آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر | |||
| اختلاف متشابه |     | 3 | 6.00% |
| جدران دافئة |    | 6 | 12.00% |
| الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى |    | 41 | 82.00% |
| المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-03-24, 09:56 AM
| #2091 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا.صباح الإبداع جميلتي كلبهار *الفصل السابع عشر* ☆ أسد بلا أنياب☆ أتذكر هنا المثل العراقي* أسد علينا وعلى الآخرين نعاج* فأمثال سلام هذا الذى يستأسد على أيام ويهددها بالنهوة حين يرى من هو أقوى منه ترتعد فرائصه *كم راق لى يا قمر وصفك لسلام بأنه مريض وهذا بالفعل حاله فهو غير طبيعي مثل أسرته فحتى الشر له حدود ولكن تلك الاسرةليس لشرورها سقفا وقد برعتي في وصف ما هدد به سجاد سلام وتلك الهيئة التى كان عليها بإرتدائه السواد هو ورجال أبيه واظن بعد ذلك المشهد الذى يستحق أكثر من تميز أن سلام سيذهب في سلام غير مأسوفا عليه ☆حنين وأنين☆ الحنين والتوق شعور مؤلم بحق ربما يحي الشوق لدى المحبين ولكن حين يتعلق الامر بأعز الناس على قلوبنا ثم إجبارنا على التخلى عنهم عنوة يكون الامر أشبه بالموت البطئ فكيف وفلذات الاكباد هم من غابوا *ما أروع تصويرك لحال منسة ولوعتها وذعرها على مريم فقلب الام لا يضاهيه إحساس آخر وهي كانت محقة في تسليمها لوالدها وأن تتحمل ألم فراقها بعض الوقت وتعود إليها افضل لها ولمريم من العودة لشبيه الرجال قيس هذا بينما كرار فحاله حال ...تصورينه بمنتهي الحساسية والرقة فهو متمزق بين حزنه على زوجته ومشاعرا قفزت على سطح قلبه كان قد اوصد عليها بابا فلا الوم عليه ولا اعتبره خائنا فمكانة منسة عنده سكنت جوارحه منذ سنين طوال *وكم اثر بى جميلتي لهفة منسة لرعاية اولاده تتنسم فيهم وجود مريم إبنتها *وكم جاء مبدعا منك ردة فعل ميثم على اخذ قيس لمريم وقد صورته نعم الأخ السند والحامى والدرع الذى يصد عن شقيقاته نوائب الايام *ولهذا حبيبتي اظنه سيتفهم و ضع سجاد ولن يقف بطريق زواجه من أيام وثقة منسة التى رسمتها بمهارة هي بالفعل قلب الام الذى يربطه بأبنائه ذلك الرباط الروحي الوثيق فيكون شعورها صائبا دائما..ومريم ستعود ☆البشائر☆ كما الحزن يكون فالفرح يأتى باهازيجه ويزيل الهموم وكم اسعدنى حال ميثم ورفل وذلك الرابط الجميل الذى زانته المشاعر الجميلة بينهما بهذا الشكل وتلك السرعة وهذا منطقي جدا ياقمراية فمن الذى لا يحب ميثم..شهامة ورجولة وقلب من ذهب *ومنه لاجمل بشارة بعودة مريم لوالدتها كما انبأها قلبها *وما اضحكنى بحق هو سرعة سلام في تنفيذ مطالب سجاد بخطبة قريبتهم تلك اعانها الله على ما بلاها **حبيبة قلبي روايتك رائعة أحداثها سريعة بلا تكرار ولا ملل ولا تطويل فقرى عينا ياقمر فأنت كاتبة واقعية عفوية مميزة بالاسلوب الراقي سلمت حبيبتي ودام ألقك الرائع | ||||
|  |
|
25-03-24, 09:48 AM
