آخر 10 مشاركات
الشمس تشرق مرتين (43) للكاتبة:Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : najima - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          إلا أنت-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة الرائعة:ايمان صقر *كاملة+روابط* (الكاتـب : Eman Sakr - )           »          رواية حنين السنين " مكتملة " (الكاتـب : شروق منصور - )           »          قدري الغريب -رواية شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين أحمد [زائرة]*كاملة & الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          رمال الذهب - جولييت آرثر - ع. ج - دار الكنوز ... حصرى روايتى** (الكاتـب : Dalyia - )           »          58 - السيد الحب - جوانا مانسيل (الكاتـب : فرح - )           »          لن ترحل الشمس(38) The sun will not leave *مكتملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree265Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-22, 10:52 PM   #121

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 11,196
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا.مساء السعادة أميرتى صاحبة التميز

بصراحة لا أعرف كيف أعلق على ليلة زفاف سيف
التى تحولت إلى ليلة بلا ملامح
لثانى مرة أشفق على روفيدة بشكل كبير
فهى بالفعل لديها حالة صدمة أو رعب يحدث مع البعض فعلا كواقع وليس مشاهد اضحكتنا فيها ببلطجتها وبذاءة لسانها

كما أن المشكلة أيضا أنه لم يدور أى حوار بينها وسيف عن حياتهم المستقبلية
فهى للآن تعتبرها تدبيسة وليس انها تزوجت بالفعل وأن هذه ليست تمثيليةاو دور تؤديه ثم تعود لبيتها كما طلبت من آدم ان لا يتركها

فهى لم تفكر أنها لا يصح ان تعود مثلا لبيتهم في ليلة زواجها وان هذا أمر غير طبيعى سيثير إندهاش وتساؤلات وأقاويل لو علم به أحد

كما أن سيف أخطأ بتدخين تلك اللفافة لانها لا ريب أثرت على تعامله مع الموقف بشكل سليم
فكان عليه تهدئة روفيدة بالحديث المراعى حتى تتقبل الوضع
لكن الشئ الوحيد الصادق هو تصريحه بحبه في حالة عدم الإتزان أى أنه عبر عما بداخله فعلا
فلا بأس من الصبر عليها لبعض الوقت حتى تأتلف عليه وتتقبل فكرة أن زواجهم حقيقى وليس لعبة

سلمتى حبيبتى على المشهد المختلف عن سابقيه تماما
وقد عرضت فيه لمشكلة حقيقية يجب التعامل معها برفق فالرعب الذى صورتيه بمنتهي الإبداع حقيقي فعلا
تبهرينى دائما بقدرتك الفذة في إدارة الحوار

بإنتظار المشهد القادم
دمتى حبيبة قلبي بكل التوفيق والنجاح



pretty dede likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-22, 07:23 PM   #122

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـزوف
مساء الخير ,, فتحت الروايه بـ الصدفه أمس بالليل وقرأت الجزء الاول ومالقيت نفسي الا واصله
الجزء الاخير ولو لا انه كان وقت نومي كنت بعلق وقتها لكني جيت الان ..

من ناحية الاسلوب ,, فانتي كاتبه موهوبه ومتأكده انك مو محتاجه شهادتي على هالشيء
اللي أكيد مدركته
ومن ناحية الفكرة ,, جذابه ومشوقه وممتعه

خصوصاً اني فانز للبطلات الغير تقليديات ,, أحب أي شخصيه انثويه على طبيعتها الخاصه فيها
فـ حبيت روفيده من أول لحظة
وعشت مع الشخصيات وكأني اتابع مسلسل

ولكن ,, لو بنت مثل روفيده قرأت الروايه بتكون مبسوطه جدا الى أن توصل
لجزء زواجها من سيف
بيكون مره يضايق
لأن هالشيء شائع للاسف عند الكاتبات اللي يكتبون عن بنت غير تقليديه
إنهم بالاخير يحطونها بظروف تقليديه ضاغطه جدا ,, ويغيرونها أو مثل مالمح سيف " يروضونها "
وهي فكرة مهينه وتقتل المتعه

أمنياتي لـ المشهد القادم
أبي روفي تركز وتوقف خوف وهلع ,, وتتفق مع سيف على إنهم يعطون بعض فرصه
ويعطيها فرصه مع الوقت تقيم مشاعرها وهل ممكن يتحقق الزواج ذا على الواقع فعلاً أو لا
ويعيشون صحاب عادي ,, الى أن تقرر روفيده هل هي تحب سيف أو لا
لأن الواضح جدا انها الان رااااااافضه ومستنفره من كل شيء ,, فـ اسلوب سيف خطأ
واساساً من الواقع اقولك إن الشباب خصوصا لمن يكونون يحبون يصيرون حساسين لأي رفض
ومايبادرون الا اذا تاكدوا ان البنت تبغاهم ميه بالميه أو لمحت وبادرت بشيء
هذي من الصور النمطيه الخاطئه الشائعه عن الرجال إنهم حيوانات مفترسه
الحقيقه ,, يضيق صدرهم وينجرحون من الرفض مره

ممكن تفسير اندفاعه وخيالاته إنه فكر لو هي رافضه الزواج فعلاً كان هربت ولا خربته جد
لأن شخصيتها قويه وماتنجبر بتفكيره ,, فـ هالشيء يبرر تصرفاته
لكن لمن يدرك إنها فعلا رافضه الى الان اتمنى يراجع اسلوبه خصوصاً اني حسيت
عنده شخصيه رومانسيه ومضحكه وحبيته بالبدايه لكنه الان مستفز بالنسبه لي لأنه صار
شخصيه تقليديه

حب كبير لـ آدم .. شخصيته كأخ تنحب مره وعلاقته بروفيده مره حلوه

بالنسبة لي من نواحي خاصه أفضل ان المرأة تكون عندها رغبه بالرجل ايضاً
وماتكون مجبوره أو تماشي الموقف ,, مهم جدا انه مايصير علاقه الا برغبه من الطرفين
عشان نستمتع جد

بـ النهايه كنساء مفروض نكتب لانتصاراتنا الخاصه ومتعتنا الشخصيه
مو وفقاً لأفكار المجتمع ورغبته ,, على الاقل شخصياتنا الروائيه مفروض تعيش
شيء مبتكر وجديد وخارج عن المفروض علينا

أعتقد جد إنك ممكن تكتبين هالنوع من الروايات ,, وبتطلع لها
لأن عندك الاسلوب والقدره والابداع



