آخر 10 مشاركات
كاليب وايلد (119) للكاتبة: Sandra Marton (الجزء 2 من الأخوة وايلد) *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كاذبة للأبد (35) للكاتبة الرائعة: strawberry13 *مميزة & كاملة* (الكاتـب : strawberry13 - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          176 - البحث عن وهم - سالي ونتوورث - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ظل في قلبه *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نغم - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر
اختلاف متشابه 3 5.56%
جدران دافئة 7 12.96%
الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى 44 81.48%
المصوتون: 54. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree8866Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-23, 08:00 PM   #981

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي


عبرت مرحلة الخذلان الآن
لقد استقر الوجع واستوطن في قلبي


ابتعدت زينة ولم تعد تسمع ما هو رد الخالة نرجس على جملة عمتها الأخيرة ولا يهمها ان تعرف .... تأففت بملل وضجر وهي تهمس بخفوت ....رباه ليس مرة ثالثة ! ماهذا الن تتخلص منه ؟ لا وتريد عمتها أن تاخذ رأيها وكأنها لا تعرف بأنها رافضة ! بئسا له من أمر مزعج ومقرف .
ومع دخولها للمطبخ سمعت صوت الباب الخارجي يطرق لعدة مرات .. ارتدت حجابها الذي كانت تضعه فوق حافة الكرسي ثم هرعت مسرعة مبتسمة لتفتحه ... كانت والدتها لمحت رأسها من فوق الباب واستطاعت التعرف عليها مباشرة ... غريب إنها جاءت اليوم على غير عادتها ... منذ ولادة حسناء لم تأت لزيارتها ... فقط كانت تتصل بين حين وأخر تتحدث قليلا مع عمتها ثم معها بكلمات مقتضبة وسريعة ... تأدية واجب فقط .
احتضنتها وقبلتها ثم ابتعدت واغلقت الباب وهمت بمرافقتها نحو باب المطبخ المفتوح وهي تقول بسعادة :
- كيف حالك امي ؟
وضعت والدتها العباءة جانبا ثم جلست وبدأت بفتح مقدمة حجابها وهي تقول لاهثة متعرقة وتتناول منها قدح الماء البارد الذي احضرته لها مباشرة :
- الحمدلله بخير يا ابنتي ... وأنت كيف حالك ؟
شربت الماء ثم وضعت القدح جانبا ونظرت لها قائلة بابتسامة واستحسان :
- ولو أني اعرف الجواب جيدا فما شاء الله خير عمتك ظهر عليك جليا هذه المرة ... وزنك زاد أكثر ووجهك متورد مثل التفاح .
ضحكت زينة ببرائة وقالت :
- غريب زيارتك اليوم أماه !
رفعت والدتها حاجبيها وأجابت بجفاف :
- اشتقت لأبنتي وجئت لأراها واطمئن عليها مالغريب في هذا ؟
