آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-22, 07:45 PM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| هل يقبل الله توبتنا برغم إصرارنا على ارتكاب الذنب مرات ومرات عديدة نتساءل دائمًا، هل يقبل الله توبتنا برغم إصرارنا على ارتكاب الذنب مرات ومرات عديدة ونتوب دائمًا بعد كل ذنب، وكلنا ندم وعازمون على ألا نعود له مجددًا، ونعود ونقع في نفس الذنب، ونبرر أحيانا لأنفسنا أنه الشيطان – مبررين لأنفسنا تكراره، لكن هل يجوز الاستغفار من الذنب وأنا مقيم عليه؟! قال عمر بن عبد العزيز: أيها الناس من أتى معصية فليستغفر الله ويتوب وإن أعادها فليستغفر الله ويتوب وإن أعادها. فليستغفر الله ويتوب ، فهو كسلسلة حول رقبة الإنسان ، والعذاب في الإصرار فيه. ومعنى هذا أن الإنسان لا محالة في المعاصي التي قدر له أن يرتكبها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نصيب ابن آدم في الزنا قدّر. له ، وسيصل إلى ذلك حتما ... ”ولكن الله أنزل له من الذنوب التي وقع فيها ، ويمحوها بالتوبة والاستغفار. إذا فعل هذا فإنه سينجو من شر الخطيئة ، ولكن إذا استمر في خطيئته فسيهلك. جامع العلوم والحكم. وإن كان الله يكره المعاصي ويحذر من عذابها ، إلا أنه لا يريد أن ييأس عباده من رحمته. يحب الآثم أن يستغفر له وأن يتوب إليه ، ولكن الشيطان يحب ذلك عندما يملأ اليأس قلب الإنسان ويمنعه من التوبة والرجوع إلى الله. قيل للحسن البصري: ألا يستحي أحد منا أمام ربه فيستغفر ذنبه ثم يرجع إليه ، ثم يستغفر ثم يرجع إليه؟ قال: إن الشيطان يودك أن تكون هكذا. لا تتخلى عن طلب المغفرة عن عبدالله بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "ما من عبدٍ مؤمنٍ إلا وله ذنبٌ يعتادُه الفينةَ بعدَ الفينةِ، أو ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يُفارِقُه حتى يُفارِقَ الدنيا، إنَّ المؤمنَ خُلِقَ مفتَّنًا توابًا نسَّاءً، إذا ذُكِّرَ ذكَرَ" - السلسلة الصحيحة. وفي المستدرك، أنّ النّبيّ جاءه رجل فقال يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: يُكتب عليه، قال: ثمّ يستغفر منه، قال: يُغفر له ويُتاب عليه، قال: فيعود فيذنب، قال: يُكتب عليه، قال: ثمّ يستغفر منه ويتوب، قال: يُغفر له ويُتاب عليه، ولا يملّ الله حتّى تملّوا. وقيل للحسن: ألا يستحي أحدنا من ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود، فقال: ودّ الشّيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملّوا من الاستغفار. قال شيخ الإسلام: "فإن الاستغفار هو طلب المغفرة، وهو من جنس الدّعاء والسؤال، وهو مقرونٌ بالتوبة في الغالب، ومأمورٌ به، لكن قد يتوب الإنسان، ولا يدعو، وقد يدعو ولا يتوب"، فإذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. قال ابن رجب: "وظاهر النّصوص تدلّ على أنّ من تاب إلى الله توبة نصوحًا، واجتمعت شروط التّوبة في حقّه، فإنّه يُقطع بقبول الله توبته، كما يُقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلاماً صحيحاً، وهذا قول الجمهور، وكلام ابن عبدالبر يدلّ على أنّه إجماع". وقال أيضا ابن رجب: "ومجرّد قول القائل: اللّهمّ اغفر لي، طلبٌ للمغفرة ودعاء بها، فيكون حكمه حكم سائر الدّعاء، إن شاء أجابه وغفر لصاحبه، لاسيّما إذا خرج من قلب منكسر بالذّنب، وصادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار، وأدبار الصّلوات". ويُروى عن لقمان عليه السّلام، أنه قال لابنه: "يا بنيّ عوّد لسانك: اللّهمّ اغفر لي؛ فإنّ لله ساعات لا يردّ فيها سائلاً". | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|