مساء الخير اولا سعيدة جدا جدا برأيك وكلامك عن المشاهد وشهادتك طبعا اعتز بها
نيجي لروفيدة كشخصية هي شخصية مش انثوية مسترجلة شوية وده نابع من تربيتها مع اولاد وده بيأثر على البنت بكل تأكيد وبيخليها خشنة بالتعامل وشوفت حالات زي كده كتير
لكن سيف بيحبها وده ظهر بتصرفاته حد غيره كان هرب لكن هو كان عنده رغبة بروفيدة وعايز يكون معاها
شخصية روفيدة مش بتنجبر على حاجة وموضوع الخطبة والزواج في اطار كوميدي هي كل الاسباب كانت ضدها لكن محدش اجبرها بطريقة قسرية هي من وجهة نظرها جبر لكن آدم مستحيل كان يجبرها او سيف يفرض نفسه
روفي في حياتها شايفة انها رجل فعليا انها لا تختلف عن سيف وآدم ولو سابوها مش هتفكر بالزواج واان سيف يجبرها او يروضها ده شيء هنشوفه بالاحداث واللي قاربت على الانتهاء مش اي ست هتتغير بعد الزواج فيه فروق في الشخصيات والصفات واننا مش هنتلون علشان حد لا الطبيعة بتغلب الانسان
متقلقيش هنشوف هيحصل معاهم ايه
وبجد سعيدة جدا بكلامك وتعليقك

shezo likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 11-06-22, 07:27 PM   #123

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo
مرحبا.مساء السعادة أميرتى صاحبة التميز

بصراحة لا أعرف كيف أعلق على ليلة زفاف سيف
التى تحولت إلى ليلة بلا ملامح
لثانى مرة أشفق على روفيدة بشكل كبير
فهى بالفعل لديها حالة صدمة أو رعب يحدث مع البعض فعلا كواقع وليس مشاهد اضحكتنا فيها ببلطجتها وبذاءة لسانها

كما أن المشكلة أيضا أنه لم يدور أى حوار بينها وسيف عن حياتهم المستقبلية
فهى للآن تعتبرها تدبيسة وليس انها تزوجت بالفعل وأن هذه ليست تمثيليةاو دور تؤديه ثم تعود لبيتها كما طلبت من آدم ان لا يتركها

فهى لم تفكر أنها لا يصح ان تعود مثلا لبيتهم في ليلة زواجها وان هذا أمر غير طبيعى سيثير إندهاش وتساؤلات وأقاويل لو علم به أحد

كما أن سيف أخطأ بتدخين تلك اللفافة لانها لا ريب أثرت على تعامله مع الموقف بشكل سليم
فكان عليه تهدئة روفيدة بالحديث المراعى حتى تتقبل الوضع
لكن الشئ الوحيد الصادق هو تصريحه بحبه في حالة عدم الإتزان أى أنه عبر عما بداخله فعلا
فلا بأس من الصبر عليها لبعض الوقت حتى تأتلف عليه وتتقبل فكرة أن زواجهم حقيقى وليس لعبة

سلمتى حبيبتى على المشهد المختلف عن سابقيه تماما
وقد عرضت فيه لمشكلة حقيقية يجب التعامل معها برفق فالرعب الذى صورتيه بمنتهي الإبداع حقيقي فعلا
تبهرينى دائما بقدرتك الفذة في إدارة الحوار

بإنتظار المشهد القادم
دمتى حبيبة قلبي بكل التوفيق والنجاح



مساء الورد يا مولي
روفيدة كأي بنت طبيعية عندها رعب ليلة الزفاف وكمان حياة غريبة عنها
سيف احبط بكل المقاييس وشربه للفافة التبغ كان كشخص بيفرغ بها كبته ولم تؤثر على عقله حد الغياب نقول هي علت مزاجه ههههههههههه
ثقافة الحديث في حياة الاتنين المستقبلية مش الكل بيفهمها او يتكلم فيها لا بيتم الامر كتسليم امر واقع اتنين اتحطوا بمكان وعليهم التعامل سوا يا صابت يا خابت
وهنشوف هتعمل ايه روفي وسيف
وادم اللي طب عليهم وده برضو خطأ منه لانه لم يراعي المنظر العام وكلام الناس

shezo likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 11-06-22, 07:31 PM   #124

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



مساء الخيرات
سيتم تنزيل المشهد السادس والعشرون الآن
قراءة ممتعة مققدمًا
وان شاء الله تبقى مشهدين وننتهي من المشاهد على خير ونقول إلى اللقاء روفي وسيف

shezo likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 11-06-22, 07:44 PM   #125

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



المشهد السادس والعشرون
في الصباح الباكر رحل ثلاثتهم من الفندق, تحت النظرات المرتابة من بعض المتواجدين, وخاصة العاملين به,
فالعريس والعروس كان من المُفترض بقائهما بالفندق ليلتين,

ومع حضور شقيق العروس, والذي لا يدرون متى حضر؟..

أما سيف فكان يجلس بالمقعد الخلفي للسيارة, بوجه جامد كالصخر, وبداخله بركان يكاد ينفجر مما حدث الليلة الماضية,

فهذين الأخوين المستفزين لم يكفيهما إفساد ليلته الموعودة؛ بل بكل اقتدار افترسا العشاء الذي طلبه بنفسه
(وصاية)

ثم جلس كلاهما يتحدثان دون اعتبار لوجوده,
والذي كاد يصيبه ببوادر أزمة قلبية, نومهما على فراشه,

تاركاه جالسًا على الكرسي يراقبهما, يكاد ينقض عليهما كي يدق عنقيهما,

والصباح بدلت عروسه المصون ملابسها بالحمام المرفق بالغرفة,
وبكل جبروت أمرتهما بالعودة للمنزل,

وها هو يجلس بالخلف, بل بالمعنى الأدق تم إلقاءه بالخلف,
وهي وشقيقها يحتلان المقدمة, يثرثران وكأنهما لم يريا بعضهما منذ سنوات,

حتى وصل ثلاثتهم للمنزل, هبط أولاً, وخلفه روفيدة, وبإثرهما آدم,
وحين وصلوا للدور الثاني, فتح آدم الباب ودلف وروفيدة, التي التفتت لسيف,
قائلة ببرود:" بالسلامة إنتَ بقى.."

مغلقة الباب بوجهه, فكاد أن يحطمه, كي يدلف ليقتلها ويرتاح,

لكنه منهكًا مُحبطًا صعد لشقته, يفتح بابها, يدلف يغلقه خلفه,
متجهًا للغرفة, يلقي بجسده على الفراش بإهمال,
متمتمًا بقهر:" يا ميلة حظي ياني.. منك لله يا روفيدة.."

