آخر 10 مشاركات
قصر لا أنساه - مارغريت مايلز- عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          79 - قسوة وغفران - شريف شوقى (الكاتـب : MooNy87 - )           »          1 - من أجلك - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          492 - حبيبها - كارول مارينيلي (عدد جديد) (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          أغلى من الياقوت: الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة. (الكاتـب : سيلينان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

Like Tree12Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-22, 08:18 PM   #11

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
فصل رااائع ياقلبي
اسعدني جداجدا مختصرالجزءالاول
لااخفي عليك كنت مشوشه بشأن الاحداث
لكن بعدالمختصرتذكرت الروايه جيدا
يسلموحبيبتي اتمنى لكي كل التقدم والازدهار
موفقه باذن الله
اهلاً بك حبيبتي ... سَلم لي تواجدك الرائع وردك الجميل
❤❤

سعيدة ان وضحت لكِ الاحداث بالمختصر^_^
شكراً لك عزيزتي...سلمتِ من كل شر تحياتي لكِ🌺❤




بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 03-03-22, 08:32 PM   #12

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي






" الفصل الثالث والأخير_ من شطآن قلب محطم 2"


.
.
.
.
.

نشتكي من وجع الأيام ولا ندري أن الوجع ينبض في داخلنا ... ذاك الجرح المنسي منذ زمن المتروك بلا ضماد مازال ينزف ...
ليؤلم ... وحينها نستبيح حرمة تلك الايام بجرم لا يد لها فيه....
وكل الإجرام نرتكبه نحن في حق أنفسنا...
لنهتدي إلى طبيب يداوينا .. وكلماتٍ تطبطب على قلوبنا ويد حانية تزيح بقايا الحطام...
علنا نطيب من كل تلك الجراح !!


………..•••……..……


كانت تصرخ وهي تحادثها بغضب …
" غبية كم من مرة أخبرتك ونبهتك من تصرفاتك الطائشة تلك … نبهتك لمار قلت لكِ اياكِ وتلك التصرفات فلتَزِنِي كلامك ألفاً قبل أن تتفوهي به! لكنك حمقاء لا تسمعين الكلام ولا تأخذينه على محمل الجد …"

مع كل كمية الغضب التي كانت تندفع في وجهها كانت هي تصمت بهدوء … صرخت لوليا مستدركة حينما رأت سكوتها ذاك...

" وها انتِ ذا تتجاهلين … لم تتعلمي الدرس إطلاقاً ...فلتبقي انتِ وبرودك الغبي هذا !!"

غادرت المكان بغضب واغلقت الباب خلفها بقوة تنم عن مقدار ذاك الغضب حل السكون في المكان لكن قلبها كان ينبض بقوة…. سكونها ذلك لم يكن برود بل هو حالة ندم وعتاب لم يسبق لها أن شعرت بها مسبقاً….


■□■□■□■



بعد ساعات قليلة.…
دخلت بهدوء بعد ان طرقت باب غرفتها … نظرت لها كانت تندثر تحت لحاف سريرها إلى منتصفها وتصوب نظرها على نقطة معينة في سقف الغرفة … تقدمت بسكون و وضعت الطبق_ المحتوي على سندوتشات خفيفة وكوب عصير _على الطاولة بجانبها وهمسة لها بهدوء..

" أحضرت لك بعض الطعام اعلم بأنك لم تتناولي شيء منذ الصباح..."

لم تلتفت لها لمار ولم تحرك ساكنه …. زمت شفتيها بتذمر على تلك الحال وقالت بهدوء حاد…

"ما فائدة حالة السكون الآن … اذهبي غداً واعتذري إليه واطلبي سماحه وسينتهي كل شيء "

كانت تعي في قرارة نفسها أن الأمر لن ينتهي عند ذلك الحد لكنها اشفقت حال أختها النادمة والتي لم ترها من قبل هكذا!!….

عندما لم ترى اي ردة فعل أو إستجابة … تنهدت وغادرت المكان بصمت …



□■□■□■□■□




طاولات كثيرة وأرائك منتشرة بكل مكان ، رغم عددها الكبير إلا أنها أحبتها بشدة الالوان متناسقة بين كل قطعة توجد هنا لم تكن تعلم أنه سيفسح للألوان الزاهية مجالاً….جمع بينها وبين الهادئ بمزيج رائع … كانت تعلم أنه أختار المفرح من الالوان لأجلها !….

