آخر 10 مشاركات
سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          من أجل أمي (28) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          الزهرة المحترقة (41) للكاتبة الخلاقة ::وفاء محمد ليفة (أميرة أحمد)*كاملة* (الكاتـب : وفاء محمد ليفة - )           »          آنابيلا...ستيفانو (116) للكاتبة: Jennie Lucas (ج7 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          شظايا القلوب(3) سلسلة قلوب معلقة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-22, 08:11 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة التّاسعة.) "

و حتّى مآ يوجعنا ، سنعتآدُ عليه !

" (♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

في بحـري - شمبـاات : قاعد قدّام البيت في عزّ الحر بعد مآ رجع من الشّركة ..
وليد في البيت نآيم أما سلطآن في الجامعة على غير العآدة ، والعم سعيد قآفل الدكان .. حسّ بالوحدة .. مرّ عليه طيف أمو وذكرياتها .. ومرّ عليه طيف أبوه .. رُغم كل العملو فيهو ؛ إلا إنو اشتآق لأيامهم سوا ، الأيام الكانت جامعاهم مع بعض كأسرة وحدة .. حاجات بسيطة ما كانت بتعني ليه شي لما كانت موجودة .. حُضن أمو ، إحساسو بالأمان و أبوهو موجود ، الشاي من يد أمو ، صوت غوايش أمو وهي بتصحيهو ، عمّة أبوهو وهو بيوزن فيها .. حاجات ما كانت بتعني ليهو حاجة لما كانت موجودة ، بس لما غابت خلّت مساحة فاضية في حياة عماد ، مساحة مستحيل تتملي .. إلتفت على البيت اتذكّر بيان ؛ هو عارف نفسها في حاجات كتيرة بس ما بتتكلم ، مسكينة اتحرمت من شبابها عشان تكون أم لطفل صغير يتيم ما شاف من الدنيا شي غير موت أمو ، اتذكر مازن و طلباتو و أسئلتو الما بتنتهي و احساسو بالنقص عن بقية الأطفال في شمبات ، اتذكّر كلام وليد ، ابتسم ابتسامة جانبية صفراء وقال : عشان بحبهم لآزم أضحِّي عشانهم .. قام على حيلو دخل الصالة الهادية من كل شي إلا من صوت المروحة ، لقى بيان قاعدة في السرير و بتذاكر ووراها مازن نايم رفعت رأسها على عماد وابتسمت : أها ، نقول مبروك على الوظيفة ؟ عماد وقعد على السرير المقابل ليها قال ببرود : آي باركي ساي .. بيان وحسّت بعماد ما طبيعي : مالك يا عماد في شنو ؟ عماد : مالي ؟ بيان : ما إنت عماد الطلع قبيل من هنا وهو مبسوط .. في شنو ؟ المرتب شوية ؟ عماد : لالا .. بيان : أها في شنو ..؟ عماد عدّل قعدتو وحكى ليها طبيعة الشغل و وقاحة سيف معاهو .. بيان باشمئزاز : دا شنو القرف دا ؟ زول في منصبو المفترض يكون محترم ، شنو البياخة و تقالة الدم دي , ما تكون وافقت على الشغل بس ؟ عماد بأسى : أعمل شنو يعني ؟ مجبور .. بيان : الجابرك شنو يا عماد ؟ عماد : إنتِ عاجبك النحن فيهو دا ؟ أنا القروش البجيبها بكمِّلها في الديون .. بيان : طيب ح تبدأ تشتغل من متين .؟ عماد : ماشي بعدين بعد العشاء للشركة تاني عشان نطلع أنا وسيف على بيتو وأعرف دربو وأشوف البت وأعرف نظام البيت ومكان غُرف البيت ونتفق على مواعيد الشغل ونشوفها هي زاتها كان بتوافق ولا لا .. بيان بتنهيدة و رجعت تذاكر : ربنا يعينك يا عماد ويساعدك .. عمآد : آمييين يآ رب .. (♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪) الخرطوم شرق - حيَّ الرياض : قدّام مبنى شركة العم سيف كآن وآقف عمآد مع الأستآذ سيف ومنتظرين سوآق سيف سيف : طبعاً البت دي كُل شغلك ح يكون معآهآ دآخل البيت يعني بس تمشي المطبخ الصّالة الحوش وكدا عمآد ببرود : يآ أستآذ لو الشغل في البيت بس ، ليه مآ جبت ليهآ مرة تشتغل عندها ؟ سيف بزهج : شوف يا ابني ما عاجباك الشغلانية أمشي شوف ليك شغلة أقضاهاا .. عماد : أنا كنت فاكر إنو مثلا تمشي الجامعة أو السوق يعني أماكن لازم يكون معاها راجل سيف : لآ يا ابني ، أنا لو جبت ليها مرة تشتغل عندها ح تقول دايراها تبيت معاها ، بس إنت رآجل مستحيل يعني تطلب إنك تبيت معاها ، ودا طبعاً تكلفتو أقل عماد : يعني الموضوع أولاً وأخيراً التّكلفة كم .. سيف الكآن بعآين للسواق الجاي بالعربية من بعيد : بالظبط .. يلآ يلا أركب ما عندي وقت أنا وصل السواق بالعربية عندهم وركب الاستآذ سيف قدآم ، وعمآد ركب ورآ السوّاق .. (...................•○•...................) في فيلا الأستآذ سيف : نزل سيف من العربية وجنبو عمآد ، دخل البيت وعمآد يتلّفت في فخآمة الفيلا وضخآمة الحديقة اللي افتكرها في البدآية منتزه .. كآن ياسر ومها وهيفاء وغيداء قآعدين و بيشربوا الشاي في واحد من الطرآبيز الحديدية الذّهبية ، دخل سيف بابتسآمة وسلّم عليهم ، قعد على واحد من الكرآسي و متجآهل عمآد الكآن وآقف زي الصّنم .. عمآد في نفسو وكآن بعآين لهيفاء و غيدآء : وينها العميآ فيهم ؟ ماشاء الله الاتنين نظرهم أقوى من نظري ! غيداء وانتبهت لعمآد الكآن وآقف بعيد منهم شوية ، التفتت على هيفاء الكآنت قاعدة جنبها ومندمجة في الونسة ، لكزتها بكوعها وهمست ليها : هيفو ، فوفو .. يآ بت ، دآ منو الجآيبو أبوي معاهو دا ؟ هيفآء والتفتت مكآن غيدآء بتعآين : مآ عارفة والله ، أسألي أبوي .. غيدآء بهمس : بس الولد قرَض .. هيفاء ضربتها على كتفها : بس يآ بت ! بلا قلّة أدب .. غيداء : ههههههههههههههههههههه .. هيفاء التفتت على أبوها : بآبا ، ما عرّفتنا على الزول الجبتو معآك دا .. سيف التفت وراهو على عماد وقآل ليهم : أيوا صح ، ذكّرتيني , * و التفت على يآسر* أمشي نادي ريم يآ ياسر ، سريع ياسر وقآم على حيلو : حاضر يا أبوي *ومشى ينادي ريم* سيف بأعلى صوتو : يآ ولد ، ياا هناي ، إسمو منو الولد دا ياخ عماد الكآن مدّيهم ضهرو التفت على صوت سيف .. سيف بعصبية : ما تجي هنا يآخ ، أطرش إنت ولا شنو ؟ عماد مشى عليهم بسرعة سيف بزهج : إسمك منو إنت قلت لي ؟ عماد بإحترام : إسمي عماآد حضرتك .. سيف : حسي دآ إسم ليك دا ؟ أنا أحفظو ليك كيف ؟ عماد وحاسّي بإحتقار سيف ليهو لكن مآسك نفسو عشآن بيآن ومآزن اتدخّلت غيدآء بسرعة : وآآو ، إسمك عماد ؟ يجننن إسمك هيفاء لكزتها بكوعها : بس يا بت *ورفعت راسها على عماد* معليش أصلاً هي كدا مجنونة غيداء : مجنونة براك يآ بت .. أما عماد إكتفى بإبتسامة باهتة .. إلتفتوا كلهم على صوت البآب الفآصل بين حوش ريم وحوش سيف ، كآن يآسر دآخل وسآند ريم على يدّو وبعآين للأرض في خطواتها ، وصلوا عندهم .. قعدت ريم مكآن يآسر ، أما ياسر وقف جنب عماد .. سيف إلتفت على عماد : دي هي بت المرحوم أخوي عآدل ، إسمها ريم والتفت على ريم : ريم ، الوآقف قدّآمك دا اسمو عماد جبتوا ليك عشآن يكون مرافق ليك ريم بصوت خافت : كتّر خيرك يا عمو .. سيف التفت على عماد وقال بنبرة حادّة : زي مآ قلنآ برّة البيت لآ ! عمآد هزّ رآسو بالموافقة : تمآم يآسر : تجي تبدآ دوامك من بكرا السّآعة 7 صبآحا ، عماد : طيب يآ أستاذ ، أنا داير يوم إجازة .. سيف بزهج : عندك الجمعة بس ، و رجّع ضهرو على الكرسي وولّع ليه سجآرة وقآل ليآسر : قوم سوقو خلّيهو يتعرّف على البيت .. يآسر التفت على عماد بابتسآمة : تعآل يآ أستاذ خلِّيني أوريّك البيت .. مشى عمآد معاهو وعرّفو على أجزاء بيت سيف و طلعوا من البآب الفآصل بين الحوشين وعرّفو على أجزاء بيت ريم وطلعوا قعدوا في حوش ريم , يآسر : بس يآ سيدي ، دي الفيلا كلها كدآ عماد باستغراب : والبت العميآ دي ياسر بابتسآمة : ريم قول ليها .. عمآد : أوكي ، ريم بتعيش هنا براها ؟ ياسر بأسى : أيوا , عمآد : مش هي أمها ميتة و أبوها ميت ؟ يعني هي أصلاً وحيدة ، تزيدوا عليها وحدتها ؟ يآسر : تقول شنو بس ، أبوي الله يهديه .. ياسر وكأنو إتذكّر حاجة : طبعاً هي مخطوبة لأستاذ إسمو سعد ، وهي طبعا ما عندها تلفون ، يعني إتوقّعو يجيها في أي لحظة عمآد : أوكي .. يآسر : الله يعينك يآ ريم ، من يومك والدُّنيآ تلعب بيك يمين وشمآل .. عمآد عآين لسآعتو كآنت السآعة 11:30 قآم على حيلو وقآل ليآسر : أستأذنك يا أستاذ يآسر قآم على حيلو : قول لي يآسر ، عمآد : أوكي يآ ياسر ، أستأذنك أنآ لآزم أطلع الآن عشآن ألحق الموآصلات و مآ أتأخر على أخواني .. يآسر باستغراب : موآصلات ؟ وتركب الموآصلات ليه يآ عماد ؟ خلّيني اوصِّلك بعربيتي . عمآد : لآلآ كتّر خيرك ، بمشي بالموآصلات .. يآسر : علي بالطلآق مآ تمرق من هنآ إلا بعربيتي .، عمآد بابتسآمة : مآ تطلِّق سآي يآ ياسر .. بالمواصلات بمشي مآ مشكلة . يآسر : حرّم أطلِّقها هي المآ جات ، تمشي الليلة بعربيتي يعني تمشي بعربيتي , تحت ضغط ياسر على عمآد ، وآفق عمآد إنو يمشي بعربية يآسر .. (♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪) مرّ أسبوع وعمآد شغآل مع ريم ، مكآن مآ تمشي هو معآها بوصِّلها أي مكان ، وكآن لسه مآ عارف عنها أي شي ، غير إنو إسمها ريم ومخطوبة وأمها وأبوها ميتين .. وإنها جمييلة ، جميلة شديد ! أمآ ريم مآ كآنت مُرتاحة لحكآية إنو معآها رآجل غريب في نفس البيت ، بس عآرفة إنو عمّها مآ ح يدّيها أكتر من كدا فقررت إنها تسكُت على الحآصل ، مآ كانت عارفة عنو غير إنو اسمو عمآد و إنو محترم ، مآ حصل مرّة اتكلم معاها في حاجة غير شغلو ، وبس ! (♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

.
.
.
يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:18 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة العاشرة

(♡)-----------*---------- " ﺍﻷُﻡُّ ﺇﻥ ﺭﺣﻠﺖ ! ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴّﻼﻡ " -----------*-----------(♡)

ﻓﻲ ﺑﺤـﺮﻱ - ﺷﻤﺒـﺎﺍﺕ :

ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﻋﻤﺂﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﻴﻒ ﻭﻣﺰﺍﺟﻮ

ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ ، ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﺇﺟﺎﺯﺗﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ،

ﻛﺂﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻭﻟﻴـﺪ

ﻭﺑﺘﻮﻧّﺲ , ﻋﺎﻳﻦ ﻟﺴﺎﻋﺘﻮ ﻛﺂﻧﺖ ﺍﻟﺴّﺎﻋﺔ 5 ﻋﺼﺮ ، ﻗﺂﻡ ﻋﻠﻰ

ﺣﻴﻠﻮ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻮ

ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺷﺂﻑ ﺭﻛﺸﺔ ﺑﺘﻘﻴﻒ ﻗﺪّﺁﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻭﺃﺳﺮﻉ

ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺷﺂﻑ ﻋﻤّﺘﻮ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ

ﺍﻟﺮّﻛﺸﺔ ، ﻛﺸّﺮ ﻭﺷﻮ ﻟﻜﻦ ﻣﻶﻣﺢ ﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺁﺏ ﻛﺂﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ

ﻷﻧﻮ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺃﺑﻮﻩ ﻳﺠﻲ ﻳﺰﻭﺭﻫﻢ ,

ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤّﺘﻮ ﺍﻟﻜﺂﻧﺖ ﺑﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮّﻛﺸﺔ

ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻨّﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ، ﺑﺸﻮﻕ

ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺿﻤّﺘﻮ ﺯﺡّ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :

ﺃﻫﻠﻴﻦ ﻋﻤّﺘﻲ ! ﻋﻤّﺘﻮ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺠﻔﺎ ﺩﺍ ﻳَﺎ ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﻋﻤﺎﺩ

ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺂﺏ : ﺇﺗﻔﻀّﻠﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻲ ..

ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻜﻨﻮﺱ ﻭﻣﺮﺷﻮﺵ ﺑﺎﻟﻤﻮﻳﺔ

ﻭﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧُﺺ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻔﺮﻭﺷﺔ ، ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﺟﻤﻴﻞ

.. ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻤّﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮّﺍﻳﺮ ، ﺃﻣﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻗﻌﺪ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ : ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ

ﻋﻤّﺘﻲ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ : ﻻ ﻻ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻛﺘّﺮ ﺧﻴﺮﻙ .. ﻋﻤﺂﺩ : ﺍﻟﻠﻪ

ﻳﺰﻳﺪﻙ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺰِّﻳﺎﺭﺓ ﺩﻱ ﻳﺎ

ﻋﻤﺘﻲ ؟ ﻋﻤﺘﻮ : ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ؟ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺂﺁﻓﻲ ﻛﺪﺍ ؟

ﻋﻤﺂﺩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤّﺘﻲ ﻣﺂ ﺃﻇﻦ ﺍﻟﻄّﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﻧﺘﻮ ﻋﺎﻣﻠﺘﻮﻧﺎ

ﺑﻴﻬﺎ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺣﻨﻴﻦ ﻣﻌﺂﻙ .. ﻋﻤّﺘﻮ : ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎ

ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺸﺎﻏﻠﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺂ ﻓﻀﻴﺖ ﻋﻤﺂﺩ : ﻣﺂ ﺃﻇﻦ

ﻳﺎ ﻋﻤّﺘﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﻨﺸﻐﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﻻ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ،

ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻮ ؟ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻟﻴﻬﻮ ؟ ﻧﺤﻦ ﺃﻭﻻﺩ ﺃﺧﻮﻙ ﻳﺎ

ﻋﻤﺘﻲ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻱ ﺃﻭﻻﺩﻙ , ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴّﺔ :

ﻫﻮ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻫﺘﻢّ ﺑﻴﻨﺎ ﺡ ﺗﻬﺘﻤﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺇﻧﺘﻲ ؟ ﻭﺭﻓﻊ

ﺭﺁﺳﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺰِّﻳﺎﺭﺓ ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ

ﻋﻤﺘﻲ ؟ ﻋﻤﺘﻮ : ﻵﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﻣﻌﻴَّﻦ ﻳﻌﻨﻲ ؟

ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﻨﺠﻲ ﻧﺰﻭﺭﻛﻢ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺂﻣﺔ

ﺳﺨﺮﻳﺔ : ﻋﻤّﺘﻲ ! ﺃﻧﺂ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﺂﺭﻓﺔ ﺇﻧﻮ ﺩﺍ ﻣﺂ

ﺍﻟﺴﺒﺐ ، ﻭﻣﺂﻑ ﺩﺁﻋﻲ ﻧﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺂﺧﺪ ﺯﻣﻦ

ﻛﺘﻴﺮ ، ﻧﻜﻮﻥ ﺻﺮﻳﺤﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻤّﺘﻮ ﺿﺤﻜﺖ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺂﻙ ﻫﻴِّﻦ ﺯﻱ ﺃﺑﻮﻙ .. ﻋﻤﺂﺩ ﺇﺑﺘﺴﻢ

, ﻋﻤّﺘﻮ : ﺃﻧﺂ ﺟﻴﺘﻚ ﻋﺸﺂﻥ ﺃﺳﻮﻕ ﻣﻌﺂﻱ ﺑﻴﺎﻥ ﻋﻤﺂﺩ

ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺁﺏ : ﺗﺴﻮﻗﻲ ﺑﻴﺂﻥ ؟ ﺗﺴﻮﻗﻴﻬﺎ ﻭﻳﻦ ؟ ﻋﻤﺘﻮ :

ﺟﺂﻳﺔ ﺃﺳﻮﻗﻬﺎ ﻣﻌﺂﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺟﺂﻫﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺪﻫﺸﺔ :

ﻋﺮﻳﺲ !! ﻋﻤﺘﻮ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺁﺁﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﻬﻨﺂ ، ﺳﻤﺢ

ﻭﻣﻦ ﻧﺂﺱ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻭﻣﺮﻃِّﺐ ﻭﻗﺂﺁﺭﻱ ،

ﺟﺎﻧﻲ ﻗﺂﻝ ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ، ﺑﺲ ﻗﻠﺖ ﺃﺷﻮﻑ ﺭﺁﻳﻚ ﻋﻤﺎﺩ : ﺃﻭﻝ

ﺷﻲ ﺃﺭﻓﻀﻴﻬﻮ ، ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺇﻧﻚ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻭﺇﻧﺘﻲ



ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ : ﺃﺭﻓﻀﻮ ؟

ﺃﺭﻓﻀﻮ ﻟﻴﻪ ؟ ﺇﻧﺖ ﻣﺂﻙ ﻧﺼﻴﺢ ؟ ﻋﻤﺂﺩ : ﻋﻤّﺘﻲ ! ﺑﻴﺂﻥ

ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺂﻳﺔ ﻣﻤﺘﺤﻨﺔ ' ﺩﺁﻳﺮﻫﺎ ﺗﻜﻤِّﻞ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ

ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻣﻠﺤﻮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﺘﻮ : ﻭﻫﻮ ﻣﺂ ﺑﻴﻤﻨﻌﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻳﻪ ،

ﺃﺻﻼً ﻫﻢ ﻧﺂﺱ ﻣﺘﺤﻀِّﺮﻳﻦ ﻋﻤﺂﺩ : ﻫﻮ ﺻﺢ ﻣﺂ ﺑﻴﻤﻨﻌﻬﺂ ،

ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺡ ﺗﻮﻓِّﻖ ﻛﻴﻒ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺁﻳﺘﻬﺎ

ﻭﻣﺎﺯﻥ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ ﺑﺤﺪّﺓ : ﻣﺎﺯﻥ ﺩﺍ ﻣﻨﻮ ؟ ﻫﻮﻱ ﻳﺂ ﻋﻤﺂﺩ

ﺍﻟﺠﻨﻰ ﺩﺁ ﻣﺂ ﻭﻟﺪﻧﺂ ، ﻳﻤﺸﻲ ﻳﺸﻮﻑ ﺃﻣﻮ ﻭﻳﻦ , ﻋﻤﺂﺩ ﺑﻨﻬﺮﺓ

: ﺁﻱ ﻣﺂ ﻭﻟﺪﻛﻢ ! ﺩﺁ ﺃﺧﻮﻱ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺡ ﻧﺮﺑِّﻴﻬﻮ ﻟﻐﺂﻳﺔ ﻣﺎ

ﻳﻜﺒﺮ ، ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﺁ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻋﻤّﺘﻮ

ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﺗﻀﻴّﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻄﻔِّﺶ

ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻋﺸﺂﻥ ﺍﻟﺸﺂﻓﻊ ﺩﺍ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ :

ﻋﻤّﺘﻲ ! ﺍﻟﺸﺎﻓﻊ ﺩﺍ ﻳﺘﻴﻢ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺕ

ﺃﻣﻮ ، ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﻟﻮ ﺑﻴﺎﻥ ﻋﺮّﺳﺖ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ :

ﻭﻫﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻡ ؟ ﻋﻤﺂﺩ ﻭﺑﺪﺁ ﻳﻐﻠﻲ ﻣﻦ

ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺷﻨﻮ ؟ ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺷﻨﻮ ﺃﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﻢ

ﺃﺏ ؟ ﺫﻧﺒﻲ ﺷﻨﻮ ﺃﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﻢ ﺃﺧﻮﻫﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ؟ ﺫﻧﺒﻲ ﺷﻨﻮ

ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻲ ؟ ﻧﺤﻦ ﻣﺂ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻱ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ

ﺍﻟﻌﻤﻠﻮﺍ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻓﻴﻨﺎ !! ﻋﻤﺘﻮ ﺑﻨﻬﺮﺓ : ﻣﻨﺼﻮﺭ ؟ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺩﺁ

ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺑﻮﻙ ﻳﺂ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ ﻳﺂ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘّﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﺂﺩ

ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﻋﺼﺒﻴﺘﻮ : ﻓﻌﻼً ﺃﻧﺎ ﻋﺪﻳﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ، ﻫﻪ ! ﻭ

ﺍﻟﺤﻴﺮﺑِّﻴﻨﻲ ﻣﻨﻮ ﺃﻧﺎ ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﺍ ﺃﺑﻮﻱ ﻫﺎﺭﺏ ﻭﺃﻣﻲ ﻣﻴﺘﺔ

ﻭﺃﻫﻞ ﺃﺑﻮﻱ ﻣﺎ ﺟﺎﻳﺒﻴﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﺧﺒﺮ , ﺡ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺘّﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ

ﻭﻳﻦ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﺡ ﺃﻋﺮِّﺳﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﻝ

ﺍﻟﻤﺘﻘﺪِّﻡ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍ , ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻵ ﻛﺘّﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻣﻬﺘﻤّﺔ

ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻣﺶ ﺩﺁ ﻛﻠﻮ ﻋﺸﺂﻥ ﺗﻠﻬﻄﻮﺍ ﻣﻬﺮﻫﺎ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ :

ﻭﻟﺪ ! ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤّﺘﻚ ﺇﺣﺘﺮﻣﻨﻲ !! ﻋﻤﺂﺩ ﺷﺪّ ﻋﻠﻰ

ﺃﺳﻨﺎﻧﻮ ﻭ ﻗﺂﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺑﺂﺭﺩﺓ : ﺑﻴﺂﻥ ﺩﻱ ﺡ ﺗﺘﺰﻭّﺝ ﻋﻠﻰ