أما بالأسفل, لم يكدا يغلقا الباب حتى وجدا شهد أمامهما,
والتي شهقت بهلع وقد اتسعت عيناها,
هاتفة بذهول:" روفيدة؟.. بتعملي إيه هنا!.."

عبست المذكورة بوجهها باستنكار, وكأن وجودها هنا طبيعي,
ترد عليها ببديهية:" بعمل إيه يعني؟.. رجعت بيتنا, هروح فين يعني؟.."

ثم ابتسمت بسخافة, مُكملة:" والله الواحد ما ليه إلا بيته مش بيرتاح إلا فيه..
هدخل أنام بقى علشان جسمي مكسر,
ومعرفتش أنا كويس بسبب آدم اللي ناملي بعرض السرير.."

فيعبس آدم, موبخًا إياها:" أنا برضو, ولا إنتِ اللي صوابع رجلك دخلت بمناخيري؟.."

وشهد تستمع لحديثهما بفاه مفغر بعدم استيعاب,
ما لبثت أن تساءلت بحذر:" آدم..
إنتَ مش وصلتني ودخلت نمت؟.. نزلت إمتى لروفيدة؟.."

نظر إليها بتعجب, يجيبها ببساطة:" لا أنا رجعتك ورجعتلها,
قضينا الليلة سوا وجينا الصبح.."

ومع كل كلمة يقولها كانت تزداد ذهولاً,
مرددة:" قضيتوا الليلة سوا؟.. أمال سيف فين؟.."

_هيكون فين يعني.. طلع فوق بعد ما رجعنا سوا..
وكان ذلك رد روفيدة, والتي تطلعت حولها,

متسائلة:" ماما أنا جعانة أوي.. مفيش حاجة تتاكل؟.."

فتسمع آدم يؤيد حديثها مُكملاً:" وأنا كمان..
رغم إن العشا بتاع امبارح كان حلو أوي وعملي تُخمة.."

ومع آخر كلماته أجفل كلا من آدم وروفيدة على
صرخة شهد:" يا نهار أبوك إسود.. إنتَ روحت الفندق وقضيت الليلة هناك؟.."

هز رأسه موافقًا بدهشة من موفقها,
فما كان منها إلا أنها اتجهت إليه تضربه دون وعي, وهو يحاول تفادي ضرباتها,
قائلاً بحنق:" فيه إيه يا ماما مالك؟.. إيه.."

وشهد لا تكف عن ضربه, صارخة:" عملك أسود يا آدم..
أنا هخلص عليك.. بوظت ليلة أختك؟.."

وآدم يُدافع بنزق:" الله.. مش هي اللي حلفتني إني أروحلها بعد الفرح ما يخلص..
يا ماما كفاية بقى.."

مبتعدًا عنها يمسد ذراعه بألم,
فيما اتجهت هي لروفيدة التي تراجعت بتحفز,
قائلة بحذر:" اهدي يا شهد الله أكبر.. مالك هتتحولي ولا إيه؟.."

اقتربت منها أكثر, تهس من بين أسنانها:" بتستظرفي بعد عملتك السودة دي؟..
بصي يا روفيدة كل البلاوي اللي كنتِ بتعمليها كوم..
واللي عملتيه المرادي كوم تاني.. هخلص عليكِ.."

منهية حديثها, بمد يدها بسرعة البرق
وجذب شعر روفيدة بكل عنف, أمال عنقها,
ويجعلها تصرخ صرخة مرتاعة, هاتفة:" وحدي الله يا ماما.. هتقتلي بنتك..
الناس يقولوا إيه.."

_وهيقولوا إيه لما يشوفوا عروسة أخوها رايحلها ليلة الفرح,
وراجعة معاه الصبح.. ها.. يقولوا العروسة مالها؟.. هقتلك وأرتاح..

وكلمات شهد الهادرة, مع عنق روفيدة الذي يكاد ينكسر,
وهي تشدد من قبضتها على شعرها بكل غضبها,

فيهتف آدم بضيق:" هيقولوا إيه يا ماما!.. متكبريش الموضوع.."

التفتت إليه بحدة, تهدر بوجهه:" إنتَ تخرس خالص.. إزاي سيف سابك أصلاً تقعد معاهم؟.. التاني حسابه معايا.."

ثم توجه حديثها لتلك المنحنية بألم:" بوظتِ ليلتك يا ابتلاء عمري..
وأنا اللي سهرانة قلقانة عليكِ وكنت شوية هتصل أطمن عليكِ.."

فترد عليها مازحة:" أنا جيتلك أهو بنفسي أطمنك.. أنا زي الفل.."

فتلوي عنقها أكثر, مع ضربها لذراعها,
صارخة:" يا ريتك ما جيتِ يا بعيدة.. منك لله يا روفيدة.. منك لله.."

ثم تركتها تدفعها بعنف, وتنفجر باكية, بطريقة أذهلت روفيدة,
وآدم الذي شهق هاتفًا:" الله.. مالك يا ماما بس؟.."

فترد عليه بعصبية من بين شهقاتها:" اخرس..
مش عايزة اسمع صوتك.. مش عايزة اسمع صوت حد فيكم..
منكم الله.. أنا هسيبلكم البيت وأرتاح.."

شهقاتها تتعالى, مع دموعها المنهمرة, تهز رأسها بيأس,
مرددة بحرقة:" بقى يا ربي بدل ما بنتي تدخل, وأفرح بيها مع عريسها,
ترجعلي تاني يوم بروطة كدة.. وأخوها بدل ما يعقلها, بيشجعها.."

تجهم وجه آدم, وقد توتر جسده,
قائلاً بضيق واضح:" إيه يا ماما بقى.. ما تراعي إنها أختي برضو.."

فتصرخ بوجهه بجنون, وهي تميل ممسكة بخفها المنزلي,
تُلقيه عليه بقوة:" اخرس خالص.. غور من وشي يا آدم..
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.."

تاركة إياهما, متحركة إلى غرفتها صافعة الباب خلفها بكل قوة,
والأخوان ينظران للباب بعبوس ممتعض, قبل أن تلتفت روفيدة لآدم,
قائلة باقتضاب:" أمك أوفر أوي.. أنا داخلة أنام.."

تاركة شقيقها الذي وقف قليلاً ينظر لباب غرفة والدته بامتعاض,
ربما بداخله يعلم أن ما فعله خطأ فادح,
لكنه لا يستطيع أن يُنكر أنه قد اتخذ توسل روفيدة له كحجة؛

كي يذهب إليها, ولا يتركها مع سيف, وذلك الشعور بالغيرة وعدم الارتياح يغزوه..

كيف يمكنه أن يقتنع بهذه السهولة أن يترك شقيقته إلى أي أحد؛ وإن كان سيف؟..