سمعته يتحدث لينتشلها من حالة الإعجاب التي أصابتها …التفتت إليه وهي تسمعه يقول …

" هل أعجبك المكان والالوان؟! "

ابتسمت بشدة وهي تقول بغرام ….

" كل شيء هنا كتحفة فنية بديعة الجمال لقد أبدع المصمم كثيراً "

ابتسم بهدوء وهي يحدق بها قائلاً…

" سعيدٌ أن المنزل نال إعجابك كنت على استعداد بتغييره كاملاً إن لم يعجبك … لان هذا الذي سيضم تفاصيل حياتنا جُلِها"

اخفضت نظرها بخجل وهي ترى ابتسامته التي باتت تتزين بوضوح هذه الأيام على محياه ومع كلماته الهادئة غزى قلبها بخجل …

قاطعهم دخول الصغير " كنان " يركض إليهم استقبلته هي قبل والده مرتمى بحضنها …. يوم واحد لتعارفهما كان كفيل بزرع حب هذا الطفل بقلبها … وهو كذلك …

كانت تضحك وهي تقبله بحنان وهو يبادلها الحضن نظر لهما بسكون وقال بهدوء.. " لقد اتفقت مع امه على كل شيء سوف اخذه معي وسيبقى لدي ولها زياره كل اسبوع إن أرادت !…لكني سمعت أنها ستسافر رحلة استجمام ولا ادري متى ستعود "

هزت رأسها بهدوء ..لا تنكر ذلك الضيق الذي اجتاح قلبها عندما طُرأت على حديثهم… منذ ان شعرت أنها قد تأخذ منها رسان …هناك شيء غريب تحرك في جوفها .… لكن ما لبث أن انتشلها كنان من افكارها وهو
يجرها إلى الحديقة ليلعبا سوياً….



□■□■□■



نادته باسمه كي يتوقف توقف وهو يتأفف بضجر … سارت إليه حتى توقفت أمامه وهي خجله لا تدري من أين علها أن تبدأ !…
لاحظت ضيقة وتضجره... فأحست بضيق يجتاحها…

قالت بضيق وندم صادق..
" لقد وددت أن أعتذر عما بدى مني البارحة كنت مرهقة ومتعب……"

لم يجعلها تكمل كلامها ليقول هو بحنق حاد..

" تعتذرين عما عن الإحراج الذي سببته لي أم عن جعلي مغفلاً أمام الجميع … كنت غبياً أمامك لهذا تماديتِ في تعاملاتك السخيفة معي "

قالت هي مستدركه بندم " لا صدقني لم أقصد ذلك…"

رفع كفه كي يوقفها عن الكلام وقال بحده…

"بلى كُنتِ تقصدين، أنا لم اكن غبي فقط بل كنت ساذجاً!…لم اكن أعلم كيف لي أن أتصرف أمامك دون أن اؤذيكِ بشيء انتِ اول فتاة احادثها عن قرب لذا ارتبكت ! …. لكن أعدكِ أن هذا لن يتكرر … يكفي ما جنيته إلى الآن... "

كانت تخفض بصرها بألم وهي تسمع نبرة صوته المتغيرة تمام شخصٌ أخر يقف أمامها بدلاً عن تميم … شخصٌ لم تحب كلامه اطلاقاً ….

قالت بألم " انا آسفه"

لم يجبها بل غادر بكل هدوء وبرود وبقيت هي تلفح الريح وجهها بقسوة …!



□■□■□■□



تقدمت لتجلس أمامه على الطاولة وهي تضحك فرحة وتلهث من الركض خلف كنان …نظر لها بهدوء وقال …

" يبدو أنه اتعبك؟!"

ابتسمت وهي تنفض الأتربة عن ردائها وهي تقول بفرح

" لا بأس لقد استمتع كثيراً … ناديت المربية كي تبدل ثيابه المتسخة …"

هز رأسه وقال لها بغموض ..
" لابد أنك تحبين الأطفال...

