آخر 10 مشاركات
شَهدُ الأفاعي (43) -ج3 سلسلة سنابل الحب- للمبدعة: منال سالم*مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          193 - دمعة على ثوب أبيض ! - كيت والكر (الكاتـب : dalia - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          العشق الممنوع(71)-قلوب شرقية-للمبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد[حصريا]مميزة-كاملة&الروابط (الكاتـب : منى لطفي - )           »          حين تشاء الأقدار(51)-قلوب شرقية- للرائعة :مروى شيحه [حصرياً] مميزة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : مروى شيحه - )           »          محكوم بأمر الحب (55) -قلوب شرقية- للرائعة: mema ameen [مميزة]*كاملة* (الكاتـب : mema ameen - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص من الأحزان (13) للكاتبة المميزة: ولقد أنقدني روميو **كامـلهــ** (الكاتـب : ولقد انقدني روميو - )           »          عادوا عاشقّين-حصرياً -قلوب شرقية-للمبدعة(مروى شيحه)*مميزة*كاملة & الروابط* (الكاتـب : مروى شيحه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أدعموني بروايتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 3 100.00%
كاتبة مبتدئة 3 100.00%
وأحتاج الدعم 3 100.00%
والتشجيع والإنتقاد 3 100.00%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree272Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-23, 09:00 PM   #81

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الحب. سمورتي....
الفصل الثالث...
جلسة التعارف الودية التي لم تكن تخلو من مشاغبات الفتيات بقيادة ياقوت بروحها المرحة.. كانت جلسة تعارف لنا أيضا على أبطالنا.. و قد رسمتيها بطريقة حلوة و جميلة.. جعلتنا نحس أننا حقا نجلس وسطهم..
و لاتزال حنين تتوسد مرضها و هي تتخبط بين أمواج الموت خيط رفيع يربطها بالحياة و يبدو أنه أرهق و بدأ بالتأكل في حين يناظرها أبوها بألم و وجع و هو مسلوب الحيلة لا قدرة له على انقاد فلذة كبده....
لم يكن الضغط الذي يمارس والد هشام عليه سهلا. لكنها لم يستطع الصبر و فجره في فتون المسكينة دون أن يشرح لها سبب تصرفه القاسي و قد إنصاع لأمر والده و لا رغبة له في المجابهة عوض أن يشرح لفتزن سبب رغبته في تعجيل الزواج بدل أن يكسرها بتلك الطريقة!
ترى ما السر الذي يجعل فتنة أخت ياقوت تنفر من إسمها بهذه الطريقة حتى تجعل أهلها يخبئونه على الناس!
ياقوت قد زجت في واقع أكبر منها و هي تستمع إلى خطة قتل محكوم تستهدف عريسا ستزهق روحه! فماذا في يدها لتفعله أمام إنسان خبيت يخطط ببرود أعصاب للقتل!
لازال الغموض مسدلا ستائره على الأحداث.. فرغم الروح المرحة للفتيات التي تجعل الجو جميلا إلا أن الأمر يبدوا كالهدوء قبل العاصفة.. مفجع للنفوس و مليء بالتوجس...
ترى هل حقا ماجد العريس هو المجرم؟! أم أنا ياقوت اختلط عليها الأمر و شخص أخر هو من يخطط.. حقا أسير بين الغموض دون ان اتمكن من ابصار طريقي!
كل كلماتك مليئة بالإيثارة و الغموض... فدوما أحاول التنبه معها ما أمكنني علي أستوعب.. لكنك يا جميلة تفضلين أن تمنحين لمحات لا تزيد إلا من تشتانا و ذاك الظل الغامض يقف متربصا بالمكان الذي ملأته الفتيات بحيويتهم...
دنيا مليئة بالأثام و قد أصبحت الأرض كغابة يخطط بها لإزهاق الأرواح بدم بارد! لأسباب مختلفة في فحواها لا تزيد إلا الذنب ذنبا...
ذاك القلق الذي يحيط فتون المجروحة يملأ قلبنا جميعا..و نحن نحس بالخطر يحلق كل حين يصفق جناحيه بلا رحمة..
و أنهيت الفصل بقفلة مقلقة... ينقبض لها القلب... و قد أخدت إحدى الفتيات لمخالب الشيطان ليفتك بها!


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-23, 02:44 PM   #82

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تكملة

الفصل8
،
،
،
الجزئية الثانية
،
،
،
لقاء
.
.
.
.
.
الساعـــــ(4:30)ـــــة مساءاً
تململت وهي تجلس في هذه الحفلة تكره المناسبات وكل شيء يجعلها تجلس بمكان واحد.
رفعت هاتفها عندما أعلن عن مكالمة واردة...

إبتسمت بهدوء وهي تنظر لأسم

نور قلبي

يتوسط شاشة هاتفها

إستاذنت بالرد بمنتهى اللباقة والرزانة وإستقامت بقامتها الممشوقة وهي تمشي بهدوء ولكن بطبيعتها إنثى متغنجة
،
دخلت للغرفة التي تجاور غرفة مجلس النساء وهي ترد على صديقتها.
روفيدة بسعادة:ياهلا بالغلا.
نور تضحك:هههههههههههههههههههه� �هه كيف العزيمة عندكِ
عفواً كيف حالكِ أول شيء مرتاحة؟!!!
روفيدة بنرفزة:ضحكتي بلا ضروس،أضحكِ أضحكِ أيش عليكِ أنتي مرتاحة ومبسوطة عند صحباتكِ منتي متورطة مثلي.
نور تبتسم بهدوء:ولو ياقلبي كم في عندنا غاليين روفيدة حبيبتي ولا تحزني أنا معكِ عند الباب ياقلبي.
روفيدة بفرحة وبسرعة تتكلم:صدق أحلفي أنتي ومين ومتى؟!!!
طيب أدخلي أول شكلكِ تكذبي علي؟!!!
نور تكتم ضحكتها:كل هذا الأسئلة كيف أقدر أجاوبك عليها؟!!!
بس يلاه رح أحكي لك كل شيء لأقيني عند الباب أنا وسهير ننتظركِ....قالت كلماتها وأغلقت الخط
ركضت روفيدة مسرعة تكاد تتمزق سعادة صديقتها ورفيقة حياتها وتوأم روحها جاءت...

الراوي...
«السعادة أحياناً تكون بشكل بشر أهداهم الله لنا فتزينت الحياة بهم ولأجلهم نتحمل تلك المشقة في درب الحياة الممتلئ بالأشواك»
.
.
.
شهاب...
،
،
الراوي...
،
،
ينظر إليها بجمود لا تعتلي ملامح وجهه إي مشاعر الهدوء فقط المسيطر الأن

ولكن مهلاً
؟!!!