ﺟُﺜّﺘﻲ , ﻋﻤّﺘﻮ ﻋﺂﺭﻓﺔ ﺇﻧﻮ ﻋﻤﺎﺩ ﺭﺁﺳﻮ ﻗﻮﻱ ﻭﻣﺂ ﺑﻴﺠﻲ

ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺣﺂﻭﻟﺖ ﺗﻬﺪّﻱ ﻓﻴﻬﻮ : ﻛﺪﻱ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ

ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﺂ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﺸﻢ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺟﺂﻧﻲ ﻃﻮﺍﺍﺍﻟﻲ

ﻭﻗﺂﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﻘﺪﻭ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺴﺴﻲ ﺩﻱ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ

ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺁﻱ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺃﻭﻻ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻃﺂﻟﻌﺔ ﻣﻦ

ﺑﻴﺘﻜﻢ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ؟ ﻋﻤﺘﻮ : ﺁﺁﻱ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪّﻫﺸﺔ

ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺁﺏ : ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺩﺁ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ : ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﻭﻵ

ﻗﺒﻠﻮ ﻣﺂ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻤﺂﺩ : ﻭﺟﺂﺗﻚ ﻟﺸﻨﻮ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ : ﻋﺂﺩ ﺩﺁ

ﻛﻼﻡ ؟ ﻛﻴﻔﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺟﺂﺗﻨﻲ ﻟﺸﻨﻮ ﻣﺂ ﻋﻤّﺘﻬﺎ ! ﻋﻤﺂﺩ ﻭﻗﻒ

ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺂﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺃﻧﺂ ﻣﺂﻧﻌﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ

ﺗﺠﻴﻜﻢ ، ﺟﺂﺗﻚ ﻟﻴﻪ ؟ ﻋﻤّﺘﻮ ﺑﺘﺮﺩّﺩ : ﺁﺁﺁ ، ﺟﺂﺗﻨﻲ .. ﻕَ

ﻗﺂﻟﺖ ﺩﺁﻳﺮﺓ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺮﻭﺵ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺑﻴﻬﺂ ﻣﻶﺑﺲ ﻟﻌﺮﺱ

ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ .. ﻋﻤﺂﺩ

: ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺩﺁ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻲ ؟

ﻋﻤﺘﻮ : ﺡ ﺃﻛﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ : ﻳﺂ

ﺑﻴﺂﻥ ، ﺑﻴـﺂﻥ ، ﻳﺂ ﺑﺖ !! ﺟﺂﺕ ﺑﻴﺂﻥ ﻃﺂﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺂﻟﺔ

ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺂ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻤﺂﺩ ، ﺍﺗﺴﻤّﺮﺕ ﻟﻤﺂ ﺷﺎﻓﺖ ﻋﻤّﺘﻬﺎ


ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻜﺂﻧﻬﺂ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﻮﻑ : ﻑِ .. ﻓِﻲ ﺷﻨﻮ ﻳَﺂ ﻋﻤﺎﺩ ؟

ﻋﻤﺂﺩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺃﺷّﺮ ﻟﻴﻬﺎ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺂ ﺑﻴﺎﻥ .. ﺑﻴﺂﻥ ﺟﺂﺗﻮ

ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺮﺩّﺩﺓ ﻋﻤﺂﺩ ﻣﺴﻜﻬﺂ ﻣﻦ ﻳﺪّﻫﺎ ﻭﺃﺷﺮ ﻟﻴﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﻋﻤّﺘﻮ : ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺩﻱ ﻣﻨﻮ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﻫﺰّﺕ

ﺭﺁﺳﻬﺂ ﻭﻫﻲ ﺧﺂﻳﻔﺔ : ﺃﻳﻮﺍ ، ﻋﻤّﺘﻲ ﻋﻤﺂﺩ : ﻗﺂﻟﺖ ﺇﻧﻮ ﺟﺂﻙ

ﻋﺮﻳﺲ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻭﺩ ﻧﺂﺱ ، ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺘﺮﺩّﺩ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺂ

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﺒﺘﺸﻮﻓﻮ ﺇﻧﺖ ﻳﺂ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻤﺂﺩ : ﻋﻤّﺘﻲ ﻗﺂﻟﺖ

ﺇﻧﻚ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ ﺑﻴﺂﻥ ﻋﺂﻳﻨﺖ ﻓﻲ ﻋﻤّﺘﻬﺎ

ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻠﻴﺂﻧﺔ ﺧﻮﻑ .. ﻓﻚّ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻋﺂﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ :

ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻨﻌﺘﻚ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻴﻬﻢ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﺳﻜﺘﺖ

ﻭﻋﺂﻳﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ , ﻋﻤﺂﺩ : ﺇﺳﺘﻐﻠِّﻴﺘﻲ ﺣﻜﺂﻳﺔ ﺇﻧﻮ

ﺷﻐﻠﻲ ﺑﺨﻠِّﻴﻨﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﺮﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻣﻦ

ﻭﺭﺁﻱ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﺳﺂﻛﺘﺔ .. ﻋﻤﺂﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻣﺸﻴﺘﻲ ﺗﺸﺤﺪﻱ

ﻋﻤّﺘﻚ ﺍﻟﻤﺂ ﺟﺂﻳﺒﺔ ﻟﻴﻚ ﺧﺒﺮ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ

ﺣﺂﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻋﻤﺘﻮ ﺳﺂﻛﺘﺔ ﻣﻜﺂﻧﻬﺎ , ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪّﻣﺎﺕ ﺭﻓﻊ ﻳﺪُّﻭ

ﻭﺃﺩﺍﻫﺎ ﻛﻒ : ﺍﺗﻜﻠّﻤﻲ ﻳﺂ ﺑﻴﺎﻥ , ﻋﻤﺂﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺃﻧﺎ ﺷﻐﺂﻝ

ﻋﺸﺂﻥ ﻣﻨﻮ ؟ ﻋﺸﺂﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﻲ ﺟﻠﻜﺴﻲ ﻭﻵ ﺃﻟﺒﺲ

ﻛﺒﺂﻳﺔ ؟ ﻣﺶ ﺷﻐّﺂﻝ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻣﺂﺯﻥ ؟ ﺣﻮّﺟﺘﻚ

ﻟﺤﺂﺟﺔ ﻳﺂ ﺑﻴﺎﻥ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ : ﺃﻳﻮﺍ ﺃﻳﻮﺍ

ﺣﻮّﺟﺘﻨﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ ! ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺣﻮﺟﺘﻚ !

ﺣﻮّﺟﺘﻚ ﻟﺸﻨﻮ ﻳﺂ ﺑﻴﺎﻥ ؟ ﻣﺶ ﻗﺂﻋﺪ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﻴﻜﻢ ﺃﺣﺴﻦ

ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ؟ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﻘﻰ ﻓﻲ ﻋﺰّ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺑﺘﺤﻤّﻞ

ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺂﻧﺔ ﻋﺸﺂﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﻴﻜﻢ ﻟﻘﻤﺔ ﺣﻼﻝ !! ﻣﺶ ﻛﺂﻥ

ﺃﻣﺸﻲ ﺃﻱ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺁﻡ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ

ﻭﺑﺘﺸﻬﻖ : ﺇﻧﺖ ﻓﺂﻛﺮ ﻛﻞ ﺣﺂﺟﺔ ﺃﻛﻞ ﺑﺲ ؟ ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ

ﺣﺂﺟﺎﺕ ﺯﻳﻲ ﺯﻱ ﺑﺂﻗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺂﺕ ، ﻫﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ

ﺷﻨﻮ ؟ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺴﺨﺮﻳّﺔ : ﻫﻪ ! ﻫﻢ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻣﺂ ﻫﺮﺏ ﻭﻻ ﺃﻣﻬﻢ

ﻣﺂﺗﺖ ! ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺸﻬﻘﺂﺕ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ : ﻭﺃﻧﺂ ﺫﻧﺒﻲ ﺷﻨﻮ

ﻃﻴﺐ ؟ ﻋﻤﺂﺩ : ﻵﻵ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﺂ ﻋﻨﺪﻙ ﺫﻧﺐ ، ﺯﻱ ﻣﺂ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ

ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺂﻳﺔ ﺩﻱ ﻗﺮّﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ

ﻳﺪّﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻫﺪﻱ ﻋﻤّﺘﻚ ﺩﻱ ﺟﺂﺕ ﻋﺸﺂﻥ ﺗﺴﻮﻗﻚ

ﻭﺗﻌﺮِّﺳﻚ ﻟﻮﺁﺣﺪ ﻗﺂﻟﻮﺍ ﻣﺮﻃِّﺐ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺂ ﺡ ﻳﺤﻮِّﺟﻚ ﻷﻱ

ﺷﻲ , ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ .. ﻭﻓﻚّ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺘﻮ :

ﺳﻮﻗﻴﻬﺂ ﻭﺩﺭﺑﻚ ﻋﺪﻳﻞ !! ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺂﺏ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ

ﺑﻴﺤﻠﻒ ﺇﻧﻮ ﻣﺂ ﺡ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺂﻧﻲ .. ﻣﺸﺖ ﻋﻤّﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺂﻥ

ﻭﻗﺂﻟﺖ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﻫﺂ ﺍﻟﻬﺒﻠﺔ ﺩﻱ ؟ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻋﺸﺂﻥ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ

ﺩﺍ ؟ ﺑﺮﻛﺔ ﻳﺂﺥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻠّﺎﻧﺎ ﻣﻨﻮ ، ﺃﺭﺣﻜﻲ ﺷﻴﻠﻲ ﺷﻨﻄﺔ

ﻟﻤِّﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻭﻳﻼّﻛﻲ ﻣﻌﺎﻱ ، ﺍﻟﺠﻨﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺩﺍ

ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺧﺘِّﻴﻬﻮ ﻓﻲ , ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺟﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎ . .

---------------•♫•----------------------(♪)

(♪)------- ﻓﻲ ﻣﻘﺂﺑﺮ ﺷﻤﺒﺂﺕ : ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﺂﺏ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ

ﻭﻗﺂﻝ ﺑﺨﺸﻮﻉ : ﺍﻟﺴّﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺩﺁﺭ ﻗﻮﻡٍ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ ، ﺃﻧﺘﻢ

ﺍﻟﺴّﺂﺑﻘﻮﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻠّﺎﺣﻘﻮﻥ ﺩﺁﺭ ﺑﻌﻴﻮﻧﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺂﺑﺮ ﻟﻐﺂﻳﺔ

ﻣﺂ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻮ : ﻫُﻨﺂ ﺗﺮﻗﺪ

ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ " ﻧﺪﻯ ﺍﻟﺨﻴﺮ " ﻣﺸﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻗﻌﺪ


ﻋﻠﻰ ﺭُﻛﺒﻮ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻳﺒﻮﺱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺫﺭّﺓ ﻣﻦ

ﺗﺮﺁﺑﻮ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻮ ﺗﺴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻮ

ﺳﺂﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻭ ﻗﺂﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺇﺯﻳﻚ ﻳﻤّﺔ ! ﻣﺮﺗﺂﺣﺔ ؟

ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻚ ﻳﻤّﺔ ! ﻳﻤّﺔ ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﻟﻤﺂ ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ

ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺗﺨﺮّﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺂﻣﻌﺔ ﻭﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻀﺤﻜﻲ ﻭ ﺗﻘﻮﻟﻲ

ﻟﻲ ﺧﻠِّﺺ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺴﺔ ﺃﻭﻝ ؟ ﺃﺑﺸِّﺮﻙ ﻳﻤﺔ ﺍﺗﺨﺮّﺟﺖ ﻣﻦ

ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﺷﻔﺘﻲ ! ﻣُﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﻗﺪﺭﻫﺎ !! ﺗﺘﺬﻛّﺮﻱ

ﻳﻤّﺔ ﻟﻤﺂ ﻗُﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﺍﻙ ﺗﺪﺧُﻞ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ، ﻭﺃﻧﺎ

ﻛﻨﺖ ﺭﺁﻓﺾ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻣﺂ ﺑﻀﻴﻊ ﻋُﻤﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ، ﺑﺲ

ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺧﺪﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ

ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻳُﻤّﺔ ، ﺗﺘﺬﻛّﺮﻱ ﺍﻟﻨﻴﻤﺔ

ﺍﻟﺰّﺭﻋﻨﺎﻫﺎ ﺳﻮﺍ ﻳﺂ ﻳُﻤﺔ ؟ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺑﻘﻮﺍ ﺷﻔﻊ ﺍﻟﺤﻠّﺔ ﺑﻴﻘﻌﺪﻭﺍ

ﺗﺤﺘﻬﺂ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺮ ، ﺗﺘﺬﻛّﺮﻱ ﻳُﻤّﺔ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ :

ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻨﺂﺱ ﺍﻧﺨﻠﻘﻮﺍ ﻧﻮﻋﻴﻦ ، ﻧﻮﻉ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﻭﻧﻮﻉ

ﺑﻴﺤﺂﻭﻝ ﻳﺴﻌﺪ ﻏﻴﺮﻭ ؟ ﻋﺂﺭﻓﺔ ﺇﻧﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ

ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ؟ ﺑﺲ ﻳُﻤّﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺂﻭﻝ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ

ﺍﻟﺘﺂﻧﻲ .. !! ﺯﻳﻚ ﻛﺪﺁ , ﻳُﻤّﺔ ﻣﺂ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ ﺑﻴﺂﻥ ، ﺑﻴﺂﻥ ﺡ

ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﺮﻃِّﺐ ﻭﻓﺎﻫﻢ ﻭﻣﺎ ﺣﻴﺤﻮِّﺟﻬﺎ ﻟﺤﺎﺟﺔ

ﺯﻱ ﻣﺂ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ، ﻭﻣﺂﺯﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺪِّﺭﻧﻲ ﺃﺳﻌﺪﻭ ﺃﻣﻲ

ﺃﻧﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻣﺮﺁﻓﻖ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﻤﻴﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺸُّﻐﻞ ،

ﺑﺲ ﺑﺤﺂﻭﻝ ﺃﺣﺘﺴﺐ ﺍﻷﺟﺮ ، ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻇﺎﻟﻤﺔ !!

ﻇﺎﻟﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﺂﺱ ﺑﺘﺂﻛﻞ ﻓﻲ ﻧﺂﺱ ﻭﻧﺂﺱ ﺑﺘﻌﻴﺶ

ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﻧﺂﺱ ، ﻧﺂﺱ ﻏﺸّﺎﺷﺔ ﻭ ﻏﺪّﺍﺭﺓ ﺑﺘﺂﻛُﻞ ﻓﻲ

ﻟﺤﻮﻡ ﺑﻌﺾ ، ﻧﺂﺱ ﺑﺘﺤﻘﺮ ﺑﺎﻟﻐﻶﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺂﻛﻴﻦ ﻋﺸﺂﻥ ﻣﺂ

ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺻﻮﺕ ، ﺩُﻧﻴﺎ ﺣﻘّﺎﺭﺓ ﺑﺘﻠﻌﺐ ﺑﻴﻨﺂ ﻳﻤﻴﻦ ﻭﺷﻤﺂﻝ

ﻭﺗﻤﺸِّﻴﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺂ ﺗﺤﺐ ، ﻣﺂ ﺯﻱ ﻣﺂ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺤﺐ ! ﻳُﻤّﺔ

ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻴﻚ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻭﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺳﻮﺩﺍ ﻓﻲ

ﻋﻴﻮﻧﻲ ! ﺭﺁﺿﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻳُﻤّﺔ ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺂ ﺩﺍﻳﺮ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ

ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻋﻨﻲ ﺭﺁﺿﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﻮﻋﻮ

ﺑﺘﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﺃﻣﻮ ، ﻭﺫﻛﺮﻳﺂﺗﻬﺂ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻴﻬﻮ ، ﻗﻌﺪ

ﻣﻜﺂﻧﻮ ﻭ ﻏﻨّﻰ : ﺳﺒﺘﻴﻨﻲ ﻳُﻤّﺔ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻭﻳﻦ ؟ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺂ

ﻟﻴﻪ ﻣُﺮّﺓ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ؟ ﺳﺂﻗﻚ ﻗﺪﺭ ﻗﺂﺳﻲ ﻭﺣﺰﻳﻦ , ﻓﺂﻳﺘﺎﻧﻲ

ﻣﺂﺷّﺔ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﻳﻦ ؟ ﻳﺎ ﻳُﻤّﺔ ﻛُﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﻟﻲ .. ﺃﻛﺒﺮ ﻭ

ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺨﻄﺒﻲ ﻟﻲ ﻭﺗﺤﻨﻨﻴﻨﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﻟﻲ .. ﻋﺪﻳﻞ ﻭﺯﻳﻦ

ﻭﺗﺒﺂﺭﻛﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺪًّﻧﻴﺎ ﻳﻤّﺔ ﻣﻼﻧﺔ ﺧﻮﻑ .. ﻵ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺪ ﻵ

ﺯﻭﻝ ﻋﻄﻮﻑ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺂﻥ ﻣُﻨﺎﻱ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻈّﺮﻭﻑ .. ﺃﺣﺞ ﻣﻌﺂﻙ

ﻧﺴﻌﻰ ﻭﻧﻄﻮﻑ ﻓﻲ ﻛُﻞ ﺻﺒﺂﺡ ﺑﺸﺘﺂﻕ ﺃﺟﻴﻚ .. ﺃﻛﻮﺱ

ﻟﺤﻀﻨﻚ ﻭﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻳﻚ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﻨّﻴﺔ ﺩﻱ .. ﻳﺂ

ﺟﻨﺎﻱ ﻋﻔﻮﻱ

ﻭﺭﺿﺂﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻳﻤّﺔ ﺍﻟﺸﺘﺘّﻨﺎ .. ﻭﻣﺎ

ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮّﻗﺘﻨﺎ ﺿﻴّﻌﺘﻨﺎ ﻭ ﻭﺗّﺮﺗﻨﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺻﻐﺂﺭ ﺟﺎﺍﺕ

ﻳﺘّﻤﺘﻨﺎ ﻣﺸﺘﺂﻕ ﻳﺂ ﻳُﻤﺔ ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺳﻨﻴﻦ .. ﻟﺤﻀﻨﻚ ﺍﻟﺪﺁﻓﻲ

ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﻶﻙ ﺃﺻﺒﺢ ﺣﺰﻳﻦ .. ﻳﺂ ﻳُﻤّﺔ ﻭﻳﻨﻚ ﻟﻲّ

ﻭﻳﻦ ! ﺭﻗﺪ ﻣﺘﻮﺳِّﺪ ﺩﻣﻮﻋﻮ ﺍﻟﻐﺴﻠﺖ ﻗﻤﻴﺼﻮ ﻭﻣﺘﻠﻔِّﺢ

ﺃﺣﺰﺍﻧﻮ ﺍﻟﺴّﻘﺖ ﻗﺒﺮ ﺃﻣﻮ ، ﻛﺂﻥ ﻳﻮﻡ ﻛﺌﻴﺐ ﻧﺂﻡ ﻓﻴﻬﻮ ﻋﻤﺂﺩ

ﺟﻨﺐ ﺃﻣﻮ .. ﻷﻭﻝ ﻣﺮّﺓ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻴﻦ !

يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-11-22 الساعة 05:27 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:21 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة الحادية عشر.)


(♡)--------------------- "رجولتك تكمُن في معآملتك للأُخريات ، لا لعِرضك فقَط ! "----------------------(♡)



في الخرطوم شرق - حيّ الرِّياض : في حوش ريم صبآح اليوم التآني السّاعة 8 صباحاً وعماد لسّة ما جا ! ، كآنت ريم قاعدة ومعاها غيداء .. غيداء : و الله يآ ريم لو شفتي الشآب المرآفق ليك دآ .. ريم باستغرآب : مآلو ؟ غيداء : قررض قررض ! ريم إبتسمت إبتسآمة خفيفة , غيدآء بحمآس : عيونو يآ بت جميييلة ! عآرفة لون غريب كدآ ! بني على عسلي على زيتي على مآ تعرف شنو , بس حلوة والله حلوة ، ريم ابتسمت : إنتي شوفتيهو وين ؟ الشّلاقة ليك شنو ؟ غيداء : هههه وإنتي مالك ؟ بس قولي لي أخلاقو كيف ؟ ظريف يعني ولا تقيل ولا هادئ ولا مزعج ولا كيف ؟ ريم بحيرة : مآ عارفة والله ، ما قاعدة أتكلّم معاهو أنا ، بس بقول ليهو ماشّة المكآن الفلآني وهو بودِّيني بس ! غيداء بدهشة : بس !! يعني ما قاعدين تتونسوا ؟ عآد جنس شي ؟ شنو العباطة دي يا ريم ؟ ريم : يآ غيداء أنا ما مُرتاحة إنو قاعد معاي في نفس البيت ، خلِّي كمان أتونّس معاهو , غيداء : وما مرتاحة ليه إن شاء الله ؟ ريم : يعني دآيرة تقولي لي إنو ح تكوني مرتاحة لو قاعدة مع شاب في بداية عمرو في نفس البيت ؟ غيداء بخبآثة : ودي فيها شنو يعني ؟ ريم بضحكة : ههههههههه ، من يومك قليلة أدب ! قطع عليهم كلآمهم عمآد الكآن جآي عليهم ، وصل عندهم و سلّم على غيداء ، والتفت على ريم : معليش يآ أُستاذة إتأخرت عليك ، بس زحمة المواصلات الليلة كانت شديدة , ريم بابتسآمة : لآ لآ ما مُشكلة عادي .. غيداء بابتسامة : مافي داعي للرسميّات دي ، قول ليها ريم عادي .. عمآد : هههه إن شاء الله .. غيداء : أقعد معانا ، ريم ما ماشّة مكان حاليّاً .. عماد : لآلآ ما مُشكلة بمشي أقعد مع عم علي البوّاب غيداء : عم علي معاهو ضيوف ، أقعد معانا عماد بابتسآمة قعد معاهم ، غيداء والتفتت على عماد : أنا إسمي غيداء عماد : عاشت الأسآمي .. غيداء : تعيش إنت ، في سنة كم يآ عماد إنت ؟ عمآد : لآلآ أنا خرِّيج جامعة السودان إدارة أعمال .. غيداء : سُبحان الله ناس تتخرّج من الجامعة ، وناس الجامعة لسه ما دخلتها .. أرزاق !! عماد : ههههههههههههه غيداء : أنا لسه في تالتة ثانوي عماد : عندي أختي قدرك تقريباً .. غيداء بحماس : جد ؟ إسمها منو ؟ عماد واتذكّر موقف أمس قال بأسى : إسمها بيان .. غيداء : الله إسمها حلو ! عماد إبتسم , غيداء بجرأة : ما شاء الله عيونك حلوة يا عماد ! فيك عرق أجنبي ؟ عماد : تسلمي ، هو أمي الله يرحمها عندها أصول سوريّة بعيدة شوية ، بس ظهرت فيني أنا ! غيداء : أيوااا ، الله يرحمها ، حتّى ريم أمها ميتة ، أول ما ولدتها ماتت الله يرحمها ، عماد : الله يرحمها , غيداء وإلتفتت على ريم و رجعت إلتفتت على عماد : طبعاً ريم دي خجولة جدّاً ، ما بتحب الاجتماعيات والكلام الكتير ! عماد : زيي يعني ! غيداء : إنت كمان ؟ دا شنو دا ؟ دا مرض عديل كدا ! عماد : ههههه ، لآلآ هو بس إختلاف شخصيّات .. غيداء : جايز ! ريم : إنتي يا غيداء ما عندك جامعة الليلة ؟ غيداء : والله عندي ، بس كُنت قاعدة معاك لغاية ما عماد يجي .. عماد : معليش أخّرتك على الجامعة ! غيداء : لآ والله ما مُشكلة ، عادي جدّاً .. ريم : طيب أستاذ عماد جا ، قومي شوفي جامعتك وين ! غيداء و شالت الشنّطة الكانت على الطربيزة : قايمة قايمة ، قولي دايرة توزِّعيني بس ! عماد : هههههههههههههههههه ، ريم بابتسآمة : مجنونة البنت دي ! عماد : بآلعكس والله دمّها خفيف ! (♪)----------------------•♫•----------------------(♪) الخرطوم شرق - حي الريآض : السآعة 10 في الليل ، قدّام فيلا الأستاذ سيف ، كانت واقفة عربيّة سودآ جوّاها سعد و خالد .. خالد عاين للفيلا ورجع عاين لسعد : يعني بعد ما أبوها مات ، جات سكنت مع عمها ؟ سعد : بالظّبط .. خالد وفتح باب العربيّة : أنزل يلا .. نزلوا من العربية و البوّاب فتح ليهم البآب بعد ما عرف إنو دا سعد خطيب ريم ، قابلهم ياسر في حوش الفيلا سلّم على سعد وعاين لخالد بحقد وكراهية وقال ليه : إنت الجابك هنا شنو ؟ خالد بغرور : ما جاي عشان حضرتك أنا !! ياسر : لآحظ إنو أنا ساكن هنا و دا بيتي .. خالد : أنا جاي مع سعد .. ياسر إلتفت على سعد باستغراب منتظر منو يشرح ليه سبب جية خالد معاهو , سعد بتوتُّر : آآم , إححم ، هو في الحقيقة ، نحن كنا ماشين على البيت ، بس قُلت أغشى ريم و هو كان معاي في العربية ونزلنا سوا ياسر الكآن شاكِّي في الموضوع : أيوااا ! سعد : ريم معاها زول يا ياسر ؟ ياسر : أيوا معاها المرافق الجديد , سعد : أيوا ، يلا نستأذن نحن .. ومشوا على بيت ريم مخلِّيين ياسر مُحتاار في خالد


(...................•○•...................)