ابتسمت براحة قائلة.
" بالطبع ومن لا يحب الاطفال ، أنا اعشقهم"

نظر لعينيها مباشرة وهو يكمل...
"لهذا قرر الانسحاب ؛لكي يعطيك فرصة لتعيشي ما تحبينه"

نظرت له باستغراب وهي تقول ....
" ماذا تقصد؟"

"إياس"

كان ذلك الاسم كفيلاً بأن يجعلها تنتفض بقوة وتكسو الصدمة ملامحها … أكمل وهو يقول…

" لا تنصدمي هكذا كنت أعلم كل شيء.… صحيح أنه لم يخبرني لكن مصادري كثيرة…. "

ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تقول …
" ومالذي تعلمه أيضا ً ؟"

شرب من كوبه وصمت قليلاً وهو ينظر إليها ليقول
" أتقصدين الرسالة ؟! "

كادت أن تنجلط أو يتوقف قلبها …كيف له أن يعرف أمر تلك الرسالة فقط هي وإياس ولمار من يعرفا.… لاحظت مسكت كفه لكفها بأحكام قائلاً وهو يحدق بها مبتسماً…

" لتعلمي عزيزتي أن أي شيء يخصك فأنا أعلمه "

أجابت بربكة " أنا …. أنا "

اوقفها هو يشد على كفها..... " لا أريد تبريراً … أنا اعلم كل ما حدث بينكما …صحيح أنني لم أعلم محتوى الرسالة لكني أعلم أنها كانت مؤلمه لك حينما رأيت دموعك!!… ربما اعتذار أو ندم أو اعتراف...كنت أعتقد أن أمرنا سينتهي وما بيني وبينك سيمحى لكني تفاجأت بقرارك في تقديم الزفاف لم يكن قلبي مطمئن إطلاقاً "

تحدثت هي بربكة...

" أخبرني بكل شيء في الرسالة …."

"هل بحثتي عنه؟ "

ترددت قبل أن تجيب لكنها قالت …

"نعم لكني لم أجده.… إياس كان شخصا مُحباً لي لكنه جبان ! أكمل قصتنا كما يريد هو لم يأبه لي ولا لمشاعري... قسى على قلبينا الإثنين .. إن كان أخبرني كنا سنجد حلا….. سنصبر وسنجد حلا لكنه غادر بصمت "

"لقد جَزمت أنكِ ربما تودين معاقبته أو معاقبة نفسك بذاك الزفاف !!!"

قالت مسرعة ...

" لالا صدقني كنت فقط أود أن أريح قلبي واعيش أيام صافية لم اكن أود إهدار أيام حياتي بالبحث عن سراب !!"

" أنتِ نادمة على ذاك القرار؟!"

"لالا على الإطلاق.…. كنت في بداية الامر حزينة وقلبي منكسر لكن علمت فيما بعد أن كل ما حدث كان خيرة لنا... لولا تسرعه لما تعرفنا عليك وما انقذتنا واخرجتنا من تلك الأزمة وبتلك السرعة … ولما عرفتك وصرت خاطبي وعما قريب زوجي"

ختمت كلماتها بخجل أما هو فكان يحدق باهتمام بكل حرف تقوله شعر بمدى صدقها و وقعه في قلبها …فابتسم بهدوء وهو يزيح يده قائلاً …
"كنت أود أن أعرف مشاعرك تجاه هذا الزواج والآن فقط علمت …"

حدقت به بتوتر خائف ….قائلة …
"وماذا علمت؟"

ابتسم بهدوء قائل
" انني أحبك "!!



□■□■□■□
0


رفعت رأسها وحدقت حولها بفتور كانت تجلس القرفصاء على أرضية الغرفة "تضم رجليها إليها وتضع رأسها عليها '… لا تعلم لماذا هذا الشعور بالخواء تشعر وكأن شيء من روحها فُقد ...

أيعقل ان كل هذا لأنه لم يقبل اعتذارها ؟! حاولت معه كثيراً لكنه يصد بمهاره...
وقفت وهي تتهادى في خطواتها رمت نفسها على سريرها بتعب كان تسمع صوت المطر يزداد بقوة ولمحات البرق تشق السماء لتنير عتمته غرفتها عدى من سراج صغير … أبعدت كفها عن عينيها ونظرت جانبها …

جلست وهي تأخذ تلك المذكرة الموضوع على الطاولة... ابتسمت برقة وهي تحسها بأناملها… قلَبتها …

لقد طبعها لها بألوانها لم يشأ أن يعطيها النسخة الكئيبة المتشكلة من اللونين الأسود والأبيض!!.…كان هذا طبعه الذي الفته …
"خطه جميل ! "

هذا ما تمتمت به بخفوت … استلقت مجدداً وهي تحتضن تلك المذكرة... هل يعقل أن يحصل ما قالته لوليا ؟!… هل يعقل انه سيرفض مصالحتي ولن نتحدث مجددا؟!!! … لكن إن حدث ماذا في الأمر ؟! _ماذا يعني لي ؟؟

………….


