شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f518/)
-   -   روفيدة وسيف * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t486941.html)

pretty dede 13-06-22 08:50 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo https://www.rewity.com/forum/images/...s/viewpost.gif
مرحبا.مساكي معطر بالإبتسامات أميرتى ديدى الجميلة

الصراع بين روفيدة وسيف وعدم الوصول لصياغة للتواصل بينهم
سيطول شرحه
ما دامت تصر على أنها اخوهم الرابع

لقد أضحكتنى بحق وهى تراضيه بأنه فى غلاة آدم وقبلها تشده من قميصه كمن يقبض على لص ليتناولوا طعامهم لدى شهد

وقد إنخفصت آمال سيف لدرجة أنها ربما تتعدل قليلا مع الوقت
عارفة يا ديدى مشكلة روفيدة انها لا ترى أنها بحاجة أن تتغير
أو تتغير قناعتها بصدد نظرتها السلبية للزواج الذى يفرض حقوقا وواجبات لكلا الزوجين وليست إثما

لكن تجدينى محبطة لأن غدا آخر مشهد ..كيف سأفوت ميعاد حلقتنا اليومية
لكن سأبقي على أمل مشاهد إضافية كحوافز أوهدية مثلا من حبببتى الطيوبة أم الكرم

سلمتى حبيبتى على مشهد اليوم وكل المشاهد كلهاحلوة وقد جسدتى فيها كل الاحداث بشكل واقعى جدا يحفه خفة الظل

بإنتظار حلقة الغد
تصبحى على الاماني الطيبة وسينابون جميييييل مثلك

مساء الجمال يا مولي

فعلا سيف يشعر بالبؤس بسبب روفي وافعالها لكن دي طبيعتها انها تتغير بين يوم وليلة مش طبيعي ابدا كمان هي شايفة فعلا انها مش عايزة تتغير وانه لازم يقبلها على الوضع ده بتاعها والا هو اللي اختار
حبيبة قلبي إنتِ وانا كمان زعلانه لاني هفتقدك جدا جدا لكن على وعد ان فيه حاجة جديدة رواية جديدة هعود بيها بأقرب فرصة وهكون معاكِ بيها


pretty dede 13-06-22 08:52 PM



مساء الخيرات

سيتم تنزيل المشهد الثامن والعشرون والأخير على وعد بكتابة مشاهد أخرى مستقبلاً

قراءة ممتعة مقدمًا

pretty dede 13-06-22 09:02 PM

المشهد الثامن والغشرون والأخير


وها قد قارب الشهر الفضيل على الانتهاء، شهر رمضان الذي مضى سريعًا، وكأنه يمر كلمح البصر..
فالبارحة فقط كان الجميع يستعد لاستقباله، والآن تبقى أيام ونودعه،



وصوت الأغنية تصدح من الشارع لتصل إلى المنزل بقولها
" والله لسه بدري والله يا شهر الصيام.. والله لسه بدري والله يا شهر الصيام"



وتردد خلفه شهد بابتسامة شبه حزينة لقرب رحيله، متحركة كي تذهب إلى المطبخ كي تقوم بإعداد المتبقي من السلطات،



والعصائر التي لا تكتمل طاولة طعام الإفطار إلا بها، حيث التمر هندي والذي تصر هي على إعداده بنفسها، أما السوبيا سيحضرها آدم معه في طريقه،



فعائلتها" المعفنة" على حد قولها يتلذذون بمشروبات الشوارع الغير معروفة المصدر
" يموتوا في الرمرمة.. والقرف"



انقلبت ملامحها بامتعاض قبل أن تزفر مستغفرة، لتستغفر مرة أخرى, وهي تستمع إلى صوت بلوتها,


وهي تهدر بالهاتف بصوتٍ عالٍ:" أوعى تنسى يا آدم الخروب والسوبيا..
والله هنزلك تجيبهم وتفطر في الشارع.."


ليرد عليها آدم بزعقة:" بت متخلنيش أفطر عليكِ..
غوري خلي جوزك يجبلك اللي عايزاه.. أنا تعبان من الشغل.. "



فيجدها تعود للحديث بطريقة سريعة ساخطة:" جوز مين.. متخلنيش أنا اللي أفطر عليكم
إنتوا الاتنين.. مش قادر تجيب شوية عصاير بطريقك،

وأنا اللي مفحوتة في المطبخ علشان أعملك تطفح!.. ثم شغل ايه اللي تعبان منه؟..

