31-01-22, 11:58 AM
| #1 | ||||
|  مقهى أزهار الكرز السلام عليكم إسمي عبدالله أو " قلم بلا حبر" 19 عاما هذا العمل هو هواية أقوم بها وضعت فيه مشاعر كانت تجتاحني بعد أن شاهد بعض الأمنيات من شريحة حياة و أردت صناعة واحدة خاصة بي ، الأسماء و الأحداث مستوحات من بلدان جنوب شرق آسيا لأن أجواءها تناسب هذا النوع من القصص ، كان هذا الموقع حدثا مفرحا في حياتي لأني أردت دائما مشاركة أعمالي ،ستكون هناك فصول شبه قصيرة و مجرى أحداث مفصل نوعا ما . أتمنى أن تنال هذه الرواية على إعجابكم و أتطلع إلى المشوار الذي سيجمعنا معا . مقهى أزهار الكرز الفصل الأول: لقاء القدر 1 يولد الجميع متساوين تكتب أرزاقهم و آجالهم وعندما تتاح الفرص فإنها تتاح للجميع قد تكون هذه كذبة أو تكون الحقيقة فلست مخولا للحكم عليها ، لكن لا يخفى على الناس أن المجتمع غير عادل ليس لأنه خلق هكذا بل لأن الناس جعلوه كذلك بطبيعة الإنسان الإنسان الإجتماعية أصبح الإنسان إعتماديا ، يلقي الفقراء اللوم على الأغنياء و يرمي العاطلون عن العمل بالمسؤولية على أرباب العمل بينما يبقى الفقراء و الفاشلون في القاع و تحتكر النخبة النجاح و تحتل القمة هناك حيث يمكنك أن تطل على العالم بأسره و يداعب النسيم وجهك و يحثك على المضي قدما في هذه الحياة . أنا ريوجي أبلغ 19 عاما لا أعمل لم أجرب العمل يوماً أعيش في شقة صغيرة في ضواحي مدينة عادية ، على عكس ما كنت أتصور عندما كنت صغيراً لم يحدث شيء مميز في حياتي لم أفز بمسابقة و لم أخرج في رحلة خارج المقاطعة من قبل ليس لدي صديقة ، حظي عاثر كل ما أحصل عليه هو العادي فقط ، عندما أشاهد أبطال الكرتون يتحولون من كونهم مجرد فاشلين إلى أبطال خارقين محاطين بالفتيات و كل ما يريدون أشعر بالإحباط و كأن يمكن لحياة شخص أن تتغير بهذه السهولة بدل تضليل الناس بأحلام اليقضة الأجدر مواجهتهم بالحقيقة عوض توفير أمل مزيف بأن حياتهم يمكن أن تتغير بمعجزة خيالية ،[ تنهد ] آه أظن أنني إنحرفت عن الموضوع أحم !! أعتذر ، حسناً أنا حالياً مستلقي على الأرض أتأمل نفسي وحيد و تعيس الحي صاخب بسبب الأطفال المزعجين و لدي محاضرة غداً آآآه لا أريد الذهاب مجرد التفكير في الدراسة يشعرني بالدوار ، أظنني سأخرج لأتمشى و أستنشق بعض الهواء النقيَ لا أريد المكوث في البيت طوال الوقت قد أصبح شخصا إنعزاليا هكذا لا أريد أن أصبح شخصا بدين مدمنا على الإنمي و ينفق ماله في شراء مجسمات لفتيات 2d ستنقص تقييمات شخصيتي أكثر مما هي عليه علي الخروج الآن … يتجول ريوجي في الأرجاء … بينما أسير هنا شعرت بإحساس غريب ربما هذا بسبب فلم المغامرات الذي شاهدته البارحة لكن روح المغامرة في داخلي تتقد حماسا( " يظهر خيال شيخ بين السحاب " ) و يقول. " إذهب أيها الفتى الكبير و استكشف العالم الواسع أووه~ أووه~" هل هذا أنت جدي إذن سأذهب الآن أيها العالم ها أنا قادم ~ الجد : " أيها الشقي كيف تجرؤ على تخيلي كشبح و أنا لم أمت بعد !! عندما تكبر ستعاني من آلام الظهر أنت أيضا ه_هاي إنتظر إلى أين أنت ذاهب !! " قادني السير إلى محطة القطار " كل الشخصيات الرئيسية تركب القطار في بداية القصة لذا سأركبه " ، حسناً سأشتري تذكرة ركوب القطار هممم يا إلهي !! هل سعر التذكرة غالي أم أنا فقير لهذه الدرجة أغغغ اللعنة على مستوى معيشتي المتدني ، بعد ساعة و ربع [مكبر الصوت] " وصلنا إلى المحطة المركزية الرجاء الحذر عند النزول " ، آه أخيرا وصلت الجو جميل اليوم حسنا حدس المستكشف سوف يرشدني إتووو " يخرج هاتفه" أين جهاز تحديد المواقع هممم . ( يلتفت ) هاه ماذا ؟ . (روح المستكشف) : [ يحدق بغضب] " بجدية !? " ، أسف صديقي نحن في عصر التكنولوجيا ولا أريد أن ينتهي بي الأمر في مكان غريب ، اه حسنا هذا مكان جيد التقييمات جيدة و الأسعار معقولة هيا بنا . (روح المستكشف) : " جدِّياً مالذي أفعله مع هذا الشخص [ تنهد ] " توقف عن الحديث وحدك قد يظنك الناس مجنوناً (روح المستكشف): " أنظر من يتحدث ! لست أنا من يتحدث مع شخصية من وحي خياله ." ماذا أتريد العراك معي هااه ؟؟ ، " هممم أمي هذا الرجل يتحدث وحده " "لا تنظر إليه يا صغيري قد تقع في المشاكل " "ياه هذا محرج الجميع ينظر إلي هل أبدو غريب أطوار ؟ " تسك [ يسرع راكضاً ] … تباً هذا كان محرجاً جدا هه هه هه [ يلهث ] فيوه لا يجب أن يؤثر هذا على رحلتي .. فقد دفعت ثمن التذكرة بالفعل . (روح المستكشف) : " هذا الشخص ميؤس منه [ تنهد ] " بعد لف و دوران … يااه هذا الشارع مزدحم جدا " أنا أتجول منذ فترة طويلة ولا يبدو أني أحرز تقدما يذكر ، أيجدر بي العودة فحسب ؟ لا لا أريد أن أتراجع بمجرد أن الأمور لا تسير بسلاسة مثل السمكة الكبيرة لا تظهر على السطح وتقول هاي تعال إصتدني ! بمجرد ركوبك لقارب الصيد لا أدري إن كان هذا منطقياً حتى لكنه مثال جيد من صنعي شخصياً لذا لا بأس به ' نعم نعم ' [ يهز رأسه] هاه ؟؟ [ استطدام ] ، آه أنا آسف ، هاه ؟؟ [ الرجل 1] : هاه ؟ مالذي تنظر إليه ؟ أوي أنا أكلمك [ الرجل 2] : أخي هذا الحثالة يريد أن يسبب المشاكل لنبرح ضرباً هيا ! [ يشمر كفيه ] "ورطة ورطة أنا في مأزق كبير (' ليس حقاً ') لماذا استطمت بهم من بين كل الناس ماذا أفعل ؟ يبدون خطرين هل أهرب مهلا ًً ربما يمكنني التفاوض معهم الهرب سيزيد المشكلة تعقيداً [ يفكر و ينظر إلى الأسفل] مـ-مهلا يا رفاق يمكننا حل المشكل بلا نزاع هاه مارأيك [ الرجل 3] : " هاه هل سمعت ذلك إنه خائف منا هاها أحمق " [ الرجل 1] : " يالك من سخيف حسناً أنا رجل مشغول ولا أريد العراك لكن لقد صدمتني بقوة و أحتاج الذهاب للمستشفى أنظر ساقي تؤلمني آه رجلي تؤلمني " [ الرجل 2] : " أخي يتألم بشدة كيف ستتحمل المسؤولية هاه ؟ نحتاج المال للمستشفى يجب عليك الدفع الآن " [ الرجل 3] : " صديقي أصيب من قبل و دفع 10 آلاف ين للعلاج " هااااه حقا !! هل نحن في مشهد الجانحين في مسرحية لصف الإبتدائي ؟ هل يحاول النصب علي ؟ هل يعتقد أن هذا أشبه بأخذ الحلوى من طفل ؟ لابد أن هذا ما يدور في عقله [ الرجل 1] : ( يفكر ) " هه هذا أشبه بأخذ الحلوى من طفل " سـ-سوف أهرب الهرب خيار جيد لا تهمني كرامتي 10آلاف ين أهم بكثير (يصرخ عاليا) " أ-أيها الحمقى هل تعتقدون أني سأعطيكم المال حقاً ؟! إذا كنت تحتاج المال إذن إعمل لكسبه أيها المغفل " أنا آخر من يحق له قول ذلك (-_-;)" [ يسرع راكضاً ] [ الرجل 1] : " مهلا ماذا ؟ هاي توقف ! تسك أمسكوا به" [ الرجل 2] : " تباً إنه سريع ، هل هذا هو المعنى الحقيقي لركض من أجل حياتك مثير للاهتمام " [ الرجل 3] : " توقف عن الشكوى و لحق به " [ الرجل 2] : " هاه من أنت لتأمرني " [ الرجل 1] : " توقفا أيها الأحمقان و إلا أبرحتكما ضرباً " تباً تباً تباً !! لماذا يحدث هذا لي مالذي فعلته لأستحق هذا ، حسناً لأكون صريحاً يوجد الكثير من الأشياء خطرت في بالي كالمّرة التي رميت فيها كيس النفايات في سلة إعادة التدوير رغم أنه ليس مكانها الصحيح أو عندما طلبت البيتزا برقم مجهول أنا لم أدمر العالم كما تعلم كانت مجرد مقالب خفيفة . ( صراخ ) " أمي ساعديني إبنك واقع في ورطة " [ الأم ] : " عزيزي أحس بشعور غريب خَطَر ريوجي في بالي فجأة هل هو بخير أتمنى أن يبتعد عن المشاكل " [ الأب ] : " لا داعي للقلق إنه كبير كفاية يهتم بنفسه كما أن هانا هناك لذا أظن أنه بخير أنتي تقلقين كثيرا " [ الأم ] : " معك حق متأكدة أنه بخير لطالما كان طفلاً عادياً ولا ينجذب للمشاكل هو هو هو " وضحك الأبوان بينما تلاحق إبنهما مجموعة من الجانحين . روابط الفصول الفصل 1 .. اعلاه الفصول 2, 3, 4 .. بالأسفل الفصول 5, 6, 7, 8, 9 نفس الصفحة الفصل 10 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 06-02-23 الساعة 12:17 AM | ||||
|  |
|
31-01-22, 03:45 PM
| #2 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجد مايرضيك موفق بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منك التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 هل الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية ام هي غير حصرية؟ الرجاء الإجابة بحصرية او غير حصرية دون اضافات.... االفصول لها حجم مطلوب ضمن القوانين نرجو الالتزام والتقيد به 15 صفحة ورد بحجم خط 18 واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
| |
|
03-02-22, 09:03 PM
| #3 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
03-02-22, 09:32 PM
| #4 | ||||
| مقهى أزهار الكرز الفصل الثاني مقهى أزهار الكرز الفصل 2 تتم مطاردتي من قبل مجموعة من الجانحين لكن هذا لا يهم سأنعطف و أتجه إلى الممر التالي ، آه يوجد مفترق طرق أحدهم يبدو عادياً و مسالماً ( يمكنك حتى سماع العصافير وهي تزقزق ) و الآخر مظلم و مشئوم مهلا أملك déjà-vu (ديجا ڤو) عن هذا الأمر شاهدته كثيراً في الأفلام عادة ما يكون الممر المظلم هو الخيار الصحيح و لكن في أحيان أخرى يكون الممر العادي هو الخيار السليم كفخ مزدوج . سأتبع حدس المستكشف هذه المرة و آخذ الخيار الثاني للإحتياط فقط ، النور آه أجل كنت على حق إنه الخيار الآمن و السليم ، يعمي الضوء الساطع عيني ريوجي و يدوس على ذيل كلب كان نائماً في الجوار ، يستيقظ الكلب المسعور يبدو شرساً و غاضباً يكشر عن أنيابه و يبدأ بالنباح بقوة راكضاً نحو ريوجي . ( صراخ ) إيييييه لماذا يوجد كلب مسعور في الممر الآمن هل هو فخ ثلاثي ، يركض ريوجي بأقصى سرعة ممكنة كأن حياته تعتمد على ذلك ('وهو كذلك') ، يجب أن أسلك طرقاً مختلفة و ضيقة قد يمل من ملاحقتي . اللعنة ما هذا اليوم هل سألقى حتفي على يد كلب مسعور هه هه (يلهث) هـ-هل توقف الكلب عن مطاردتي (يلتفت للخلف) "هو هو" ( نباح ) تباً لما هو مُصِر على مطاردتي لست طعاما للكلاب طعمي ليس شهيا لتلك الدرجة (صراخ) " تباً فليساعدني أحد ما آآه " [ الرجل 3] : " هل سمعت ذلك؟ شخص ما صرخ قبل قليل " [ الرجل 1] : " لابد أنه قريب إبحثوا عنه " [ الرجل 2] : " أخي أنظر إنه قادم باتجاهها " [ الرجل 1] : " توقف مكانك أيها الأحمق " [ ريوجي] : " هـ- هل أنت مجنون توقف أنت إذا أردت الموت " [ الرجل 3] : " هاه مالذي يهذي به ؟ " الكلب يظهر من خلف ريوجي وهو ينبح بشراسة. ( الجميع يركض من أجل حياته ) [ الرجل 2] : " أ-أخي هناك كلب مسعور يلاحقنا " [ الرجل 1] : " هل تظن أنني أعمى أنا أراه جيداً " [ الرجل 3] : " كله بسبب هذا الرجل الغريب إنه مغناطيس للمشاكل ، هل ستنتقل لعنته إلينا إن بقينا معه ؟ " [ ريوجي]: " تباً لك إذا لم تفتعل المشكل من البداية لم نكن لنصبح على هذه الحال " [ الرجل 2] : " انظروا هناك شاحنة صغيرة لنلحق بها قبل أن تغادر " [ الرجل 1] : " جيد أسرعوا " يقفز الأربعة نحو الشاحنة في آخر لحظة لكن أحد الرجال يفقد توازنه و يوشك على الوقوع ، الجميع يشاهد في صدمة يتجمدون في أماكنهم و لا يستطيعون الحركة [ الرجل 2] : " هاه هل سأموت بينما أشاهد شريط حياتي يمر أمام عيني ؟ آسف أخي لأني حطمت مشغل الأقراص خاصتك أعلم كم كنت تحب ذلك الجهاز ، آه كانت أيام حلوة " ( يغلق الرجل 2 عينيه وينتظر السقوط راسماً إبتسامة النهاية ) يصرخ الرجل 1 " أخي !! لااااا " كل هذا حدث في ثانيتين ونصف ، يحتاج الإنسان إلى نصف ثانية لإيصال السيالة العصبية إلى العقل . ريوجي بفضل ردود فعله السريعة تمكن من التفاعل مع الموقف بمهارة ، يمسك بدراع الرجل و يمنعه من الوقوع [ ريوجي] : " سـ- ساعدوني لا أستطيع تحمله أكثر " (يسرع الآخران لسحب صديقهم ) [ الرجل 2] : " لـ لقد أنقذتني " هاههها كان هذا وشيكا [ الرجل 1] : " شكرا لك يا رجل لقد أنقذت أخي الصغير لا أعرف كيف يمكنني رد جميلك ؟" [ ريوجي] : " لا مشكلة الأهم أن ذلك الكلب لم يعد يلاحقنا " يضحك الجميع على هذا الموقف متناسين كل المشاكل التي مروا بها ، يقال أن الرفاق الذين تضع حياتك على المحك معهم تتكون بينكم رابطة قوية و ثقة كبيرة مهما كان الوقت الذي قضيته معهم قصيرا ، وهذا ما حدث مع رفاقنا اليوم … تتوقف الشاحنة فجأة و يقول صاحبها " انزلوا من على شاحنتي أيها الأشقياء " [ الجميع] : " آسفون " ( ينزلون بسرعة ) [ الرجل 3] : " فيو كان هذا ممتعا " [ ريوجي] : " هاا اممم إذن لن تطاردوني بعد الآن ؟ ". [ الرجل 2] : " حسنا أظن ذلك " [ الرجل 1] : " نحن لم نتعرف بعد أنا شنجي 19 عاما. و هذا أخي هارو و الآخر أكيرا " [ هارو ]: " مرحباً " [ أكيرا] : " تشرفنا " [ ريوجي] : " ( هااه موقفهم تغير °180 درجة هذا مربك جدا ، لا أريد التورط معهم أكثر لذا دعونا نسايرهم ) مرحباً إسمي 19 عاما أيضاً " [ شنجي] : " لكن أنت مذهل ردود فعلك خارقة لو لم تتحرك في الوقت المناسب لا أريد ما كان سيحدث شكرا لك " [ ريوجي] : " لا شيء مميز هاهاها " [ الرجل 2] : " لا كنت مذهلا حقاً ، حسنا خذ أرقامنا لنتواصل المرة القادمة سيكون لقاؤنا أكثر ودّية ". ( يلوح بيده ) [ ريوجي] : " عن نفسي لا أريد لقائهم أبداً إنهم مجموعة من غريبي الأطوار " [ شنجي] : " سأتأكد من دفعك لثمن مشغل الأقراص هارو " [ هارو] : " هاه ؟! هل سمعتني " [ شنجي] : " أكيد " [ هارو] : " ظننته حديثاً داخلياً " [ شنجي] : " هااه كنت تبكي كطفل صغير هاهاها وما قصة تلك الإبتسامة في الأخير هل ظننت نفسك في فلم درامي مثير للشفقة " [ هارو] : " أ-أخرس لو كنت مكاني لبللت سروالك " [ شنجي] : " ما رأيك في أن أدعك تجرب فقدان شعور بأضلاعك لبعض الوقت ؟ " [ هارو] : " حسناً حسنا أنا آسف " [ أكيرا] : " ( تنهد ) بجدية توقفا يا رفاق هذا ليس وقت الشجار " بصراحة أشعر بالشفقة على أكيرا إنه مضطر لمصاحبة هؤلاء الرفاق ماه لا يهم السؤال المهم هو أين أنا الآن ؟ أنا ضائع و نسيت سؤال شنجي عن الإتجاه لنجرب السير فقط قد أجد مخرجا… هاه ؟ ما هذا ؟ 1, 2 ,3 لقد مررت بهذه اللافتة ثلاث مرات إنها أشبه بمتاهة كل المباني متشابه و لا شيء مميز بالأزقة إنها خالية و مربكة ألا يسكن أحد هنا ؟ ، ( مياو ) هاه إنه قط مرحباً سيد قط هل يمكننك إرشادي لطريق المخرج سأعطيك قطعة سكاكر 'ميااو' (يتثائب ) همف لا فائدة مهلا ! ( ينهض ) هممم إنه يتحرك لنتبعه فقط اممم مهلا إنه نفس الطريق هاي هل أنت متأكد أنه الطريق الصحيح ' مياو ' أظن هذه " أجل " مالذي ذهاني هل من المنطقي إتباع قط ، هاه إنتظر أين أنت ذاهب هذا الممر يبدو مختلفاً يبدو أنه الطريق للخروج أشعر أن هذا الممر يجذبني بشكل غريب أم أنني يائس لهذه الدرجة هذا غير مهم الإختلاف هنا أن هذا الممر منحدر و طويل لا يمكنني تخمين إلى أين يؤدي . حسناً ماذا يمكن أن يخبئ لي هذا الطريق ؟ سأعرف حالما أصل كما أنه مرتفع كفاية لأُحدِدَ موقعي بشكل أفضل . | ||||
