آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          عروس رغماً عنها (76) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 3 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          النوم (الكاتـب : jourouh - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-22, 01:33 PM   #61

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,724
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا.صباح الخيرات زهرتى الجميلة

☆أفلح إن صدق☆

غريب أمر الإنسان لا يرى ما بنفسه من قصور أو عيوب مع أنه لو نظر بمرآة الحقيقة لوجد الكثير
كلا منا له عيوبه ومميزاته والأحمق فقط من يغفل عن عيوبه بينما يرى عيوب الآخرين

أيلا تلك الكائن الغريب التى تتخلى عن حقها دون أدنى شعور بالندم لكنها لا تلتزم بقواعد العمل التى هى في أحوج ما تكون إليه وتنصح نزار بأن يؤدى عمله بضمير وإتقان ويطور نفسه
ونزار لم تنته بعد قصته مع أيلا وسترى بنفسها من منهما يحتاج لإتقان عمله

أيلا طيبةx كل حياتها أمنيات كالشقة والعربية وربما عمل آخر
وكل ذلك كان بيدها وما زال لو طالبت بحقوقها المشروعة من أخيها مهزوم افندى

بل وتمتن له لانه من أثث شقتها السابقة التى تغادرها الآن لتتيح لنزار الإنتقال إليها
ولا تلبث الايام تجمعهما في لقاءات عابرة ولكنها لن تكون عندما يصيرا جارين فهى ليست كئيبة كما ألمح نزار

☆تحت التهديد☆

مهنة المحامى أن يدافع عن الحق ولكن للاسف هناك نسبة لا تعرف حق من باطل وتسعى وراء المال وحسب
بينما يارا فليست منهم

فمن هذا العدى الذى يتحدث بصفة الجمع كما لو كان المندوب السامى لآخرين يعرض قضية صاحبها مدان كما يهدد بما يمسكه عليها من معلومات

هذه الثقة لمن يعملون بهذا المجال ليست من فراغ فتجارة الموت لن تأبه لصاحب ضمير فليذهب إلي الجحيم

☆ صاحب بيت☆

لا ادرى لماذا شرار البشر والطامعين يشتركون في تلك الصفات القميئة خلاف جشعهم وأولها التبجح وسياسة الامر الواقع

أكاد أرى غيث يحتل مساحة البيت بوجوده البغيض ونبرة الإهتمام الكاذبة لتأخر يارا وكأن له حقا عليها

ليعيد طرح قضية نادر ثانية تاجر المخدرات المدان
يبدو ان الرجل شبكة دولية متورط مع الكثيرين بعمل فيخشون على مصالحهم

قد قام تيم بضربه بالفعل ولم يدفع عن نفسه
الغريب انه ليس لديه ما يجبر يارا على تولى القضية فقد خسر كل رصيده لديها فعلام يعول؟

الآخرين لديهم أسباب لقوتهم وفرض سطوتهم بالقوة ليقوموا بإختطاف يارا

☆واقعا لم يتغير☆

عندما يتبع المرء نفس السلوك المتوقع منه تجاه شخص ما فهو يشجعه على التمادى والإستمرار على قناعة أنه على صواب

قتيبة بمساعدته لأيلا سرا يجعل شذى تتصور أنها ما زالت تحكم قبضتها عليه وهذا ما يجعلها تتمادى في غيها
فمن يطرد شقيقته من شقتها بإيعاز من زوجته لها أن تبيعه في سوق الخانعين أو تظل تطأ كرامته بحذاء السيطرة والتملك

اما المشهد الاخير فكان متوقعا فمن لم يستوعب بالتهديد المبطن يفهم بالتنفيذ الفعلى
وشركاء ذلك المجرم لا يضيعون وقتا ويظهروا ورقة ديم الرابحة وهذا ما توقعته فهى نقطة ضعف يارا الوحيدة وما اسهل الوصول إليها

ليس هذا فقط ما على يارا أن تخشاه بل عليها أن تخشي من معرفة ذلك الطفيلى غيث بخبر ديم
فمن الواضح أن كل الخطوط تتشابك مع بعضها
وكما أشرت سابقا أن لا حقيقة تظل مخفية أبد الدهر
هى سميت حقيقة لانها مشتقاة من الحق والحق غالب على الباطل

سلمتى حبيبتى على الفصل الجميل
ودمتى بكل الود والمحبة


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-22, 01:39 PM   #62

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,724
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.جميلتى فاردى

يعجبنى أسلوبك الراقي في عرض الاحداث بسلاسة والتدرج بها
بإستخدام سرد وحوار ملائم لكل حالة
كما الإنتقال سريعا بالاحداث بما ينشر الحركة دون جمود

بل وتنقلينا لشطر مختلف تماما عما كنا به منذ قليل
بما يعطى الاحداث إثارة للعقل والفكر

مع رسمك لكل شخصية بما يلائم دورها سواء فيمن عرفناهم
او ممن إنضموا لنا حديثا بكل يسر مع الربط برابط منطقي بينهم

شكرا على الفصل الجميل
ودمتى بود


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-22, 02:04 PM   #63

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,212
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 17-09-22, 07:28 PM   #64