ده إنتَ تلاقيك كنت نايم هناك أصلاً.. هات الخروب والسوبيا ياض اوعى تنسى.."



وكان جواب آدم أن أغلق الهاتف في وجهها مع برطمة غير مفهومة أغلبها شتائم لروفيدة,

يتبعها بقول:" استغفر الله العظيم يا رب.. اللهم إني صائم.."



أما روفيدة فنظرت إلى شاشة الهاتف بعينين متسعتين
وقد ارتفع حاجباها مزمومة الشفتين بغيظ،
قبل أن تشتم شقيقها دون أن تدعو عليه حتى تُستجاب الدعوة وتحمل وزره،



ألقت هاتفها على الأريكة مغمغمة بحنق، تتجه إلى المطبخ حيث وجدت والدتها،



فتسارع بالقول بعبوسها متبرمة:" ابنك عيل سئيل ومستفز.. هيخليني أخسر صيامي.."



فترميها شهد بنظرة ذات مغزى من طرف عينها بمعنى
" ليس هناك مستفزٍ سواكِ.."


فيزداد تبرم روفيدة مع غمغمتها النزقة بنبرة شبه
مسموعة:" دايمًا كده مش نصفاني.. طول عمري موكول حقي في البيت ده.."



فتنال من والدتها لكزة مع نظرة اشمئزاز,
وهي تخبرها:" روحي.. روحي يبت شوفي جوزك..
يلا مش عايزاكِ هنا في المطبخ بتخليني أفقد أعصابي.."


فتلتفت إليها روفيدة متخصرة بجسد شبه مائل
مع قولها المستهجن:" أفقدك اعصابك!..
بعد ما عملتلك الأكل وروقتلك المطبخ كمان.. تصدقي إنك أم ناكرة للجميل.."



_غوري يا روفيدة بدل ما اتغابى عليكِ..
والزعقة متوعدة مع التفاتها حولها باحثة عن شيء تضربها به،


فهي قد استنفذت معها كامل صبرها؛ فقد زوجتها لترتاح منها، لتبقى عالقة بعنقها،


فروفيدة لم تتركها خاصة طوال شهر رمضان،

تكاد تكون مقيمة معها تفطر وتتسحر, بل وتقضي جُل وقتها وكأنها لم تتزوج,
أو تتفهم, وتراعي زوجها, وحياتها الزوجية الجديدة،



فتطردها حرفيًا إلى شقتها بعد السحور والذي تتلكع فيه على حد قولها لتبقى،
ولا تصعد لشقتها مع نظرات سيف المتحسرة على زيجته البائسة وزوجته الحمقاء،



فتطردها شهد ساخطة عليها،
وروفيدة تهتف بغيظ:" طب خليكِ فاكراها.. شوفي مين هيساعدك في عزومة بعد بكرة..
أنا مليش دعوة.. علشان تبقـ....."



ولم تستطع أن تنهي كلماتها مع صرخة

شهد الحادة بنفاذ صبر:" غوري بقى هخسر صيامي بسببك.."


ملقية عليها قطعة من القماش الخاص بإمساك الأواني

والذي كان يخص آدم من الأساس، تلقفتها روفيدة بعبوس، ثم قلبته بين يديها,


مع قولها المستفهم:" دي فانلة آدم آدم دي صح!.."



ثم تعبس أكثر مع قولها المستنكر:" مش دي اللي كنت بلبسها أنا!.."



فترتفع شفة شهد العليا مع قولها المتهكم:" وهو كان هيلبسها بعدك!..
رماها طبعا وأخدتها للمطبخ.. خامتها كويسة ومش بتسيح ولا تلسع في الحلل.."


ومع شهقة والتواء بالجسد هتفت باستهجان أكبر:" ليه ياختي جَرَبَه؟..

هعديه لو لبسها بعدي؟.. ده أنا أنضف منه.. "



ثم تمط شفتها السفلى بأسى قائلة بحسرة:" طب كنتوا اديتوهالي طيب.."



ثم لمعت عيناها مع ارتفاع حاجبها، قائلة بتفكير:" فكرة برضو..

هبقى آخد بوكسرات سيف أعملها للمطبخ.."



