27-01-24, 11:32 PM | #42 | ||||||
| يا نفس دعي عنك التمني فانه خمرٌ يظمئُ واردهُ وهو يشرب ولا تعجلي فكل شئ له آوانه متى يتخلف عنه يبورُ ويخربُ وكل قضاء قضاه الله لحكمة وفي كل تأخيرةٍ خَير يُترقب والخير عند الله ليس بنافذ ولا الرجاءُ في افضاله خائبُ #شعر_أروى_سليمان | ||||||
30-01-24, 12:07 PM | #43 | |||||
شاعر متألق
| اقتباس:
صاحب شعورك وابتسم فالجروح وان طالت ستلتئم هي الحياة مصاعب وأمامها لاتنهزم وان تغيرت عليك طباع الناس لاتنصدم تعلم فن الانتقاء فوجوه كثيرة بها ستصطدم واصبر صبرا جميلا مهما امتلأ القلب بالمواجع وازدحم هي الحياة مواقف بين حلو ومر تنقسم فكم غابت بسمات ثم عادت على الوجوه لترتسم ><>< | |||||
02-02-24, 03:13 AM | #44 | |||||||
| اقتباس:
وإن غاصت جراحك مدى الزمان ولم تلتئم هذي الحياة مصاعب لكنها بالله والصبر ترام وتنهزم واعلم بأن الناس كالأبدان فإن انقلب الناسُ عنكَ لا تنصدم كُن بين الناس كالنسرُ ولا تأمنن جانب كل الناس وإلا ستنصدم وإن تساقطت عليك الهموم فعلمن أن قلبك برياض البِشر سيزدحم أروى سليمان | |||||||
02-02-24, 03:23 AM | #45 | |||||||
| اقتباس:
أو كن باسما واحمل همومك وانطلق وان غاصت جراحك ولم تلتئم ليس للناس لو عقلت أمانُ إن ما ترجوهُ منهمو كثبان أترجوا الناس وأنت ترى نفسك ليس لك منها أمان *** القلب سريع تقلبه والدنيا ذات أبدال وأغيار قالوا القلب سريع تغيره وللدنيا أغيار وأبدال فقلت ويحك ياقلب مال الذي فيك من وجد لا يزال يتوالى الناس على قلبي فما لمن سكن القلب أبدال أروى_سليمان | |||||||
02-02-24, 03:36 AM | #46 | ||||||
| تعديل قالوا القلب سريع تغيره وللناس أغيار وأبدال يشعُّ الدفئ منك فأنت شمس تذيب برقتها الثلوجا إذا عكفت على أرض قاحلة غذت من عذوبتك مروجا أسرت قلبي بحسنك حتى غدى حبكِ في قلبي مع الوتين منسوجا أروى سليمان | ||||||
20-03-24, 03:02 AM | #47 | ||||||
| الى الله أنشدُ معتذرا ون لم يكن للذنب أعذارُ فانت وحدك من يعفو وان لم يكن هناك إِعذارُ فاعفو عني يارب وان لم تجد لي على الذنب أعذار هي النفس ياربي جرتني ولم يكن لي منك امداد هي النفس ياربي اذا سطحت لم تبقي للمرء خيارُ *** من منا منزّه يإلهي عن الوقوع في الآثام. *** نحن من طينة جبلت على حب الأهواء. ** فإن لم يكن منك عفو يإلهي فكل بني آدام في النار ** اللهم تصدق علينا بعفوك وآنسنا برحمتك، وردنا إليك ردا جميلا. | ||||||
17-04-24, 05:03 AM | #48 | ||||||
| على شاهد القبر وقفتُ على بابكِ بعد ما أوصدتُ مساكله وهجرناه جرني إليهِ العيد وسَكرته وأنساني وعداً كنا قطعناه وقفت على وجَل فلاح لي بقايا طيف عذب محياه ذكَرني به العيدُ ونشوتهُ وما غابَت عني قبلُ ذكراه وقفت على الباب فأنكرني كأني ما بت يوما في حشاه وكم وكم ظننتُ بأني وأني سأحيا دوما بين حناياه وقفت عليه وإني لمؤمنة بما قد قضاه علينا الاله وقفتُ أحييه بفجر عيد لاح في الآفاق ضوء سناه وقفت من بعيذٍ على طرف ولم أقرع أوَ قْرب من ثناياه #شعر_أروى_سليمان. | ||||||