لما أنا الوحيدة التي ترى تلك الثرثرة بتلك العيون الناعسة
لما أتخيل حزن عميق خلفه كلمتين قليلة الحروف

"لا تتركيني"

لما لغة العيون أعمق وأبلغ من كل ذاك الكلام

هنا أترك لكم أعزائي القراء تخيل الموقف فهو أكبر،أعمق من أن تصفه حروفي وكلماتي المتواضعة...
،
،
،
أغمض عينيه بهدوء تقدم خطوة جلس بجانب رأسها نظر مطولاً لملامحها الشاحبة أخفض نظراته ليدها التي تعانقها إبرة المغذي السائل...
لمسها بهدوء وتوقفت أنامله عند الإبرة تنهد بضيق وهو يشابك أصابعه بأصابعها المرهقة...

الأن يشعر برغبة قوية في إحتضانها وإبعادها عن كل هذا الضيق والحزن والألم...

لكنه قدرها مكتوب من الله الرحمن بها أكثر منه ومن كل الكون الله الذي لا يظلم نفساً ولا يحملها ما لا تطيق...

"يارب اللهم أني أحببتها فيك فأرحمها وأغفر لها وأغمر قلبي بسعادة شفائها من هذا الألم الذي يتربص بها وأبعد عنها كل سوء فأنت الرحمن الرحيم المشافي والمعافي ولا حول لنا ولا قوة إلا بك وحدك
يالله"
هكذا كان يدعو بقلبه...

تنهد تنهيدة مثقلة بالحزن وهو يقول بصوت هامس:يالله...
،
،
شدت على يده بضعف،وهن وهي لا تزال مغمضت العيون وأنفاسها منتظمة...
إبتسم إبتسامة باهتة لكنه يثق بالله فهو حسبه ووكيله...
،
،
تسمع همس

تحس بشخص

تشعر بطاقة من قربه

من ذاك النور الذي يلفه

لا أحد سواه

بهذا الإيمان

بهذة الثقة بالله

شهاب

حبيبها وزوجها...

إستجمعت كل ماتملك من قوة لتحرك يدها
لا تعلم كم بقيت نائمة لكنها تشعر بخمول،

لما بعد كل هذه السنوات عاد ألم قلبها؟!!!

فقط تريد أن تعيش بسلام بعيدة عن المرض...

لكنه إبتلاء من الله وستحسن الصبر والإحتساب...

فتحت عينيها لتعانق عينيها ذاك الوسيم الجالس بجانبها وتلك النظرات الحنونة التي تحمل كل الحب والإيمان

إبتسمت براحة لكنها جاءت بشحوب مرهق

كيف لا وهي تواجه الموت من جديد...

لكن

ستبتسم فالله معها

وشهاب معها

ووالدها معها

وإيمانها بالله كبير
،
،
إحتضن رأسها وهو يتمتم بالحمد الكثير...
.
.
.
.
العودة للخلف بساعات
،
،
حسن
،
خرج من عند المدير وهو يمشي بإبتسامة مريحة حصل على الوظيفة بالمكان الذي يحبه وسيساعد ما يستطيع من المحتاجين لمن يسمعهم ويقدم لهم الدعم النفسي..

لكنه فجأة ودون سابق إنذار...

إنصدم بكل هذا الكلام الذي سمعه...

بترجي قالت:تعالي حبيبتي لا تخافي ماما معكِ
ببكاء تابعت:الله يخليكِ لا تتركيني سمر لا تتركي ماما،
سكتت قليلاً عندما شهقت:سمر أستني رح أجي معكِ وين ما تروحي...

تقدم وهو عاقد حاجبيه

توسعت عينيه وهو يرى إمراة تكلم شخص غير موجود وتريد الخروج من نافذة الممر وكأن تلك النافذة باب تخرج منه...

يراها لكنه لا يملك الوقت ليتصرف الممر طويل والمرأة بعيدة عنه ولا يوجد أحد سواه الأن....

لا يعرف ما الحل أقل حركة منه ستلفت إنتبأهها وقد تسرع بما تريد القيام به...

كل هذا فكر فيه للحظات فقط،ركض بإندفاع عندما رأها أنزلت أول قدم من النافذة...

وصل لكنه تأخر ليصرخه بقوة عندما ضرب بصدره على حافة النافذة وهو يأن من الألم...
.
.
.
.
روفيدة...
،
كانت تتأفأف وهي تنتظر رد شهاب على الجوال تتصل به لكنه لا يجيب؟!!!
،
عضت شفتها وهي تنهي المكالمة

لتقول وهي تشد شعرها:الحين لا شهاب يرد ولا هشام يرد ياربي أيش أسوي الحين؟!!!

تنهدت بإستياء وهي تتابع كلامها:ياربي ماريد أروح مع هيثم الله يأخذه...
لكنها سرعان ما إستغفرت وهي تأنب نفسها:أستغفر الله العظيم،
ياربي ناقصني ذنوب لأدعي عليه أنا،الله يهديها أمي ويبعد عنها هيثم ولد أخوها الغثيث،قال أيش...
قالت وهي تقلد كلامه:أريدكِ زوجتي يا روفيدة وتراني بن خالك وأولى من الغريب...
عادت لنبرتها الطبيعية وهي ترمي بنفسها على السرير:الله يبعده عني الغثيث ماريده لا هو ولا غيره الله لا يجيب طاري الزواج إن شاءالله طول حياتي،ناقصني أنا رجال بحياتي يكفي اللي أشوفه من أمي وأبوي وإلا هشام ورغدة كوم ثاني،
الله يهدي الجميع بعيد عني وعن حياتي...

