آخر 10 مشاركات
زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-22, 05:49 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




.
.
.

الجزء التاسع*ما بعد الحلم*
مرت الام ولمحت ابنتها النائمة تحرك راسها،وتتعرق بشدة ،وتهمهم بكلمات غير مفهومة،اقتربت منها ونادتها:
تتريت،تتريت،تتريــــــت!!
فتحت تتريت عينيها على صوت امها،واول من وقع نظرها عليه هو مائدة خشبية بركن الغرفة وطفلها النائم،تنهدت قائلة:لقد كان مجرد حلم،لا وجود لمحمد،لا وجود له!!
سالتها امها عن حالها ،اجابتها انا بخير امي،اطمئني،تبسمت في وجهها بابتسامة منكسرة تخفي الكثير من الالام والاحزان،كانت تكتم صرختها التي اوشكت ان تخترق حواجز شفتيها،ما ان خرجت امها من الغرفة حتى اطلقت العنان لدمعتها،كانت تعاتب نفسها على سداجتها،احست بان ما حملت به ان دل على شيئ يدل على سداجتها فقط،وكانت تظن حينها ان الامر ينطبق على واقعها،سرعان ما مسحت دمتعتها،عندما سمعت صوت صغيرها،كانت كلما نظرت الى عينيه نست همومها كليا،يوقظ فيها روح الطفولة وتلاعبه كانه شيئ لم يحدث،كانت اصوات ضحكاتهم تملا المنزل بهجة وسرور.
سمعت رقية اصواتهم ودخلت الغرفة...،كانت تراقبهم في صمت..!!
تركت تتريت محسن يلعب لوحده وتوجهت الى امها قائلة:امي انا يجب ان اسافر بعد ان اشفى،يجب ان اعود الى غرفتي لازاول نشاطي وعملي كالعادة،انا اتيت لاطمئن على احوالكم فقط ويجب ان اغادر ،لكن قبل دلك اريد عنوان ام زوجي لازورها ،اشتقت لها ،كما انني ساحاول ان اعرف منها ما حدث مع محمد،قبل ان تنتهي تتريت من حديثها لاحظت ملامح امها الحزينة،وسالتها مادا بها؟كانت الام في حيرة من امرها هل تخبرها او لا!
ترددت كثيرا لكن في الاخير قررت ان تخبرها...
بنيتي ساقول لكي شيئا لم استطيع قوله مند مجيئك ،للاسف ابنتي والدي زوجك توفيا قبل شهر تقريبا في حديث مؤلم!!لم تصدق ما تسمعه،بكت بحرقة وكانت تضرب يدها المصابة بشدة على الارض حتى نزفت دما،لم تتحمل امها ان تراها في تلك الوضعية وحاولت تهدئتها،كانت تقول مند زمن قليل رضيت ان يعيش ابني يتيم الاب رغم انه لم اتاكد من وفاته بعد،لمادا يحدث كل هدا ،بعد ان عزمت البحث عن جده وجدته ليعوضانه القليل من حنان الاب ،اتفاجا بامر وفاتهما!!ومادا عن البنات؟!!الله اعلم بحالهن الان يجب ان ازورهن غدا صباحا،يجب ان تزوديني بالعنوان.


لم يغمض لها جفن تلك الليلة،كانت تنتظر قدوم الصباح على احر من الجمر،جمعت اغراضها،وجلست في الظلمةتترقب ظهور شعاع الشمس لينير غرفتها...،ودعت والديها وحملت ابنها رغم المه،بحثت لساعات طويلة في المنطقة حتى تعبت ساقاها،وتقطع نعلها،كانت رحلةشاقة لكن استطاعت ان تصل في النهاية الى البيت المراد،دقت الباب مرارا لكن لم يجب احد،فتحت احدى الجارات نافدتها قائلة،البنات غير موجودات،اجابتها،هل من المحتمل ان يعدن اليوم؟!!،قال:نعم،هم يتاخرن عادة لكن دائما يعدن،انتظري فقد يعدن بعد ساعات فقط لانهم لا يتاخرن دائما؟
استعانت تتريت بالصبر كالعادة وانتظرت حتى ملت الانتظار،لم تكن تريد المغادرة قبل رايتهن،والاطمئنان على احوالهن.
...واخيرا عدن،وصلن قرب باب المنزل ولاحظن وجودها..،اقتربن اكثر وتبسمت في وجوههن وحاولت ان تلقي التحية عليهن وقبل ان تمد يدها،تعجرفت احداهن وسالتها بسؤال مخجل،مادا تفعلين انتي هنا؟!!
اجابت تتريت عرفت بامر وفاة والديكما واتيت لاقدم احر التعازي لكما واتمنى لكما الصبر على فقدانهما..اجابت الاخرى:لا تلعبي دور الطيبة الان وعودي بادراجك حيت كتتي،نحن لسنا بحاجة لكي ولا نريد ان نرى وجهكي مرة اخرى...بسببك فقدنا اخونا...سقطت دمعة من عيونها وقالت:صدقوني انا لم افعل شيئا،لقد تركني وحيدة انا وابنه ولا نعرف عنه شيئا..الا تريدان ان تتعرفا على محسن انه ابن اخوكما محمد،ضحكن بقوة وقلن،عن اي ابن تتحدثين من يضمن لنا انه ابن اخونا المسكين..،اغربي عن وجهنا،دفعناها بقوة ودخلنا الى المنزل واحدة تلو الاخرى وتركناها في ظلمات الليل الحالكة لتواجه مصيرها وحيدة!!
في دلك الحين كانت الجارة تطل على النافدة وسمعت تحاورهما او بالاحرى جدالهن،اشفقت على حالها ،ففتحت باب منزلها مرحبة بها لتقضي عندها تلك الليلة،كانت امراة وحيدة وليس لديها انيس ليشاركها وحدتها سوى قطتها الجميلة،
في الصباح الباكر عادت تتريت رفقة طفلها الى غرفتها الوحيدة لتزاول اشغالها لكي تضمن لقمة العيش ولكي تتمكن من جمع بعض المال لتدريس محسن بالمستقبل
.
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 05:50 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء العاشر*الاحلام الوردية*
بعد مرور خمس سنوات..
تتريت(تطبخ الغداء لمحسن):مادا فعلت لابن الجيران مجددا؟!!لقد اشتكت امه من ضربك له...،الا تخجل من نفسك،كم مرة حدرتك من تكرار الامر،الن تكف من شجاراتك التي لا تنتهي...!!كل ما تجيد فعله هو ان تسبب لي المشاكل مع الجيران..!! يا بني للجيران علينا حقوق كثيرة ،ويجب احترامهم وعدم تسبيب الادى لهم ،اريد وعدا منك الا تكررهدا التصرف مرة اخرى!
محسن:لن اعدكي بشيئ !!أانتي لم تدافعي عني يوما،هو من كان يسخر من لهجتي،كما انه قام البارحة بشد شعر حسناء بشدة،كما انه يسعى لجلب المشاكل لنا ومع اصدقاء الحي،
تتريت.(جهزت له غدائه في صحن صغير ووضعته فوق المائدة وجلست ) قائلة:حسناء،حسناء،حسناء..ك� � ما اسمعه منك هده الاونة الاخيرة هو اسمها،هيا كل طعامك ولا تترك شيئا منه لكي تكبر بسرعة،
محسن،حسناء هي اعز صديقة لي،واتفقنا على الزواج عندما نكبر ولا احب ان يزعجها احد،ثم بدا محسن في اكل طعامه وجلست تتامل ملامحه الصغيرة وشد نظرها اكثر ادنيه الصغيرة.
لاحظ محسن دلك
محسن:امي انتي تزعجيني، دائما تنظرين الى ادني،ولمادا لا تاكلين معي؟!! دائما تطبخين الاكل وتطلبين مني اكله كله،وانتي مادا عنكي الا تشعرين بالجوع ابدا!!
تتريت:لا تغضب الى هده الدرجة،انا انظر الى ادنيك لانهما صغيرتين واتنبا بمستقبل زاهر لك،لانه يقال الطفل ادا كانت ادنيه صغيرتين سيكون حادقا ودكيا،وتبسمت في وجهه قائلة.لا تقلق ساكل ما ان تنتهي انت من دلك،
محسن:كما ترغبين؟؟سكت قليلا ثم كمل كلامه.امي انظري الى عضلاتي،رفع يدي قميصه ليكشف عن يده الهزيلة ثم شدها بقوة ليبين حجم عضلاته..انظري امي عضلاتي كبيرة..اؤكد لكي ان الابطال لا يملكون مثلها.
المنظر اضحك الام وقالت ا:انت بطلي المفضل!!لكن لم يتبقى وقت كثير ليبلغ عمرك ست سنوات ويجب ان تدرس كباقي الاطفال،لتتحقق احلامك كلها ولتستطيع الزواج من حسناء.
محسن.امي عندما اكبر اريد ان اكون محاميا او قاضيا،لادافع عن العدالة والحق وانصر المظلومين...وايضا يا امي ساعوضكي على كل تعبك..!!


استغربت الام مصدر كلام ابنها فلقد كان بين الفينة والاخرى ينطق بكلام غريب اكبر من عمره الحقيقي،كانت تقول احيانا مستحيل ان تكون عقلية هدا الولد تعود لطفل عمره ست سنوات،كلمة العدالة لمست وترا حساسا لدى الام .
اغرورقت عيونها بالدموع ،تركت طفلها يتحدث وحملت نفسها لتغسل الصحن وكانت تفكر وتقول بصوت خافت لو كان الزمن ينصف فعلا لما وصلنا الى هده الحالة..،يا رب رحمتك.
محسن:امي..انتي تسمعيني،انا ادا بدات الدراسة هده السنة سافارق صديقتي حسناء المسكينة ،هي عمرها فقط خمس سنوات ،ولا تستطيع الالتحاق بالمدرسة في هدا السن،انا حزين لاننا لا نستطيع ان ندرس معا...
امي ،امي،انتي لا تسمعينني..،انا متاكد من دلك!!
لم تستجب الام لكلام ابنها لانها كانت في عالم تاني قادتها اليه افكارها،ترك محسن المنزل ليلعب مع اصدقائه.
في الصباح التالي توجهت للمدرسة الابتدائية المجاورة،كانت اول مرة تدخل فيها الى مدرسة بحياتها،التقت برجل تقدم به السن قرب باب المدرسة الرئيسي،سالته اين يمكننا ان تجد المدير،ودلها على مكتب المدير واشار بيده اليه في الساحة قائلا:انتظريه في المكتب..،
دخلت الى المكتب،كان غرفة صغيرة بها الكثير من الشواهد وميداليات وكؤوس اضيفت الى متحف المدرسة الصغير،ومكتب وثلاث كراسي خشبية،جلست ووجهت نظرها صوب المدير تترقب حضوره،كان رجلا متقدما في السن بعض الشيئ،وكان يثني على بعض الاطفال ويصرخ على البعض منهم ويحدرهم،كان يبدو صارما في تعامله،انتهت فترة الاستراحة وانتظر دخول الاطفال الى صفوفهم،ثم توجه صوب مكتبه.
