13-05-23, 03:33 PM
| #2091 | |||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
ياحبيبتي اجمعين يارب بانتظار تعليقك متى ما فضيتِ وأعرفي إني أحب تعليقك مرة ❤️ | |||||
|  |
|
13-05-23, 03:35 PM
| #2092 | |||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اللي بين محسن ومتعب لحد الآن ما توضح ويمكن يكون الوليد ماله دخل قصدك" حنين و حسن " شوفي حنين الغلط راكبها من فوق لتحت والله يستر عليها ما يدرون أهلها | |||||
|
| |
|
13-05-23, 03:39 PM
| #2093 | |||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فعلا صدقتي متعب حياته ضياع الله يكون في عونه | |||||
|
| |
|
13-05-23, 03:40 PM
| #2094 | |||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الجاي راح يكشف لنا الكثير .. ونعرف مقصد كلام سند | |||||
|
| |
|
13-05-23, 03:42 PM
| #2095 | |||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرًا لتعليقك الجميل .. وما اقدر ارد عليك إلا إن الجاي يكشف لنا الكثير | |||||
|
| |
|
13-05-23, 03:46 PM
| #2096 | |||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وشكرًا لك لآنك كل جزء بالفصل ما قصرتِ وعلقتي عليه ❤️ فعلا متعب من جرف لدحيرة اللي بين متعب و محسن راح يوضح بالفصول الجاية وماجد فعلا مادَيته زينة لكن رحمة تحب المظاهر عشان كذا مو عاجبتها الشقة | |||||
|
| |
|
14-05-23, 12:15 AM
| #2100 | ||||
| كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل التاسع والثلاثون السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يتبع ، ، اللهم صل وسلم على محمد ، ، وشلون اسج القدم وافتك من كل ضيق ومساحة الضيقه اوسع من فجوج اوطني الضحكه الدايمه في مبسمي ماتليق كنها . . قصيدة فقيرٍ مشتريها غني ، ، الفصل التاسع والثلاثون (١) ، ، عاد محسن إلى حياته إيّ مصيبةً حطت على رأسه ! كان يدّور بسيارته بالشوارع والرعب يهز وجدانه عاد إلى البيت .. وحسناء . . وحسناء أخته .. تحتل كل ذرة من تفكيره يعلم أن محسن لن يتواني بخطفها أو إيذائها .. لذلك عليّه الحذر جيدًا فهو وإن حدث له مكروهًا لا بأس بذلك والدته لديها مشعل ومعاذ .. ووالده لن يشكل فارقًا بالنسبة له بينما حسناء .. لو حدث لها مكروهًا لو فقط حينها . . جميعهم بلا استثناء سيتمنون الموت .. بكل لحظة تمر من حياتهم ولن يجدوا لهُ سبيلا ! توقفت سيّارته أمام البيت .. وصدره يهبط وينزل بصوره سريعة محاولًا تنظيم أفكاره .. راقب البيت بعينيه .. واستل هاتفه واتصل على مشعل وماهي ثواني حتى أجابه مشعل قال بصوت مرتعب" مشعل حولي لي ٥٠٠ وأن بقتّ ارجعها لك " قال مشغل بخوف" وش بك متعب عسا ماشر !!" " مابي شي حولي بسرعة!!!" واغلق هاتفه ونزل داخلًا إلى المنزل .. وقصد والدته الجالسة بالمطبخ سلمّ عليها وقال محاولًا التحلّي بالهدوء " يمه أحرصي على البنات مايطلعون لحالهم إلا معي أو مع أبوي أو مشعل ومعاذ !!! يقولون بالحارة بوه واحد مجنون يخطف البنات" شهقت لطيفة وقالت" صااااادز !!!" " صادق" قال متعب " إي والله !!! تكفين يمه تكفين احرصي عليهن تكفين !!! والله لو يصير لوحدة شي بنموت كلنا" " بسم الله عليك يامتعب وش بك ماهنا إلا الخير والبنات مايطلعون إلا للمدارس !!" " أنا أوديهن يمه أنا اوديهن ..