فزت من السرير عندما سمعت رنين هاتفها ردت بسرعة دون أن تسمع الطرف الأخر:شهاب وينك الله يهديك كم مكالمة أتصل لك وأنت ما ترد أقلقتني عليك المهم كيف حال؟!!!
،
إبتسم بحب وهو يضغظ على سدغيه من الصداع الذي يداهمه ولم يهدى هكذا هي أخته حبيبته تخاف عليه هو وهشام دائماً وكأنها أمهم وليست تلك المرأة التي لا تعرف عنهم شيء:هلا روفيدة أنا بخير مافي داعي تقلقي علي،
تنهد بضيق...
ليأتيه صوتها الخائف:شهاب إيش فيك أنت مو طبيعي
أيش صاير؟!!!
شهاب بهدوء وهو ينظر لحنين المستلقية فوق السرير وهي غائبة عن الوعي:ما تخافي حنين قلبها ألمها شوي والحين حنا بالمستشفى....
بخوف قاطعت كلامه:أيش صار لها رجع قلبها يألمها من جديد طيب ليه ما إتصلت فيني،الحين رح أجي بس في أي مستشفى أنتم؟!!!
شهاب بإبتسامة شاحبة:لا تخافي ما في شيء خطير بتتنوم هنا بالمستشفى اليوم ولما تصحي بنروح للبيت ما في داعي تخافي أو تجي لهنا خليك مرتاحة وإذا صار شيء بقولكِ
تمام حبيبتي أرتاح ما له داعي تقلقي نفسك..
روفيدة بشوية راحة بس ما تزال تشك بكلامه:صدق؟!!!
شهاب بصدق:أيه صدق والحين مع السلامة.
روفيدة تتنهد بهدوء:الله يشفيها أنتبه لنفسك مع السلامة.
شهاب:الله معكِ..
.
.
.
.
جرح يده جرح كبير وهو يمسكها بيد واحدة والدماء تسيل وتقطر على وجهها...
تنظر له بتشتت وبهلوسة قالت له:خليني أروح معها هي وحيدة وتستناني أروح لها،الله يخليك أتركني.
ببعض الهدوء قال:رح أخذك لها بس مو الحين لأنها الحين نايمة وتعبانة أنتي ما تريديها ترتاح؟!!!
بحزن قالت وهي تشد بيدها على يده:إلا أريدها ترتاح بس أنا شفتها وهي تناديني؟!!!
كان يرفعها ويده تنزف أكثر وجرحه يكبر:بتزعل منكِ لو رحتي لها الحين وهي نايمة،تعالي وبنروح سواء أنا وأنتي.
إبتسمت وهي ترفع يدها الثانية له:خلاص بروح معك ونجيب لها غزل البنات هي تحب الغزل والدبدوبات.
وضعها في الممر وهو يتنفس بسرعة خاف للحظة أن تسقط ولن يقدر على مساعدتها...
شعر بألم في يده ليمسك بها وهو يتوجع:الحمد لله جت على كذا وبس.
قال بصوت هامس وهو ينظر للمرآة للتي دخلت في نوم عميق...

نظر لليد التي وضعت على كتفه ليبتسم وهو يرفع حاجبيه،
لقد كان وليد وبعض الممرضات...

وليد براحة:خوفتنا الله يهديك،يلا نروح نعالج جرحك.
حسن بتسأل:وين كنت أنا مشفتك؟!!!
تنهد وليد وهو يمد يده لحسن ليتكى عليها وهو يوقف:كنت تحت الشباك مع فريق الإنقاذ ومعنا الوسادة الهوائية لنمنع الأذى عن الضيفة.
حسن توقف عن المشي بإستغراب:طيب ليه ما تمنعوها أنها تسقط أساساً؟!!!
وليد ينظر للخلف والممرضات يرافقن الضيفة لغرفتها:ما نقدر نسيطر على حالاتها إلا بهالطريقة...
نظر لحسن وهي يبتسم ويضع يده على كتفه وهو يقول ببعض الدهشة:أساساً كيف قدرت تقنعها ترجع،لأننا حاولنا كذا مرة وكل محاولاتنا فشلت؟!!!
إبتسم حسن بهدوء وهو يقول بغمزة:سر المهنة...
.
.
.
.
الحاضر...
،
الساعـــــ(4:40)ـــــة مساءاً
،
،
ركضت روفيدة مسرعة تكاد تتمزق سعادة صديقتها ورفيقة حياتها وتوأم روحها جاءت...
فتحت باب الصالة لتلتقي بنور مع إحدى الفتيات
إحتضنت الفتاتان بعضهما إحداهما مبتسمة بإستغراب والأخرى مبتسمة لرؤية صديقتها الغالية...
روفيدة:ليه ما قلتي أنكِ بتحضري؟!!!
نور وهي تبتعد عنها قليلاً:ماكنت متأكدة فقلت ما له داعي أقول شيء يمكن ما يحصل.
روفيدة تنظر لسهير بوجه بشوش مشرق:هلا والله بسهورة،كيف حالكِ ياقمر؟!!!
سهير ببرود ملامحها الدائم:ماقلت لك لا تدلعي أسمي أنتي تعرفي أني صرت كبيرة.
روفيدة تحتضنها وهي تبعثر شعرها الكثيف الناعم:طول عمرك بتظلي أختي الصغيرة الحبيبة.
إبتسمت نور وهي تسحب سهير من بين يدي روفيدة:خلاص روفيدة لا تهبلي فيها الحين بالكاد رضت تحضر معي،تعرفيها ما تحب أي حد يلعب بشعرها.
روفيدة وهي تشد خدود سهير المحمرة:يختي أحبها هي وخدودها وشعرها الناعم،يمكن ماهي عربية أكيد أمك وأبوك خدعوكم بأنها أختكم...
كتمت ضحكتها وهي ترى سهير تعفس ملامح وجهها من إسطوانة روفيدة الدائمة عنها عندما تلتقيان:خلاص توبة ولو كم في عندنا سهورات أجنبيات هي وحدة وبس.
سحبتها نور وهما تتقدمان لداخل وسهير ترتب شعرها من الإعصار الذي سببته روفيدة رغم أنه ما يحتاج ترتيب لنعومتة...
نور بحماس: ما تتخيلي كم مشتاقة لرغدة يختي أحبها من قلبي.
روفيدة بإبتسامة تمسك يد نور:وهي تحبك كثير.
.
.
.
.
غربت شمس اليوم على أبطالنا الأعزاء
تاركة خلفها حكايات لا تروى إلا في الليل...
،
،
الساعـــــ(10:00)ـــــة مساءاً
،
،
رغدة
،
تنظر لجوالها لا شيء يهمها عدد كل تلك المكالمات والرسائل
فكلها تتعلق بأشخاص كثر ولكن ولا واحدة تحمل أسم محبوبها ذاك الكائن المزاجي المتعصب دائماً لا يرد على مكالماتها ولا يكلمها حتى لو كان بالخطأ المهم يرن فقط رنة ما تحتاجه منه لما كل هذا الجفاء هي لم تأذيه لا تريده يحبها فقط القليل من الإهتمام يكفي...