| #2093 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباحات السعادة جميلتي كلبهار *الفصل الثامن عشر* ☆ إلا إبنتي☆ للفرحة شكل ولون وصوت يرتسم على الشخص خاصة عندما ينتظر تحقق أمر هو توقع من جانبه قد يحدث وقد لا يحدث ساعتها تعود للحياة الوانها الجميلة وتغرد الفرحة من حوله عودة مريم حقا صارت هاجسا لى كنت اخشي ألا يصدق حدس منسة وتظل البنت في منزل الاسرة الملعون *وقد برعت يا جميلة في وصف قلقها وتوجسها رغم معرفتها بعودتها فقلب الام لا يهدأ إلا بضم أبنائه إليه * كما صورت ذعر البنت من عودتها هناك بشكل مؤثر جدا رغم انها لم تمكث هناك كثيرا * والجميل أن تجد أصدقاء لها من عمرها هما وسام وريم وكم كان مؤثرا إرتباط منسة بهم ترتشف امومتها معهما في غياب مريم ☆من القلب للقلب☆ مهما كانت الصعاب التى يتعرض لها الإنسان للوصول لهدفه فعليه ان يبذل ما عليه ويتخذ الخطوات بل ويبحث السبل التى تمكنه من ذلك فلا شئ يتم حله بدون بذل المجهود وصولا لمراده مشاهد أيام وسجاد من المشاهد المحببة لقلبي فرغم انه طيب ويختلف عن والده ولكنى أشعره يمتلك اسباب القوة التى تجعله يصل لمبتغاه *باسلوبك المحبب الجميل ترسمين ملامح عشقه وثقته بإرتباطه بأيام *كما انك واقعية جدا يا قمر فكثيرا ما يحدث ان تطمح الصديقة لحبيب صديقتها او خطيبها في سلوك غريب جدا لمعرفتها التامة انه لن يحبها *واشعر ياقمر ان والدة سجاد تلك المرأة الصالحة الطيبة ستقنع والدة أيام وان الطريق بعد ذلك سيكون ممهدا لموافقة ميثم فهو واسع الافق ويستطيع التحقق من وضع سجاد من والده ☆محاولة ليست اخيرة☆ طالما المرء يرغب في إرتباط ما وليس هناك ما يمنع فهو يدأب على المحاولة حتى لو فشل مرة بعد مرة فسوء الفهم ببن إثنين يؤدى للكثير من النتائج التى لا تعبر عن الواقع فعلا فالكرامة إذا دخلت بين القلب والعقل صار الموقف صعبا جدا الإحتفال الذى اقيم بمناسبة عودة مريم كان فرصة ليعتذر صيب من زينة ويجدد طلبه بالزواج منها والتى رغم كل هذا ترفضه للمرة الثانية ليس ثأرا لكرامتها فحسب بل لمخاوفها التى لا تنتهي من ضآلة قيمتها *وكم صورت الحفل الذى ضم الجميع بشكل مذهل فعلا كلا في حركة دائبة يقوم بمهمته بشكل اسري جميل *الفصل كله مميز ويبعث على الفرحة بسيماء السعادة التى طغت على ملامح الفصل بدفء إحساسك الجميل سلمت حبيبتي دمت بكل الخير والود | ||||
|
| |
|
25-03-24, 09:58 AM
| #2094 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات جميلتي كلبهار *الفصل التاسع عشر* ☆ ما زال للحب بقية☆ أيامنا تتلون وفق ما نشعر به ونعايشه إذا كان بحزن ومعانقة للماضي تكون ألوانه شاحبه بينما نستطيع ان نلون حاضرنا ونضع ملامح للمستقبل بريشة الامل والرغبة في التغيير دون التقيد بزمن او مكان ما مكبلين بأغلال تحرمنا السعادة رفل وميثم قصة رائعة جدا تحولت بها رفل من اقصي اليسار لاقصي اليمين تفتح قلبها وذراعيها تحتضن السعادة الواعدة بكنف شخص اقل ما يقال عنه رجل نبيل *رقيقة أنت يا بهورة أشعرك حبيبتي ترسمين سعادة رفل وميثم وكأنهما من افراد اسرتك تسعدين