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,762
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات.....
ما النجاح إلى نتيجة حتمية للإرادة، فتتعدد الطرق و تختلف الكيفيات و الوسائل لكن الإرادة القوية تضل هي المحرك الأساسي الذي بدونه ما كان الإنسان ليصل لشيء، "الإرادة تصنع المعجزات"، ليست مجرد جملة تحفيزية بل حقيقة فمن يريد يكون ما يريد. ما الفاشل إلا إنسان دون إرادة و ليس بلا مؤهلات. قد تكون ظروف نزار منعته من متابعة دراسته لكنها لم تمنعه من النجاح في حياته و تحقيق ذاته، كل واحد من و أين كتب له أن ينجح و كيف قدر عليه أن يعيش، ليس بالضرورة أن تبرز شهادتك مستواك العقلية و الفكري فما يدرس في المدارس ما هو إلا إديلوجيات تسعى بأن تكون منا أشخاصا بنفس التفكير، و في أفضل الحالات تكوننا لمهنة ما. هي مجرد طرق نسلكها وسيلة للوصول إلى هدف معين، و الهدف واحد و إن تغيرت طرق فهمه السعادة.
عناد ايلا خصوصا ما فتر و هي تفكر في أن راتبها الذي لا يغني و يسمن من جوع قد يقتطع منه، فترضخ في الأخير للركاب مع نزار، لكن لا بأس من تتشبت بأخر خيوط عنادها و تختار المقعد الخلفي لتجلس به، و رغم العناد إلا ان حوارا قصيرا مر بينهما و حمل معان كثيرة.
الزائر الغريب أو المريب إن صح التعبير، يأتي بزيارة تشبهه، فيترك أثرا من الإنشداه و الريبة في نفوس كل من يمر بهم، لما أتى؟ و ما قضيته الحقيقية التي ستكون قضية الرواية كاملة، و في الاول من هو، قهل يمكنا إعتباره بصف الخير أو مع جانب الشر؟ فالغموض الذي يلفه يجعلك تتوه في التحديد!
فقضية المخدرات التي جاء بها لا أراه أقل منه غموضا فمن الواضح عليه عداوته مع من يريد أن يثبت براءته و غير بريء بالتأكيد! فلما يدافع عنه و يهدد من أجله، بينما يلقي جمله الشبيهة بالألغاز.
ايلا فتاة طيبة علمتها الحياة معنى الحرمان، و كيف تخسر كل شيء تملكه شيئا غشيئا فتعلمت المحافضة على أغلى ما تملك الشيء الوحيد الذي كان أمره بيدها عزة نفسها! فلم تقبل بطلب مساعدات من أخيها و هذا حقها و لم تسمح لصديقتها بإيصالها حتى باب البيت. و مع ذلك لم تستطع أن تتوقف على أن تحلم و تتمنى، فالفقير غني بأحلامه و إلا مات جنونا، نحن لا نصبر على الحرمان إلا بمقدرتنا على الخيال.
بين شد و جذب تمضي العلاقة بين نزار و ايلا، و هذا الشد و الجدب ما هو إلا من بطلتنا الجميلة، التي تعامل نزار مرة برقتها و خجلها الأنثوي، و أخرى بغضب و عداوة، نابعة من مشاعرها المضطربة.
يارا لا تعلم ما جعل تيم يغضب منها و ينزعج، لكنني أرى سببه هو إحساسه ببعض الضعف تسرب منها و جعلها تميل قليلا لغيث دون أن تلاحظ، حتى و هي تعاتبهم ليتوقفوا عن الشجار كانت تجمعهما في كفة واحدة و هما لا يستويان.
إذن حتى هذا الغيث طرف من العصابة الإجرامية، التي إخترت يارا لتنغص عليها حياتها، و ذاك الزائر المجهول أصلح ضلا واهيا حين إقترن بسيده، و ما تلك الهيبة التي كانت يتلبسها إلا قناع لنفسه التي تعودت على عبودية الشر. و كمعظم من باع قيمه، لا تتتعذر عنهم طريقة للوصول إلى هدفهم و لو كانت خطفا و تهديدا و قتلا حتى!


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-22, 11:03 AM   #65

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل ممتع وراااائع
واحداث ووقائع بدأت تتضح
ابدعتي غاليتي
سلمت يداكي ياقمر
موفقه باذن الله


عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-22, 07:04 PM   #66

المســــافررر

شاعر متألق

 
الصورة الرمزية المســــافررر

? العضوٌ??? » 486867
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 4,799
?  نُقآطِيْ » المســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond repute
افتراضي





عجبا لأمر هذة الدنيا

صارت تتزين للفاسدين ...والمتجبرين ..والعصاة ...والطغاه..

بل والاكثر من هذا ..نري فساد الحكام فينا ..وقتلهم واعتقالهم وتجبرهم وهم قلة

والكل خانع صامت ...خوفا ..او طمعا او مذلة ...

* فنري من كانت من المفروض تحمل لواء الدفاع عن الحق كمحاماه تتعرض لأبتزاز

هذة الطغمة من الفاسدين زوجا كان او مهربا للمخدرات ...ولا نعرف الي متي ستصمد

* واخري قد استعلت بخنوع زوجها ....واستشرت في الغي لطرد اخته من سكنها وهي تعرف انه

ملكا من املاكها ...

* واخري وقد تركت لنفسها الانقياد لتيارات الحياه راغبه في حصد الافضل منها ...حتي لو كان صداقة او رفقة

رغم انها لاقت الكثير من الابتلاءات منذ طفولها


فعلا لقد كانت المشاهد متغيره وكثيره في هذا الفصل

واستمتعت بها جدا حتي انني صرت احدث نفسي

وهل يا تري ....سيعاد طريق الحق الي نصابه

ام تنتهي الدراما الي تسيد الباطل واندحار الحق ........

وتنتهي الحكايه الي ارض الواقع



اختي الفاضلة

بوفارديا

كنتي حقا بارعه ومبدعه في لفت انتباهنا للشخصيات حد انك اجدتي في تجسيدها

وصرنا نتفاعل مع تصرفاتهم حتي اننا كدنا نشترك في تقويم افعالهم لحظيا


شكرا لهذا الحس المرهف والسرد المتقن


تحياتي


ساميـــــــ







المســــافررر غير متواجد حالياً  
التوقيع

كم جئت بابك ســائلا .. فأجبتني ..من قبل حتى أن يقــول لساني ..
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً .....شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
رد مع اقتباس
قديم 19-09-22, 08:02 PM   #67

ألحان الربيع
 
الصورة الرمزية ألحان الربيع

? العضوٌ??? » 492532
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,305
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير كاتبتنا الجميلة بوفارديا 🥰


في البداية العنوان جميل ويعزف في قلوبنا الحُب 😍

لقد قرأت الفصل الأول والذي كان بمثابة تعريف لنا على أبطالنا الحلوين والشريرين وسأحاول اذا اراد الله لي المتابعة معكن❤....

العلاقة بين ايلا وميرال لطيفة واتمنى أن تستمر هكذا الى النهاية اما زوجة الأخ الأفعى والتي تنفث سموما بدلاً من ان تعطرنا بشذاها تلك الافعى شذى هي مثال لفئة معينة تتواجد في مجتمعاتنا وأظن امثال هؤلاء مثل النار لا يشبعن مما اعطاهن الله وتبقى اعينهن فارغة بل يملأ قلوبهن الحسد والغيرة فها هي تتلاعب بزوجها كيفما تشاء لتحصل على اطماعها حتى لو على حساب اخته اليتيمة والتي كان من الأولى أن تعينه على الرأفة والاهتمام بها لكن عندما يتغلب جانب الشر على الخير لا يبقى رأفة ولا غيره ومثلهم يظنون ان الحياة خالدة ويسعون لجمع المزيد كي يضمنون رفاهية المعيشة لهم ولأولادهم ويغفلون بأن الله قادر على قلب الموازين في لحظة حتى لو كان بين ايديهم جبلاً من المال ليغدوا على البلاط ولا يضعون نصب اعينهم أن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فلو اتقت الله باخته صلة رحمه لعلمت أن الله لن يخذلها ولا ينساها ....لكن القلوب المريضة تفتقر للايمان فيتعبون في الدنيا ولا ينالون لا سعادة الدنيا ولا الآخرة مهما وصلوا لاهدافهم أما زوجها قتيبة هو شخصية ضعيفة فطرته طيبه لكن ضعفه اتجاه زوجته أقوى من طيابته وحقيقة لا أعلم لمَ ليحمل الرجل هذه الصفات المخزية وبدلا ان ينهرها كالأبله جاورها يطبطب عليها وأتذكر مقولة لأحداهم قال لا يوجد امرأة قوية بل يوجد رجل ضعيف وعندنا خير مثال قتيبة وشذى وسنرى معك الى اين سيصل تماديها بالحاق الضرر بشقيقته بعد أن بدأت تغزل خيوط كيدها.....