اتسعت ابتسامة زينة وهي تفكر ... يا الله يا مسهل .. هذا يعني بأنها لم تنسها ... لا تزال تفكر بها .. وربما أمر رجوعها للمنزل بات وشيكا .. قالت بهمس :
- كيف حال اخوتي ... و .. وحسناء ؟
مسحت والدتها جانب وجهها بالحجاب وأجابت :
- كلهم بخير ... اشقائك فرحين بالعطلة الصيفية يقضون نهارهم باللعب في هذا الجهاز لا اعرف اسمه ... احضرته لهم حسناء ليلعبون به اللعبات وشيء من هذا القبيل ..... وشقيقتك مشغولة بين عائلتها وعملها .
أومأت بصمت ... والفضول يكاد يحرق قلبها ... لم تتحمل ... سألت بأهتمام ولهفة صادقة :
- وكيف هم ولديها ؟
ابتسمت والدتها بحنان وقالت :
- ما شاء الله عليهم كبروا الآن واصبح عمرهم تقريبا بين السبعة والثمانية اشهر ...
ثم استرسلت بحديثها غير منتبهة لعيني ابنتها التي لمعت بأشتياق :
- تتركهم عندي اغلب الوقت بل يوميا وتذهب هي وزوجها لعملهما ... أنت تعرفين خالتك بدرية لا شأن لها بهذه الأمور ابدا .. هي مشغولة بحفلاتها وصديقاتها ... لذلك وقع الحمل كله على عاتقي .
ابتلعت ريقها ثم سألتها بتردد ورهبة ... خائفة من أن تتعرض لكلام جارح ورفض لطلبها :
- الا .. تملكين .. صوره ..لهما ؟!
حدقت بها والدتها لبضعة ثوان ثم أجابت وهي تخرج هاتفها من حقيبتها الصغيرة :
- اجل هاك انظري إليهما بسرعة ... قولي ما شاء الله كي لا تحسديهم .
تناولت منها الهاتف وفتحته بسرعة ثم دخلت على الصور ورأتهما ... قربت الصورة اكثر ... كانا يجلسان فوق بساط اسفنجي .... جميلين جدا ... واحد منهم كبير قليلا وأسمر .. بشعر أسود وعيون بنية ... والأخر كان انعم منه قليلا واشقر نسخة حسناء لكن بشكل ذكوري ... همست مبتسمة وهي تمرر ابهامها فوق الصورة ... ماشاء الله ... الله يحفظهما يارب ... ثم قرأت سورة الفلق ... وأعادت الهاتف لوالدتها مبتسمة ... لاح التساؤل المألوف بعينيها والذي فهمته والدتها قبل ان تنطقها قائلة بحدة ورفض جعل خيبتها وكآبتها تعودان لها مرة أخرى :
- لا تفكري حتى بذلك زينة ... اجلسي هنا معززة ومكرمة ... عيشي ودعينا نحن ايضا نعيش بسلام وهدوء بالله عليك .
قطبت حاجبيها وأرهفت السمع متسائلة بفضول :
- من في الصالة ؟
أجابت زينة وهي تطرق رأسها وملامحها غائمة وحزينة :
-انها الخالة نرجس جاءت لتزور عمتي !
هبت واقفه وقالت بتكاسل :
- اهاه فلأذهب لالقي عليهم السلام فمن العيب جلوسي هنا معك وحدنا .
ذهبت متوجهه إلى الصالة بينما تحركت هي لتذهب الى غرفتها
نسيت أمر الخالة نرجس وما جاءت لأجله كان قلبها يؤلمها فقط على عائلتها التي لم تعد تريدها ... لكنها استطاعت سماع عمتها تقول وكأنها تريد ان تتملص من الاحراج :
- هاقد جاءت والدتها تحدثي معها وتفاهموا انتم فيما بينكم .