من أجلهما وتكتبين مشاهدهما بكل الدفء جميل جدا إختلاء ميثم بها في حجرته بكل تلك الشاعرية ودون تجاوز والاجمل هو تجاوبها معه بشكل تلقائي بدون رواسب تؤثر على علاقتها به *وليتها يا جميلة تمزق دفتر مذكرات يوسف ليس لانه لا يعنى لها ذكرى جميلة ولكن لتبقيه في إطار تلك الذكرى فحسب لا محرابا تتعبد به ☆طارق من السماء☆ كما نتواصل مع بعضنا البعض باللقيا أو الرسائل ايضا هناك تواصل بلا موعد مع من نحبهم بشكل رؤي وهي تكون مرسال للشخص تحثه على الصبر وتبشره ببشارة ما كم عبرتي بشكل رائع عن حال صيب بعد رفض زينة له وكم جاء جميلا تلك الرؤية التى رآها والتى هي بشرى بالقادم فلا يتعجل فزينة كما رأى له ويغازلها بتلك الاغنية وما ضيقها إلا نوع من الرعب ليس إلا لكنها تلاحظ كل إيماءاته جيدا ☆الليلة الكبيرة☆ ما أجملها الاعراس يا قمري خاصة الطقوس والمسميات عندكم جميلة جدا وتشعريني باحاسيس غريبة لم اعهدها في الافراح لدينا فالدفء والمودة والروعة ترسمينها بكلةمهارة واخيرا يلتقي الجميلان رفل وميثم الخلوق في رباط واحد وكيان جديد يجمعهما معا * وما أبرعك في وصف خوف رفل وتوترها رغم محبتها لميثم ويا لتفهمه الجميل لها وهذا يحدث فعلا ذلك الرهاب الذى قد يصيب الزوج او الزوجة وحسنا فعلت رفل حين اصغت لنصح والدتها وايضا حسنا فعل ميثم ان لم يصغ لبكائها ويخضع لخوفها مثل كل مرة ما اجملهما من زوجين قولا وفعلا ☆عفوا قلبي ليس بجيبي☆ كل شئ ممكن تغيير مساره حتى النهر إلا الحب والعشق راسخ كالجبال لا يتزحزح حتى وإن سكن بركن من القلب ما إن تسنح الفرصة حتى يعاود الوثب من جديد وتتقافز نبضاته لمرأى الحبيب * راق لى جدا تحليلك لحال كرار من المشاعر التى تنفلت رغما عنه تجاه منسة وليس هذا خيانة لزوجته التى تعاني اشد المعاناة من المرض خاصة ومنسة لاتعرف عن تلك المشاعر شيئا اى ان البراءة تسود لقاءاتهم السريعة بسبب تلاقي اولادهم ومن يدرى ربما يوما تكون اما لهم ويجمعهم بيتا واحدا بينما نهاية الفصل بمقدم والدة سجاد فبشرى خير اتوقع ان تؤتي ثمارها وتكون الخطوة الاولى للتقريب بين أيام وسجاد سلمت حبيبة قلبي لك كل الحب وأكثر | ||||
|
| |
|
26-03-24, 12:48 AM
| #2095 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
لا طبعا مستحيل زينة تنسى أي اسائة سواء كانت بالقول أو بالفعل تعرضت له .. خاصة بأيام المراهقة مثل هذه الامور صعب تنمحي بسهوله قيس بسبب ضعفة واستسلامه خسر عائلته .. خسر زوجته محبة متفانية صبورة مثل منسة وخسر ابنته التي سيكون واقع انفصال والديها مؤلما على طفلة مثلها خاصة لما تكبر وتفهم كل ما تعرضت له والدتها ... لا اعتقد بأن مريم ستسامح او تغفر ابدا بالفعل لولا سمعة ابو سجاد المرعبة لم يكن سجاد يستطيع ان يجد الحل لمعضلة أيام خاصة وأن النهوة حكم صعب جدا ممكن توصل للقتل اذا تزوجت بنت العم شخص غريب وكسرت النهوة حبيبتي شيزو عاشت ايدج على تعليقج الرائع المميز | |||||||||
|
| |
|
26-03-24, 12:56 AM