_روفيدة روحي من هنا علشان هفقد أعصابي بجد..

وبطلي عفانة بوكسرات ايه اللي هتعمليها للمطبخ!..
والكلمات من بين الأسنان مُشددة بنبرة عرفتها الأخيرة،



خاصة حين أنهت جملتها بزعقة عصبية،


فتحركت بخطوات ساخطة، بعد أن وضعت قطعة القماش جانبًا،
مغمغمة:" الللاه يعني الفانلات عادي والبوكسرات لأ!. مهو فانلاته بلبسها،
بوكسراته المطبخ أولى بيها.."


مكملة طريقها لغرفة نومها والتي يشغلها سيف تجبرًا جاعلاً إياها تسبّه بغيظ،
فهو ينام دومًا على فراشها الطاهر على حد قولها، متعللاً بتعبه،



وعدم قدرته على الصعود والنزول من شقتهما إلى شقة والدتها،
خاصةً وروفيدة تقيم هنا ولا تصعد إلا لمامًا،


دلفت إلى الغرفة فترمق ظهره الموالي للباب بنومته المسترخية بفراشها العزيز بغل،

مغمغمة:" لولا حرام وأمي برا كنت كتمت نفسك بمخدة وارتحت منك يا سيف.."


وسيف المسكين استيقظ على قبضتها التي تعجن بذراعه وظهره حرفيًا،
مع قولها:" قوم.. قوم ياخويا نموسيتك كحلي.. المغرب باقيلها نص ساعة وتأذن.."



متأوهًا فتح عينيه الناعستين، يفرك اليمنى وهو يلتفت بوجهه من فوق كتفه
لتصدمه روفيدة بنظراتها المشتعلة دومًا،


فيبتسم بسماحة قائلاً:" روفي!.."



_هي بعينها هو إنتَ بتفقد الذاكرة لما تنام..



وبالطبع هو لن يرد على فظاظتها المعتادة،
بل تسطح على ظهره يمط جسده بأريحية متنهدًا بابتسامة,


أثارت غيظها أكثر قائلة:" نتمنى يكون سريري عجبك.."



فتتسع ابتسامته حد إظهار أسنانه موافقًا بمرح:" جدا.. ليكِ حق تحبيه..
الواحد بينام عليه نوم عميق.."


مرفقًا كلماته بوضع ذراعيه خلف رأسه رافعًا ساق فوق الأخرى بنومته،
وهي تهمس بغل:" إلهي يلبسك جاثوم يا سيف.."


فلا تنال منه سوى ضحكة، مع قوله الساخر:" هو فيه جاثوم أكتر منك.."
وقصف جبهة محترم نالته,


جعل جسدها يتحفز بطريقة هجومية، تفغر فاها كي تعطيه ما يستحق من الكلمات،


إلا أنه أسرع يعتدل يضع يده مكممًا فاها مسكتًا الكلمات قبل أن تتفوه بها،
هاتفًا:" الله أكبر بهزر افتكري إننا في رمضان.."


ثم يتلاعب بحاجبيه بعبث مغازلاً:" ثم هو فيه جاثوم بالحلاوة دي؟..

هو الصيام بيحلي كده وأنا معرفش.."



مصاحبًا كلماته بمد يده الحرة مدغدغًا جانبها مع صوت مرح معتاد للدغدغة،



جعلها تدفعه معقودة الحاجبين محررة فمها من قبضته,
قائلة بحنق:" احترم نفسك احنا في رمضان.. اتج الله هتدخل جهنم حدف.."


متبعة كلماتها بالتحرك بعيدًا عن الفراش،

متجهة للباب، مكملة:" انجز وقوم وخلصنا.."



مكملة غمغمتها النزقة والتي وصلته:" ناس ليها نوم طول اليوم..
وناس ساحت من حر المطبخ والأكل.. قال إفطار صائم قال..

هما دول يعرفوا صيام ولا بيحسوا بيه.. جاتكم البلاوي مليتوا البلد.."


وهو يضحك مع هزه لرأسه بيأس منها ومن جنونها الذي لم ولن يتغير،


بعد دقائق كان جرس الباب يرن، لتفتح روفيدة،
ويسمع صوتها من الخارج مع صوت آدم,


الذي هتف بحنق وهو يدفع إليها زجاجات العصير بقوة:" خدي..