المدير:السلام عليكم
تتريت:وعليكم السلام والرحمة.
سيدي المدير انا اريد ان استشيرك في امر مهم
المدير:ما هو هدا الامر ،تفضلي
تتريت:ترددت قليلا وقالت ان ابني بدون هوية،لقد غاب ابوه وانا حاملة به ولم يعد بعد،والان طفلي اوشك ان يبلغ عمره السادس،واريد ان يلتحق بالدراسة بادن الله.
المدير:اعتدر لا استطيع مساعدتكي ولا قبوله،نحن هنا،لا نقبل مجهولي الهوية،مادام ابوه لم يعترف به وليس لديكي اوراق رسمية تثبت دلك ،نحن لن نقبل بابنك...ابحثي عن مدرسة اخرى،
تتريت:ارجوك سيدي ،ابني سيضيع،اقسم بالله العلي العظيم،انا اقول الحقيقة،صدقني.
المدير.انتهى الامر...انا لا استطيع...
لدي الكثير لاقوم به...تفضلي بالخروج...
تجاهلها وشرع في تصفح بعض الوثائق.
خرجت من مكتبه دليلة،واحست بالحرارة تنبعث من وجنتيها...كانت تترقب الوجوه من حولها وكانت تشعر بالخجل وكانها ارتكبت دنبا عظيما؟؟
.
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 05:51 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الحادي عشر*البحث عن نسب لمحسن*
لم تستطيع تتريت ان تنام...،كانت تفكر طوال الليل لعلها تجد حلا للمصيبة التي وقعت فيها...كانت تعرف ان الامر سياخد الكثير من الوقت ،ويجب ان تتصرف قبل بداية موسم دراسي جديد،ولا يمكنها ان تعطيه اسمها العائلي،كان الحل الوحيد حينها هو البحث عن اب الطفل في اسرع وقت ممكن لعله يعترف بابنه...كانت تفكر في الوسيلة للحصول على بعض المعلومات عنه...،في النهاية قررت ان تزور صديقتها عائشة التي كانت تسكن بالقرب من منزل زوجها،لعل زوجها يعرف بعض اصدقائه،او يستطيع ان يدلها على شيئ،او ربما عرفوا عنه شيئا لانها لم تزرهم مند زمن بعيد...،كلها احتمالات راودت مخيلتها.
في الصباح الباكر توجهت لبيت عائشة ودقت بابها ورحبت بها عائشة ترحيبا حارا،وقصت عليها قصتها،اجابتها عائشة بانها لم تسمع عنه اي خبر مند رحيله،سمع زوج عائشة تحاورهما وتدخل وساعدها باسماء بعض اصدقائه وطلب منها ان تنتظر في بيته حتى يسالهم لعلهم يعرفون عنه شيئا،شكرته وخرج من البيت ليقوم بمهمته.
بعد عدة ساعات عاد زوج عائشة واخبرها،بالخبر الحزين،انه لم يجد عنه اي خبر وانه من المحتمل ان يكون غادر البلاد،حسب قول بعض اصدقائه.
لكن تتريت لم تستسلم،كانت كل يوم تحمل صورة زوجها وتجوب مختلف المناطق سائلة عنه،البقالين،والفلاحين،وا لحدادين،والمارة،،،,كانت احيانا تزور مراكز الشرطة والمستشفيات ،استمر هدا الوضع لاشهر لكنها لم تجده...
بدا العام الدراسي الجديد ولم تجد حلا بعد لمحنتها،
سالها ابنها ادا كان سيلتحق بالمدرسة هده السنة،اجابته: لا تستطيع دلك هده السنة،ان شاء الله السنة المقبلة ابني،فرح الطفل لسماعه الخبر،لانه سيستطيع ان يدرس اخيرا برفقة صديقته حسناء.
الام كانت تتعدب وتطلب الله وتدعو له ليل نهارا ان يفك محنتها ويفرج همها،قصرت في عملها ومنعتها الظروف عنه،لكن كانت تدخر بعض المال.


زارتها عائشة يوما واقترحت عليها امر غريب قالت لها بان تشتري النسب من احدهم،كانت هده اول مرة تسمع تتريت بهدا الامر،قالت كيف،اجابتها:تتريت سنبحث عن شخص مستعد ليعطي ابنك اسمه العائلي مقابل مبلغ مالي بدعوة انه سيتكفل به،لكن الطفل سيبقى معك ولن يحرمكي منه،يعني اجراءات قانونية لا غير...لم تتقبل تتريت الامر في البداية ،كانت تقول مادا عن محمد،انه ابنه،ومن حقه ان يحمل ابنه اسمه.
اجابتها عائشة:انتي تعرفين جيدا ان محمد لا يعترف بابنه ولا يريده وترككما وحيدين،وانتي ما زلت تفكرين بامره!!يجب ان تختاري بين مستقبل ابنك وحقوقه وبين ارضاء ابيه وتركه بلا هوية وقد يستمر الامر الى الابد ويضيع ابنك...!!
فكرت تتريت لايام عديدة وتمكنت من اتخاد قرارها،لقد وافقت على اقتراح عائشة،زارتها واخبرتها عن الامر ،طمانتها عائشة ووعدتها ان تجده هي بحيث انها اجتماعية اكثر،واتفقت على ان يتم البحث عنه في مكان بعيد عن المكان الدي يسكن فيه ودلك لتفادي بعض المشاكل مستقبلا.
