آخر 10 مشاركات
حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree24693Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-23, 04:12 AM   #2681

امل ...

? العضوٌ??? » 482496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » امل ... is on a distinguished road
افتراضي


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ الرواية فوق التقييم

امل ... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-23, 07:46 PM   #2682

دانة العالم

? العضوٌ??? » 115693
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 416
?  نُقآطِيْ » دانة العالم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان بن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله , اول مرة اكتب تعليق في هذه الرواية و للاسف سيكون خارج موضوع الراوية.
طلب بسيط لاتنسونا من دعائكم . خصوصا في صلاتكم . لنا افراد من العائلة توفتهم المنية واخرون لازالو تحت الانقاض
جزاكم الله خيرا ويحفظكم.
سفيان بناصر
عظم الله اجركم وغفر لميتكم والهمكم الصبر والسلوان
والله ينجي من بقى تحت الانقاض ويخرجه سالم بعون الله


دانة العالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-23, 07:48 PM   #2683

دانة العالم

? العضوٌ??? » 115693
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 416
?  نُقآطِيْ » دانة العالم is on a distinguished road
افتراضي

فاطمه تثبت انها بنت ناديه العقليات ماتدري كيف مركبه

جيداء ايضا اثبتت انها بنت سماهر

اقلب الحره على ثمها تطلع البنت لامها


دانة العالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-23, 09:55 PM   #2684

Silence 31

? العضوٌ??? » 440789
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » Silence 31 is on a distinguished road
افتراضي

ابدعتي ولاهو بجديد عليكِ نقلتين بالمشاعر
بكيت معا سماهر وحزني شعورها
جيداء معها حق لكن ماأعطت فرصه
وبالأصح أحسها تحتاج مساحة تفرغ كل اوجاعها

ابدعتي اكرررررها مراراً وتكراراً
احترم احترامك للقراء
والتزامك
شعور أنا كقرائه
ألاحظ التزام واحترام الكاتبه بمواعيدها
طبعًا معا مراعاة ظروفها
يجعلني استمتع بمجهود وابداع الكاتبه
سلمت يديك على الي كل حرف كتبتيه


Silence 31 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-23, 11:50 PM   #2685

أم عهد

? العضوٌ??? » 507917
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » أم عهد is on a distinguished road
افتراضي

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين❤️

أم عهد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-23, 12:25 AM   #2686

قبوشه

? العضوٌ??? » 491647
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 6
?  نُقآطِيْ » قبوشه is on a distinguished road
افتراضي شبعنا بكي يا سحاب

من بعد قومة هذال من الغيبوبة راح يرتبط بسماهر و يعيشون ببيته داخل هالسور و بتتعدل علاقة سماعر مع ابوها
Laila1405 likes this.

قبوشه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-23, 09:51 PM   #2687

الديم ~

? العضوٌ??? » 488822
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 5
?  نُقآطِيْ » الديم ~ is on a distinguished road
افتراضي

كل الشكر ????
Laila1405 likes this.

الديم ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-23, 10:15 PM   #2688

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
مساء الخير على الجميع
هنا تكملة الفصل الأربعون ولكن قبلها
أطلب من الجميع الدعاء لأخواننا في المغرب و ليبيا
اللهم أعنهم على هذا الابتلاء و أرفعه بقدرتك يا قوي يا قادر ..
اللهم أرحم موتاهم و اشفي المصاب منهم .
.
.
لنا لقاء السبت القادم بأذن الله
.
.


