02-01-23, 04:25 AM | #321 | ||||||||
| اقتباس:
صباح النور والسرور ممتنة لتواجدك ياقلبي | ||||||||
02-01-23, 06:22 PM | #322 | ||||||||
| اقتباس:
قبل فترة بسيطة كان عندنا عزا لشخص قريب من قلبي وزي اخويا سمعت عليه كلام فتراء ويوجع القلب وقتها على زعلي الا اني قلت الله يشغلهم بنفسهم ويكافيهم بكلامهم ومتأكدة ان الله بيحطهم في يوم في نفس الموقف نفس الشعور رجع لي وانا اشوف رانية وهدى كانوا يخططون يدمرون غيرهم وربي اشغلهم بنفسهم خيرية وهادي طنجرة وغطاها كل واحد أخبث من الثاني هي بدلت بنتها وهو جحد بنته وهي حية يخوف ان فيه ناس بيننا أمثال خيرية ورانية وعبيدالله وياسر 🥲 بس ربي للحين ما كشفهم لنا على فكرة فرحت لمن عرفت ان انتي ايميلها روايتك قريتها وانا في الثانوي ويا كثر ما عدتها 🙈❤ بحاول أعلق كل فصل بس ان شاء الله ما أوصلكم وهي في البارت الاخير 😂 | ||||||||
02-01-23, 11:29 PM | #323 | ||||||||
| اقتباس:
حياك حبيبي المكان مكانك ممتنة لتواجدك 💕💕 | ||||||||
03-01-23, 01:25 AM | #326 | ||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
أيقونة ( تعديل - حذف ) توجد فقط فى حالة كتابة رد أو تعليق و لمدة ساعة واحدة فقط من وقت كتابة الرد و جربى الأن بالرد على تعليقى و ارسلى و سوف تجدى الأيقونة موجودة بالأسفل و تقدرى تعدلى او تحذفى أو تكتبى زيادة براحتك يا قمر | ||||||||||||
03-01-23, 01:29 AM | #327 | ||||||||
| اقتباس:
يا مساء الطعامه ياقلبي انتي جربت سابقا .. بجرب دحين وكمان بقول انو في فصل نازل كمان شويات خليني نجرب الي قلتي ممنونه لك ياقلبي .. | ||||||||
03-01-23, 01:43 AM | #328 | |||||||
| [CENTER] #رواية #صوتك يناديني الفصل الواحد والعشرون (الجزء الثاني) الهروب هو الحل الوحيد حين تجد أن مشاعرك أصبحت عاريه وعجزت أن تخبئها استسلم للرحيل [ 1 ] قبلا رأس أم أحمد ودخلا سريعا للمنتصف يعبرن عن حرية الجسد المغنج بتمايلهن مع النغم الموسيقي.. ثم انسحبن لـ يجهزن مها للزفة وعينا أم نواف تراقبهما بصمت يبعث رائحة العفن. حين وصلا للمصعد انصدمن بـ ميلاء تخرج وخلفها مها ومريم وأم باسل.. سالت لوليا سريعا " ليش طلعتوا؟!" أجابتها ميلاء " بنحطها في الغرفة الزجاجية الى في السطح" " أفضل بصراحة" قالتها لوليا ثم أردفت " آه عشان كده سحبوا الأبواب وقفلوها وسحبوا الستائر.. بس المفروض عمو أحمد يطلع" " ايوه حبيبي.. كلمت خالد.. بس قال أصحابه جو أسفل وجايبين رفد وسارت علوم" " كورونا في الزاويه يصفق" قالتها في وهي ترفع حاجبيها ابتسمت ميلاء وهي تُقبض على يد خالتها لـتقودها الى الغرفة الزجاجية القابع في المنتصف بين مجلس استقبال النساء والسطح " الله الحامي " ما أن دخلوا.. كان الباب الزجاجي المُنزلق غير مقفل بشكل كامل فوصل إلى مسامعهم أغنية قريبه من