يكش تشرقي وإنتِ بتشربيهم, وتطلع روحك ارتاح منك.."



وهي تحتضن الزجاجات الباردة، مع قولها بقرف:" أحسن من وشك.."



فيكاد ينشب شجار معتاد بينهما، إلا أن شهد تقطعه بكلماتها الصارمة،

ساحبة روفيدة من قفاها إلى المطبخ،



قائلة لابنها:" روح اغسل وشك وغير يا آدم المغرب هتأذن خلاص.."



فيهز رأسه بعبوس يخص به روفيدة، والتي بادلته النظرة بلا مبالاة مستفزة،



وبعد أن بدل ملابسه وجد سيف، بالصالة، يحمل صينية مشروبات يضعها على طاولة الطعام، كمساعدة بسيطة،



فيخبره بحنق:" مش جوزنهالك علشان نخلص منها، جبتها تاني وجيت معاها ليه..

ما تكنوا في شقتكم شوية بقى.."



فيخبره سيف بقلة حيلة:" أتمنى.. بس إنتَ عارف.."



فيرميه آدم بنظرة ساخرة قائلاً بتصعب:" أصلك مش مسيطر.."


فيرتفع حاجب سيف بنظرة ساخرة ذات مغزى،
أكمل آدم على أثرها قوله باستنكار:" لا هي أختي اه بس متقدرش تبخ فيَّ.. ده أنا........... "


ولم يكمل كلمته حيث هدرت روفيدة من داخل المطبخ:" إنتَ يا آدم..
تعالى خد الخشاف اللي بتطفحه.. مش أكل ومرعى وقلة صنعة.."


فيرمي آدم سيف بنظرة غاضبة وكأنه السبب فيما تفعله شقيقته أو مسئول عن تصرفاتها،
مع هتافه لشقيقته:" جاي.. جايلك أبو شكلك.."



ويتحرك صاغرًا للمطبخ، مع ضحكات سيف المستهزئة،

وقوله:" لا مسيطر أوي ومتقدرش تبخ فيك.."



ومع اكتمال المائدة، وجلوس الجميع وآذان المغرب،
تناول الجميع الطعام مع دعوات منها السرية ومنها بجهر يأمم الجميع عليها،



وبعدها ينصرف كل منهم لما سيفعله إما لصلاة، أو نوم، أو تنظيف..



انصرف آدم لغرفته، وشهد تصلي بغرفتها؛



أما روفيدة فكانت بالمطبخ، تأكل بعض الحلوى،
والتي لا تكتفي منها بل كل عشر دقائق تدلف لتأكل،


ثم تخرج لتجد سيف يسحبها من ذراعها اتجاه غرفتها،
فتتململ محاولة التملص من قبضته، هاتفة:" سيب يا عم فيه ايه؟.."



وسيف يكمل طريقه حتى دلف للغرفة متجهًا للفراش،
وروفيدة تكمل بحدة:" بتهبب ايه يا سيف؟.. إنتَ هتستعبط!.."



فيسارع سيف بالقول نافيًا ما يدور بعقلها رغم أنه يتمنى ذلك،
لكن ليس بمنزل والدتها:" عايزك في موضوع.."


_موضوعك منحرف زيك احترم نفسك..


فيرميها بنظرة ممتعضة، مع قوله الحانق:" مش ده ياختي.. عايزك في موضوع تاني.."



على مضض جلست تستمع إليه ليخبرها:" هنسافر البلد..
هنقضي كام يوم هناك وكمان نحضر فرح بنت عمي.."


ومع كلماته انعقد حاجباها بتعجب مرددة:" نسافر!.."


هز رأسه موافقًا، مع قوله:" ايوه عمي اتصل بيَّ عزمني علشان الفرح ومنها نزورهم.."


_وإنتَ من امتى ليك أهل مانتَ مقطوع من شجرة،
ومتواك هنا عندنا طول عمرك يا توكا..



وجملتها الساخرة جعلته، يرمقها بنظرة حانقة، مبتسمًا ابتسامة صفراء,
مع قوله من بين أسنانه:" أصلي زرع شيطاني.. معلش هنقضي اليومين دول.."


عبست بوجهها بضيق غير راضية، مع قولها النزق بتبرم:" معنى كده هنقضي العيد هناك؟..
لا مينفعش أنا مقدرش ابعد عن امي، ولا أقضي العيد بعيد عنها.. هي مش هترضى أصلا.."