..................


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 08:01 PM   #982

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

جلست زينة فوق فرشها وهي تطوي ساقيها جانبا .. تضع فوق فخذها دفتر الرسم .... كانت ترسم خارطة العراق بتركيز ... تحب كثيرا ان ترسم نهريه ... دجلة والفرات ... روافده المهمة .... حدوده ...في الماضي ... عندما كانت في المدرسة ... كانت تأخذ درجة كاملة على رسم الخريطة ... وبالمجمل كانت شاطرة وذكية بدرس الجغرافية ... بالنسبة لها دراسة سطح العراق بجباله وسهوله ووديانة .. من أسهل ما يكول لديها عكس بقية الطالبات اللاتي كن يجدن بها بعض الصعوبة خاصة بموضوع ثرواته الحيوانية والنباتية والمعدنية ... ابتسمت وعادت لترسم الحدود ضاغطة على قلم الرصاص بقوة اكبر لكي تكون المنحنيات المتعرجة اكثر دكنة ... فتح الباب فجأة ... رفعت رأسها بسرعة وتعجبت حين رأت والدتها تدخل عليها مبتسمة بسعادة ... سعادة حقيقية وابتسامه لم توجهه لها منذ فترة طويلة .. عادت لتركز نظراتها على الدفتر وهي تقول بلا مبالاة :
- اهلا امي هل جئت لتودعيني قبل مغادرتك ؟
جلست قبالتها على الفراش واجابت بحماس وفرحة :
- بل جئتك بعريس ... عريس يا زنزونه .
نظرت لها زينة بفتور وعرفت مباشرة بانها تقصد صيب ... لتجيبها ببرود :
- اعلم بشأنه ولست موافقة عليه .
هتفت والدتها بإستنكار وحدة وقد اختفت ابتسامتها السعيدة :
- نعم نعم ؟؟؟ اعيدي ما قلتيه بالله عيك ؟
مرة اخرى واخرى واخرى ضغطت على الحدود العراقية ... ضغطت لدرجة بدت وكأن الخريطة ستنفصل عن الورقة ... لتجيب مشددة على كل كلمة تنطقها :
- قلت غيرة موافقة عليـــــــه .
وبسرعة باغتتها وسحبت الدفتر من يدها لدرجة ان خطا مستقيما شوه جمال الرسمة ... رمتها ارضا وهتفت بغضب :
- اتركي هذا القرف من يدك وتحدثي معي !
حدقت بها زينة لثوان وقالت بملل :
- ماذا يا امي ؟
اجابت بثقة وقوة :
- ستوافقين على العريس
هتفت زينة بقوة اشد قوة منها :
- لا
انحنت وقربت وجهها من وجه ابنتها وهمست بتوعد :
- ليس بمزاجك ... ستوافقين وقدمك فوق رقبتك .
تراجعت زينة الى الوراء ونظرت لوالدتها ببهوت ... أجابت بخوف .. خوف تولد حالا في داخلها من احتمالية اجبارها على الموافقة :
- لا اريده امي ... لا اريده افهميني .
سالتها بجمود وملامحها باردة وقاسية :
- لماذا ؟!!!
هزت رأسها يميا ويسارا وأجابت هامسة بأول رد خطر ببالها :
- لا ارتاح له .
ضيقت والدتها عينيها وحدقت بها مطولا ثم سألتها مجددا بهدوء مخيف كان يشبه الهدوء الذي يسبق العاصفة :
- لماذا ؟!!!