تُراثهن برغم أنهن ليس من أهل الجنوب.. و بني سعد برغم انتمائها للحجاز لكنها تشترك مع الجزء الشمالي للجنوب في بعض التراث.. تعالت الأصوات والصيحات.. خرجت ميلاء وتبعوها البنات.. وبدأت الأجساد تتراص في صفين متقابلين.. ما أن رأتهن أم أحمد اشارت لـ ميلاء.. فهمت أم أحمد وذهبت وهي تسحب البنات معها.. تقربن منها وجعلنها بينهن.. وبدأت الملعبة (الملعبة فلكرور شعبي راقص يبدا الطائف للجنوب) .. وحين رأت مريم أم نواف تدخل للملعبة دخلت وهي تقارب الخُطى في مشيتها.. ثم وضعت يديها على صدرها وهي تنظر لـ أم نواف وأخذت تتلاعب بشعرها الطويل بدلال.. وجسدها يستجيب مع دق الزار .. وتنزل بكامل جسمها وهي ترسم ابتسامه خبيثة تقول الله يطعني و اقول الله يسبق بي جنوبي نثر همه على غيمة جنوبيه أحس أني إذا قالت فديتك ياعرب ربي تراقص بي جبال ابها مع الريح الشماليه ولا ادري ليه تسري بي هواجيس وتبعد بي اذا قالت عسى مافيك يالغالي يجي فيه تباكرني فداياها وتمسي بي وتصبح بي واقوم ارقص مع نغماتها خطوة عسيريه وجتني كما الطوفان يغرقني ويغرق بي محت عني دروب سود ودروب رماديه همى لاحساسها غيمي نمى بأنفاسها عشبي ركض لعيونها شعري وسلمته طواعيه مريم كانت برقصها ترسل لـ أم نواف أن مشاعرك أهون من بيت العنكبوت!! وأنك تتكئن على رف مكسور!! ما انتهت الاغنية.. قالت أم أحمد "تسلمي يالريم ويسلم من رباك" وفتحت ذراعها لـ مريم.. وأم أحمد كانت تجهل أن هذه العائلة تُجيد لُعبة العناق جيدا.. لتدخل مريم سريعا في حضن أم أحمد.. تتمايل معها لتجد الجميع حوله يراقصها على اغنية "ويلو يا العريس" ما انتهت الاغنية قالت أم باسل عبر هاتفها المتصل بالمسرح المنزلي.. " ياحريم تغطو ... العريس حيدخل!" أم نواف تراقبهم بصمت.. فخالتها تثير قهرها قاصده.. تنهدت وهي تبلع غصتها من الجميع [/color] | |||||||
03-01-23, 02:10 AM | #329 | |||||||
| [ 2 ] تراقبهم بصمت وهي تتنفس الخوف والخجل مما يحدث أمامها.. كلما اعترضت قالوا لها "صيعي ..حقك!!" أو " احنا نبا نفرح" عالقة بين الوهم والحقيقة.. تشعر أنها تتكئ على حافة حُلم.. فـحين دخل أحمد عليها نظر لـ عيناها مباشرة.. أما هي فكانت ترتعب من شدة الخجل.. ما أن لامس جبهتها بشفاه.. أغلقت عيناها.. وكآن أطنان من النوم سُكبت فجأة فوق رموشها الطويلة.. رفعت يداها تتمسك بذراعيه.. فهي غير قادره على فتح عيناها.. غير قادره على حمل جسدها.. غابت تماما عن الوعي بفعل النوم!! تشعر بحرارة تخرج من جنبيها من اذنيها من انفاسها وكانها تجلس تحت ظل الوهن همس لها كلاما لا تفقه فيه حرفا واحدا.. شعرت ام باسل بتوجس.. تقربت منها.. ووجدتها مُغلقه عيناها.. تقربت وهي تقول... " ممكن يا ابونواف تخليها شوي" تركها أحمد وهو يلتقط أنفاسه.. فقد وتره قربها تماما.. لم يتوقع اندفاعها له هكذا.. ضوضاء لمساتها