لم يعتد الفكرة أبدًا, ومع حديث والدته عما كانت تتوقعه,
زاد ضيقه, وهو يتخيل شقيقته مع أحدهم بهكذا وضع,
زفر بقوة, ثم توجه لغرفته بخطوات متثاقلة..

بعد وقت قصير لم تستطع روفيدة النوم, فخرجت من غرفتها,
تطرق باب غرفة والدتها, والذي قابلها الصمت,
ففتحته بهدوء حذر؛ خوفًا من أن تتلقى مدفع طائر بوجهها,

لكنها حين مدت رأسها وجدت شهد شبه متسطحة على الفراش,
تبكي بصمت, فعبست دالفة للغرفة, تقترب منها,
قائلة:" إنتِ لسه بتعيطي يا ماما؟.. ما خلاص.."

دون ان تنظر إليها, ردت عليها بصوت مبحوح:" اطلعي برا مش عايزة أشوف وشك.."

زفرت بحنق, واقتربت تجلس على الفراش بجوارها,
قائلة بامتعاض:" يا ماما يا حبيبتي.. محصلش حاجة لكل اللي بتعمليه ده.."

فتعتدل شهد بحدة أجفلت روفيدة وجعلت رأسها يرتد للخلف,
هاتفة بغضب:" ما هو علشان محصلش يا موكوسة يا خيبة البنات.."

ازداد انعقاد حاجبيها أكثر, تزم شفتيها,
مرددة بنزق:" إنتِ بتقولي إيه يا ماما!.. عيب على فكرة.."

فتنال لكزة بذراعها, مع قول شهد الحانق
بحدة:" عيب إيه يا بنت الموكوسة.. هو أنا بقولك انحرفي مع حد.. ده جوزك.."

مطت شفتيها المزمومتين للجانب, ناظرة بطرف عينها للجانب,
مرددة:" حتى لو جوزي.. ميصحش.. إنتِ مربتنيش على كدة.. ثم إن سيف سافل.."

وبحركة شهيرة التوت شفتيِّ شهد للجانبين ذهابًا وإيابًا بعدم رضا,
وهي تقول بسخرية:" سافل.. بلا وكسة..
هو لو كان سافل كان ساب أخوكِ المنيل يبات معاكم بالأوضة.."

أسبلت أهدابها قليلاً وقد احمرت وجنتاها كسابقة غريبة في نوعها,
متذكرة قبلات سيف الوقح قبل دخول آدم وإنقاذها من بين يديه..

ذلك العابث المنحرف, ستريه..
لكنها عادت تنظر لشهد,
التي قالت بتنهيدة, منهكة:" روفيدة يا حبيبتي.. دي سنة الحياة..
الجواز يا حبيبتي بيت ومسئولية, شراكة بين اتنين.. حياة و......."

فتقاطعها تلك الحانقة من تذكرها لما فعله سيف,
قائلة بحدة:" أديكِ قولتيها.. بيت وشراكة بين اتنين.. مش قلة أدب.."

ارتفعت شفة شهد العليا بعدم رضا, قائلة بفتور:" لا يا ختي وقلة أدب..
أمال فاكراني جبتك إنتِ وأخوكِ خلفة الندامة إزاي!.."

اتسعت عيناها بانشداه, غير مصدقة لحديثها,
قائلة:" لا.. إنتِ لا يمكن تكوني أمي.. إزاي تحرضيني ع الرذيلة..
لو قرب مني هيكون آخر حاجة يعملها بحياته.."

ومع حديثها ارتفع ضغط شهد, التي دفعتها بعنف كاد يُسقطها على الأرض,
هادرة:" حسبي الله ونعم الوكيل.. دي ابتلاء من ربنا, مش عارفة هخلص منها ازاي.."

نهضت من مكانها, بتصميم, تجذب ذراع روفيدة,
التي نظرت إليها بتوجس, متسائلة:" ناوية على إيه يا شهد.. هتموتيني؟.."

لكن شهد لم ترد عليها تجذبها بقوة, حتى نهضت, تجرها خلفها,
حتى خرجا من الغرفة, متجهة بها إلى باب الشقة, تفتحه, تجذبها لتصعد معها الدرج,

وروفيدة تقول:" هترميني من فوق السطوح يعني.. مكنش العشم.. يا ماما ردي.."

لكن شهد وصلت بها لباب شقة سيف, ترن الجرس, وتطرق الباب بقوة عنيفة,
وروفيدة لا تكف عن الحديث,
حتى هدرت بوجهها دون أن تتوقف عن طرق الباب:" اخرسي..
وهقتلك ليه وتتحسبي عليا نفر أدخل فيكِ السجن.."

وصلهما صوت سيف الهادر بغضب من خلف الباب:" طيب.."

فاتحًا الباب بقوة, ينظر للطارق بعينين حمراوين مشتعلتين,
ليتراجع للخلف, محاولاً الاتزان, وشهد تدفع إليه روفيدة بقوة, فتلقفها بانشداه,

وهي تقول بعصبية:" اسمع يا سيف.. مراتك اهي..
استرجل شوية واتعامل معاها.. وإلا والله هوريك شغلك إنتَ كمان.."

مواليةَ إياهما ظهرها, تهبط الدرج, قائلة بحدة
متبرمة:" خلفة هم.. ربنا يريحني منكم كلكم.."

على وقفتهما المذهولة, وقفا حتى انتفضا على صوت صفع الباب بالطابق السفلي,

فالتفتت روفيدة لسيف بحاجبين معقودين قائلة:" سيبني.."

متململة بين ذراعيه اللذين يحيطاها بتلقائية دون شعور,
فتركها متراجعًا, يرمقها بامتعاض, وهو يغلق باب الشقة,
فرمقت الباب بتوتر, لكنها تراجعت للخلف تتشاغل عنه بالنظر حولها,

وسيف يقف عاقدًا ذراعيه أمام صدره,
قائلاً بفظاظة:" خير.. إيه اللي طلعك؟.."

عادت تنظر إليه بوجه مقلوب, وهي ترد عليه
بسخط:" جايه اتملى بجمال طلتك.. ما على إيدك..
شهد طردتني طردة الكلاب لعندك.."

هز رأسه بيأس, وتحرك, فوجد جسدها يتحفز بتلقائية, فعبس,
وهي تقول بتحذير:" سيف.. حركة كده ولا كده إنتَ الجاني على روحك.."

مر من جوارها ببطء, قائلاً بجلافة:" والله الحركة الوحيدة اللي عايز أعملها يا روفيدة,
هي إني أديكِ بوكس يكومك مكانك اسبوع.."