| #2096 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
لا اطمئني مريم راح ترجع لكن حالها حيكون جدا حزين ومتعب نفسيا لان هدية لاتقل حقارة وخبث عن خالتها جليلة والله تصدكين بكل مشهد اكتبه لكرار اكتبه بحماس شديد واستمتاع مشاعرة جدا نقية وصافية ان شاء الله السعادة ستكون من نصيبة ميثم رجل نزيهة وطيب لكن عنده حصلة وحده غير جيدة الا وهي التسرع والغيرة المرضية راح تفهمين قصدي مع تتابع الفصول بعد عمري عاشت ايدج الف مرة تعليقاتج رائعة جدا جدا | |||||||||
|
| |
|
26-03-24, 01:06 AM
| #2097 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شوفي وجود وسام وريم حيكون له دور جدا مهم بتقريب العلاقة بين منسة وكرار مارح احرق الاحداث خليها مفاجئة فعلا كلامج صحيح سجاد مختلف جدا عن والده ربما بسبب طريقة تربيته فهو قد تربى على يد اخواله خاصة خالة الاكبر ابا عثمان الي كان له نعم الاب الناصح طبعا اخواله حيكون لهم دور جدا مهم بخطوبته من ايام والله هذا صيب مسكين كسر قلبي بهذا الفصل والي بعد .. يعني هو مسكين و زينة ايضا مسكينة ولها اسبابها من الرفض لكن صيب غافل عما يجري بحياة زينة البنت جدا حساسة وهشة الله يسلمج حبيبتي سعيدة جدا أن الفصول نالت اعجابج خاصة وأني ماحب الاسهاب والتطويل يعني لكل بطل حطيت مشكلة واحدة بيني وبينج اكره مشكلات الابطال التي لا تنتهي يعني نخرج ونحل مشكلة وبعد فصل فصلين تظهر مشكلة جديدة ... وايضا ماحب ادخل نفسي بمتاهات القصص المعقدة ... اختار القصص الي هي بين بين لاهي سهلة ولا صعبة ... | |||||||||
|
| |
|
26-03-24, 01:16 AM
| #2098 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
فعلا اني احب مشاهد رفل وميثم احاول اكتب مشاهدهم بطريقة أقرب للواقع وحتى بقية القصص والمشاهد احاول قدر الإمكان اخليها تشبه حياتنا العادية ليس في العراق فحسب بكل كل الدول العربية الي تتشابه بالعادات والتقاليد المحافظة الجميلة للاسف دفتر المذكرات هذا راح يجيب لرفل العيد اصبري وشوفي خلص صرتي قريبة جدا من الفصل الي راح توافق فيه زينة على صيب وطبعا بطريقة غير متوقعه الحظ راح يكون لصالح صيب هل رأيك بميثم راح يظل ايجابي ؟ متشوقه اعرف تعليقج على ما فعله مستقبلا كرار عايش العذاب وكاتم الحب بقلبه من اثنا عشر سنة يحاول أن يكون زوج وفي وعلى قدر المسؤولية لكن للقلب رأي اخر ومشاعره لايستطيع السيطرة عليها فعلا قصته مؤلمة وحزينة بس نهاية الصبر جبر سجاد راح يتعب كثير حتى ينول الموافقة من ميثم على وجه الدقة حبيبتي نورتيني واسعدتيني بتعليقاتج المفصلة الرائعة عاشت ايدج | |||||||||
|
| |
|
26-03-24, 10:35 AM