اشتعلت في صدره وجسده.. همست في اذنها وهي تقول "أم مريم حبيبي فوق.. انت نمتي ولا ايه " فتحت عيناها بصعوبة ورغبة التقيؤ تدغدغها.. ابتلعت ريقها وهي تهمس لـ نهال " حاسة اني حاطيح من طولي وربي" "جمليها الله يخليك.. عشره دقايق ربع ساعة بالكثير.. ما باقي شيء" أحضرت لها أم باسل فنجان قهوة وقطعة شوكلاه.. تناولت الشوكلاه وارتشفت القهوة.. وأحمد ينظر لها بصمت.. لا يفهم ماذا حدث لها.. ظن أنه ربما هبوط في الضغط او السكر.. راي سيده "ميلاء" تدخل بعباءتها وهمست في اذن مها التي أفرجت عن ابتسامه خجله.. رفعت عيناها.. التقت نظارتهما وابتسمت.. تقرب وقبض على يدها وسألها " مها.. انت بخير" هزت راسها بنعم.. وهي تتبع تعليمات ميلاء بعدم إنزال جفنيها.. تقربت منه وأمسكت ذراعه وكأنها تُحمله ثقلها.. رطب شفتيه وهو مستغرب انكشاف خوالجها هكذا.. فهذا أول لقاء بينها كزوجين.. حتى لو أنها انجبت عشره يستحيل أن تُمطر مشاعر الرغبة والالتصاق هكذا.. حين شعر برأسها يتكئ على كتفه ارتعد صدره " مها.. انتِ بخير" نظرت له وهزت رأسها بالإيجاب " من هنا يا عمو أحمد.. امشي على السجاد البنفسجي" قالتها مريم وهي تُشير له نحو الطريق الذي عليه ان يسلكه.. اشارت لها ميلاء بالنفي قائله "لا... حندخلهم من هنا اقرب".. لكن اعتراضات لوليا وفي ومريم كان أقوى.. ارتفعت الزغاريد مع الصلاة على النبي وانتشرت رائحة العود.. وما أن أصبحا على حافة الباب ابتسم وعيناه تكاد لا تفارق وجهها.. عض على شفته السفلى وهو يراها تُفرج أخيرا عن ابتسامه حين رات مريم ترقص أمامها سمع صوت والدته وهي تُصلي على النبي.. لكن لم يكن بإمكانه رفع عيناه فقد شعر بأن مريم ترقص أمامه مع تالا ابنة اخته شعر بنبض قلبها يزداد ورموشها تضيق.. همس في اذنها " هذه امي" ووجدت عجوزا تقف وتقترب منها.. سحبته سريعا.. وذهبت لها.. حررت يداها ومالت بجسدها وهي ترفع يد عمتها وتُقبلها.. ثم قبلت رأسها.. لـ تصدم بـ أخوات أحمد يُحطن بها ويساعدن والدتهن في تلبيسها للذهب.. ابتسم أحمد وهو يرى استجابتها لـرغبة والدته.. وعدم اعتراضها.. لبست الرشرش والحزام واليد الجريحة.. وناولتها برقع الذهب في يدها وهي تقول.. " هاك.. هذا البسيه لبكره لا جاك أحد!!.. ولاجيتي الديرة !!" التقطته مها منها ونظرت لـ أحمد الذي أخذه ووضعه في جيبيه الجانبي.. وحين وصلا للكوشة المعدة من الكريستال والورد الصناعي.. استغرب احمد عدم تواجد الازهار الطبيعية!! قال في نفسه " كل شيء غريب في ذي العيله " وطلبت مرزوقة من ميلاء أن يرقصن مع أحمد بعد أن سمعت ميلاء تطلب عباءة مها.. لم تكن راضيه كثيرا بإنهاء الحفل سريعا هكذا.. فقد تم دعوتهن للعشاء.. والجميع يرفض الذهاب.. مستمتع بطقوس الفرح الذي غاب شهورا بسبب كورونا أو ربما هذيان مها يصور لهم قصة عشق على صدر أحمد.. تمسكها به وتعلقها بجسده