صوتك شتوى ولا صيفى

[اسفة]

تعرف على الفرق بين الصوت الصيفي والشتوي

خلال الأيام الماضية تصدر اسم المذيعة ياسمين عز مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر فيديو لها وهي ترد على الجمهور ووصفه لصوتها بالسهتان، لتوضح أن صوتها "صوت شتوي" وأن الأصوات الشتوية تكون ناعمة




واستغرب الجمهور مما قالته ، بل واستعانوا ببعض المشاهد من السينما المصرية لوصف وتوضيح معنى "الصوت الشتوي" الناعم، و"الصوت الصيفي" القوي




ونرى في الفيديو مشهد من فيلم "سحر العيون" للراحل عامر منيب، عندما تزوره فتاة وتتحدث بصوت "سهتان" أو صوت "شتوي" كما وصفته ياسمين عز، وفي نفس الفيديو نرى مشهدا لحنان الطويل من فيلم "عايز حقي" ودور موظفة الشهر الxxxxي وهي تتشاجر بصوت "خشن" أو "صوت صيفي"





و قدمت نصيحة للفتيات أن يستخدمن الصوت "الشتوي" حتى يزيد حب شريك حياتهن لهن قائلة في برنامجها "كلام الناس": في سؤال بتسأله كتير غالبًا من واحدة بتقول لي كلامك بيعجبني بس صوتك سهتان، شوفي يا روح قلبي أنا صوتي خامته شتوية لأن في أصوات شتوية بتكون ناعم ودافي ونيمان أو نعسان، أما الصوت الصيفي بيكون عالي وحاد ومصحصح طول الوقت وما بيفصلش

وأضافت: النوع الأفضل بدون انحياز وبكل تواضع خامة الصوت الشتوي، مش بس لأنه دافي وناعم لكن أول ما بتحبي وتخطبي بتحولي صوتك للشتوي وبعد الجواز يرجع لحالته.....

ماذا يقول العلم؟

وتعجب نشطاء السوشيال ميديا، من مصطلح الصوت الشتوي الذي قالته ياسمين عز لأنهم يسمعونه أول مرة.. فما حقيقة هذا المصطلح؟ وماهى أنواع الأصوات؟





العوامل المؤثرة فى نوع الصوت



فى الحقيقة لا يوجد مصطلح الصوت الشتوي فى أى من المواقع العربية أو الأجنبية المهتمة بمجال الطب والصحة، وأبرزها موقع “clevelandclinic “ وموقع ”mayoclinic”.
ولكننا وجدنا أن هناك تصنيف لخامات الصوت البشرية، وفقا لما ذكره موقع edu.xunta.
فأصوات الرجال أعمق من أصوات النساء لأن الحبال الصوتية أطول، وعندما يكبر الأطفال الذكور تنمو حبالهم الصوتية ويتغير صوتهم من الأعلى إلى الأسفل.
وأصوات المرأة الرئيسية هى السوبرانو وكونترالتو أو ألتو وميزو سوبرانو، ولا يوجد ما يسمى بـ الصوت الشتوى نهائيا، ولكن قد تنطبق مواصفات هذا المصطلح الذي أطلقته ياسمين عز على إحدى هذه الأنواع.







وقال الدكتور ميشاي المتخصص في فيزياء الطاقة ، أن نبرة الصوت تعتمد على سرعة الصوت في الغاز الذي يملأ الأحبال الصوتية.
وتعتمد سرعة الصوت على درجة الحرارة، لكن بشكل ليس قوي، ومن ثم فإن ارتفاع الحرارة في الصيف أو انخفاضها في الشتاء ربما يكون له تأثير، ولكنه ليس قويا.
ولكن من ناحية أخرى، ربما قرأت ياسمين عز، عن ما عرف بـ”ترافق الحواس“، التي تحدث عنها عالم الأحياء الدكتور أحمد مستجير في كتابه “بيولوجيا الخوف”.
وترافق الحواس يعني أن يستشعر الإنسان الشيء بحواس غير معتادة، كأن يرى للموسيقى لونا، فيقول إن لونها أحمر، أو أصفر، أو يستشعر للصوت طعما، فيقول هذا صوت حلو وهذا صوت مر، أو يقول إنه هذا الصوت دافئ وذاك بارد.
وهذه الظاهرة لا يستطيع استشعارها إلا مرهفي الحس وشديدي الذكاء




ومن الظواهر التي نربطها بالأجواء هو صوت الفنانة اللبنانية فيروز، التي يشيع على السوشيال ميديا، والميديا التقليدية وصفها بصوت الصباح، وفي الوقت نفسه توصف السيدة أم كلثوم بصوت المساء أو السهرة.
وكذلك ترتبط فيروز في المخيلة الذهنية العربية بالأجواء الباردة، وشرب القهوة، وخاصة أغانيها التي ترتبط كلماتها بهذه الأجواء، كأغنية “حبيتك بالصيف” أو أغنية “رجعت الشتوية”.


ياترى بقى خامة صوتكم صيفى ولا شتوى ؟؟؟