بدات عائشة رحلة البحث التي استمرت عدة ايام، انتهت الرحلة بعثورها على الرجل المناسب المستعد لاعطاء نسبه انه شخص كانت تعرفه عائشة ،لقد كان ابن جيرانها قبل ان تتزوج،وافق على طلبها وكانت شروطه ،الا يغدرن به ويورطنه في امور لا يحمد عقباها ،كتحمل نفقات الصبي الى غير دلك,,,،وافقت تتريت على الشروط وجهزوا الوثائق اللازمة وتم تسجيل الفتى على اسمه بعد عناء طويل،سلمته تتريت كل ما ادخرته من نقود وساهمت عائشة ببعض النقود هي ايضا.
ودع الرجل تتريت وكمل كل واحد حياته،الطفل مع امه،والرجل دهب ليكمل عمله كبقال
.
.
.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 05:53 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاني عشر*بداية تحقيق الحلم*
واخيرا داقت تتريت طعم الراحة بعد عدة اشهر ،لكن الراحة النفسية بالمعنى الحقيقي لم تكن من نصيبها يوما،فقد بدات تتريت بعد ايام في عملها المعتاد ،كانت تعمل ليل نهار لجني المال استعدادا لالتحاق محسن بالمدرسة الابتدائية بعد بضعة اشهر.
كان محسن وحسناء يقضيان كل يومهما في اللعب،وكانا احيانا يدقان ابواب الناس ثم يهربان،لقد كانا مشاغبين خصوصا محسن،كان يتسبب في المشاكل دائما،كان محسن يحب كثيرا البائع المجاور لبيتهما،،كان البائع العازب يحسن معاملته وكان يقدم له ولحسناء الكثير من الحلوى،كان يحاول بتصرفاته ان ينال المزيد من الاحترام من تتريت،فقد كان معجبا بحسنها واخلاقها،لم تكن تعرف ما يحدث حولها ،كانت تظن انه فقط يحب ان يدخل السرور والبهجة على قلوب الاطفال،في الحقيقةالبائع كان يفكر في شيئ اخر،صارحها بيوم من الايام برغبته في الزواج بها على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،وقال لها انها يلزمها رجل ليرعاها هي وطفلها..،اجابته بثقة بالغة:يكفيني وجود رجل واحد في حياتي لاعيش،هدا الرجل هو محسن ابني،شكرا لك اخي على مشاعرك النبيلة وعلى عطفك ولكننا على ما يرام ،ولله الحمد ،بالتوفيق لك!
لقد كان جوابها واضحا وتقبله بصدر رحب واستمر حياته كانه لم يحدث شيئ!!
كان اسم تتريت يعرف ويزداد بريقه يوما بعد يوم بين سكان المنطقة،كانت معروفة بعملها المتقن وبشرفها وبصدقها،مع ازدياد عدد الوافدين لغرفتها لتقديم طلباتهم وتسليمها ،كان لابد لها من البحث عن محل صغير،تعرض فيه بعض الاغطية والبعض الاخر تبيعه في السوق مرة كل اسبوع،وايضا لتفصيل ولخياطة الملابس للزبائن.
اضيفت هده المهمة الى مهامها ايضا،كانت تبحث عنه في منطقة مجاورة لبيتها ،مرت ايام قليلة ووجدت المكان المناسب،وبالثمن المناسب ايضا،نقلت كل اغراض العمل الى المحل الجديد رفقة محسن وحسناء اللدان كانا متحمسين للحدث الجديد اكثر من تتريت،فقد وجدا مكان اخر للعب بجانب حيهم،مكان للتعرف باصدقاء جدد،لقد كان ايضا قريبا جدا من المدرسة الابتدائية ،شعرت تتريت وكان الايام تبتسم لها ولاول مرة،كانت سعيدة بوضعها الجديد،واكتملت سعادتها عندما انتهت من اجراءات تسجيل ابنها في المدرسة الابتدائية،لم يتبقى سوى يوم على التحاق محسن بصفه لاول مرة.
كانا كل النهار يزعجان تتريت في المحل ،انهما محسن وحسناء،كانا يمثلان دور المدرس والتلميدة،كان محسن يحمل عصى صغيرة بيده وكان يضرب حسناء في يديها،لياتي دور حسناء بعد دلك لتلعب دور المدرسة لعبوا هده اللعبة لساعات دون ان يشعروا بالملل،كانوا بين لحظة واخرى يسالون تتريت في اسئلة غريبة لا تجد لها اجوبة دائما!!في اليوم التالي استيقظ محسن كله حماس ونشاط وحيوية لاتمام يومه الاول،ساعدته امه في ارتداء بدلته الجديدة،ومشطت شعره الاسود الصغير،وحملت محفظته واحكمت غلق الباب ،وقبل ان تخطو اول خطوة للاتجاه الى المدرسة دكرها محسن بضرورة انتضار حسناء حتى تجهز،ما ان
.


راى محسن حسناء افلت يده من يد امه واخد محفظته وبداو يركضون ويضحكون بدون سبب يدكر غير الفرحة التي ملات قلوبهم،كانت تنظر اليهم تتريت من بعيد راسمة على محياها ابتسامه عدبه،كانت تناجي اعماق نفسها وتقول،يا خوفي يا ابني محسن ان تدمن شقاوتك هده وتتهور وتتهاون في دراستك,,
لكن لحسن حظها محسن احسن التصرف مند دخوله الى المدرسة خصوصا مع اساتدته وتفوق في دراسته
.
.
الجزء التالت عشر*بعد ربع قرن*
كانت نائمة في فراشها وبالقرب منها ابنها محسن،رفع يدها الى فمه ولثمها وسالها عن حالها،
محسن:امي الغالية،اتمنى ان تكوني بخير،هل انتي بحاجة الى شيئ لانني بعد لحظات ساتوجه الى عملي،سيكون يومي شاقا
تتريت:لا تخف يا ابني انا بخير،حالتي ليست خطيرة الى تلك الدرجة وان شاء الله ساستجمع قواي مرة اخرى،ادهب الى عملك ولا تشغل بالك!!