"تمنيتك وكنت دمار أمنياتي"
هذا ما تمتمته في نفسها وهي تتلبس وجه البشاشة لرؤية روفيدة ونور...
بصوت بمتهج متصنع:هلا وغلا بالشيخة البنات هلا نور
نور البيت بحضوركِ ياقلبي.
إحتضنتها نور وهي تقول:النور نورك يالغالية...
لتتابع بهمس خافت عند أذنها:الله كريم رب ضارة نافعة إحتسبي أمر لله.
إبتعدت عنها وهي تبتسم بخفة ورغدة متوسعة العيون
فدائماً نور تحس بكل ما يحدث معها منذو أن عرفتها قبل ثمان سنوات وهي فتاة نبية ما يفوتها شيء من المشاعر التي تتخفئ بالعيون والقلب....
"يمكن تعرف لغة العيون"
تمتمت رغدة لنفسها وهي تسلم على كومة البراءة والجمال

سهير...
،
رغدة بخجل:سامحوني ماقدرت أجي أسلم عليكم بالعصر.
نور بإبتسامة:ولا عليكِ أصلاً جلسنا بجناحكِ القديم مع روفيدة حتى ما سلمنا على الحريم...
ضحكت للتتابع:بس اللي كشفونا سلمنا عليهم.
إبتسمت رغدة بحزن فهي تعلم أن خالتها لا تحب نور وهي ضد صداقة نور وروفيدة لولا تدخلات من رغدة وأسلوب روفيدة بالتطنيش والعناد، نور من عائلة متوسطة الحال وهذا ما يجعل والدة روفيدة لا تحبها في تريد إبنتها تصادق الناس الذين بمستواهم رغم أن نور تسوى مائة بنت من الأغنياء محبات المظاهر ومهوسات الثراء...
.
.
.
.
.
ينظر ليده والشاش الأبيض يعتليها...

الجرح مازال يألمه لكنه لم يسمح لأحد بأن يضمد جرحه يمكن لأنه مختلف عن هذا المكان...

أو ربما

لا يريد لأحد أن يرى ما يخفيه قميصه من ألم لحياته

ربما...
،
،
إرتدى قميصه وهو لا يشعر بأي ألم من الجرح...

لكن يشعر بشيء في قلبه يجرحه كثير شيء كبير لا قدرة له على إجتيازه...

"من هي؟!!!"

هذا ما صُدر من بين شفتيه عندما فتحهما...

كان يفكر فيها تلك الفتاة في الخيال...

فُتح الباب ودخلت منه،نظرت إليه إقتربت منه بهدوء وعيون مشعة بالبراءة لمست خده بيدها الناعمة لتسري قشعريرة على خده من برودة يدها وحرارة جسده الأن...

ربما يعاني من الحمى بسبب الجرح وقد بدأت الهلوسات
ويبدو أنه إستحضرها بتفكيره المتواصل بها...

لكنها جميلة وناعمة ولا بأس سيبقى معها بهذا المشهد الذي يجزم أنه خيال يريد أن يعرفها

أن يعرف كمية الفتنة الجذابة التي تمتلكها

إقترب منها خطوة لكنها تلاشت بفعل تحركه وكأن الهواء البارد الذي حدث من حركته نفاها لعالمها من جديد...

كانت كالطيف يحلق وهي تمد يدها إليه

خاف من إختفائها مثل كل مرة

لهذا...

ركض خلفها وهو يقول:إستني لا تروح مين أنتي؟!!!

لكنها تلاشت بينما إنفك الوشاح الذي كان ملفوف حول رقبتها أخر ما رأته عينيه تلك الدمعة التي خرجت من مُقلتيها للتطير لسقف مكتبه ووشاحها عانق كفه وهو ينام عليه بإسترخاء إختفت تاركه خلفها قلب متسائل

"هل سألقاكِ"

همس بهدوء وهو ينظر لوشاحها الذي تركته له وهو يحتضنه...

"حلم أم واقع"
تمتم وهو يرى ذاك الوشاح بين يديه ضمه بهدوء لصدره وهو يشتنشق ما تبقى من رائحتها...
.
.
.
.
أروى تنظر لسماء التي ترتب أوراقها وهي تنوي الرحيل..
أروى بإستياء تقول:أف ياربي اليوم كان معي حفلة مهمة للعايلة،بس لأن حضرت الدكتور حسن إنصاب أنا تحملت المسؤولية،...
نفخت خديها لتتابع كلامها المتحسر:أنا قلت له يعمل نفسه بطل ليه دايم حظي كذا؟!!!
سماء ببرود:عادي بتصير وبعدين هو فعلاً بطل...
إبتسمت بحالمية وهي تتابع:أنتي ماشفتيه كيف رفعها يختي يهبل،أول مرة أشوف واحد كذا.
أروى وهي تلوي فمها بعدم إعجاب:في كثير كذا بس أنتي مركزة عليه بس...
وتابعت كلامها برقة لعلها تقنع سماء تبقى مكانها:سمسومتي أنا صديقتك صحيح....
قاطعتها سماء قبل أن تكمل كلامها:ولا في أحلامكِ ماني مناوبة بدالك.
أروى تعفس ملامحها:يختي أنتي ليه لئيمة كذا؟!!!
سماء ترفع أصبعها لرأسها:كذا مزاج،وبعدين أكثر المرات أناوب مكانكِ اليوم لا.
أنهت كلامها وهي تلف طرحتها على رأسها وتخرج من الباب مغادرة:مع السلامة رورو قلبي.
مدت شفتيها بضيق تعرف أن سماء اليوم مشغولة وإلا كان بقت مكانها تعرف أن سماء تقدر حالتها ولهذا دائماً تساعدها لكن يبدو أنها أثقلت عليها.
خرجت من أفكارها لما أحست بسماء تحتضنها من الخلف وهي تقول:لا تفكري لو لمجرد التفكير أنكِ أثقلتي علي أنا أكثر شخص يعرف ضروفكِ بس اليوم معي موعد.
إبتسمت أروى على سماء وهي تهز برأسها بينما سماء مسحت على وجهها ثم تركتها وغادرت..

"صديقتي الوحيدة سماء"
تمتمت وهي تتنفست بسعادة...
.
.
.
.
.
غرفة 531
،
،
تجلس بزاوية الغرفة وهي ترتجف وعينها متجمدة بنقطة واحدة...

~الباب~

خوفها الوحيد أن يدخل منه ذاك الرجل الكريه بنظرها تخافه لكنها لا تستطيع الكلام لا تستطيع الصراخ ولا حتى الكتابة فهي لا تعرف كيف تكتب الحروف...

ربما هي أمية

وربما هي متعلمة

لا تتذكر شيء عن حياتها سوى تلك الأيام السوداء التي تجول برأسها وذاك المنظر البشع الذي يُعرض كشريط أمام عينيها
وكأنها تعيش بالجحيم كل شيء من حولها يؤذيها ويشعرها بالرعب،الفزع وأشياء تجهلها تصدر عن شخص وحيد ذاك الشاب ذو العيون الصفراء والجفون القُرمزية....
لا شيء يساعدها على الثبات أمامه فهو دائماً يظهر من العدم ويحتضن جسدها الخائف بعنف ويتمتم في أذنيها بأشياء لا تفقه منها شيء سوى تلك الأنفاس الحارة التي تضرب وجنتيها عندما يبتعد عن أذنيها...
تريد الخروج ولكن لا تعرف كيف تخرج لا تعرف كيف تمشي ولا حتى كيف ترى بعينيها كل شيء مبهم في حياتها...