يومض لهم بانها تُمارس الحب في النور وأنها تُمزق صفحات أحمد الماضية أمامهم!! لوليا بعثت برسالة لتحضر العاملة عباءة مها.. وحين سمعت أغنية محمد عبده (انا حبيبي بسمته تخجل الضي) تطرب المكان.. دخلت لتشاهد ماذا يحدث.. وجدت اخوت أحمد وبنات اخوته وحفيداتهم والجدة أم أحمد يرقصن مع أحمد.. لكنها صُدمت بـ أم نواف ترقص دون عباءة بقلة ذوق وقلة آدب.. نظرت لـ خالتها مها لكنها صُدمت بأحمد يرفع ذراعيه ويُحيط مها لـيخفيها داخل بشته ويُخفي وجهها في صدره حتى لا ترى أم نواف وهو يميل برأسه نحوها خافيا وجهه بـغترته المنسدلة على وجهه... يُشدها له... فهو ما أن لمح أم نواف شعر بالقهر.. كيف تجرأت وحضرت.. لكنه صدم بـ مها ترفع ذراعها وتعانقه.. تاه بـحركاتها غير المتوقعة.. يسمع مرزوقة تحثه على الرقص.. وهو غير قادر على تخبئة أثرها عليه.. قلبه يرتجف ويشعر أن رغبة لمس جسدها بشفتيه تتصاعد لديه.. لـينحني ويطبع قبله على عنقها بعد أن أسدل غترته يُخبئ بوح مشاعره خلفه.. لكنه صدم بها وهي تتعلق به أكثر.. يفكر هل بلغت معه مكانا عاتيا .. وأنها غير قادره على لم اضطرابها أو أنها انتشت بقربه وهو يشعر بتنفسها المتصاعد.. " والله مو سهل ذا الأحمد" قالتها الهام وهي تنظر لهما.. أجابتها لوليا " والله خالتي مها مستحيل تكون واعيه.. التعب مسيطر عليها ولا مستحيل تشوفيها كذا" " هي كمان ليلتين مو نائمه.. واخر شيء متعقلة في الرجال كذا" "والله شكلها كيوت.. خوفي اذا صحت بكره يذكرها عمو أحمد بكل دي الاحداث وتعصب عليا" تنهدت في وهي تقول بخوف" تعصب عليا انا.. انا الي معطيتها المنوم " أم أحمد كانت قد اخبرتهم بانها تعبت من الرقص وحين اقبلت لـتجلس سمعتهمن وابتسمت.. وحمدت الله في سرها أن مها فاقدة لوعيها بسبب النوم لتظهر بـهذه الحميمية.. فهي منذ أن رأت أم نواف والغضب ارتمى في صدرها.. لكن البنات حولها ثـنَّيْن بتصرفاتهن الودودة غضبها.. نظرت لـ مها التي ابتعدت عن أحمد.. اخرج من جيبه برقع الذهب والبسها إياه.. ابتسمت ونهضت مجددا لتودعهما بـ الزغاريد.. مها حين ابعدها أحمد عنها.. تشعر بان الأرض تتحرك تحتها.. تمسكت بزند أحمد.. وساعدت مرزوقة أحمد في ربط برقع الذهب.. مريم كانت تساعد والدته في لبس العباءة وهي مبتسمة.. سعيدة جدا بوالدتها.. رمت ميلاء الطرحة على خالتها.. وبدأت الزغاريد ترتفع لتودعها.. وهي مسيرة تماماً.. ما أن نزل بهما المصعد استقبلها باسل.. قبل رأسها وهو يدخلها سيارة أحمد التي وضعها أمام الباب مباشرة " الف مبروك يا امي.. والله أبو نواف رجال والنعم فيه.. وان شاءالله ربي يكتبلك السعادة" ابتسم وهو يشعر بارتعاش يدها في يده.. لن يضغط عليها.. يظن أن صمتها اتٍ عن خجلها.. أغلق الباب ورفع نظره لـ أحمد الذي فتح الباب الاخر؛ قال له " الله الله في أمي يا أبو نواف " " في عيوني لا توصي