|
| |
|
06-02-22, 02:47 PM
| #5 | ||||
| اضافه الفصل الثالث من رواية مقهى أزهار الكرز مقهى أزهار الكرز الفصل الثالث المنحدر الذي رآه ريوجي كان متصلا مدرج طويل صعده ريوجي آملا أن يسمح له ذلك بتحديد موقعه من الأعلى بهذا يمكنه أن يجد المخرج بسهولة . لكن ما رآه في الأعلى لم يكن في الحسبان لم تكن مجرد تلة تصعدها لترى الأفق بل كانت أشبه بحديقة معلقة بالسماء من ما لقطته عيناه كان صورا أخضر من الأشجار يداعب السحب البيضاء في السماء و زهورا تعج بالألوان و عصافير تغني أعذب الألحان ، في الخلفية توجد سماء زرقاء لا تشوبها شائبة لا عمارات سكنيه ولا ضجيج للحضارة فقط أنت و الحديقة أنت و زرقة السماء و معزوفة من أشهر الملحنين في الطبيعة بدت في عيني و كأنها حافة العالم لا شيء بعدها أو أنك لن تضطر إلى الإستمرار لأنك ستضطر حينها لأن تزيح عينيك عن هذا المشهد البهي . بين الأشجار يوجد بوابة معدنية بجوار كل من حافتيها هناك عمود إنارة ليلية قديمة الطراز يبدو أن هذا المكان قد تم نسيانه لأني لم أرى هذا النوع من أضواء الإنارة يستخدم في مكان آخر ، خلف البوابة هناك درج آخر يؤدي نزولا إلى ما يبدو كشارع تقليدي هذا النوع من الشوارع هجره أهله بينما حولته الحكومة إلى متحف ثقافي مفتوح أو هذا ما يفترض أن يكون ، لكن لم أسمع به من قبل . صراحة هذا الشارع هادئ جدا أستطيع سماع صدى خطواتي حتى ، الممر ناصع البياض بطلاء الجدران البيضاء و أبوابها المتقابلة مع الصمت السائد أظن أن الجو قد أسرني ، على جوانب الطريق أنواع مختلفة من الزهور و الأرضية مكونة من أحجار الطوب المتراصة بإنتظام تام عندما تتقدم تلاحظ أن النباتات بدأت بتسلق جدران المباني تدريجياً و يقابلك منظر السحب البيضاء لتنسجم مع لون الجدران و تشكل لوحة واحدة تجعلك تظن أنك قد رُميت في بُعدٍ آخر من العصور القديمة في بلدة من نسج الخيال عندها ستحس أنك وحيد في هذا العالم و أن هذه اللوحة صنعت خصيصاً لك لتراها و تتأملها كلما تقدمت أكثر فقدت الإحساس بالزمن و كأني منغمس في هذا المنظر و أشكل جزءًا منه . فقدت السيطرة على نفسي و قدماي تتحركان لوحدها و عيناي لا تشبعان من هذا المنظر نزولا من درج صغير تختفي المباني من المشهد و تبدأ الخضرة بالتباين و تتكاثر حتى تغطي المشهد بلونها الأخضر الفاتح تلحقها أشجار تتدلى أغصانها و أوراقها مداعبة شعرك و كأنها هنا للترحيب بك و إرشاد إلى وجهة ما ، عند وصولي إلى نقطة ما تفجرت ألوان شتى من ألوان البنفسج و أزهار الياسمين و الهندبداء و يطغى عليها جميعا أزهار الكرز المتناثرة في الفضاء التي سقطت من فروعها الممتدة و المتشعبة . ذلك المشهد أسرني و أفقدني إحساسي بالوقت و غمرني بمشاعر إجتاحت قلبي و صبغت روحي بألوان تلك الزهور الجميلة عندما تتقدم إلى الأمام تلمح محلا ما من النظرة الأولى ظننته محلا لبيع الأزهار بالحكم على المشاهد التي رأيتها الآن ، لكن تقابلك لافتة ليتبين أنه مقهى لم تكن هذه خيبة أمل بقدر ما هي مفاجأة غير متوقعة المكان