لم ترد عليها بل ظلت تنظر لها وقد تجمعت الدموع بعينيها لتسألها الأخيرة بذات الهدوء :
- هل تحرش بك ؟
اجابت نفيا وهي تشهق بخفوت :
- لا
لتكمل اسألتها الواحد تل الاخر بسرعة ولهجة متوعدة تعرفها جيدا ومع كل سؤال تطرحه كانت زينة تهز رأسها نفيا :
- هل سمعته سيئة في الحي ؟
- يشرب الخمر ؟
- لا يصلي ؟
- عصبي ؟
- يفتعل المشاكل مع عائلة خالته او مع الجيران ؟
هتفت زينة بجزع ودموعها تهبط على وجنتيها بالتناوب وهي تقول :
- لالالالا لاشيء من كل ماذكرتي
ابتسمت والدتها ورفعت حاجبها الايمن بانتصار وقالت :
- اذا لماذا الرفض ؟ اعطني سببا واحدا لتقنعيني به !
مسحت دموعها بكم ثوبها واجابت بنبرة مرتجفة وهي تشهق بين ثانية واخرى .. تبعد راسها عنها بحذر :
- لا احبه ... لا اطيق النظر له هكذا من الله ...نفسي لا تتقبله !
قالت والدتها وهي تقلد نبرة صوتها بسخرية :
- نفسي لا تتقبله .
ثم اردفت وهي تضربها بقوة على وجنتها بينما رفعت زينة يديها لتحمي وجهها الذي اخذ يشتعل حرارة من أثر الصفعة ....تبكي بحرقة وهي تهمس بتوسل :
- لا .. لا .. تضربيني امي !
أجابت الاخيرة بحدة وغضب مكبوتين :
- بل اضربك واقلع عينيك ... ابنة من أنت حتى تتقبلين ولا تتقبلين ؟
ثم اردفت المثل العراقي ساخرة :
- ( صحلها رجل وكالت أعور ) ( مثل يقال عندما يتبطر الشخص على النعمة التي هو بحاجة إليها )
اكملت هجومها وسخريتها بلا رحمة وكأن الجالسة أمامها التي كانت تبكي بوجع يدمي القلوب ليست ابنتها من لحمها ودمها :
- انظري لنفسك زينة ... انظري جيدا وقارني
بهتت وهمست بخذلان وذهول وهي تنظر لها من بين دموعها :
- امــــــــــــي !!!
اجابت وهي تقذف كلماتها التي كانت كحجارة مسننه توجه لها :
- لأني أمك ... سأتحدث معك بكل صراحة بلا كذب وتزييف للحقيقة .. ماذا أنت ؟ هاه ؟ ماذا ؟
ثم اخذت تعدد على اصابعها :
- لا شهادة ... لا مال ... لا عشيرة قوية ... ولا جمال ساحر ...
وعندما نظرت لها زينة بعتاب ولاح الجرح بعينيها التي لم تتوقف عن ذرف الدموع الصامته ... تراجعت عن حديثها وقالت :
- اقصد أنت جميلة أجل لكن لنكن واقعيين ... جمالك ليس اخاذا ... لست مثل شقيقتك الكبرى شقراء ملونة .... كثر الله خيره انه فكر بك واختارك زوجة له !
جرح كبير ومؤلم كان ينزف ليس في صدرها فقط بل في قلبها ايضا .. مسحت عينها اليمين بباطن كفها وهمست بخذلال ... خذلان وخيبة من اقرب انسانه لها في هذه الدنيا :
- لماذا تتحدثين معي هكذا امي ؟
هزت رأسها واجابت مبتسمة بسخرية :
- لانها الحقيقة التي تتجاهليها
ثم بدأت رحلة محاولة اقناعها وهي تتحدث بهدوء وجدية :
