آخر 10 مشاركات
415 - لن أعود إليه - ماغي كوكس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
  • 1 Post By سراب_
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-22, 07:47 PM   #1

سراب_
 
الصورة الرمزية سراب_

? العضوٌ??? » 498247
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » سراب_ is on a distinguished road
افتراضي نسيان


... كان فضاءا مظلما خاليا من كل شيء وأي شيء سوى بعض قطع السحاب المتناثرة هنا وهناك والعديد من النجوم المتلألئة تنير المكان، ومن إحدى تلك السحاب تتدلى أرجوحة تجلس عليها طفلة صغيرة ذات بشرة سوداء وشعر مصفف إلى ضفيرتين، ويقفز من سحابة لأخرى طفل يبدو أصغر منها سنا.
اقتربت المرأة من الطفلة الصغيرة ونادتها فتوقفت الطفلة عن التأرجح والتفتت إليها، قالت بابتسامة حانية ارتسمت على وجهها وعينا تشع بالبراءة "نعم.. كيف يمكنني مساعدتك؟"
"أود أن أسألك.. أين أنا؟ ما هذا المكان الغريب؟"
اختفت الابتسامة من وجه الطفلة، التفت تنظر حولها ثم قالت " آسفة.. أنا لا أعلم"، نادت على الطفل الذي كان يقفز فوق السحاب وسألته "هل تعلم أين نحن؟ وما هذا المكان الغريب؟"
توقف الطفل عن القفز فوق السحاب، تلفت ينظر حوله في الفضاء الخالي ثم قال" لا.. لا أعلم "
التفتت الطفلة إلى المرأة وقالت "إنه لا يعلم"
قالت لها "إذا كيف أتيتما إلى هنا؟ ألا تملكان عائلة؟ منزل كنتما تعيشان فيه؟"
صمتت الفتاة قليلاً كأنما تفكر في الأمر ثم قالت " لا أعلم" التفتت إلى الطفل من جديد وسألته "هل تعلم كيف أتينا إلى هنا؟ ألا نملك عائلة أو منزل كنا نعيش فيه؟"
توقف الطفل عن القفز وأطرق يفكر في الأمر ثم قال" لا.. لا أعلم "التفتت الطفلة إلى المرأة وقالت" إنه لا يعلم"
احتارت المرأة من هذا الموقف المريب وقالت" كيف لكما أن تكونا هكذا؟ ألم تتساءلا قط عن هذا المكان؟ عن حياتكما قبل أن تأتيا إلى هنا؟ عن أي شيء حتى؟ "
نظرت الفتاة إليها بوجه أبله ثم قالت "لا.. لا أعلم " التفتت إلى الطفل تناديه غير أن المرأة أوقفتها" لماذا تعتقدين أنه سيعلم شيئا لا تعلميه؟ إنه حتى يبدو أصغر سنا منك وأكثر بلاهة عنك"
وجهت إليها الطفلة السؤال هذه المرة" إذا هل تعلمين أنت؟ كيف جئتِ إلى هنا؟ أين كنتِ قبل ذلك؟ أو أي شيء؟"
"بالطبع.. أنا... لقد كنت... كنت... لا أتذكر.. لما لا أتذكر أي شيء"
وضعت يديها على عينيها لتجدها مبللة بالدموع" لماذا تبكي عيناي؟ "
كان الأكثر غرابة من ذلك أنها وجدت يديها قد أصبحت أصغر حجما كأنما هي يد طفلة لا امرأة بالغة، نظرت إلى كامل جسدها فرأت أنها تحولت بالفعل إلى طفلة تكبر الطفلة التي أمامها شيئا بسيطا وترتدي نفس ملابسها ولها نفس تسريحة الشعر التي تملكها.
قالت لها الطفلة" الآن أتذكر أمرا.. حينما أتيت إلى هنا كانت لدي دموع في عيني أيضا"
تزحزحت الطفلة عن مكانها قليلا لتفسح مكانا، وازدادت الأرجوحة طولا لتسع شخصين وقالت بابتسامة حانية ارتسمت على وجهها و عينا تشع بالبراءة "هل ترغبين بالتأرجح معي؟"

أَسْماء likes this.

سراب_ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.