في بيت ريم : قاعدة في الصّالة وبتسمع في الأخبار في التلفزيون ، وفي كنبة تآنية قاعد عماد وبالو مشغول ببيآن و مازن ، من لحظة ما طلع أمس من البيت مآ رجع تاني ، سرحآن وما قطع سرحانو إلا صوت نآس برا الحوش ، ريم اتلفّت بتفتِّش على عماد : عماد , عماد ؟ عماد : أيوا أيوا ، انا هنا .. ريم : دا منو الجا دا ؟ عماد قام على حيلو : ما عارف و الله دقيقة بس أشوفو .. ريم : اوكي , طلع عماد الحوش وسمع صوت ضحكات جاية من الباب الفاصل بين الحوشين ، شاف اتنين جايين على بيت ريم مشى عليهم ووصل عندهم ، خالد باستغراب : إنت منو ؟ عماد باستغرآب أكتر : إنت المنو ؟ سعد واتذكّر كلام ياسر : شكلك كدا مرافق ريم ، صح ؟ عماد : أيوا أنا هو ، إنت منو ؟ سعد و مـدّ يدو يسلّم عليهو : أنا سعد ، خطيب ريم .. عمآد وسلّم عليهو : دا منو المعاك دا ؟ خالد بغرور : هوي هو دا تحقيق ولا شنو ؟ زحّ لينا خلينا نمشي .. عماد : معليش يآ أُستاذ بس دا برضو من ضمن شغلي ، و ريم سألتني دايرة تعرف دا منو البرّا دا ! خالد : هه ! تجي تسألني أنا شخصيا ؟ إنت قآيل روحك منو لمّا تجي تتكلّم معاي ! عماد وكآتم عصبيتو : يآ أُستاذ قلت ليك دآ شُغلي !! سعد اتدخّل قبل ما تحصل مُشكلة : آآ معليش يآ أُستاذ ، دا خالد .. صحبي عماد والتفت على خالد : مش كان ممكن تقول كدا وخلاص ؟ و أداهم ضهرو راجع على بيت ريم ، دخل عندها و وقف عند البآب وقال : يآ أستاذة , دا واحد قال إنو سعد خطيبك ، ومعاهو زول قآل إنو خالد صحبو , ريم وقفت على حيلها بخوف : خَ .. خآ..لِـد ! عماد ومستغرب من ردّة فعلها : أيوا خالد ، ريم و أصابعها بترجف : دَ داير شنو ؟ عماد : ما سألتهم والله ولاحظ لرجفة اصابعها وخوفها تحبِّي أمشيهم ولا أخلِّيهم يدخلو ؟ ريم : لالا خلِّيهم يدخلوا ، بس إنت كمان خلِّيك معاي ، ما تمشي عماد ولاحظ كمّية الخوف في ملامحها : طيب إن شاء الله وطلع من البآب ونآدى سعد و خآلد .. دخل سعد الصّالة وجنبو عماد ، خآلد الكآن مآشي بكل غرور وكبرياء دخل من بآب الصّالة ، اتسمّر مكانو لما شاف ريم واقفة ونظراتها مُشتّتة ، اتأكد إنو هي فعلاً عمياء ، اتوتّر واتعرّق و غرورو اختفى وكبريائو اتلاشى ، حسّ بالذنب و هو بشوف ريم عميآ ! ما استحمل فكرة إنها عميا وما ح تشوفو تاني ,, مشى عليها بخطوات بطيئة تقيلة وصل عندها ووقف قدّامها ، قآل بصوت مخنوق : ريما ! ريم واقفة مكانها و الدموع اتجمّعت في عيونها .. خالد مدّ أصابعو الرّاجفة جهة عيونها وقال بصوت مخنوق : حبيبتي ! شايفاني ؟ ريم بأسى : أشوفك كيف يآ خالد ؟ خالد ودموعو خنقت عيونو : كيف ما شايفاني يا ريم ؟ مش انا خالد ؟ حبيبك ؟ ريم بتوتُّر : حبيبي ؟ خالد مُش نحن انتهينا من الموضوع دا ؟ خالد بعصبيّة و دموعو مغطِّية على عيونو : لآ ما انتهينا من الموضوع دا ! شُفتي ! شفتي حصل شنو لما انتهينا ؟ ريم واقفة مكانها وخايفة .. خالد بشرّ : قُلتي لي نفترق عشان ما دايرة أجيب لأبوي سمعة وما دايرة الناس تعرف وتتكلّم فينا ، لآ وكمان قلتي دآيرة تقري ! لما ألاقيك ارتبطتي بإبن عمك الواطي دا ياسر ؟ ريم بتوتُّر : ياسر ولد عمي و زي أخوي بس ! خالد بنفس العصبية : ياخي ؟ لا واضح إنو زي أخوك ، عشان كدا ما شاء الله داخلة و طالعة معاهو ، وما شاء الله في أي حديقة ألاقيكم مع بعض ! ريم : خالد صدِّقني ! خالد : لآ ما بصدِّقك ! كذبتي علي ، وقلتي لي عشان الناس لو عرفو بعلاقتنا ح يتكلموا فيك ويجيبوا مشاكل لأبوك ، أها تابعتي لي ياسر لغاية ما جابها ليك كبيرة ! ريم و دموعها نزلت على خدّها قالت وهي بتبكي : بس يا خالد بس ! خآلد كمّل ومتجآهل ريم : لعب بيك وكذب عليك ، لغآية ما في النِّهاية لعب بشرفك ، ومشى وخلّاكِ ، لآ كمِّلتي قرايتك ، وهدمتي سمعة أبوك وقتلتيهو وعميتي إنتي ! لأنو لعب بيك وخلّاك وإنتِ حامل ! عمآد الكآن سآكت من البدآية إستفزّتوا كلمات خآلد وقف على حيلو بسرعة وقآل بعصبية : بس يآ أُستاذ كفى َ ! أنا لي أسبوع في البيت دآ ، ومآ بعرف عن ريم أو عن ياسر كتير ، بس الشي البعرفو إنو دا مُستحيل يحصل ، يآسر ما من النّوعية الإنت بتتكلّم عنها ، وريم ما بالضعُف الإنت شايفو ، دي أعراض ناس بطِّل تآكل فيها ! خالد بعصبية : أهاا و إنت الحشرك شنو ؟ أطلع منها عشان ما تسمع كلام ما بيعجبك ! عماد : أنا عندي أُخت و ما كُنت ح أرضى إنو زول يتكلّم عنها كدا ، دا في النهاية شرف وما فيهو لِعب !! خالد : يااخ انت مالك ؟ إنت بس أطلع منها ! عماد : أنا راجل ، عارف يعني شنو راجل ؟ يعني الما برضاهو لأختي ما برضاهو لبنات النّاس ! والتفت على سعد الكآن قاعد وكأنو ما سامع شي وإنت يا أُستاذ ! ما راجل ؟ البت البيتكلّم فيها دي تبقى خطيبتك ، يعني كلها فترة وتبقى مرتك ! ح تبقى عِرضك يعني !! سعد سكت وعاين في الأرض وكأنو عماد ما بيقصدو بالكلام دا .. عماد مشى على خالد وقال بهدوء : ممكن تطلع يا أُستاذ من هنا ؟ خالد بدهشة : ما يكون بيتك و أنا ما عارف ! عماد شدّ على أسنانو : أنا كم مرّة قُلت ليك دا شُغلي وبآخُد فيهو قروش ، أطلع ما أنادي ليك يآسر و أستاذ سيف ! خالد إلتفت على سعد : سعد ! قوم يلا وعاين في عماد عندنا شغل مع الأستاذ

دا نتِمُّو يوم تاني ! وطلع من البآب ولحقو سعد .. عماد إلتفت على ريم الكآنت قاعدة في الكنبة وبتبكي ، مشى عليها وبقى يهدِّي فيها : خلاص يا ريم عشان ياسر ما يجي .. خلاص خلاص بكلِّم الأًستاذ سيف وهو بيعرف يتصرّف معاهُو ! ريم رفعت رآسها وقالت بصوت خافت : شُكراً يا عماد ! عماد بابتسآمة : شُكرا على شنو ؟ من واجبي كرآجل إنو كان أدافع عنِّك ! ريم بهدوء : لو كُل الدُّنيا فيها رُجال !!

(♪)----------------------•♫•----------------------(♪)



يتبع....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:24 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة الثّانية عشر.)

"و ليسَ كُلّ ماضٍ سعيد ! بعضُه يؤلم بشدّة !!"

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

في بحـري - شمبـاات : انتهى من دوامو ورجع البيت ، كآنت الأنوار مطفيّة و البيت هادئ قال في نفسو : يعني ساقت بيان معاها ؟ دخل الصّالة و فتح النُّور و قعد على السّرير وختّ رآسو بين يدّينو بأسى ، سمع صوت الغُرفة بينفتح عاين جهة الغُرفة طلعت بيآن منها ، عاين فيها بإستغراب ، بيآن شافتو وجات قعدت جنبو وقالت بصوت مخنوق : عماد ! كُنت وين ؟ من أمس ما جيت ! عماد الكآن مُستغرب قال ببرود : يعني فرقت معاك كُنت وين ولا وين ؟ بيان و دموعها نزلت : كيف ما فرقت معاي ؟ عماد أنا أمس ما نمت كنت منتظرآك ! مشيت وين ؟ عماد بنفس البرود : كُنت مع أمي .. بيآن : عماد ، أنا ما مشيت مع عمّتي وقُلت ليها ترفض العريس الإتقدّم لي عماد : تمام بيآن ورجعت تبكي : عماد إنت لسّة زعلان مني ؟ عماد وقام على حيلو : أنا طالع أنوم برّا .. و طلع نآم في الحوش مخلِّي بيآن في الصّالة تبكي ..

(...................•○•...................)

صبآح اليوم التّاني :

طلع عماد من الصّالة بعد ما جهز عشان يطلع ، لقى بيان طالعة ومعاها مازن استغرب عماد ببرود : سايقة مازن وين ؟ بيان : قالوا عندهم إجازة الليلة ، سايقاهو معاي المدرسة .. عماد : وعادي ؟ بيان : عادي ، المعلِّمات عارفين إنو مافي زول يقعد معاهو عشان كدا ! عماد : أيوا ، طيب إنتبهي ليهو .. بيان : إن شاء الله .. و قعد على السرير يرتآح قبل مآ يطلع على الدوام , قرّبت منو بيآن وقعدت جنبو .. قآلت بصوت خافت : عماد ، لسه زعلان مني ؟ ما كان قصدي والله عاين في ساعتو وقام على حيلو : أنا إتأخّرت على الدوام .. بيان مسكتو من قميصو وقالت بنبرة مكسورة : عماد ! معليش يا عماد ، جد والله آسفة ، تاني ما بكسِّر كلامك ولا بمشي لنآس عمّتي ! عماد مسكها من يدّها وقعّدها : طيب طيب كدي أقعدي قعدت في السرير المُقابل ليهو , عماد : يا بيان ، عمّتي ولا يهمها مصلحتك ولا تعرسي منو ولا منو ، إنتي عارفة إنو من يوم أبوي مرق ما جونا ؟ ولمّا أمي ماتت الله يرحمها ولا زول فيهم جا عزّانا ؟ أنا بس كان غايظني إنك ما سمعتي كلامي ومشيتي من وراي وخليتي مازن المسكين براهو ! أصلا هم ما معترفين بمازن إنو أخونا ، بس عشان ما من نفس الأبو .. بيان ودموعها على خدها : خلاص يا عماد جد والله بسمع كلامك تاني ، سامحني وما تزعل مني عماد بابتسامة : خلاص يا بيان ، مافي مُشكلة *وطلّع قروش من جيبو ومدّاها ليها* أنا كمان مُقصِّر معاك ، شيلي ديل اشتري بيها الحاجات الدايراها , بيان مسحت دموعها وقالت بابتسامة : ناقصنا سُكر ، ولبن بدرة تقريباً قاطعها عماد : لآلآ إشتري بيها حاجات ليك إنتي ، حاجات البيت ميزانيتها براها .. بيان قامت وحضنتو : ربنا يخلِّيك لي يآ أحسن أخ في الدنيا .. عماد بابتسامة : ويخلِّيك يآ أحلى بيان ! قآمو و طلعوا كلهم من البيت وقفلوا البآب ، في طريقو مرّ عماد على دكان العم سعيد ، لقى وليد وسلطان هناك سلّم عليهم .. سُلطان : إشبك يآ وآد من يوم ما اشتغلت ولا عآد تسأل عننا ! لآ يكون شفت نفسك علينا بس ! عماد : معقولة يآخ ! أنا أقدر ؟ بس إنت عآرف أنا بطلع 7 الصبآح وبرجع 12 المسآ وإجازتي يوم واحد بس ! سُلطان : الله يعينك بس ! وليد : بالمناسبة يا عماد ، ما داير ليك إقامة للسعودية ؟ عمآد باستغراب : إقامة ؟ ليه ؟ وليد : سُلطان قآل أخوهو شغّال بيطلِّع إقامات قال ممكن يطِّلعها لينا بسعر رخيص وفي وقت سريع .. عمآد : كويس و الله ! بس إنت عارف ، بيآن ومازن وما بقدر أخليهم براهم ، ولا بقدر أطِّلع لكل واحد فيهم إقامة .. إنت ح تطلِّع ليك إقامة ؟ وليد طلّع إقامة و جواز من جيبو ومدّاها لعماد : أنا خلاص طلّعت ! عماد بدهشة : لآلآ أصلو ما معقول ! متين الكلام دا ؟ وليد : والله في الأسبوع الفات دا ! عماد : شنو الخيانات دي ؟ ولا قلتو لي ولا حاجة ! وليد : نحن لآمِّين فيك لمن نقول ليك ! عماد : أها ماشي متين ؟ سُلطان : إن شاء الله بعد شهر ، إذا أجزت أنا نسافر مع بعض ، عماد : كويس و الله ، يلا بالتوفيق .. قآطعهم العم سعيد الكآن طآلع من الدكان وفي يدُّو جريدة و قال لعماد : عماد يا ابني ، طالع ؟ عماد : آي يا عم ، في شنو ؟ العم سعيد : لآ بس كُنت دآير أسألك بتغرف دكتور أديل آرنو ؟ عماد بتفكير: تقريباً كدآ ، دكتور عيون مُش ؟ العم سعيد بفرحة : آي آي دكتور عيون .. اتدخّل وليد : دكتور ألماني على مآ أظن مٌش ؟ العم سعيد : أيوا ، الله يفتح عليكم , عمآد : مآلو يآ عم ؟ العم سعيد : قآلوا جآي السودآن في رحلة طبِّية للمستشفى التُّركي ، هو طبعاً دكتور شاطر ، داير أمشي ليهو عشآن الموية البيضآ .. عمآد : جآي متين هو ؟ العم سعيد : حسب الكلآم الفي الجريدة بعد شهر جآي إن شاء الله ، عمآد : أيواا العم سعيد : بس كُنت دآيرك تغشى لي المُستشفى و تشوف لو في إمكآنية لحجز موعد الآن عمآد بإبتسآمة : يآ عم هو لسه ما جا ، خلي بعد يجي ونمشي نحجز الموعد العم سعيد : هو دكتور شآطر ، وجآي السودان أسبوعين ، النآس من الآن ح تبدآ تحجز عشآن بعدين بكون في زحمة عمآد : طيب طيب يآ عم ، إن شاء الله في أقرب فُرصة بمشي و أحجز ليك العم سعيد : كتّر خيرك يآ إبني عمآد : الله يزيد فضلك ، تأمر بحاجة ؟ العم سعيد وختّ يدو في كتف عمآد : لآلآ ، الله يفتحها عليك بس .. عماد ختّ يدو فوق يد العم سعيد : آمين يآ رب ، يلا يا عم في أمان الله .. وإلتفت على سُلطان و وليد : يلآ يآ شبآب أشوفكم على خير .. ومشى منّهم وغشى المُستشفى و حجز موعد للعم سعيد واتّصل عليهو وكلّمو بمواعيد المُقابلة , وطوّالي مشى على فيلا الأُستاذ سيف .. دخل بيت ريم ، استغرب لما ما لقاها في الحوش زي كُل مرّة ، دخل الصّالة لقاها قاعدة ومعاها هيفاء ، أول ما شافتو قامت على حيلها إستأذنت منهم وطلعت .. مشى عمآد على ريم وصبّح عليها .. ريم بتردُّد : آآآ .. عمآد ! عمآد الكآن سرحآن إلتفت ليها : أهلين أهلين .. ريم : ممكن لو جآ خالد تآني تمنعو إنو يُدخل لي ؟ عمآد : جدّا ، إن شاء الله .. ريم : شُكراً ، عمآد : هو زاتو زول غريب ، ما عارف سعد دا مُصاحبو كيف ! ريم : أصلاً قصتو عجيبة خالد دا ، أنا شايفة بعد الحصل أمس من حقّك تسمعها ! عمآد عدّل قعدتو : سآمعك .. ريم اتنحنحت : زمآن قبل مآ أنعمي وقبل مآ أبوي يتوفى .. عمآد : معليش بس ، يعني إنتي ما إتولدتي عميآ ؟ ريم : لآلآ .. عمآد : أيوا ، أوكي طيب كمِّلي .. ريم بخجل : كُنآ أنا و هو في علاقة مع بعض ، بعدين في نآس في الحارة عرفوا الكلآم دآ ، أول ما عرفت كدآ ، قطعت علآقتي معاهو عشآن سُمعة أبوي ومركزو .. هو زعل طبعاً و هدّدني إنو لو ما رجعت ليهو ما ح يحصل لي خير ، برضو كمآن مآ إشتغلت بيهو .. فترة كدا انفصلنا وطبعاً ياسر زي أخوي بنطلع مع بعض وأحيانا بتجي معانا غيداء وكدا .. يلا هو بقى شاكِّي في حكاية إنو نحن مُرتبطين ولا لآ .. ومن اليوم داك وهي حاقد عليّ ! عماد باستغرآب : أيوا ، بس يعني لو مافي إحراج ، هو أمس كان بقول كلآم كبير وقوي ، يعني وصلت لمرحلة يطعن في الشّرف ! مآ أظن الكلآم دآ جا من فرآغ .. ! ريم : دي حكآية تآنية كمآن .. عمآد : أوكي ، انا سامعك .. ريم : كآنت جآت فترة بتجيني ألآم قوية في المعدة ، و كنت بستحمل ، بس يوم جآني ألم أقوى من أي مرّة كلّمت أبوي و طبعاً أبوي نآدى الدكتور الخآص بأبوي كشف علي .. *دمعت عيونها* عمآد بدون مآ تكمِّل فهمها وقال بأسى : أيوا أيوا فهمتك .. نزلت دموعها على خدودها : بس والله الكلآم دا ما حاصل ، بجد بجد اتظلمت شديد ، أنا بقيت ما فاهمة حاجة وكم مرة أقول لعمي سيف نرجع المستشفى نتأكد يرفض ، لغاية ما طلعنا أنا و ياسر من ورا عمي سيف ومشينا المستشفى ، وفعلاً الدكتور أكّد الكلام دا ، بس قآل إنو الجنين مآت وسقط ! بس والله الكلآم دآ ما حصل ، أنا ما عارفة كيف ، يعني ما معقولة الكلام دا يحصل وأنا ما جايبة خبر , صح ؟ عمآد الكآن مُصدِّق ريم : والله يآ أُستاذة ، ما عارف ليه .. بس انا مُصدِّقك ، مع إنو لي كم يوم من ما عرفتك ، بس برضو حاسِّي إنو فعلا ظلموك ! لأنو ياسر ما من النّوعية البيتكلّم عنها خالد رفعت رآسها وقآلت بصوت مخنوق : أبوي أول ما عرف جاتو ذبحة و مات في اللحظة ، كم يوم كدا والخبر انتشر .. نفسياتي تعبت ، صحيت في يوم مآ شايفة أي حاجة ، من مُستشفى لمستشفى .. قآلوا عمى لكن مآ عارفين بسبب شنو ، ونمشي مستشفى والتآني ، لغاية ما قالوا مافي علاج لحآلتي دي .. عمآد بأسى وحيرة : ربنا يعينك يآ ريم .. ريم و زادت تبكي أكتر .. عمآد و اتذكّر الدكتور الألماني الجآي زيارة للسودآن : بالمناسبة ، في دكتور ألماني أخصائي عيون جآي السودان لمدّة أسبوعين ، بس بعد شهر من الآن ، لو تحبِّي ممكن نمشي ليهو .. ! ريم بحيرة : وعمي سيف ؟ عمآد إبتسم : مآ مُشكلة أنا بقنعوا .. ريم بهدوء : أوكي !

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

مرُّوا يومين وريم وعمآد بقوا أصحآب وبيحكوا لبعض كل حآجة في حيآتهم ، وعمآد اتعوّد على شغلو ، وريم بقت ترتآح لوجود عمآد معاها في نفس البيت وبقوا عارفين عن بعض أكتر من أساميهم .. ! عماد لسّه ما فاتح سيف في موضوع المُستشفى والدكتور الألماني

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)
.
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:36 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة الثّالثة عشر.)