الفصل الأربعون
الجزء الثاني
.
.
نظرت للفنجان الفارغ في كفها هذا هو الثاني من بعد جملته التي تحمل عدة معاني لكن احدها
واضح و جلي لدرجة أنه قادر على جعل نبضات قلبها مسموعة .
أنزلت الفنجان و نهضت رغم أنها صرحت له سابقاً بأنها ترفض أي اقتراب من هذا النوع بعد
ما فعلة و كون زواجهم متأرجح و تميل كفته للفشل .. دخلت للغرفة و أغلقت الباب محاولة عدم
النظر نحوه وهو يقف قرب دولاب الملابس يبحث عن شيءٍ ما .. أفكارها كانت قد طمعت في
بر الأمان سابقاً حين أخبرها سهاج بأنه سيقدم له فرصة شهر واحد فقط و هذا الشهر كافي أن
يبين لها أي حياة ستعيشها و أي نوع من الأزواج هو هذال .. طمعت بأن تخرج بأقل الخسائر
.. حتى لو كان به في هذا الطمع بعض الإجحاف بحقه .. ولكن تلك الدوامة في عينية تجعلها
تميل للخضوع لهذا الطمع .. ماذا لو انتفض ذلك الحاقد بداخلة مثل ذلك اليوم ؟ ماذا لو كان
ما رأته ذلك اليوم ليس سوا فيض من غيض و سحبها هذا الرجل معه لما هو أكثر ظلمة
و غرابة من عمق المحيط .. ماذا لو كان السواد في عينية ليس ظلام المحيطات بل هي
نار الحقد اشتعلت في جوفة و تحول لون اللهب فيها للسواد .
انتفضت بخفه حين شعرت بكفه تلامس أسفل ذقنها ليرفع رأسها و تصبح في مواجهة مع
عينية : وين وصلتي ؟
وجدت لسانها ينطق بدون إدراك منها : ليه أنا رحت ؟ عندك ما تعديتك .
شعرت بنظراته تقتحم دواخلها ليبعثرها و يسلب الثبات لصوته : وهذا شيءً زين ولا شين ؟
هربت عينيها من هذه المواجهة : خير الأمور أوسطها .
ميل شفتيه : بعض الأمور ما تعترف بالوسط ولا اللون الرمادي .. يا تجي للأسود يا تروح
للأبيض .
سحبت نفس عميق : أبشرك حديتها لرمادي .. أنت مو بس حيرت الأمور الا حيرت الأبيض
و الأسود .. و يمكن أنت اللي صنعت الرمادي .
عادت للارتجاف حين عبثت كفه بامتداد عنقها : يجوز .. دامني قادر على الكثير ليه ما
اتمادى للألوان .. مير الأبيض عندي كان للطبع و السواد تجنبته .. مير ما أذكر أني
حبيت من الألوان الا الأخضر .
عقدت حاجبيها باستغراب ها هو يبدأ معها لعبة الحديث المُبطن حين نظرت نحوه تنوي أن
تسأله ( ولما تركت الرمادي ) وجدت نفسها تصمت و ذلك السؤال يموت على شفتيها و يُمحى
من ذاكرتها .. اعتصر قلبها مع هذا القرب و صرخ الفرار الفرار لست حمل هذا الشعور ..
الا أن صوت قلبها ليس بمسموع عند بقية الأعضاء .
شهقت بصدمة حين ارتفع صوت طرق على باب المنزل ليبتعد متمتما ( لي من قبل الضحى هنا
وينهم ما جو الا الحين )
فتح الباب و خرج لتسرع و تغلقه خلفه ليتوقف عن المضي و ينظر للباب ثواني ثم يميل شفتيه
بابتسامه ساخرة قبل أن يكمل طريقة لفتح الباب فيجد أبو بندر خلفه : اقلط حياك .
لوح أبو بندر بكفه : لا ابد تعال معي العيال فارشين برا و حاطين التلفزيون هناك .
ابتسم : أجل بأخذ جوالي و الحقك .
عاد للمجلس ليأخذ هاتفه ولكنه لمح بقايا احمر الشفاه على فنجانها حينها اسرعت كفه لتمسح
على شفتيه ثم ينظر لها يتأكد هل بقي شيء عالق هُناك ولمحة أبو بندر .. تنهد براحة حين
قلب كفه و وجدها نظيفة قبل أن يعقد حاجبيه حين عادت له لذة ذاك الشعور قبل قليل ..
لا يظن بأن هذا ما زال يدور في حلقة المشاعر الطبيعية .. ما كان قبل قليل مختلف وهو
رجلً لا يجهل تأثير قرب المرأة .. لما وجد نفسه متلذذاً بقربها هكذا ؟
عاد ليمسح على شفتيه بقوة وهو يُغلق باب المنزل لخلفة و يتجه للجلوس مع أبو بندر و أبنائه
و بعض الجيران يصب تركيزه على الأحاديث الدائرة بين من يجلسون حول تلك الطاولة في
بث مباشر لتغطية عرض فرديات الوضح .