بإستثناء ذاك المتملك

هو الوحيد المرعب

بنظرها والمفهوم

وتلك الطريقة التي يظهر بها وإبتسامته التي تخبرها أنها من ممتلكاته وشيء خاص جداً به

تلك القشعريرة التي تتملك جسدها بحضوره ورجفتها وبرودة أطرافها تأكد لها أنها تعرفه ويعرفها منذو زمن بعيد وأنه حياتها التي تهرب منها...
،
فزت برعب عندما فُتح الباب لا تعلم شيء سوى أنها الأن بين براثين ذاك المتملك السادي...
.
.
.
.
يحتضنها بهدوء وهما مستلقيان على السرير يده اليمنى على بطنها واليد الأخرى تعبث بشعرها يشعر بالسكينة الأن وهي بين ذراعيه...

لكن

لحظة

ماهو شعور حنين في هذه اللحظة...

تحس بالأمان والطمأنينة ومشاعر كثيرة لا تستطيع معرفتها...

لكن لما تشعر بالحزن بهذه الطريقة لما تشعر أن هناك جزء من حياتها مفقود حلقة ناقصة لما تشعر أن توأم روحها يناديها
شعورها يكبر كل يوم وما ذاك الكابوس إلا تراكمات تلك الهمسات التي تسمعها تُتمتم في أذنيها من أشخاص لا تعرفهم
،
،
أخذت نفس عميق وهي تشد على شهاب وقالت بارهاق واضح:ودي أروح البيت،خلي الدكتور يكتب خروج.
شهاب بهدوء:لا مافي طلعة لحتى تتحسني ماهو على كيفك.
حنين تعقد حاجبيها وهي تبتعد عن شهاب وتجلس:بس أنا صرت بخير،أريد أخرج تعبت من المستشفيات،شهاب أرجوك.
شهاب نزل من السرير وهو يمددها ويغطيها وبحزم:لما يكتب لك الدكتور خروج بتخرجي والحين نامي وإرتاحي.
مسكت يده وهي عابسة:خلاص بنام بس لا تروح وبكرا نتفاهم على الطلعة من هنا.
إبتسم لها وهو ينحنى ويقبل رأسها:خلاص إتفقنا.
.
.
.
.
السماء الزرقاء...
،
،
الملل ما كان الأن يدور حولها لا شيء لتفعله رسمت كتبت تكلمت مع سماء لكن الملل يقتلها لهذا قررت أن تذهب وتتكلم مع ضيفة غرفة 531.
،
بحنق قالت:ليه ما يعمل؟!!!
كانت تقف أمام المصعد لكنه لم يشتغل رفسته وهي تتمتم:بلا فايدة الله يأخذك.
فرقعت بأصابيعها وهي تمشي نحو السلالم:معي بديل الله لا يبلانا بالمعطلين.
قالت نهاية كلامها وهي تخرج لسانها للمصعد...
،
،
قبلها بربع ساعة...
،
،
كان يمسك صدره وهو يكاد يختنق وعروقه بارزة من تحت جلده ذو البياض الشاحب جفونه الحمراء تزداد حُمرة والألم ينخر بجسمه...
يعلم السبب جيداً كيف لا يعرفه وهو الذي خلق للقتل

والأن جسده يطالب بالدماء ويعلن قلبه العصيان عن كل شيء فيه...
سعل مراراً وهو يتقيئ الدماء بكثرة غسل وجهه بسرعة وهو يكاد يختنق...
نظر لإنعكاسه بالمرآة لقد كان مرهق شاحب همس بهدوء:يمكن ما معي وقت كثير.
سمع طرق على الباب لكنه لم يجيب ليدخل ذاك الشاب بملامحه اللعوب وهو يبتسم:إيش فيك كل من في المصحة نايم يلا مافي معك وقت كثير،روح شوفها؟!!!
غسل يديه وهو يمشي بهدوء عكس ألام جسمه من الداخل التي تحاول قتل خلايا جسده...

لكنه لم يهتم فقط يريد أن يراها محبوبته التي هربت منه ذات يوم...
،
،
غرفة 531.
،
،
فتح الباب لتفزع تلك الحسناء المستكينة برجفة وشعرها يلتف حولها كهالة يأبى الإبتعاد عنها...
نهضت بخوف عندما رأته يقترب منها وهو ثابت بمشيته إليها
الجدار خلفها ولا شيء يفصلها الأن عنه وهو يسحبها لترتطم بصدره ويلف يديه حولها بتملك فهي ملكه ولن يبعده شيء عنها...
،
،
"أحببتك دهراً فأحبيني يوماً

فقط وسأزرع لك الشمس بيديك"

ما كان يدور بعقل سفاحنا...
،
رفع شعرها ليظهر وجهها بملامحه الفاتنة والدمع يسيل من عينها اليسرى وهو يشق الطريق على خدها المحمر الناعم قبل أن ينصف خدها مسح تلك الدمعة اليتيمة وهو يتأمل ملامحها المشتاق لها يكاد ينفجر الأن حباً لها لكنه بالكاد يستطيع اليسيطر على جسده الذي يحمل كل تلك المشاعر لها وحدها يفجره حبه لها فما عاد جسده يحتمل كل ذاك الحب والتملك ولا قدرة له على المقاومة أكثر وهي بين يديه..
،
تنظر له بعيون زرقاء تلتمع بالدمع وكأن البحر صُب في عينيها الواسعة بسعة حبه لها.
أجهشت بالبكاء فهي تعرف أن لا قدرة لها على المقاومة وأن الحياة الأن تهزأ بها والزمن يصفعها بقدرها الذي لا مهرب منه...
،
،
أخيراً وصلت ولا يفصلها عن تلك الغرفة سوى الممر الطويل
لكن هناك الأن غريب يقف عند تلك الغرفة مشت بإتجاهه وهي تشعر بشيء خاطئ يحدث الأن...
لم يتحرك بل لم يحصل منه ردت فعل وهو يتكتف بيديه وينظر بتسلية لتلك المتطفلة التي يمكن أن يرى موتها أمامه إذا حاوت الإقتراب من...

~ملاك الشيطان~

أو حاولت أن تبعده عنها...