رجعت إلى واقعها وخرجت من عالم الشرود الذي تعيشه وهي …تسمع صرخات قادمة من الطابق السفلي فزت بذعر وركضت مسرعة حيث مصدر الصوت كانت تعرف تلك الأصوات جيداً…" أمها ولوليا" لكن مالذي حدث …؟!

وصلت إلى حيث تواجدهم رأت ما يدمي قلبها !…منظر انشلعت روحها من صدرها بوجع …

والدها ملقي على الأرضية الباردة ورأسه في حضن أمها التي تنتحب ببكاء ولوليا تركع إلى جانبه تصرخ وهي تهزه دون حراك منه …

لم تشعر تلك اللحظة بشيء حاولت أن تتقدم لكن قدماها خانتاها …لم تدرك سوى سقوطها وصرخات لوليا التي زادت وهي تناديها.….وبعدها صمت كل شيء !!!



□■□■□■□■



تسير في الممر بقلق وخوف ودموعها لم تتوقف البته.… رأت أمها التي تجلس على الكرسي تبكي بصمت ولمار القابعة كالصنم بجانبها والتي لم تبدي أي ردة فعل سوى الجمود والدهشة.…

رأته يأتي متقدماً إليهم... لم تكن تعلم مالذي حصل كل شيء حدث فجأة …فجأة سقط والدها أمامها... وتبعته لمار …. اتصلت عليه لينجدهم وأسرع هو في الحال …

وقف أمامها وهو يقول بصوت خافت …
" اهدئي لوليا لا يجب أن تسوء حالتك هكذا كوني قوية من أجله ومن أجلهم..."

بكت بقوة وهي تغطي وجهها بكفيها وتتحدث من بين بكاءها …

" لا أستطيع رسان لا اقوى!! … لقد سقط أمامي ،، أبي ان حدث له شيء سأموت معه لا أقوى فراقه رسان لا أقوى "

امسك كتفيها بحنان وربت عليها بلطف وهو يقول...

" يكفي لوليا أنا بجانبك واعدك أنه لن يحدث له سوء ،لقد تطمنت عليه صدقيني "

نظرت له بعجلة وهي تشهق أثر البكاء قائلة …
" أحقاً ما تقوله "

ابتسم بلطف وهو يمحي سيل دموعها على وجنتيها الحمراوين قائلاً …
" نعم أعني ما أقوله؟"

هزت رأسها وهي تحاول تخفيف بكاءها قليلاً..

…………………

خرج الطبيب المشرف على حالته وتجمعت الأسرة حوله كُلاً ينظر بترقب وخوف… وايديهم على قلوبهم وجلين...
تحدثت الأم بقلق على زوجها …
" اخبرنا حضرة الطبيب كيف حاله؟ ومالذي حدث له !"

هز الطبيب رأسه وقال بهدوء …
"لقد تعرض لجلطة قلبية مفاجأة …"

شهقت لوليا وهي تحاول أن تكتم صوت شهقاتها الخائفة على والدها شدها رسان بقوة إليه وهو يحاول تهدئتها …
أكملت الام حديثها بتماسك...

"وكيف حاله الآن "

" صحته ليست مستقرة دخل في غيبوبة ولا نعلم إلى متى ستستمر... ادعو ان يخرج منها معافى... عن اذنكم"

غادر الطبيب وترك أرواح ثقلى اثقلها الشعور بالحرمان والفقدان... سناء التي جلست على الكرسي بقوة وهي تنتحب زوجها الذي بات ينساب من بينهم…

ولوليا التي اخذها رسان ليقعدها على الكرسي وهي تبكي والدها وترثيه بكلمات الوداع …

اما لمار التي بدأت تذرف دموعها وكأنها استوعبت مايحدث حولها! وختمت بكاءها بصرخة قوية هزت أركان المشفى وهي تركع بفتور …
.
.
.
.
.



التعديل الأخير تم بواسطة Fatima Zahrae Azouz ; 06-03-22 الساعة 08:53 PM
بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 03-03-22, 08:38 PM   #13

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

الخاتمة .