----------------


اخذت جهاز التحكم لترفع الصوت وهي تقول : بس خلاص بدأ العرض .
نورية وهي تقرأ أسم المالك لتلك الفردية التي بدأت العرض : أبك ابن جمعان من وين له
فرديات ؟
عائشة وهي تفرقع اصابعها : هذي أخذها له سنتين ومن يوم شراها وهو يتوعد الوضح بها .
تأملت نورية تلك البكرة : والله أنها زينة بتترقم أكيد يا الثالث يا الثاني .
سمية : السنة هذي واجد المشاركين .
عائشة بابتسامه مازحة : سمعوا أن سعود ماهو مشارك و جو .
استمر العرض حتى أتت لحظة الختام لترتفع أصوات الجمهور ما أن فُتحت البوابة و خرجت
سارية لتقسم الشاشة لجزئين في الأيمن تلاحق الكاميرا خطوات سارية المتبخترة و الأيسر
كان يبث صورة حية لمن يجلس على كرسيه في الصف الأول لمنصة الملاك لا تظهر ملامحة
أي ردة فعل فقط يتأمل من تعبر في تلك الساحة الواسعة أمام الجمهور ولجنة التحكيم ..
لحظات و أعطت قفزات قصيرة ما أن رفعت رأسها للأعلى و لمحته من خلف الزجاج ليقف و
يلوح لها فتحرك عنقها و رأسها بدلال لا تظهره لأحد سواه فيتزايد صراخ الحضور .
احتضنت عائشة كفيها لصدرة : يا زوينها تعينن كيف سوت يوم شافته .
تركت كل ما يحدث و ذهبت بأفكارها نحو من لمحته قبل قليل يجلس في الصف الثاني خلف
سعود .. تأنيب الضمير يحرق جوفها منذ أيام ولا تجد سبيل للخلاص منه .. في كل مرة تلمحه
او يأتي ذكرة يعتصر قلبها خوفاً من ظلمها له .. لا تتخيل بأنها قد تكون زوجته و تشاركه
كل تفاصيل حياته و ابسطها النوم على نفس الفراش .. المصيبة الأعظم و التي اكتشفتها
حين تبصر رسائله أنها غير قادرة على تركة .. نعم هي كالغريقة الذي وجد له طوق نجاة
فكيف يتخلى عنه .
مساء البارحة ردت على رسالته و أخبرته بأنها تجد صعوبة في التواصل معه تشعر بعدم
الراحة و أنها غير معتادة على ذلك .. هي حقيقة لكنها ضخمتها و جعلت منها عذر حتى لا
تتعمق معه في الحديث و تكتشف بأنها ترتكب جريمة .
عاد لترفع نظرها لشاشه حين سمعت جدتها تقول بحب : يا زين ورعي شوفنه ورا عبدالله .
كان يقف عمها عبدالله بجوار سعود يتحدثان و خلف عمها يقف عياش ولكنه منشغل
بهاتفه .. عقدت حاجبيها يا ترى بماذا يفكر ؟
..
الصياهد
كان يمسك بهاتفه يدخل لمحادثتهم و يخرج تتملكه رغبة غبيه بأن يسألها أن كانت قد شاهدت
البث و رأته .. زم شفتيه وهو يقرأ أخر محادثة بينهما ثم يتنهد و يُغلق هاتفه ليُعيده لجيب
ثوبة .. حين اعتدل في وقفته وجد المصور يقف قربة و يكاد يُدخل الكاميرا في وجهه
ثم مضى وهو يمر على الحضور في تغطية ما بعد العرض همس لسعود : مصورهم هالسنه
من وين جايبينه .. لو شد حيلة دخل الكاميرا في حقلي .
عض سعود على شفتيه يمنع ضحكته وقال ليُغيظه : شكله كان يبغى يصور الجوال .
ذهب نظرة بحدة نحو المصور يتأمله من الأعلى للأسفل بينما سعود أكمل : الجوال لا ترفعه
و المصورين فيه تعرفهم يدورون أي حاجه يطلعونها للجمهور .
حينها لاحظ فعلاً أن هذا المصور يقترب من تجمعات الملاك و يركز على من يحمل هاتفه
فشد على فكه بقهر : ماله الا اللي يصرمها على رأسه .
ربت سعود على كتفه : خلك حريص و ما عليك منهم .. بتنزل معي ؟
هز رأسه بالإيجاب في صمت وهو لا يتخيل بأن يكون ذلك الفضولي قد التقط صورة لمحادثته
معها .
تركوا المنصة و منطقة العرض و اتجهوا للمخيم الذي اقاموه بعد قدومهم ليستقبلوه فيه ضيوفهم
و ليرتاحوا ايضاً هناك .