" بعضهم يبيع ضميره من أجل دُرهيمآت ! هُنا الأرض "

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

في شركة أبو خآلد : قآعد في المكتب بكل رآحة وبتكلّم مع صحبو سعد و بيضحكو ، فجأة عدّل قعدتو و اتحوّلت نبرتو للحقد والجدِّية : أنا ما غآيظني إلآ المُرافق بتآع ريم دا , *وعقد حواجبو* إسمو منو هو ؟ سعد : إسمو عمآد تقريباً خآلد : آي صح صح عمآد ، يآخ غآيظني يآخ ، أنا بتكلّم مع ريم هو الحشرو شنو ؟ سعد : هههه ، قآل ليك دآ شغلو خآلد : يآخ شغلو ولآ هنآي ، أنا مآلي ومآلو ، *رفع رآسو وعاين في سعد* عشآن نعمل الإتفقنآ عليهو لآزم أول شي نشيلو من طريقنا سعد : بتفكِّر في شنو إنت حاليّاً ؟ خالد بحيرة : مآ عارف والله ، المُشكلة نحن مآ عارفين عنو أي حاجة عشآن نعرف نضربو من وين سعد : صح صح مشكلة والله ! خآلد الكآن بفكِّر رفع رآسو لسعد وقآل ليهو : طيب أسمعني ، أمشي أجمع لي عنو معلومات ، إسمو و سآكن وين وتآريخو كلو و الكلآم دا سعد بإستغرآب : أجيب الكلآم دآ من وين ؟ خآلد : ما عارف ، اتصرّف ، إنت أول شي أعرف من يآسر هو سآكن وين ، وأمشي حلَّتو وأسأل عنو سعد : طيب طيب إن شاء الله ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

الخرطوم شرق - حي الرِّيآض : في فيلا الأُستآذ سيف ، السّاعة 6 بالمغرب ، وقت الغروب .. قآعد الأستآذ سيف و معاهو يآسر إبنو في الحوش بيتنآقشوا في المشروع الجديد .. جآ عمآد عليهم من بعيد وقف بعيد منهم لغآية ما يخلِّصوا كلامهم ، سيف الكآن مُقابل عماد إنتبه ليه ونآدى بأعلى صوتو : يآ عمآد ، تعآل تعال مشى عليهم عمآد بخطوات واثقة ووقف عندو : نعم سيف : وآقف هنآك زي الصّنم مالك ؟ عمآد : لآ حضرتك ، بس كُنت عآيزك في موضوع كدآ ، بس شُفتك مشغول سيف و لمّ الورق القدّآمو : لآ أنا خلّصت الشغُل ودآ يآسر طالع الآن يآسر قآم على حيلو بابتسآمة : عن إذنكم , سيف وأشّر لعمآد على الكرسي المُقآبلو : اتفضّل قعد عمآد على الكرسي وقآل بإبتسآمة : يزيد فضلك يآ أُستآذ سيف : أها ، شنو الموضوع الدآيرني فيهو دا ؟ عمآد شبّك أصابع يدُّو ببعض وختّاها على الطربيزة : والله يآ أُستاذ قبل كم يوم وأنا بتصفّح في الجرآيد ، لقيت إعلان إنو في دكتور عيون ألماني إسمو "أديل آرنو" معروف في العالم كلو وشاطر ما شاء الله ، قالوا إنو جاي السودان بعد شهر لمدّة أسبوعين في المستشفى التُّركي ، بأسعار مُناسبة و كدا ، سيف الكآن مُندمج معاه : أها .. عمآد بتوتُّر : فقُلت أشوف رآيك إنو ممكن ريم تمشي تتعآلج عندو أو على الأقل يفحص ليها من جديد سيف بجدِّية : يآ ابني البنت دي خلاص ، الدكآترة كلهم قآلوا مافي أمل في علآجها .. أصلاً معظمهم قآلوا مآ عارفين سبب العمى دآ شنو . . عمآد : بس يآ أُستاذ حسب العرفتو منّها إنو مآ حصل عرضتوها على دكتور أجنبي ، جآيز يعرف أو التّقنيات العندهم هنآك أكتر من العندنا هنا سيف : لآلآ أنسى الموضوع دآ نهائيّاً ، دآ دكتور أجنبي و أكيد دآير ليه مصآريف كتيرة .. لآلا أنا ما بقدر على الكلآم دا عمآد : مُش هي عندها ميراث ؟ تقدر تصرف بيهو حق المقابلة و العلاج سيف بعصبية : ميرآث ؟ ميرآث شنو ؟ مآ عندنا بنآت بيورثوا ! عمآد : يآ أُستآذ إذا الدين شرع ليها حقها في الميرآث ، بأي حق تمنعها إنت ؟ سيف على نفس عصبيتو : يآ ولد دآ دينك برآك ، البت دي ما عندها ميراث عندي عمآد بهدِّي فيهو : طيب طيب يآ أستآذ هدِّي بآلك ، إنت بس أسمح لي إنو أسوقها المستشفى ويمشي معانا يآسر ، القروش انا بدبِّرها .. سيف : لآ كآن كدا خلاص وآفقت ليكم ، بس القروش ح تدبِّرها من وين ؟ عمآد : أنا بصرُف ليها حق المقابلة و العلآج ، مآ أظن تجي خمسة مليون أو أكتر منها ! سيف بدهشة : يآ ابني إنت مرتّبك كلو خمسة مليون ! عمآد : أيوا عارف ، سيف : و حتقدر تصرف على نفسك كيف ؟ عمآد بابتسآمة رِضا : الله كريم ! وقآم على حيلو رآجع على بيت ريم عشآن يبشِّرهآ .. سيف بدهشة من عمآد رجّع ضهرو على الكُرسي و كأنو لأول مرة يسسمع الكلمة دي قآل وهو بردِّد فيها : الله كريم !

(...................•○•...................)

في بيت ريم : كآنت قآعدة في الحوش كالعآدة مع هيفآء بنت عمّها ، كآن نفسهآ تستمع بالجو الجميل دآ لأنها سآمعة صوت العصآفير وحآسّة بالنّسمآت الخفيفة البآردة وحآسّة ببرودة النّجيلة القآعدة عليها ، سمعت صوت خطوآت ماشّة عليهم إلتفت على مكآن هيفاء الكآنت قآعدة جنبها : دا عمآد يآ هيفآء ؟ هيفآء بصوت وآطي : آي دا هو .. جآ عمآد وعلى وشُّو إبتسآمة ، إستغربت هيفاآ منو لانو تقريباً دي أول مرّة تشوفو مبتسم , قآمت على حيلهآ عشآن تستأذن منهم ، إلآ إنو صوت عمآد سبقها : خليك خليك ، نفسي اعرف كل مآ أجي بتقومي ليه ؟ هيفآء بحرج : آآآ ، لآ مآ كدا عمآد بإبتسآمة : طيب خلِّيك قآعدة قعـدت هيفآ جنب ريم بخجل ، أما عمآد بقى وآقف زي مآ هو قآل وهو مبتسم : ريم ، عندي ليك خبر بمليون دولار ريم بإبتسآمة : شنو ؟ عمآد بضحكة : أول شي وينها المليون دولآر ؟ ريم : آآمم ، إنت قول الخبر وبعدين بدفع ليك المليون دولار عمآد قعد معآهم وضحك : هههههههههههه ، أشهدي يآ هيفا *وإلتفت على ريم* أُستآذ سيف وآفق إنو نمشي للدكتور الألماني .. ريم بفرحة : بجد ! عمآد : جد والله ,, ريم : الحمدلله يَآ رب الحمدلله , بجد فرّحتني يآ عماد ، الله يبسطك زي مآ بسطتني عمآد إبتسم ، وإلتفت على هيفاء المآ كانت فآهمة حاجة دآ دكتور ألمآني جآي السودآن بعد شهر ، والأستآذ سيف وآفق إنو ريم تمشي تفحص عندو هيفآء بإستغراب : أيوا ، بس أبوي مآ بيقتنع بسهولة عمآد إبتسم : قولي نحن مآ بنعرف نقنعو هيفآء : ههههههههههههه

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

في بحـري - شمبـاات : رآكب عربيتو ، بس مآ عآرف يقيف وين بالظّبط ، شآف مجموعة من الشّبآب قآعدين تحت ضُل نيمة ، ركن العربية ونزل منّهآ ، وبخطوآت واثقة مشى على الشّباب الكآنت عيونهم معلّقة بيه ، وصل عندهم وقف بكُل شموخ وطلّع نظآرتو الشّمسية وقآل بنبرة وآثقة و عزيزة : السّلآم عليكم يَ شبآب ردّ واحد منّهم : أهلين يآ شيخ سعـد : لو سمحتوا بتعرفوا وآحد إسمو عماد ؟ وآحد من الشّبآب : عمآد ؟ مممـ ؟ عمآد منصور ؟ سعد المآ كآن عآرف إسمو : تقريباً كدا ، بس هو عيونو عسلية .. ردّ وآحد تآني من الشّبآب : آي آي عمآد بنعرفو ، مآلو ؟ سعد : بتعرفو بيتو وين ؟ وآحد من الشّبآب وقف على حيلو ولفّ على الجهة التآنية وأشّر ليه بيدُّو : شآيف العمآرة الخضرآ ديك ؟ سعد : أيوآ أيو , الشّآب : شآيف البيت الورآها ؟ سعد : لآلآ مآ شايفو ، يآتو الفوقو خزّآن دا ؟ الشّآب : لآلآ مآ دا ، القبلو ، لونو أزرق سعد : آي آي الشّآب : بس يآهو دا بيتو .. سعد : أيوا *ولفّ عليهو* شُكراً يا شاب الشّآب : العفو يآ أُستاذ سعد : بتعرفوهو من زمان عمآد دآ ؟ الشّآب : آي يآخ كيف ، ولد حلّتنا ، بنعرفو من زمن كآن كتكوت ، الحلّة كلها بتعرفو سعد بفرحة : طيب تعآل نقعُد هنآ وأحكي لي عنُّو بالتّفصيل .. الشّآب : لآلآ يآخ ، دي أسرآر حلّتنا ، مآ بحكي ليك ، معليش يآخ سعد بكُل ثقة دخّل يدُّو في جيب القميص و طلّع منهآ قروش ومدآها للشآب الشآب عآين للقروش و رفع رآسو على سعد : دآير تعرف شنو إنت بالظّبط ؟

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

.
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:41 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة الرّابعة عشر.)

" و الخيآل هو حيآةٌ أُخرى ، إلآ أنّه أفضل ، أفضل بكثير "

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

الخرطوم شرق - حي الرِّيآض :

قعد عماد و ريم يتونّسوا بعد ما قامت هيفاء منّهم ، إلتفت ريم حولها بنظرات مُشتّتة ورجعت إلتفتت على عمآد وقآلت بأسى : نفسي أشوف المكان دا بس ! عماد بإستغراب : ليه ما حصل شفتيه إنتي ؟ ريم على نفس حآلها : للأسف لآ ! أول مآ أبوي الله يرحمو إتوفّى و بعد ما أنا إتعميت جيت سكنت هنا , عماد بحيرة : و كنتوا وين قبل مآ يحصل دا كلو ؟ ريم : كُنا في حي المَطار ، سآكنين أنا و أبوي هناك ، *واتنهّدت بأسى* نفسي أرجع هناك .. عمااد : إن شاء الله يجي يوم و ترجعي هناك ريم بحيرة : تفتكر ؟ عماد بإبتسامة : إن شاء الله ريم و إلتفتت حولها و رجعت إلتفتت على عماد : عارف إنو أنا يوميّاً بقعد أتخيل في المكان دا ؟ عماد : طيب يلآ قولي لي بتتخيّليهو كيف ، وأنا بقول ليك لو صح أو لا .. ريم : أوكي ، آمممـ ، حاسّة إنو مكاان وااسع و كبييير ، لأنو دايماً المكان دا بكون فيهو هواء عماد و إلتفت حولو : فعلاً صح , ريم و مسكت النّجيلة بيدها وقالت : في نجيلة كتيرة مقصوصة بإنتظام ، و لونها أخضر شديد لأنو دايماً بتكون رطبة و دا معناهو إنو في مجموعة نوافير صغيرة بينها عماد و إتأكد من كلامها : فعلاً فعلاً صح ! ريم : آمممـ ، و كمان في أشجار على أطراف الحوش ، لأنو أنا و غيداء كُنّا بنقعد تحتها داايماً ، عماد و إلتفت على السُّور وأطراف الحوش : أيوا ، كمِّلي ريم : و كمان في أحواض ورود جنب الأشجار دي ، و الحاجة المُتأكِّدة منها إنو في الزّاوية ديك في حوض فيهو ورد الجوري *و أشّرت على زاوية من زوايا الحوش الواسع* عماد إلتفت مكان ما كانت بتأشر و إنتبه لحوض الورد الأحمر و رجع وإلتفت عليها : هو غايتو في ورد أحمر ، بس مآ بقدر أحدِّد ليك إذا هو جوري أو لا ، بس الحاجة المُحيِّراني كيف عرفتي إنو هو جوري ، و متأكدة كمان ؟ ريم بإبتسامة : أنا و أبوي الله يرحمه كُنّا بنعشق الجوري ، و هو معروف بريحتو القويّة الجميلة ، ممكن من مسافة متر تقدر تشمّها ، بقدر أميِّز ريحتو من بين كُل العطور .. عماد بابتسامة : سُبحان الله ! ريم إبتسمت و رجعت ملامحها للأسى وقالت بنبرة فاقدة للأمل : نفسي أشوف الجوري ! إشتقت ليهو و للونو الأحمر ! عماد بطمئن فيها : اتأكدي إنو ح يجي يوم و تشوفيهو مرّة تانية ، إن شااء الله .. ريم بإبتسامة : إن شاء الله ، *سكتت ورجعت تكمِّل* عماد ، إنت بتحب شنو من أنواع الورود ؟ عماد إبتسم بألم وقآل بحزن عميق : أُمِّي ! ريم بأسى : ربّنا يرحمها ، ويرحم أموات المُسلمين عماد غمّض عيونو بخشوع : آمييين آميين يآ رب ، *وفتّحها وعاين في ريم* من يوم رحيلها و الدُّنيا مُرّة ، صح ماتت قبل خمسة سنوات ، بس الفراغ التّركتو فيني عمرو ما ح يتملي ، والجُرح السّببو لي بُعدها كل يوم بيتجدّد ، كل يوم بحس بفقدها أكتر من أمس .. ريم مُندمجة مع كلآم عماد العزف فيها على وتر حسّاس ! عماد : كل يوم بحلم بيها ، من خمسة سنين و أنا بلاقيها في أحلامي ، بكون معاها نتونّس و نضحك و مآ كأنّها ماتت ، في النِّهاية بضمّها بقوة ، بصحى و بلاقي نفسي حضنت المخدّة ، وأحياناً حضنت مازن البكون نآيم معاي .. ريم بإستغراب : مازن ؟ مازن منو ؟ عماد بإبتسامة خفيفة : دآ أخوي من اُمي ريم بحزن : يآ سلام يآ عماد ، حظّك ! وعندك تآني أخ غيرو .؟ عماد : لآلآ ، بس هو مازن في الرّوضة ، وبيان ماشة تالت ثآنوي ريم : حظّك بجد .. عمآد بإستغراب : حظِّي ! حظي في شنو ؟ ريم و نزّلت رآسها : عندك أخوان ! بالجد أنا الحاجة الوحيدة البتمنّاها إنو يكون عندي أخ أو أُخت ، ناس بتهتمّ بي ، بقدر أحكي ليهم كُل حاجة بدون ما يفهموني غلط ، ومهما أعمل و أحكي ليهم نظرتهم فيني مآ بتتغير لأنو عارفين إنو جوّاي إنسان كويس ، *رفعت رآسها وقالت بنفس اللهجة الحزينة* ناس بجمعك بيهم أكتر من رابط الدّم و إنو تعيشوا في نفس البيت ! عمآد إبتسم : طيب لو مآلازم يجمعهم رابط الدّم ، إعتبريني زي أخوك ! ريم بفرحة : جد يآ عماد ؟ عماد بإبتسامة : جد يآ ريم ، تقدري تحكي لي كُل حاجة ، وصدِّقيني نظرتي فيك مآ بتتغيّر ، لأنو حقيقة أناا عارف إنو جوّاك إنسان كويس إبتسمت ريم بفرحة و قالت بخجل : تسلم يآ عماد . . عماد : يسلِّمك ربي من شر عبادُه ريم على نفس حالها : ريم و عمآد أخوان ! جميل !!

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

الخرطوم - حي المطآر :

في بيت أبو خآلد وآحد من رِجال الأعمال المعروفين في البلد ، البتربطو بالأُستاذ سيف علآقة شغل السُّوق و التِّجارة ، في الصّالون الكآن تصميمو بيدُل على شخصيّة رآقية و فخمة و ملكيّة ! كآن قاعد خآلد إبنو الوحيد مع صحبو سعد ، سعد الكآن بيحكي لخآلد عن كُل المعلومآت العرفهآ عن عمااد ، خلّص كلآمو وسند ظهرو على الكنبة و قآل بإسترخآء : وبس يآ أُستااذ دا كل العرفتو سعد : لكن والله يآ سعد طلعت نجيض ، سعد بضحكة : هههههههههههههه ، كآن مآ أنا نجيض النّجيض منو طيب ؟ خآلد : هههههههههههههههه ولد دآ ! * وعدّل قعدتو وقآل بجدّية* كدا يآدووب دخلناا معركتنا مع عماد دا ، و يآ أناا يا هو ! سعد بحيرة : ح تعمل شنو ؟ خآلد بخبآثة : كداا عرفنا ح نضربو من وين ! سعد بنفس الحيرة : من وين ؟ خآلد و مسك صورة بيت عمآد الصّورهاا سعد : بيتو حلو و جميل ، و موقعو إستراتيجي ، *وإلتفت على سعد* البيت دآ لو فيهو بيعة ، بجيب كم ؟ سعد بإستغراب : مآ عارف والله ، لكن في حدود 900 مليون كدآ ، مآ مُتأكد والله .. بس ليه ؟ مآ تكون داير تشتريهو بس ! خآلد بإبتسآمة خبيثة : و قلت لي أبوهو هرب من متين ؟ سعد : من خمسة أو ستّة سنة كدآ تقريباً خآلد ورجع يعآين لصورة البيت : أعرف لي أبوهو دآ وين ، شوفو أول حآجة طلع برا البلد و لآ لآ ؟ شوف المطآرات الدُّولية وأعرف لي طلع من البلد ولآ لا .. سعد : طيب و لو مآ طلع برا البلد ؟ خآلد : في الحآلة دي أنشر إعلانات في الجرآيد في المجلآت أعمل مُلصقات وكدا ، بس دآ بعد مآ تمشي القسم تفتح بلآغ إنو الزول دا صحبك و هرب من كم سنة ، و قول لنآس القسم إنو إنت جآي من طرفي عشآن يسرِّعوا ليك في الإجراءات ، تمآم ؟ سعد : تمام ، بس مآ قُلت لي دآير تعمل شنو ؟ خآلد و سند ظهرو على الكُرسي بإرتياح ورسم على وشُّو إبتسامة خبيثة : كُل حاجة حلوة في وقتها يا سعد !

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

في بحـري - شمبـاات :

يوم الجُمعة قبل الصّلآة ، تحت وآحدة من نِيم شمبآت ، كآن قآعد عمآد و وليد و سُلطآن ، في قعدة شبآبيّة و كُل واحد منّهم مشغول بهمومو ، كُل واحد فيهم تفكيرو في مكآن ، عشآن كدآ كآن الصّمت أُستآذ الموقف و مُدير اللّحظة و سيِّد المكان ،. سُلطآن الكآن سرحآن في المآشِّي و الجآي ، و عمآد الكآنت عينو للأرض ويدّينو مشبوكة ببعضها ، و و ليد المآسِك التّلفون و بيتكلّم مع أهلو في البلد ، من زمن مآ إتلمُّوا اللّمة دي ، من يوم شُغل عمآد عند الأٌستاذ سيف و هُم مآ قاعدين يتقآبلوا في وقت واحد ، وبعد مآ رجعوا و إتلّموا ، كل وآحد فيهم كآن مشغول و بآلو مهموم ، زمن قليل قِدر يلعب بيهم يمين و شمَآل و يغيِّر من شخصيّتهم .. وليد قفَل الخَط و على وشُّو إبتسآمة عريضة إلتفت على سُلطان السّرحان و عمآد المهموم و قآل بإبتسامة : الأهل بيسلِّموا عليكم سُلطان و عمآد بعدم إهتمام : الله يسلِّمهم وليد بإستغراب : مآلكم يآ شبااب ؟ عمآد ؟ الشّاغلك شنو ؟ سُلطان سرحآن في شنو ؟ .. سُلطان و قطع سرحانو وقآل بضحكة : و إنت وش دخّلك ، يآ شين اللقآفة بس ! وليد : هههههههههههههه ، لآ جد يآخي سرحان وين ؟ سُلطآن بجدّية : أبد طآل عُمرك ، بس والله مآلي نفس للسّفر ! وليد بإستغراب : مآليك نفس للسّفر ! يآ ولد إنت مجنون ولآ شنو ! في زول بيرفض يرجع لأهلو و بلدو ؟ سُلطان : إيه طآل عُمرك ، أنا .. عِماد إنتبه لكلآمهم و رفع رآسو و قآل بإهتمام : في شنو يآ سُلطان ؟ سُلطآن و إتنهّد بحسرة : الوآلدة الله يخلِّيها ، تحلف يمين إنها بتزوِّجني في ذي الإجازة وليد بضحكة : هههههه و دي حآجة يرفضوها ؟ في نآس دآيرين يتزوّجوا و ما قادرين ، خلّي إنت الفرصة جآتك لحدِّي عندك و رافضها ! سُلطان : يآخي أنا ما عندي مُشكلة مع فكرة الزّواج نفسها ، أنا مُشكلتي في اللي بتزوجني يآها أمي وليد : مآ واثق في إختيار أمك يعني ولا كيف ؟ سُلطان : لآ مو كذا السّالفة ، من يوم إني صغير حجزوا لي بنت عمي ، هي صح حلوة و كذا ، بس ... وليد بضحكة : بس شنو ؟ مآ يكون في بآلك وحدة بس ! هههههه عمآد بجدّية : سُلطاان ، إنت لو مآ دايرها يبقى كلِّم أمك و أبوك ، مآ تظلم معاك البنت المسكينة دي سُلطان بسخريّة : يآ شيييخ ! يقآلّك حليتها الحين ، تفكِّرني ما قلتلها ؟ رآفضة الفكرة تمااماً ، إنت لبنت عمك و بنت عمّك لك ! وليد : زُغت من سؤالي مالك ؟ سُلطان : مآني رآيق لك يآ شيخ ! و إيه إستريح في وحدة في باالي .. عمآد بإبتسآمة : سعوديّة و لآ سُودانيّة .. سُلطان : يبُوي أناا عايش هنآ ، يعني طبيعي بتكون سُودانيّة ! إنت عاارف حتّى في جدة أغلب اللي إحتكيت فيهم سودآنين وليد بضحكة و ختّ يدو على ظهرو : أوووه ! أبو النّسب يآخ ! سُلطان : خُذلك ذا ! رآيق إنت و وجهك ., عمآد الكآن جآدّي : طيب يآ سُلطان ، إنت كلِّم أبوك ، أبوك زول فاهم و مُنفتح أكيد ح يقدِّر الحتّة دي سُلطان بضحكة : أبوي منفتِح ! هههههههه أبوي ولد قبآيل مآ عنده ذي العلوم ، عمآد : طيب مُمكن توسِّط العم سعيد ، إنت عاارف أبوك بقدِّر العم سعيد كيف سُلطان بإستسلآم : أفكِّر وليد و إلتفت على عماد : و إنت يآ أبو الشّباب ، مآ ناوي تعرِّس ولآ شنو ؟ عمآد بإبتسآمة : أعرِّس ؟ ياخي إنت زول فآرغ ساي وليد : هههههههههههه ، جادِّي معاك والله ، يعني سفر مآ داير تسافر ، عرس كمآن ما داير ؟ عمآد إبتسم بحبور : بعد مآ تتزوج إنت أنا بتزوّج وليد : هههههههههه ، كآن كدا أرجااني ساااي ، عمآد : ههههههههههههه وليد : ههههههههه *وإتحولت نبرتو للجدّية* لآ جد ياخي ، مآ فكّرت في الفكرة دي ؟ عمآد بتنهيدة : لو أنا إتزوجت يا وليد ، مآزن و بيآن الحيآخُد بالو منّهم منو ؟ مآ ح أكون فاضي أنا ، و مآ ح أقدر أوفِّق بين ميزانيتي و ميزانية بيان و مازن وليد بجدّية : و الحل طيب ؟ عمآد : بسيطة ، لمّا بيان تتزوج إن شااء الله ، أنا بتزوج بعدها إن شاء الله .. سُلطان بحماس : طيب ليه مآ تزوِّجها ؟ .. عمآد المُستغرب من حمآس سُلطان : لأنها لسّة صغيرة الآن ، مآ حتقدر توفِّق بين قرايتها و بيتهاا ، و الأهم من كدا .. مآزن ! سُلطآن و إنطفى حمآسو : أهاا ! عمآد و قآم على حيلو : يلآ يا شباب ، أشوفكم بعد الصّلاة إن شاء الله وليد : يلآ مع السّلامة ..