تاركًا إياها ليدلف للغرفة, فتحركت خلفه بخطوات ساخطة,
هاتفة:" جرب كده.. بس جرب علشان......."

لكنها لم تكمل حديثها, شاهقة, وسيف ينقض عليها بغتةً,
ليلصقها بالحائط, هادرًا بوجهها بكل الغضب الذي
يعتمل بداخله:" قسمًا بالله كلمة تاني وهفرمك.. أنا على آخري.."

اتسعت عيناها تبتلع ريقها بصعوبة, وهي ترى غضبه الشديد,
فهمست بخنوع:" طب سيبني طيب.. مش منظر ده.."

متململة بعدم ارتياح من التصاقه بها, وتذبذبات جسده الغاضبة تصلها,
تلفح وجهها أنفاسه الساخنة الساخطة,

وهو يقول من بين أسنانه:" منظرك!.. ومنظري أنا قدام الناس امبارح والصبح؟..
ده إنتِ وأخوكِ هوريكم السواد.."

اشتعلت نظراتها, وطبيعتها النارية تعود,
وهي توبخه:" أه كل ده علشان معرفتش تكمل قلة أدبك مش كده؟.."

فيضحك بصوت ساخر, يرمقها من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها,
مرددًا:" قلة أدبي.. هو أنا كنت لحقت.."

عبست بوجهه, وقد احمرت وجنتاها للمرة الثانية على التوالي هذا اليوم,
قائلة بارتباك:" لا عملت.. إنتَ......"

صمتت تعض شفتها السفلى بشدة, فجذبت تلك الحركة عينيه,
فزفر بكبت, مُكملاً حديثها:" بوستك بوسة.."

عقدت حاجبيها تداري خجلها الغريب, متمتمة بخفوت
خانق:" سافل.."

فيضحك بخفوت يائس, يميل على أذنها,
هامسًا بوقاحة:" لو تعرفي إيه اللي كنت محضره امبارح, بس الليلة انضربت.."

وهمسه يخفت أكثر, بكلمات جعلتها تتجمد,
شاهقة بفاه مفغور مصدومة ببلاهة, فابتعد قليلاً ينظر لوجهها المشتعل,
فيبتسم بخبث,
ليعود ويميل عليها أكثر, هامسًا أمام شفتيها,
يود استغلال الموقف, بل مُصرًا على تعويض ليلته السابقة
الغابرة:" بس تعرفي ممكن نعوض دلوقتي.. وخصوصي من غير الروج بتاع امبارح كان طعمه...."

عض على شفته السفلى بقوة, متذكرًا مذاقه الذي أطار عقله,
فيمس شفتيها المفغورتين بشفتيه برقة؛ لربما وجد بقايا منه,
فتُسرع زامة شفتيها, تحاول دفعه, لكنه لم يتركها,
مقبلاً إياها مجددًا, وهي تكاد تبكي من توترها وخوفها,

حتى ابتعد عنها لاهثًا متراجعًا للخلف, فدفعته بقوة جعلته يتقهقر,
حتى تعرقلت حركته بطرف الفراش, ليسقط عليه رأسًا على عقب,
وروفيدة تصدح بتعلثم غاضب:" شوفت.. سافل وربنا.."

اضطربت حدقتاها, وهي تدور حول نفسها,
متمتمة بعدم تصديق:" مش ممكن أمي تكون بتتكلم بجد..
أبويا كان راجل محترم.. مش ممكن يكون قليل الأدب كده.."

وحديثها وصل لسيف الذي ضحك بخفوت,
وقد فهم ما ترنو إليه فيبدو ان شهد قد حدثتها قليلاً, فحاول أن ينهض,

لكنه وجد روفيدة رافعة إصبعها السبابة بوجهه,
تصرخ مُحذرة:" اثبت مكانك.. لو قربت وربنا........"

شهقت بقوة, حين مد يده ليجذبها من يدها المرفوعة بوجهه, فتسقط فوقه,
وهو يقول بمكر:" مش مشكلة.. أثبت مكاني.. وإنتِ تجيلي.."

تملصت من بين يديه, لكنه قلب الوضع بلحظة,
ليصبح فوقها مشرفًا عليها, مُحاصرًا إياها,

فكادت تبكي خوفًا, قائلة بصوت خافت متوسل:" ابعد يا سيف.."

مال عليها أكثر, عيناه تأسران عينيها,
هامسًا:" كفاية بُعد بقى.. أنا تعبت يا روفيدة.."

مال عليها يقبلها مجددًا, يهمس من بين كل قبلة والأخرى,
حتى وجد جسدها المتشنج يرتخي أخيرًا,

وحين قطع قبلاته نظر لوجهها المشتعل, فوجدها مغمضة عينيها,
ظنًا منه أنها تأثرت بقبلته,
فهمس برقة:" افتحي عينيكِ بصيلي.."

لكنها فاجأته, بردها الخافت:" بصراحة عندي صداع لو فتحتهم ممكن ارجع.."

جز على أسنانه يقبض على الوسادة
يحارب شيطانه الذي يسول له وضعها على وجهها يكتم أنفاسها
ويقتلها ليستريح منها ومن برودها,

فقال من بين أسنانه وقد فاض به الكيل:" بصي متفتحيش عينكِ ولا حتى بوقك..
مش عايز اسمع صوتك خالص لغاية..."

ومع كلمته فتحت عينيها على اتساعهما,
تسأله بهلع:" لغاية ما إيه؟.."

فالتوت ابتسامته بمكر عابث, قائلاً مع يده
التي تحركت على جسدها بجرأة:" لغاية ما اخلص قلة أدب.."

شهقت بحدة, مع قولها:" أنا هخلي آدم......"

فقاطعها بعبوس ساخط:" المرادي هولع في آدم
واللي خلفوه, لو فكر بس يخبط ع الباب.."

ومع حركتها محاولة الفرار, هدر آمرًا:" اثبتي يا بت.. مش هسيبك النهاردة..
بقى أمك تقولي استرجل.. ضيعتي هيبتي, وخليتِ منظري فانله.."

وقبل أن ترد أو تعترض, شن هجومه عليها دون أن يتيح لها فرصة للإتيان بأي رد فعل,
فقد نفذ صبره, وغلبه اشتياقه..
******************

انتهى المشهد السادس والعشرون

yasser20, dalia22, shezo and 2 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 11-06-22, 10:46 PM   #126

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 11,196
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.مساء الفرحة والضحكة الصافية أميرة الجميلات

غير معقول آدم و روفيدة..كيف إستطاعا ان يتصرفا بكل عدم اللياقة والغباء
وهم يستوليان على السرير والطعام.
وصباحا يعودا للمنزل عادى امام شهد..