مهجور تقريبا لا أظن أن هناك ما يكفي من الزبائن ليستمر هذا المقهى في العمل قد يغلق على هذه الحال . بعيدا عن ذلك هناك شيء مثير للاهتمام عادة ما تكون المباني و المخلفات الناتجة عن الحضارة البشرية بشكل عام متناقضة و خارجة عن أشكال الحياة الطبيعية حيث تتداخل المباني مع الطبيعة لتشكل صراعا بين الحضارة البشرية و محيطها الطبيعي ، حيث أعتقد أن العمارة الحضارية تشوه المحيط الطبيعي لها و تعتبر جسما دخيلا عليها إما أن تبرز الحضارة و تُهمش الطبيعة أو أن تبرز الطبيعة و تطغى على الحضارة حتى إن المعماريين قد إبتكروا مجالا جديدا في البناء أسموه العمارة العضوية حيث تتحد العمارة مع الطبيعة و تستوحي أشكالا منها . ما أراه يشكل مثالا جيدا عن هذا واجهة المقهى متناغمة تماما مع المشهد الطبيعي و لا تحجب الأشجار و الزهور بل تبرز كل التفاصيل المتعددة للواجهة دون أن تطغى على العنصر الطبيعي في محيطها في توازن جميل بين الحضارة الإنسانية و الطبيعة الأم كأفضل مثال عن تعايش البشر مع محيطهم . تحيط النباتات و الأزهار بالمقهى كأم تحضن صغيرها و حفيف الأشجار يبدو كتهويدة هادئة تغنيها لإبنها حتى يغفو بين ذراعيها ، مشهد بعث فيَّ الحنين إلى دفئ ذكريات الطفولة مع أمي و عائلتي كل هذه الأحاسيس مرت في بضع دقائق فقط لكنها بدت لي كفترة طويلة لن أمَل إذا أعدتها مرة أخرى . بعد هذه التجربة الفريدة أشعر برغبة عارمة في احتساء كوب من الشاي أو كأس من عصير الفواكه يروي ضمئي ، بعد التفكير في الأمر موقع هذا المقهى لم يكن عشوائياً على الإطلاق حيث بعد هذا المشوار الطويل يستقبلك هذا المقهى وكأنه يشير إلى أن الرحلة لم تنتهي ، بعد العرض البصري المبهر أي نوع من التجارب تنتظرني عند هذا المقهى ؟ . ملاحظة : كان من المقرر أن تكون الفصول الثلاثة السابقة فصلا واحداً لكن تم تقسيمهم إلى أجزاء هذا هو سبب طول الفصل القصير نسبياً . وهذا كي لا يمل القارئ بسبب طول الفصول . و شكراً . | ||||
|
| |
|
06-02-22, 06:55 PM
| #7 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بما ان الفصل نزل في صفحة الرواية مافي داعي ان تكتب تعليق 👆 وتضع رابط الرواية هنا بصفحة الرواية، نتمنى ان تضع التعليق في موضوع طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء فقط ... ملاحظة القراء لا يملون من طول الفصول بالعكس هم يريدون فصول طويلة دسمة بالاحداث ام فصول اللقيمات هذه لا تشبع القراء | |||||
|
| |
|
08-02-22, 10:57 PM
| #8 | ||||
 
| مرحباً بك قلم بلا حبر .. أحببت الحوارات الداخلية التي يخوضها ريوجي مع نفسه وأتمنى أن تستمر حتى نهاية الرواية .. لديك أسلوب وصف مسترسل ورائع ، أعجبني وصفك للتناغم بين الطبيعة والمعمار ، متشوقه لمعرفة قصة المقهى.. شكراً لك . | ||||
|
| |
|
14-02-22, 07:52 PM
| #10 | ||||
| الفصل الرابع من رواية مقهى أزهار الكرز مقهى أزهار الكرزx الفصل الرابعx x xوقف ريوجي عند واجهة المقهى متأملا إياه لفترة من الزمن توجد طاولتان مستديرتان بجوار بعضهما البعض تغطيهما مظلة معلقة بجدار المقهى مع زوج من الكراسي لكل طاولة منهما تمنحك إطلالة مميزة على المنظر في الخارج . بالنظر إلى الكراسي فيبدو أنها لم تستخدم لمدة طويلة رغم ذلك هنالك شخص يعتني بهم بحرص شديد ، على الطاولة تلمح أزهار الكرز المتناثرة كوشاح زهري يكسو تلك الطاولة و يتدلى منها متناثرا في السماء . أمامك واجهة زجاجية تتيح لك رؤية الجزء العلوي منها فقط و على بابه لافتة ترحب بك و تدعوك إلى