_لا سبيني سبيني وامشي, حلي عني خليني اتنفس, وارحلي بدل ما هرحل أنا من الدنيا كلها..



وشهد تقف بالقرب بعد أن لفت انتباهها صوتهما، تستمع لحديث بلوتها,


وهي تحاول ألا تدعو عليها برمضان، فماذا سيبتليها الله بأكثر من ذلك!..
ثم إن ذلك البلاء سينعكس عليها هي شخصيًا فتصبح مصيبتها اثنتان،



مع غمغمتها:" منك لله هتطفشي الواد ويطلقك.."



وتستمع لقول سيف المهادن:" أنا هقولها وهي هتتفهم الموضوع.."



_يا عم لأ.. لا يمكن ترضى..



_لا عادي أنا موافقة..
وقول شهد التي دلفت إليهما, وهي تبتر كلمات ابنتها..


فترمقها روفيدة بعتاب حانق، وتبادلها شهد بتوعد ساخط، مع اقترابها أكثر,
قائلة بلطف لسيف:" موافقة طبعًا يا حبيبي، دول أهلك ولازم تروح وتودهم.."



فتنقلب شفة روفيدة العليا بعدم رضا مع قولها:" يروحلهم هو.. أنا مش رايحـ.."
وتكملة كلمتها كان تأوه مرتفع؛


حين لكزتها شهد بقوة مغلولة، مع قولها
وهي تحجدها بعينين ناريتين:" رجلك على رجل جوزك..

هيروح ازاي من غير مراته منظره هيبقى ايه!.."


وسيف يناظرها بامتنان وشماتة بروفيدة,
التي تغمغم بحنق وقد علمت أنها لبست الأمر:" بتبعيني علشانه يا شهد..
والله بحس إنك أمه هو مش أمي.. دايما نصراه عليَّ.."


وشهد ترميها بنظرة مزدرية مع تربيتها على كتف سيف
قائلة بتنهيدة مشفقة:" ربنا معاك يا بني يصبرك ويقويك على ما ابتلاك.."



وهو يزفر بإنهاك قليل الحيلة، وكأنه مجبر على الأمر,
في حين روفيدة تنظر إليهما بقرف ممزوج بالسخط منه ومن والدتها

..
*****************
انتهى المشهد الثامن والعشرون والأخير


shezo 13-06-22 10:50 PM

مرحبا.مساء الانوار وباقات من كل أنواع الزهور للاميرة ديدى

مع آخر مشهد من مشاهدنا الجميلة
للآن غير مصدقة إن هذه آخر حلقة من الجنون المطبق اللذيذ مع ابطالنا

إنت عارفة يا ديدى ابطالنا على الرغم من طول لسانهم إلا إنهم قلوبهم طيبة وسلوكهم محترم
وربما تعاملهم مع روفى منذ الصغر على انها ولد مثلهم أو لرغبتهم في حمايتها بذلك الاسلوب الرجالى
هو ما جعلها تسلك نفس مسلكهم الذكورى

لكن مع صمود سيف للآن معها ربما يتحول لألفة تتحول بعدها روفي لزوجة عادية

لكن عجبنى جدا وصفك لآخر رمضان وذكرتنى بأيامه الحلوة التى لم تبارح عقولنا حتى الآن

وايضا مشهد آدم وهو مسيطر بصراحة كان روعة
روفى غير ممكنة طايحة في الكل..ربنا يكون في عون الجميلةشهودة منها

وشهودة كانت عسولة وهى تقتحم غرفتها معلنة موافقتهاعلى سفرها

أقولك يا ديدى إحنا هنكمل رحلة البلد في دماغنا ونرسم سيناريوهات خيالية إن روفى يمكن باقول يمكن تتأثر بجو الريف الجميل وتنسى ولو لبعض الوقت أنها جعفر و تظهر الشكل الانثوى المخفى داخلها

أقولك ايضا مشاهد روفي وسيف تنفع مسلسل تليفزيزنى كانت هتبقي تحفة...مين عارف

لا أستطيع أن أعبر عن سعادتى بلفائي اليومى معك ومع إبداعك المتميز المختلف

وسانتظر إبداعك القادم قريبا جدا
واشكرك حبيبتى على البسمة الحلوة التى تنسمتها في النوفيلا الجميلة