كان على شهودة المبتلاة أن تكسر رأسه بالمكنسة
ضحكت لما فصلت من الإثنين بكل برودهم
عرفنا روفيدة مخها مضروب لكن آدم كيف طاوعها

والحل الذى فعلته شهودة بان أرجعت بلوتها لسيف
هو الحل
فليحلوا مشكلتهم معا أو يقتلا بعضهما أو يحولوها لمباراة في الملاكمة
لكن على روفيدة أن تعي أن هذا بيتها وليس بيت شهد
وسيف ربنه يعينه
مع انى أميل بصراحة أن يتعرفا على بعضهما بشكل
ليس به عنف وبمرور الوقت ستعتاد فكرة ان هذا زوجها

لكن لفت نظرى قولك إن المشاهد توشك على الإنتهاء
خسارة حبيبتى اطيلى في المشاهد أكثر
أشعر انك تقفزين بالأحداث سريعا او أنى لا أريد لها ان تنتهي

سلمتى حبيبة قلبي على المشهد المذهل الذى أشفقت فيه اليوم علي سيف من جنون آدم ونسخته المؤنثة روفيدة
وقد أجدتى إستخدام الكلمات الواقعية والتشبيهات الملائمة للموقف

بإنتظار الحلقة القادمة
تصبحى علي خير الدنيا كله


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 08:51 PM   #127

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo
مرحبا.مساء الفرحة والضحكة الصافية أميرة الجميلات

غير معقول آدم و روفيدة..كيف إستطاعا ان يتصرفا بكل عدم اللياقة والغباء
وهم يستوليان على السرير والطعام.
وصباحا يعودا للمنزل عادى امام شهد..

كان على شهودة المبتلاة أن تكسر رأسه بالمكنسة
ضحكت لما فصلت من الإثنين بكل برودهم
عرفنا روفيدة مخها مضروب لكن آدم كيف طاوعها

والحل الذى فعلته شهودة بان أرجعت بلوتها لسيف
هو الحل
فليحلوا مشكلتهم معا أو يقتلا بعضهما أو يحولوها لمباراة في الملاكمة
لكن على روفيدة أن تعي أن هذا بيتها وليس بيت شهد
وسيف ربنه يعينه
مع انى أميل بصراحة أن يتعرفا على بعضهما بشكل
ليس به عنف وبمرور الوقت ستعتاد فكرة ان هذا زوجها

لكن لفت نظرى قولك إن المشاهد توشك على الإنتهاء
خسارة حبيبتى اطيلى في المشاهد أكثر
أشعر انك تقفزين بالأحداث سريعا او أنى لا أريد لها ان تنتهي

سلمتى حبيبة قلبي على المشهد المذهل الذى أشفقت فيه اليوم علي سيف من جنون آدم ونسخته المؤنثة روفيدة
وقد أجدتى إستخدام الكلمات الواقعية والتشبيهات الملائمة للموقف

بإنتظار الحلقة القادمة
تصبحى علي خير الدنيا كله



مساء الخيرات نعم للاسف اوشكت المشاهد على النهاية يعني غدا سيكون المشهد الاخير لكن مع وعد بإذن الرحمن اذا كتبت مشاهد جديدة لهم هنزلهم على طول

روفيدة وآدم دماغهم غير طبيعية الاخوان مجانين

آدم انتهز الفرصة زي ما قال انه غير متقبل فعلا ان اخته تكون مع اي حد حتى اذا كان سيف
شهد كادت تقتلهما فعليا بصدمتها ههههههههههه
مفيش عنف ابدا بيستخدمه سيف بالعكس هو بيصبر عليها لانه فاهم شخصيتها واختارها

shezo likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 08:52 PM   #128

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



مساء الخيرات
سيتم تنزيل المشهد السابع والعشرون

قراءة ممتعة مقدمًا
والقاكم غدا مع المشهد الثامن والعشرون والأخير

shezo likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 09:02 PM   #129

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,534
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



المشهد السابع والعشرون

يا ليلة ما جاني الغالي و دق عليّا الباب

اتبسمت أنا زي العادة و قلت يا باب كدّاب
أتاري حبيبي بيقول يا حبيبي
يا مطفي لهيبي إفتح... دوّبني الغياب

كلمات الأغنية خرج من الحمام يدندنها, مبتسمًا بسعادة,
بعد عودته من تلك المهمة التي غاب فيها عشرة أيام, بعيدًا عن بلاءه الاختياري,

كما أسماها, فهو من اختارها وتمسك بها رُغم كل الاشارات التي كانت تبدو له جليّة كي يتراجع عن هذه الزيجة..

ضحك يهز رأسه بيأس, فهو قد اشتاق لها بشدة, رُغم أفعالها, بل واستقبالها المميز,

فأي زوجة تستقبل زوجها بابتسامة مبتهجة, ترتمي بحضنه تقبله باشتياق,

إلا تلك البلوة السوداء, فقد انقلب وجهها, مع ارتفاع شفتها السفلى, وهي تفتح الباب لتجده أمامها فاردًا ذراعيه,
هاتفًا بابتسامة واسعة:" روفي وحشتيني.."

فلا ينال منها, سوى نظرة حانقة, مع قولها:" وحش لما يلهفك.. شرفت.."

غير آبهة لذراعيه المفتوحين كدعوة للاحتضان,
بل أجفل منتفضًا, حين مدت يدها قابضة على تلابيب قميصه,
تتحرك لخارج الشقة, تجره خلفها,
مكملة بنزق:" مفيش عشا جوا.. كنت نازلة أصلاً آكل عند شهد تحت.. تعالى.."

فيتحرك خلفها وقد انقلب وجهه لبائس, يكاد يبكي قهرًا..
وشهد التي تفاجأت من وصوله, لكنها رحبت به كعادتها, ترمي روفيدة بنظرة حارقة,
وهي تبتسم بوجه سيف بتكلف,
موجهة كلماتها لابنتها:" سيف لسه واصل.. كنتِ خلتيه يرتاح بدل ما تنزلوا.."

فترد عليها وهي تأكل دون مبالاة:" جعانة.. ناكل ويبقى يطلع ينام.."

_يطلع!..
والكلمة خرجت هامسة من سيف,
عالية من شهد باستنكار,

تقترب من ابنتها, تلكزها بقوة, مع قولها من بين
أسنانها:" طلعت روحك يا شيخة.."

ثم تميل مربتة على كتف سيف, بنظرة مشفقة, مردفة بحنان:" كل يا حبيبي, وبعدها اطلعوا علشان ترتاح.."