وحسناء لا تروح لحاله للجيران أو حتى تروح للمحلات اللي عندنا أبد أبد يمه تكفييين" " بسم الله عليك يامتعب وش بك! ماهنا الا الخير أول مرة أشوفك كذا" ابتلع ريقه وقال" من خوفي على خواتي .. وبركب كاميرات مراقبة احتياطًا" ضيقت عينيه لطيفة وقالت" والله إني انخرعت يامتعب الله يكفينا الشر ويحفظنا !! بعلمّ اجل كل حريم الجيران! وأنت من علّمك؟" شتت ناظريه وقال" سمعت سمعت .. بس يمه تكفين طالبك لا يطلعن لحالهن .. وبذات حسناء !!! تكفين !" وخّرج بخطوات سريعة إلى الخارج ، ركب سيارته وذهب إلى أقرب محل يبيع كاميرات مراقبة .. عازمًا على تنفيذ ما ينويّه ............................... ، استيقظت مثايل مبكرًا واستبدلت ملابسها وخـرجت من جناحها ، وذهبت إلى هيّا وبسام خرج فجرًا إلى المشفى . . دخلت عليها بابتسامه جميلة وهيا تحيّها" ياهلا ياهلا ومرحبا ياهلا وش هالصباح الزين اللي أصبح بوجهك " قبلت رأسها مثايل وقالت" صبحك الله بالخير" " وصبحك الله بالنور والسرور والرضا يارب " جلست أمامها و كانت توجد صينية تحوي الشاهي والقهوة والفطور " تقهوي تقهوي ياعمري .. ياحظ عينك ياهيا صارت مثايل عندك قريبة ياحظك ياحظك" ضحكت مثايل بمسّرة وهي تصب له فنجالًا ، وسألتها هيا" هاه يامثايل عساك مستانسة مع بسام ؟ عسا سفرتكم كانت زينة؟ عسا الجناح اعجبك قولي لي تكفين ولا تخّبين عنيّ شيء!" قالت مثايل بابتسامه" اي والله ياربي لك الحمد مستانسة فوق ماتتصورين..والسفرة كانت تجنن وخذينا عمرة ..والجناح يهبل يهبل يهبل " تنهدت هيا براحة" الله يطمن قلبك .. وبسام شلون معك ؟" ابتسمت بخجـل وقالت" ماعليه" ضحكت هيا وقالت" عسا السعادة ترافقكم دايم دايم " وران الصمّت لثواني ومن ثم اعقبت هيا" ما اشتقتِ لولدك يامثايل؟" قلبها شعّرت بِه يهوي إلى قاع ليس له قرار وقالت بغصة" والله مشتاقة له! اليوم بروح لأهلي بقول لأبوي يدق على عبدالله يجيبه" تنهدت هيا " إي والله زين ماتسوين" قالت مثايل بشفافية موجعة" بس مدري شلون أقول لأبوي ! لو بقوله بيقول ليش تتزوجين من الأساس! وليش وليش يرمي علي كلامًا يوجع هو وأمي !" ضيقت عينيها هيا وقالت باستنكار" وليش يقول كذا! متزوجةً برضاك ورضاه ! وش عنده بعد سعيد ؟" قالت مثايل بوّجع" ومن قال لك انه راضي ؟" شهقت هيا وقالت " وش تقولين يامثايل ؟ شلون تزوجتِ بسام وهو ماهو راضي !" اغمضت عينيها مثايل وهي تشعّر بصداع يفتك برأسها وقالت" ماتعرفين أبوي !! ماهمه إلا الناس وش يقولون ماقدّر إن بسام ساعدنا بالبيت! أقل شيء يوافق بطيب نفس ! مايبي يشوفني سعيدة أو مبسوطة! وكلهم يلوموني عشاني وافقت على بسام ! مايدرون إني ماذقت السعادة إلا يوم تزوجته !" ضيّق هجم على قلب هيا وقالت بحسرة" والله حاسة حاسة! وجهه يوم العرس ماهو طبيعي ! ولا وجهه أمك تقل مسويةً شيئًا حرام !!! الله يهديهم الله يهديهم بس " طفرت دمعة من مُقلتيها وقالت" تشوفين يايمه تشوفين! والحين لو بقول بشوف ولدي قالوا وليش تتزوجين عشان كذا من الأساس صرت اوضح لهم انه مايهمن !! ولا كبدي مثل النار مثل النارررر !! بس أنا وش ارجي من حياتي لو ماتزوجت بسام؟أرجع لعبدالله وأنا شفت الويل منه !!! يوم جاني بسام قلت يمكن السعادة فتحت بابه لي ! بس متى كملت متى كملت لي ؟" قالت هيا بكدر " مخالف يامثايل اصبري !! شفتِ إذا شافوك مستانسة ومبسوطة والله بعدين راح يقتنعون والله لا تجادلنهم ولا شيء ... وولدك لك حقًا فيه قولي لأبوك وماعليك من أحد!" تنهدت مثايل بصمت ، وقالت هيّا" تبين اكلم أبوك ؟ اقوله ؟" تنهدت" مادري بروح لهم اليوم . . وبشوف الوضع ! الله يعين الله يعين ! قالت هيا بتحذير " لا يدري بسّام يامثايل .. ولا يدري بسوالفك قبل مع عبدالله .. خلاص اللي راح راح " قالت بموافقة" ما قد فكرت أقوله " .......................... ، ، بالمساء أوصلها بسام إلى بيت عائلتها ، وترجل ليسلم على سعيد جامد الوجهه . . وبعدها استأذن بسام ليأتي الساعة الحادية عشر لكي يعيدها إلى البيت ، سلمت على والدتها وأخواتها ، ووالدتها تراقب ملامحها بدقة! يسعدها هذا الأشراق بملامحها .. كثيرًا " عساك مستانسة يامثايل " ابتسمت وقالت" الحمدلله " " وين سافرتوا مثايل وش سويتوا وين رحتوا قولي لنا" تحدثت مثايل لأخواتها عن سفرتهم بنبرة سعيدة ، وهي تخبرهم إن زارت مكة أخيرًا . . وحينا دخل والدهم ملقي السلام ، أجابن عليه . . ونادته مثايل بنبرة مهتزة" يبه" " نعم!" " دق على أبو سعيد يجيب ولدي بشوفه " ران صمت ثقيل على الأجواء ، وسعيد يمطرها بنظرات حادة . . وهي تشعر انها ستنفجر لو .. لو رمى عليها كلمة ولكن استل هاتفه واتصل على عبدالله أمامها و . . بعد لحظات أغلق هاتفه وقال" يقول مايقدر اليّوم !" ارتجفت باكملها وقالت بغصـة" ليش وش عنده مايقدر ؟ يبه كم لي ماشفت سعيد ماله حق !" قال والدها بحدة" تبيني اسأل الرجال وش عنده !!! " قالت برجفة" طيب طيب .. نروح ناخذه يبه .. إذا ماتقدر أدق على بسام !" " الرجال قال مايقدر .. بكرى ادق عليه وأشوف !! لو همك ولدك ما تركتيه " يا الله أسكب عليًا صبرًا لكي لا أنفجر باكية وهكذا خرج والدها من البيت وهي ترتجف .. ترتجف وقفت على أنظار والدتها وأخواتها والدتها تقول " ميخالف يا مثايل بكرى إن شاءالله يجيبه" ابتلعت غصتها بصعوبة وقالت " إن شاءالله إن شاءالله " تنهدت والدتها وقالت" لا تزعلين على أبوك يامثايل .. إن شاءالله يليّن مرة مرتين ثلاث .. ووالله أنا يوم شفت وجهك راح كل اللي بقلبي " نظرت له مثايل وقالت " شفتي يمه قلت لكم سعادتي مع بسام" تنهدت جميلة وقالت" الله يزيدك سعادة يارب .. اصبري على أبوك اصبري !" قالت بغصة " إلى متى ؟ إلى متى لمين يدفنّي أو أدفنه ؟؟؟" اغمضت عينيها جميلة وقالت" الله يهديه الله يهديه المشكلة مايسمع من أحد مايسمع " .................................... عادت مع بسام وهي شاردة الذهن .. أنتشلها من شرودها " وش فيه الحلو سرحان ؟ " تنهـدت وقالت ببسمة" ولا شي ء! بكرى بجيب أبو سعيد سعيد .. وأحس ودي يجي بكرى بسرعة !" قال ببسمة " شكل سعيد مغطي علي بالغلا" ضحكت وقالت" أنت غير وهو غير !" وصمتت ومن ثم قالت بزلة لسان" ليتني أقدر اجيب لك ولد يا بسام ياليت" قال بسام بحنان" يكفيني وجودك والله" تنهدت مثايل وقالت" طيب لو بغيت الولد يابسام ! وش بتسوي ؟ بتتزوج علي .. تراني مستملس جلدي!" (بمعنى معتادة) وضيقت عينيها وقالت متابعة " بس منك والله بتكون الموت!" عقد حاجبيـه بسّام بعدم فهم ولكن قال" خليّني اتهنى فيك ويمكن ماهو مكتوب أكمل نسّل أبوي" ضحكت بخفة ، وتوقف سيارة أمام كشك يبيع القهوة وقال" وش تشربين !" بللت شفتيها " أممم مدري على ذوقك !" طلب لهما قهوة سوداء مع دونات ، وقال" بجازف فيك مدري يعجبك اللي بشتريه ولا لا " لمعت عينيها وقالت "تدري إني احب كل شي جديد !" ألقى عليها نظرة سعيدة ، ومدّ له البائع كوبان القهوة اخذتهما ، وهو يقول " ذوقيه يارب تعجبك ! " ارتشفت القليل منها وانعقدت حاجبيّه" وش ذا مررررّة" ضحك وقال " والله داري .. كوليها مع الدونات يمكن تعجبك!" قضمّت قليلًا من الدونات مع القهوة " اي كذا تنشرب " ومضى طريق العودة وهما يتحدثان كصديقين حميميّن ! يذكرها بذكرياتهما ويضحكا سويًا بمسرة .................................................. ........ بالغد ذهبت مثايل إلى عائلتها وكلها شوقًا يكاد يفيض من قلبها لرؤية سعيد . . دخلت البيت وقابلت والدها لتقول برجفة"يبه .. كلمت .. عبدالله" صمت سعيد وقال" يقول أنه مشغول اليوم مايقدر" شعرت باهتزاز عنيف وقالت بغصة " مشغول ؟ بوشو مشغول ؟ إذا مايقدر يجيبه .. أروح أنا اخذه .. هو قال بكرى!! ماله حق ماله حق" تنهدّ سعيد وقال " أنا بروح أجيبه لك يامثايل " وخرج على أنظارها المتعجبة لأول مرة يكون والدها لينًا هكذا ! جلست مثايل بقلق وأتت والدتها قائلة" وش قال لك أبوك؟" " هو بيروح يجيبه " تنهـدت جميلة " الحمدلله الحمدلله هذا أول الخير" قضمّت اظافرها وهي تهز جسدها بتوتر . . ومضت دقيقة ودقيقتين وثلاث .. حتى نصف ساعة .. ودخل والدها معه أبنها شهقت .. شهقة عميقة وقفزت بسرعة وهي تأخذه منه .. ويا للخيبة ! بكى سعيد مستنكرًا من الوجهه الغائب عنه منذ أكثر من شهّر حينها شعرت مثايل وكأن صغيرها أستل سكينًا طاعنًا قلبها احتضنته وهي تبكي معه وتقول " سعيد أنا ماما أنا ماما !!! شلون نسيتني شلون؟؟؟" كان بكاءه متقطعًا .. يفتت قلبها اقتربت والدتها