----------------


عصراً خرجت برفقة خالتها عائشة لتجول قرب الأراضي خاصة و أن هذه الأيام لم يعد
تواجد العمال هنا بصورة دائمة .. كانت خالتها تتأمل الأرض بصمت ساعدها على الأبحار
مع أفكارها .. ساعات عملها اليوم تصنفها ضمن أسوأ الساعات .. بدأت بلحاق زميلات
سمر لها و محاولتهن في إقناعها لتتنازل و انتهت بمعرفتها أن القصة منتشرة بين زميلاتها
وهي فعلاً كانت أخر من يعلم .. لا تتخيل موقفها لو أن أحداهن تجرأت و سألتها عن
القضية في وقت سابق كيف ستُجيبها وهي لا تعلم بأن الشكوى التي قدمتها ضد شخص
أصبح المتهم بها ثلاث أشخاص أحدهم طالبة لديها .. يتملكها الصداع في كل مرة تفكر
بفعلته .. ولا تجد له مبرر ابداً ماذا كان سينقصه لو أنه أخبرها بالتطورات ؟ هي كانت
ستوكل محامي و ستجعله هو يتكفل ببقية التفاصيل .. كلما تتذكر بأنها علمت بالتفاصيل
من والد سمر تود لو تذهب و تلكمه على وجهه .
تنهدت لتتوقف خطوات عائشة و تنظر لها : هالتنهيدة وش وراها يا بنت راشد ؟
رفعت كتفيها : ولا شيء يا خاله .. مير ما تعبتي من المشي تعالي خلينا نجلس شوي .
اتجهن للجلوس تحت أحد الأشجار فعائشة كانت قد تعبت حقاً و تحتاج للراحة .
مسحت على ظهرها بهدوء : صاير شيء بينكم .. حالتس اليوم ماش و خويتس له كم يوم عاقد
حجاجه .
حركت رأسها نافية : لا ما فينا شيء بس هذا ضغط الشغل خاصة مع النظام الجديد .
تعلم بأن هُناك امر ما بينهم ولكنها ستحترم خصوصيتهم و ستصمت لذلك قالت : الله يعينكم .
عقدت حاجبيها باستغراب حين لمحت سيارة تقف قرب مجموعة من الفتيات لتقول : خاله
هذلي مو من بنات عمالكم .
رفعت عائشة بصرها حيث تنظر فاطمة و ضيقت عينيها قبل أن تقول : أي بالله هن مير من
هذا .. ما هو من الصواع .
تحركت السيارة مبتعدة لتقول فاطمة وهي تتبعها بعينيها و تحفظ رقمها : والله ملامحة مو منا
بس يمكن مضيع شيء و يدور عليه .
رفعت صوتها عائشة مناديه بالفتيات : يا بنيات .. أقربن جاي .
اقتربن منهن على استحياء بينما نهضت فاطمة لسلام عليهن و عائشة تضع كفها فوق عينيها
تحاول أن تتعرف عليهن : أنا والله مبطية ما سيرت و البنيات كبرن معد أعرفهن .
رفعت احداهن كفها : أنا صفاء ( ثم اخذت تشير عليهن ) وهذي حنان و سمر و ريحانة .
هزت رأسها بفهم : ما شاء الله الا والله كبرتن و غديتن عرائس .
صفاء بسعادة : فعلاً عندنا عروس و طالعين نتمشى معها قبل ترجع للبلد .
عائشة باهتمام : منهي ؟
اشارت على ريحانة التي انزلت رأسها خجلاً لتقول عائشة بسعادة : جعلة مبروك يا أمي
مير والله ما دريت أن عندنا عروس ولا ما كان نتقابل الا وهديتس في يدي .
ريحانة بحياء : كلك ذوق يا خالة .
لوحت بكفها : مير بكرة أن شاء الله توصلتس هديتس .
كانت ستعترض ولكن عائشة اقسمت : ما والله تقولين شيء .. أنتن بنياتنا ولتسن حقن علينا .
وجهت نظرها لصفاء و يبدو أنها الأكثر جرئه بينهن : الا من هذا اللي تعدى .. وجهه ما كأنه
من هنا .
تبادلن النظرات بينما صفاء تقول : مضيع الطريق و يسأل عن المخيمات .
بصعوبة استطعن اقناع عائشة بضرورة عودتهن بدل جلوسهن معها و طلبها لشاي و القهوة
من عاملات منزلها .. في طريقهن قالت صفاء بحذر : تتوقعون هذي قصة جديدة ؟
سمر بتكشيرة : لا أن شاء الله .
ريحانة وهي في عالم أخر : اوه بنات أحس تفشلت عشان الهدية .
صفاء بحماس : تتوقعين ايش تهديك .
لوحت بكفها : ما عارفه ( ثم غطت وجهها بكفيها ) يا الله ليتك ما قلتي لها عن الزواج .
كُن يتحدثن بينما هي تجر الخطوات تجاريهن وتكاد تفقد وعيها .. لقد اتى إلى هُنا
يبحث عن نور .. لما يفعل هذا وهو متزوج و معه طفل و سيرزق بالأخر .. تتملكها رغبة
قوية في الاستفراغ ولكنها تتحامل حتى لا يدب الشك في قلوب من حولها .
حين ابتعدن الفتيات نظرت عائشة لفاطمة : أجل فيه مخيمات هنا .
فاطمة بابتسامه : ايه افتتحوها قبل كم أسبوع بيخلونها لفعاليات الشتاء .
تنهدت عائشة : زين الظاهر أني بودي سماهر لوحدة منهم كود تروح عن نفسها شوي .
نظرت فاطمة للأرض : للحين ما عرفوا وينها ؟
عائشة بأسف : لا والله .. عبدالله مر فلتها بالرياض يقول مقفلة و أنوارها طافية .. و انتظرها
هناك ثم تعب و راح عياش مكانة و ما لقى شيءً متغير .
صمتت بينما عائشة أكملت و نبرة صوتها تنحدر للحزن و الأسف : ضعيفة ما ندري وينها ولا
وش حالها و سهاج ما شفته لي قطعة أيام .
ربتت على كتف خالتها وهي لا تجد ما قد تواسيها به حالها مشابه لحال والدتها و جدتها فاطمة
رغم أن الأخيرة تظهر بعض الصلابة لتخبرهم أنها تقف في صف حفيدتها او أنها قد تكون
تعلم عنها أمر يُريح قلبها لذلك لا تقلق كما يفعل الجميع .