13-05-24, 02:05 AM | #49 | ||||||
| عُدْتُّ لكِنَّ قَلبِي ظَلَّ عِندهُ مُحتَبَسُ فَقلتُ هلاَّ رَدَدْتَهُ أَوْ قَطَعْتُ علَيه النَّفَسُ *** لا مَرْحباً بقَلبٍ عِندَ غَيرِي مُرتَهنُ لا مَرْحباً بقلبٍ إنْ لَّمْ أَكُنِ الْحَكَمُ *** كبِّرْ عليهِ أرْبعاً إنَّه مُرتَحلُ أروى سليمان | ||||||
29-05-24, 12:17 AM | #50 | ||||||
| رفح_غزة إننا نشبهُ فِتييةً طُلقاء، أُعطيت لهم الحريات الكاملة، والصلاحيات التامة، والإمكانيات المتنوعة، لفعل ما يشاءون، والفوز بما يريدون، والنجاة مما يكرهون، إلا نزرا يسيرا من الأشياء المعدودة، جُعلت عليها حدود يعجزون عن تجاوزها، فجعلوا يتفاخرون ويتباهون في المنصات والإذعات ومختلف المحافل والمناسبات بأمجادهم و أجدادهم وما فعلوه وما وصلوا إليه،وما يمكنهم فعله مستقبلا، حتى إذا أُسر إخوتهم، وقتلوا، وذبحوا، وشُردوا، جعلوا لا يجيدون شيئا إلا الجلوس أمامَ أشلاءهم المعذبة الممزقة، بينما يقول بعضهم لبعض، وهم يديرون الكؤوس بينهم ويغنون ويمرحون ويلعبون، مساكين إخوتنا، فيرد عليه الآخر، قائلا بحزنٍ مصطنع فاشل، : نعم، بودي لو أساعدهم ولو قليلا ولكن مالذي يمكننا فعله لهم !؟ لا شئ غير الدعا، فيرد عليه صاحبه الذي يلوك قطعة اللحم في فمه باستمتاع: يا أخي لا بد بأنك تمزح، لقد جئت بأصعب الأشياء التي لا نستطيعها، فيعلق ثالثهم، وهو يتثاءب: ما هم فيه قضاء وقدر، هذا ما كتب الله لهم، ثم يخلد إلى النوم مُلتحفا بعلم فلسيطين، ويخلد معه الباقون، ولا يلوون على شئ، إلا من رحم الله من عباده. السؤال الذي يطرح نفسه لم يكن يوما "ماذا يمكننا أن نفعل؟ وإنما" لماذا ندعي بأننا لا نستطيع شيئا، ولا نفعل ما في استطاعتنا فعله؟ لأننا كما قال_ رسول الله صلى الله عليه وسلم _ عنا: غُثاء كغثاءِ السيل، لا نسد جوعاً ولا ننصرُ مغلوباً، ولا نرد غائبا، قد عظمت الدنيا في قلوبنا، فأشغلتنا وأوهنتنا، وأوقعتنا في تعظيم الكفار وحبهم واتباعهم وخشيتهم والسعي إلى إرضائهم، وتسليم رقابنا إليهم، فمن أين سيأتي النصر والتضحية والمعونة، ومالذي يمكن أن تفعله الذئاب الجائعة بقطيع الغنم الذي سُلّم إليها لترعاه؟ إن هم الدين وهم الإسلام وهم المسلمين هم عظيم في حجمه و ثقله وقدره ومقادره ، ولكنه همٌ لم نُربى عليه في الصغر، ولم نربي أنفسنا عليه في الكبر، هم لم نألفه ولم نشغل فكرنا به، ولم نعتد على سماعه بل ربما لم نسمع به، فكيف ستتحرك هِمامنا إليه، وتنساق عزائمنا نحو، وتحضنا ضمائرنا عليه، وتنهرنا على التفريط فيه. إلا من رحم الله. إننا بالكاد نحمل هموم أنفسنا، بالكاد ننظر إلى أرنبة أنوفنا، بالكاد، بالكاد نتحمل أنفاسنا، فياليتنا عن كل هذا بمعزل. ها قد أفضى الموتى إلى ربهم، وبقي المُنكلون، بهم شهود علينا، خصوم لنا، وبقينا نحن المُختصمُ فيهم، فاللهم سلم سلم، أصلح نفوسنا وجعلنا في زمرة عبادك القلة الذين أحطهم برحمتك وعنايتك وتوفيقك وتسديدك. أروى_سليمان | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|