| #2099 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباحات السعادة حبيبتي كلبهار *الفصل العشرون* ☆نظرات حائرة☆ بقدر الحلم يكون الامل.. بقدر الامل يكون الترقب.. وبقدر الترقب يكون الوجل والإضطراب فالإنسان كتلة من المشاعر والاحاسيس تحكم تصرفاته وفقا للهدف الذى يسعى لتحقيقه ووسيلته هى كل المسوغات والمقدمات التى يتوقع أن تحقق ما يصبو إليه مقدم والدة سجاد لخطبة ايام رغم أنها شرحت لوالدة أيام كل ظروفهم وعلاقتهم المقطوعة بوالده إلا أن الرد كان بالرفض وحتى ممسة لم يشفع عندها دفاع أيام ولا نظراتها العاشقة الحزينة *جميلتي كم برعت في وصف الموقف كله بدءا بأيام وتوترها ثم ردة فعل والدتها العنيف وعدم إصغاء منسة لها في مشهد أقل ما يقال عنه واقعي ومبدع *وايضا مميزة يا قمرى في مشهد أيام وسجاد والذى رغم صدمته بعدها بأنه سيبذل كل ما عليه لتكون له *وكم جاء رقيقا منك تصريحها بالحب لاول مرة بشكل عفوى والوعد بين الحبيبين أن لا يكوناسوى لبعضهما لا أدرى حبيبتي ولكنى أشعر أن الموافقة ستأتي من ميثم بعد حديث سجاد معه *وما أجملها مقولة رفل عن النصيب فهذا واقع بالفعل ما يهمنا فقط هو أن يلتم شمل سجاد وأيام ☆طائر الليل الحزين☆ الموت هو الحقيقة الواحدة الثابتة بالحياة يحل ضيفا على كل بيت ورغم يقيننا بقدومه الا أننا كلنا نتناساه ونظن أنه لن يطرق بابنا والموت ليس هو الصعب بل الأصعب هوالفراق ويأتى الحزن رفيقا للموت والحزن وان اختلفت أشكاله الا انه يكون كبيرا جدا واليما كلما زاد الاحتياح فالحزن على قدر الحاجةفحزن الصغير غير الكبير هكذا هو الحزن يتخطى كل الرقاب ويتعدى كل الحواجز ولايخطئ سهمه قلب من وقع عليه الحزن والمصاب كان متوقعا موت زوجة كرار ولكن الحزن واحد على كل الأحوال كرار حزين جدا رغم توقعه والباقون مصدومون وإن كانوا غير متفاجئين *لكم صورتي الجنازة بشكل مؤثر جدا فهى هكذا الجنازات بعد فترة وجيزة يلتهي المعزون بأحاديث جانبية وبعضهاقد يكون غيبة او نميمة وبحالتنا المتوفاة كانت ميئوس من حالتها فليكن الحزن عليهاقليلا *وقد أثر بي كثيرا حال الطفلين وسام وريم في وجودهما بتلك الاجواء وهما لا يعيان بعد معني اليتم وأخذ منسة لهما اظنه سيطول وربما يكونا سببا لإرتباطها بكرار لو كان هذا مقدورا *كما جاء توقيت الوفاة مخرجا لصيب من حزنه بسبب جفاء زينة معه والذى لا مبرر له سوى طبيعتها ومحاصرته لها والتى تربكها كثيرا ☆ شهادة ميلاد☆ حين يتحرر الإنسان من علاقة كانت كقيد وغل يحكم حياته لم يلق منه سوى العنت والمعاناة وزاده خيانة عهد فماأجمل نسيم الحرية حين يلقي عنه أصفاده ويستعيد حياته وليذهب الماضي كله ويلقه وراء ظهره وينظر فقط للغد فهو يستحق حياة افضل طلاق منسة جاء كحلم إنتظرته وتحقق بكل السعادة فالنذل حتى حقوقها لم يعطها لها ولم يحفظها لها رغم السنوات التى قضتها معه زوجة محبة مخلصة وخادمة بل جارية لامه *وكم راق لى ياجميلة رسمك لها بصورة لم يتخللها الندم ابدا ورغم عدم قبولى تشويه صورة احد الابوين بعد طلاقهما إلا أن قيس هذا لا يستأهل ان تجمل صورته أمام إبنته وأظنه سيطل برأسه كالشيطان لو فكرت بالزواج وهو حق لها *بينما نهاية الفصل برغبة نرجس خطبة زينة لصيب رغم محاولته التملص منها يخشى رفضا آخر أظنها ستفلح به فالنساء اقدر قدرة على الإقناع فيما يخص الزواج وليتها تفلح من أ جل زينة سلمت حبيبة قلبي كل السعادة لقلبك وأكثر | ||||
