و أمسى الحب خالدا *مكتملة*
 

مقدمة

.
.

وقفت زينب على مسافة قريبة جدا تلفح أنفاسها الدافئة وجهه، كانت منشغلة بمعاينة أنفه النازف فيما هو غارق في تشرّب كل جزء من ملامحها الرقيقة، جبينها المتغضّن بسبب تركيزها، عيناها الخضراوان اللاّمعتان باهتمام صامت، و شفتاها الزهريّتان اللّتان تمطّهما أمامها باستياء من منظر النزيف، لكنها بدت لطيفة جدا هنا وقد زادها الخمار الأسود و المئزر الأبيض الفضفاض بهاءا،

ليراوده فجأة احساس عارم بالألفة و الحنو ، لم يشعر به منذ توفيت والدته، و قد لانت ملامحه المتشنجة و اعترت عينيه نظرات هائمة، تسارعت معها دقات قلبه و جف حلقه،

قبل أن يتمالك نفسه أخيرا و يشيح بعينيه الى الجهة الأخرى، داعيا الله ألاّ تكون زينب لاحظت نظراته الحمقاء المتصابية

" أستغفر الله و أتوب اليه"

استغفر خالد في سره و نهر نفسه لتماديه في التحديق الى المرأة التي كانت قلقة على حاله، فيما لم يكلف نفسه حتى عناء غض بصره عنها كرجل منحرف

"ماذا دهاك أيّها العجوز؟ منذ متى تفقد عزيمتك أمام امرأة ؟"

.
.
.

عودا حميدااا غاليتي ملك نورتي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تسلمي يا هدى 💖💖 ان شاء الله تكون الرواية الجديدة مشوقة و على ذوقك 🌹🌹🌹🌹

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبعت معك أسيرة الثلاثمائة يوم وان شاءالله معاك في هذا العمل الجديد والاكيد أنه رائع أن شاءالله

اهلا وسهلا نورتينا بجد سعيدة انى هقراءالك من تانى عودا احمد منتظرين ابداعك♡😍😍😍😍

عوداً حميداً ياملك 😍 تابعتك بأولى رواياتك ومتابعتك هنا ان شاء الله 😍
صدقاً فرحت لما شفت اسمك 😍

اهلا اهلا
لم اقرأ رواياتك السابقه لانقطاعي عند المنتدى لسنتين ولكنني ارى ابداعا لا مثيل له في الروايه الأولى كما ان الغلاف غايه في الروعة
مقدمه بسيطه وودوده لمحه طفيفه عن زينب الفتاه الوقور وخالد الرجل الذي انبهر بها وعلى ما، يبدو لديه ماضي اليم
بانتطار الفصل الاولي بأحر من الجمر ❤️💪💪💪💪

رووعاااتك يا ملك ♥️♥️

اهلا بيك اميرة اكيد متذكرتك ☺️💖💖 و ان شاء الله تكون رحلة جميلة مع هذه الرواية 🌹🌹🌹 تسلمي على الاهتمام 💖💖💖💖