حريص حبيبي" "وأنا وابوي بنوصلكم" التفت أحمد لـ مها التي تسكن بجانبه لم يسمع صوتها ولم تعلق على ما قالته آم نواف قبل دخولهما للمصعد " مها " " همم" ما أن رأى سيارة باسل تنطلق.. حرك سيارته وبالخلف كان أبو باسل " شفتي بعينك أمي كيف تعزك!" لم يسمع منها رد.. يكاد يُجن منها.. بين كل ذلك الالتصاق لم يسمع صوتها.. أرجح أنها نامت بعد أن سألها عددت أسئلة ولم تُجبه.. قاد سيارته بصمت وما أن دخل إلى فناء القصر الخارجي وتأكد من أن الباب اُغلق خلفه... مد يده وسحب طرحتها لـيجدها نائمه.. متعجب تماما لموقفها السلبي هذا.. فهذه ليلتهما.. قال في نفسه يبدو انه مكتوبٌ عليه تحمل مزاجية المرأة.. حين توقف.. نظر لها وابتسم فهي تبدو أصغر بكثير عن عمرها الحقيقي.. "مها .. " كانت تُجاهد سكرات النوم.. وحين توقفت السيارة سمعته يناديها.. فتحت عيناها بثقل.. نظرت له وهو يفتح لها الباب.. ما أن مد يده قبضت عليه بقوه وهي تحاول سحب جسدها الذي أصبح أثقل مما تتخيل.. فتح الباب وسالها حين تعلقت بذراعه "انت تعبانة" "ايوه.. بليز وصلني غرفتي" " أوديك المشفي" "أبا انام بليز وديني غرفتي" كان باسل قد أحضره بالأمس ودله على أهم التفاصيل.. قبل أن يُعطيه المفتاح.. لذلك قادها لغرفتها بالدور الأول.. وما أن رأت سريرها خلعت نعليها والقت بجسدها على السرير.. مما أصابت أحمد بذهول.. اعتبر تصرفها هذا قلة ذوق منها... الوساوس يعبث بصدره تماما.. فبعد أن أثارته بحركاتها ... فهي تضرب به وبوجوده عرض الحائط الآن.. والأكثر وجعا أن هذه ليلتهما الأولى.. وأسوء النساء خُلقا/ادبا/ذوقا تتصنع الذُوق في ليلتها. أما هذه تفتقد للذوق تماما ذاكرته امتلأت سوادا.. يود لو يتركها ويطلقها.. لكن والدته ستغضب ولن تصدقه.. ولن يُصدقه أحد بعد ذاك الالتصاق.. نظر لها بحقد.. وتنهد.. دخل للحمام وأخذ حماما.. ثم خرج ولبس ملابسه التي رُصت له في غرفة الملابس.. نظر للجزيرة التي بالمنتصف.. ساعاتها ومجوهراتها مرصوصة بإتقان.. ملابسها وملابسها التي تخصها استسلم لها .. يقلبها بين يديه.. تركها و ذهب لرف العطور.. اعتاد استخدام العديد من العطور معا.. يبدو أنه أفرغ طاقته وافرط في استخدام العطور أو أنه يُشغل نفسه بشيء يُجيد استخدامه.. ثم خرج من غرفة الملابس.. حاول جاهدا البحث عن سجاد لكنه لم يجده.. عاد وأخذ منشفه وصلى قيامه بصوت جهور لعلها تستيقظ.. ثم أوتر وقرأ ورده.. نظر للساعة في معصمه لم تتجاوز الواحدة فجرا. ذهب للسرير ووجدها كما هي تنام على بطنها.. ابتسم بخبث. أقل شيء سيعلمها ادب النوم كامرأة متزوجة.. مد ذراعه وباعتقاده أنها ستستيقظ ويثور غضبا عليها.. سحب السحاب الذي نزل معه بكل سهولة ليُفرج عن ظهرها وصفاء بشرتها.. تحسسها وحين شعر بانها لا تستجيب له.. تأكد أن نومها ثقل جدا وأنها من أولئك الأشخاص اللذين يفقدون قدرتهم