آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: توقعاتكم هل يستمر زواج نوماس ونور ؟ | |||
| يستمر زواجهم |     | 52 | 80.00% |
| الفراق مصيرهم |    | 13 | 20.00% |
| المصوتون: 65. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-22, 12:23 AM
| #692 | |||||
|  اقتباس:
طيب كيف سلطان بدو يتزوجها ما هو اخو جدها يعني عم امها . كيف سلمى بتسكت وهي عارفه الحقيقه . معالي بتكون بنت بنتهم للناس اللي ربوها . .. رمممدددد على شو ناويه . ولي اكون ماكله هم مين يعطي كتله لرهف ويمردغها مردغه معتبره تطلعلي معالي وسلطان منين اركز على مين هسه !! | |||||
|  |
|
16-05-22, 12:25 AM
| #693 | |||||
| اقتباس:
شفت في كم بارت مكتوبه هاي الكلمه بس المحتوى بكون كامل ما لاحظت ان البارت ناقص اشي . الظاهر انت في البارتات الاولى صح ؟ | |||||
|
| |
|
16-05-22, 01:19 AM
| #694 | |||||
| اقتباس:
انا اعيش صدمة ان معالي بتتزوج المعفن سلطان واعيش نوبة. ضحك على تعليقك يا رفيقة ، لكن صحيح كيف تتزوجه احسه محرم وحرام تتزوجه الشايب الكحيان .. رمد وبعدين معك ؟ يعني اخو جدها مثلًا - على حسب توقعاتنا - كيف تتزوجه كيييييف ؟ وبعدين هو الصايع يعني واضحه نواياه ، تراك واضح يا *** .. خليّ البنت لشباب جيلها وانت عيش في جيل مش جيلك وانت ساكت يا شايب يا كحيان ، ان شاء الله يموت قبل لا يملك عليها | |||||
|
| |
|
16-05-22, 12:43 PM
| #697 | ||||||
 
| اقتباس:
اقتباس:
حبايب قلبي اسعدني جدا مروركم الجميل تحياتي | ||||||
|
| |
|
16-05-22, 01:26 PM
| #699 | ||||
| البارت اليوم جدا جميل بس القفلة بتعجبكم عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ» في حديقة المنزل الصغيرة عملت على ترتيب جلسة صغيرة للاستمتاع بالأجواء الجميلة وضعت صينية القهوة والشاي والشوربة والفطائر بشكل مرتب فاليوم اصوم شوال استرخيت على الجلسة الارضية التقطت كتابي المفضل والمليء بالعبر والكلام الملامس للقلب (رسائل من القران) وفي عمق القراءه هبت ريحا باردة جدا اغلقت الكتاب بهدوء رفعت نظري قليلا لم اشاهد شيء ثم نظرت الى ساعتي التي تشير الى5:45 سمعت صوت أحدا يتحدث رفعت نظري من جديد لأجد امراءه كبيرة تستند على عصاها لتردف / انا ام الفهد الجازي ما أقدر اقعد على الأرض دايم عشان رجولي ابتسمت / مرحبا بك ومسهلا اللحين اجيب لك كرسي من داخل رفعت يدها وهي تكمل / راعية واجب بس أبغي تجين معي تشوفين الى شفته ولا أحد شافه غيري ، الفصل الرابع عشر ( باب العاصفة ) لم يعد الفراق مخيفًا يوم صار اللقاء موجعًا هكذا. مازال يقابل النوبي صغير عينيه وبسؤال عقلاني / وش شفت يا النوبي؟ بدأ عقل النوبي في التفكير بهدوء يريد استيعاب ما راي وبهدوء / ابدا ما شفت شيء أنسى امسك بذراعه مرة أخرى وقد تملك الشك قلبه / متأكد؟ نفض يد اخاه ثم تحرك بخطواته نحو الفيلا وهو يشعر بالضياع ليرن هاتفه التقطه من جيبه وهو ينظر للرقم (صغيرة قلبي) يتصل بك وضعه على الصامت وإعادة الى جيبه وكل ما يجول بعقله تلك الصورة وتلك الفتاة. وقف في منتصف الطريق مد شفتيه بضيق واضح وقلبه يرفرف بشكل غريب حرك جسده بخفه وهو يتعمق في التفكيرعقد حاجبيه وبتردد هل بالفعل يحتاج الى مساعدة أحدهم؟ لكنه لا يستطيع اخبار صقر فهو انسان متخذ للقرار بدون الاخذ بالنتائج، لكنه يعتقد ليس هناك من يستطيع تقديم المساعدة له وتوجيه للطريق الصحيح، حرك راسه بالنفي ففكرة اخبار الجد لن تكون صائبة فهو يعلم ما الذي سيفعله الجد … رن هاتفه من جديد التقطه وبصوت غاضب / نوف إذا ما رديت لا تحنين بالاتصال انتظري بس أفضى واتصل واللحين أنا مشغول باي اعتدلت بجلستها بعد ان اغلق الخط شبكت اصابعها في بعضها البعض ضمت شفتيها تريد حبس دموعها لماذا حدثها بهذه الطريقة الفضه؟! هل حدث امرا جديد على الرغم من قرارها في طلب الطلاق واختيارها لطريق الحب؟ هل يستطيع التغلب على مجتمعه ام سيتركها معلقة مرة اخرى...؟ قرار الطلاق سيجعل حياتها على حافة الهاوية ستبقي في الظلام لكن لا تعلم الى متي هذا الحال! ، عدنا الفتيات للفيلا دخلن واغلقن الباب وباستغراب وقفت عالية من دخلوهم المريب / اشفيكم صاير شيء؟ انحنت معالي لتجلس على الكنبة وتبعد الغطاء والطرحة لتنخرط بعدها بالبكاء وهي تغطي راسها بيديها لم تتفوه بكلمه واحده، بل صوت بكاءها كان يصدح في انحاء الصالة عالية وهي تتقدم وتنحني على معالي لتحتضنها وباستغراب / بنات اشفيكم فجعتوني؟ خلعت الجوهرة الغطاء والعباءة لتجلس بجانب معالي وهي ترمق نور بنظرة عتب بينما نور خلعت العباءة والطرحة وجلست مقابله لهم وبنبرة غضب إعادة عالية السؤال / قلت شسالفه؟ لتنطق معالي وهي تصرخ / تخيلي بغيت اموت بغيت اطلع على الشارع العام وانا ما عرف لجوتي التواير بغيت اموت والله بلعت عالية ريقها بخوف / بسم الله عليك زين ربي حفظك لتنطق بشراسة وهي تؤشر الى نور/ وها الأخت تقول للرجال الى ساعدني ليه تساعدها كان خليتها تموت اتسعت عيني عالية مما سمعت وهي توزع نظراتها بين نور والجوهرة لتهمس الجوهرة / ايه نور قالت كذا لتقف نور والشر يغزوا عينيها وبغضب / ايه موتي بس ما تخلين واحد مثله له منه عليك رفعت معالي راسها والغضب تملكها هي الأخرى / ليه اموت ما لي رب أعيش والا مفروض اموت عشان ماضي ما لي ذنب فيه؟ بقيت عالية في صمت لم تستطع ان تستوعب ما حدث الأمور تشابكت في عقلها لترفع نور اصبعها ناحية معالي/ صوتك لا تعلينه على هذا أولا ثانيا ما حد فينا خالي كلنا في الهواء سوا لا ماضيك يشرف ولا ماضي أمي وأبي يشرف انا قلت له ها الكلام عشان يعرف انه يوم ساعدك ما فعل لك معروف علقت عيني الجوهرة بنور لتنطق بغضب / ما اسمح لك تغلطين على خالتي النور إذا انت ما تتشرفين فيها انها أمك فانتي مريضة سحبت حقيبتها لتخرج لها سيجارة واحده مع الولاعة لتنظر لهم بهدوء وهي ترمي القنبلة التي اسكتت الجميع / صاير لسانك طويل يا جويهر بس عادي بمشيها لك ولعلمكم النور ما هي امي؟! شاهدت نظرات الصدمة تعلو ملامحهم ما عاد عالية التي انزلت نظرها للأرض لتكمل / ويؤسفني أقول لكم وهي تنفث الدخان ابي قتل امي وبعدها انتحر يعني انا وانتي يا معالي سيم سيم بعصبية امسكت الجوهرة بذراع نور وهي تسحب السيجارة وترميها على الأرض لتنطق / انتي تستهبلين وتبلين على خالتي دفعتها بهدوء / قسم با الله يا الجوهرة لو انه غيرك كان اللحين دفنته بمكانه المرة الثانية فكري ألف مره قبل لا تمدين يدك لتردف / ومن النهاية امي ما تعرف أنى اعرف وحسكم عينكم أحد يجب لها طارئ بالموضوع وبعدين ليه مستعجلين اليوم بإذن الله راح تشهدون حلفة لا صارت ولا استوت من اعدادي وإخراج ياسر لتبتسم لعالية / والا اشرايك علايه بقيت الجوهرة ومعالي في دوامة كبيرة وكان كثبان رميلة انهلت عليهم بشكل متتالي ... تنهدت بشكل واضح لهم وكأنها تفرغ مشاعرها التي خبأتها طويلا رفعت انفها كعادتها الدائم ليتلبسها الغرور الذي انغرس بها وراثيا وبابتسامة ملييه بالانتصار اشارت لهم بعلامة النصر ثم تحركت بخطوات سريعة لتغادر الى أحد الغرفة لتغلق الباب خلفها اخفضت معالي راسها لتدفنه بين ركبتيها بينما الجوهرة القت بجسدها بكل تعب على الاريكية وكسل غريب بدأ بالجريان في اطراف جسدها ... عالية بهمس / كل الى قالته نور صادقة خالتي النور مو أمها وتري نور كذا دفشه بس مو قصدها انها تتمني أنك تموتين بس تعبيرها خطأ لا أكثر ولا اقل رفعت راسها معالي لتستمع الى حديث عالية عن نور بينما الجوهرة بقيت في صدمة فهي لا تعرف الا ان نور ابنة النور ... أغلقت باب الغرفة توجهت للسرير لتستلقي بأريحية ونظرها موجها للسقف تشعر ان نبضات قلبها في تزايد تشعر برعشة في جمع أطراف جسدها كل ما رسمت له ها هو بدأ بالتبخر كل ما كانت تخاف منه ها هو يطفو على السطح شبكت اصابعها مع بعضها البعض وعينيها بخوف تنظر لفراغ السقف تحتاج الان فعليا الى فرشاتها فعلقها مشوش بكثرة الأفكار، فعيون صقر المحبة وعيون النوبي الذابلة الخايفة وعيون نوماس المنتصرة انرسمت بعقلها بشكل دقيق وتحتاج الى تفريغها الان بشكل فني متقن.. وقفت معالي واتجهت بخطوات سريعة نحو غرفة نور دفعت الباب ودخلت لتنظر الى نور التي ما زالت عينيها متعلقة في السقف لتتمايل بشكل سريع وهي تقذف بنفسها على حافة السرير بجانب نور لتسحب يدها وتتمسك بها وهي تهمس / يعني عندك اسرار وما تقولين؟ تحركت براسها قليلا لتلتقي عينيها بعيني معالي / شفتي شلون ما أحد خالي ابدا معالي ببحه / صدق تبغيني اموت؟ نور بضحك / لو ابغيك تموتين عادي بخنقك بالوسادة ولا من شاف ولا من دري تحركت عيني معالي بصدمة لتهمس / مجرمة قسم با الله نور بصدق / فيه مواقف الواحد يعبر عنها بطريقة خاطئة بس هو قصده شيء ثاني وانا كل الى في خاطري ما يكون لاحد من عيالهم فضل علينا معالي باستغراب / فضل وعلينا؟ من تقصدين؟ نور بهمس / ولا شيء انسي بس ، ضغطت بشدة على مقدمة راسها بأصابعها النحيلة، فكثرة التفكير والتخطيط المستمر منذ ايام استنزف طاقتها لا تستطيع التوقف فعليا عن التفكير لا تريد السقوط ولا تريد ان تبقي عالقة بين الماضي والحاضر، بل تريد ان تكون كنجمة ساطعة في السماء اغمضت عينيها بقوة ثم فتحتها بهدوء لترمق معالي بنظرة خوف وضيق وهي تهمس بتعب / محتاج غفوة امالت معالي راسها هي الاخرى بتعب على المخدة لتهمس / حتى انا محتاجة غفوة بسيطة دقائق لتغفو معالي فعليا وكأنها كانت تعاني من الم غير واضح وعلى الرغم من الهدوء الذي سكن زوايا الغرفة الا ان الضجيج يكاد يفتك براسها تريد الراحة ولو لوقت قصير لا تريد ان ينهدم كل ما سعت له، تريد ان تكتب على جدار الزمن انها من بدأت وفتحت ذاك الباب الذي علق به الجميع زمت شفتيها وهي تعاتب نفسها لتعبها غير المبرر فقد انتظر هذه اللحظة بشكل مطول تجاوزت الكثير من المحن وبقيت في الظلام وكأنها خطيئة وان كان قرار والدتي عزلي عن تلك العائلة، قراري الان ان اظهر لهم كالسماء النقية الصافية رفعت يدها وهي تنظر الى كفها الايمن لتتمعن بالنظر الى الخطوط التي تتضح بباطن كفها وما هي الا خطوط الزمن الذي مرت به من اللحظات الجميلة واللحظات المتعبة شدة قبضة كفها وهي تهمس بداخلها / جاء الوقت لأجل افتح باب الماضي واشبكه مع الحاضر، رفعت يدها مرة أخرى بوهن وهي تضعها على صدرها لتقرأه ايه الكرسي حتى استكانت ونامت هي الاخرى.. ، تجلس على الكنبة تمسك بكوب الكوفي وتشعر بكتمة كبيرة على صدرها لا تستطيع ان تتخيل العيش بدونه نطقت اختها بنبرة عتب / تدرين ما يجوز تكلمين وانتي متزوجة؟ تعرفين وش عقوبتك؟ لم تسمع ردا منها لتقف نوف وهي تتحرك بخطواتها ناحية النافذة وتسند راسها على زاوية النافذة لتهمس / قلبي مشاعري أحاسيسي ما أقدر ابدا اضغط على نفسي اكثر احس بموت شيء ما هو بيدي قلبي ما هو ملكي اختها بحدة / انتي خبلة تخلين ولد عمك يدرس برا واموره راح تنضبط بإذن الله وتروحين تركضين وراء سراب انسيه ولد ال سفر ما راح يأخذ وحده ما هي من عائله معروفة لتهمس / بطلب الطلاق وراح انتظره اختها بغضب / مو صاحية في ذمتي واحد ما خذاك من البداية توقعين بيطلبك وانتي مطلقة بهدوء / ملكة مو زواج لتهمس بغضب وهي تشير بأصبعها على صدر نوف / انتي اللحين الى تغرسين الألم والشقي لقلبك جاتك الفرصة واخترتي طريق ورحتي كان كملتي الطريق وكملتي الرحيل ولا رجعتي للرصيف ولد ال سفر رصيف عبور ما هو حياة نبرة صوتها المهزوزة / احبه تعرفين وش يعني احبه؟ لتهمس بضحكة ساخرة / ايه اعرف معني الحب واعرف عدل جدهم سفر انغمست ملامحها بالحزن وهي تشعر ان مشاعرها تعيش مرحلة نفور لزوجها الحالي وكأن حياتها وحبها مع النوبي باب أرادت اغلاقه لكنه لم ينغلق، بل فتح عدة أبواب منها باب الذكريات و باب الامل باب الحب وها هي تعود من جديد لتعلق به مرة اخرى تصلبت ملامحها من حديث اختها لتتجمد عينيها ورعشة بكاء واضحة في اهتزاز نبرة صوتها ارجعت راسها للخلف قليلا لتسنده من جديد وحديث اختها اخترق قلبها كالسهم مما زاد الخوف والارتباك لديها فحديث اختها واقعي وهي من ترفض استيعابه ... ، تجلس بجانب والده النوبي لتهمس / امي توها مكلمتني تبغي اجيب مزينة للشاليه عشان زوجة الفهد غرقت في صمت لثواني ثم همست بحذر / اخيك الفهد اعرس غرقت بضحكة ناعمة وهي تهمس مثلها / ايه ليش مستغربة!؟ نظرت للفراغ ثم نظرت لضيء/ توني أدرى جعل ربي يوفقه بس من بنته ومتي خطب ومتي ملك! شعرت بإحراج كيف لها اخبارها بما حدث / امي بتقول لك تنهدت ثم نطقت / انا عازمة بعض بنات الجماعة عشان أمك تختار للفهد وانا اختار للنوبي ونوماس واخراتها الفهد متزوج غرقت بالضحك مرة اخرى وبمداعبة / تخيلي بعد النوبي ونوماس متزوجين تغيرت ملامحها للجمود لتتدارك مزحتها / امزح يمه بخوف همست/ أدرى بس لو كان صدق بينسفهم سفر حاولت التماسك بعد إن ارتعبت من طريقة حديث والدة النوبي لتقف وبهدوء / عن اذنك يمه بروح اللبس انا بطلع على الثنتين باذن الله لان امي بتجيب مرءة الفهد على ثلاث ونص وتبغي تتجهز قبل العالم يجون ابتسمت لها / انا بروح معك اساسا انا قايله للحريم تعالوا من أربع او اربع ونص عشان يمديهم يتقهون ويتمشون على البحر وبعد المغرب نقضيها رقص ووناسة لين وقت البوفيه بحب / ان شاء الله لتردف / عيوني يمه ابغي تشوفين البنات وعطيني رايك نظرت لها مطولا ثم تقدمت وقبلت جبينها / ابشري خرجت ضيء وهي تتجه لجناحها استغربت صدمة والدة النوبي عندما مازحتها بخبر زواجهم احتضنت كفيها خجلًا من تلك المزحة لكن قلبها خاف بل ارتعب من كلمة سينسفهم سفر؟!! هي لا ترى سوا جدا وابا حنون هادئ محب لهم لكن ذلك فقط الظاهر لها تنهدت بضيق وهي تهمس بداخلها / ما لي شغل بأحد ما ودي بالمشاكل ابدا كفاية ما صار لنا … ، ، اشارت ام الفهد لسمو / تعالي جنبي سمو ببحه / لبيه انا جاتني العاملة وقالت أنك تبغيني حاوطت بيدها اليمنى كتف سمو بحنان واضح / تجهزي بنحرك على الساعة ثلاث بيودينا ثابت رمشت عينيها بشكل واضح لتهمس / وإذا ما لي خاطر اروح ابتسمت / وإذا قلت ما اروح الا وانتي معي او اجلس معك احتضنتها سمو بحب لا تعلم لماذا تشعر بحنان الام معها هل هي بالفعل تمتلك مشاعر فائضة ام ان فقدان سمو لعائلتها جعلتها