- صيب هذا عريس لقطة بالنسبة لك ... خالته اخبرتني بكل مؤهلاته ... شاب مهندس ...له منزل مستقل وسيارة وحالته المادية جيدة ماذا تريدين بعد ؟ كان بامكانه ان يختار فتاة من مستواه التعليمي على الاقل .. موظفة او خريجة وليست فتاة غبية لم تكمل الاعدادية حتى
هتفت زينة بقوة ونبرتها لا تزال باكية :
- وبسبب من لم اكمل دراستي ؟!
حدقت بها والدتها بصمت لعدة دقائق ثم استرسلت حديثها غير مبالية بما قالته للتو :
- المهم .... فكري بالمستقبل ... لا يغرنك وجودك هنا مدللة ومرتاحة ... الى متى ستبقين عند عمتك ؟ وماهو مصيرك ؟
اردفت وهي تقذف السم من فمها :
- جابر رجل عجوز ... المرض انهكه .... ونهايته هي الموت .. وعمتك ستتشرد في الشوارع بعد أن يأتي الورثة من اهله ويطالبون بالورث ثم من ؟ من بقي لك ؟ بمن تشدين ظهرك وتستندين ؟ على اخوتك ؟ اخوتك اللذين نسوك ولم يعد اي واحد منهم يتذكر حتى اسمك ؟ هذا وهم وصغار فكيف الحال عندما يكبرون ويتزوجون ؟ من ايضا شقيقتك حسناء ؟؟؟؟ هذه ان رأتك معلقة على جرف هاوية وهي الوحيدة التي تستطيع انقاذك ستدفعك بيديها ولن تذرف دمعة واحدة عليك ... تشفق على الكافر ولا تشفق عليك .
كانت زينة تستمع لها ومع كل كلمة تنطقها كانت الصور لما وصفته تترائى امام عينيها ... الحقيقة التي لم تفكر بها يوما .. حقيقة مرة ومؤلمة ثم اكملت :
- من بقي ؟ اخوالك ؟ اخوالك الذين لا يسألون عني انا اختهم ابنة ابيهم وأمهم ... هل تريديهم ان يسألوا عنك بل و يؤوك في منازلهم ؟ وحتى وأن حصل فستكونين خادمة تمسح تحت اقدامهم وفتاة رخيصة يتحرش بها اولادهم الشباب .
- ثم من بعدهم خالتك بدرية التي كانت تتذكرك في السنة مرتين ... صيفا وشتاءا لتنظفي منزلها !! وأنا أخر من في اللائحة ... أنا وهذا حالي امامك ؟
امسكت خصلات من شعرها وهتفت :
- انظري لشعري ... انظري للشيب الذي ملاءه بسبب مشاكلك انت وحسناء
استبدلت ملامحها القاسية بأخرى مستعطفة ومسكينة وهي تقول بلهجة اقل حدة :
- تعبت .. تعبت منكم ... بل تعبت منك انت بالذات ... افكر بمصيرك ليلا ونهارا ... ولا اعرف كيف احل المشاكل المتراكمة بينك وبين شقيقتك
انحنت وامسكت يديها لتجفل زينة خائفة للوراء ... قالت بهمس وعينيها تلمعان بسعادة :
- وافقي عليه وارتاحي .... أنجي بنفسك وتداركيها من الضياع المحتوم ..... فكري .... فكري بكل الإيجابيات التي تنتظرك في المنزل المقابل ..... سيكون لك شقة ... شقة خاصة بك يا زينة .. حمام تذهبين اليه متى ما تشائين ... ومطبخ تطبخين به ما تشتهين .. حياة جميلة وهادئة مستقبل مشرق ومتفائل .
نظرت لها زينة ببهوت لتكمل والدتها دس السم في العسل قائلة :
- كما سيكون لك اطفال
همست زينة متفاجأة وكأن هذا الأمر لم يخطر ببالها :