□■□■□■□■□■□■




كانت تشرف على من يقمن بترتيب الطاولة والطعام تتفقد كل الاصناف هل جهزت بالشكل اللائق ؟
نظرت إليه وهو ينزل بحضوره الطاغي والجذاب جداً ، متجهاً إليها وجديته مرسومة على ملامحه تذكرت ذاك اليوم حينما اعترف لها …


**** رسان …بدأ يسرد عليها منذ متى وهو يعرفها بصوت صافي ساكن.. وهي تستمع بود

" كنت ذاهباً لأخذ ابنة اختي من الجامعة ورأيتك فيها كانت المرة الأولى التي أراكِ … كنت مازلت في سنتك الأولى في الجامعة ... اخذت أمر اخذ ابنة اختي عادة وحجه كي أراكِ استمرت تلك النظرات التي استرقها خلسة لمدة عامين … تخرجت ابنة اختي وانقطعت علاقتي بالجامعة لكنني بقيت أتابع أخبارك حتى علمت بأمر زواجك … حينما أقمت عيد ميلادك ذهبت لأشبع عيني منك...وأراه!! حينها رأيتك مختلفة تماماً كنت له بكل جوارحك لذلك شعرت أن كل شيء انتهى … بعد تلك الأزمة التي حدثت لكم تأكدت أن القدر يهب لي فرصة أخرى فتمسكت بها بكل انيابي... حينما رأيت نفورك مني لم أجد طريقاً إليك إلا والدك فأصبت هدفي"


ابتسمت لوليا براحة وهي تجيبه …
" لم أكن أتوقع انك تعرفني منذ هذه المدة الطويلة … لكن لتعلم شيء ليس والدي السبب الرئيسي لارتباطي بك …أنا إن لم اكن أريد لما كنت ستصل إليّ "
*******


عادة إليه وهي تراه بحب يشع من عينيها … لانت ملامحه قليلاً وهو يراها بطلتها السالبة لقلبه تقف هناك بفستانها الأبيض الطويل ذو النقوش الوردية وشعرها الرائع الذي لطالما أشعل جوفه بتموجاته العجيبة تلك …

كانت كحورية هربت من القصص الخرافية أم ربما أميرة قصر تائهة أم خاطفة قلب … والذي لايسعى لا سترداده دام أنه معها...!

ابتسم بهدوء وهو يقف أمامها تقدمت هي بدورها إليه وعدلت هندام بدلته وهي تقول بحب...

" لماذا جمالك وهيبتك تلك تزداد يوماً بعد الآخر "

قهقه بقوة على تغزلها المباشر والذي ترميه عليه فجأة وتخجل بعده مباشرة … أجاب وهو ينظر لعينيها الجميلتين...

"أنا أم انتِ الذي بات جمالكِ يطغى ويسلب اللب والعقول ،، "

رأى الاحمرار ذاك يغزو وجهها بخجل لتزداد جمال وبهو قال وهو ينحني هامساً لها …

"أتعلمين كم أعشق أن التهم هاتين التفاحتين المثيرتين …"

لم يكمل حديثه حيث جرى كنان إليهم وهو يرمي بنفسه لها … لطالما نازعه على حبها ودلالها وهاهي ذي تتجنبه لتنحني وتأخذه بحضنها بدلال ….

تذمر قليلا وعادت جديته وقال وهو يمد يده ليأخذ كنان...
" لم يتبقى سوى بضع دقائق ..سوف اذهب الى قاعة الاستقبال كي استقبل الضيوف …. وانتِ لا تتعبي نفسكِ ارتاحي"

هزت رأسها بحب له منذ ان قال لها تلك الكلمة وهو يتعامل معها بشكل مختلف …لم تكن لتجزم مطلقاً على انه سيظهر كل تلك المشاعر بهذه الشفافية جراءته تخجلها لكن لا تنكر انها تحببه أكثر في قلبها.…


.………………………

كانت تستقبل الضيوف وهي تراهم يتوافدون عليهم … تبتسم بكل ود وحب وكيف لا وهو يقف بجانبها مسانداً لها ومعاوناً …

جلست على احد الكراسي البعيدة قليلا عن ضجة المكان … شعرت به أتى من خلفها وامسك كلتا كتفيها رفعت رأسها له بحب وابتسمت بادلها ابتسامتها وظل يحدق أمامه...

وضعت يدها على بطنها بهدوء وترقب وكأنها تخشى عليه …
كل هؤلاء الناس من محبيهم جاءوا ليحتفلوا معهم" بخبر حملها " والذي اصر رسان على اعلانه واقامة عزيمة كبيرة على شرفها هي وطفلها فرحته به كانت تضاهي فرحتها هي ذاتها ….
سألته بهدوء..