...........

قصة يارا غامضة والتي ظننتها في البداية أن تبرعها هو لمجرد الشهامة وفعل الخير لأكتشف أن عظمة الأمومة هي التي جعلتها تتخلى عن شيء من جسدها لتوهبها لابنتها والتي تتربى بين أناس يبدو اغراب عنها وسنرى ان شاء الله سبب ابعادها عنها وهل يا ترى لحمايتها من اشخاص معينين أم انها غير شرعية مع أن ظهور غيث في الآخر جعلني اشك انه طليقها ولربما لم يرد حملها أو أنه لو علم بحملها لسلبها ابنتها وحرمها اياها.....ايضا سنرى معك ان شاء الله قصتهما فأنا اتشوق لخباياها..

............

تيم يبدو متيم بيارا ولا استبعد أنها تبادله الشعور لكن تدفنه داخلها لربما لا ترى نفسها لائقة به وقناع القوة التي ترتديه بشموخ وغرور ليس الّا طريقة لمداراة آلامها وجروحها وتجعله درعا لها ليحميها من المجتمع ...

..........

نزار نقيض شذى.....أعجبت بشخصيته هههههه.....أرى انه يحمل الشهامة والعدل والطيابة في حياته ويا رب لا يخذلني ويصبح خير عون لإيلا بعد ان يقع في حبها هههههه

..........

سلمت أناملك اختي بوفارديا على الفصل الجميل وعلى اسلوبك الشيق والممتع والذي يعبر قلوبنا بسلاسة...

بالتوفيق دائما ودمتِ مبدعة👍💕🌷


ألحان الربيع متواجد حالياً  
التوقيع
((---لاجـــــــــ في سمائها ـــــــــئ---))

https://www.rewity.com/forum/t484164.html


اللهم كلّما ابتعدنا عنك ردنا إليك رداً جميلاً
رد مع اقتباس
قديم 22-09-22, 10:34 PM   #68

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

على وتر حبها "

الفصل الرابع "
.
.
.



دُقت نواقِيس الخطر في الأنحاء ، وأَشْعَلتِ السماء شُموعاً ،مُشيّعة طُهرٌ ونقاء ،، أحلام وسخاء،، أمنيات وأشياء..عن آمان وسلامٍ نبحث...عن راحة واستغناء نفتش...
...تلك الراحة التي هربت منا ألن تعود ونعود حينها معها؟!!!..



.
.
.
……………….

رُسِمَت شبح ابتسامة على وجهه وأشار إلى عُديّ بيده ليذهب ويحضر ظرف صغير وضعه أمامها على المنضدة … نظرت إليه باستغراب … فقال لها بهاء مشيراً …
" افتحيه … سيفاجئك بالتأكيد!"

مدت يدها إليه وهي مستنكرة قوله … فتحت الظرف فأنصدمت مما رأته… شهقة فزعٍ أُفلتت منها بقوة وبلا إدراك تناثرت الصور في حضنها …" ديم
كانت صورة لابنتها ديم في مختلف حالاتها! …..

تحدث بهاء بهدوء وبرود قائلاً…
" هل تعرفينها...؟!"

أجابته يارا بربكة وصدمه ..
" لكن ….. كيف؟!"


بالفعل كيف لا أحد يعلم بأمر ابنتها … الأمر سري جداً !…
" لا شيء اخبرناكِ أننا نعلم كل صغيرة وكبيرة عنكِ ، ربما أشياء أنتِ نفسك لم تنتبهي لها … "

تغيرت نبرة صوته إلى أكثر جديّة !…جديّةٌ تطويها نبرة تهديد أجفل قلبها! …
" والآن محامية يارا … ستلبين مطلبنا كي لا تتأذى صغيرتك!"

ازدردت ريقها بصعوبة تشعر أن كل شيء مُر …مُر يكاد يقتلها بإختناق…
تساقطت الصور حولها على الأرض أما هي فأحتلت الصدمة ملامحها ولم تنزاح ..

لم يتحدث بهاء وبقى الصمت والسكون يكسوان المكان بضع لحظات …

تنفس بهاء بصمت ليكمل حواره ..
" السيد نادر محتجز وستتم محاكمته نهاية الشهر … ستترافعين عليه وتبذلين قصارى جهدك لإخراجه من تلك التهمه… "

تنهدت بهدوء وبدأ عقلها يفكر… ديم أم وصية جدها الذي اوصاها بالعدل والسير على نهجه وعدم مخالفة أوامره ! … سبق وأن خُيّرت بالأمر ذاته لكن في الماضي اختارت وصية جدها! … والآن هل ستعيد الكَرّه كي تفقد ابنتها إلى الأبد! ...

تحدثت بهدوء لا تدري من أين اتاها…
"أريد كل شيء يخص القضية …كل شاردة و وارده.!.."

هز بهاء رأسه وهو يبتسم بإنتصار وأشار إلى عدي …الذي أحضر ملف ووضعه أمامها … أخذته بهدوء واستقامة بصعوبة حاولت أن تتزن بوقفتها... وقف معها السيد بهاء وقالت هي بسكون …
" أريد المغادرة الآن"

هز بهاء رأسه وأشار إلى عدي كي يوصلها إلى المنزل تحركت أمامه وهي جسد بلا روح … تشعر بخواء وكأن قلبها نزع من مكانه!!

………………….


□■□■□■□■□■□■



دخل إلى المنزل مسرعاً … ورأى خالته تجلس بتوتر في صالة الإستقبال... أسرع إليها قائلاً ....
" ماذا هناك ؟ ومالذي حدث لها ؟ "

تحدثت الأم بربكة وهي تفرك كفيها بتوتر …

" لا أدري صدقني لا أدري!... دخلت عليّ بحالة عجيبة لم أراها بها إلا يوم أن تركها غيث ذاك اليوم المشؤوم … كانت ترتجف وهي تتعرق ودموعها تنزل بلا شعور وضعتها في سريرها لم تكن تجيب على أي سؤال اطرحه عليها!! … مُت رعباً عليها تيم فهاتفتك!!!"

زاد توتر تيم وخوفه فقال لها بهدوء محاولا تهدأتها …
" لا تقلقي خالتي... أ أستطيع رؤيتها الآن؟!"

هزت رأسها وهي تقول ' لا أظن ذلك!! إنها نائمة نامت قبل قليل … أنا أعتذر بني لقد افزعتك!!"

هز رأسها بود لها وداخله يرجف خوفاً عليها… مالذي حدث لها هل يُعقل أن غيث سبباً في ذلك!!!…

……………


□■□■□■□■



……….…….


وقف أمام باب الغرفة مكتفاً ذراعيه وهو يراه يرتب ثيابه واغراضه بكل حماس. .. ابتسم بهدوء حينما التفت إليه فور أن احس بوجوده في المكان تقدم وهو يقول له …

" ستغادر نزار ؟… وتترك المنزل يخلوا عليّ مجدداً؟!"