وقالت" جيبيه جيبه اهديه" " لا لا هذا ولدي هذا ولدي لا لا " شدّته اكثر لحضنها وهي تهمس له" سعيد أنا ماما أنا ماما .. حبيبي .. أنا ماما !!!" لم يصمت .. بل زاد بكاءه اخذته والدته غصبًا .. وسمتّ عليه وقرأت بعض من الآيات عليه .. وهدأ وقالت جميلة " انتِ قمزتِ عليه ويمكن خاف .. شوفي يحاول يتعرف على وجيهنا" اقتربت منها وهي تمسح دموعها ونظرت له وقالت" ماما سعيد .. هذا أنا هذا أنا " نظر لها وهي يتفحص ملامحها ، اخذت من والدتها واحتضنته برفق وقالت جميلة " شفتي الحين هدأ " استنشقت رائحته بنهم وجلست وهو في حضنها وقالت" حبيبي كبر كبر " " اي بسم ربي عليه حتى صحته ماعليها .." جلسوا جميعًا حولهما ، وبينما والدها قال لها إن عبدالله سيأتي لأخذه الساعة الثانية عشر وخـرج لم تكترث .. وهي تلاعب صغيرها بسعادة .. والتقطت له صورًا كثيرة وارسلتها إلى بسام .. ............. ، ، نعم غاضب إلا يحق له ؟ منذّ معرفته بهوية زوجها وهو يتحجج لكي لا يجلب سعيد إلى بيت عائلتها وكأنه يعاقب والدها ايضًا وعندما اتصل عليها سعيد واخبر أن والدته تريد رؤيته زاد غضبه وتحجج بحجة سخيفة وبعدما مرة أخرى تحجج بإنه مشغول ولكن شعر بالحرج عندما أتى لأخذه اخذ أبنه وهو يشعر . . بالقهر ومضت الساعات طويلة طويلة على قلبه حتى أتت الساعة الثانية عشر ووقف بسيارته أمام بيت سعيد ينتظر خروج أبنه ... ولكن خرج سعيد وحدّه وقال له بكل بساطة" مثايل أخذت ولدها بينام عندها يومين " عندما قالها شعّر إن دماءه تغلي في عروقه وقال بحدة" من بأمره ؟؟؟ من بأمره تاخخخذه من؟؟؟" عقد حاجبيـه سعيد وقال" ولدها ياعبدالله!!" " تخسى وتعقب لو ولدها كان ماتركته وتزوجت لو ولدها كان ما بدّت حبيب القلب علييييييييييه!!!! دق عليها ياعمي ولا والله ثم والله إني لا افضح فيها عند الله وخلقه والله " " حبيب القلب" هذه الجملة المكونة من كلمتان كفيلة بجعل سعيد ينتفض غضبًا ووجعًا اسود وجهه وقال " بكرى يجيك ولدك ياعبدالله!" "أنا ياعمي قايل الساعة ١٢ بجي أخذه!!! تروح تاخذه ليش ياعمي ؟؟!! ليش ؟ ليش ؟؟ مانت رجّال تاخذ الكلمة منّي ؟؟؟" "قصر حسك يا عبدالله ولّم لسانك!! البنت راح بولدها ما خطفته " " والله ماينام عندها والله ثم والله!!! ماينام عندها وهي مختارة حبيب القلب عليه والله" وعاد إلى سيارته مقررًا الذهاب إلى قعر دار حبيبها الخائنة الحقيرة! أوقفه سعيد وقال" ماتروح ياعبدالله وتفضح بنا الحين ادق عليها تجيب لا تفضح بنا لا تفضح !" ومضة ندم تسربت إلى قلب عبدالله وهو يعيد ما قاله .. بعقله ويزيد ندمه ولكنه غاضب غاضب أخرج سعيد هاتفه لكي يتصل بمثايل ..