"هل أوقفها أو أنتظر ماذا سيحدث"
تمتم بداخله وهو ينظر لها بإبتسامة ماكرة عندما وقفت أمامه
وهي تنظر إليه بتسأل من هو...
،
،
داخل الغرفة...
،
،
سحبها إليه حتى إرتطمت بصدره وهو يلف يديه حولها كهالة تأبى الإنسلاخ عنها يحبها بجنون القتل الذي به ويريد أن يخبئها عن العالم لكنه الأن في مطاردة

مع عائلة

الأزدير

أقوى عائلة في البلاد

لا يريد لمحبوبته أن تدخل بين صراعات حربه معهم لا يريد أن يفقدها بعد أن وجدها...
،
تبكي بصمت قاتل وأنينها يعتلي المسامع أنين فريسة لم يجهز عليها الصياد وتركها تعاني...
تريد الهروب لكن الحقيقة أنها ضعيفة أو ربما عاجزة فهي ماتزال صغيرة لا تجيد فن التصرف ولا أساليب الخلاص...
للمرة التي لا تعرف عددها لم تقوى على المقاومة وهي الأن حبيسة يديه لا تعرف ما الحل لتخلص...

لكن فجأة ظهر بصيص الأمل في تلك الفتاة المتلصصة من خلف الباب...
،
،
كانت أروى تنظر إليهما بعد أن فتحت الباب قليلاً نظراتها كانت ثابتة على تلك الجميلة وهي بين يدي ذاك الشاب...

لحظات

حتى إبتسمت وهي تبتعد وتغلق الباب...

تاركة تلك الملاك بين أحضان جحيم الشيطان...
،
،
إحتضنها حتى أحست بعظامها تذوب من فرط حرارته
وهي تنظر لتلك الفتاة وتطلب مساعدتها بعينيها لكنها
صعقت

بل

شُلت

عندما راتها تغلق الباب مبتسمة لتتركها مع هذا الجحيم
الذي سيحرقها فيه هذا العاشق المجنون...
،
"لا مهرب لي منك"
قالت في نفسها وهي تغمض عينيها وتسقط يديها موازية لجسدها وهي ترتخي بين يديه تدريجياً...

ليختفي كل شيء من عينيها حتى شيطانها الذي يحكم تقيدها ستهرب منه لعالمها المظلم الخالي إلا

منها...

ستترك كل شيء خلفها لن تتشبث بأي أمل فجميع الأنوار أعمت عينيها والأمل سم يقتلها ببطء وقلبها لا يقوى على الإحتمال...

رفعها كريشة بين يديه وهو يضعها على السرير ويستلقي بجانبها سحب الغطاء وهو يغطيها ويغطي نفسه معها ويحتضنها إليه بينما يده تمسح على رأسها...
بهمس خافت:شعرك طال كثير ضروري أهذبه ليه يغطي ملامحكِ عني.

إبتسم من الأفكار التي جالت في رأسه ليغمض عينيه وهو يحتضنها أنها فتاته وملاكه الجميل الفاتن...
.
.
.
.
يوم جديد...
،
الساعـــــ(11:00)ـــــة صباحاً
،
،
تركض بسرعة وعنفوان غاضبة،ناقمة وتكاد تنفجر من الغيض والغضب...

اليوم؟!!!

اليوم ملكتها وهي أخر من يعلم...

لا وألف لا...

ستوقف كل شيء

لا

بل ستدمر كل شيء فوق روؤس كل العائلة فليست هي التي تستغفل أو يتم التلاعب بها فقط لأجل مصالح مشتركة
الزواج ليس مصلحة لن تخضع لوالديها الجشعين
والكل سيدفع الثمن لو تجرؤا على التلاعب بحياتها
الشيء الوحيد الذي تمتلكه وخاضع لها هي حريتها
،
فتحت باب المكتب بعنف لينظر لها والدها بعيون مستغربة ووالدتها تركت كأس الشاي من يديها فزعة...
بينما رغدة تنظر بعيون حزينة على حياة روفيدة التي قد تسلب منها اليوم لأن والدها قرر زواجها فقط ليضمن إنضمام والد خطيبها له في صفقة كبيرة....
،
أمها قالت ببعض السخرية:ليه كذا دخلتي ليه ما تستأذني كذا البنات المؤدبات يعملوا؟!!!
لم ترد عليها بل لم تلتفت إليها وهي تنظر إلى والدها الذي يبدو عليه الفرح...
روفيدة تحاول تمالك نفسها:صحيح اليوم حددتوا زواجي بأبن وأحد من شركائك؟!!!
صلاح بإبتسامة مرتاحة:أيوه ما أعتقد بترفضي فمستوى عايلتهم فوق العالي ورح ترتاحي معاهم.
روفيدة تشد على يديها:بس يبه ماني موافقة، لسا بدري على الزواج.
رغدة بخوف:عمي صادقة روفيدة لساتها صغيرة والزواج مسؤولية..
قاطعها صلاح ببرود:عادي ملكة بس نعمل وبعدين هي تحدد الزواج
روفيدة بحنق:لا قلت لا.
رغدة نهضت وهي تمسك روفيدة فهي تخاف عليها وتخاف أن تتكرر حياتها في حياة روفيدة،لكنها لا تقدر أن تفعل شيء...
صلاح بعصبية:بتتزوجي اليوم وإنتهى النقاش.
إبتعدت عن رغدة وبغضب ضربت طاولة المكتب وهي تقول بصراخ:زواج ماني متزوجة مو لعبة يبه تلعب بي على كيفك.
بغضب صفعها وهو يقول بصراخ مثل صراخها:رح تتزوجيه غصباً عنكِ...
وهنا تدخل هشام الذي رفس الباب بقوة وهو يحتضن روفيدة بعد أن رأى والده يضربها...
هشام الغاضب الذي كان قد ذهب لشغل لكنه علم في الطريق ليعود ويوقف هذه المهزلة.
صلاح بغضب:فهم أختك أنها اليوم بتتزوج ويلاه أخرجوا من عندي، معي أشغال مو فاضي.
قاطعه هشام وهو يحتضنها بينما روفيدة تحاول منع دموعها من الخروج وهي تشد بحضنها عليه ليقول بتهديد:لو تزوجت روفيدة بهالشكل أنا رح....
صعق الجميع مما تفوه به هشام لتتوسع عيونهم بدهشة..
صلاح بدهشة:أنت عارف إيش تقول؟!!!
هشام بإصرار:أيوه ورح أنفذ ما قلته لو تزوجت روفيدة بهذه الطريقة.
.
.
.
.
.
♤أحد شخصيات الرواية♤
،
من أبناء العاصمة...
،
~نور"نور الهدى"صديقة روفيدة من الإبتدائي تعيش بمنزل عمها بعد الحادث الذي على إثره مات فيه والديها وأخيها وأختها،هادئة مرحة وحكيمة باتخاذ القرارات لا تتسرع وتفكر بالأمور من جميع الجوانب ذات 23عام~