" لماذا عزمت على هذه الحفلة من أجل حملي رغم أن هذا ليس اول طفل لك …؟"

اجابها وهو مازال يحدق أمامه للضيوف وكفيه مازالت تمسك بها …
" لكنه أول طفلٍ لكِ ... ولأنه منكِ لانكِ امه لابد ان يكون مختلفاً "

تنهدت بحب وهي لا تعلم كيف لها أن تجازيه لقد اعانها كثيراً وصدقها واعانها على نسيان كل الماضي واتبع مشاعره … بالرغم من أنه لم يتم حفل زفافهما كما كانا يخططان عدى من حفلة بسيطة نظراً لحالة والدها الصحية لكنه لم يشعرها بأي نقص على الإطلاق بل هاهو ذا يحاول أن يعوضها بكل شيء … حتى في مرض والدها كان لها الظهر الذي تستند عليه دون الخوف من الوقوع … كان والدها صادقاً بكل ما قاله...

جالت بنظرها باحثة عن والدها ابتسمت برقة وهي تراه يجلس على كرسي وبجانبه أمها واقفة و يتحدثان مع أحدهم...

…. تجاوز تلك الأزمة بقوة وناضل حتى خرج من تلك الغيبوبة. صحيح انه لم يعد يقوى على السير كما في الماضي لكنه مازال هنا بصوته وروحه وأمانه مازال يحيط بهم وبسمته تعينهم...

ابتسمت بهدوء وهي ترى "تميم ولمار" يفقان بجانب بعض يشربان العصير المُحلا ويتبادلان الحديث وملامح الرضى تكسو وجهيهما

… تميم الذي تقدم لخطبة لمار لكن بعد أن اوجع قلبها بجفائه... بعد أن يأست من عودته عاد لكن لم يعد الساذج المتلبك أمامها بل عاد بحضور طاغي لم تسبق ان رأته به لكن بريق الحب في عينيه لم يخفت إطلاقاً… أصبحت لمار تبحث عن رضاه … أدركت أهمية وجوده حينما كاد أن يرحل … لكن مع ذلك لم ترحمه من بعض المشاكسات والعناد ..

تحدث لوليا بهدوء وهي تنهض لتقف بجانبه قائلة …

" أتعلم انني سعيدة الأن … ربما لا استطيع ان اصف مقدار سعادتي لكنني امتن إليك بالكثير من الشكر..."

ابتسم وهو ينظر لها قائلاً بحب …

" لا تشكري أحد انتِ من بدل حياتي لجنه لم اكن لأحلم بها "

ابتسمت برقة وهي تشعر أنها لقت العوض برسان عوض كبير لا تتخيله … دست يدها في ذارعه وارخت برأسها على كتفه لتقول بهيام …

" انت نعمة ادعو بحفظها من الزوال… وزورق آمان انقذني من غرقي المحتم... في كل مرة كنت المنقذ لي .. انت من رممت شطآن قلبي المحطم... وجددت نبض الحياة في قلبي … انا لا أريد العيش بدونك …فأنت حياتي"

ابتسم هو برضى وهو يحدق أمامه هذا ما كان يريده منذ ان رأها وهذا ما ناله. أحبها بصدق فكسب بذلك حباً لربما فاق حبه ….

.
.
.



تمت❤








التعديل الأخير تم بواسطة Fatima Zahrae Azouz ; 06-03-22 الساعة 08:56 PM
بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 03-03-22, 08:48 PM   #14

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي


نهاية المطاف ...
على الرغم من أن الحكاية كانت قصيرة نوعاً ما ... لكن يكفي أن لوليا وجدت ضالتها ... وخُتمت قصتها بسلاسة...
.
.
أتمنى لكل من سيمر هنا ويقرأ ... قراءة ممتعة...
وتحياتي وودي للجميع ...🌺🌺❤




بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 15-03-22, 09:07 PM   #15

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-22, 03:01 PM   #16

k_meri

? العضوٌ??? » 341004
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,235
?  نُقآطِيْ » k_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond reputek_meri has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله كل خير

k_meri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-22, 02:39 AM   #17

uonedy

? العضوٌ??? » 390686
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,442
?  نُقآطِيْ » uonedy is on a distinguished road
افتراضي

بالتوفيق دائما بحيكيى من كل قلبي
بوفارديا likes this.

uonedy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-22, 06:04 PM   #18

لمعة فكر

? العضوٌ??? » 174997
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,925
?  نُقآطِيْ » لمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond reputeلمعة فكر has a reputation beyond repute
افتراضي

يسلموووووووووووو
بوفارديا likes this.

لمعة فكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خطوط أقلام عاشقة للكتابة ...

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.