على التواصل قبل النوم.. بدأ يضع لها اعذارا في صدره بعد أن جردها من جميع ملابسها وأشياؤها تنهد بعنف.. فهو يُعذب نفسه.. استلقى أخيرا وهو يتأملها.. ابتسم وشاغبته مُخيلته.. مد يده ليصدم بجسدها البارد.. جلس وسحبها لصدره.. حرر الغطاء من تحتها ثم اعادها وغطاها باللحاف.. حين أغلق عيناه تشعبت الأفكار المُشاغبة مُجددا في ذاكرته.. ابتسم وهو يُلقي بنصف جسده فوقها | |||||||
03-01-23, 02:15 AM | #330 | |||||||
| [ 3 ] استيقظ على انينها بجانبه.. فهي منذ أن اغتسلت وربطت بطنها وأرضعت تيم لم تتحدث كثيرا.. وكأنها تهرب من الكلام والتشعب في ذاكرة الكلام.. تقرب منها ومد يده لـكتفها.. شعر بحرارة جسدها "ميلاء.. ميلاء.." "هممم" " انتِ مريضه؟" " لا يا فهد.. بس مرهقه.. “ " الله يهديك مو قلتك لا تتحركي كثير" ابتسمت وهي تتذكر أنها رقصت كثير.. وكثير جدا.. فبعد أن غادرت خالتها.. زادت نشوة الرقص لديها هي والبنات بعد موقف ام نواف الخارج عن الذوق.. شاركتها مريم جميع الرقصات.. وكأنهما يتوهان في بقايا الشوق.. فـ مها تملء عليهما المكان.. تشعر أن جسدها يشتعل من شدت التعب والرقص.. قالت بصوت متهز " فهد بليز كلم في تجبلي بريستمامول.. جسم يوجعني وربي" " وينه انا اجيبه.. أخاف في تكون نائمه" " اتصل اذا ما ردت أنا اروح اجيبه" التقط هاتفه وما أن اتصل ردت عليه سريعا وهي تقول " هلا بابا تبا شيء" ابتسم بعد أن سمع صوتها الضاحك.. أخبرها بماذا يُريد.. وأعاد هاتفه فوق الطاولة.. يتأمل ميلاء التي يبدو أنها عادت للنوم.. دخلت في وناولت والدها الدواء وحين سألها " انت صاحية لوحدك؟" " لا كل البنات هنا.. وجالسين ناكل ونهرج" "ليش ما تعشيتو" " لا كنا نرقص" ابتسم فهد وهو يسمع عفوية "فيْ" في الحديث.. ثم أشار بحاجبيه نحو ميلاء بخبث " كيف كان رقصها" " يجنن.. أكثر وحده فينا رقصت.. أنا آصلا لازم اتعلم عندها الرقص.. يالله باي بروح للبنات قبل يخلصو الهرج!!" عضت ميلاء على شفتها السفلي وهي تسمعه فقد جر فيْ بربع سطر لتفضحها " مو قتلك لا تتحركي كثير" "ما اتحركت" " قومي خذي الحبه" جلست والتقطت منه الحبه وقارورة الماء.. ابتلعته وأعادت القارورة فوق الطاولة وصدمت به يقول " الرقص ذا في خاطري اشوفه من بريطانيا.. وعفيتك منه في حملك.. الحين مالك عذر" استلقت بجانبه وهي تقول "حرام الرقص" " خلصي الأربعين وراح اطلع الحرام ذا من عينك!" يطرق بابا انوثتها برجولته.. هي شيئا فشيئا تجد حواسها تفيضُ به.. تأنس به وبوجوده.. احتضنت وجهه بيدها وقالت "يطاوعك قلبك" قبل باطن كفها وهو يقول " يطاوعني ليش ما يطاوعني.." يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t487881-34.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-01-23 الساعة 04:20 AM | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|