- اطفال ؟!!!
أومأت الأخيرة بسرعة ولهفة وهي تتقدم بجلستها قليلا :
- اجل اجل ... اطفال تربيهم وتحبيهم ... اطفالك من رحمك ... تلعبين معهم وتعوضين من خلالهم عن كل ما حرمتي منه !
لوهلة اخذتها الخيالات الوردية التي كانت ترسمه لها والدتها وشعرت بشيء غير مألوف يشد قلبها ويقويه لكنها ما أن تذكرت ان صيب هو من سيكون والدهم حتى قالت بيأس :
- لكني لا احبه ... لا احبه يا اماه كيف سأعيش معه حياتي كلها !
اعتدلت والدتها واجابت بقرف :
- لا تحبيه .. ومن طلب منك أن تفعلي ذلك ؟ ثم تعالي هنا هل تعتقدين ان الزواج قائم على الحب فقط ؟ لا عزيزتي هناك علاقات اخرى تربط بين الزوجين ...مثلا الاحترام المودة المنفعة .
حدقت بها زينة بغرابة وعدم اقتناع لتكمل :
- اجل لا تحدقي بي هكذا ... المنفعة هي اهم شيء ... على سبيل المثال انا ووالدك هل تعتقدين باني كنت احبه عندما تزوجته ؟
قالت دون ان تسمح لزينة بالسؤال :
- لا بالتأكيد ... كنت احترمه اجل واقدره احافظ على بيته وسمعته وهو بالمقابل اعطاني المال انا من كنت اتصرف بمشتريات البيت ومحتجياتكم ... أنا كنت المسؤولة الاولى والاخيرة .. الآمرة الناهية فيه وهو لم يكن يستطيع ان يفتح فمه بكلمة .
كانت زينة تستمع لها بصمت ...تهمس داخلها بسخرية ... وهل هذا جيد بنظرك ؟ تفتخرين بأنك المسؤولة عن تفكك اسرة ... تفرقة في المعاملة بين أختين ؟ يا ليته حاسبك .. ياليته تدخل ... بل ياليت والف ياليت أن يكون ما زال حيا ... ربما لم تكن لتتعرض لكل هذا الذي تعيشه الآن .
واصلت والدتها الثرثرة ...لا تتوقف عن الحديث ... ترفع وتكبس مثل الآلة ... تارة تجرحها بكلمات تتساقط عليها مثل الجليد المكسر ... وتارة تجبر خاطرها بلطف وهدوء .... للآن غير مرتاحة ... لا تعرف لما تشعر بنار تشتعل في جوفها ....وهي تتخيل مجرد تخيل أن صيب يقترب منها ويقبلها !
نظرت لها والدتها مبتسمة وقد اخذت صمتها على انه موافقة منها وقالت بحماس وسعادة لا تضاهيها اي سعادة اخرى :
- هذا هو ..سأنزل الان وابلغ تلك المدعوة نرجس بموافقتك ... هي لا تزال تجلس في الصالة تنتظر الرد .
طبطبت على فخذ ابنتها واردفت وهي تهم بالوقوف :
- مبارك ... الف مبارك لك يا زنزون .. صبرت ونلت .. وفي المستقبل ستقولين (رحم الله والديج يمه ) لانك كنت السبب بزواجي منه .
تركتها وغادرت ... حاولت ان تناديها لتصرخ بقوة .. لا .. لست موافقة ولا اريده .. لا استطيع تقبله ... ولا اطيق قربه مني ...لكن ومع كل كلمة قالتها قبل قليل عن اشقائها الثلاث وحسناء بالاضافة للعم جابر والعمة سهام واخوالها ايضا ...
لم يكن هناك مجال للرفض او التراجع .
.....................