ابتسم نزار له بود وهو يقول …" لا تقلق سأزورك كل يوم … ولا تنسى أنني أعمل لديك إذاً مازلنا على تواصل دائم! "

هز تيم رأسه وهو يربت على كتفه قائلاً…
" لا ..لاتقل هذا أنا وأنت شركاء في العمل "

لم يجبه نزارعلى مغزى كلامه بل قال بمرح ..
" من رأيي أن تأتي بها وتتزوجها كي يمتلئ بيتك ولا تشعر بالوحدة ولا أشعر أنا بتأنيب الضمير!"

ابتسم تيم بحزن وقال وهو ينظر أمامه.."
أتعلم يبدو أنني سأبحث عن سفرةٍ جديده كي انشغل قليلاً عنها "

" لماذا"

" ما زالت تتهرب وتقبع في غرفتها ولم تتحدث مع أحد.. أخشى أن تكون مشاعر حنينها إليه عادت !"

كان يرى الحزن والقهر يتجمع في عيني صديقه بالفعل الأمر موجع لا يدري لِمَ يتحمل كل ذلك بصمت... لم يجد إجابة ومواساة له سوى قوله بهدوء ..

" حاول أنت معها … أنت تذهب الى منزلها وتخبرك أمها أنها لا تريد التحدث وتغادر بأحزانك... حدثها أنت… صدقني ستخبرك بكل شيء أقتحم حصنها عنوة إن أردت ذلك"

ظل تيم يُحدّق به بصمت.. بينما نزار يحثه هازاً رأسه له …


■□■□■□■□■□■



كانت تقف أمام المرآة مُحدقة في نفسها … تشعر أنها شابت عشرون عاماً فوق سنها !... روحها شاخت خوفاً على ابنتها …لماذا هذه الدناءة؟ ما ذنب تلك الطفلة بألعابهم القذرة ؟..
تنهدت بفتور وحولت نظرها إلى الملف الأزرق الموضوع على الطاولة …

تقدمت إليه وجلست على السرير وهي تتناول ذاك الملف بيدها وتقلب بأوراقه...اغلقته بهدوء وهي تغمض عينيها برقة وتتنفس بقوة … تعبت لكن لابد أن ديم تعبت أكثر منها !… سوف تأخذ هذه القضية من أجل ابنتها …ابنتها وفقط !!
.
.
.
.


دخلت المكان المخصص للحديث معه لأول مره تشعر أنها مخنوقه …و كارهه لعملها ولكل شيء!…. أدخلت الهواء لصدرها وبقوة … جلست على الكرسي ليدخل هو بعد ذلك … نظرت له بتمعن …
كان يبدو متعباً كثيراً ويبدو أكبر سناً كذلك … جلس أمامها وهو يقول بخبث …

" لا أصدق أن غيث استطاع احضاركِ إلى هنا !! "

هزت رأسها باشمئزاز منه ومن غيث ومن كل شيء …قائلة بغضبٍ حاد…

" ليس غيث من يستطيع احضاري.. أشكر صديقك بهاء … هو من احضرني إلى هنا! "

عقد حاجبيه باستغراب "بهاء!!"

" نعم تُشكلون فريقاً متجانس قذر !"

ابتسم بسخرية وهو يرى غضبها قائلاً...
" حقا أتعلمين لم يكن يوماً صديقي!! ... لكن يبدو أنه علم كيف يلعب معي جيداً …حسنا لا يهم من احضركِ المهم أنكِ حضرتِ!!"

عقدت حاجبيها باستغراب.. هناك حلقة ناقصة لابد من معرفتها... أكملت بحده ..

" ستخبرني بكل شيء يخصك ويخص قضيتك أريد أن اسمع كل شيء منك .. أي شيء سيفيدك كي تقلص مكوثك في هذا المكان! "

هز رأسه بطواعيه وهو يشعر برغبه بالخروج وخوف من البقاء … ابتسمت هي بترقب وهي ترى ذاك الخوف الذي يشعرها بلذه …

……………..


جلس على سريره براحة .. لقد جهز كل شيء في مكانه بوقت قصير … أغراضه
ليست كثيرة مثل أغراضها … ابتسم بهدوء وهو يجول بنظره في الغرفة هنا كانت تعيش هي قبله … فز من مكانه مسرعاً شيء ما يطلبه أن يراها والآن …

طرق بابها برقه … وبعد عدة طرقات يأس هو من أن تفتح... وجدها توارب الباب وتقف خلفه بوجه عابس... قائلة..
: نعم ماذا تريد؟"

عقد حاجبيه باستغراب قائلاً...
" مابكِ إيلا لم هذا الأسلوب الفض الذي اراه في تعاملك معي بالذات؟"

اجابته بضجر …
" الم تأخذ الشقة حسناً دعني وشأني؟! "

رفع حاجبيه باستنكار …
" لماذا تتحدثين وكأنني اخرجتكِ منها عنوه ؟"

صرخت به غاضبه...
" لأن هذا ما حدث منذ دخولك حياتي! …اكسيتها رداءً اسود وخوف ملازم ..جحيم في جحيم … اتركني وشأني... "

"لكني لس...."

صرخت به إيلا…
" يكفي لا أريد أن أسمع أو أرى وجهك...لا أريد أن أراك مجدداً يكفي!+ "

كز على أسنانه بغضب وهو يرى انفعالها ذاك ،الذي جذب بعض المارة في الطابق ووقفوا ليشاهدوا المشهد! … قال لها بغضب وهو يكز على أسنانه كي يسيطر على غضبه …

" اخفضي صوتك ولا ترفعيه مرة أخرى أمامي، أنا لا أطر هنا أمام باباك اغلقيه وصدقيني لن تري وجهي مجدداً "


تنحى وغادر بغضب وهو يغلق باب شقته بقوة في وجهها دون أن يستدير إليها...أما هي فشعرت أنها انفعلت بشدة و بلا مبرر .!!



□■□■□■□■□■□


دخلت المنزل وهي تشعر برجفةٍ وتعب شديد يلازمها …كان يومها طويلاً جداً… نظرت إلى تيم الذي وقف أمامها فور أن رأها، وهو ينظر لها بهدوء تقدم قائلاً ….

" أخبرتني خالتي أنكِ خرجتي اليوم وأخيراً من عزلتك! "

لوت فمها بضجر ..أمها في كل شيء …. هو لايسأل ولا يجازف ليفهم …!!!

تقدمت هي قائلة.. ببرود
" نعم … وماذا أخبرتك أيضاً "

حدق بها مستغرباً وهو يقول …
" يارا ماهذا البرود! …لقد كِدتُ أجن عليكِ في اليومان الماضيان وأنتِ تجيبين هكذا! ... يارا يكفينا خوفاً وترقب !"

