|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر | |||
اختلاف متشابه | 3 | 6.00% | |
جدران دافئة | 6 | 12.00% | |
الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى | 41 | 82.00% | |
المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-02-23, 03:47 PM | #11 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بيج حبيبتي ان شاء الله 7 بتوقيت مصر .. تنوريني اهلا وسهلا | |||||||||
09-02-23, 05:10 PM | #13 | ||||
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا هلا بالحامل والمحمول اخييرا الجزء الثاني قواك الله حبيبتي يااااااه ياكلبهار مع انها كم سطر بس لكن فيها جمال كذا شي مدري كيف واضح اننا موعودين بمتعه وجمال وشي فااخر اتمننى صدق انها تكون قد التوقعات وانا على ثقه بفنك الادبي الجميل بانتظار تنزيل الباراتات 🤩🤩🤩 | ||||
09-02-23, 09:57 PM | #14 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
هلا بيج حبيبتي مشتاقتلج هوووايه ....والله تعليقاتج تفتح النفس للكتابة الله يفرح كلبج يارب .... لا هلمرة غير شكل الجزء الثاني قصصه اجمل بهواية من الجزء الاول راح تعجبج متأكدة ...المقدمة تخص واحد من الابطال جدا مميز وعاقل وشهم وصبور لابعد حد وقصته حقيقة ان شاء الله اكون عند حسن ظنكم يارب ...والله هو المفروض اليوم ابدأ النشر بس بسبب الزلزال والضحايا الراحت بيها الله يرحمهم راح واهسي وحماسي تماما مع ان الفصل جاهز وكامل للنشر بس حزينة عليهم كلش لذلك اجلت للاسبوع القادم ان شاء الله الخميس الساعة الثامنة بتوقيت بغداد ...فدوة لكلبج نورتيني وفرحتيني بتعليقج الحلو . | |||||||||
10-02-23, 04:36 PM | #16 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
16-02-23, 08:06 PM | #19 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته راح انزل الفصل الاول من جدران دافئة وهي الجزء الثاني لاختلاف متشابه وممكن قرائتها كجزء منفصل ان شاء الله تعجبكم وتنول رضاكم | ||||||||
16-02-23, 08:09 PM | #20 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| بسم الله نبدا الفصل الاول ركزوا بالسرد بنات لان هناك تفاصيل مهمة جدا خاصة البطلة زينة الحياة الى متى يا سيدي أبقى هنا؟؟ اشعل الليل بثقاب الحزن واجلس حول نار الحنين وحدي أمزق اجمل الايام من دفتر عمري وإلقي بها في نار الانتظار وأطارد الدخان المتصاعد من احتراق ايامي واحاول بغباء ان أمسك بطرف الدخان... مقتبس .............. دلفت زينة الحياة إلى الممر بعد أن اكملت نشر الملابس في الجزء الخلفي من المنزل ... توقفت بسيرها عندما اصطدمت نظراتها بنظرات شقيقتها حسناء التي خرجت للتو من الحمام وهي بكامل اناقتها ...ترتدي فستان ازرق ناعم يشبه لون عينيها اللامعتين .. رغم إنها تبدوا شاحب البشرة وضعيفة لكنها لازالت جميلة جدا وملفته .... تكور بطنها ظاهر للغاية .... لقد مر على حملها اربعة اشهر تقريبا وللان لازالت تعاني من فترات الوحام الصعبة ... كانت تستفرغ بكل وقت ... صباحًا ... ظهرًا ومساءاً ... ويبدوا بأنها كانت تعاني من نوبة غثيان جديدة الأن ... رغم تحذيرات زوجها ووالدتها بعدم ذهابها إلى حفلة الخطوبة التي تمت دعوتهم إليها لكنها ابت وتحججت بأنها تريد ان تغير قليلا من روتينها اليومي الممل ...لقد اشترت فستانا جديدا وذهبت لمركز التجميل رغم ان حملها كان الاصعب هذه المرة ...