دائما في حالة عطش شديد لوجود عائلة حولها لتردف / بس ليش ما يجي الفهد او السائق ام الفهد / انا معك وابيك شارد وثابت اخيك لتكمل / اخذي لك بجامتين وبدلتين ناعمة واستحمي هناك المزينة تنتظرك جابتها بنتي ضيء ومعها ثلاث او أربع فساتين اختاري الى يناسبك اليوم بعلن زواج الفهد وابغيك في أجمل طله احتضنت راسها وقبلته وهي تقف وتستأذن ستبدأ بالتجهيز … ، نامت القليل من الوقت ساعة استرخاء ونومة هادئة … فتحت عينيها بهدوء لتشاهد معالي بجانبها تغط في النوم صغرت عينيها وهي تتذكر مكالمتها لذلك الشخص نور بهدوء / شلونك عمي بوحمد بوحمد بابتسامة / من لقي احبابه وينك يا بنت مختفيه ضحكت نور / موجودة نفداك بس مشاغل بوحمد بتفهم / معذورة وانا ابيك نور يتردد / بسالك سؤال وجاوبني بصدق بوحمد بعتب / افا عليك والله متي انا كذبت عليك بشيء بتردد / انت تعرف ان نوماس طلقني صحيح.. بوحمد / ايه اعرف نور برعب / هل رجعني او عندك خبر عن ذا الشيء بوحمد باستغراب / لا والله يا ابيك ما عندي علم بس ليه؟ نور اخذت نفسا عميقا وهي تفتح عينيها وتنظر للفراغ هل كان يتلاعب بها ام بالفعل اعادها بدون علمها لن تستعجل بسؤال والدتها او والدها ستصمت حتى تنتهي من حفلتها التي جاهدت من اجلها وبعد ذلك لكل حادث حديث … نظرت لساعتها وها هي تشير الي الثالثة والنصف وقفت بهدوء، توجهت لدورة المياة استحمت وارتدت فستان قطني باللون الابيض بحملات رفيعة عملت على ترتيب شعرها القصير جدا تنهدت بضيق وهي تنظر الى نفسها في المرآه التقطت عباءتها وطرحتها وخرجت لتجد عالية والجوهرة تجلسان في الصالة وامامهم صينية الشاي والمكسرات وبصوت مسموع الجوهرة / شدعوا جايين ترقدون يا الله نبغي نطلع همست نور / قيموا معالي رايحه قريب وراجعة خرجت للخارج بخطوات هادئة وقد ضاقت بها الارض ما كان عليها ان تخبرهم بالحقيقة كان الاجدر بها الانتظار لحين حدوث ما خططت له لكنها ما زالت تشعر بالم فظيع بقلبها لا تتوقع فعلا ان تخونها النور ويخونها الفهد وهم اكثرالاشخاص علما بما فعله بها نوماس تريد البكاء وكان أحدهم مات لها فهي تشعر الان بضعف غريب ولكن لا تريد لاحد ان يراها بهذه الحالة تشعر انها ستفقد الوعي من شدة القهر كان اسلوبه قاهرا لها يتحدث لها بغرورا واضح تنهدت بقهر لتشاهد عدة عاملات يتجهن الى الفيلا المجاورة لتهمس لاحد العاملات / السلام عليكم العاملة / وعليكم السلام نور / انا ادور ضيافة انتوا ضيافة ردت العاملة / نعم شركة ضيافة يوجد احتفال هنا نور بخبث / ممكن كرت العمل عشان أقدر اطلبكم العاملة انتظري دقيقة اخرجت الكرت الخاصة بالشركة لتهمس نور ببراءة / يعني اليوم عندكم عرس ؟! العاملة / لدينا ضيافة لجمعة نسائيه من الساعة الرابعة وحتى الساعة العاشرة مساءا في تلك الفيلا وهي تشير الى شالية رقم ١١ نور / مع البوفيه العاملة / نعم اعتذر سيدتي عندي الكثير من الاعمال ابتسمت نور وهي تشاهدها تغادر لتضرب راسها / والله وناسه خل اوسع صدري فيهم شوي يقف بسيارته امام باب الاستقبال رفع هاتفه / بوشارد حن برا فز الفهد واقفا وهو يتوجه الى بوابة لاستقبال ليستقبل والده ووالدته وابنه وزوجته ترجل ثابت من السيارة وبصوت مسموع / حيا الله بوشادر الفهد وهو يقبل انف ثابت / مرحبا نفداك حياك فيلا رقم 12 وفيلا 11 للحريم ، الجد شارد / حيا الله الفهد اخباركم الفهد بحب وهو يقبل راسه / حياك يبه سفر هناك في الفيلا مع الشباب ينتظرونكم حلف ما يتقهوى لين تجي يقول الخوي ما يخلي خويه ضحك الجد شارد / عز الله انه أكثر من خوي فتح الباب لينزل والدته ثم مد يده لزوجته التي مدت يدها بخجل كبير ليسحبها بهدوء وبهمس / نور الشاليه بالشيخة سمو بصوت خافت / نورك نفداك تجلس بجانب والدة النوبي بعد ان تاكدت من اتمام جميع مستلزمات الضيافة ام النوبي / وين أمك وزوجة الفهد؟! المزينة صار لها نص ساعة يمكن تطفش وتروح ضحكت ضيء/ لا تحاتين بعطيها على انتظارها دقائق لتدخل والدة الفهد وخلفها سمو وشارد الطفل بصوت عالي ام النوبي / حيا الله خالتي الجازي وحيا الله زوجة ولدنا الفهد سحبتها ضيء بعد ان القت السلام على ام النوبي وتوجهت بها الى الغرفة المقابلة وبصوت هامس / انا حماتك اخت الفهد سمو ببحه / مرحبا بك نفداك ، بصوت سعيد / ما الوم اخي يومه طاير فيك الوجه ذا الى يتصبح به يصير صباحة مبارك ضحكت سمو برقة وخجل لتردف ضيء / المزينة بتضبطك عدل وهنا جبت لك ثلاث فساتين شوفي وش فيها الانسب لك لتغمز لها / ترى ذوق الفهد انا والله ما شريت شيء ببحه / الله لا يهينه ضيء بضحك وهي تغادر / اخي يبغي غزل ما يبغي كلام الشيبان نفداك والله لا يهينك ثم ضحكت برقة وهي تتجه للباب لتردف / عن اذنك اخذي راحتك خرجت ضيء للصالة عند والدتها وام النوبي ام النوبي لضيء / خل يفتحون الابواب الحريم جاوا ضيء بصدمة وهي تنظر للساعه / توها أربع ام الفهد / ايه يمه عادي هذا وقت الزيارة عجل متى تبغونهم يجون عقب العشاء ، يتبع | ||||