فيأكل بزفرة يائسة, لكن بعد أن انتهى, وذهب لغسل يده, وعاد, وجد شهد تُمسك بروفيدة من كتفها,
ويُجزم أنها قد عنفتها, مع بعض اللكزات, حيث كانت تمسد ذراعها, واقفة عند باب الشقة المفتوح,

وحين رأته, قالت برقة:" يلا يا حبيبي.. اطلع مع مراتك.."

دافعة ابنتها لخارج الشقة, وهو خلفها, ليجدها تهرول الدرجات, تفتح الباب, دالفة للشقة, مختفية بها,

فدلف هو متجهًا للحمام, كي يزيل عناء السفر عنه, وحين خرج, مدندنًا بالأغنية, جال ببصره بغرفة النوم, فوجدها قد نامت,
متلفحة بالغطاء الثقيل, برسالة صريحة,
(اتخمد وابعد عني)

ابتسم بيأس, لكن لمعت عيناه, يتحرك اتجاه الفراش, يجلس عليه, مقتربًا من تلك النائمة, يميل عليها,

هامسًا بدندنة بأذنها:" يا مطفي لهيبي افتح.. دوّبني الغياب.."

وهي تواليه ظهرها, تزم شفتيها بقوة, وحدقتاها تتحركان بارتباك,
فهي حتى الآن لم تتأقلم مع زواجها منه, كي تكون زوجة محترمة, تعرف كيف تتعامل مع زوجها, كما تقول والدتها, بعد وصلة التوبيخ الغير محترمة التي نالتها بالأسفل,
ماذا يريدون منها أن تفعل؟..
ترتمي بأحضانه, تهتف باشتياقها له..

(عايزيني اتمايع.. واتمرقع عليه..)

وتلك كانت كلماتها لنفسها بصمت, فلا قبل لها بتلك الحركات, ولا تعرفها من الأساس,

شعرت بسيف, يتسطح بجوارها, وذراعه يلتف حول خصرها, فعقدت حاجبيها, كاتمة أنفاسها بتوتر, وهو يزيح الغطاء تدريجيًا عنها,

فاتسعت عيناه بدهشة, وهو يرى ما ترتديه, فيهمس بانشداه:" هو ده روب ولا قماش الانتريه اللي برا؟.."

لم ترد عليه رُغم غيظها منه, فيعود ليقترب منها حد الالتصاق, ويده الوقحة, تتسلل من فتحة المئزر الثقيل,

لكن لسوء حظه لا يجد ما يرنو إليه, فيعبس بدوره, مهمهمًا بتعجب:" هي إيدي دخلت الدولاب ولا إيه؟.."

تململت قليلاً بنومها, فالتوت زاويتا شفتيه بابتسامة ماكرة,
يعود ليهمس بأذنها بعبث:" عاملة نفسك نايمة يا لئيمة أنا عارف.. عايزة تعرفي إيدي هتوصل لحد فين؟.."

اتسعت عيناها بذهول, تنتفض جالسة, بقوة, حد دفعها له, فيتأوه, وهي تهتف بحدة:" سافل.."

اعتدل دون أن يفقد ابتسامته, مع حاجبه المرفوع بخبث, مرددًا:" ما قولتلك كذا مرة قبل كده.. مش بياكل معايا الكلام ده.."

زمت شفتيها زافرة بحنق, تسأله:" عايز إيه يا سيف؟.."

اتسعت ابتسامته, مع اقترابه منها, يده تتلاعب بحافة ملابسها, يود إزاحتها,
يرد عليها بهمس مشاغب:" حبة دلع من اللي اتمنع.."

ارتفعت شفتها العليا بغباء, وهي تراه يميل مقبلاً جانب فكها,
مع همسه الحار:" مشتاق وعندي لوعة.."

ومع كلماته كانت يده تتحرك, محاولاً نزع المئزر,
ولا يستطيع سوى إبعاد طرفه, فيرتفع حاجبه, وهو يراها ترتدي سترة شتوية ثقيلة أسفله, ولا تبدو أنها الوحيدة,

فيسألها بنزق متعجب, مع علامات وجهه
المستنكرة:" ايه اللي إنتِ لبساه ده؟.. نايمة جمب أخوكِ.. لابسه كام حاجة فوق بعض!.."

دفعت يده بعيدًا عنها بحنق, قائلة بفظاظة, وهي تعدل ملابسها,
بل وتحكمها حولها:" بقولك ايه الدنيا تلج, ومش حاسة بصوابع رجلي.. هتستهبل هخليك تنام في الصالة, بعد ماتش مصارعة تحمية علشان اتدفى..
نام.. إنت مش تعبان من السفر.."

عض شفته السفلى بقوة, يكاد يبكي, مرددًا:" هي البعيدة معندهاش نظر؟.. جوزك وراجع من السفر بعد غياب.. يعني......"

فتردد خلفه بتساؤل سمج, تهز رأسها
باستفهام:" يعني؟.."

كور قبضته بقوة, يود لكمها, هاتفًا بغيظ:" يعني تبطلي استعباط يا روفيدة بقى.."

تراخت بجلستها, تكاد تزحف أسفل الغطاء, متنهدة بقوة,
قائلة بخفوت:" سيف إنت عارف إني مليش في المرقعة.."

رفع يده يمسح وجهه بنفاذ صبر, محوقلاً,
يرد عليها:" هو إنك ترحبي بيا دي مرقعة؟.."

رفعت عينيها, تنظر إليه بحنق, قائلة بسخط:" هو الترحيب بيك لازم يكون كده؟.."

_لا ترحبي بيا تمسكيني زي اتنين بيتخانقوا, وتنزليني آكل عند أمك..
ونبرته ساخطة بغل شديد,

فتعبس, ترد عليه بفظاظة:" اللي يشوفك يقول مكنتش جعان.. ده إنت كان ناقص تاكلني.."

رمش بعينيه يزفر أنفاسه المشتعلة,
يرد عليها بعصبية:" من غلبي.. كلت من غلبي.. روفيدة......"

عادت تنزلق بجسدها للأسفل أكثر, تقاطعه بنزق:" بص يا سيف.. أنا كده.. وإنت رضيت بكدة.. متجيش تلوم إلا نفسك.."

كاد يبكي بحق, ناعيًا حظه, فهي تعاقبه حقًا بأفعالها, تؤكد حديثها,

راقبته بطرف عينها, ترى كتفيه المتهدلين ببؤس, فتزم شفتيها بضيق,
قائلة بامتعاض:" متقلبش بوزك كده.. متزعلش.."

ارتفع حاجبيه زافرًا بقوة, مستغفرًا, دون رد..

فزفرت بدورها, متحاملة على نفسها, تتحرك ببطء, مقتربة منه,
قائلة بنزق:" خلاص متزعلش يا عم.. هو أنا جديدة عليك يعني!.."