دمتي في تفوق وتميز دائم
مع تمنياتى الصادقةبتحقيق كل أحلامك
وتحياتى لوالدتك اكرمها الله

pretty dede 16-06-22 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15978657)
مرحبا.مساء الانوار وباقات من كل أنواع الزهور للاميرة ديدى

مع آخر مشهد من مشاهدنا الجميلة
للآن غير مصدقة إن هذه آخر حلقة من الجنون المطبق اللذيذ مع ابطالنا

إنت عارفة يا ديدى ابطالنا على الرغم من طول لسانهم إلا إنهم قلوبهم طيبة وسلوكهم محترم
وربما تعاملهم مع روفى منذ الصغر على انها ولد مثلهم أو لرغبتهم في حمايتها بذلك الاسلوب الرجالى
هو ما جعلها تسلك نفس مسلكهم الذكورى

لكن مع صمود سيف للآن معها ربما يتحول لألفة تتحول بعدها روفي لزوجة عادية

لكن عجبنى جدا وصفك لآخر رمضان وذكرتنى بأيامه الحلوة التى لم تبارح عقولنا حتى الآن

وايضا مشهد آدم وهو مسيطر بصراحة كان روعة
روفى غير ممكنة طايحة في الكل..ربنا يكون في عون الجميلةشهودة منها

وشهودة كانت عسولة وهى تقتحم غرفتها معلنة موافقتهاعلى سفرها

أقولك يا ديدى إحنا هنكمل رحلة البلد في دماغنا ونرسم سيناريوهات خيالية إن روفى يمكن باقول يمكن تتأثر بجو الريف الجميل وتنسى ولو لبعض الوقت أنها جعفر و تظهر الشكل الانثوى المخفى داخلها

أقولك ايضا مشاهد روفي وسيف تنفع مسلسل تليفزيزنى كانت هتبقي تحفة...مين عارف

لا أستطيع أن أعبر عن سعادتى بلفائي اليومى معك ومع إبداعك المتميز المختلف

وسانتظر إبداعك القادم قريبا جدا
واشكرك حبيبتى على البسمة الحلوة التى تنسمتها في النوفيلا الجميلة

دمتي في تفوق وتميز دائم
مع تمنياتى الصادقةبتحقيق كل أحلامك
وتحياتى لوالدتك اكرمها الله

صباح الجوري والريحان بعتذر جدا على التأخير في الرد يا مولي اقبلي اسفي❤️❤️
فعلا مشاهد روفيدة وسيف خفيفة لطيفة منقولش انها خلصت جنان روفي مش بيخلص ان شاء الله قادما يكون ليهم مشاهد أخرى
فعلا قلوبهم طيبة ومهما كان جنانهم ومشاكساتهم لكن هتلاقي منها كتير بين الاخوات والاهل حوالينا
آدم قطعا كان بيعاملها كأخوه علشان خايف عليها ومش عايز حد يبصلها
وسيف من الأحرار انه مستحمل لكن سبحان مؤلف القلوب وانه يجمع روفي مع سيف وقابل وراضي😂😂
شهر رمضان المبارك فعلا نفحاته بتكون دايما عالقة بالقلب والعقل وبيكون له مواقف مميزة ومع روفي وعائلتها غير
آدم زهق منها ومن تحكماتها
وشهد عايزاها زوجة محترمة مطيعة ولكن انسي يا طنطشهد دي روفي
نكمل بالبلد الريفي بس بلدة سيف مش ريف هي محافظة بصعيد مصر وده يختلف عن الريف عامة
ربنا يكرمك يا مولي حبيبتي كلامك يفرحني جدا احنا ندور على منتج يعملها😂😂😂
انا كنت اكثر سعادة وإنتِ بتشاركيني رحلة روفي وسيف على المنتدى بتعليقاتك الجميلة جدا بروحك المعطاءة😍😍
وان شاء الله اليوم هنزل قصة قصيرة بعنوان شبح أختي كاملة على المنتدى
وبعدها نوفيلا مزاج شرقي هتكون برضو يومية لكنها قصيرة من 7 فصول اتمنى يعجبوكِ
دمتِ بود وسالمة حبيبتي 😍❤️😘


الساعة الآن 07:18 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.