محسن:يجب ان تهتمي بنفسك اكثر انتي بدلتي الكثير من المجهود بالسنوات الماضية ونهايتها كانت اصابتك بداء السل،لاتستهيني بالمرض!!
بعد لحظات دخلت امراة جميلة الى الغرفة حاملة بيدها كاس ماء لاعطاء تتريت الدواء،انها صديقة طفولة محسن وزميلته وزوجته وام ابنه مروان،انها حسناء تلك الطفلة المشاغبة التي لم تفارق محسن يوما، داقا معا طعم النجاح والفشل ،تقاسما كل لحظاتهم معا،وكانت من نصيبه في الاخر!!
دات يوم حقق محسن كل احلامه الوردية،فقد اكمل دراسته وتفوق وتخرج واصبح قاضيا ناجحا،كما انه تزوج بحسناء،واصبح ابا،و تمكن من ان يجعل امه تبتسم بصدق ،رغم انه لم يستطيع ان يمنحها صحتها وان يعيد لها شبابها الدي ضحت بسنينه من اجله وحده،كان يحاول محسن ان يسعدهم لكن عمله اخد كل وقته،كثيرا ما يهمل امه وزوجته وابنه،يمنحهم القليل فقط من وقته،كما ازدادت حدة عصبيته، كثيرا ما تنتابه نوبات غضب ويصرخ ويكسر كل ما وجد امامه،لكن سرعان ما يحس بتانيب الضمير ويطلب رضاهم،لكن الامر استمر مرات ومرات حتى اصبح عادة ومن اكبر اطباعه.


كانت تتريت تقضي كل يومها بالغرفة او في مشاهدة التلفاز او احيانا تنظر الى الشارع عبر نافدة غرفتها لترى الناس ونشاطهم ،وتسمع اصواتهم ،وتستمتع بالنظر الى الاطفال يلعبون الكرة،والفتيات يلعبن الحبل،روح تتريت لم تكبر بعد،كانت تحس بالضجر في كثير من الاحيان لكنها مازالت متمسكة بالحياة كانت تتمنى ان تزاول اعمالها كما في السابق ،لكن ابنها منعها من دلك ،واغلقت المحل بعد تخرج ابنها،كانت تحن الى الماضي حنين الناب الى فصاله،تزداد وحدتها وحشه كل يوم اكثر،فهي لم يعد لديها في الحياة سوى ابنها،قبل سبعة عشر سنة فقدت ابوها الدي كان يعاني من تانيب الضمير طوال السنوات الاخيرة من حياته،كان يتالم لما يحدث مع ابنته الوحيدة،وندم على فعلته تلك،حيت كان يلفظ انفاسه الاخيرة،طلب من تتريت ان تسامحه وسامحته بدون تفكير وطبعت قبلة على جبينه ،كانت لحظات سيئة،بعدها تكفلت بامها،ورعتها كما ترعى ابنها الصغير محسن لم تفرط فيها يوما،لكن سرعان ما سلبتها المنية منها،بعد اربع سنوات من وفاة زوجها،تالمت لفراق امها اكثر،احست بغربة وبحزن شديد سكن روحها،لم تنسى تلك اللحظات يوما،اما عن زوجها فلم تسمع عنه اي خبر يوما،اختفى بهدوء وفي صمت قاتل من حياتها.
كان محسن كلما كبر ازداد سؤاله عن ابيه،عندما كان صغيرا كانت تقول له امه ان ابوك مسافر،لكن عندما بلغ سن الرشد،لم يعد هدا مبررا كافيا،عاشت في خوف دائم،لم تكن ترغب ان توهمه بان ابوه ميت فقد يظهر بيوم من الايام،ولا ان تحدثه عن القصة الحقيقية فيكره ابوه،عندما كبر كانت تقول له بان ابوه مختفي في ظروف غامضة ولا اعلم عنه شيئا،كان يسئلها عن عائلة والده وكانت تجيب بانه لا اعائلة له لقد كان وحيدا،كان يحاول ان يقتنع بكلامها ،لكنه دائما يحس بانه هناك شيئ مفقود وغامض في القصة،لم يكن يريد ان يضغط عليها خصوصا وانها لا ترغب دائما التحدث في الامر،لم تكن تريد ان يعرف ابدا ان ابوه تركها وهي حامل به ولم يعترف به واهملها كل هده السنين،لم ترغب ان يدرك ان نسبه مزور وان اسم ابيه ليس كما يظن،كانت خائفة ان تخبره ولم يكن بيدها حيلة،كانت تداري الاه!! وتتحدى الحياة بسلاح الابتسامة،لم تستسلم للحياة يوما،حتى غلب عليها المرض.
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 05:55 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.
.
الجزء الرابع عشر*صدفة قلبت الموازين*
مرت الايام على وتيرة واحدة الى ان وصل اليوم الموعود ،شاء القدر ان يعرف محسن الحقيقة بيوم من الايام عن طريق صدفة غريبة
في المحكمة بينما كان يزاول القاضي محسن عمله في قضية سرقة قام بها رجل وبعض اصدقائه،عرف المحامي بالرجل وكان لهدا الشخص نفس نسب محسن صعق محسن لما سمع بالامر وخاصة لما كرر النسب عدة مرات على شفاههم،كان لابد له من ان يتاكد من انه تربطه صلة ما مع هدا الشخص او فقط ما حدث كان بسبب التشابه في النسب لا غير،عندما انهى عمله توجه الى زنزانة الرجل المقبوض عليه مباشرة ،تردد في الاول لكنه كان يعرف ان هده الوسيلة الوحيدة لتاكيد صحة شكوكه،دخل شرطي الى زنزانة الرجل بدعوى انه هناك رجل جاء لزيارته،دخل الرجل لركن الزيارات ولم يجد سوى القاضي،استغرب من تواجده وساله عن السبب،لم يشر محسن في كلامه الى شيئ طلب منه فقط ادا كان يعرف شخص باسم ابيه الكامل،اجابه نعم انه عمي،حاول القاضي ان يستجمع قواه وشتات افكاره وطلب منه ان يمده بعنوانه.