_استغفر الله العظيم يا رب..
ونبرته بغضب مكتوم,

دفعتها للهتاف بحنق:" عايز إيه يا سيف طايب؟.."

_شوية إحساس يا شيخة..
ونبرته صادحة بنفاذ صبر,
مع التفافه بجسده إليها, مردفًا بحدة:" شوية إحساس.. حاجة تحسسني إني حاجة عندك يا روفيدة.. مش كإنك بتتعاملي مع آدم أخوكِ.."

هزت كتفها, تخبره ببساطة:" طب مانا بعتبرك زي آدم فعلاً.."

وجملتها زادت الموقف سوءً, فاتسعت عيناه يحدجها بنظرة إجرامية, مرددًا:" نعم!.."

زفرت بقوة, بصوت مسموع, قائلة بقلة حيلة:" يا سيف أنا معرفش المياعة اللي إنت عايزاها.. أنا طول عمري في وسطيكم إنت وآدم, وأسامة..
عايزني أعاملك معاملة أنا معرفهاش.. غريبة عليا..
أنا متربية على إني أخوكم الرابع يا جدع.."

_مهو حظي الإسود إني يوم ما اتجوز, اتجوز أخويا..
ونبرته يائسة بحنق,

دفعها للقول:" محدش جبرك والله.. إنت اللي أصريت.. وأنا قولتلك لجل العروبة بلاش.."

هز ساقه بعصبية, يجز على أسنانه, وقد نفذ صبره فعليًا منها,
قائلاً بقتامة:" روفيدة.. خلاص عرفت إنك مكنتيش عايزاني.. وإن ملكيش في المرقعة..
تعالي نلعب ماتش مصارعة.. منها تدفي, ومنها أفش غلبي فيكِ.."

وهيئته دفعتها للضحك,
فهتف مُحذرًا:" بلاش تستفزيني دلوقتي بالتحديد.."

زمت شفتيها, محاولة كبح ضحكاتها, وهي تسمعه,
يهمس ببؤس:" أنا برضو اللي استاهل.. كان لازم أسمع كلامك.."

عادت لتضحك, مع قولها وكأنها تُجبر بخاطره:" معلش نصيبك كده.. وإنت عزيز عليا برضو.. في مقام آدم بالظبط وربنا.."

_اللهم طولك يا روووووح..
ونبرته مهتاجة,

مع إمساكه لذراعيها على حين غرة أجفلتها,
وهو يحذرها من بين أسنانه بتشنج:" قوليها تاني وأنا هرميكِ لأمك من البلكونة.."

_متقدرش..
وها قد عادت البلطجية مُجددًا,

فدفعها بقوة, تتسطح على الفراش, يعتليها, بنظراته الغاضبة,

وهي تتحداه بنظراتها دون خوف, للحظات,
ثوانٍ, حتى وجدته, ينخفض بوجهه, حتى استند بجبهته على كتفها, متنهدًا بثقل,
قائلاً بصوت مكتوم, بنبرة شبه باكية:" روفيدة.. أنا تعبت.."

رفعت يدها, تربت على كتفه ببرود,
مرددة:" نصيبك كده يا حسبو.."

فرفع وجهه, ينظر إليها بجمود, مع قوله الساخط:" لا وحياة شهد اللي تحت.. مش هكون حسب الله..
صباح الخير.. اخخخخ.. تتمسوا بالخير.. اخخخخ.. هكون عبد العال يا سكينة.."

اتسعت ابتسامتها ببلاهة, مرددة:" بتطرقع يا حسب الله, وأنا بفرقع.."

_ده أنا اللي هفرقع فـ وشك..
منقضًا على شفتيها بغيظ, كاتمًا كلماتها,

حيث ستبدأ بوصلة إفيهات متواصلة, يعرفها جيدًا, يشعر بها تتململ,
لكنه لم يتركها, حتى ابتعد بإرادته, لاهثًا,

فيجد وجهها قد اشتعل بلونه الأحمر كعادتها حين يقبلها, مسبلة جفنيها,
فخفق قلبه الأحمق كعادته,
يبتسم بيأس, مرددًا:" بحب جعفر يا ناس معرفش إزاي!.."

فيجد ابتسامتها تتسع دون أن تنظر إليه,
فيهمس إليها متوسلاً:" روفيدة.."

مالت برأسها قليلاً, قائلة بنعومة مرفقة بحاله:" خلاص يا سيف.. وحشتني.. مع إنـ....."

لكنه عاد يقطع حديثها, الذي يعرف أنه سيفسد
ما قبله, هاتفًا:" متكمليش.. كفاية عليا كده.."

مقبلاً إياها بلهفة, رُغم ما تفعله به,
وهي استسلمت له, إشفاقًا, محاولة تنفيذ بعض نصائح والدتها, في لحظة نادرة,
تعرف أنها ما ستلبث لتتناساها بكل تأكيد..
فهي روفيدة بشخصيتها التي لا تعرف كيف تستبدلها,

وهو عليه التكيف, والتسليم ما دام قد اختار, عل ربه يرأف به, ويعدل منها بعض الشيء
***************
انتهى المشهد السابع والعشرون

yasser20, shezo, Soy yo and 2 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 10:52 PM   #130

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 11,196
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.مساكي معطر بالإبتسامات أميرتى ديدى الجميلة

الصراع بين روفيدة وسيف وعدم الوصول لصياغة للتواصل بينهم
سيطول شرحه
ما دامت تصر على أنها اخوهم الرابع

لقد أضحكتنى بحق وهى تراضيه بأنه فى غلاة آدم وقبلها تشده من قميصه كمن يقبض على لص ليتناولوا طعامهم لدى شهد

وقد إنخفصت آمال سيف لدرجة أنها ربما تتعدل قليلا مع الوقت
عارفة يا ديدى مشكلة روفيدة انها لا ترى أنها بحاجة أن تتغير
أو تتغير قناعتها بصدد نظرتها السلبية للزواج الذى يفرض حقوقا وواجبات لكلا الزوجين وليست إثما

لكن تجدينى محبطة لأن غدا آخر مشهد ..كيف سأفوت ميعاد حلقتنا اليومية
لكن سأبقي على أمل مشاهد إضافية كحوافز أوهدية مثلا من حبببتى الطيوبة أم الكرم

سلمتى حبيبتى على مشهد اليوم وكل المشاهد كلهاحلوة وقد جسدتى فيها كل الاحداث بشكل واقعى جدا يحفه خفة الظل

بإنتظار حلقة الغد
تصبحى على الاماني الطيبة وسينابون جميييييل مثلك

pretty dede likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.