التعديل الأخير تم بواسطة كلبهار ; 05-10-23 الساعة 08:17 PM
كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 08:02 PM   #983

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

لَكَ أَن تَلومَ وَلي مِنَ الأَعذارِ
أَنَّ الهَوى قَدَرٌ مِنَ الأَقدارِ
ما كُنتُ أَسلَمُ لِلعُيونِ سَلامَتي
وَأُبيحُ حادِثَةَ الغَرامِ وَقاري
وَطَرٌ تَعَلَّقَهُ الفُؤادُ وَيَنقَضي
وَالنَفسُ ماضِيَةٌ مَعَ الأَوطارِ
يا قَلبُ شَأنَكَ لا أَمُدُّكَ في الهَوى
أَبَداً وَلا أَدعوكَ لِلإِقصارِ
أَمري وَأَمرُكَ في الهَوى بِيَدِ الهَوى
لَو أَنَّهُ بِيَدي فَكَكتُ إِساري



القى نظرة خاطفة للمرة العاشرة خلال نصف ساعة ... على هاتفه الذي يمسكه بيده وكأنه اثمن شيء له في الوجود .. يضغط عليه بقوة جعلت راحة يده تتعرق ... اخذ مكانه فوق الكرسي الموضوع امام المولدة ... خائف ؟ متوتر ؟! لا بل كان مرهقا مرعوبا من احتمالية الرفض وهذا الامر متوقع ... ماذا سيفعل ؟ خطر بباله مئات الافكار والحلول ... يعرض شقته للإيجار ويجد له منزل بعيد ... اجل بعيد نسبيا عن الحي الذي تسكن به هي ... أو يقطع صلته مع الجميع وينزوي وحده مثل كرار ... أو أو أو ... افكار كثيرة لا حصر لها .. يشعر بالانقباض والخجل من كل ما سينتظره ... ربما هناك من سيدعوا له بأن يجد فتاة افضل منها .. شفقه يقرأها بعيون الجميع ممن حوله ... او سخرية وتشمت ستصله من شقيقته حوراء التي بكل تاكيد ستعرف بطريقة أو بأخرى ... لماذا لم يوقفها ؟ لماذا لم ينفي أنه يريدها عندما سألته الليلة الماضية ؟ فرك رقبته وهو يتنهد بحسرة ... دقائق ثقيلة اخرى ورن الهاتف ...وقد كانت خالته ... قرعت نبضاته كطبول مدوية في صدره ... سحب نفسا عميقا واجلى حنجرته وادعى اللامبالاة وهو يجيب :
- اهلا خالتي
وصله صوتها الهادئ وهي تقول :
- تعال للمنزل يا صيب الان وبسرعة
ثم اغلقت الخط ولم تعطيه فرصة للسؤال او الاستفسار وهو من لهجتها الهادئة لم يستطع ان يتبن شيئا ... المسافة بين المولدة والمنزل كان تقريبا بضعة دقائق فقط لكنه شعر وكأن الطريق طويل لا ينتهي .. دلف للمنزل ليجد خالته تجلس في الصالة بصحبة منسة التي ما أن رأته حتى قالت بأسف جعل قلبه يهبط لقدميه :
- مسكين انت يا صيب .
بهتت ملامحه واجاب باختناق يحاول جاهدا ان يبدوا طبيعيا ... يستقبل الرفض بروح رياضية :
- لم توافق ؟ اخبرتك بذلك خالتي .
ضربت الخالة نرجس كتف منسة بمزاح وأجابت مبتسمة ابتسامة واسعة وسعيدة :
- اتركي الولد وشأنه يا منسة لا تكوني خبيثة معه ...
ثم اردفت بحماس وهي توجه حديثها له :
- بل وافقت يا صيب ... وافقت .. افرح يا ولدي واتصل بعمك واولاده لكي يتهيئوا ويخطبوها لك من خالها .
ابتسم ... فضحته ابتسامته الواسعة وعينيه التي التمعت ببريق السعادة الغير قابل للشك ... استقبل تهانيهم بكلمات مقتضبه وخجولة قليلا ...من يخجل ؟ هو صيب الذي صادق نصف بنات الجامعة ؟ ومن التي جعلته يخجل ؟ صبية صغيرة سرقت لبه .... تصغره بعشرة أعوام !!
لا يمكن لأي قاموس في العالم أن يصف شعوره في هذه اللحظة .. ترقب ... أمل ... حماس ... اشتياق ... اجل اشتياق طال أمده لوجود عائلة حوله ...اولاد ينادوه بابي ... وزوجة تؤنس لياليه وتقف معه في رحلته التي كان يسير بها ومنذ الطفولة وحيدا ... واية زوجة ؟ كانت زينة الحياة ... الفتاة الاولى و الوحيدة التي تمناها وارادها بكل صدق وقوة ... خرج من منزل خالته ووقف امام باب الشارع ... رفع رأسه ليلقي نظرة على نافذتها التي سهر ليال يحدق بها ويفكر بما تفعله في الجهة المقابلة .... اتكأ على الحائط وأخرج محفظته من جيبه الخلفي ... فتحه ونظر لصورتين صغيرتين خاصة بالمعاملات الرسمية واحدة لوالده واخرى لوالدته .. كانت بالأبيض والأسود .. يحتفظ بهما في محفظته على الدوام ... همس مبتسما بحرارة اندلعت في سائر جسده .. موجها حديثه لوالده :
- لقد صدقت ابي ... صدقت حين اخبرتني بأنها من نصيبي ... وهاقد حصل ما قلته بالضبط .
غدا سيشتري المشمش والتمر ... ويوزعه على اطفال الحي ليصل ثوابه لهما ... فوالدته كانت تحب المشمش كما اخبرته حوراء بمرة من المرات ووالده يحب التمر يتذكر ذلك جيدا .

.............