كان المكان بعيدا ولم يستطيع ان يتوجه له في دلك الوقت المتاخر،عاد الى البيت ولم يزر امه في غرفتها كما عهد فعله،قضى ليلته في التفكير وخرج في الصباح الباكر للبحث عن ابيه ،او بالاحرى من يعتقده ابيه.
طوال الطريق كان يفكر في هياة ابيه كان ينتقي الكلمات ليستطيع التحدث معه،يحس بداخله بسعادة لا توصف،رغم كل شيئ،لكنه وضع قناع القساوة ليخفي ضعفه،خطوط التاريخ بجبينه تحكي كل شيئ،كان محتارا هل سيسامحه على فعلته مهما كانت ظروفه او لا ..!!الكثير من التساؤلات راودت فكر محسن.
وصل الى البيت المعني ودق بابه وفتح له طفل صغير،قال له نادي فلان الدي كان باسم ابيه،بعد لحظات خرج الاب المزعوم من البيت،نظر اليه محسن نظرة عميقة واغرورقت عيونه بالدموع لكنه لم يسمح لها بالخروج،قال له بنبرة فيها بعض الغضب :
محسن. هل انت المسمى فلان؟!!
الاب المزعوم :نعم لما تسال
محسن:ليس انا من يسال فقط،هي ايضا ،مادا تعني لك امراة اسمها تتريت بالماضي؟ومادا عن طفلها؟!!
الاب المزعوم.لمادا هده الاسئلة ،تتريت لا تعني لي شيئا!!
محسن:في غضب رد عليه،لا تكدب باي وجه تقول عن زوجتك لا تعني لي شيئا ومادا عن ابنك الدي تخليت عنه في صغره وداق طعم الحرمان ومرارته بسبب اب غير مسؤول؟!!
الاب المزعوم:اه ادن انت هو محسن،


محسن:نعم انا هو!!لما غبت كل هده المدة ؟وما هي مبرراتك على تقصيرك واهمالك وتخليك عنا.
الاب المزعوم.في غضب ،انا لست ابوك ،ادهب وابحث عنه في مكان اخر،لمادا ارسلتك الان ،انسيت انها كانت تركع لي بيوم من الايام دليلة ،بان اعيك نسبي مقابل مبلغ مالي سخيف!!
آ نسيت معروفي بهده البساطة،اسمع يا محسن انت لم تكن لك هوية بهدا المفهوم،وانا اشفقت على حالك،ولم يقبلوا ان تلتحق بالمدرسة الابتدائية لانه لم يكن لك اب ،واتت تطلبني ان اعطف عليك ،ادهب وابحث عن ابيك الحقيقي،هدا ان كان له وجود اصلا!!هدا ان رضي ان يعترف بك!
لا تزعجني مجدداا،لدي من المشاكل ما يكفيني،ولا استطيع ان اتحمل حماقاتكم مجدداا،انتم قد تخربون بيتي باقوالكم هده،انا يا اخي متزوج ولي ابنائي!!اتركوني بسلام،ولا تكرر مجيئك الى منزلي.
اغلق باب منزله وتركه واقفا في مكانه بدون حراك مدهولا كما لو كان ثملا من شدة الصدمة،كانت خواته تتعثر،وكان يحاول ان يستجمع قواه ليصل الى منزله,
بعد ساعات دخل محسن بيته وهو غاضب.
محسن: امي،امي ،امـــــي
تتريت:ركضت اليه رغم مرضها قائلة مادا بك يا بني،هدا اعصابك انت ستمرض بيوم من الايام بسبب عصبيتك
محسن(كان ينظر اليها بعيون حمراء)
هل صحيح انني لا احمل اسم ابي الحقيقي،ا صحيح انك سمحتي لنفسك ان تنسبيني لشخص غريب؟!! اجيبيني على سؤالي.!!لقد التقيت اليوم بالشخص الدي كنت اعتقده ابي..اجيبيني
تتريت:كانت خائفة ومترددة،لم تستطيع ان تصارح ابنها بدلك،تمنت الموت لحظتها،لكن مع ضغط ابنها عليها،اجابته نعم ابني لكن لا تفهم غلط..،
لم تكمل حديثها بعد حتى قاطعها ابنها،قائلا ونيران الغضب تنبعث من عيونه.
محسن:اخرجي ،اخرجي من بيتي،لا اريد ان اراكي مجددا ،انتي لستي امي ولا اريد ك ،لست بحاجة الى ام كادبة،لا اريد رايتك،اخرجي
وقفت حسناء في مكانها خائفة وطفلها اكثر،كانت تبكي عاجزة ،اقتربت تتريت من ابنها،وقالت له بصوت خافت والدموع تشق طريقها الى عيونها الدابلتين،هدا من روعك يا بني ،انا لن اتخلى عنك ابدا،انا ساتركك الان،وادا احتجت لام بيوم من الايام،ستجدني ببيتي بالريف،.
جلس على الارض منهارا ،لم يتحمل كلماتها كان كل كلامه اتركيني،انا لست بحاجة اليكي،خرجت من منزل ابنها وقلبها يتقع الى اجزاء وينزف دما
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 05:56 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.