جلست على الأريكة وهي تقول له بابتسامة حزن ..
" لقد اتعبتك معي أليس كذلك ؟!… أنا مُزعجه ومتعبة لأجل هذا تركني كل من احببته وأحبني أبي ..جدي وحتى غيث والآن أنت "

كانت تقول كلماتها خنارج تُغرس في قلبه! … وذكر اسمه يُلهبه أكثر… لكنه تجاهل ذلك وجلس بجوارها بحنان بالغ قائلاً…..
" لا يارا أنا هنا … أنا مكان كل فراغ في قلبكِ عزيزتي"

ابتلعت ريقها بتوتر تشعر أن قلبها يرتجف ولا تدري مالسبب …أكمل هو قائلاً وممسكاً بيدها ..
" هيا أخبريني مالذي قلب حالك هكذا ؟"

هزت له رأسها بربكة وهي تأخذ نفساً قوياً لتشرح له ما حدث...

.
.

وقف بقوة وحدقتي عينيه تتسع بدهشة وهو يقول …
" اختطفوكِ يارا! "

ارتبكت يارا وهي ترجع خصلات شعرها خلف اذنها قائلة بربكة …
" ليس اختطاف تيم ،،، هم فقط احضروني إليهم ، كانوا يدركون أنني لن أوافق على الذهاب إليهم بنفسي! "


تجهم وجهه بغضب عارم وهو يقول لها بصراخ …

" يارا أيّ هراءٍ هذا ، لماذا تستهرتين يارا؟… كان يجب الإبلاغ عليهم"

عضت شفتيها بقوة وهي وتقول له بربكة …
" تيم أرجوك لا تصرخ هكذا ، كيف لي أن اناقشك بالأمر وانت منفعلٌ بهذا الشكل !"

زفر عدة زفرات بحرارة قبل أن يجلس بجانبها على مضض وهو يهز قدماه بتوتر فقط سيهدأ من أجلها … مسح على وجهه ليقول بصوتٍ حاد ..

" حسناً والآن تحدثي! "

ابتلعت ريقها وهو لم تعد تدري ماذا تقول ؟، تنهدت وهي تنظر إلى الفراغ أمامها...

" اسمع تيم الأمر كله مضى بلخبطة شديدة ، وبلا أي تفكير أو تراجع قررت ذاك القرار وانتهى الأمر، "

ظل يحدق بها باستغراب لتكمل هي بذات النبرة الغامضة المبطنة بانكسار…

" لقد وافقت على قضيتهم وسوف أحاول أن أخرجه بأقل الخسائر منها ، هذا فقط من أجل ديم "

تكلم بدهشة قاتلة …
" يارا!…. لكن هذه القضية …جدك.…."

وقفت وهي تنفجر غاضبة …
" يكفي تيم يكفي … جدك وجدك! اأنا الآن لا أهتم سوى بشيء واحد

التفتت إليه وهي تقترب منه ودموعها تنزل بلا شعور من عينيها قائلة...
" ابنتي فقط تيم ابنتي … لو أرادوا أي شيء سأفعله من أجل حمايتها ،
يكفيني تعبت تيم تعبت"

تقدم إليها وهو يمسك كتفيها بحزن هامس ..
" يارا"

غطت وجهها بكفيها وبكت بحرقة ، لم يجد نفسه سوى وهو يجتذبها إلى حضنه بقوة ، كان يشد عليها بشدة وكأنه يريد أن ينسيها كل هذا الألم الذي تشعر به …

أما هي فكانت الصدمة سيدت موقفها! لم تتوقع أن تكون ردة فعله هكذا اطلاقاً كانت تظن أن يهدأه بالكلمات كعادته، لكن الآن …!

شدت من حضنه بقوة وهي تدرك أن هذه المرة الأولى التي يحتضنها بهذا الشكل من بعد زفافها بغيث!

استكانت بحضنه وهي تبتسم برقة وذاك الدفئ يتغلل في جوفها بلذه…
.
.
.
.



نظر إلى ساعة يده بملل … الوقت يمضي ببطء شديد … كان يظن أن حياته ستتغير عندما يتنقل إلى هنا لكن يبدو أنه حن إلى تيم ومرحهما سويا.ً .. ابتسم بحنين له ولحياته من قبل أن يلتقيها …
تنهد بحرقة ..مشاجرة الغد أشعلت قلبه بغيظ لا ينكر انه فكر في الانتقال من السكن بكله من أجل أن يريحها ولا تراه مجدداً …لكنه يعلم أنه يضرها بقراره ذاك …

زفر بحرقة ..تلك الفتاة ستفقده عقله إن استمر بالتعامل معها هكذا …

ارخى رأسه إلى الوراء على الأريكة بتعب من التفكير سمع صوت طرق خفيف على الباب استغرب. ظن أنه يتخيل.. لكن الطرق الخفيف عاد ...وقف بتكاسل وهو يذهب ليفتح الباب انصدم وهو يراها تقف أمامه بخجل …

كان سيتحدث لكنها أسرعت هي قائلة وهي تمد الصحن له دون أن تنظر إلى عينيه …
" لقد اعددت لك بعض الحلوى إعتذار عما بدر مني في الغد.. أنا آسفة!"

مد يده وأخذ الصحن كان سيتحدث مجدداً لكنها أسرعت مغادرة وأغلقت باب شقتها في وجهه!! بينما ابتسم هو يهز رأسه بفتور وسعادة...

□■□■□■□■□


كانت تستند على باب الشقة وهي ترتجف موضعة يدها على قلبها عله يهدأ …بعد الجنون الذي افتعلته "ماذا دهاها لتفعل ذلك ..

تقدمت لتجلس على الأريكة بفتور … وهي تحدث هامسة لنفسها ..
" أنا أخطأت واعتذرت وهذا ما كان يجب أن يحدث "

وضعت يدها على رأسها وهي تشعر بمدى خجلها انها المرة الأولى التي تتجرأ فيها هكذا لكن هو أخو شذى إذاً بالفعل هو من العائلة ولا ضرر في ذلك! …

كانت تحاول أن تهدأ نفسها بأي قول... لكنها تجد نفسها تزداد خجلا وتوتراً..



.………….
أخذ قطعة أخرى من تلك الحلوى التي أعدتها واكلها بشهية وهو يستلذ طعمها بقوة… لا يدري هل حقاً هي أول حلوى لذيذه ذاقها في حياته أم أنه غُرم بها لانها فقط من صنع يديها الجميلتين... ؟!

غَص بأكله وأسرع يلتقط كوب الماء ليشربه دفعة واحةه تنهد براحة … وابتسم لنفسه بحرج… لقد بالغ قليلاً لكنه حقًا يشعر بنشوة وسعادة ومشاعر أخرى لايكاد يستطيع أن يصفها… هناك ربكة مع فرح في جوفه…

تنهد وارجع رأسه إلى الخلف وهو يبتسم بسعادة بالغة... لو أنها تُخطأ كل يوم كي يرى خجلها الرائع ذاك وارتباكها ويتذوق صُنع يديها ويتلذذ ...!!