|
| |
|
26-03-24, 10:48 AM
| #2100 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباحات السعادة جميلتي كلبهار *الفصل الحادى والعشرون* ☆ شمس لا تغيب☆ بعض الامور التى لا نختلف عليها تكون كضياء الشمس واضحة صريحة وإذا ظللنا نحدق بها ستخطف أبصارنا فالحقيقة أحيانا يكون لها اكثر من وجه بالتدبر والتروى ودراسة جوانبها يتم رؤية ما خفي من زواياها وهذا لا يكون سوى بالبصر والبصيرة معا *حبيبة قلبي الباب يبدو مسدودا بوجه سجاد وأيام فلأول مرة ارى ميثم الحنون المتفهم بتلك القسوة والجمود يرفض حتى الإصغاء والنظر بظروف سجاد *وكم انت رقيقة في سردك لحال نرجس التى تعاطفت بالفعل مع والدة سجاد وأيضا حال الحزن الذى إكتنف أيام *ومع ذلك لدي ذلك الامل بان رجاحة عقل ميثم وطبعه الحنون سيجعله يوافق هو فقط يحتاج للإصغاء وأظن المرة القادنة سيكون سجاد نفسه هو زائره وليس والدته ☆مخاوف مشروعة☆ يقولون ليس هناك أفضل مما تخشاه فكثيرا يكن جميلا بل رائعا والبدايات الباهتة إن صفت الرؤية فإنها تشرق مع الأيام وما خشية الإنسان إلا من واقع أو أوهام فإذا كانت تلك المحاذير ورائها فرضيات غير صحيحة وتراثا ذاخرا بالخذلان والهوان فقد يتبدل الحال مع الأيام وزوال تلك الاوهام بواقع حي بإنسان يجتثها من جذورها بصدق مشاعره ويزرع في مهاد القلب بذور الحب والحنان فتتحول الجدران نفسها لاحضان دافئة تمحو صقيع الماضي المؤلم يااااه يا حبيبة قلبي..ما اروع وارق سردك في كل تلك المشاهد التى إحتويت بها خطبة صيب لزينة من ذعره بداية مع إلحاح خالته ثم من زينة التى إمتعضت فور ان جاءت سيرة صيب لحضور أمها الذى إمتعضت أنا منه بشكل كبير حد الغثيان لو كانت الكلمات تقتل لخرت زينة صريعة من كلمات والدتها التى قفلت الدنيا بوجهها بعد ان وضعت بصمة صفعتها على وجهها لو كانت وجدتها بالشارع ما قست عليها بهدا الشكل وأشعرتها بالدونية والضآلة لإستحالة عودتها إليهم بل ونسيان إخوتها لها وتطور ادائها البشع لتقنعها بإستغلال طلب صيب لها بانه سبيل النجاة الوحيد لها فعمتها وزوجها غير دائمين لها أى ان عليها ان توافق جبرا لا إختيارا فلا سبيل لها للنجاة آه كم اشفقت عليها ودمعت عيني من اجلها من روعة تصويرك للمشهد رغم أنى لا اجد اى مبرر لنفورها الشديد من صيب ليس لبضعة كلمات قالها بحقها واعتذر منها وأبدى حسن النية بطلبها ثلاث مرات ربما عندما تتعرف عليه اكثر تدرك انها نالت جائزة عمرها برجل عاني العذاب مثلها وتنقل من بيت لآخر وهو سيرعاها ويغدق عليها من عاطفته الجياشة ليس مجرد حائطا تستظل به من هجير الايام أو تستغله كما أفهمتها المشئومة والدتها معك ياقمر ننتظر تغير الحال بالنسبة لها فخطبتها بذلك الشكل غير مرضي أبدا قبحها الله والدتها التى زادت من الفجوة بينهما سلمت حبيبتي كل الحب لقلبك وأكثر | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية, عراقية, واقعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8420Likes
العرض العادي