.
.
.
.
وقفة
.
.
.
.
ضيفة غرفة 531
،
تنظر بتشتت وبهلوسة قالت:ما أعرف أنا مين؟!!!
.
.
حنين
،
لا شيء يضاهي صدمتها الأن توأمها بخير ويتنفس نفس الهواء الذي تتنفسه وتعيش بنفس الأرض التي تعيش هي بها؟!!!...
.
.
حسن
،
بعصبية:حتى لو أنت دكتورها ما يصح تشوفها من غير حجاب أعتقد تعرف بالدين أكثر مني يا وليد؟!!!
.
.
نور
،
،
ببكاء:خالتي الله يخليك سهير عنده لوحدها، وهو راجع مو بوعيه...
.
.
.
.
لمحة
،
،
،
«لم أكــن
سوى سطر في هامش
أحد دفاترك المهملة،

بينما كنت أنت
كُتبي وأوراقي وكل
بقــايـــــا الــروح»

*~رغدة~*
.
.
.
.
.
إنتظروني

على موعدنا الجمعة

مع المزيد من الأحداث

والمزيد من الأشخاص الذين سيدخلوا

رحلتنا ويرافقونا بفرحهم وحزنهم

والعديد من المواقف التي سنتعرف عليهم

منها
.
.
.
شكراً للكل الداعمين لي الذي

إنضموا لمملكتي الخيالية العائمة

في سماء مزخرفة بالكلمات...

تقبلوا تحياتي 😊🌹

دمتم في رعاية الله

الي الملتقى بإذن الله

بقلم/*سمراء الشرق*

مشاعركم وأنتم تقرؤوا...

إنتقاداتكم

تحليلاتكم

تعليقاتكم

لأستمر في الكتابة متابعيني الغاليين

تفعلاتكم تهمني وتعطيني العزيمة للمتابعة

وأتمنى تعطوني أنطباعاتكم
وإذا كانت هناك أي أشياء خاطئة
نبهوني عليها لأستطيع تصحيحها
والإبداع أكثر
.
.
.

وسسسسسسسسسساسا

☆سمراء الشرق☆





سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
قديم 03-03-23, 02:52 PM   #83

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قراءة ممتعة


لا تنسوني من تعليقاتكم الجميلة😊🌹

shezo and ميساء بيتي like this.

سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
قديم 04-03-23, 11:11 AM   #84

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,590
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخيرات سمورتى المشرقة

☆شهاب من السماء☆

الحياة أمل طالما نحياها فلنتمسك بها ولن يضيعنا الله
فالإستسلام لليأس ليس من شيم الإيمان

حنين ومعاودة التعب لها..ولا ادرى هو بنفس الخطورة السابقة أم لا
ربما يكون توابع لإرهاقها بالعمل فقط..لو إرتاحت قليلا
ستعود للافضل
وما أجمل ان يحاوطها شهاب بكل تلك الرعاية والحب
لتكون دافعا لها للصمود

☆اول العمل جرحا☆

حسن يبدأ عمله بالمشفى الذى أراد ليكون اول ما يطالعه
تلك المريضة التى تكاد تلقي بنفسها من الشباك
ويسرع اليها

المهم هنا ليس إنقاذها فحسب فالمرأة تكرر ذلك دائما
وهم يتعاملون فيما يلى وليس فيما سبق بمعالجة السبب
بينما حسن أفلح معها لأنها استخدم أسلوب مغاير تمامافأفلح في جذب إنتباهها لجهة أخرى تماما

ورغم الجرح بيده إلا أن تفكيره بالغامضة يسيطر عليه وعلى أحلامه
ولكن كيف وجد وشاحها إذا كان حلما؟

☆الحفل المشئوم☆

رفيدة شخصية جميلة ترسمينها بشكل لطيف جدا خاصة في تأففها من الغثيث هيثم وغيره من الرجال
وايضافي حديثها مع نور

وكذا شهاب وهى تنشده الصدق في تعب حنين ثانية وعرضها الذهاب إليه
ونسيانها ذلك الغثيث مؤقتا
وكم انت مدهشة في وصف تصرفات رفيدة مع نور وسهير بذلك الاسلوب المتكرر خفيف الظل

☆الدائرة المغلقة☆

عندما يحتبس الإنسان داخل نفسه تحيطه ذكريات مؤلمة يفقد حواسه بل ومهاراته العادية كالتعبير عما يؤلمه او حتى دفع الاذى عنه
قدر قاطنة حجرة الرعب أن تعجز عن اى شئ خاصة ذلك الشخص المرعب الذى ينفك يقتحم خلوتها دون ادنى إرادة منها

وهنا حبيبتى تختلط كل الاشياء مع بعضها تلوح لى صورة فتنة وتلك المستلقاة بلا حول ولا قوة وذاك السفاح مصاص الدماء
وهذا العاشق ذو العيون الصفراء والجفون القرمزية وتلك المروة التى يصادفها سوء الحظ دائما

وايضا تلتقي ذلك الشخص المريب كمن يرى شبحا لا يراه غيرها
ايضا تصرفها الغير مسئول بترك الغريب مع الغامضة ربما ظنا منها انه حبيبها فتعتقد ذلك بصالحها

تجيدين نشر الغموض وإثارة التساؤلات بصفة دائمة
☆المال والاعمال☆

لا ادرى كيف يفعلها احد الوالدين بان يضع مصلحته واعماله قبل ابنائه بل ويقدمهم قربانا لها في سبيل المزيد من المكاسب

صلاح يصرعلى تزويج إبنته روفيدة رغما عنها
ورغم انها وقفت وتصدت له ولكنه كأنه لم يسمع شيئاx ولا هشام وهو يدافع عن اخته
أتراه يزوجهاقسرا أم يتراجع؟

سلمتى حبيبتى

على الاسلوب المثير المبهر الملئ بالغموض
وبصعوبة تناول الاحداث بذلك الشكل

بما يجعل اسلوبك كالعاب السيرك يقفز بين الماضي والحاضر والمستقبل بمهارة لاعب اكروبات

ومع ذلك نظل نشاهد مفتوحى الفم ولم نحصل على الإجابات الشافية بعد
دمتى بكل الود والحب سمورتى الجميلة


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-23, 06:07 PM   #85

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخيرات سمورتى المشرقة

☆شهاب من السماء☆

الحياة أمل طالما نحياها فلنتمسك بها ولن يضيعنا الله
فالإستسلام لليأس ليس من شيم الإيمان