الجزء الخامس عشر*احست بوجوده...فماتت مطمئنة!!*
كانت تتريت تنتظر عودة ابنها اليها كل يوم كلما دق احدهم الباب اسرعت لتفتحه ،لكن كل مرة كان املها يخيب،في الحقيقة لم يكن يزورها احد سوى بعض الفتيات والجارات،واهمهم صبية كانت تزورها وتبيت معها وتساعدها خاصة وانها كثير من الاحيان تفقد رشدها كليا وتتصرف بتصرفات غريبة،كان هدا من تاثير الصدمة،كانت تنسى كثيرا،لكنها لم تنسى يوما اسم ابنها محسن،كانت تتحدث عنه كثيرا،احيانا تنهار وتفتح قلبها لها،كلما تحدثت عن محسن قالت باكية لن اسمح للشيطان ان ياخده مني،لن اسمح له ابدا،انا ابني سامحته من قلبي ولن ياخده مني،كل شيئ سيصبح من الماضي بعد ايام انا متاكدة انه سيعود وتعود لنا ايامنا الهنيئة...اه فقط لو تعرف الفرق الدي يحدثه بعض الاهتمام منك لاهتممت طول حياتك ،كلمة طيبة واحدة منك يا بني تحييني ليومين كاملين دون ان اشعر بالياس او بالحزن ...كم انا بحاجة لاسمع كلامك،كانت تتحدث ايضا عن خيانة زوجها لها سالتها الصبية ادا كانت قد سامحته او لا ،اجابتها نهم سامحته انه اب ابني لن انسى ابدا امر اهماله وتخليه عن ابنه،
كانت تتالم وتتعدب وتحس بوحدة شديدة وبخوف كبير،كانت تحس بانه سيحدث شيئ ما، كل يوم كان نسيانها وتصرفاتها بغرابه يزدادان ،من بين الامور الغريبة انها كلما سمعت صوت الادان طلبت من الحظور الصمت ،وكانت تسال باستمرار عن صاحب هدا الصوت،وكانت الصبية تجيب باستمرار انه صوت الفقيه،كانت تحب دلك الصوت بالدات،وتظهر ملامح غريبة على محياها كلما سمعته.
وكانت كل يوم صباحا تزور الحقل وتاخد بقبضتها بعض التربة وتضعها في قطعة قماش،كانت تشمها دائما ولما سالتها عن السبب،قالت هنا ترعرعت واحب تراب هده الارض وانا متعلقة بها،كما ان رائحتها تعيد لي دكريات جميلة واحب تدكرها...
في يوم من الايام اخدت بقبضتها بعض الرمل ،كانت تنقيها من الحجر،لكن لسوء حظها كان بها عقرب صغير اصفر،لسعها عدة مرات في اصابعها،كانت تصرخ وتتالم ،ولما رات الصبية التي كانت برفقتها ما حدث معها ركضت بسرعة ونادت امها وساعدتها في حملها الى البيت.


كانت تتالم كثيرا وكلما حاولو اعطائها الحليب والعسل لكي لا تاثر السموم عليها،كانت تتلفت يمينا،كانت تبحث عن شيئ،تدكرت دلك اليوم الدي كانت تقاوم فيه من اجل فلها الصغير،بحثت عنه ولم تجده،كانت منهارة وتشعر بالغثيان وكانت ترفض ما يقدم لها،كانت تلفظ باسمه فقط...!!استسلمت للسموم عندما لم يتبقى لها من تناضل من اجله!!
لازمت الفراش لايام ،كانت تحتضر،كان بصرها لا يفارق السماء كانت تنظر الى شيئ مجهول ،واطرافها ثقلت بحيت لم تستطيع تحريكها ابدا وراسها ايضا،بصيغة اخرى جسدها مات!!لكن داخلها لم يمت وروحها لم تابى ان تخرج ،كانت بين وقت لاخر ،ترسل من عيونها عبرات سرعان ما تسقط على الوسادة ،لقد كانت دموع الخوف ،نعم الخوف من ان تموت قبل ان تسمع كلامه مرة اخرى،الخوف من ان تحرم من تواجد من هو اغلى من عيونها وفلدة كبدها،بجانبها في اصعب اوقاتها،جاء اليوم الموعود وشعر محسن بتانيب الضمير كالعادة وخصوصا وان حسناء الحت عليه ان يعطيها فرصة لتوضح له الامر،وصل محسن رفقة زوجته وامه الى القرية وتوجهوا صوب البيت الدي تتواجد به امه في دلك الوقت،لم يتبقى لتتريت سوى تواني من عمرها المقدر ،قبل ان يرفع يده ليدق باب المنزل...احست بوجوده وماتت مطمئنة بعد انتظاره لايام،سمع محسن صراخ وبكاء السيدات اللواتي كن مع امه في الغرفة،دخل الغرفة ووجد امه التي اوشكت ان تبلغ سن الخمسين فارقت الحياة قبل تواني معدودة،كان يصرخ ويبكي ولم يستطيع ان يقترب منها،كان اصعب منظر يمكن للمرء ان يشاهده،لثمها على جبينها ويديها لاخر مرة وودعها،ولم يستطيع ان يسامح نفسه ةكان يحس بتانيب الضمير حينها،لقد كان قاضيا لكنه لم ينصف اغلى الناس!!