سُلطان : في أمان الله ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

يتبع...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 08:45 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة الخامسة عشر.)

" ﺍﻟﻌﺂﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘّﻘﺎﻟﻴﺪ ؛ ﻗﻮﺁﻧﻴﻦ ﺃﻣﻮﺍﺕ ﺗُﻄﺒّﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ !"

(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)



ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ - ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻄﺂﺭ : ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ

ﺷَﺮﻛﺔ ﺃﺑﻮ ﺧﺂﻟﺪ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻗﺂﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ

ﻣﺸﻐُﻮﻝ ﺑﻜﻤّﻴﺔ ﺃﻭﺭﺁﻕ ﻭ ﻗﺪّﺍﻣﻮ ﻵﺑﺘﻮﺏ ، ﺇﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ

ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻥ ، ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ ﺑﻌﺼﺒﻴّﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻋﺼﺒﻴﺘﻮ

ﺇﺗﺤﻮّﻟﺖ ﻹﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺷﺎﻳﻒ ﺳﻌﺪ ﻭﺁﻗﻒ ﻗﺪّﺍﻣﻮ ﻗﺂﻝ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ : ﺃﻫﻠﻴﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ ، ﺇﺗﻔﻀّﻞ ﺇﺗﻔﻀّﻞ

ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﺳﻠّﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪ ﻭ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻨﺒﺔ

ﺟﻠﺪﻳّﺔ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﺳﻌﺪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﺧﺒﺮ

، ﺡ ﻳﻄﻴِّﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﻗﻮﻝ ، ﺃﻧﺎﺍ ﻟﻲ

ﺯﻣﻦ ﻣﺂ ﺿُﻘﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ .. ﺳﻌﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ

ﺑﺲ ﺃﻭﻝ ﺷﻲ ﺟﻴﺐ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺷﺮﺑﻬﺎ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭ

ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭ ﻃﻠَﻊ ﺑﺮّﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻧﺂﺩﻯ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻮ :

ﻳﺂ ﻋﺒﺪﻭ ، ﻋﺒﺪﻭ ، ﺟﻴﺐ ﻛُﺒﺂﻳﺔ ﻋﺼﻴﺮ ﺑﺂﺭﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺁﻱ

ﺳﺮﻳﻴﻴﻴﻊ ﻭﺩﺧﻞ ﺟﻮّﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺇﺗﻮﺟّﻪ

ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪ ﻭ ﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻮ : ﺃﻫﺎﺍ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭ ﺟﺎﺍﻱ ،

ﻳﻶ ﻓﺮّﺣﻨﻲ .. ﺳﻌﺪ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻟﺴّﺔ ﻣﺎ

ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﻜﻦ ! ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺄﻋﺼﺎﺏ ﻣﻔﻠّﺘﺔ : ﻳﺂﺥ ﺇﺗﻜﻠّﻢ ﺳﺎﻱ

ﺑﻄِّﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻲ .. ﺳﻌﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ

ﻭﻋﺪّﻝ ﻗﻌﺪﺗﻮ ﻭ ﺇﺗﻨﺤﻨﺢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪّﻳﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻚ

ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻳﻦ ! ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﺣﻤﺂﺱ : ﻋﻠﻴﻚ

ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﺇﻧﺖ ﺟﺎﺍﺩّﻱ ؟ ﻭﻳﻦ ؟ ﺳﻌﺪ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ،

ﺟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻃﺒﻌﺎً ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘُﻠﺘﻮ ﻟﻲ ﻭ ﺇﺗّﻀﺢ ﺇﻧﻮ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ

ﺑﺮّﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﺴّﻪ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺃﻫﺎﺍ ..

ﺳﻌﺪ : ﻃﻮّﺍﻟﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﻼﻍ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺇﻧﻮ

ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﺻﺤﺒﻲ ﻭ ﻫﺮﺏ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻛﺪﺍ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﻠّﻤﺘﻬﻢ

ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﺑُﻜﺮﺍ ﺇﺗّﺼﻠﻮ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺍ ﺯﻭﻝ ﺻﺤﺒﻚ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ

ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺤﻤﺂﺱ ﻭ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :

ﻣﻘﺒﻮﺽ !! ﺳﻌﺪ : ﺁﻱ ﻣﻘﺒﻮﺽ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭ

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻗﺒﻀﻮﻩ ﻓﻲ ﺃُﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ

ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺸُﺒﻬﺔ ﺇﻧﻮ ﺑﻴﺘﻌﺂﻃﻰ ﻣُﺨﺪِّﺭﺍﺕ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻃﻠﻊ

ﺑﺮﺍﺀﺓ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺈﻧﺪﻣﺎﺝ : ﺃﻫﺎﺍ ﺳﻌﺪ : ﻳﺘﺨﻴّﻞ ﻟﻲ ﺇﻧﻮ ﺃﻭﻝ

ﻣﺎ ﻫﺮﺏ ﻣﺸﻰ ﺃُﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ، ﻷﻧﻮ ﻗﺒﻀﻮﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺩﻱ

ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺍﻟﻠﻲ

ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴّﻨﺔ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ! ﺳﻌﺪ : ﺃﻳﻮﺍﺍ ، ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻮﻭﺭ

.. ﺑﺎﻟﻈّﺒﻂ ﻛﺪﺍ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺂ ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻭ ﻓﻜّﻮﻫﻮ ، ﻫﻨﺎﺍ

ﺣﻜﺎﻳﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻭ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻨُّﻮ

.. ﻣﺸﻴﺖ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺍﻟﺜّﻮﺭﺓ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻵﻓِّﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺕ

ﺃﺳﺄﻝ ﻭﻛﺪﺍ ، ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻫﻮ ، ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ

ﻟﻤّﻴﺖ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺪﺍ ﻃﻠﻊ ﺑﻴﻌﺮﻓﻮﺍ ، ﺧﺂﻟﺪ : ﻭﻗﺎﻝ

ﻟﻴﻚ ﺷﻨﻮ ؟ ﺳﻌﺪ : ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﺎ ﺃُﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺩﻱ ﻗﻌﺪ

ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻢ ﺷﻬﺮ ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻗﺒﻀﻮﻩ ﻓﻲ ﺇﺷﺘﺒﺎﻩ ﺗﻌﺎﻃﻲ

ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﺍ ، ﻗﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﺪﺍ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ

ﻃﻠّﻖ ﻣﺮﺗﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﻱ ، ﻭ ﺑﻘﻰ ﻣﻀﻴِّﻊ ﻭﻗﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘُﻤﺎﺭ

ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣُﺶ ﻫﻮ ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ

ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺩﻱ ؟ ﺳﻌﺪ : ﻓﻌﻼً ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻷﻧﻮ

ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻌﺎﻃﻰ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻜﻮﻫﻮ ﻗﻌﺪ

ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭ ﻓﻠّﺲ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻟﻤّﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺮﺍﻡ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ

ﺑﺪﺍ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ، ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺑﺎﻉ ﻟﻴﻚ ﺩﻫﺐ ﻣﺮﺗﻮ ﻛﻠﻮ ﻭ

ﻃﻠّﻘﻬﺎ ﻭﻓﻚّ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻣُﺆﺟﺮﻭ ، ﻭ ﻓﻘﺪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻮ ، ﻣﺎ

ﻋﻨﺪﻭ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ، ﻣﻔﻠِّﺲ ﺑﺲ ، ﺑﻘﻰ ﻳﺴﺮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﻴﺐ

ﻗﺮﻭﺵ ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺈﻧﺪﻣﺎﺝ : ﺃﻫﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻌﺪ

: ﺑﻘﻰ ﻵﻓّﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﻨﺸِﻞ ﻭ ﻳﺴﺮﻕ ﻋﺸﺎﻥ




ﺍﻟﻤُﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺩﻱ ، ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻮ ﻻﻓّﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺧﺂﻟﺪ

: ﺃﻫﺎ ﻭ ﻗﺎﺑﻠﺘﻮﺍ ؟ ﺳﻌﺪ : ﻵ ﻣﺎ ﻻﻗﻴﺘﻮ ، ﺑﺲ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﻟﻮ

ﺟﻴﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠُﻤﻌﺔ ﺑﺘﻠﻘﺂﻫﻮ ﻭﺁﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻣﻨﺘﻈِﺮ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻨﺸِﻞ ﻟﻴﻚ ﻓﻴﻬﻢ

ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺨﺒﺎﺍﺛﺔ : ﺃﻳﻮﺍﺍﺍ ، ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻲ

ﺗﺂﺭﻳﺨﻮ ﻛﻠﻮ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ! ﻣﺂ ﻫﻴِّﻦ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺳﻌﺪ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺃﻭﺭِّﻳﻚ ﺃﻧﺎ .. ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺧﺂﻟﺪ : ﺑﺲ ﻃﻠﺐ ﺃﺧﻴﺮ ،

ﺟﻴﺒﻮﺍ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺂ ﻗﺼّﺮﺕ ﺃﺑﺪﺍً .. ﺳﻌﺪ ﻭ ﻳﺄﺷﺮ

ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻥ : ﺃﺑﺸﺮ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺩﻱ .. ﺧﺂﻟﺪ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻳﺂ ﺃُﺳﺘﺎﺫ ، ﺇﻧﺖ ﺑﺲ

ﺳﺂﻋﺪﻧﻲ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺂﻳﺔ ﺩﻱ ﻭ ﺑﺠﻴِّﻬﻚ ﺗﺐ ! ﺳﻌﺪ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)



ﻓﻲ ﺑﺤـﺮﻱ - ﺷﻤﺒـﺎﺍﺕ :

ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘّﺂﻧﻲ ، ﻛُﻞ ﺍﻟﻨّﺂﺱ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﻬﻢ ، ﻣﺂ ﻋﺪﺍ

ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤَﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻜﺂﻧﻮﺍ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﺟﻤﺎﻋﺂﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤَﺪﺭﺳﺔ ،

ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺟﻤﻴـﻞ ﻳﺒﻴِّﻦ ﺑﺴﺂﻃﺔ ﺍﻟﺤﻴﺂﺓ ﻋﻨﺪﻫُﻢ ﻭﺇﻧﻮ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺂ

ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻟﺤﻈﺂﺕ ﻭ ﺑﺘﻌﺪِّﻱ .. ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭ ﻣُﺮّﺓ ، ﻭ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ

ﺣَـﺮ ﻭ ﺍﻟﺸّﻤﺲ ﻣُﺘﺮﺑِّﻌﺔ ﺑﺸﻤﻮﺥ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴّﻤﺎ ﻭ ﺑﺘﺮﺳﻞ

ﺟﻨﻮﺩ ﺃﺷِﻌﺘﻬﺂ ﺍﻟﺤَﺂﺭّﺓ ﻭ ﺿﻮﺋﻬﺂ ﺍﻟﺤﺂﺭﻕ ﻟﻸﺭﺽ ﺇﻵ ﺇﻧﻮ ﻧﻴﻢ

ﺷَﻤﺒﺂﺕ ﻭﻗﻒ ﺣَـﺮﺱ ﺿﺪّﻫﺂ ﻭﺻﺪُّ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺸّﻤﺲ ﺑﺼﺪﺭﻭُ

ﻭ ﻇﻠُّﻮ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﻛﺂﻥ ﺍﻟﻔﺂﺗﺢ ﺧﻴﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴـﺪﺁﻥ ﻭ

ﺍﻟﺤﺂﺭﺳُﻮ ﺍﻟﺮّﺁﺟﻞ ﺍﻟﻄّﻴﺐ ﺍﻟﺴِّﻤﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ " ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ "

ﺭﺁﺟﻞ ﻛﺂﺳﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻴَﺂﺽ ﻭ ﺍﻟﺼّﻶﺡ ﻭ ﺍﻟﻮﻗﺂﺭ ﻣﻦ ﻫﺂﻣﺔ

ﺭﺁﺳﻮ ﻟﻐﺂﻳﺔ ﺭﺟﻠﻮ ﺍﻟﻄّﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﺂﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺂ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻟﻠﺤﺮﺁﻡ

ﺩﺭِﺏ ، ﺑﻜُﻞ ﺑﺴﺂﻃﺔ ﻭ ﻃﻴﺒﺔ ﻛﺂﻥ ﺭﺁﻗﺪ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﺮﻳﺐ

ﻣﻬﺒِّﺐ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻨِّﻴﻤﺔ ﻭﺟﻨﺒﻮ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﺂ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻠﺠﺂﻣﻌﺔ

ﺷﻲﺀ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﺴُﻠﻄﺎﻥ : ﺣﺴﻲ ﻳﺂ

ﺳُﻠﻄﺎﻥ ، ﻣﺂ ﺑﺘﺨﺠﻞ ؟ ﺍﻟﻨّﺂﺱ ﻛُﻠّﻬﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪّﻭﺍﻡ ﻭ

ﺇﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﺣﺂﺭﺳﻨﻲ ﻫﻨﺂ ﺑﺲ ؟ ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ

ﻳﺂﻋﻢ ﺃﻧﺎﺍ ﻣﺂ ﺇﻧﺨﻠﻘﺖ ﻟﻠﺪّﺭﺁﺳﺔ ، ﻣﺂ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺰﺁﺟﻲ ﺃﺑﺪ !

ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ ﻗﺂﻡ ﻣﻦ ﺭﻗﺪﺗﻮ ﻭﻗﻌﺪ : ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ، ﻭﺇﻧﺖ

ﺷﺂﻳﻒ ﺍﻟﻨّﺂﺱ ﺩﻳﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘّﻌﺐ ﺩﺍ ؟ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ

ﺑﻴﻌﺠﺒﻮ ﻳﺠﻲ ﻧُﺺ ﺍﻟﻨّﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮ ؟ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻏﺂﻟﺒﺎً

ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﻳﺂ ﻣﺂﻑ ! ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﺮﺿﻰ ﻛﺪﺍ ﻳﺂ

ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﻵ ﻳﺂ ﻋﻢ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﺑَﺲ ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ،

ﻣﺂﻑ ﺯﻭﻝ ﺑﻴﺮﺿَﻰ ﻟﻨﻔﺴﻮ ﻛﺪﺁ ، ﻭﻵﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﺤﺐْ ﺍﻟﺸّﻘﻰ

ﻭ ﺍﻟﺘّﻌﺐ ، ﺍﻹﻧﺴﺂﻥ ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ﺑﻄﺒﻌﻮ ﺑﺤﺐّ ﺍﻟﺮﺁﺣﺔ ﻭ ﻋﺪﻡ

ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺤﻤﺂﺱ : ﺃﻧﺸﺸﻬَﺪ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ، ﺍﻟﻨّﺂﺱ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﺮّﺁﺣﺔ ﺻﺢ

، ﺇﻵ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺩﺁﻳﺮﺍﻟﻬﺎ ﺯﻭﻝ " ﻥ " ﺷﻘﻲ ، ﺩﺁﻳﺮﺍﻟﻬﺎ ﺯﻭﻝ " ﻥ "

ﻳﺘﻌﺐ ﻭ ﻳﺸﻘَﻰ ﻭ ﻳﺘﻌﻨّﻰ ﻋﺸﺂﻥ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺤﺂﺟﺔ ﺍﻟﻬﻮ

ﺩﺁﻳﺮﻫﺎﺍ .. ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑﺘﺤﺐ ﺗﻌﺂﻛﺲ ، ﺍﻟﺤﺂﺟﺔ ﺍﻹﻧﺖ ﺩﺁﻳﺮﻫﺎﺍ

ﻣﺂ ﺑﺘﺪِﻳﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺂﻟﺴﺂﻫﻞ ﺇﻵ ﺗﻄﻠﻊ ﺭﻭﺣﻚ ﺣﺘّﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺁ

ﺗﺪِّﻳﻚ ﻟﻴﻬﺎ ، ﻭ ﺇﺣﺘﻤﺂﻝ ﺯﺁﺗﻮ ﻣﺂ ﺗﺪﻳﻚ ﻟﻴﻬﺂ ! ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ

ﺑﺠﺪِّﻳﺔ ﻭ ﻧﺰّﻝ ﺭﺁﺳﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺂ ﻋﻢ ﺇﻧﻲ ﺩﺁﺭﻱ ﻋﻦ ﺫﺁ

ﺍﻟﻜﻶﻡ ﻛﻠّﻪ ! ﻭ ﻓﻌﻼً ﻛُﻞ ﺷﻲ ﻧﺒﺂﻩ ﺗﻌﺂﻛﺴﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﺎﻟﻔﺂﻧﻴﺔ ،

ﻣﺂ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎﺍ ، ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺂ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎﺍ ﻭ ﻋﻠﻰ

ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎﺍ ، *ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ ﻭﻗﺂﻝ ﺑﺄﺳﻰ ﻭﺗﻤﻨّﻲ * ﺗﺪﺭﻱ ﻳﺂ ﻋﻢ

ﻭﺵ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ ؟ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ؟

ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨّﺒﺮﺓ ﺍﻟﺠﺂﺩّﺓ : ﺇﻥ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺂ ﻭ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ

ﻳﺘّﻔﻘﻮﻥ ، ﻳﺂ ﺇﻣﺎﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺂ ﻧﻔﺴﻬﺎ

ﻓﻴﻪ ، ﺃﻭ ﺇﻥ ﺃﺭﻭﺁﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﻄﻠُﺐ ﺇﻵ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺗﻘﺪﺭ

ﺗﻌﻄﻴﻨﺂ ﺇﻳﺎﺍﻩ ، ﻣﺤﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻄﻠُﺐ ﺃﻛﺜﺮ ، ﺃﺭﻭﺁﺣﻨﺎﺍ ﻳﺎ ﻋﻢ


ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ، ﻭﺍﻟﻀّﺤﻴﺔ ﺇﺣﻨﺂﺍ ! ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ

ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺂﺍ ﺗﻌﺎﺍﻧﺪ ! ﻇُﻠﻢ ﻳﺂ ﻋﻢ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻇُﻠﻢ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ

ﺧﺖّ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﻗﺂﻝ ﺑﺂﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻹﺗﻌﺮﻑ

ﺑﻴﻬﻮ : ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ، ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﺍﻟﻜﻶﻡ ﺩﺁ ﻣﺎ ﻛﻼﻣﻚ

.. ﺩﺁ ﻛﻶﻡ ﺯﻭﻝ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻭ ﻣﻄﻌﻮﻥ ﻭﺣﺂﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎﺍ ،

ﻣﺂ ﻛﻼﻡ ﺳُﻠﻄﺂﺍﻥ ﺍﻟﻄﻮﺁﻟﻲ ﺑﻴﻀﺤﻚ ﻭ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﺿﺂﺭﺏ

ﺍﻟﻬﻢ ﺑﺂﻟﻔﺮﺡ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻧﺰّﻝ ﺭﺁﺳﻮ ﻭﻗﺂﻝ ﺑﺄﺳﻰ : ﻣﺂ ﻓﻴﻨﻲ

ﺇﻵ ﺍﻟﻌﺎﺍﻓﻴﺔ ﻳﺂ ﻋﻢ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺱ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﻋﺂﻳﻦ

ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻭﻗﺂﻝ : ﺳُﻠﻄﺎﻥ ، ﺇﻧﺖ ﺯﻱ ﻭﻟﺪﻱ ، ﻋﺂﺭﻑ ﺇﻧﻮ

ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣُﻀﺎﻳﻘﺎﻙ .. ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ! ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺇﺗﻨﻬّﺪ ﻭ

ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ : ﻋﻤﻲ ، ﺃﺑﻲ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﺵ ﻣُﺘﻬﻠِّﻞ

ﻭ ﻣﺒﺴﻮﻁ : ﻛﻶﻡ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺂ ﺇﺑﻨﻲ ، ﺃﻱ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘُﻞ

ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﺑﺲ ﻋﻤّﻲ ﻓﻴﻪ ﻣُﺸﻜﻠﺔ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :

ﻣُﺸﻜﻠﺔ ؟ ﻣُﺸﻜﻠﺔ ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﻭﻟﺪ ؟ ﺍﻟﻌِﺮﺱ ﺩﺁ ﺳُﺘﺮﺓ ﻭﻋﻔﺂﻑ

.. ﻣﺂﻓﻴﻬﻮ ﺃﻱ ﻣﺸﺂﻛﻞ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻳﺂ

ﻋﻤﻲ ، ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﻴﻴﺮ ، ﻣﺸﺂﻛﻞ "ﻥ " ﻣﺂ ﻋﺸﺘﻤﻮﻫﺂ ﺃﻧﺘﻢ

ﺑﺰﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﻧﺪﻣﺎﺍﺝ : ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺷﻨﻮ ﻃﻴﺐ ؟

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺄﺳﻰ : ﺍﻟﻌﺂﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘّﻘﺎﻟﻴﺪ ﻳﺂﻋﻢ ، ﻗﻮﺁﻧﻴﻦ

ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺂﻋﺪﺓ ﺗﻨﻄﺒّﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﺇﺣﻨﺎ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ

ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺑﻴﻬﺂ ﻳﺂ ﻋﻢ ، ﺍﻟﻌﺂﻫﺎﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺂﻟﻴﺪ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﻭ ﺗﻤﻨﻌﻬﺂ

.. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﻄّﺐ ﺣﻮﺁﺟﺒﻮ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭ

ﺗﻘﺂﻟﻴﺪ ؟ ﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺂﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘّﻘﺂﻟﻴﺪ ﻛﺂﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺧﻞ

ﺑﺂﻟﻌﺮﺱ ؟ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﺳﺂﺧﺮﺓ ﺟﺂﻧﺒﻴﺔ : ﻳﺂ

ﻋﻢ ، ﺍﻟﻌﺂﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘّﻘﺎﻟﻴﺪ ﺃﻏﻠﺒﻬﺂ ﻣﺂ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺇﻵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰّﻭﺍﺝ

.. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻬﻤّﺔ : ﻃﻴﺐ ﻳﺂ ﺇﺑﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﻟﻲ ﺩﻱ ﻣﻨﻮ

ﺍﻟﺪّﺍﻳﺮﻫﺂ ﺩﻱ ﻭ ﺇﻥ ﺷﺎﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺂ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻵ ﺍﻟﺨﻴﺮ ,

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ ﻋﺸﺂﻥ ﻳﺘﻜﻠّﻢ ﺇﻵ ﺇﻧﻮ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﺜﻮﻱ

ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬُﻢ ﻛﻶﻣﻬﻢ ، ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭﺭﺁﻫﻮ ﻭﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ

ﻣﻜﺂﻥ ﺍﻟﺼُّﻮﺕ ﺍﻟﺠﺂﻱ ، ﻛﺂﻧﺖ ﺑﻴﺂﻥ ﻵﺑﺴﺔ ﺗﻮﺏ ﻭ

ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻏﻨﺞ ﺭﺁﻗﺼﺔ ﻣﺂﺷّﺔ ﻋﻠﻰ ﺩُﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ،

ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸّﻤﺲ ﺍﻟﺬّﻫﺒﻴﺔ ﺇﻧﺴﺠﻤﺖ ﻣﻊ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺂ

ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﺟﻤﺂﻟﻴﺔ ﺳُﻮﺩﺁﻧﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﺠﻤﺂﻝ

ﺍﻟﺴّﺂﺣﺮ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻲ ﻟﺒﻴﺂﻥ , ﻧﺴﻤﺂﺕ ﺍﻟﻨِّﻴﻢ ﺍﻟﻐﺂﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺂﻥ

ﺭﻗﺼﺖ ﻣﻊ ﺧُﺼﻞ ﺷﻌﺮﻫﺂ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻄّﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ

ﻣﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺤﺂﻥ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎﺍ ، ﺳﺤﺮ ﺇﺑﺘﺴﺂﻣﺘﻬﺂ

ﺍﻟﺒﻴّﻨﺖ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺍﻟﻤﺪﺳﻮﺳﺔ ﻛﺂﻥ ﺣﻶﻝ ! ﻭﺻﻠﺖ

ﻋﻨﺪَﻫُﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻔﺂﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻤَﻠﻴّﺔ ﺇﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻫﺂﺩﻳّﺔ ﻋﻜﺲ

ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺑﻴﺂﻥ ﺍﻟﺸّﻘﻴﺔ ، ﻗﺂﻟﺖ ﻭ ﺇﺑﺘﺴﺂﻣﺘﻬﺎﺍ ﻟﺴّﺔ

ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ : ﺍﻟﺴّﻶﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ , ﺍﻟﻌَﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ

ﻣﻜﺂﻧﻮ ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ : ﻭ ﻋﻠﻴﻜُﻢ ﺍﻟﺴّﻶﻡ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺮﻛﺂﺗﻪ

، ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ .. ﺑﻴﺂﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺣﺂﻟﻬﺎﺍ : ﺍﻟﺤﻤﺪُﻟﻠﻪ

ﺗﻤﺂﻡ * ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺍﻟﻜﺂﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧُﻮ ﻣﻌﻠّﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺂ

ﻭ ﺑﻴﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﺂﻝ ﺍﻟﻠّﻮﺣﺔ ﺍﻟﻘﺪّﺍﻣﻮ* ﺃﻫﻠﻴﻦ ﺳُﻠﻄﺂﻥ

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺈﺭﺗﺒﺂﻙ : ﺁﺁﺁ .. ﻫَـ .. ﻫﻶ ، ﺑﻴﺂﻥ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻬُﻮ ﻭ

ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﻋﻤّﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺭُﺯ ؟ ﺍﻟﻌﻢ

ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻟِﺒﺲ ﺷﺒﺸﺒﻮ ﻭﺩﺁﻳﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ : ﺁﻱ ﻓﻲ ،

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﺛﺒّﺖ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻜﺂﻧﻮ : ﺧﻠّﻚ ﻳﺂﻋﻢ ، ﺃﻧﺎﺍ

ﺃﺟﻴﺒﻪ ﻋﻨﻚ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨّﻚ ﻳﺂ

ﻭﻟﺪﻱ ، ﺑﺲ ﺧﻠّﻴﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺃﺗﺤﺮّﻙ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺂﺭﻓﻨﻲ ﻣﺂ ﺑﺤﺐ

ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﺓ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﻬﻠﻔﺔ : ﻳﺂ ﻋﻢ ﺧﻠّﻚ ﻣﻜﺂﻧﻚ ﺇﺭﺗﺎﺍﺡ

، ﺃﻧﺎﺍ ﺃﺟﻴﺒﻪ ﻋﻨﻚ ، ﻭﻣﻴﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺟﻲ ﺃﺷﺘﻐﻞ

ﻋﻨﺪﻙ ﻫﻨﺎﺍ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻪ .. ﻃﻴﺐ

ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻡ ﺟﻴﺐ ﻟﻴﻬﺂ ﺍﻟﺮُّﺯ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻭ ﺩﺧﻞ

ﺍﻟﺪُّﻛﺎﺍﻥ ﻋﺸﺂﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺮُّﺯ .. ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ : ﻟﻮ

ﺳﻤﺤﺖ ﺟﻴﺐ ﻣﻌﺂﻙ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻠﺼﺔ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺈﺭﺗﺒﺂﻙ :

ﺍﻟﺼِّﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻵ ﺍﻟﻜﻐﻴﺮﺓ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ


ﻭﺁﺣﺪﺓ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺿﺤﻜﺔ ﺧﻔّﻔﺖ ﺇﺭﺗﺒﺂﻙ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺷﻮﻳﺔ ,

ﺑﻴﺂﻥ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻵﻵ ﺍﻟﺼِّﺒﻴﺮﺓ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺮﺁﺣﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ

ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻫﺬﻱ ﻭﺵ ﺃﻓﻬﻤﻬﺎ ، ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻵ ﻛﺒ

ﻴﺮﺓ ؟ ﺑﻴﺂﻥ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ : ﺃﻧﺎﺍ ﻋﺂﺭﻓﺔ ؟ ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﻴﺂﻥ :

ﺍﻟﺼّﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭﺟﺂﺏ ﺍﻟﺤﺂﺟﺎﺕ

ﻭﺧﺘّﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻣﺪﺁﻫﺎ ﻟﺒﻴﺂﻥ : ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲ ﺑﻌﺪ ﻃﺂﻝ

ﻋُﻤﺮﻙ ؟ ﺑﻴﺂﻥ : ﻵﻵ ﺗﺴﻠَـﻢ ، ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠِّﻤﻚ .. ﻭ

ﻣﺪّﺕ ﻳﺪﻫﺎﺍ ﻋﺸﺂﻥ ﺗﺪِّﻳﻬﻮ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺃﻣﺎﺍ ﻫﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺂ

ﻳﺤﺲ ﻟﻘﻰ ﻧﻔﺴﻮ ﻣﺴﻚ ﻳﺪّﻫﺎ ﺑﻴﺪِّﻳﻨﻮ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ .. ﺑﻴﺂﻥ

ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪّﻫﺎ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻭ ﺧﺠﻞ ، ﻭﺧﻠّﺖ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﻳﺪُّﻭ

، ﻭ ﻧﺰّﻟﺖ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺤﻴﺂﺀ : ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻢ ..

ﻭﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻏﺂﺑﺖ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻭ ، ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﻬِﻢ

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﻗﻠﺒﻮ ﻗﺂﻝ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻠﻤِّﺢ : ﺍﻟﺒﻨﻴّﺔ ﺩﻱ ، ﺃﻧﺎﺍ ﻧﻔﺴﻲ

ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻨﺖ ﺯﻳّﻬﺎ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﺻﺤﻰ ﻣﻦ ﺳﺮﺣﺂﻧﻮ :

ﻟﻴﻪ ؟ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﺗﺨﻴّﻞ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻓﻲ ﻋُﻤﺮﻫﺎﺍ ﺍﻟﺼّﻐﻴﺮ

ﺩﺁ ، ﺑﺘﺮﺑِّﻲ ﻓﻲ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ، ﻋﺂﻳﺸﺔ ﻋُﻤﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ

ﻋُﻤﺮﻫﺎﺍ .. ﺗﺘﻮﻗّﻊ ﺇﻧﻮ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻋُﻤﺮﻫﺎ ﺩﺍﺍ ﺑﺘﻜﻮﻥ

ﻃﺂﻟﻌﺔ ﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﺁ ؟ ﻵﺑﺴﺔ ﺗﻮﺏ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎﺍ ﻭﺣﺪﺓ

ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﺳﺘﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻌﺮِّﺳﻬﺎ ﺃﺻﻠﻮ ﻣﺂ ﺧﺂﺏ

.. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻣﻨُّﻮ : ﻭ ﺇﻧﺖ ﺍﻟﺼّﺎﺩﻕ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ :

ﺭﺁﻳﻚ ﻓﻴﻬﺂ ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺈﺭﺗﺒﺂﻙ ﻭ ﺣﺲّ ﻫﻮ

ﺑﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ : ﻫﺎﺍ ؟ ﺇﻳﻪ ﺇﻳﻪ ﺯﻳﻨﺔ ﻣﺂ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ

ﻭ ﻏﻤﺰ ﻟﻴﻬﻮ : ﺑﺲ ؟ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺂ ﻭﻟﺪ ﺇﻧﺖ ﻣﺂ ﺣﺎﺳِّﻲ

ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﻵ ﺷﻨﻮ ؟ ﺇﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻛُﻨﺖ ﺡ ﺗﺂﻛُﻠﻬﺎﺍ

ﺑﻌﻴﻮﻧﻚ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺘﻮﺗُّﺮ : ﻣﻴﻦ ﺃﻧﺎ ؟ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻭﻓﻬﻢ ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺩﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻹﻧﺖ ﺩﺁﻳﺮﻫﺎﺍ ﺻﺢ ؟

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﻏﻤّﺾ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻭ ﺇﺗﻨﻬّﺪ ﻭﻗﺂﻝ ﺑﺤﺴﺮﺓ : ﺇﻳﻪ ﻫﻲ

ﻳﺂ ﻋﻢ ! ﺇﻳﻪ ﻫﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ، ﻫَﺬﻱ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺳَﻤﻬﺂ

ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﺳُﺒﺤﺎﻧﻪ ، ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺂ ﻳﺮﻗُﺺ ﺑﺪﻵﻝ ﻭ ﻏﻨﺞ

ﻣﻊ ﺧﻄﻮﺁﺗﻬﺎ ، ﻫﺬﻱ ﻳﺂ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﺴﻞ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂ ،

ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺂ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻋُﻤﺮﻫﺎﺍ ﻳﺂﻋﻢ ، ﺇﻳﻪ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ

ﺧَﺬﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ، * ﻭ ﺇﺗﻨﻬّﺪ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻭﻗﺂﻝ *

ﺗﺪﺭﻱ ﻳﺂﻋﻢ ، ﺃﻧﺎﺍ ﻣﺂ ﺃﻗﺘﻨﻊ ﺑﺂﻟﺤُﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﺁﺑﻴﻂ ﺫﻱ ، ﺑﺲ

ﺗﻮﻧﻲ ﺃﺩﺭﻱ ﻭﺵ ﻣﻌﻨﻰ ﺣُﺐ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ

ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻭ ﺭﺑَﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﻛﻠّﻤﺖ ﻋﻤﺎﺍﺩ ؟

ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﻵ ﻣﺂ ﻗُﻠﺘﻠﻪ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﺂ ﻛﻠّﻤﺘﻮ

ﻟﻴﻪ ؟ ﻋﻤﺂﺩ ﻣﺂ ﺑﻴﺮﻓﺾ ﻳﺪِّﻳﻚ ﺃﺧﺘﻮ ، ﻫﻮ ﻟﻮ ﻟﻒّ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ

ﻛﻠﻬﺎﺍ ﻣﺂ ﺡ ﻳﻶﻗﻲ ﺃﺣﺮﺹ ﻣﻨّﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻮ ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﻋﻤﺂﺩ

ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ ، ﻭﻟﺪ ﺃﺻﻮﻝ ﻭﻋﺰﻳﺰ ، ﻣﺂ ﺑﻴﺮﻓﺾ ﺻﺢ

، ﺍﻟﻤُﺸﻜﻠﺔ ﻳﺂ ﻋﻢ ﻣﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺂﺩ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ ﻗﻄّﺐ

ﺣﻮﺁﺟﺒﻮ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺍﺏ ﺃﻛﺘﺮ : ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻤُﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻮ ؟

ﺳُﻠﻄﺂﻥ : ﻓﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻲ .. ﻋﺂﺩﺍﺗﻨﺂ ﺗﻤﻨﻊ ﺇﻧﻲ

ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﺮّﺍ ﺍﻟﻌﻴﻠَﺔ ﺣﻘّﺘﻨﺎ ، ﺗﺒﻴﻬﺂ ﺗﺴﻤﺤﻠﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﺰﻭﺝ

ﻣﻦ ﺑﺮّﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻜﺒﺮﻫﺂ ! ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻭ ﺳﻜﺖ ﻣﺴﺂﻓﺔ ،

ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻮ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ : ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺂ

ﻭﻟﺪﻱ ؟ ﺃﻧﺎﺍ ﺑﺘﻜﻠّﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻙ ﺍﻟﻤﺂﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺇﻻ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤَﺴﺠﺪ ﺩﺁ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺗﻜﻠِّﻢ ﺃﺑﻮﻱ ، ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻟّﻪ ؟

ﺃﺑﻮﻱ ﻳﺂ ﻋﻢ ﻭﻟﺪ ﻗﺒﺂﻳﻞ ﻭ ﺑﺪﻭ ﻣﺂ ﻋﻨﺪﻩ ﺫﻱ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻢ

ﺳﻌﻴﺪ : ﻳﺂﺧﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻥ ﺩﻱ ﺗﻐﻴِّﺮﻭﺍ ﺷﻮﻳّﺔ ،

ﺃﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠّﻢ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭ ﺃﺷﻮﻑ ﺭﺃﻳﻮ ، ﺇﻧﺖ ﺑﺲ ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ..

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺈﺳﺘﺴﻶﻡ : ﻃﻴﺐ ، ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺇﻥ

ﺷﺎﺁﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻳﻶ ﻗﻮﻡ ﺧﻠّﻴﻨﺎ

ﻧﻘﻔﻞ ﺍﻟﺪُّﻛﺂﻥ ﺩﺍ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭ ﻗﺂﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ : ﺯﻳﻦ !


يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-22, 09:30 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }

(.الحلقة السّادسَة عشر.)

" لتعيش ؛ كُن مُمثِّلاً فقط ! "

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

مرّت الأيام و عدّت ، و مرّ أسبوع كآمل نآقص يوم ، الليلة الخَميس .. اليوم قبل الإجازة بالنِّسبة لعمآد .. في الخرطُوم شرِق - حيّ الرّياض : قدّام فيلآ العم سعيـد ، قعد يآسر إبن الأُستآذ سيف ومعآهو عمآد في قعدَة جبَنة ، يآسر و رفع فُنجآن الجبَنة و رشَف منُّو رشفة و رجّعو مكآنو ، إلتفت على عمآد الكآن سرحآن ، قآل بمزح خفيف : شنو يآ أبو الشّباب ، مآ شربت الجَبنة مآلك ؟ عمآد بجدّية : لآلآ مآ بتنفع معآي أناا يآسر بإستغراب : مآ بتنفع معآك ؟ عندك ضغط ولآ شنو ؟ عمآد : لآ مُش كداا ، بس لو شربتهآ للصّبااح تاني مآ بنوم يآسر : هههههههههههههههه ، و دي دآيرة ليهآ جبنة ؟ أنا بدون الجَبنة مآ قاعد أنوم للصّباح عمآد بإبتسآمة : إنت قآيل كُل زول طآيش زيك ؟ يآسر : هههههههههههههههههه ، لا في دي صدقَت .. عمآد إبتسم إبتسآمة هآدئة يآسر : إنت عآرف يآ عماد ؟ ريم بنت عمِّي دي مآ كانت كدا عمآد بإستغراب : كدا كيف ؟ يآسر : مآ كانت خجولة للدّرجة المُبالغ فيها دي ، ولآ كانت دآيماً مكسورة ، عارف ؟ دي أصلاً ما كانت هآدئة .. طوّالي بتجوط و شقية ، زي غيدااء دي عمآد بإستغراب : طيب ؟ يآسر : زمَان قبل المرحوم والدها مآ يتوفّى ، كانت بتجي هنآ تقعُد معانا ، وأبوي و أبوها بيطلعوا ، يآخي نآس الحَي ديل كُلّهم يعرفوا إنو ريم جاات من شدّة إزعاجهاا .. عمآد : هههههههههههه ، يآسر بإبتسامة و عآين في اللآ مكآن : كآنت أيّام جميلة والله .. *وإلتفت على عمآد* مآ كان عندهاا زول في الدُّنيا دي غير المرحوم أبوها ، و مآت ، عارف ؟ نآس كتيرين كآنوا بحبُّوها عشآن أبوها بس ، من يوم وفاة أبوها ، وهي محبوسة هنا .. عمآد مُنسجم مع كلآم يآسر يآسِر و كمّل : بس هي قويّة ، قويّة شديد والله ، إستحملت كتييير .. مآ شآفت أمها إلا بالصًّور و كآنت وحيدة مآ عندهآ أخوان ولآ أخوات ، و أبوها مآت و هو مَصدوم منّها ، مآ عرف الحقيقة ! عمآد بإستغراب : الحقيقة شنو ؟ يآسر : إنو ريم مظلومة ! أيوا و الله مظلومة ، يمكن مآ تصدِّق إنو وحدة كُل الناس بتتكلّم فيها كلآم هم متأكدين منو ، وأجي أنا بكل سهولة أقول ليك هي مظلومة ! بس أناا ما ح اسكُت على كدا ، ح أثبِت لأبوي و للنآس كلهم إنو هي إنظلمت عمآد بتفهُّم : أناا فاهمك يآ ياسر و فآهم ثقتك فيهاا ، بس برضو تقول لي إنت ليه وآثق من كدا ؟ يآسر بإبتسامة سآخرة : حضرآتهم مُتّهميني أنا في حكآية ريم دي ، أنا حتّى لو كُنت إنسان سيء مآ كُنت ح اعمل كدا في ريم ، و لآ ريم ح ترضى كدا .. يآخي ريم دي كُتلة براءة بتمشي ، كمّية ما معقولة من البراءة و الأنوثة و اللُّطف و الطّيبة .. عآرف يآ عماد ؟ كآن عندهآ نظرة براءة كدا بتخلّيك تنسى نفسَك و تضيع في عيونهآ ، تبقى مآ شايف أي حاجة غيرها هي بس .. إشتقت للنّظرة دي ، و إشتقت لريم القديمة ! عمآد بتنهيدَة : إن شاء الله يآ ياسِر ، كُلّها أسبوعين و حنقآبل الدّكتور الألماني دا ، مآ عارف ليه ، بس أنا مُتفائل شديد والله يآسر : و حجزتوا موعد ؟ عمآد : أيواا يوم التّلاتاا في الأسبوع الأول يآسر بإبتسآمة : خير إن شااء الله عمآد و عآين لسَاعتو كآنت 11:30 قآم على حيلو : الليلة الخميس ، المُواصلات ح تكون زحمة شديدة ، أنا أحسن لي أطلع الآن يآسر و قآم معاهو : ماشي بالمواصلات ليه ؟ عمآد : لآلآ يآ ياسر ، أنا بالمُناسبة لو مآ مشيت بالموآصلات بحس في حآجة غلط في يومي يآسر بإستغراب : ليه ؟ عمآد بإبتسآمة : ما عارف ، بحب عيشة البسَاطة ، بحب أركَب في المُواصَلات زيي زي أي زول تآني ، حتّى لو كُنت شغّال مع سيف خليل بآبكر يآسر بإبتسآمة : خلآص مآ بضغط عليك ، بس إنت عارف لو إحتجت ليك توصيلة أنا جاهز .. عمآد : تسلَم ، ما بتقصِّر عارفك ، *وعآين لجوّا الفيلا* أنا أدخُل أسلِّم على ريم ، لأنو بكرا مآ جاي يآسر : صح إجازتك وكدا عمآد بالظّبط .. و دخل الفيلآ و إتوجّه على ريم الكآنت قاعدة في الصّالة مع غيداء و بيتونّسوا ، أول ما دخَل الصّالة ، غيداء الكآنت قاعدة في الكنَبة و حآضنة المخدّة إلتفتت على ريم و قآلت بإبتسامة : عماد جا .. عمآد إبتسم و إلتفت على ريم : يلآ يا ريم ، أنا طالع ، تأمُري بشي ؟ ريم : لآلآ سلامتك بس .. عمآد : الله يسلِّمك ، يلآ أشوفك يوم السّبت إن شاء الله .. ريم : إن شاء الله عمآد : طيب يلآ مع السّلامة *و أدّاهم ضهرو طآلع من البآب* وقّفو صوت ريم : عماد .. خلّي يآسر يوصّلك بالعربية ، الوقت مُتأخر عماد بإبتسآمة : لآ تسلموا ، بس أناا بحب أركب الموآصلات ، مُتعوِّد أمشي زي الوقت داا ريم بقلّة حيلة : لكـن .. ! عمآد : مآ تقلقي إن شاء الله يوم السّبت بجي سليم .. ريم بإستسلام : طيب ، مع السّلامة عمآد : مع السّلامة ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

في أُم دُرمان - الثّورة : نهآر يوم الجُمعة ، قدّام واحد من المَساجِد القديمة و الكبيرة و المَعروفة في أُم دُر ، و أثناء الصّلاة والمكآن فآضي و هآدي إلآ من ترآتيل القُران العذبَة الشّجية الطّالعة من المَسجد ، كآن واقف رآجل في العقد الرّابع من عُمرو ، بس شكلو شكل مُراهق أو شَاب ضآع في طُرقات الحيآة ، تآه في دُروب الحيآة المُتشآبكة و إختلط عليهو الأبيض بالأسود ، بقى شآيف للحيآة لون وآحد و هو الرّمادي ! شكلُو مخيف ! ، عيونُو منفّخة ولونهآ أحمر و تحتهآ هآلات سودا ، جسمو هزيل مآ بيتنآسب مع عُمرو و سنُّو .. وآقف بتوتُّر زي الطِّفل المُنتظر لعبة ! من بعيد كآن سعد وآقف و بيعآين ليهو ، إبتسم إبتسآمة مُنتصر و كأنو كآن مُضيّع حآجة و لقاها ، ! بخطوات وآثقة مشى على الرّاجل و بكُل ثقة قآل : منصور ؟ إلتفت عليهو الرّاجل بقلق و قآل بنبرة مُتوتِّرة : لآ مآ منصور ! سعد بإبتسآمة : مآ تخاف ، أناا ما من الشُّرطة ، أناا بس كُنت جآيب ليك هديّة إلتفت قدّامو بخوف و هو مُتوتّر وما قادر يثبت مكآنو : قُ..قُلت ليك أنا ما منصور .. زح منّي سعد بتمثيل : أيوا ، معليش يآ أخ ، بس كُنت بفتّش لوآحد إسمو منصور ، عندي ليهو كمّية قروش تكفّيهو طول عمرو ، *وبخطوات بطيئة مشى عنُّو* مُجرّد مآ سمع سيرة القروش نآدى باعلى صوتو : يآ زول ، تعال دقيقة سعد إبتسم إبتسآمة خبيثة و إلتفت عليهو : في شنو ؟ أنا ماشي أفتّش لمنصور يآخ إلتفت يمين و يسآر وقآل بنبرَة خوف : عِ..عندك قروش حقيقة ؟ سعد بإبتسآمة سُخرية : و إنت شغلتَك شنو ؟ أنا جايبها لمنصور إنت مالك ؟ إتقدّم عليهو بخطوات بطيئة : أَ .. أنا منصور .. سعد بإبتسامة إستهزاء : كُنت عارف إنّك منصور منصور : يلآ سريع أدّيني القروش دي ! سعد : القروش للأسف مآ عندي أناا منصور بإنفعآل : ما عندك ؟ عند منو طيّب ؟ سعد : مع ولدك عماد ! منصور وإلتفت يمين وقآل بإنكار : ما عندي ولد إسمو عماد اناا سعد : يآ زول اناا عارف تآريخك كُلّو ، وعآرف مرتك الأولى و التّانية ، و ولدك عماد و بنتك بياان ، أنا بعرفك اكتر من نفسَك .. وصدّقني عندي القروش الحتقدر تشتري بيهاا كميَـة المخدرات الإنت بتحتاجها لبقية حيآتك منصور و إلتفت عليهو بدهشة سعد وكمّل كلامو : داير القروش ؟ تعال معاي .. منصور سآكت بحيرة , سعد وبعد منو : اناا ماشي على العَربيَة ، إنت لو عآرف مصلحتَك جد ح تجي معآي *ومشَى مخلِّي منصور مُحتآر* وصل عربيتو و ركب فيهآ و شغّلها ، إلتفت يمينو لقى منصور جآري عليهو ، إبتسم إبتسآمة جآنبية وقآل بصوت وآطي : لغآية هناا مآشين كويِّس !