□■□■□■□■□


دلفت إلى سيارته بجانبه وهي تبتسم له برقة ، كان هو ينظر إلى وجهها الجميل الذي لطالما أحبه وبقوة ، عيناها مازالت منتفخة من الدموع ، ووجنتاها حمراوتان بشدة أمسك كفها محتضناً إياه بكفه العريضة … ليقول لها بحب …
" هل انتِ جاهزة؟! "

ابتسمت بخجل منه وهي تهز رأسها قائلة ببحة...
" نعم ، لكن أخبرني أين سنذهب؟ "

ابتسم بسعادة وهو يدير محرك السيارة ليجيبها...
"إلى مكان هادئ ، سيعدل مزاجك "

هزت رأسها وهي تنظر من شباك السيارة إلى الخارج المدينة هادئة والليل لطيف بنسماته...
.
.
.
كانت تنظر حولها بإعجاب، المكان بالفعل هادئ والمطعم مُطل على المدينة ليجلب لك السكنية والراحة حتى الأنوار خافته وتخطف القلب … التفتت إليه عندما قال لها بحب …
" هل أعجبكِ المكان؟! "

رفعت حاجبيها لتجيبه بمرح …
" بالطبع المكان آسرٌ بالفعل، لا أدري لِمَ لم آتِ الى هنا من قبل ؟"

تحدث بجدية إليها...و هو مركز في عينيها الجميلتين...
"هذا لأنكِ تدفنين نفسك بتلك القضايا ، نفسك لها حق عليك يارا"

أخذت أكبر قدر من الهواء البارد لصدرها لتهز رأسها له بصمت ، ابتسم هو بدوره… ابتسامته الهادئة _والتي اكتشفت انها تعدل مزاجها بالفعل _ وهو يقول لها برقة …

" الآن سأطلب لكِ عشاءً لن تنسيه لمدة أسبوع !"


ضحكت برقه وهي تشعر بحماس ودفئ شديد يجتاحها وهي بجانبه..

.
.
.
كانت تسير إلى جانبه بهدوء وهي تضم فروتها إليها … بعد أن خرجا من ذاك المطعم ليسيرا قليلاً تحت ضوء القمر … نظر إليها وهو يميل برأسه إلى جانبها قائلا بهمس مرح …

" أراكِ بطيئة جداً يارا هل تعبتِ؟"

زمت شفتيها بتذمر وهي تقول له …
" هذا كله بسبب عشاءك ذاك ، لقد أصابتني التخمه!"

قهقة تيم بقوة وهو يقول لها بعد أن هدأ قليلا من نوبة ضحكة ..
" أنا ليس لي ذنب فقط طلبت ، ليس ذنبي إن كنتِ جائعة لهذا الحد فاكلتِ دون ادراك؟"

كانت تحدق به وهو يضحك بصمت تنهدت بلطف ، لكنها شاكسته على آخر كلامه معلقة …
" أها هذا قولك إذاً ، حسناً انظر من ستخرج معك إلى العشاء مرة أخرى "

ابتسم بسعادة وهو يلحقها عندما رأها تسرع قليلاُ لتتجاوزه، وافاها بالسير ليهتف بمرح …
" كنت امزح معكِ يارا"

لم تجبه وإنما ظلت تسير بصمت والابتسامة لم تفارق شفتيها شدت الفروه بقوة أكبر إليها فبرد الليل بات يزداد! … مع نسماته التي تداعب شعرها بلطف … زفر بحرارة وهو يرى منظرها الهادئ الجذاب ذاك ، همس لها بصوت أجش...
" هل تشعرين بالبرد ؟"

التفتت إليه بعفوية قائلة...
" جداً ، أشعر أن الفروة لم تعد تنفع"

الابتسامة التي كانت ترسمها على شفتيها برقة أزاحت تدريجيا وهي تراه ينجذب إليها ليحتضنها من الجنب بهدوء وهو يقول لها بهمس...
" ربما ستدفيكِ حرارة جسدي قليلاً ريثما نصل إلى السيارة !"

لم تجبه وهي تشعر بالفعل أن جسدها بات يشع حرارة قوية من قربة!
.
.
.
.

اندست في سريرها وهي تشعر بمشاعر عميقة تحيط بها … كان المساء مميزاً اليوم مع تيم، كانت بحاجة الى الخروج والترفيه عن نفسها قليلاً …

ابتسمت بشرود وهي تتذكر كل حركة وهمسة قالها وقام بها ، شعرت بالرغبة للحديث معه أمسكت هاتفها لكنها تراجعت وهي لا تريد أن تضيّق على صدره أكثر ولا بد أنه تعب ويطلب الراحة الآن …


تلحفت بلحافها وهي تحتضنه بلطف نامت والابتسامة مازالت مرسومة على شفتيها برقة…
.
.
.
…….

جلس على سريره بعد أن اخذ حماماً دافئاً مستعداً للنوم … سمع رنة هاتفه ابتسم بهدوء وهو يرى من المتصل أجاب بحماس وترحيبٍ شديد...

" نزار أيها الغائب كيف حالك؟"

أتاه صوت نزار المستنكر قائلاً ..

" أنا الغائب!… لقد اتصلت عليك خمسين مره لكنك لا تجيب وبالطبع لم تكن نائماً فالوقت مازال مبكراً ؟!"

تنهد وهو يرتمي على سريره براحه …
" لقد عشت مساءً كنت افتقده بقوة "

" أين؟… ومع من ؟!"

أجابه بحالمية عظمى …
" معها …لقد عشنا أُمسيةً جميلة جداً نزار "

قهقة نزار بقوة على حال صديقة وهو يقول …
" وأنا الذي كنت أخشى عليك الوحده، يبدو أنني الوحيد الفعلي هنا !"

ضحك تيم وهو يقول له مشاكساً ....
" تخشى الوحدة وهي بجانبك؟"

" من؟!"

" جارتك بالطبع "
ابتسم نزار وهو يجيب صديقه …
" تعلم لقد حدث موقف غَيّر كل تلك المواقف المزعجة التي كانت تبادرني بها "

اجابه تيم بحماس …
" حقاً … ماهو أخبرني؟ "

" لقد أحضرت لي حلوى واعتذرت مني كذلك ، لأول مرة أراها لطيفة هكذا"

صرخ تيم بمرح ليحرج صديقه …
" يالهي نزار ماهذا التقدم الباهر "

أتاه صوت نزار الغاضب وهو يقول له بحده...
" تيم لا تصرخ هكذا ، وأي تقدم هذا أنت تسخر أليس كذلك ؟، أتعلم أنا المخطأ الذي اتصل بك ، أغرب "

كان سيتحدث لولا انقطاع الخط في وجهه... ضحك بشدة عليه وهو يضع هاتفه على المنضدة ويستعد للنوم !.

.
.
.