----------------


فتح باب غرفة أخيه و أخذ بعض الملابس التي طلبها كما جمع بعض الملفات و جهازه
الذي تركة على الطاولة .. ما أن أقفل الحقيبة وجدها تقف أمام الباب تنظر له بضيق : هذا
اللي ما يعرف وين مكانة .
أنزل الحقيبة و سحبها خلفه : وأنا صادق ما أعرف وينه وهذي الأغراض بروح فيها للقاعدة
بيطلع من شغلة و يأخذها .
سحبت طرف كمه : يعني تبغون تقنعوني أنه ما راح ورا بنت مشعل للرياض .
نظر لها بهدوء : يمه وين روح .. أنتم ناسين أنه عسكري و ممنوع يطلع برا منطقته .. هذا هو
المهرجان بدأ و انتهى عرض الفرديات و المنقية كم لنا مرسلينها و قريب بتوصل وهو مو
طالع الا الجمعة مع إجازته .
ضربت كفيها ببعض : هذا الكلام صدق لكن أبوك عنده معارفه يقدر يخليه يطلع و يروح
و يجي على مزاجه .
حرك الحقيبة : لو أنه مو فيه أنا بعني نفسي و اجمع اغراضه اوديها له وأنا اللي أدور الراحة
في ذنب الكلب .
كشرت بضيق وهي تدفعه لخارج الغرفة : بس هذا اللي فالحين فيه .. علمه أن شفته قول له
أمي تقول معد تبغى لك سلام ولا كلام مير بنت مشعل ماهي قاعدة على ذمته كانه يبغى رضاي.
رفع كفيه : لا والله ماني موصل له الهرج .. ثم يمه هذا شيءً بين الرجال و حرمته ليه
نتدخل عيب والله .
انحنت لتنزع حذائها : طس لا توقع على جلمدك أجل هي بقى فيها رجال و حرمته .
خرج من المنزل وهو يتمتم بحديث غير مفهوم وضع الحقائب في سيارته وحين كان
سيجلس في مقعده اوقفته كف جده ليزم شفتيه يقسم أن يلكم سهاج بعد أن وضعه في مواجهة
مع مخلوقين شرسين .. التفت لجدة الذي سأله بجمود : على وين شايل قشك و رايح ؟
نظر للمقاعد الخلفية : مو لي هذي لسهاج .
بان الضيق في ملامحة : و سهاج نسى مكان بيته يوم يرسلك تجيب أغراضه .
رسم ابتسامه لا معنى لها سوا أنه متورط : مدري عنه بس دق علي وطلب له أغراض .
هز رأسه بيأس : أنت دامك تبوسم الواحد ما يأخذ منك لا حق ولا باطل مير علمه لا شفته
قل له يجي ابغاه في موضوع مهم .
عاد ليفتح باب سيارته : ابشر بعلمه .
تنهد براحة ما أن خرج من المنابر على الأقل لن يوقفه أحد أخر ..
وصل للمواقف قرب القاعدة ليجده يقف هناك بزيه الرسمي فترجل و أنزل حقيبته : هو أنت
ما تعرف تسوي لك مشكلة و تطلعني منها .
ابتسم له : هاه من اللي مسك .. جدي ولا أمي .
رفع سبابته و الوسطى : الاثنين .. الأول يقول لك تعال يبغاك و الثانية ما تبغى منك لا سلام
ولا كلام تبغى طلاق بنت مشعل .
أخذ الحقيبة ليضعها في سيارته ثم يدور ليفتح باب السائق : أن كانك تبغى راحة البال لا نشدوك
عني قل لقيت واحد من أخوياه يحتريني و هو اللي أخذ اغراضه .
