27-09-23, 11:24 PM | #1131 | ||||
| وريف الجوري لمحته من بعيد لمَ هو هنا إنه يحاول تكبيل قيودها فيفرض عليها رغبة وتوقًا لتذوق الحب خائفة هي أن تلهث وراء وهم قاتل كيف ستلملم نفسها حينها...حدقت به يسير ويسير ثم يعو أدراجه دون هدى زفرت بعمق تحاول أن تدخل المعهد دون أن يراها ويبدو انها نجحت فقد كان غارقًا في أفكاره فاستطاعت الدخول خلسة ارتشفت من كوب النسكافيه بعد أن جلست في زاوية وحدها وهي تتذكر ماحدث معها عندما وجدها على السطح ذاك اليوم نزلت معه وقد وصلها وعند اقترابهما من منزل ملكة كان عزمي يثرثر ويضحك بينما ملكة تطلب منه بعصبية أن يصمت تمامًا "قلت لك وجدناها ياملكة إنها على السطح" قالت بقلق "لم تأخرا في النزول؟" أجابها بضحك "لربما يغني لها طه أغنيته مشتاق أضمك" ردت بنبرة غاضبة "لا أفهم" ثم أكملت وهي تراها تدخل لترتمي في حضنها "اهكذا ياجوري أهنت عليك!!" بكت ملكة دون أن تردع نفسها هذه المرة فشعورها بالأمومة خلق من العدم والغريب أن جوري بدأت تنتحب معها فناظراهما الأخوان بتعجب.. قطع عليها أفكارها "جوري!! كيف دخلت دون أن أراك...!!! أجابته بجفاء "ماذا هناك!!!" برودها معه يستعصي عليه مهمته فتح فمه ليجيبها "طه أنت هنا!!" دق قلبه بعنف وهو يرى فريد يقترب مبتسمًا منهما "نننعم جئت أراك ووجدت جوري تجلس هنا فرميت السلام عليها" ضحك فريد "تعال أيها الخائن فمنذ أن انتهى وقت تدريسك وأنت تهجرنا" سار طه بخطوات ثقيلة خلف فريد ليرافقه إلى مكتبه...فالتفت إليها مشيرا على قلبه ثم رفع أنامله على شكل قلب وهو يشير إليها... تصلبت ذهولا في مكانها وقد غاب عنها وهو يدخل مع المدير مكتبه... | ||||
27-09-23, 11:30 PM | #1132 | ||||
| وريف الجوري كانا في السيارة في طريقهما إلى البيت؛ ككل يوم منذ أن عقد قرانهما وهو يوصلها حتى أنه يحضر في الصباح ليأخذها معه إلى العمل...كانا يتبادلان أحاديث عامة؛ ماشعرته معه أنه ليس برجل غبي فهو رغم عدم إكماله لدراسته يملك عقلا راجحا؛ هو مهذب جدا ولطيف وخفيف الظل أحيانًا...ماتستغربه أو بالأصح مايريحها أنه لايكذب عليها فقد اكتشفت أنه قام بخطبتها لأنها مصدر أمان وهو في أضعف حالاته... هو لايفعل كباقي الرجال بان يحاول خلق اهتمام مبالغ به اتجاهها... هو لايفتعل حنانا ويرسمه ويلونه كباقي الرجال حتى انه لايجرفها في تيار يخلقه من العدم...سألها وهو يناظرها "مالذي يشغل بالك ياإيمان!" زفرت بخفوت "أبدًا كنت أفكر فقط" قال بابتسامة ناعمة "بالمناسبة سنذهب غدا لنرى الشقة مارأيك!!كنت سآخذك إليها اليوم ولكن أمي مريضة جدًا" سألته بقلق ألا زالت خالتي متعبة؟" رد بتعب "نعم جدا...شفاها الله " قالت "اذا دعني أزرها الآن قبل أن توصلني البيت" هز رأسه يوافقها بامتنان بعد وقت قال بتردد "إيمان كنت أريد..." ملامحه المحرجة أوضحت لها ارتباك طلبه...فرفعت عينيها إليه في تساؤل "صراحة...أريد رؤية رجلك..." | ||||
28-09-23, 05:24 AM | #1135 | ||||
| سلمت يمناك اديلا على الفصل اشواق وحبيب ورجوعهم لبعض الي كان طريف وفي بيت اهله مكان جميل لرجوع العشاق فكرت كثير هل عدم اخبار اشواق لحبيب عن السبب الحقيقي لرفضها الرجوع لبيتهم تصرف صحيح ؟ طيب لو علمته بالموضوع بتتغير نظرته لها ويدخل الشك والشيطان بينهم اشواق لو تنازلتي عن بيت الزوجيه ورجعتي مع زوجك لبيت عيلته مع امه لين يتوفر بيت جديد بتتقبل الحياة مع ام زوجها رزينه ارجعي لعبدالرحمن وارتاحي وريحيه جوري كل مره احبها اكثر ايمان وعيسى وطلبه منها يشوف قدمها طيب ماهو بيتزوجك وبيشوفها مش معقول انك بتخبينها عنه عندي صديقه فيها شلل اطفال قدمها ماهي مشوه وشبه عاديه شكلا لكن الله يعوض عليها ماتمشي عليها تستخدم العكاز | ||||