وعبدالله يتنفس بصوت مرتفع ......................................... ، ، قبلها بساعة ركبت السيارة وهي تتضاحك برفقة سعيد وقالت لبسام" مفاجأة !!!" قال بسام بسعادة " ياهلا ياهلا والله ياهلا والله ومرحبا بالشيخ سعيد ياهلا " أخذه منها وهي يقبله ويحتضنه ، وبدأ بالبكاء مستنكرًا وقالت بخيبة وهي تغلق باب السيارة" صاير يستنكر الوجيه الجديدة" " ماشاءالله تبارك كبر وصار رجال .." وقبّله على رأسه وأعطاه مثايل وقاد السيارة وهو يقول " حي الله ولدنا سعيد الله حيّه" ضحكت مثايل وهي تحضن صغيرها ، فقد هدأ بعدها بثواني ، وقالت مثايل " مو مصدقه اخيرًا بينام عندي !!!" " البيت بيته " كانت مبتهجة بردة فعل بسّام ، نظرت لسعيد بحسرة اخ لو إنه ابن بسّام اخ تنهدت بصمت ، وقال بسام" والله أمي هيا بتستانس فيه!!!" وصلا إلى البيت ، ودخل البيت وهو يصدح بصوت عالٍ" يا أم سعد يا أم سعد عندنا ضيف" " بسم الله من يجينا هالحزة؟" قالتها هيا بصوت عالٍ دخلا إلى الصالة ووجدّ زوجة عمّه مشاعل وابنتها وقال بسام" الشيخ سعيد" ضحكت هيا " ياهلا ياهلا ومرحبا ياهلا " الصغيرة سارة تراقب الوضع بغير رضى ، واخذته هيّا وهي تقبله وكذلك بكى قليلًا ومن ثم هدأ ومشاعل تقول "بسم ربي عليه يهبل يهبل يامثايل" ابتسمت مثايل بصمت ، وقالت سارة" والله مافيه زود!" صدحت ضحكاتهم عليها ، وقالت مثايل بحنّق" مو لازم يعجبك!" ضحكت مشاعل بحرج وقالت" لا تواخذينها يامثايل .. تعالي تعالي شوفيه ياسارة هذا ولد مثايل " " طيب هو ولد بسام ؟" قال بسام" إي ولدي !!" قالت سارة بتساؤل" منوين جبتوه ؟ يوم تجون أول مرة ماكان عندكم ولد ؟" تقابلت أنظارهما وقال هو بضحكة " جبناه من السوق !" " مستحيييييييل!" اقتربت بفضول وقالت بشهقة " ليش ماعنده يدين مثلنا ؟" قال بسام" ربي خلقه كذا " تعجبت الصغيرة" سبحان الله سبحان الله" ومن ثم اقتربت اكثر وتعابيرها تنكمش وهي تقول بصدق" حلو حلو بيصير صديقي عشان ولد بسام بس" " وولدي بعد ياسارة لاتنسين" عبست بوجهها وتجاهلتها ، قالت مشاعل بخفوت" مشيها يامثايل !! هالبنت غيور !" ضحكت مثايل وقال بصدق " والله أحب اعاندها !" ومن ثم قالت مثايل " هاتييه يمه ودي اغير له ملابسه وانومه شوفي جاه النوم" اخذته واستأذنت ذاهبة إلى جناحها ....................... ، ، بعدها بدقائق لحقها بسام وهو يراقبها وهي تبدل له ملابسه وتنظـر له بسعادة واضحة ، وتحادثه بصوت رائق . . اقترب اكثر لكي يراقبهما وهو يشعر بسعادة غريبة بسبب وجود هذا الطفل هل لأنه أعاد رونقًا مفقودًا بوالدته منذّ اسبوعين ؟ تنهد بصمت ، وهو يراها تحمله وتحتضنه وتربت على ظهره وتدندن بصوت منخفض . . رفعت ناظرّيها إلى وقالت" تراقبنا؟" اخرج هاتفه وألتقط لهما صورة وقالت مثايل باعتراض" بساااام وش تصور؟" اقترب اكثر وقفز فوق السرير وقال" شكلكم مايقاوم!!" وضعت سعيد على السرير وقالت برجاء" صدق يابسام ما تتضايق من وجود سعيد ؟" " لا أبد يا مثايل تدرين إني سبحان الله حبيته من يوم كان بالحضانة! كنت كل يوم أمر عليه واسولف معه !! تدرين" رفعت حاجبيّه " صادق ؟؟" انحنى لكي يقبّله وقال " إي والله !! غلاه من غلاك يامثايل .. وغلاك ماهو شوي!" امتلئت عيّنيها بالدموع وقالت" الله لايحرمني منك يابسام !!! كلامك بلسم والله بلسم لجروحي " استل كفيّها وقبلهما بصمت ، وسعيد غفى بهذه اللحظة ! نظرت له وقالت بخفوت" نام ياحبيبي هو نام" استقلت بجسدها بجانبه وقالت" خلينا ننام !" فجأة تعالى رنين هاتفها ، أعتدلت واخذته من فوق المنضدة وقالت بقلق" أبوي ؟؟؟" عقد حاجبيـه بسام ، واجابت " هلا يبه!" " وشو ؟؟؟ على كيفه ؟؟؟ وشو ؟؟؟ يبه !! لو مدري إيش مستحيل ارجع مستحيل !! " تحدثت ببكاء " يبه حرام عليه ولدي مثل ماهو ولده !! يهدد؟ وش مسوية أنا ؟" سألها" وش السالفة وشو؟" " دقيقه دقيقة يبه!" ابعدت الهاتف وقال بنبرة باكية" يقول عبدالله جاء هداد يقول والله ماينام سعيد عندي على كيفه على كيفه !!! وبعد أبوي يهاوش كأني مسوية غلط !" " عطيني " " لا لا بسام والله أبوي معصب " قال بحزم" عطيني مثايل !!!" مدت له الهاتف ، ووقف وهو يقول " هلا والله عمي " " جاااايكم الحين بناخذ سعيد أبوه مايبيه ينام في بيت رجالًا غرييييب !!!" " استهدي بالله ياعمي ! وش هالكلام ؟ مثايل ماشافت ولدها منزمان ولها حق أنه ينام عندها " " أنت ولا كلمة فاهم ! وأنا مسافة الطريق وجايكم" قال بسام بصبر مع إنه شعر باستفزاز من أسلوب سعيد " عمي وش هالكلام ! الولد بينام عند أمه وبكرى وهو راجعًا عند أبوه ! " " أبوه حالف ماينام الليله تفهم ولا ماتفهّم ؟" مسد وجهه بسام براحة يّديه وهو يتنهد بصبر " وش يعني ياعمي ؟ مثايل تنحرم من ولده ؟" " والله من ردّاتها اللي تزوجتك ووطّت وجهي عند عبدالله !!!" أهتز جسد بسام وهو يتلقى حديثه الموجع وقال بحزم " نص ساعة بالكثير وحنا جايبين سعيد عندكم .. بس وصلّ لأبوه إذا ما يبيها بيننا تفاهم عشان الولد بيينا المحاكم !!! " صمت سعيد للحظة طويلة وقال " تبي توصلها للمحاكم أنت ووجهك ؟؟؟؟" بلل شفتيه بسام وقال " عشان يصير فيه قاضي يعدل لا يحرم مثايل من ولده ولا يجي أبوه بانصاص الليالي ياخذه منها وهي ماشافته من زمان!" قال سعيد بحدة" مانبي نوصلها للمحاكم جبّ الولد الحين أبوه حلف ماينام الليله عندكم !! وبعدها نتفاهم بيننا أنت اطلع منها مالك دخل !!" اغمض عينيه بسام وبتحمل وقال " ابشر ياعمي" واغلق الهاتف ومثايل تصيح خلفه" شلون توديه شلون ؟؟ ولدي ولدي هذا مو على كيفكم مو على كيفكم !!!" اقترب منها وقال بهدوء " اهدي يامثايل اهدي .. ابوه حلف ولا نبي نقطع حلفه .. وبكرى لنا نتفاهم معه ! إذا مارضى بيينا للمحاكم !!! القاضي يخليه غصب عليه يجيب سعيد عندك !!" شهقت بوجع وقالت"والله ما أمداني افرح فيه حسبي الله عليك ياعبدالله الله ينتقم منك الله ينتقم! " ابتلع ريقه بسام وهو يرى بكاءها وقال" باخذ سعيد بودّيه وارجع .. لا تجين معي " " لا لا بسام لا .." " طيعي كلامي يامثايل !!!" حمل سعيد بهدوء ، وأخذ حقيبته .. وخرج على انظارها المفجوعة ! ..................... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
14649Likes
العرض العادي