ميل شفتيه بسخرية : و تبغاني أكذب بعد .
هز رأسه نافياً : لا ابغاك تسلم من التحقيق .. يلا توصي على شيء .
تنهد : سلامتك مير ترفق فكنا من بعض العلوم .
كان رده ابتسامة فقط ثم غادر المكان لتختفي هذه الابتسامة وهو يفتح هاتفه على تطبيق خاص
بكاميرا كان قد ثبتها على النافذة لمراقبة سيارتها .. كاد أن ينخدع كما البقية بعد ان علم بأمر
فيلتها في الرياض فتلك المخادعة جعلت العقد موثق الكترونياً .. اما منزلها هُنا في الطائف فقد
أكتفت بعقد في المكتوب لولا أن صديق له كان على إطلاع بالبيع و الشراء في ذلك الحي الجديد
لكان الان يبحث عنها في الرياض .. متأكد بأن لديها سبب بعدم ذهابها لهُناك هي ليست شخص
يقتني شيء لا يحتاجه فكيف بشراء منزل في مكان لا أحد لها فيه ولا حتى عملها هُناك .
ثبت الهاتف قربه و نظر للسماء الملبدة بالغيم وكل ما يتمناه أن تنقطع الكهرباء مع المطر
حتى يدب الرعب في قلب تلك المتهورة .
وصل بعد وقت طويل لمنزلة وكان اول ما فعلة هو رفع الستارة النافذة في الدور الثاني
ليراقب منزلها .. كانت جميع النوافذ مغلقة و كذلك نافذة المطبخ .
ترك النافذة و دخل للغرفة الخالية من الأثاث سوا فراش قد مدة على الأرض و بعض اشيائه
قد رتبها هُناك بجواره .. نزع بدلته و دخل ليستحم ثم خرج فعليه أن يسابق الوقت ليذهب
ببدلته للمغسلة غداً الخميس سيكون أخر دوام له قبل بدء إجازته التي أتت له كالمعجزة بعد
أن وجد أحد زملائه يُريد أن يبدل تواريخ إجازاتهم .
بعد صلاة العشاء كان يتصفح التويتر ليرى ردة فعل الجمهور بعد فوز سارية بالمركز الأول
أبتسم حين ظهر له مقطع مصور لرقص سعود و والدة في المخيم على أحد الشيلات التي
قدمت كهدية لسعود من شعار القبيلة .. ترك هاتفه جانباً و كاد أن يغفو من التعب لحظة
انقطاع التيار الكهربائي ليبتسم برضا و ينفض لحافة ناهضاً ثم يلتقط الكشاف بجواره
فتح باب المنزل و وجد أن الحي بأكمله يغرق في الظلام مع زخات المطر التي تزيد شدتها
مع مرور الوقت .. سحب نفس عميق من الهواء البارد ثم زفره ببطء قبل أن يترك الباب
مفتوحاً و يتجه للمطبخ يحركه شعوره بالجوع ليتذكر أن أخر وجبة تناولها كانت فطيرة
جاهزة اشتراها من البقالة على طريقة وهو ذاهب للعمل .. فتح الثلاجة ليكشر بضيق حين
وجد وجبه سريعة متأكد بأنه قام بشرائها قبل يومين او ثلاثة .. أغلق الثلاجة وخرج من
المطبخ يتمتم ( أكيد مطبخ جيراني مليان )
سحب معطفه و لف الشال حول عنقه و أسفل وجهه ثم خرج ليدور حول المنزل يتأكد اولاً
بأن لا أحد قريب منهم .. يُحسب لهذه المتهورة أنها أخذت منزل بعيداً فأغلب المنازل
التي تم بيعها تكون على مدخل الحي ..