حنين ومعاودة التعب لها..ولا ادرى هو بنفس الخطورة السابقة أم لا
ربما يكون توابع لإرهاقها بالعمل فقط..لو إرتاحت قليلا
ستعود للافضل
وما أجمل ان يحاوطها شهاب بكل تلك الرعاية والحب
لتكون دافعا لها للصمود

☆اول العمل جرحا☆

حسن يبدأ عمله بالمشفى الذى أراد ليكون اول ما يطالعه
تلك المريضة التى تكاد تلقي بنفسها من الشباك
ويسرع اليها

المهم هنا ليس إنقاذها فحسب فالمرأة تكرر ذلك دائما
وهم يتعاملون فيما يلى وليس فيما سبق بمعالجة السبب
بينما حسن أفلح معها لأنها استخدم أسلوب مغاير تمامافأفلح في جذب إنتباهها لجهة أخرى تماما

ورغم الجرح بيده إلا أن تفكيره بالغامضة يسيطر عليه وعلى أحلامه
ولكن كيف وجد وشاحها إذا كان حلما؟

☆الحفل المشئوم☆

رفيدة شخصية جميلة ترسمينها بشكل لطيف جدا خاصة في تأففها من الغثيث هيثم وغيره من الرجال
وايضافي حديثها مع نور

وكذا شهاب وهى تنشده الصدق في تعب حنين ثانية وعرضها الذهاب إليه
ونسيانها ذلك الغثيث مؤقتا
وكم انت مدهشة في وصف تصرفات رفيدة مع نور وسهير بذلك الاسلوب المتكرر خفيف الظل

☆الدائرة المغلقة☆

عندما يحتبس الإنسان داخل نفسه تحيطه ذكريات مؤلمة يفقد حواسه بل ومهاراته العادية كالتعبير عما يؤلمه او حتى دفع الاذى عنه
قدر قاطنة حجرة الرعب أن تعجز عن اى شئ خاصة ذلك الشخص المرعب الذى ينفك يقتحم خلوتها دون ادنى إرادة منها

وهنا حبيبتى تختلط كل الاشياء مع بعضها تلوح لى صورة فتنة وتلك المستلقاة بلا حول ولا قوة وذاك السفاح مصاص الدماء
وهذا العاشق ذو العيون الصفراء والجفون القرمزية وتلك المروة التى يصادفها سوء الحظ دائما

وايضا تلتقي ذلك الشخص المريب كمن يرى شبحا لا يراه غيرها
ايضا تصرفها الغير مسئول بترك الغريب مع الغامضة ربما ظنا منها انه حبيبها فتعتقد ذلك بصالحها

تجيدين نشر الغموض وإثارة التساؤلات بصفة دائمة
☆المال والاعمال☆

لا ادرى كيف يفعلها احد الوالدين بان يضع مصلحته واعماله قبل ابنائه بل ويقدمهم قربانا لها في سبيل المزيد من المكاسب

صلاح يصرعلى تزويج إبنته روفيدة رغما عنها
ورغم انها وقفت وتصدت له ولكنه كأنه لم يسمع شيئاx ولا هشام وهو يدافع عن اخته
أتراه يزوجهاقسرا أم يتراجع؟

سلمتى حبيبتى

على الاسلوب المثير المبهر الملئ بالغموض
وبصعوبة تناول الاحداث بذلك الشكل

بما يجعل اسلوبك كالعاب السيرك يقفز بين الماضي والحاضر والمستقبل بمهارة لاعب اكروبات

ومع ذلك نظل نشاهد مفتوحى الفم ولم نحصل على الإجابات الشافية بعد
دمتى بكل الود والحب سمورتى الجميلة

شيزو يا شمس المنتدى

وشمسي المشرقة بكل وقت

أشعر بالفخر من إطرائك علي أتمنى أن أكون
عند حسن ظنك

عندما أدخل المنتدى وأشاهد روايتي
أصاب بالأحباط لقل أو عدم وجود تعليقات

لكن تكوني دائماً بتعليقاتكِ كبلسم للجروح
الدامية شكراً عزيزتي بحجم السماء👐

على تعليقاتك التي تجبر الخاطر والقلب

أما عن الغموض فهو مستمر

وضيفة غرفة531 سيستمر الغموض
حولها لفترة لأنها أساس الرواية




سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
قديم 04-03-23, 06:14 PM   #86

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عندي فكرة جديدة

كل يوم السبت بعد نشر فصل الجمعة

أعطي ثلاث أسأل مهمة وأنتم تحاولوا
الإجابة عليها بخيالكم مو مهم تكون
صحيحة بس المهم تتحفوني بإبداعاتكم...

يلا نبدأ

س¹_ ماهي علاقة ضيفة غرفة531 لحنين؟!!!

س²_ماذا قال هشام حتى إندهش الجميع؟!!!

س³_لما لم تتدخل أروى عندما رأت الشاب يحتضن تلك الضيفة؟!!!

أتحفوني بتعليقاتكم...

دمتم سالمين...

السمراء😃


سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
قديم 06-03-23, 03:41 PM   #87

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخيرات رواد وزوار منتدانا الحبيب

سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
قديم 07-03-23, 03:50 PM   #88

شجون الماضي

? العضوٌ??? » 510959
?  التسِجيلٌ » Feb 2023
? مشَارَ?اتْي » 35
?  نُقآطِيْ » شجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond reputeشجون الماضي has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل جدا
شكرا وبارك الله فيك


شجون الماضي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-23, 06:22 PM   #89

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الماضي مشاهدة المشاركة
فصل جميل جدا
شكرا وبارك الله فيك
شكراً لك ولطلتك المشرقة
أتمنى أن ينال أعجابك الفصول القادمة
كوني بالقرب فتعليقاتكم تزيدني عزيمة😊🥰🌹


سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
قديم 19-05-23, 09:15 PM   #90

سمراء الشرق أنيييو
 
الصورة الرمزية سمراء الشرق أنيييو

? العضوٌ??? » 508951
?  التسِجيلٌ » Dec 2022
? مشَارَ?اتْي » 341
?  مُ?إني » على تلك التلة قرب ضفة النهر☀️
?  نُقآطِيْ » سمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond reputeسمراء الشرق أنيييو has a reputation beyond repute
?? ??? ~
دعني أحتفل فاليوم كان حزين🥳
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى تكونوا بخير

عدت بعد غياب وأن شاء الله مازلتم تتذكروني

سأتابع روايتي بأذن الله قريبا


سمراء الشرق أنيييو غير متواجد حالياً  
التوقيع
إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
روايتي الأولى سفاح دماء العاصمة
https://www.rewity.com/forum/t488630.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.