامحه ليهمس لي / انتظري باقي مكانين ونخلص تغيرت ملامح وجهي من كلامه لكنه لم يعطيني الفرصة للحديث ليسحبني معه من جديد ... لأصل لقصر اخر لا يقل جمالا ابدا عن ذاك القصر .. المنظر يشرح الصدر توجد في تلك الزاوية خيمة كبيرة وحولها الحديقة منظر ينشر الراحة والسعادة .. اغمضت عينيي وانا اتخيل بعض الأمور ليهمس لي / مو وقت التخيل يا الله روحي داخل هناك من ينتظرك .. غضبت من حديثه لم يجعل لي فرصه للاستمتاع قليلا الجد ( شارد) هرولت مسرعة الى داخل القصر لأجد رجل كبير بالسن يجلس بينما هناك شاب يدير ظهره لي يتحدث بنبرة شبه غاضبه / ليه يبه ليه لين متى تعبت والله تعبت انا بروح للمكتب أخلص باقي شغلي وبعدها اطلع للشركة صدمت وانا اشاهد الرجل الكبير يرفع عينيه لي الجمال يكاد يتفجر من ملامحه وان كان كبير السن ولكن ملامحه يتضح منها انه كان شديد الوسامة استغرب نظراتي له لكنه تجاهلها لينطق / انا شارد محمد ال شارد بنيت نفسي من الصفر مع صديق العمر واخي سفر انا وهو مثل الروحين بالجسد حتى الموضوع الى صار ما فصلنا عن بعض بالعكس خلانا نلتحم أكثر وأكثر عندي اولادي محمد وجسار توفوا الله يرحمهم ويغفر لهم وحاليا عندي الفهد وثابت وبنتي ضئ مخطوبة لولد سفر جساس ... التقط ريموت التكيف وبسعادة / الحقي الفهد هو الكلام كله عنده ليتحدث بسعادة أكبر / تعالي يا بعد حي هذي زوجتي تزوجنا وعيلنا وشيبنا مع بعض تعالي جنبي وهو يشير الى جانبه ... فكرت بالسؤال عن بعض الغموض لكن فضلت الصمت قد تكون مقابلة الفهد أفضل ... ، الفهد توجهت للمكتب دفعت الباب قليلا لأشاهده يحتسي قهوته اتسعت عينيي وفقدت القدرة على التركيز لا يقل وسامة عن ذاك الرجل بل هو اكثر وسامة لا اشاهد في ملامحه الا الجمال ليتحدث بسخرية / مضيعه شيء في وجهي؟ فقدت القدرة على الرد فقط ابتسمت بشكل غبي ، وضع كوب القهوة ليبدأ الحديث / انا الفهد متزوج من بنت تاجر ما أقول أحبها بس العشرة بينا ولدت الاحترام والتقدير ومتأكد لو لفيت العالم ما بحصل مثلها عندي ولدي شارد الصغير أربع سنوات بس حاليا طلبت منها توقف حمل لسبب هي تعرفه، خلصت الجامعة وتفرغت لشغل الشركة والمصيبة ابي محملني كل المسؤولية أي أحد يخطئ من اخواني لازم اتستر عليه والسبب سمعة العائلة الى ممكن تضيع إذا احد اكتشف كيف ماتوا لا ارتحت وهم عائشين ولا ارتحت وهم ميتين .... واللحين جسار سالفته لازم اغطى عليها ابي حاطني في مواقف الله الغني عنها .. ما الومه بعد بناء اسم العائلة من تعبه وسهره وكده الله يسامحهم ويغفر لهم .. همس وهو يرخي راسه بين يداه / روحي للصالة الثانية هناك من ينتظرك ، غادرت المكتب بدون أن انطق يتضح انه ذو هيبه وله كلمة مسموعة لكن بكل صدق لفتي نظري وسامته النادرة ... ، ، ميرال دخلت الصالة الأخرى لأجد فتاة جميلة الملامح نحيفة الجسد تشاهد التلفاز يتضح انها تكتم بكاءها لتتحدث بغصة باكيه / انا ميرال زوجة الفهد احبه احبه ولا اتخيل حياتي بدونه الله رزقني بولد عمره أربع سنوات وخاطري احمل اللحين لكن زوجي رافض فكرة الحمل وانا عاذرته لأني اعرف السبب ، رافض المغامرة يقول ما أبغي اخسرك ، والمشكلة اسمع كلام من الى حولي مثل السم الفهد واجد عليك الفهد يستاهل أجمل منك الفهد مفروض يعدد خاصة زوجة ثابت تقط كلام مثل السم ... تنهدت بضيق لتكمل اندماجها بالتلفاز .. تركتها وغادرت الصالة ... وبخطوات سريعه قبل أن اخرج من القصر لفت انتباهي دخول شاب مع فتاة .... ثابت ثابت ابتسم لي وبصوت ملئ بالسعادة / انا ثابت اخ الفهد ولد شارد احب زوجتي رهف بس للأسف هي ما تحبني انسانه طموحها عالي جدا ولا ترضي بالقليل أحاول اصبر نفس عشان العيال الى بينا وكلي امل انها تتغير بإذن الله رهف التفت لاشاهد رهف التي يتحدث عنها بهذا الحب لم اشاهد الا وجها يملاءه الخبث والحقد وبابتسامه خبيثه همست / ليه واقفه في القصر والا عجبك الفهد مثل ما هو عاجب اغلب البنات؟ الله ياخذه وياخذ العجوز والشايب بيوم واحد .. بلعت ريقي بخوف من الحقد الذي ينطق من وجها ... تركتها وغادرت على عجل ... ولكن قبل أن أخرج أخذت جولة في ارجاء القصر لأشاهد ظل شخص غريب قادم من بعيد بدأت بالهرولة للخروج من هذا القصر استطعت الخروج أخيرا وقفت وانا التقط انفاسي فضيق النفس تعب يلازمني لا يكاد يمر يوم الا وتأتي اعراضه مباغته لي .. ، ، نوماس وجدت نفس الشاب الطويل ليبتسم ويرفع الغطاء عن ملامحه لكني لم اعرفه ملامحه هادئة التقت عينيي في عينيه ليهمس لي / تعالي اعرفك على نفسي ثواني ثم وجدت نفسي في مستشفي وها هو الشاب نفسه يقف عند نافذه المستشفى يتضح اننا في دولة غربية ليتحدث بجدية تامه / انا نوماس عايش في أمريكا من ثمان سنوات مع اخي احمد انا يتيم الاب والام بس جدي سفر كان ونعم الاب لي وام النوبي ونعم الام اخي مريض بالخبيث وللحين الامل بالله كبير بس الصحيح والى اكدوه لي الدكاترة ان حالته ميؤوس منها يعني يمكن يتوفى باي وقت لان المرض تمكن منه ... ابي فاهد توفي ما عشت معه الا سنوات تنعد ، في احد السنوات الماضية ابي عشق وحده ما هي من ثوبنا ووقف في وجه جدي سفر كان وقتها انا وأخي احمد صغار فجدي خيره بين زوجته وعياله او الى يحبها فابي صدم جدي وقال / خلاص تزوجتها ودخلت عليها نفاه جدي قرابة السنتين وبعدها رجع ابي فاهد بس كان حالة ذبلان وتعبان وكان ساكت ما يشكي لين اكتشف جدي ان ابي يغسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع.. طبعا جدي رضي عليه بعد طلاقه للبنت الى حبها ولا جابت له عيال وبعد سنتين بالضبط من رجعت ابوي توفي في حادث مع امي كان وقتها عمري تقريبا عشر سنوات وأخي احمد اربع سنوات واللحين مضت تقريبا قريب العشرين سنه على فقدانهم الله يرحمهم ويغفر لهم ... توفت عمتي قبل ابي بفترة مو طويلة وجدتي اخت جدي سفر بعد توفت كلهم ما كان بينهم فترة طويلة ... بس الأكيد أنى فقدتها وفقدت حضنها وحنانه ولو انها لحظات مسروقة بس لكل شيء لذته ... فقدت بيتي وشغلي وراحتي بس كل شيء يهون لعيون اخي ... ما انسى السر الى قاله لي أبي قبل لا يتوفي وحملني الامانه باقي عمري ... ابتسم بهدوء ليكمل / الباقي تعرفينه مع الأيام.. التفت لي ليدفعني خارجا ... ، ، وقفت وانا أتأمل المكان ما زلت موجودة بالخيمة لم اغادرها مكان ولا أثر لاحد هنا رفعت يدي ما زال ريموت السيارة معي لكن يتضح الارتجاف من يدي هذا يعني انه يصعب على القيادة رفعت هاتفي لأطلب خدمة اوبر دقائق معدودة وانا انتظر خارجا في الشارع من كثرة الخوف ليصل أخير اوبر صعدت بشكل سريع لأفتح الاب الخاص بي وادون كل ما شاهدت .... وبعد ٢٠ دقيقة ها انا أصل لبيت والدي فالجميع وصل مبكرا ما عاد انا لست على العادة أتأخر وهذه المرة الاولي التي أصل متأخرة .... أعطيت صاحب الاوبر اجرته لأنزل لتستقبلني اختي وبعتب / وينك متأخرة؟ لأهمس لها / ما قدرت اسوق حسيت بتعب وتأخرت لين حصلت اوبر ... ياصاحبي جيت لك وانا بصدري كلام .. اشكيلك الظلم واتحسّب على من ظلمَ ! مابين ضحكة حزين وبين خوف وملام استغفر الله والله يعلم اللي علَم ! انتهى الباب الاول لتبدأ ابواب ابطالنا بالظهور نلتقي بإذن الله يوم الاحد مساء تعليقاتكم يعني استمراري تحياتي ررمد التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-02-22 الساعة 07:13 PM | ||||
|
| |
|
10-01-22, 09:30 PM
| #20 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا هلا برمد اسفرت، ونورتتتتت وش هالبارت يابنت؟ بصراحه لحسه مخ.... مافهمت تقريبا ولا شيء... يعني مين ذاك الشايب الي طلع من المرايه.. ورمد قاعده تنتقل بين العوالم ولا ايش.. ما استوعبت الفكره.. كيف انها تقفز من مكان لمكان  ...لحستينا والله وضيعتينا  | ||||
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4810Likes
العرض العادي