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

في بحـري - شمبـاات : في مَسجد قِباء ، و بعد صَلاة الجُمعة ، النّاس بدَت تطلع جمآعاات و سَط الزّحمة الشّديدة ومبآركات النّاس بيوم الجُمعة ، في المَسجد كآن في نآس قآعدين لسّة ما طلعوا ، منّهم البيقرآ سورة الكَهف و منّهم البسبِّح و منهم البقضِّي الرّكعات الفاتتوا ، و منّهم الكآن مُعتكِف ، عم سعيد الكآن في الصّف الأول إتعمّد إنو يقعُد جنب العم فهد ، أبو سُلطان .. ! رآجل كبير في عُمرو إلآ إنو شبآب في صحّتو و جسمو ، رُغم عمرو الوصَل الستّين سنة إلآ إنو ظهرو مآ إنحنى لسّة مُستقيم ، خطوآتو مُعتدِلة ، كآن شَآب في جسمو ، وسيم في ملآمحُو الطّيبة الطّاهرة ، وشُّو مليآن بآلوقآر و الجَلآل ، لحيتو البيضَآ بتدُل على الهَيبة و الصّلآح المُزّيناهو ، كآن قاعد بهدوء و في يدُّو سبحَة و عينو في الأرض ، العَم سعيد مدّ يدو لعم فهد وقآل بإبتسآمة مُريحة : تقبّل الله عم فَهد بآدلو الإبتسآمة و المُصآفحة و قآل بوقآر : منّا و منكُم .. العم سعيد : كيفك و كيف الأهل في المملكة ؟ عم فهد : الحمدلله ، زينين مآ عليهم .. العم سعيد : و كيف سُلطآن في درآستو ؟ عم فهد بإبتسآمة عريضة : و الله هذي المفروض أنا أسالك منها ، الولد مآ يجلس في البيت ، طول وقته معاكم ، الله يحفظه .. العم سعيد : ههههههههه ، ربنا يوفقو يا رب ، اهاا متين السّفر ؟ العم فهد بتنهيدة : والله مآ أدري و انا أخوك ، الولد بيعطّل نهاية ذا الشّهر ، و يقول مآ يبي يسَافِر .. العم سعيد بإستغراب : ليه ؟ العم فهد على نفس حآلو : أمه الله يخلّيها ، حالفتـ"ن" تزوِّجه بنت عمّه بذي الإجاازة ، العم سعيد و إرتاح إنو الموضوع إنفتح : طيب و المٌشكلة في شنو يعني ؟ العم فهد : مآ يبيهآ هو المشكلة ! يقول في وحدت"ن" ثآنية في باله ، الله يهدآه بس ، مآ كان عندنآ ذي الحركآت زمان ، أنت لبنت عمّك و بنت عمّك لك ! العم سعيد : أيوا يآ فهد ، بس برضو الزّمن إتغيّر ، إنتو ليه مآ تشوفوا هو دآير منو ، عشان كمآن مآ يظلم معاه بنت عمُّو ! العم فهد : مآ عندي مُشكلة أناا ، مين مآ يبي بزوِّجها له ، المُشكلة في أمّه الله يرضى عليهاا العم سعيد بفرح : جد ؟ يآخ كلام جميل والله ، *وقطّب حواجبو بإستغراب* بس هو قآل لي إنو إنت ماا عندك الكلآم دا ! العم فهد : إيه و هو الصّادق ، هآلعلوم مآ عندي ، شيء"ن" تربّينا عليه نمشي عليه ، بس وش أسوِّيله عااد ! جيت هنآ و تأثّرت بمجتمعكم كثير ، والله نِعم التأثُّر .. العم سعيد : الله يرضى عليك يآ أبو سُلطاان ، طيب أناا بقترِح عليك وحَدة تزوِّجها ليه و بعدين شوف رأي أُم سُلطاان ، العم فهد : قول و ريّحني يآ سعيد ، ودّي والله أشوف عيآله قبل لآ ربي يآخذ أمانته .. العم سعيد : بعد خرَف إن شااء الله العم فهد بإبتسامة : تبي تقنعني إني مآ خذرفت يعني ؟ العم سعيد : ههههههههههههههه ، لآ شبااب والله العم فهد بإبتسامة : مين ذي اللي تبيهاا لولدي ؟ العم سعيد : أُخت عمآد ، بياان ! العم فهد و قطّب حواجبو : عمآد له خوآت ؟ العم سعيد : أيوة ، وحدة هي .. بس مآ شاء الله فيهآ كُل الصِّفات ، جميلة و خلوقَة و مهذّبة و كُل حآجة يتمنّاهاا أي رآجل ! العم فهد : طآلما هي أخت عمآد ، مآ عندي مُشكلة ، عمآد رجّال"ن" مآ منّه ثنين ، والله أفتخر بنسبه و قربه ، لكن زي مآ قلت لك أم سُلطان هي اللي رآفضة ,, العم سعيد : طيب يآ فهد حآول فيهآ حآول إنّك تقنِعها .. العم فهد بإبتسامة : إن شااء الله .. على سُكوت العم فهد جآ سُلطآن وقف جنبهم و سلّم على العم سعيد و إلتفت على أبوهو : يُبة وينك ؟ قعدت أدوِّر عليك .. العم فهد : معليش يآ وليدي ، سرحت في الكلآم مع عمّك سعيد ، بخصوصَك .. سُلطان ومثّل الإستغراب : بخصوصي أنا ؟ العم فهد : إيه أنت ، إجلس الله يحفظك .. سُلطان و قعد جنب أبوه : هآ يُبة ، سَم .. العم فهد : سَم الله عدوِّينك يآ ولِدي ، السّالفة و مآ فيها إن العم سعيد يبيك لبيآن أخت عماد ؟ سُلطاان بتمثيل : عمآد عنده خوآت ؟ العم فهد بإبتسآمة : هذا اللي أنا قُلته ! سُلطان : و الله يُبة مآ عندي مُشكلة ، عمآد خويِّ"ن" مآ منه ثاني ، و حنّا نبي القُرب منّه *وفجأة كأنو إتذكّر حاجة* و يمّة ؟ العم فهد و إتنهّد : أمك خلّها علي أناا بقنعها إن شآء الله .. سُلطان بفرح : إن شااء الله .. العم فهد : يلآ قوّمني يآ ولِدي .. سُلطان وقف على حيلو بضحكة : وين شبآبك يُبة ؟ يلآ يلآ قُم انت قدّها العم فهد : يآ ولِدي قوِّمني لآ أهفّك بذي المسبحة سُلطان : هههههههههه ، تأمر طآل عُمرك ! العم سعيد بإبتسامة وهو وبلآحظ فرحة سُلطآن قآل بصوت وآطي : إن شآء الله دآيماً مبسوط .!

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)
.
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-22, 05:15 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }


(.الحلقة السّابعة عشر.)
" عندمآ يعود المَاضي ، إرفضه ! "

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)

الخرطوم - حي المطآر :

في بيت أبو خآلد ، كآن قااعد في الصّالون و منتَظِر سعد بفآرغ الصّبر ، سمع صوت البَآب بيدُق ، بسرعة جرى على البَاب ، فتحو بلهفة و إبتسامة عريضة ، لقى في وشُّو سعد قآل بفرحة : أها عملت شنو ؟ سعَد بإبتسامة : أفرُش لي السّجادة الحمرآ أمشي عليهاا خآلد بلهفة : أبقى ليك أناا سجّادة ، جبت زولنآ ؟ سعد بإبتسآمة نصر : جبت زولك خآلد بلهفة وزحّ سعد من البآب و عآين في الشّارع : وينو ؟ سعد بضحكة : هههههههه ، في العربيّة في العربيّة .. خآلد و شآل منو مفتآح العربيّة بسرعة ومشى فتح البآب ، شآف منصور قدّامو ، إبتسم بسعادة أكبر وقآل بترحيب : اهلين اهيلن ، نوّرت ، إتفضّل .. منصور بتردُّد نزل من العربيّة ودخلوا البيت سوآ و قفلوا البآب ..

(...................•○•...................)

في الصّالون :

سعَد و خآلد قآعدين في كنَبة وآحدة مُقآبلة لمنصور القآعد بتوتُّر في كنبة تآنية .. وقدّامو كُبّاية عصير ، خآلد بإبتسامة : أشرب يآ أُستاذ منصور و هو بحُك تحت أنفو : مآ داير أشرب ، أديني القروش سريع خآلد إبتسم : شكلك مُستعجل شديد ، ع العموم ، القروش مآ عندي أناا مع عمآد ولدك ! منصور : عِ..عمآد ؟ عماد وين ؟ خآلد و مدّ ليهو صُورة بيت عمآد : بتعرِف البيت دآ يآ منصور ؟ منصور و إستلم الصُّورة : آي ،، دآ ..دا بيت ندى ، ندى مرتي الأُولى خآلد و إلتفت على سعد بإبتسامة خبيثة : البيت مُسجّل بإسم منو يا منصور ؟ منصور : مُسجّل بإسم ندى الخير ، أصلاً هو بيتها هي ، كآن نصيبها من ميراث أبوها خآلد بإبتسامة : أيوااا ، إنت عارف البيت دآ قيمتو كم ؟ منصور بعدم إستقرار : كم ؟ خآلد وشبك أصآبع يدينو ببعض : بـ900 مليون ، و دآ سعر تقديري بس ! إحتماال يكون أكتر ! منصور بدهشة : إنت جآدّي ! خآلد بإبتسآمة : جآدّي والله ، يعني إتخيّل لو بعتو ح تقدر تعمل شنو بقيمتو دي ! منصور سآكت من أثر الدّهشة خآلد بتمثيل : بس للأسف .. في مُشكلة ! منصور بحمآس : مُشكلة ؟ مُشكلة شنو ؟ خآلد : البيت الآن معروض للبيع .. منصور بإنفعال: العرضو منو للبيع ؟ خآلد : دآ عماد ولدك للأسف ! منصور و قآم على حيلو بسُرعة : البيت دآ حقِّي اناا ، ومآف زول بيبيعوا غيري انا ! خآلد بخبآثة : طيب أمشي ألحقو قبل مآ عماد يبيعوا ، شيل منُّو الورق ، وبيع البيت و أطرُد عماد من البيت بسرُعة عشآن مآ يجي رااجع ! منصُور و قف على حيلو : البيت دآ لي أنا و بس .. بورِّيك يا عماآد ! *وطلع من البآب بعصبيّة متوجّه على بحري شمبآت* خآلد بإبتسآمة خبيثة ضرب كفُّو بكف سعد : كُلهاا ساعاات و نكُون إنتهيناا من عمآد داا ! سعد بضحكة : ههههههههههههه وحش يآ خآلد وحش ! خآلد : ههههههههههههههههههههه ..

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

الخرطوم شرق - حي الريآض :

في صَآلة ريم ، كآنت قآعدة هيفآء و غيدآء و ريم و بيتونّسوا و يضحكوا ، قطع عليهم جوّهم دآ يآسر الكآن جآي من صَلاة الجُمعة ، دخل عليهم و ريحتو سآبقآهو كآن لآبس جلآبية و عمّة وشآل دخل بإبتسآمة عريضة : جُمعة مُبآركة يآ ريم .. ريم بهدوء : علينآ و عليك يآ ياسر .. غيدآء خلفت رجلينهآ و ختّت يدهآ على خدّها و قآلت بإفتراء : يَا سلآم ! و نحن مآ مآليين عينك ولآ شنو ؟ يآسر القعد جنب ريم قآل بضحكة : ههههههههههههههه ، عيني مآ بتملآهاا إلا ريم ، هيفآء : ههههههه ، غآيتو جنِس كسّير تلج ! ريم : ههههههههههههههه يآسر و إلتفت على ريم : كيف أصبحتي الليلة ؟ ريم : الحمدُ لله تمآم ، بس عمآد .. يآسر بإستغراب : مآلو عِماد ؟ ريم : مآ مُتطمِّنة ، مآلو مآ جا الليلة هو ؟ يآسر بحيرة : الليلة الجُمعة يآ ريم ! ريم و ضربت جبتهآ بيدّها إشارة للنّسيان : صح الليلة الجُمعة ، من الصّباح مشغولة إستغربت للوقت دآ ما جاا .. يآسر بضحكة : هههههههههههه ، أبقى ليك أناا عماد ! ريم : ههههههههههههههه

(♪)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♪)

في بحـري - شمبـاات :

قدّام بيت سُلطان الفآتح على بيت عِماد ، وتحت نيمة سُلطاان ، قعد عمآد و وليد و سُلطآن و قدّامهم صينية شآي ، وبيعآينو للشُّفع البيلعبوا و معآهُم مآزن ، سُلطان و نزّل الكُبّاية : و الله بحيآتي ، مآ ذُقت زي هآلشاي .. عمآد بإبتسآمة : عجبك ؟ سُلطان : عجبني ؟ إلآ عجبني و نُص يَبوي عمآد : إحم البِت طآلعة لأخوهاا ، ههههههههههههه .. سُلطان بسُرعة : من يَد بيآن ؟ عمآد هزّ رأسو بنعم سُلطآن و رجع يشرب منُّو ، قآل بصوت وآطي : و أنا أقول وش هآلزِين كُلّه ! كآنت الغيوم حآجبة الشِّمس و السّماا ، و إتحوّلت حرآرة الشّمِس لنَسمآت خفيفة سَآعد فيهآ النِّيم .. كآنوا بيضحكوا و يتونّسوا ، خآصّةُ سُلطان الكآن مبسوط من أبوهو .. أثناء ونستهُم ، جآت عربية أمجاد من بعيد ، شتّت حِزمة الأطفال الكآنوا بيلعبوا ، جروا بعيد منّها ، و إستمرّت هي في المَشي لغآية مآ وِصلت قدّام بيت عماد ، عمآد إستغرب و قطّب حواجبو ، إتذكّر عمّتو قآم على حيلو و في وشُّو تضآريس الغضب مرسُومة مشى بخطوآت مُتباعدة جهة الأمجاد وسط إستغراب سُلطان و وليد .. سُلطان و إلتفت على وليد : وش فيه ذآ ؟ أما وليد رفع أكتآفو و قلب شَفتو التِّحت إشارة منُّو لعدم المعرفة .. إستمرّ عماد بخطواتو المُتباعدة و أنفاسو المُتسارعة و ملآمحو الغضبآنة ، وقف مكآنو لمّا شاف رآجل نزَل من الأمجاد ، كآن بينُهم مسآفة 3 أمتار ، وقِف يعآين من بعيد عشآن يشوف ملآمح الرَّاجل دآ و يعرفو منو ، أما الرّاجل الكآن بيعآين للبيت إلتفت ورآهو لمّا حسّ بأنفاس زول وراهو لمّا إلتفت عمآد إتسمّر مكانو ، كأن الأرض وقفت بآلنِّسبة ليهو ! لآ هي فعلاً وقفت بالنِّسبة ليهو الزّمن الهوآء الشّجر ، كُل حاجة كآنت وآقفة مآ بتتحرّك حتّى هو ، هو بيعرف المَلآمح دي كويس ! وبيكرههآ ! بكره ذكريآتها و أياامها ، إتقدّم خطوة مُتردِّدة و قآل بإستغراب : منصور ! وليد الكآن بعآين للموقف من بعيد عيونو إتوسّعت و هو بشوف منصور سُلطان بإستغراب من وليد : من ذآ يا وليد ؟ وليد و إلتفت عليه بدهشة : دآ منصور ! أبو عماد سُلطان و رجع عآين للرّاجل : كذّاب !! أما هذا هو ؟ مو هذا اللي شرد من زمان ؟ وليد : أآي ياهو زاتو ! سُلطان : و له وجه يرجع بعد ؟ *وهزّ كتف وليد* قُم قُم خلّينا نشوف شآلسالفة وليد و مسكو : لآلآ خلّيك ، عمآد بكون دآير يتكلّم معاهو برآهم .. بآلنسِبة لعمآد ، رجع شريط ذكريآتهم ، كآن عصبي و قآسي ! و أنااني و بخيل ومآ في قلبو رحمَة ، كآن شريط قآسي على عِماد وفيهو ذكريآت كتيرة أليمة ، رجع للحآضر و هو لسّة مُستغرب ، رجَع وكرّر كلامو بدهشة : منصور ! منصور بإستغراب : آي منصور ، إنت منو ؟ عمآد و إتأكد إنو دآ منصور اللي مُفترض إنو أبوهو ، كتّف يدينو و قآل بسُخرية : ليك الحق مآ تعرفني ! ح تعرفني كيف و إنت خلّيتني من أيام الثّانوي ، أياام كُنت مُراهق طاايش في أكتر وقت مُحتآج ليك فيهو *سكت مسَآفة و كمّل* أنا عمآد يآ منصور ، عمآد ولدك الوحيد ! منصور ببرود : أيوا عمآد ، كبرت لكن ! عمآد بسُخرية : كِبرت ؟ أناا حتّى روحي كِبرت و بقت عجوز ، عُمري كلو كِبر ! تفكيري كِبر ، و مسؤوليتي كِبرت .. منصور على نفس برودو : أيوا ، أديني ورق البيت دا يآ عماد عمآد بإستغراب : أديك الورق ؟ بأي حق ؟ منصور : بحق إنو داا بيتي ! عمآد بحيرة : بيتك بأي حق ! دآ بيت أُمِّي يا منصور ، إنت حتى بيت مآ قدرت توفِّرو ليهاا ! منصور بإنفعال : أمك دي تبقى مرتي ! عمآد بإستهزاء : لآ كتّر خيرك عآرف إنّها مرتك ! مُش دي مرتَك الإنت إتخلّيت عنّها في أشد حوجتها ليك ؟ مُش دي مرتَك الحّملتها مسؤولية مآ قدرها ؟ مُش مرتك الإنت طلّقتها عشان ما قادر على علاجها ؟ منصور و رجع بآرد : دا كان زمان ، ما تخلِّينا نرجع للماضي يا ولد ! عمآد بإنفعال : ما نرجع للماضي ؟ نحن مآ رجعنا ليهو ، المآضي هو المُلاحقنا ، المآضي الكئيب العيّشتنا فيهو داا ، *وقآل بنبرة هادئة حزينة* في ذكريآت يآ منصور بتتنحِت في الذّاكرة عُمرها مآ تنمحي ، ذكريات أليمة ! منصور ببرود : طيب ، أدّيني ورق البيت دا ، ولا داير تحتفظ بيهو لنفسك عشآن تبيعو ! عمآد بإستغراب : أبيعو ؟ في زول ببيع جزء من رُوحو ؟ أنا أبيع نفسي و أبيع بيآن و أبيع مآزن وأبيعك إنت ولآ أبيع البيت دا ! البيت دآ آخر حاجة بتربُطني بأمي ، الذِّكرى الوحيدة الخلّتهاا لينا ، ولو بِعتو تفتكر ح يجيب ثمن ؟ في حآجاات عُمرها ما يكون ليها تمن ! لأنّها غالية ، ومآ أي حاجة بتتبآع ، الشّرف يآ منصور مآ بيتبآع ، الأخلاق يآ منصور مآ بتتبآع ، الشّهامة والدّم الحآر مآ بيبتبآع يآ منصور ! في حآجات لو بِعتهاا مآ ح تقدر ترجع تشتريهآ مرّة تانية ! منصور و عآين في الأرض بقلّة حيلة ورفع عينو على عماد : البيت دآ بجيب 900مليون يآ ولد ! أديني الورق و خلِّيني أتخارج .. عمَاد وإتقدّم بخطواتو قدّام بآب البيت عشآن يمنع منصور : لو على الورق ، عُمرك مآ ح تمسِكو بيدّك ، يدّك تنقطِع قبل مآ تشيل الوَرق دا ! منصور بقلّة صبُر : عمآد جيب الورَق دا ! سُلطآن الكآن مُتابع الكلآم من بدآيتو ، إلتفت على وليد و قآل بقلق : وليد ، خلنآ نروح عندهم ، أخاف يسوِّي فيه شي ، ترآه يتعاطى ذا ! وليد بإستغراب : يتعاطى ؟ القآل ليك منو بيتعآطى ؟ سُلطآن بسُرعة بديهة : مآ تشوف كيف عيونه و وجهه ؟ يآ واد وجهه مقلوب فوق تحت ، شُف حتّى دايم يحُك أنفه .. وليد ولآحظ لمنصور : صح والله ! قوم أرح مآ يعمل حاجة لعمااد ! عند عِماد و منصور ، عمآد وآقف بشموخ قدّام البآب ، أما منصور بقلّة حيلة إتقدّم على عماد و عآين في عيونو : عماد ، دآ آخر إنذار ، زح من هنآ عمآد بإصرار : البيت دآ طلعت منُّو بإرادتك عُمرك مآ ترجع ليهو .. منصور فآر من العَصبية و دمُّو غِلى بدون مُقدِّمات طلّع مطوة من جيبو و طعَن بيهآ عمآد ورَماهو على جنبة .. حصَل دآ كُلو بسُرعة قبل مآ يستوعِبو عِماد ، ودخَل بسُرعة للبيت ، سُلطان و وليد الكآنوا مآشين عليهو جروآ بسُرعة لما شافوا عمآد بيقع على الأرض قآلوا بصوت عآلي : عمآااد !!! ، وصلوا عندُو كآن بيتألم قآل بصوت مُتحشرج : بَـ..بيآن ، الوَرق !! الـبيت !! سُلطآن الكآن قآعد مع عِمااد إتذكّر إنو بيآن جوا البيت برآهاا مع منصور : قآم على حيلو بسُرعة وقآل لوليد بإنفعال : وليد ، دِق على الشُّرطة و الإسعاف بسُرعة !! وليد و طلّع قميصو الكآن لآبسو و ربَط بيهو خصرعمآد ، و صرخ بأعلى صوتو على الشبآب الكآنوا بيلعبُو في الميدآن البيبعِد مسآفة مآ طويلة عنهم : يآ شباب الحَارّة ، يآ رُجال شمَبات ، ألحقونآا ! دخَل سُلطان بسُرعة وهو مآ عارف يمشي وين بالظّبط ؛ دي أول مرة يدخُل فيها البيت ، بقى يدخُل في الغُرف و يُصرخ بأعلى صوتو : بيآن ! بيآن .. بيآن تسمعيني ؟ بيآن ! .. سمِع صوت صرخَتها جآية من غُرفة تآنية بسُرعة جرى مكآن الصُّوت ، لقى منصُور وآقف قدّام البآب و في يدُّو المطوة ، إلتفت لقى بيآن في وآحدة من زوآيا الغُرفة و وشّها ضآيع من ملآمح الخوف ، لآبسَة بيجآمة و في يدّها توب بتحآول تِحتمي بيهو من قُوّة اليأس !
.
.
.
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-22, 05:24 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

{ بلقَــآك حِـلــم ., }


(.الحلقة الثامنة عشر.)