تجربة جميلة ، حلما تفتح الباب يصدر صوت الأجراس العلقة فيه و ينتشر صداه في كل أركان المكان ليرحب بك رجل عجوز بإبتسامة ووجه مشرق . [ النادل]: " أهلا وسهلا بك يا بُنَي " [ ريوجي]: " شكراً لك طاب صباحك سيدي " [ النادل]: " آه طاب صباحك تفضل بالجلوس و نادني تختار طلبك [ ريوجي]: " أجل شكراً " يجلس ريوجي في أحد الطاولات الخشبية ليجد قائمة الطلبات ، القائمة بسيطة و سهلة القراءة تتكون من ثلاث أقسام الأول للقهوة و الثاني للمشروبات و آخر للشاي بالإضافة للمرطبات و الكعك بأنواعه . الجو في الداخل مختلف عن الخارج فالمكان معزول عنه بطريقة غير مباشرة رغم أن النافذة أمامي إلا أن الجو يطغى عليه الهدوء التام فالأصوات في الخارج لا تصل إلى مسامعك و على نقيض المنتظر في الخارج بألوانه المتعددة الباهرة فالألوان في الداخل بسيطةx ، لتتناغم مع روائح القهوة الفياضة بالنكهة الغنية مع أوراق الشاي و الفواكه مع قطع الكعك كلها تتجمع في موكب طويل كإفتتاحية لمهرجان النكهات المختلفة شاقة طريقها إلى أنفي ثم تتجه إلى كل ركن في كياني . الجدران و الطاولات الخشبية يميل لونها إلى الأصفر توجد مزهرياتx معلقة في الهواء هناك حتى إن العشب بدأ يتسلق السقف يبدو كمشهد فانتازي أكثر منه حقيقيا على الجدار خلف النادل توجد رفوف بها مختلف أنواع الشاي و القهوة . المكان نفسه خالي من التفاصيل الكثيرة بدون فائدة بل كل شيء مجود هنا ضروري يصعب أن تشرد في هذا المكان ، أظن أن مالك المقهى تعمد ذلك فهو يريدك أن تركز على فنجان القهوة الذي أمامك و ليفعل ذلك عليه التخلص من أي شيء قد يلهيك و يصرف انتباهك . هذه لفلسفة متقدمة في شرب القهوة أو متشدّدة نوعا ما ، عن نفسي لم أركز يوما في طعم القهوة لأن لدي ما أفكر فيه وهو إذا ما كنت سألحق بالحافلة الصباحية للجامعةx . أصحاب السيارات لا يعلمون النعمة التي لديهم . x x،هناك أمر آخر يشغل بال ريوجي الآن ،x [ ريوجي] : " هممم اللائحة مغرية و أريد تجربة كل شيء لكن من جهة أخرى محفظتي لا تتحمل أي عبئا إضافي ، ثمن تذكرة العودة زائد ثمن الباص و قارورة الماء التي اشتريتها سابقاً يبقى من المال ما يمكنني به شراء كوب قهوة و بعض العصير … حسنا " [ ريوجي] : " من فضلك سيدي !! " [ النادل] : " أنا قادم … ماذا اخترت بُنَي ؟ " [ ريوجي] : " أريد كوب قهوة و كأس عصير من فضلك " [ النادل] : " حاضر ، سأحضرها فوراً " [ ريوجي] : " أجل من فضلك "x x بالنظر إلى تركيز النادل في طريقة تحضيره لكوب القهوة لهو أمر مدهش إنه يهتم بكل التفاصيل أثناء تحضيره للقهوة من إختياره لنوع حبوب القهوة إلى فترة تحميصها و درجة غليان الماء حتى إنه يستخدم ملعقة خاصة لتحديد كمية مسحوق القهوة اللازمة لإناء واحد فقط . x xيمكنني رؤية شغفه و حبه للقهوة بشكل واضح لا أطيق صبرا حتى أتذوق هذه القهوة رائحتها قوية و جذابة ، لقد انتهى من كوب القهوة و الآن سيقوم بتحضير كأس العصير ، xهل سيقوم بصنعه من الفواكه الطازجة ؟ إنه يفتح الثلاجة هممم هل سيخرج مكعبات الثلج ؟ مهلا !! إنه يخرج شيئاً ما يبدو أنها قارورة كبيرة ؟! وااا ( متحمس ) ، اه إنها قارورة عصير هههه توقعت هذا لا يوجد سبب لصنع عصير من الفواكه مباشرة إذا كنت قادرا على الحصول عليه من قارورة عصير هههه (يضحك بتكلف) لا أدري لما أشعر بخيبة أمل هذا غريب. x يتقدم النادل محضراً معه طلب ريوجي إلى طاولتهx [النادل]:" آسف لتأخري هاهو طلبك " [ريوجي]:" لا على الإطلاق لقد استمتعت بمشاهدتك تحضر القهوة لذا لم أشعر بمرور الوقت" [النادل]:" هاها حقاً ؟! هذا يجعلني سعيدا " x يضع النادل طلب ريوجي على الطاولة و يضيف معه طبق آخرx [ريوجي]:" عذرا لكني لم أطلب طبق الحلوى هذا أظنك أخطأت " [النادل]:" إنها على حساب المحل لذا لا تقلق ، عوضاً عن ذلك أصبح من النادر أن يزورنا زبون هذه الأيام هل تسمح لي بمشاركتك و إحتساء كوب من القهوة معي ؟ " [ريوجي]:" إذن سأقبلها بسرور تفضل بالجلوس" [النادل]:" آه شكرا إذا " (يحتسي رشفة من القهوة) [النادل]:" آه كما أحبها تماما هذا يشعرني بالحنين للماضي أذواقنا متشابهة يصعب أن تجد أشخاصا يشربون القهوة المخففة و النكهة " [ريوجي]:" هاها أظن ذلك (يفكر بإرتباك)x 'اخترتها لأنها الشيئ الوحيد الذي يمكنني شرائه لن أقع في ورطة إذا اكتشف ذلك صحيح ؟'" xحسنا دعنا نجربها بما أن الأمور سارت على هذا النحو . (يأخذ رشفة) [ريوجي]:" اممم طعمها غريب قليلا كما أنها مُرَّة" [النادل]:" هذا لأنك تشربها بطريقة خاطئة ، لا تكن متسرعا يجب أن تأخذ رشفة صغيرة و تتركها في فمك" [ريوجي]:" حسنا هاه لا شيئ يحدث ، هاه هناك طعم ما بدأ يظهر ما هذا الطعم إنه قوي و لكنه ليس سيئا البتة إنه لذيذ لكن تنقصه بعض الحلاوة " [النادل]:" لهذا أحضرت طبق الحلوى لتعديل نسبة الحموضة جرب بعضها " [ريوجي]:" هممه لذيذ الحلوى تتناسب مع مذاق القهوة بشكل مثالي " [النادل]:" (يبتسم) هذا جيد " [ريوجي]:" لكن ياعم هناك شيء يحيرني ، لماذا لا يوجد زبائن على الرغم من أن قهوتك لا تشوبها شائبة ؟ " [النادل]:" لم تكن كل الأيام هكذا ، كان هذا المقهى مزدحما بالزبائن و ذو شعبية كبيرة ، حسنا هذا كان من الماضي الآن نادرا ما يزورنا شخص ما يبدو أن التاريخ طوى صفحتنا و تم نسياننا ، هذا مؤسف لكنها الحقيقة .. آه آسف لجعلك تستمع لشكوى هذا المسن " [ريوجي]:" لا أبدا ، أتفهم ذلك لكن ماهو سبب إصرارك على في فتح المقهى ؟ يمكنك فتح مشروع آخر أو بيعه سيكسبك هذا مالا أكثر " [النادل]:" لقد أردت أن تستمر ذكرى زوجتي الراحلة لأطول فترة ممكنة كدليل على أنها كانت هنا و نشرت السعادة بين الناس كما تمنت دائما" [ريوجي]:" آسف لتذكيرك بذلك " [النادل]:" لا عليك لقد تجاوزت الأمر لذلك أردت أن أكمل أمنيتها لترقد بسلام و تكون سعيدة أينما كانت ، لابد أنك رأيت الأزهار في طريقك إلى هنا زوجتي من زرعتها هناك و أشجار الكرز نقلناها حول المقهى لتمنح الزوار تجربة فريدة لقد أحبت الأزهار كثيراً و أحبت كذلك رسم الإبتسامة على وجوه من حولها في النهاية لم تستطع المواصلة بسبب المرض و توفيت ، لكنها كانت إنسانة رائعة و لطيفة جداًxلكن يبدو أن هذه هي النهاية سأضطر لإغلاق المقهى قريبا " [ريوجي]:" لا تستسلم أرجوك سأتردد على المقهى بشكل دوري و أدعو أصدقائي و كل من أعرفه متأكد أنهم سيحبونه لذا لا تفقد الأمل أبدا " [النادل]:" هاها كلامك يجعلني سعيدا جدا شكرا لك " x بينما نتحدث قاطعنا صوت الأجراس مصدرة رنينا هادئا ليفتح الباب و تدخل فتاة بشعر أسود متلألئ كسماء الليل المرصعة بالنجوم و بشرة ناعمة بيضاء و بثقة كبير و وجه مشرق تدخل و تقول ، [الفتاة]:" مرحبا جدي ، هاه أين أنت ؟ " [النادل]:" آه يوكو أنا هنا " x xهل هم عائلة لم أتوقع هذا لكن بالحكم على مشاهدتهم يمكنني القول أنهم على وفاق شديد ، ما قصة هذه الفتاة ؟ و هل هي فصل جديد في قصة ريوجي الجديدة ؟ | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مقهى_أزهار_الكرز_الفصل_الأو ل |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
العرض العادي