----------------


حركت الحليب حتى لا يحترق ثم وقفت تراقبه حتى لا يفور و ينسكب على الموقد .. سرت
قشعريرة في بدنها حين شعرت بأن هُناك أحد قد انضم لها في المطبخ ولكنها تنفست براحة
ما أن حدثتها ليلى : وش تسوين .
اشارت على الأبريق : حليب .. ما يصير شبة نار من غير حليب .
فتحت الثلاجة لتأخذ قنينة ماء : عليكم بالعافية .
التفتت نحوها لتجدها قد ارتدت عبايتها و تحمل حقيبتها على كتفها لتسأل بقلق : على وين فيتس
شيء ؟
ابتسمت لها : لا ما فيني الا العافية بس أمي وصلت قبل المغرب و بروح ابات عندها .. زوجها
طلع للمستشفى عشان أخوه فالعمليات لقو له متبرع و بيزرعون له كلية .
تنهدت براحة : الحمدلله ما دريت عنه تصدقين .
ليلى : الا مسكين له فترة يعاني من الفشل وكم له على جلسات الغسيل .
هزت رأسها بفهم قبل أن تتصلب و تنظر لليلى بصدمة حين استوعبت الكلمة التي قالتها
ليلى قبل قليل : بتباتين هناك ؟
ضحكت بخفه : صدمة صح .. والله أبوي يا دوب رضا .. يوم قال كيف انام و أنتِ مو عندي
و فيه مطر بيجي بغيت اهون .
ليتكِ فعلتها يا ليلى .. زمت شفتيها حين لوحت لها ليلى مودعه و غادرت بعد أن أتصل بها
أخوتها لتمد كفها و تطفئ الموقد بعد أن انسكب الحليب الذي عاملته بحرص .
سحبت نفس عميق تحاول به تهدئه نفسها التي لم تهدأ ابداً منذ موقفهما ضحى اليوم ..
ذهاب ليلى يعني بقائها معه بمفردهما .. لا تخشى فقط من كونه قد يعود ليُكمل ما بدأه
ولكنها تخشى من يقظة ذلك الوحش بداخلة .. كانت ليلى صمام الأمان بالنسبة لها ولكن
الان لا احد هُنا ليحميها من تقلبات مزاجه .
سمعت صوت الباب يُفتح ثم يغلق قبل أن تسمع صوته يحدث أحد على الهاتف .. حملت
صينية الحليب بعد أن وضعت بجوار الأبريق صحن من شابوره البر بالعسل ..
توقفت قرب باب المطبخ حين لمحته يجلس قرب النار يبعد بعض الجمر جانباً .. بينما
يتلحف بفروته السوداء و يلف وجهه بشماغه ليحميه من الدخان و البرد .. كادت أن
تسقط ما في يدها و تفر هاربة حين نظر نحوها ثم أشار برأسه على السجادة التي
وضعتها سابقاً قرب الجزة .
جرت خطواتها نحوه و جلست في صمت بينما هو منسجم مع تلك المكالمة أخذتها أفكارها
لأبنتها .. هل تنام الان ام تبحث عن شيء يسليها لتقوم به .. هل تتبع نصائحها الدائمة بأن
تحافظ على طعامها أم أنها في غمرة الهم نست كل هذا .. رفعت نظرها لسماء الملبدة بالغيم
.. وهل هي في مكان ممطر ام أن ليلها سيمضي بهدوء .
شهقت حين فرقع أصابعه أمام وجهها : وين وصلتي .
سحبت صينية الحليب لتسكب له في الكاسه: عند جيداء .
أخذ الكاسه من يدها ولم يُعلق بينما هي أكملت : أحس أني بدون روح لي كم يوم مدري كيف
أنا عايشة .
غمس اصبع الشابوره في الحليب : دقي عليها ولا أرسلي لها شوفيها وين وأنا اوديتس لها ..
و أرجعتس ولا أحد يدري عن شيء كان ميدها خوف لا يعرفون وينها .
نظرت له و رسمت ابتسامه باهته : هي ما سكتت من خوف .
رفع الشابوره حين وصلت للقوام المناسب : أجل ليه راحت ولا علمت بمكانها .
حركت بصرها نحو الجمر بقربهم : لو أنهم يعرفون مكانها كان كل يوم واحد رايح لها .. وأنا
أول وحدة بروح لها .. بس هي ما تبغى احد .. تبغى تقعد لحالها .. ما تبغى هذا المكان .
تأملها و جزء من وجهها قد تلطخ باللون البرتقالي بسبب وهج النار : تصدقيني القول ؟
نظرت له باستغراب ثم قالت : أكيد .
ضرب كفيه ببعض يبعد بقايا الشابورة ثم مال نحوها قليلاً فقط : ما زعلتي منها .
حرك رأسها نافيه : لا والله ما زعلت الا من نفسي .. بنتي محدً يعرفها كثري .. والله أنها تصبر
و تتحمل و ما حدها تتركني و تدور مكان لها لحالها الا الشديد القوي .. أن كنت تظن أنها
راحت من زود الدلع ولا قلة العقل تراك غلطان .. لكن هي ما لقت أحدً يفهمها .. اللي يحز
بخاطري و يقهرني أنها يوم كانت تحاربهم ما سوتها عشان نفسها لا سوتها عشاني ساكته
و يوم جاها الأذى ما جاها عشان غلط منها لا جاها لأنها بغت تدافع عني و ترد لي كرامتي.
قطعت حديثها و ضمت ركبتيها لصدرها وكأنها تندم على البوح أمامه .. لا يكذب هو فعلاً
كاره لتصرف هذه الفتاة و أن تكون حقاً بالرياض هذا يعني مصيبة و تجاوز عظيم ولكن
جزء منه يشك بهذا خاصة وأن المنزل لم يخرج منه احد طوال أيام مراقبتهم له
فسألها : تهقين أنها فعلاً بالرياض .
مالت شفتيها بابتسامة ساخرة : مستحيل تروح هناك .. مدري كيف صدقوا بس بعد ما الومهم
ما يعرفونها .. والله لو يعرفونها كان قالوا مستحيل تطلع من الطائف و تتركني وراها .
عقد حاجبيه : تتركتس ؟
هزت رأسها مؤكدة : ايه هي ما تفكر بنفسها .. تلقاها قالت لو دقت أمي وقالت أخذيني
كيف اجيها بسرعة .. مستحيل جيداء تروح و تتركني .. هي تعرف أني احتاجها أكثر مما
هي تحتاجني .
رفع كاسه الحليب ليرتشف منها يبدو أن سماهر ليست الوحيدة التي تدرك هذه الأمور ..
فذاك الرجل الذي اختفى مع اختفاء زوجته يعلم ايضاً اطباع زوجته ولا يستبعد لو أنه
يمسك بها الان في مكان ما .
انزل كاسته الفارغة وحين اعتدلت لتسكب له أخبرها : أن كانتس بتخليني اشرب لحالي لا
تصبين .