حمل امه برفقة بعض الرجال،وحفروا قبرها ووضعوها فيه،تم بعد دلك تولى الفقيه صلاة الجنازة،برفقة الجماعة،ولم يكن الفقيه سوى محسن دلك الشاب الدي كانت تسمع صوته في المسجد،دلك الشخص الدي سكن قلبها قبل ابنها محسن
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 31-07-22, 05:58 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء السادس عشر والاخير*بعد ست سنوات انقضت*
مرت هده السنوات وكانها قرن بالنسبة لمحسن احس بتانيب الضمير اكثر عندما عرف الحقيقة من صديقة امه عائشة،لم يستطيع ان يسامح نفسه يوما رغم انه يعلم بامر صفح امه عنه ورضاها عنه، كان يتالم كثيرا وتعلم درسا لن ينساه بحياته،
اخدت منه الحياة امه وقررت ان تعطيه شيئا آخر بالمقابل.
كان زوار قبر الام ثلاث اشخاص ابنها وزوجته والصبية التي كانت ترعاها بايامها الاخيرة،لكن اضيف شخص اخر ليصبحوا اربعة.
بخطوات بطيئة تقدم رجل مرتديا بدلة سوداء بيده ورود وزهور الى قبر تتريت ،كان يرتب الورد فوق قبرها ويرشه بالماء ،لكن سرعان ما خانته دمعته،رغم ان البكاء لم يكن من مخططاته،انهار كليا!! واخد وقتا كبيرا لينطق بحروف وكلمات،انه نفس الرجل الدي لم يستطيع ان يهديها وردة واحدة وهي على قيد الحياة،انه الرجل الدي اختار الهرب بعد ان جرحها،واستمتع في تعديبها،انه نفس الرجل الدي لم يتعرف بطفله يوما، اختار مغادرة وطنه والهرب من العدالة ،لكن كما يقال كما تدين تدان،سرعان ما لوث سجلاته هناك ايضا وسجن،
كان جالسا قرب قبر تلك التي ضحت بحياتها وباغلى ما تملك واحترقت بنيران العداب،لم تحبه بالضرورة لكنها اخلصت له وكانت صادقة معه وكانت مستعدة لتضحي بالغالي والنفيس لترى عائلتها متجمعة بعد ان ساهم هو سيادته في تشتيتها،بيوم من الايام اتعبت ساقاها من كثر المشي للبحث عنه ولم تجني غير خيبات الامل،جاء بعد كل شيئ يطلب منها السماح بعد ان اصبحت جزءا من الارض!!
كان يعدها دائما بان يعوض ابنه وسيسعى بكل الطرق لكسب رضاه.
عاش محمد متنقلا بين قبر زوجته وبين بيت ابنه بعد ان اعى له فرصة تانية ليصحح اخطائه،انا تتريت يمكن انها كانت تراقبهم من بعيد مطمئنة ،ومبتسمة كما فعلت دائما حتى في اصعب الظروف!!
.
.



.
.
.

للحديث بقية...!!
كانت هده قصة تضحية امراة، بعض النساء يناضلن ويضحين بحياتهن بدون تردد من اجل من يحبن،يتحملن صعاب الحياة وقساوة الزمن ويسعين لاسعادهم،كثيرات هي الامهات اللواتي قمن بلعب دور الاب والام في نفس الوقت،ودقن مرارة العداب،لكن لم يستسلمن وحققن رسالتهن على احسن وجه ،روايتي تستهدف هده الفئة بالضبط وتستهدفهم ايضا:
الى كل زوجة داقت مرارة الخيانة من اقرب ناسها،استعيني بالصبر من اجل اطفالك ،ولا تساهمي في تشتيتهم،وتاكدي ستجنين ثمار صبرك طال الزمن او قصر،والله يمهل ولا يهمل.
الى كل امراة دخلت سوء الرديلة من اوسع ابوابها مبرره فعلتها بالظروف وقسوة الحياة ،الى كل امراة تخلت عن اطفاله،او همشتهم..، اين انتن من قصتهن هن رموز التضحية.
الى كل من يقرا كلماتي هده سارع في اسعادهم لانهم يستحقون دلك ،احسن معاملتهم وقدرهم،اسعد والديك،اليوم هم معك،،والغد الله يعلم بما قد يحمله لك،الى كل من لم يقدر المراة بعد،لقد حفر قبرا لنفسه بيده دون ان يعي بدلك،لان المراة كانت للرجل الام وام ابيه واخت وزوجة وابنه وحفيدة....
الحياة تعطينا بعض الفرص لكنها محدودة،للارتقاء بدواتنا وللتعلم من اخطائنا،ما ادكاه من استفاد منها ولم يضيعها دائما!!
.
.
.


اهداء
1_ما زلت اتدكر كلماتك،لم يفارق صوتك بعد مسامعي،ادركت انه من يخونك من وراء ظهرك قد يكون بالضرورة يخاف من ان يخسرك،ويسعى الى كتمان فعلته الشنيعة،لكن الوضع يختلف جدا حين يسعون لخيانتنا امام اعيننا،حينها ندرك باننا بدون قيمة واهمية لديهم،نستفيق من اوهامنا بعد ان صفعنا القدر بقوة،ادركت ان من البعض من يسترخص الاخر!! ادركت ان الدموع لا تترجم دائما عداب القلوب...ادركت وادركت وادركت من بعد ما علمتني...الان فق افهم معاني كلماتك يومها،اليوم فقط فهمت ملامحك ،ونبرة صوتك،احسست بالقليل من العداب الدي كان يمزق فؤادك حينها!!
...بحثت عنكي في الكثير من الوجوه حولي ولم اجدكي،بحثت عنكي بين الارواح الطاهرة ولم اجد بعد روحا نقية بقدر نقائك...الى من انتشلتني من ضعفي بيوم من الايام ،دمرني فراقك..!!
2-الى جميع من احبهم ولجميع بنوتات المنتدى احبكن في الله
اختكم شمس الهدى
.
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.