28-09-23, 06:04 AM | #1136 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباحات الجمال وردة قلبي المتفتحة *الورية الثالثة والعشرون* ☆ حب وعذاب☆ القدرة على الصفح والعفو تختلف من شخص لآخر كما تختلف ايضا حسب طبيعة الموقف والأزمة بينهما وعلى قوة الروابط ووثاقتها وشكل الرابط بينهما وهناك من يصفح ولكنه لا يعفو إذ لا ينسي ما حدث ويظل يذكره وهناك من يعفو ويصفح فتمضى الامور بسلاسة وكأنها صفحة جديدة وهناك من لا يستطيع كلاهما لا صفحا ولاعفوا ولكل أسبابه اشواق وحبيب لو نظرنا لاسباب طلاقهما سنجد أنه آخر من يعلم هو حبيب فهى طلبت الطلاق وهو لبى طلبها دون ان تبدى أسباب سوى إنهيارا شديدا فحسب بينما الحب بينهما وكلا على طريقته لم يتأثر وربما الحمل هو ما سيزيد الروابط بينهما أكثر وهى بالفعل عادت زوجته وحبيب للاسف لا يعرف سر رفضها العودة للبيت لكنه شرطها فعليه تنفيذه مهما أخذ من وقت بينما رزينة وعبد الرحمن حال آخر فهو قد إرتكب خطأ كبير بحقها ربما ليس ذنبا ولكن خيانة لعشرة السنين ربما رزينة بينها ونفسها بدأت تصفح عنه لكن عفوها اى محو ما حدث من ذاكرتها ما زال صعبا رغم محاولات عبد الرحمن التى لم تتوقف وهى بعد زوجته وما أجملها باقة الورد الرائعة ورسائل الوجد والشوق والندم المرفقة بها التى ارسلها لها بالمشغل ☆ ابيض وأسود☆ الإنسان كائن إجتماعي خلقه الله ليعيش مع أسرة تكن له العون والسند ومصدر الحنان والمشاعر الإنسانية وقد يحرم الإنسان منهم لأسباب قدرية لكن أن يحرم منهم وهم أحياء بالحرمان من كل شئ فيكون الإنسان كنبتة برية لا يعرف من رحمة المشاعر أدناها فتلك هى القسوة والجفاف بعينه جورى لم تحظ طوال حياتها بلحظة حنان لم تعرف معنى الحنان بحضن الام أو الأمان بإحتواء الاب فصارت كلوح جليد يصارع الحياة وحده خاصة بعدسوء تجربتها مع شبيه الرجال زوجها وقد عوضها الله بملكة وحنانها ولكنها كالطفل بعد يحبو ولم يعرف كيفية تذوق تلك المشاعر ☆على نار هادئة☆ العلاقات والروابط القائمة على الإحتياج والرغبة في الراحة أكثر من إعتمادها على الحب تسير بوتيرة هادئة دون جنوح ولكنها حين يكتنفها المشاعر المتبادلة تكن قوية جدا ورباط متين إيمان وعيسى رغم عشق الاولى له إلا ان إرتبطهم مازال يأخذ الطابع الرزين الاقرب للصداقة واعتقد انه بمزيد من التعرف والآقتراب من إيمان الجميلة سيعشقها عيسي اكثر من عشقها له سلمتى حبيبة قلبي ولك كل الحب وأكثر | ||||
28-09-23, 06:07 AM | #1137 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا حبيبة قلبي *لكم ضحكت في مشهد حبيب وأشواق وهو يبدو أمام والدته الظريفة كالطفل المذنب المشهد كله خيالي جميل فكلا منهما نسي الزمان والمكان وربما موقف أشواق اشد حرجا منه خاصة عندما تعود ثانية لبيت الشيخ الجميل موسي الغريب أن حبيب لم يتسائل حتى مع نفسه عن سبب طلاقهما وهو منجرف فقط بفعل أشواقه ويبدو كلامه عن الوقت الذى يستغرقه تغيير الشقة منطقي فهما قد عادا زوجين فلما يفترقان ثانية خاصة وهي حامل وتحتاج رعاية ولو تفكر قليلا لوجد الحل بالإقامة مؤقتا مع والدته التى لا ريب ستسعد بذلك لحين الإنتقال لشقة جديدة بينما عبد الرحمن ما زال موقفه صعبه ولكنى أكبر له كل محاولاته المستمرة للحصول على عفو رزينة والعودة لجنته ثانية وأراكى حبيبتى تتسللين إلى الجانب الايسر لدينا فنتعاطف مع عبد الرحمن كى نقبل صفح رزينة عنه والتى يبدو تأثرها البالغ بمحاولاته وإن ظلت صامدة على موقفها *تجيدين التعبير عن مشاعر الجميلة ملكة وخشيتها من فقدانها لجورى بشكل مؤثر جدا رغم سلاطة لسان المرأة وغرابة طباعها لكنها تحبها بالفعل وما اجمل ذلة لسانها لجورى عن حب طه لها لكن جورى للآن لم تعرف معنى الحب الحقيقي ولم تعش الحياة * جاء وصفك لعلاقة عيسى وإيمان موفقا جدا فعيسي لم تتحرك مشاعره بالكامل تجاهها بعد بالإضافة إلى نفسه المتأثرة بما عاناه فهو يحتاج الحنان والإحتواء أكثر من الحب وطلب عيسى ان يرى قدمها من حقه لا أنكر ولكنه كان سيراها لاريب لانهما عاقدى قرانهما فكان تركها لتأتى بشكل تلقائي حتى لا يبدو الامر انه ما زال يراجع نفسه او أن هذا نقصا لديها | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|