*_ "جدي أخبرني لماذا أنت منشغل هكذا في عملك دائمآ "

_ " لأنني اعمل على قضايا الناس الابرياء .. المظلومون كثيرون على هذه الأرض ونحن يجب أن نساعدهم بقدر استطاعتنا"

ظلت الطفلة تتطلع إلى جدها باهتمام فقال الجد بابتسامته حنونه وهو يربت على رأسها بلطف ..
_ " عندما تكبرين سوف تصبحين محامية مشهورة حينها ستدافعين عن كل الأبرياء وسوف تنشغلين بقضايا الناس... ستقفين بجانب المظلوم ولن تساعدي الظالم على الاطلاق … ستصبحين مثل جدك "

ابتسمت الطفلة بفرح وقالت له بنشوه"

_" نعم اعدك بذلك جدي" *

عادت من شرودها وهي ترى الأوراق المبعثرة على الطاولة امامها…لمحت عينها ملف قضية نادر وابتسمت بسخرية وهي تنهر نفسها …
" أين وعدك لجدك أيتها الطفلة!! "

تنهدت وارخت بجسدها للخلف… لم ترى نادر ذاك منذ ذلك اليوم اسبوع واحد يفصلها عن القضية زارت منزله والمصنع ذات مرة لكن لا جديد … تشعر انها في كابوس لا تقوى على التفكير... تخشى أن تخسر القضية وتخسر ابنتها كذلك …

وقفت مسرعة والتقطت الملف ذاك واتجهت عازمة المغادرة إلى منزل السيد بهاء ….!!

.


.

جلست بغرور رزين على الكرسي وهي تسمعه يخبرها بانه سيعلن السيد بهاء بوجودها هزت رأسها بهدوء واخذت تتطلع حولها ..المنزل كأنه متحف أثري بحت كل شيء فيه منحوت، وصور قديمة وكثيرة متوزعة على الجدارن حتى اقمشة الارائك من نوع خاص ..

نزل السيد بها ودخل يحيها بهدوء وهو يجلس مقابل لها … ليقول باستهزاء ..
" لم تُخطيء المنزل… جيد لم تعودي بحاجة إلى رجالي لايصالك"

رفعت حاجبيها باستنكار واضح وهي تقول بتروي ..

" مازال أمر احضاركم لي في المرة الأولى مُعلق ولن أنساه على الإطلاق... عموماً أنا أتيت هنا كي ابحث عن أي شيء ربما يوصلني إلى خيط لإخراج صديقك من سجنه المحتم ذاك"

زم شفتيه بضجر وهو يقول لها …
" للمرة الالف اخبرك أنه ليس صديقي ولن يكون "

ضيقت عينيها وهي تركز عليه قائلة بمكر...
" حقاً … إذاً ما رأيك ان تخبرني بصحيح علاقتكما ربما يفيدني الأمر في القضية "

ظل يحدق فيها بتروي …حتى بدأ يقول بهدوء...
"كان صديق والدي كانا شركاء في بعض الأشياء في الماضي لكن عندما بدأ نادر بتلك التجارة تركه والدي وفض شراكته... "

عندما وجدته صمت حثته قائلة باهتمام …
" حسناً وماذا بعد؟ "

" لا شيء … في الفترة الأخيرة حدث بيني وبينه شغل وشراكة …فقط "

" حقاً ….ولماذا تساعده الآن؟"

" ربما لأنه صديق والدي القديم وأن بيننا شراكة وعمل كذلك! …تستطيعين القول أن مصالحنا مشتركة "

صمتت كما صمت هو... لم تدخل رأسها تلك العبارة الأخيرة...ابتسمت بهدوء ووقفت وهي تقول ..

"حسناً أتوقع أننا نكتفي اليوم "

وقف معها ليقول وهو يغلق زر بدلته برسمية ..
" هذا يعني أنك ستزوريننا مرة اخرى! "

رفعت حاجبيها وهي تؤكد له قائلة...
" بالتأكيد فنحن لدينا مصالح مشتركة كذلك! "

هز رأسه ولم يعلق على كلامها … كانت ستغادر لكن صوت طفل يصرخ بغضب على امرأة اوقفها …استنكرت هويته في ذلك القصر لكن ارتباك بهاء زاد الأمر ريبة أشار لها بيده إلى المخرج كي تغادر فغادرت هي بهدوء وسمعها مازال يلتقط وشوشة تلك المشاجرة…

…………………

فور أن غادرت يارا … تحرك بغضب إلى تلك المربية الغبية ليصرخ عليها قائلاً
...

" كيف لك أن تُخرجيه وتتشاجر كذلك وأنتِ تعلمين أن لدي أناس في غرفة الضيوف "

تلبكت المربية وهي تقول بهلع خائف..
" أنا آسفة سيدي لكنا كنا في المطبخ قبل أن يحضر أحد لم أكن أعلم صدقني؟ "

قبض على كفه وأغمض عينيه بغضب لا يريد أن يتهور الان بسبب غضبه صرخ في وجهها ناهراً إياها بالمغادرة فأخذت الطفل الذي سكن واسرعت به إلى غرفته …
بينما بهاء يمكث كبركان يكاد ينفجر... وفي رأسه ألف فكرة وفكرة


■□■□■□■


كانت تقرأ الأوراق والمستندات تلك بتروي تلك الأشياء التي كانت مشوشة الان بدأت تتضح شيئاً فشيئاً … ابتسمت يارا بتروي وازدادت ابتسامتها بمكر وهي تنوي كشف أوراقها واللعب بالمكشوف معهم على عكسهم …
….
.
.
.

يسرح شعره وهو يدندن بمزاج عالي … في الأيام الماضية علاقته مع إيلا يمكن القول انها تحسنت بعض الشيء … لم تعد تحادثه بتلك الفضاضة بل تغيرت نبرتها إلى الهدوء المحبب لقلبه والأهم أنها لم تعد تغلق الباب في وجهه...

إبتسم لنفسه بالمرآه وأخذ هاتفه ومفتاح سيارته وهو عازم بالذهاب إلى العمل لكنه سيمر على إيلا كعادته يصبح عليها ويتحجج بأنه يريد إيصالها كون أن قتيبة اوصاه عليها ….مع علمه برفضها لكن تلك حجج فقط كي يراها …

أغلق بابا شقته وتوجه إلى شقتها وهو يرتب هندامه ليطرق الباب بخفه... مكث لحظات قبل أن تفتح له الباب ابتسم وهو يحيها بود … أجابته إيلا بهدوء...

" أهلاً نزار صباح الخير "

عقد نزار حاجبيه وهو يراها في بدلة مختلفة لبدلات عملها... فقال لها باستغراب ..
" ألن تذهبي إلى العمل أم أنكِ متأخرة!؟ "

استندت على الباب بيدها وهي تقول بحزن …
" لا لن اذهب …"

كان يشعر أن هناك شيء تخفيه أراد أن يستحثها للحديث لكن قولها المنهي للحديث اسكته...
" حسناً نزار ادعك الآن تذهب الى عملك وداعاً "

هز رأسه بلا إدراك واستدار لتغلق هي الباب بهدوء... مالذي حدث معها لينقلب حالها هكذا...!