ربما لأنها حامل بتوأم ؟!! قبل هذا الحمل كانت قد حملت مرتين واجهضت كليهما مبكرا ... وكانوا يأملون كثيرا ان تكتمل شهورها هذه على خير ... خاصة زوجها الذي لم يكن يرفض لها طلبا ... حتى إنها باتت في الايام الاخيرة تقضي اغلب وقتها هنا بمنزلهم . كانت لا تزال واقفه تحدق بها بصمت وقلق .. تفضم شفتها السفلى بحيرة ... لا تعرف ما عليها فعله ... لوكانت الأمور بينهما طبيعية لسارعت اليها تساعدها حتى وان كانت لا تعرف كيف ... ربما تناولها المناديل الورقية ... تحضر لها الماء او الدواء او حتى تجلس معها وتواسيها وتقدم دعمها المعنوي .. تخبرها بصدق إنها هي الاخرى تنتظر وصول طفليها بلهفة وإنها تدعوا الله أن يسهل عليها الأيام لتمر بسرعة وخفة ... لكن .. النظرات الحاقدة المشبعة بالكره والعداء الذي بادلته لها الجم لسانها وجعلها تتسمر بمكانها ... لا تجرؤ حتى على ان تطرف بجفنيها .. تمنت ان تكون شفافة وغير مرئية لكي تستطيع الهروب من نظراتها الحادة الباردة ... - زينة الحياة ماذا تفعلين عندك ؟! كان هذا صوت والدتها الموبخ اخرجها من شرودها وتحديقها المثير للشفقه لتلتفت ناحيتها قائلة بهمس : - اكملت نشر الملابس و .. قاطعتها بنفاذ صبر وهي ترمقها بنظرات كانت تفهمها جيدا خاصة خلال السنوات القليلة الماضية ... نظرات كانت تقول لما لم تذهبِ لغرفتك مباشرة : - أطفي الموقد واذهبي الى غرفتك هيا . أومأت بصمت وهي تتحاشى النظر لاختها .. عادت أدراجها ناحية المطبخ .. وضعت السلة جانبا ثم اطفئت الموقد بعينين غائمتين بالدموع التي لن تجرؤا..على ذرفها على الأقل ليس واشقائها الصغار يلعبون هنا وهناك وسوف يرونها ويسألونها اسئلة محرجة كانت بغنى عنها .. وهي صدقا لا تعرف كيف وماذا ستخبرهم ... لطالما تسائلت بينها وبين نفسها ... هل سيأتي يوما ويفهمون ؟ هل سيتذكرون تفاصيل هذه السنوات المخجلة ؟! مع من سيقفون لو عرفوا ؟ معها أم ضدها ؟ دلفت لغرفتها واغلقت بالباب بالمفتاح واتكأت عليه متنهدة ... صدرت عنها ضحكة خافته وهي تزيغ حدقتيها بتيه ... تهمس بسخرية مريرة : - ومن يريد الذهاب لحفلة خطوبة بائسة ؟ لا هي لا تريد الذهاب ومشاهدة كيف يقيمون تلك النوعية من الحفلات ... لا تريد الاختلاط مع الناس ربما سيكتشفون طبيعتها ؟ يكتشفون بانها غريبة الاطوار وفاقدة للثقة بنفسها وبمن حولها ... اجل سيكتشفون عندما تتلعثم بجوابها في حال سألها احدهم سؤالا ... او ربما سيعرفون من خلال نظراتها المهزوزة المرتبكة ... كانت تخجل من رفع عينيها لتنظر حولها ... ثم هي قد تعودت على الوحدة ... تعودت على الانطواء ... لا تريد من هذا العالم شيئا سوى ان تعيش بسلام وهدوء . مسحت دموعها التي هبطت على وجنتيها ... توجهت نحو السرير حملت دفتر الرسم وقلم الباستيل الاخضر وهمت بأكمال رسم النخلة التي بدأت بها قبل يومين ..... كانت نخلة ضخمة .. تمتد على طول الورقة الطويلة ...لقد حرصت على الإهتمام بادق تفاصيلها . تجميع صور النجوم والمشاهير ولصقها بسجل كبير كانت قد اشترته لها والدتها من المكتبة ثم الرسم على اي ورقة تقع عليه يديها ... هما هوايتها الوحيدة والثمينة ... ربما سلبتها حسناء حريتها وجعلتها تجلس حبيسة غرفة شبه مظلمة ... لكنها لم تسلب منها الحلم .. الحلم الذي تواظب على رسمه فوق أوراق سجلها الأبيض ... لقد خلقت لها عالم مشرق ومضيء .... مليء بالسعادة والبهجة لن تسمح بان يدخل او يشاركها به احد دون اذن منها ابدا . .............. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 20-04-24 الساعة 01:04 PM | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية, عراقية, واقعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|