|
| |
|
16-05-22, 01:26 PM
| #700 | ||||
| استيقظت معالي من صوت ازعاج الجوهرة لها اعتدلت وهي تحرك رقبتها تشعر بشد عضلي نظرت للمكان تذكرت حديثها مع نور وغرقها في النوم بدات بتدلك رقبتها لعل الالم يخف ثواني ليصدر ازعاج قادم من الصالة دخلت نور للغرفة كالإعصار وخلفها عالية وبتساؤل / نور وش فيك نور بحماس / يا الله البسوا وتجهزوا بنروح حفلة هنا نوسع صدورنا بدل الضيقة ما فيه الا وجهكم ووجهي معالي بصدمة / مو من جدك الجوهرة بحماس / معك معك نور ابتسمت / والله انتي فعلا صديقتي الصدوقة يا الله البسي وبصوت عالي وهي تشير لعالية / البسوا وتزينوا عشر دقايق وكلكم جاهزين التقطت سيشوار وبسخرية نطقت معالي / ما عندك الا شعرتين لا تعبين نفسك لم ترد عليها ليس لها مزاج فعقلها الان مشغول تريد الذهاب لتلك الفيلا الجوهرة باستفسار / وش نقول لخالتي النور اذا جات وما حصلتنا نور / الساعة اللحين أربع بنجيهم أربع وربع وراح نطلع منهم خمس امي بتجي عقب خمس نظرت لها معالي باستغراب من تحديدها للوقت بينما عالية شتت نظرها لا تريد ان تسألها معالي عن أي شيء انتهت اخيرا من وضع الروج وهكذا ستكون الان في اجمل صورة خرجت لتجد الفتيات يجلسن بانتظارها لتردف عالية بتردد / انا مستحية ما ابغي اروح نور / انتي بالذات لازم تروحين هناك كلهم من عائلة اكبرها واسمنها يمكن وحده فيهم تعجبينها وتخطبك الجوهرة بسخرية / والله لو تبغين وحده فينا تنخطب ما كان تزينتي كذا ما خليتي شي لنا نور تنهدت ولوت شفتيها بدلع / مو ذنبي اني جميلة صدقوني مو ذنبي معالي بقرف / طيري زين مو ذنبي ترى تكذب عليك عادية واقل من عادية انا ازين منك ولا أنى بحولك حتى الجوهرة بعد ازين منك الجوهرة بقهر / خير يا معالي قصدك اني شينه والله انا ازين من وجهك ما شفت عيون كذا لازق بالخشم والشفه عالية / خلاص بنات كلكم حلوات لا تسون مشكلة نور بإغاظة لمعالي / يا ربي ما دري وش أسوي حتي بدون قطرة مكياج صاروخ الجوهرة بتعزيز / أي بلاه تقولين للزين قوم وانا محلك صفقت بكفيها نور بحماس/ يا الله حركنا معالي بتساؤل / وين الشيلة؟ وتغطي ولا ما انتي ناويه تغطين رفعت نور الطرحة / بلبسها بس أتغطي نو نو نو تنهدت معالي وهي تغلي من داخلها هذه الفتاة ترفض الاعتدال لا يهمها سواء اغراءات الدنيا الزائلة وقفت امام الباب / يا الله اشفيكم حركنا تنهدت بضيق واضح وهي تحاول ان تتمالك اعصابها / يا الله توكلنا على الله في صالة الفيلا المخصصة للنساء يتناولون الحلويات والفطاير ويشربون المشروبات اللذيذة اصوات المناقشات والضحك وتبادل أطراف الحديث بينهم تضج بالمكان لكن قطع صوتهم طرق الباب صمت مريب عم المكان لتهمس ام النوبي / ضيء يمه فتحي الباب واستقبليهم يمكن بنات عم ابي جاو وضعت كوبها جابنا لتقف بأنوثة ملفته لفتت نظر جميع المتواجدات لتتوجهه بخطوتها المايله نحو الباب بينما والدتها وام النوبي يقرون الاذكار بداخلهم خوفا عليها من اعين النساء المنبهرة بجمالها فتحت الباب بهدوء وباستغراب وهي تشاهدهم لأول مره ضيء بنعومة / هلا نور بحماس / احن جيرانكم في الفيلا الى جنبكم وضايقه صدورنا وسمعنا عندكم جمعة فجينا نوسع صدورنا عندكم شعرت بخنقه لا تعلم ما هو الرد المناسب لكن نور لم تعطيها فرصة للتفكير والرد لتردف / تفضلوا بنات لا تستحون المكان مكانكم دفعت ضيء برقة وهي تتوجه مع الفتيات الى الداخل بينما معالي همست لعالية / تهبل البنت بسم الله عليها لتردف عالية / بس نور أجمل منها بواجد معالي بقرف / ما حد مكبر راس ام المشاكل الا انتوا لتردف / احمد ربي دائما اني ما خذت اخيها فاهد كان كل يوم حرب داحس بينا عالية باستغراب / من فاهد؟ معالي / اشفيك زهايمر فاهد اخ نور تعبت واقولها زوجيني إياه وهي مطنشتني هزت راسها عالية بالإيجاب فقد تذكرت ان لا أحد يعلم انه زوجها وليس اخاها ... نور / وجع عن الحش وامشوا عدل ولو انا أتكلم بأحد كان معلقة عن الحرام وكزتها الجوهرة / بس فضحتونا العالم متروعين منا وقفت ام النوبي وبصدمة منهم لأول مره تشاهدهم / هلا يمه نور بسعادة / حن بالفيلا الى جنبكم وجينا نتعرف عليكم ونوسع صدورنا عندكم ام النوبي بإحراج / حياكم الله المكان مكانكم نور بحماس وهي تنزل عباءتها وطرحتها / بنات افسخوا عبايتكم وشيلكم لا تستحون المكان مكانكم صدمة ام النوبي من جرءاتها لكنها في النهاية ضيفة ستعاملها كما يجب لحين مغادرتها بدان الفتيات بالاستمتاع بالاجواء ضيافة راقية ومشروبات متنوعة وحديث جديد لم يتعودن عليه ... سمعت اصوات ليست بغريبة عليها انهت المزينة عملها لتقف سمو وتتجه الى الباب وتفتحه قليلا لتشاهد بطرف عينيها الشيء الذي صدمها ابتلعت ريقها وهي تشاهد صديقات عمرها متواجدين بين المعازيم ؟!! لم تعد قادرة على التركيز تشتت كبير يجتاحها اين هم عنها ؟! لماذا لم يسال عنها احدهم ؟ لماذا نسوها ؟! المصيبة انها تشاهدهم في اوج فرحهم وكانهم لم يفقدوا احدا لهم ليست قادرة على الخروج ومجابهتهم فقد تنهار وقد تخسرهم للابد فقد تجاهلوها وكأنها لم تكن .. تنهدت بتعب وهي تضم الروب بقوة حول جسدها ومشاعرها المنفجرة تكاد تفضحها الان … اغلقت الباب وعادت الى الكنبة لتجلس باسترخاء ، تجلس ضيء بجانب والدتها الجازي وقد تعلقت عيون والدتها بتلك الفتاة التى لفتت انظار جميع المتواجدين من شدة جمالها المولم للعين بينما نور انشغلت قليل في الحديث مع الجوهرة لنقد المتواجدات فنور تعلم ان معالي وعالية يرفضن الحديث وانتقاد أحد اما الجوهرة فهي قريبة من شخصيتها كانت والدة الفهد ما زالت تتامل نور اوجعها كثيرا ذلك الشبه، بل نحرها من الوريد للوريد هل اصبحت تشاهد ملامحه بمن حولها؟ لكن لماذا هذه الفتاة خاصة هي من شاهدت بها الشبة الكبير بينها وبينه؟ تنهدت بحيرة وهي غير قادرة على استيعاب قوة الشبه صبرت كثيرا ودفنت في قلبها الكثير من الالم، ولكن ان تأتي لها واحده تأخذ جميع ملامحه لا تستطيع الا ان تشك بها … همست احد النساء لام الفهد / هذي من بناتكم ام شعر صبي؟! ردت ام الفهد / لا لتهمس من جديد / سبحان الله كنها من ال شارد يخلق من الشبة نور بابتسامة خبيثه بعد ان أدركت انها اشغلت عقل والدة الفهد همست للفتيات / يا الله طقينا الجوهرة / تو الناس نبغي نستأنس ونعين من الله خير نور بأمر / خلصنا امي جايه حركنا نظرت ام الفهد مجددا وبشكل مطول لنور وهي تتحدث بهمس للأخريات راتها تحرر اصابعها بين شعرها القصير دققت النظر بها وهي تلتقط عباءتها وطرحتها وبصوت مسموع / اكرمكم الله ما قصرتوا بصوت واضح ام الفهد / من انتي بنته؟! اجابت نور / هااااا معالي / قولي اسم ابيك يا الخبل نور بمراوغة / بنت ابي لم تكن اجابتها مريحة تكاد تختنق هي ليست قادرة على التكتم أكثر لم تعترض على قضاء الله وقدرة ووكلت امرها لله ولكن ما تشاهده الان يجعل عقلها على كفها حاولت السيطرة على نفسها وقفت وهي تستند على عصاها لتتقدم الى نور وسط ترقب الجميع وبصوت واضح / وش اسم ابيك ؟ رفعت حاجبها وهي تنظر للفتيات / وش اسم ابي نسيته؟! عاليه بصدمة / اشفيك ؟! ام الفهد / بنت وش اسمك انتي ؟ وش اسم ابيك؟ نور بخبث / قمر ايه قمر بنت مرزوق واختي عالية وهذول صديقاتي بصدمة اعتلت ملامح الفتيات من مراوغة نور ، لتنصدم سمو هي الأخرى بكذب نور لماذا لم تقول اسمها؟ فما زالت تتنصت من خلف الباب ولم تخرج لهم خوفا من المواجهة خجلت ضيء من تصرف والدتها الغريب لتقف بجانب والدتها / يمه قعدي فديتك ام الفهد بصوت قريب للانهيار / تشوفين الى اشوفه ضيء باستغراب / وش شفتي؟ نور بابتسامة / عن اذنكم نزلت دموع ام الفهد لتسحبها ضيء للغرفة المجاورة / وش فيك يمه ام الفهد لم تكن تحتاج فقط الا الى الاحتواء، ولكنها لم تجد احد يفهم ما يدور بداخلها انهارت لتبدأ بالبكاء فعلا وكأنها تبكي ميتا رفعت ضيء هاتفها لتطلب جساس وتخبره بما حدث جساس فز واقفا وهو يشير الى الفهد / اللحين بنجي حياك ابغيك الجد سفر / وش فيكم؟! جساس بكذب / العاملات جايبين اغراض غلط بشيك عليها همس صقر لنوماس / تعالي للوبي الاستقبال نشرب شيء ونختلي بنفسنا نوماس ابتسم / يا الله ، الفهد وهو يجاري جساس / وش فيك يا رجال؟ جساس بغضب / مادري بس ضيء تقول جاوهم بنات وقعدوا مع امك وطلعوا وامك تبكي الفهد بصدمة / ليه وش العلم ؟!! جساس وهو يمسك بذراع الفهد / ما دري هناك نعرف الفهد ينفض يد جساس / المكان حريم وين نروح جساس / لا تحاتي بتطلع لنا شاهدوا الفتيات يخرجن من الفيلا وقف كلن من الفهد وجساس ليهمس بغضب واضح / هذي هي ؟ راعية المشاكل ما اكون ولد سفر اذا ما طيرتها اليوم من الشاليه الفهد نظر لها بشكل مطول وما زال حنين غريب يسكن بداخله تجاه تصرفات تلك الفتاة .. عند مدخل الشاليه تقف ضيء مرتدية الغطاء بشكل كامل بجانب والدتها وامامهم كلن من جساس والفهد تشعر ان دقات قلبها ستصيب اذنيها بالصم وبصوت واضح / يمه وش فيك تبكين جساس بتهديد / والله ان ادبهم لك ام الفهد / الفهد شفت الى شفته الفهد باستغراب / وش شفتي يمه ، ضربت بعصاها على الارض فروحها عاشت بغربة كبيرة بين فقدان ابنها البكر وابنها الاخر الحنين لهم ما زال يتسرب الى عروق قلبها وان كانا فاسدان لكنهم تائهو عن الوطن وما كان الوطن غيرها شهقت بصوت واضح