……………

كان يحث خطاه ذهاباً واياباً في الشقة هناك خطب ما ب إيلا لا يمكن أن يتجاهل ذلك لكن هي لن تتحدث على الإطلاق ماذا يفعل؟

وجد نفسه أمام شقتها يطرق الباب.. فتحت الباب و انصدمت من وجوده فقال هو بعجل...
" اليوم لدي إجازة من العمل ما رأيك أن نخرج في المقهى القريب منا لنشرب كوب قهوة ونتحدث قليلاً؟ "

نظرت له بتروي هي مرة واحدة فقط خرجت معه ولا تعتقد أنها تحبذ أن تكررها... هزت رأسها بهدوء وهي تقول بحزم...
" لا نزار لن أخرج!!"

كان يعلم جوابها جيد …لكن قبل أن تهُم هي بغلق الباب قال لها بعجل...

" صبراً إيلا أنا لم أكمل حديثي هو في الحقيقة أنا كنت اقترح أن نخرج للقهوة ثم نخرج إلى محل لملابس الاطفال اختي أتاها مولود وأنا لا علم لي بهذه الأمور واريدكِ… كي أخذ لها هدية"

كانت تحدق به بتركيز تعلم أنه يكذب لكنها جارته قائلة...
" ولم لا تدع اختك شذى تساعدك "

اسرع قائلا ً
" لالا أقصد ان شذى تعرفيها لا تحب أن تقوم بتلك الأشياء ستقول لا داعي للهدية … ولقد أعلمت قتيبة كذلك بخروجنا"

زمت شفتيها تفكر فنظر لها بتوسل ارتبكت بقوة وارتدت إلى الخلف قائلة …
" حسناً لكن لن نتأخر على ساعة فقط وأمر شرب القهوة مرفوض!"

هز رأسه بابتسامة سعيدة...وهو يقول ..

" حسناً كما تشائين أدعك لتجهيز نفسك الآن ونخرج"
.
.
.


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 22-09-22, 10:35 PM   #69

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

نهاية الفصل ...قراءة ممتعة للجميع 💕

بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 22-09-22, 10:37 PM   #70

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخيرات زهرتى الجميلة

☆أفلح إن صدق☆

غريب أمر الإنسان لا يرى ما بنفسه من قصور أو عيوب مع أنه لو نظر بمرآة الحقيقة لوجد الكثير
كلا منا له عيوبه ومميزاته والأحمق فقط من يغفل عن عيوبه بينما يرى عيوب الآخرين

أيلا تلك الكائن الغريب التى تتخلى عن حقها دون أدنى شعور بالندم لكنها لا تلتزم بقواعد العمل التى هى في أحوج ما تكون إليه وتنصح نزار بأن يؤدى عمله بضمير وإتقان ويطور نفسه
ونزار لم تنته بعد قصته مع أيلا وسترى بنفسها من منهما يحتاج لإتقان عمله

أيلا طيبةx كل حياتها أمنيات كالشقة والعربية وربما عمل آخر
وكل ذلك كان بيدها وما زال لو طالبت بحقوقها المشروعة من أخيها مهزوم افندى

بل وتمتن له لانه من أثث شقتها السابقة التى تغادرها الآن لتتيح لنزار الإنتقال إليها
ولا تلبث الايام تجمعهما في لقاءات عابرة ولكنها لن تكون عندما يصيرا جارين فهى ليست كئيبة كما ألمح نزار

☆تحت التهديد☆

مهنة المحامى أن يدافع عن الحق ولكن للاسف هناك نسبة لا تعرف حق من باطل وتسعى وراء المال وحسب
بينما يارا فليست منهم

فمن هذا العدى الذى يتحدث بصفة الجمع كما لو كان المندوب السامى لآخرين يعرض قضية صاحبها مدان كما يهدد بما يمسكه عليها من معلومات

هذه الثقة لمن يعملون بهذا المجال ليست من فراغ فتجارة الموت لن تأبه لصاحب ضمير فليذهب إلي الجحيم

☆ صاحب بيت☆

لا ادرى لماذا شرار البشر والطامعين يشتركون في تلك الصفات القميئة خلاف جشعهم وأولها التبجح وسياسة الامر الواقع

أكاد أرى غيث يحتل مساحة البيت بوجوده البغيض ونبرة الإهتمام الكاذبة لتأخر يارا وكأن له حقا عليها

ليعيد طرح قضية نادر ثانية تاجر المخدرات المدان
يبدو ان الرجل شبكة دولية متورط مع الكثيرين بعمل فيخشون على مصالحهم

قد قام تيم بضربه بالفعل ولم يدفع عن نفسه
الغريب انه ليس لديه ما يجبر يارا على تولى القضية فقد خسر كل رصيده لديها فعلام يعول؟

الآخرين لديهم أسباب لقوتهم وفرض سطوتهم بالقوة ليقوموا بإختطاف يارا

☆واقعا لم يتغير☆

عندما يتبع المرء نفس السلوك المتوقع منه تجاه شخص ما فهو يشجعه على التمادى والإستمرار على قناعة أنه على صواب

قتيبة بمساعدته لأيلا سرا يجعل شذى تتصور أنها ما زالت تحكم قبضتها عليه وهذا ما يجعلها تتمادى في غيها
فمن يطرد شقيقته من شقتها بإيعاز من زوجته لها أن تبيعه في سوق الخانعين أو تظل تطأ كرامته بحذاء السيطرة والتملك

اما المشهد الاخير فكان متوقعا فمن لم يستوعب بالتهديد المبطن يفهم بالتنفيذ الفعلى
وشركاء ذلك المجرم لا يضيعون وقتا ويظهروا ورقة ديم الرابحة وهذا ما توقعته فهى نقطة ضعف يارا الوحيدة وما اسهل الوصول إليها

ليس هذا فقط ما على يارا أن تخشاه بل عليها أن تخشي من معرفة ذلك الطفيلى غيث بخبر ديم
فمن الواضح أن كل الخطوط تتشابك مع بعضها
وكما أشرت سابقا أن لا حقيقة تظل مخفية أبد الدهر
هى سميت حقيقة لانها مشتقاة من الحق والحق غالب على الباطل

سلمتى حبيبتى على الفصل الجميل
ودمتى بكل الود والمحبة
يامساء الفرح والسعادة لقلبك الجميل عزيزتي ♡...
.
.
بالفعل ان تنشغل بعيوبك خيرٌ من انشغالك بعيوب الآخرين!!
ايلا تائهه ربما لا تجد من يوجهها ويكون مساند ومساعد!
وقصتها مع نزار طويلة وشائكة قليلاً!!
.
.
غيث عاد ظاناً انه ترك يارا الضعيفة لكنه انصدم بتبدل الحال ...!
ويارا تشربكت امورها بشدة لكني أثق بها دائمآ! ^_^


وبالفعل المستور سينكشف يوماً ما لكني اتمنى ان يكون ذاك اليوم هو الوقت المناسب!!

.
.
شكراً عزيزتي على تواجدك اللطيف سلمتِ وسُعد قلبك بإذن الله...
لكِ خالص ودي وتحياتي 💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بين ألحان حياة الحُبِ ، نَعيش ♡

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.