" ﻟﻠﺤُﺐِّ ﺗﺴﻊٌ ﻭ ﺗﺴﻌﻮﻥ ﻟﻌﻨﺔ ، ﺃﻭﻟّﻬﺎ ﺍﻹﻫﺘﻤﺂﺍﻡ ! "

(♡)-----------*-----------•♫•----------- *-----------(♡)



ﺩﺧَﻞ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺂ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻈّﺒﻂ ؛ ﺩﻱ

ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺪﺧُﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺑﻘﻰ ﻳﺪﺧُﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺮﻑ ﻭ

ﻳُﺼﺮﺥ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻮ : ﺑﻴﺂﻥ ! ﺑﻴﺂﻥ .. ﺑﻴﺂﻥ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ؟

ﺑﻴﺂﻥ ! .. ﺳﻤِﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺧَﺘﻬﺎ ﺟﺂﻳﺔ ﻣﻦ ﻏُﺮﻓﺔ ﺗﺂﻧﻴﺔ

ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﺟﺮﻯ ﻣﻜﺂﻥ ﺍﻟﺼُّﻮﺕ ، ﻟﻘﻰ ﻣﻨﺼُﻮﺭ ﻭﺁﻗﻒ ﻗﺪّﺍﻡ

ﺍﻟﺒﺂﺏ ﻭ ﻓﻲ ﻳﺪُّﻭ ﺍﻟﻤﻄﻮﺓ ، ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻘﻰ ﺑﻴﺂﻥ ﻓﻲ ﻭﺁﺣﺪﺓ

ﻣﻦ ﺯﻭﺁﻳﺎ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ﻭ ﻭﺷّﻬﺎ ﺿﺂﻳﻊ ﻣﻦ ﻣﻶﻣﺢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ،

ﻵﺑﺴَﺔ ﺑﻴﺠﺂﻣﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻳﺪّﻫﺎ ﺗﻮﺏ ﺑﺘﺤﺂﻭﻝ ﺗِﺤﺘﻤﻲ ﺑﻴﻬﻮ

ﻣﻦ ﻗُﻮّﺓ ﺍﻟﻴﺄﺱ ! ﺃﻣّﺎ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺑﺪُﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﻨﻮ .. ﺭَﻣﻰ

ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭِﺽ ﻭ ﺑﻘﻮﺍ ﻳﺘﻀﺂﺭﺑﻮﺍ ، ﻭ ﻛﺂﻥ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻫﻮ

ﺍﻟﻐﺂﻟﺐ ، ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﻓﺂﻋﻮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻮ ﻭ ﺻﺪُّﻭﺍ ﻟﻀَﺮﺑﺎﺕ

ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤُﺘﺘﺎﻟﻴّﺔ ، ﻣﺴَﻚ ﺍﻟﻤﻄﻮَﺓ ﺑﻜُﻞ ﻗُﻮّﺗﻮ ﻭ ﺭﻓَﻌﻬﺂ ﻓﻲ

ﺍﻟﻬﻮﺁ ﻭ ﺑﻜُﻞ ﺫﺭّﺓ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﻨﺪﻭ ﻫَﻮﻯ ﺑﻴﻬﺂ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺁﻉ

ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﻭ ﺳﺤَﺒﻬﺎ ﻣﺴﺂﻓﺔ ﻋﺸَﺮﺓ ﺳَﻢ ﺗﺂﻧﻴﺔ ، ﻭﻃﻠّﻌﻬﺂ ﺑﻘﻮﺓ

ﺻَﺮﺥ ﻣﻨّﻬﺎ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺫِﺭﺍﻋﻮ ﻛﺂﻥ ﺍﻟﺪّﻡ ﺑﻴﻨﺰﻑ

ﺑﻘﻮّﺓ ، ﺍﻟﺪّﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺑﻴﻜﺮَﻩ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﺭﺁﺳﻮ ﺩﺁﺥ ﻭ ﻓﻘَﺪ

ﺗﻮﺁﺯﻧُﻮ ﻭ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺨﻮﻑ ﻭ ﻫﻲ ﺷﺂﻳﻔﺔ

ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺪّﻡ ﺑﻴﻨﺰﻑ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ

: ﺳُﻠﻄﺎﺍﺍﻥ !! ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺇﺳﺘﻐﻞّ ﺍﻟﻔُﺮﺻﺔ ﻭ ﻗﺂﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠُﻮ

ﻣﺂﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻭﺁﺛﻘﺔ ، ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬُﻮ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ

ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺂﻧُﻮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ، ﻣﺂ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﻵ ﺷﺒَﺎﺏ

ﺷﻤﺒَﺎﺕ ﻭ ﺭُﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺂﺭّﺓ ، ﻛﺂﻧﻮﺍ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ، ﻣﺴﻜُﻮ

ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭ ﻭﻗّﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭِﺽ ﻭ ﻧﺰﻟُﻮﺍ ﻳﻀﺮﺑُﻮﺍ ﻓﻴﻬﻮ ، ﺃﻣّﺎ

ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﺁ ﻳﻨﺘَﺒﻪ ﻟﻠﺤﺂﺻﻞ ﺣﻮﻟﻮ ، ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ ﻟِﻘﻰ ﺑﻴﺎﻥ

ﻓﻲ ﺍﻟﺰّﺍﻭﻳﺔ ﻭ ﺧﺂﻳﻔﺔ ، ﻧﺂﺩﻯ ﺑﺼﻮﺕ ﻣُﺘﻘﻄِّﻊ : ﺑﻴﺂﻥ .. !

ﺑﻴﺂﻥ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺳُﻠﻄﺎﻥ .. ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺇﺗﺤﺂﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴُﻮ

ﻭ ﻭﻗﻒ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﻣُﺘﺄﺭﺟِﺤﺔ ﻭ ﺃﺷّﺮ ﻟﺒﻴﺂﻥ ﺇﻧّﻬﺎ ﺗﺠﻲ :

ﺗﻌﺂﻟﻲ ﻳﺂ ﺑﻴﺎﺍﻥ ، ﺃﺧﺮُﺟﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺂ ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺨﻄﻮﺁﺕ ﺣﺬِﺭﺓ

ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻣﺴَﻜﺘﻮ ﻣﻦ ﻳﺪُّﻭ ﻭ ﺳﺂﻋﺪﺗﻮ

ﺇﻧﻮ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ .. ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﺑﺘﻌﺐ : ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻮَﺭﻕ ﻳﺂ

ﺑﻴﺎﻥ ؟ ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺨﻮﻑ : ﻭَ .. ﻭﺭﻕ ﺷِﻨﻮ ؟ ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺃﻭﺭﺍﻕ

ﺍﻟﻤِﻠﻜﻴّﺔ ﺣﻘّﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﻴﺂﻥ : ﻡَ .. ﻣﺂ ﻋﺎﺭﻓﺔ ، ﺏَ .. ﺑﺲ

ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻏُﺮﻓﺔ ﻋﻤﺂﺩ .. ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﻭ ﻣﺴﻜﻬﺂ ﻣﻦ ﻳﺪّﻫﺎ :

ﻃﻴﺐ ﺗﻌﺂﻟﻲ ﺩُﻟّﻴﻨﻲ ﺧﻠﻨَﺂ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎﺍ ﺑﻴﺂﻥ ﻭ ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﺠُﺮﺡ

ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﻄّﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻳَﺪ ﺳُﻠﻄﺎﻥ، ﻗﺂﻟﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻭ ﺑﺼﻮﺕ

ﻣُﺘﻘﻄِّﻊ : ﺳُـ ..ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﻳﺪّﻙ ! ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﻏﻄّﻰ ﺍﻟﺠُﺮﺡ ﻭ

ﺇﺗﺤﺎﺷَﻰ ﺍﻟﻨّﻈﺮ ﻟﻠﺪﻡ : ﺇﻳﻪ ﺃﺩﺭﻱ ، ﻣﺂ ﻋﻠﻴﻚ ، ﻳﻶ ﺑﺴُﺮﻋﺔ

ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭَﻕ .. ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺠَﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺂ

ﺑﻴﺴﺘﺤﻤَﻞ ﻳﺼﺒُﺮ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺑﺘﻮﺗُّﺮ : ﺑﻴﺂﻥ ﺧﻠّﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ

ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭَﻕ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻵ ﻳﻄُﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎﺍ ﻫﺂﻟﻤﺨﺒﻮﻝ

ﺍﻟﻤُﺘﻌﺎﻃﻲ .. ﺑﻴﺂﻥ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺴَﻜﺖ ﺍﻟﺘُّﻮﺏ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻓﻲ

ﻳﺪّﻫﺎ ﻭ ﺷﺮﻃَﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨُّﻮ ، ﻣﺴَﻜﺖ ﻳﺪُّﻭ ﺑﺨﻔّﺔ ﻭ ﺑﻘَﺖ

ﺗﺮﺑُﻂ ﻓﻴﻬﻮ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺑﺘﻮﺗُّﺮ : ﺑﻴﺂﻥ .. ﻣﻮ ﻣِﻬﻢ ﺩﺣﻴﻦ ، ﺧﻠﻨﺎﺍ

ﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﻮَﺭﻕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺪّﻱ ﻣﻠﺤﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ .. ﺑﻴﺎﻥ ﻭ ﻫﻲ

ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺮﺑﻂ ﺍﻟﺘﻮﺏ : ﻭ ﺇﻓﺘﺮِﺽ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺇﺗﻠﻮّﺙ ! ﺡ

ﺗﺒﻘﻰ ﻣُﺸﻜﻠﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺣﺘﻤﺎﺍﻝ ﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻳﺪّﻙ .. ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ

ﺑﻘﻠّﺔ ﺻﺒﺮ : ﻳﺂﻟﻴـﻴﻴﻞ ! ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻓﻲ ﺇﻳﺶ ﻭ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻲ

ﺇﻳﺶ ، ﺍﺧﻮﻙ ﺑﺮّﺍ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭ ﺃﺑﻮﻙ ﺟُﻮّﺍ ﻗﺂﻋﺪ ﻳﻤﻮﺕ

ﺑﻌﺪ ، ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺫﺁ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺇﻧّﻪ ﻳﻨﺒﺂﻉ ﻭ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ

ﺑﻴﺪّﻱ ؟ ﻣﻮ ﻣﻬُﻢ ﻳﺂ ﺑﻨﺖ ! ﺑﻴﺂﻥ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻭ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺁﺳﻬﺎ ﻭ

ﻋﺂﻳﻨﺖ ﻓﻴﻬﻮ : ﺧﻼﺹ ﺇﻧﺘﻬﻴﺖ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻋﺂﻳﻦ ﻟﻴﺪُّﻭ ﻭ

ﻗﺂﻝ ﺑﺴُﺮﻋﺔ : ﻃﻴﺐ ﻳﻠّﺎ ﺧﻠﻨﺂ ﻧﻠﺤﻖ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ..

ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻏُﺮﻓﺔ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺂ ﺑﻴﺂﻥ ﻭﺻّﻔﺖ

ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ .. ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ﻭ ﺇﺗﺠّﻬﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪّﻭﻻﺏ ،

ﻭﺑِﻘﻮﺍ ﻳﻔﺘِّﺸﻮﺍ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤَﻼﺑِﺲ .. ﺑﻴﺂﻥ ﻭ ﺷﺂﻓﺖ

ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺇﺗّﺠﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ

ﺑﺎﻟﺘّﻔﺘﻴﺶ : ﺩﺁ ﻳﺎ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ؟ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻣﺴﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ

ﻳﺪّﻫﺎ ﻭ ﻋﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺂﻓﺔ : ﺇﻳﻮﺍ ﺇﻳﻮﺍ ﻫﻲ ، ﻳﻶ ﺑﺴُﺮﻋﺔ

ﺧﻠﻨﺂ ﻧﺨُﺮﺝ ﻗﺒﻞ ﻵ ﻳُﻄﺐ ﻫّﺬﺁﻙ ﺍﻟﺨﺒﻞ .. ﺑﻴﺂﻥ : ﺃﻭﻛﻲ

ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺂﺏ ﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺂ ﻫُﻢ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ

ﻣﻦ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺿﺮﺏ ﻳﺪُّﻭ ﺍﻟﻤﻄﻌﻮﻧﺔ ﺑﺂﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺳﺒّﺒﺖ

ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ، ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺂﻟﻲ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﻴﺂﻥ

ﻭﺷﺂﻓﺖ ﺍﻟﺪّﻡ ﺭﺟﻊ ﻳﻨﺰﻑ ﺃﻗﻮﻯ ، ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﻭﺷﺂﻑ ﺍﻟﺪّﻡ ﻓﻘﺪ

ﺗﻮﺁﺯُﻧﻮ ﻭ ﺇﺗﺄﺭﺟﺢ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻮ ﺇﻵ ﺇﻧﻮ ﺑﻴﺂﻥ ﺳﻨﺪﺗُﻮ ﻭ ﻗﺂﻟﺖ

ﺑﺨﻮﻑ : ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ؟ ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺄﻟﻢ : ﺍﻟﻬﻴﻤﻮﻓﻮﺑﻴﺂ

، ﺭُﻫﺎﺍﺏ ﺍﻟﺪّﻡ .. ﻏﻄِّﻴﻪ ﻳﺂ ﺑﻴﺂﻥ ﻏﻄّﻴﻪ ! ﺑﻴﺂﻥ ﻭ ﻓﻬﻤﺖ

ﻗﺼﺪﻭ ﺷﺂﻟﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻛﺂﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﺁﺣﺪ ﻣﻦ

ﺍﻟﺴّﺮﺍﻳﺮ ﻭ ﺭﺑﻄﺖ ﻳﺪ ﺳُﻠﻄﺎﺍﻥ ﻭ ﺳﻨﺪﺗﻮ ﻋﺸﺂﻥ ﻣﺂ ﻳﻘﻊ ﻭ

ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑُﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺇﻧﺘﺒﻪ ﻟﺴُﻠﻄﺎﻥ ﻭﻫﻮ

ﺑﻴﺘﺄﺭﺟﺢ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻮ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻭ ﺧﻮﻑ : ﻓﻲ

ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻣﺪّ ﺍﻷﺃﻭﺭﺍﻕ : ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻮَﺭﻕ ﻭ ﺟﺒﻨﺂﻩ .. ﺑﻴﺂﻥ ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻌﻤﺂﺩ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ

ﻭ ﺭﺃﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌَﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ﻭ

ﺧﻮﻑ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﺗﻨﺰِﻝ ﺑﻘﻮّﺓ : ﻋﻤﺎﺍﺩ ! ﻋﻤﺂﺩ ﻛﺂﻥ

ﻏﺎﻳﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭ ﻣﺂ ﺣﺎﺳّﻲ ﺑﺎﻟﺤﻮﻟﻮ .. ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ :

ﻣﺂ ﺗﺨﺎﺍﻓﻲ ﻳﺂ ﺑﺘّﻲ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺟﺂﻳّﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻠّﻤﺖ ﺍﻟﺸُّﺮﻃﺔ ..

ﺑﻴﺂﻥ ﻭﻛﺄﻧّﻬﺎ ﺇﺗﺬﻛّﺮﺕ ﺣﺎﺟﺔ : ﻭﻳﻦ ﻣﺂﺯﻥ ؟ ﻭﻟﻴﺪ : ﻣﻊ ﺃﺑﻮ

ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺧﻠِّﻴﻚ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻳﺂ ﺑﻴﺎﺍﻥ ﺑﻴﺂﻥ ﻭ

ﺩﻣﻮﻋﻬﺂ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ : ﻵ ، ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍ

ﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤُﺴﺘﺸﻔﻰ

ﺍﻟﻌَﻢ ﺳﻌﻴﺪ : ﻵ ﻳﺎ ﺑﻴﺂﻥ ﺧﻠِّﻴﻚ ﻣﻊ ﻣﺂﺯﻥ ﻋﺸﺂﻥ ﻣﺂ ﻳﺤِﺲ

ﺑﺸﻲ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻟﻮﻟﻴـﺪ : ﻫﺬﻱ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪ .. ﺣﻄَّﻬﺎ

ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺂ ﻋﺸﺎﻥ ﻵ ﺗﻀﻴﻊ ﻭ ﻣﺂﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻨﻬﺂ ﻭﻟﻴﺪ ﻭ

ﺇﺳﺘﻠﻢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺂﻥ ﻳﻬﺪِّﻱ ﻓﻴﻬﺎ : ﻳﻶ

ﺃﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺂﺯﻥ ، ﻋﺸﺂﻥ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﺍﻑ ، ﻭ ﻋﻤﺂﺩ ﺡ ﻳﻜﻮﻥ

ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻭ : ﺳَﻼﻣﺎﺕ ، ﺗﻌﺎﻝ ﺗﻌﺎﻝ ، ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺩﻱ .. ﻭ

ﻣﺸﻰ ﻭﺭﺁﻫﺎﺍ ﻟﻐُﺮﻓﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ، ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﻭﺁﺣﺪ

ﻣﻦ ﺍﻟﻜَﺮﺍﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺂ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤُﻤﺮِّﺿﺔ ﺑﻜﺪﺍ ..

ﺟﺂﺑﺖ ﻋﺪّﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴّﺔ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜُﺮﺳﻲ

ﺍﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻓﺘﺤّﺖ ﺍﻟﻌِّﺪﺓ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻭ ﻗﺼّﺖ

ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻜﺂﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪُّﻭ .. ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌَﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺂ ﺗﻘﻊ ﻭ

ﻏﻤﻀﻬﺂ ﻓﻲ ﻳﺪُﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺂ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪّﻡ .. ﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤُﻤﺮِّﺿﺔ

ﺗﻄﻬِّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠُﺮﺡ ﻭ ﺗﻌﻘِّﻢ ﻓﻴﻬﻮ ، ﺃﻣّﺎ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺳَﺮﺡ

ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻭ ﻭ ﺷﺮﺩ ﺑﺨﻴﺂﻟﻮ ، ﺇﺗﺬﻛّﺮ ﻟﻤﺴﺂﺕ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺑﻴﺂﻥ ﺍﺛﻨﺎﺀ

ﻣﺂ ﺑﺘﺮﺑُﻂ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻌَﺔ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻛﺂﻧﺖ ﻣُﻬﺘﻤّﺔ ﻭ

ﺧﺂﻳﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪ ، ﺇﺗﺬﻛّﺮ ﻣﻶﻣﺢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧَﻬﺎ ﻟﻤّﺎ ﺩﺧﻞ

ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ﻭ ﻟﻘﻰ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎﺍ .. ﺣﻤﺪ ﺭﺑُّﻮ ﺇﻧﻮ ﺟﺎ ﻓﻲ

ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤُﻨﺎﺳﺒﺔ .. ﺇﺗﻬﻴﺄ ﻟﻴﻪ ﺇﻧﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺳﻤﻊ ﺩﻗّﺎﺕ

ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ ، ﺇﺗﺬﻛّﺮ ﺷﻜﻠﻬﺎﺍ ! ﻫﻮ ﻣﺂ ﻛﺎﻥ ﻣُﻨﺘﺒِﻪ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﺛﻨﺎﺀ

ﺍﻟﺮّﺑﻜﺔ ﻛﺂﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻋﻔُﻮﻱ ﻭ ﺑﺮﻱﺀ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ

ﺣﺂﻟِﻤﺔ ﻭ ﻣﺘﻤﻨّﻴﺔ ، ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺳﺮﺣﺂﻧﻮ ﺍﻟﻤُﻤﺮِّﺿﺔ ﺍﻟﻘﺂﻟﺖ

ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺂﻓﺖ : ﺧﻶﺹ ﺇﻧﺘﻬﻴﻨﺎ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻋﺂﻳﻦ ﻟﻴﺪﻭ

ﺍﻟﻤﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺸَﺎﺵ ﻃِﺒِّﻲ ، ﻗﺂﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ :

ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ﻳﺂ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ .. ﺍﻟﻤُﻤﺮِّﺿﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭ ﻵ

ﻳﻬﻤَّﻚ ! ﻃﻠَﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐُﺮﻓﺔ ﻭ ﻃﻠّﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺂ

ﺳﻤِﻌﻮ ﺑﺮِﻥ ، ﻛﺂﻥ ﺍﻟﻤُﺘّﺼﻞ ﻭﻟﻴﺪ ، ﺭﺩّ ﺑﺴُﺮﻋﺔ ، ﻭﻗﺂﻝ ﺑﻠﻬﻔﺔ

: ﻫﺂ ، ﻭﺵ ﺻﺂﺭ ؟ ﻭﻟﻴﺪ : ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺑﺘﺴﻠِّﻢ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ..

ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﻳﺂﺧﻲ ﺭﺁﻳﻘﻠﻚ ﺃﻧﺎﺍ ﺃﻗﻌﺪ ﺃﺳﻠِّﻢ ، ﺃﺧﻠﺺ ﻭﺵ

ﺻﺂﺭ ؟ ﻭﻟﻴﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﺃﺑﺪﺍً ﻭ ﻻ ﺷﻲ ، ﺑﺲ ﺍﻟﺸُّﺮﻃﺔ

ﺟﺂﺕ ﻭ ﺳﺂﻗﺖ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﺂ ﺃﻧﺎ ﺣﻜﻴﺖ ﻟﻴﻬُﻢ ﻛﻞ

ﺍﻟﺤﻜﺂﻳﺔ ، ﻭ ﻗﺂﻟﻮﺍ ﺇﻧﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﺂ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺘﺤﺴّﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ

ﺡ ﻳﺠﻮﺍ ﻋﺸﺂﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﻫﻮ ﻛﻢ ﺳﺆﺍﻝ ﻛﺪﺁ ، ﺳُﻠﻄﺂﻥ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ

: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﻫﺂ ﻭ ﺑﻴﺂﻥ ؟ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﺂﻟﻬﺎ ﺑﻴﺎﻥ ؟

ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﺑﺘﻮﺗُّﺮ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟ ﻻﻥ ﻟﻤﺎ ﺭُﺣﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ

ﺗﺒﻜِﻲ .. ﻭﻟﻴﺪ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺂ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺂ ﻣﺸﻴﺖ ﺑﻴﺘﻜُﻢ ﺃﻧﺎﺍ ،

ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﻟﻴﻪ ﻭﻳﻨﻚ ﺇﻧﺖَ ﻓﻴﻪ ؟ ﻭﻟﻴﺪ : ﺍﻧﺎﺍ ﻗﺪّﺍﻡ ﺑﻴﺖ

ﻋﻤﺂﺩ ، ﻗﻔّﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺷِﻠﺖ ﺍﻟﻤُﻔﺘﺂﺡ ﻭ ﻣﺂﺷِّﻲ ﻋﻠﻰ

ﺑﻴﺘﻜﻢ ﺍﻵﻥ ﻋﺸﺂﻥ ﺍﻭﺩِّﻱ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭ ﺍﺗﻄﻤّﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺂﺯﻥ

ﻭﺑﻴﺂﻥ ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺇ

ﻳﻪ ﺣﻠﻮ .. ﻭﻟﻴﺪ : ﻭ ﺇﻧﺘﻮ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺷﻨﻮ ؟

ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺃﺑﺪ ﻃﺂﻝ ﻋُﻤﺮﻙ ، ﺑﺲ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻏُﺮﻓﺔ

ﺍﻟﻌﻤﻠﻴّﺎﺕ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻘَﺪ ﻛﻤّﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪّﻡ ، ﻭ ﺭﺁﻳﺢ

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺃﺗﺒﺮّﻉ ﻟﻪ ، ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﺂﺏ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤُﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺂﻋﺪﻳﻦ ﻳﺘﺒﺮّﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﻭﻟﻴﺪ : ﺍﻟﺤﻤﺪُ ﻟﻠﻪ

، ﺧﻶﺹ ﺃﻭﻝ ﻣﺂ ﻳﺤﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻠِّﻤﻨﺎ ، ﺗﻤﺎﻡ ؟ ﻋﺸﺂﻥ

ﺃﺟﻴﺐ ﺑﻴﺂﻥ ﻭ ﻧﺠﻲ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﺇﻳﻪ ، ﺧﻴﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ,,

ﻭﻟﻴﺪ : ﻳﻶ ﻳﺂ ﺷﺎﺍﺏ ، ﺃﻧﺎ ﺡ ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨَﻂ ﻋﺸﺂﻥ ﺃﻣﺸﻲ

ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘُﻠﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﺍ .. ﺳُﻠﻄﺎﻥ : ﻳﻶ ، ﻓﻤﺂﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻟﻴﺪ :

ﻣﻊ ﺍﻟﺴّﻼﻣﺔ ..



يتبع....



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.