لتبكي بصوت مسموع مما زاد من غضب جساس احتضنها الفهد بهدوء وهو يهمس / لا تبكين جعلني قبلك ما زالت الذكري تشطر قلبها الى نصفين وما زالت تلك الذكري المؤلمة تحنى ظهرها وتزيد من جراحها وان كانت صدى ضحكاتهم وأحاديثهم ترن باذنها فصدى تلك الذكرى المؤلمة تنعاد عليها بشكل يومي همست ببحه/ ما فيني شيء بس طري لي شيء وراح ارجعوا لرياجيل وانا بروح داخل للحريم دخلت والدة الفهد مع ضيء بينما الفهد وجساس عادوا ادراجهم الى الفيلا وبمنتصف الطريق توقف جساس عند أحد مصابيح الانارة الكبيرة استند عليه وهو يفكر فعليا في التخلص من تلك الافعي أغمض عينيه اخذ نفسا عميقا ثم زفر ليهمس الفهد / وش فيك يا رجال جساس التقط هاتفه ليجري محادثه / مرحبا شلونك طيب؟! اسمعني الفيلا القريبة من فلة اهلنا الشاليه رقم عشرة ابغي الى فيها يطلعون وانا بدفع لك الدبل المهم ضبطهم ابغي ساعة ويكونون برا الشاليه او نطلع حن وانت شوف وش الانسب لك .. اغلق الخط وأكمل خطواته ناحية الفيلا وخلفه الفهد الذي همس له / لا تظلمهم امي كذا حساسه قرر قرار واستحكمه يجب ان تخرج الان من الشاليه كاملا وتغادر فوجودها هنا لا يجلب سوا المصايب ابتسم ابتسامة ساخرة / لا تخليني بس اصدق فيك يعلم ان جساس عصبي متخذ قرارت سريعة توقف قليلا وهو يفكر بداخله من تقصد والدته عندما تسألت ( شفت الى شفته) ثواني ليتبع جساس في الشاليه الخاص بالفتيات عالية / امي كلمتني تقول لا تطلبون شيء مسوين الاكل والقهوة وكل شيء معالي باستفسار / نور حرام حسيت الحرمة الكبيرة أعجبتها ليه كذبتي عليها ؟ نظرة لها نظرة غرور واضحة لتهمس / ما يناسبوني وبعدين اكيد بعجبها شفتي بناتهم حمد الله والشكر الى لابسه مقرمط والى لابسه نص تنوره والعريضة من فوق وضعيفة من تحت لتضحك الجوهرة / وام عيون صغار ههههههههههه معالي بعتب / لا تعيبن خلقة ربك مو زين نور وهي تلتقط الحلوي / استغفر الله انا بعد مو ذنبي أنى ما شاء الله تبارك الرحمن الف من ذكرة كل شيء فيني حلو بسخرية معالي / ايه الا لسانك لو تكونين طرمة افضل لك واحمدي ربك ان الحرمة طلت بوجهك نور بلعانه / بعد ما يناسبوني الجوهرة بصدمة / اللحين شاده حيلك وناس من اسمنها واكبرها واخرتها ما يناسبونك؟! تجلس بأريحية على الاريكة وهي منشغله با الحلوى لتهمس / مزاجي كذا صمتت قليلا كانت تلك المرأه امامها كالورقة الرقيقة احساس غريب يسري بين أطراف جسدها تمنت ان تحشر بداخل قلبها لكن لا شيء يعيد ما ذهب ولا هناك من يعيد الماضي ما زال الباب بين الماضي والحاضر مقفل رن هاتف الشاليه رفعت عينيها حيث الصوت فزت واقفه التقطت السماعة وبصوت واضح / نعم الاستقبال / يرجى العلم انه يجب انهاء الاقامة وسيتم اعادة المبلغ الى حسابكم يمكنكم مراجعة الاستقبال اغلقت الخط ورعشة غزت اوصالها وتغيرت ملامح وجها الهادىء الى وجها مليء بالغضب والسواد التقطت عباءتها لتتجه الى الغرفة وتلتقط شيئا خبأته في حقيبتها الصغيرة خرجت مرة اخرى لتجد الفتيات ينظرن لها باستغراب فصدمت بقدمها الكوب الذي على الطاولة قاصدة احداث ضوضاء وبغضب / انا طالعه شوي وراجعة أحدث صوت الانكسار رعب للفتيات لتهمس معالي / بسم الله وش زينها قبل شوي اللحين قلبت؟! الجوهرة بخوف / اللهم سكنهم مساكنهم لبسها الجني ، في وسط اللوبي يجلس كلن من صقر والنوبي الذي انضم لهم ليجلس بجانب صقر بينما نوماس يقابلهم ويعطي ظهره للاستقبال، المكان ملئ بالزوارالكثير من الناس تاتي دائما هنا للاستجمام والاسترخاء نوماس بضحك / عجل لا عاد تساعد احد النوبي يهز راسه / بغت تأكلني لسانها أطول منها ام شبر ونص ضحك صقر / بل شايل عليها صدق نوماس / ما الومه مسخرة فيه وهو صاير البطل يحب فعل الخير هههه دخل ثابت الاستقبال وشاهدهم لينضم لهم ويجلس بجانب نوماس / اخباركم شباب من زمان عندكم رد نوماس / الى ما خذ عقلك وقلبك يتهني ضحك ثابت بصوت مسموع / الشغل يا الغالي رن هاتف النوبي التقطه شاهد اسم المتصل وضعه على الصامت ثم اعادة الى جيبه ضحك صقر بسخرية ليهمس / رد عليها الحب الى تخون زوجها نظر نوماس بنظرة عتب لصقر لا يجب عليه رمي الكلام في حضور اي من كان سمع ثابت بعض الهمس واراد تغير دفة الحديث ليردف / زين لقيت عندي شورت لين الركبة ولونه غامقة مثل التيشيرت ابي شارد متحلف لا يشوفه فوق الركبة الشورت والا لونه فاتح مثل ألوان البنات ليمسح فيني القاع يقول شغل الدختر اكيد غير افكارك ههههه ضحك صقر بصوت عالي / يا اخي كلنا نفس الحالة انا شورت اسود وقميص ابيض ونوماس مثلي والنوبي شورت ازرق وقميص ازرق وجساس كله اسود في اسود نفس قلبه والفهد نفس الشي مسود باقي زياد جاي في الطريق صدقني هوالى بيفلها هههههههههه وبينمسح فيه القاع اليوم وكلنا