--------------


لفت جسمها بمعطفها الثقيل وهي تنزل الدرج و تحمل بكفها مصباح صغير .. دخلت للمطبخ
و فتحت الثلاجة لتخرج بعض البيض و تقليه لتصنع شطيرة سريعة .. و لأن الكهرباء منقطعة
وضعت الماء في ابريق لتغليه و تعد لنفسها الحليب .. بحثت عن كوبها الذي اعتادت على
استخدامه الأيام الماضية ولم تجده فتنهدت وهي تتمتم ( وهذا وقت مناسب عشان يطفي الكهرب
حتى دربي يا دوب أشوفه )
أخذت كوب أخر ثم صعدت بصينية العشاء للأعلى .. جلست على سريرها لتتناول الطعام
و قد وزعت بعض الشموع قربها .. سرت قشعريرة في بدنها فجأة و كأن هُناك من
يراقبها لذلك التفتت سريعاً نحو باب الغرفة .
.
.
وان بقى لي من اللحظات لحظة عمر
مر فيها و يبدأ عمرنا من جديد
.
انتهى الفصل


ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-23, 11:32 PM   #2689

ارجوان

? العضوٌ??? » 422432
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 452
?  نُقآطِيْ » ارجوان is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير

اذا كان سهاج طلع لها في الظلما واهي تعرف عن نفسها انها مقطوعه في مكان محد يعرفه من اهلها فهو حرفيا مافي راسه عقل لان البنت ممكن تفقد عقلها من الخرعه او تصاب بسكته قلبيه او حتى تنجلط وان سلمت من هذي كلها مجرد الرعب الي بتحس فيه لحظتها بيعيش في قلبها سنين ماهو سهل ابدا ان الواحد ينخلع ويخاف والدليل تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من ترويع المسلم


ارجوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-23, 11:41 PM   #2690

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

ي حليلك ي هذال بدت سماهر تسحرك
شوف عندك كم يوم تعدل اوضاعك فيها مع سماهر ما دام ليلى عند امها
خلى لك الجو ي حبيبي ي ابو اخضر
قي انتظار اتمام زواجهم لنرى ردة فعل سماهر
اتوقع انها راح تنصدم من نفسها انها حبت مشاعرها مع هذال
وكذاك انها اهملت نفسها بدون زوج كل هالسنين
في انتظار جديدك المميز عزيزتي


nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.