بنتفرج على الصامت بخطواتها الغاضب اتجهت الى الاستقبال وهي تطلب رقم ياسر / هلا ياسر ياسر / هلا نور فيكم شيء نور بغضب / النذل جساس شكله ملغي حجزنا ياسر باستغراب / زين سكري بتصرف اساسا نص ساعة وطالع لكم نور / لا تكلم أحد انا بتصرف بس اهم شي إذا قربت علمني يمكن اقول لك شوي تاخر عشان تلفلف فيهم لين اعطيك الاشارة اغلقت منه بشكل سريع وهي تطلب رقم والدها الفهد بحب / حيا الله قلب ابيها نور بخجل / حيا الله العين ضحك / ايه اخذيني بالكلام الحلو نور بحب / والله أنك عين في الراس الفهد بتساؤل / عجل من العين الثانية يا العيارة ضحكت / اكيد امي النور لتردف / جاء الوقت نفتح الباب الى بين الماضي والحاضر والى كلنا عالقين فيه باستغراب عقد حاجبيه / ما فهمت وش تقصدين؟ ابتسمت / انت تعال للمكان الى طرشته لك بس لا تنزل ولا تقرب للشاليه لين ارسل لك مسج اتفقنا الفهد بخوف / نور ما احب الالغاز نور بحب / عيون بنتك عشاني لمرة وحده بس قول ابشري بدون مناقشة الفهد باستسلام / ابشري يا عيون الفهد دخلت الاستقبال ولم تعر المتواجدين أي اهتمام، بل لم تنتبه لهم رفعت نظرها للموظفين الاستقبال اخرجت علبة السيجارة والولاعة التقطت لها واحده اشعلتها وبدأت بالتدخين وهي تتسأل / من فيكم كلمني شاليه عشره ؟! الموظف بهدوء / اختي انتي شاليه عشرة الغينا الحجز وراح نسلم لكم المبلغ همست بتعجب / صدق والله الموظف بخوف من ان تفتعل المشاكل / بكل هدوء اختي غادروا رجاء لا تخليني اطلب رجال الامن اتسعت عينيها لتتضح عروقها وهي اشارة لغضبها الكبير لتبدأ ثورة الخوف في قلب الموظف وكأن الفاجعة ستحدث الان نطق بصوت مسموع صقر / عافانا الله بنت وأدخن ضحك نوماس / الله يهديها النوبي بسخرية / نفس البنت طويلة اللسان الى بغت تأكلني ضحك ثابت وهو يلتفت لها ليسرق نظرة ثم إعادة نظرة / الله يهديها شكله بزر صقر ميل شفتيه/ ما هي بزر بس شكلها بلشتيه راعية مشاكل نوماس رفع حاجبيه باستغراب وهو يلتقط كوب القهوة من وصف صقر لها ففي أفكاره لا توجد فتاة غير رقيقة وهادئة وحنونه بل في قاموسه كل فتاة تحتاج الى من يسندها .. صرخت بصوت عالي لتحدث زلزلة في الاستقبال / نعم يا روح أمك رجال الامن رجال مين؟ أنا الامن بذاته والله لأمسح فيهم وفيك الارض صوتها بحتها صراخها غضبها هو من يستطيع ان يميزها بين ملايين البشر أعاد الكوب على الطاولة ثم وضع كلتا يداه على الكنبة وهو يستدير براسه يريد رويتها دون ان يتكلم او ان يحدث صوت فقد اخترق صراخها مسامعه لتحدث الصدمة وهو يشاهدها تنفث الدخان وترمي السيجارة لتضغط عليها بقدمها اليمني تمارس التدخين كانسانه متمرسة فـي ذلك وكان لها باع طويل في ذلك زفرت بضيق وهي تستدير تريد اخذ نفسا عميقا وقبل ان تكمل كلامها كانت الصدمة… اغمضت عينيها بخوف لتفتحها مرة اخرى هل هذا نوماس ام خيالا ؟ ليس خيالا، بل حقيقة ما تشاهده الان بلعت ريقها بخوف ودقات قلبها في تزايد كان ينظر لها بغضب وعقدة واضحة بين حاجبيه ها هي العاصفة قادمة بصوت غاضب هز المكان / نورررررررررر نطقت برعب / شافني وش يفكني اللحين وقف ليتقدم لها بخطوات سريعة ، لتسرع ناحية الباب المؤدي للشاليهات ، اطلقت قدميها واسرعت بخطواتها ناحية خارج الاستقبال صوت خطواته السريعه خلفها ونداه لها بجميع انواع الشتايم / وقفي يا بنت وقفي والله لأوريك تدخين عيني عينك صوته الغاضب جدا جعلها في حالة اختلال من التوازن وجسدها يرجف وعقلها مشوش فقد كشف امرها لن يرحمها هو شديد الغضب شديد العقاب في حالة الخطأ ... يدها ترتعش وهي تسرع بخطواتها اضاعت الطريق لا تعلم الى اين تتجه مسحت جبينها بخوف تلفتت يمينا ويسار بضياع واضح الى اين تتجه ؟ مسحت جبينها بتعب وهي تهرول بشكل غير متزن وفكرة واحدة تسكن عقلها الان ان امسك بها سيكون عقابها وخيما للغاية وبيدها المرتعشة امسكت عمود الانارة تلفتت بضياع واضح ثم همست / لو طحت بيده بيذبحني اعرفه عدل نوماس بيذبحني… واتجهت الى الجهة الاخرى .. ... ، هل في قلبك متسعٌ لأحزاني، هل في اللّيل متسعٌ لجنوني؟ ، مدت كفها المجهد لي وهي تهمس / اليوم خلص البارت نظرت لها بتعجب لتكمل / شفتيها تشبه صح ابتسمت لها وانا لا اعلم ماذا يجب ان يكون الرد لكن كل ما كان يدور في داخلي اريد ان اريحها، لأهمس / تشبه واجد ابتسمت بسعادة واضحة وهذا ما كانت تريده اثباته غادرت ليرتفع صوت الحق صوت الاذان التقطت لي بعض التمر وانا اقول ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت وإليك أنبت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) نلتقي باذن الله الأسبوع القادم تحياتي ررمد | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4810Likes
العرض العادي