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 08:03 PM   #984

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

مثل شيب النوارس حزني ما ينشاف



مساء منزل أم غائب

وقفت زينة الحياة امام المنضدة تصب عصير البرتقال البارد في الاقداح الزجاجية الانيقة المخصصة لضيوف عمتها المهمين فقط
ويبدوا ان صيب اصبح شخصا مهما لديها ... عندما غادرت الخالة نرجس بعد ان تم ابلاغها بالموافقة .. طلبت والدتها من عمتها سهام ان ترتب وتتفق معه على كل شيء فلقد حددت المقدم والمؤخر لها .... بل ثمن بيعها .. أجل باعتها وهي وافقت مجبرة على ذلك ... كان المبلغ معقول ... لم يكن كبيرا وتعجيزيا كما لم يكن قليلا ... تمنت ... تمنت من كل قلبها أن يغير صيب رأيه عندما تبلغه عمته بهذه التفاصيل التي لم تعد مهمة لديها .... دعت أن يكون بخيلا ويرفض لكي يتلاشى المخطط كليا ...
اكملت صب العصير ثم ذهبت بهدوء للمر الداخلي متوجه نحو الحمام لتقف امام الحوض تحدق بصورتها المنعكسة على المرآة ... حدقت جيدا ... كان وجهها متوردا ... ربما بسبب الدموع التي ذرفتها قبل ساعات بلا توقف ... حتى عينيها هي الاخرى كانت محمرة ... لكنها جميلة ... ترى نفسها جميلة ... مقبولة الشكل ... ليس من الضروري ان تكون شقراء بعيون ملونة حتى يراها الناس فاتنة ... بشرتها خمرية مائلة للبياض ... ووجهها صحي خالي من العيوب ... عينيها مابين اللون العسلي والبني الفاتح ... انفها وفمها متناسقين مع ملامحها .. مالذي بها غير جميل لكي تقول عنها ما قالته والدتها ؟! لما تحاول التقليل من شأنها ؟!!
انحنت شفتيها للأسفل بخيبة ... ثم عدلت حجابها الزيتوني الفاتح ومررت يديها فوق فستانها الصيفي ذو اللون الفيروزي المطعم بزهور بيضاء وزيتونية داكنة ... توجهت عائدة للمطبخ ... حملت الصينية بيدين مرتجفتين ... ابتلعت ريقها بصعوبة ... ثم مشت بخطوات بطيئة متوجه نحو الصالة ... سمعت اصواتهم المتداخلة ... العمة سهام و العم جابر وهو ... صيب خطيبها الغير مرغوب به ... تنحنت ودلفت مطرقة الرأس .. قالت عمتها بحماس وسعادة :
- تعالي عزيزتي لا تخجلي صيب اصبح الان خطيبك
نطقت كلمة خطيبك وشعرت بالارتباك لدرجة جعلتها تتعثر وكادت ان تسقط الصينية وسط الصالة هتف كلٍ من عمتها وعمها جابر بكلمة :
- الله الله
بينما هب صيب واقفا ليتلقف الصينية من يديها قائلا بلهفة وقلق :
- (اسم الله عليج )
لم تنطق بحرف ... توجهت وجلست قرب عمتها وهي تشبك اصابعها في حظنها ... لم ترفع رأسها قط ... محرجة وخجلة من تعثرها امامه .. سيقول عنها غبية وبلهاء ... صينية لم تستطع حملها .. ربما هذا افضل ... ربما سيفكر ويراجع نفسه وينسحب !
لكن امنيتها تبخرت عندما عاد الجميع ليسترسلوا الحديث عن كل مايخص خطبتهم وهي كانت تنسط بلا روح ... ولا اهتمام ... وكأن ما يجري حولها لا يتعلق بها بتاتا ... رفعت رأسها لثانية وتفاجأت به يتحدث مع عمتها لكن عينيه مثبته عليها .. تلاقت نظراتهم ... نظراتها كانت باهته .. ونظراته كانت واضحة ... انعكس بهما الصدق والحب والإهتمام ...كانت مشاعره حقيقية ... غير زائفة .... ضميرها انبها ... ارادت ان تبلغه الآن حالا بانها لا تطيقه وانها تقرف منه وتراه امامها مثل القماش الاسود ... رغم كل مميزاته لكنه هكذا بدا امام عينيها .... وقبل ان تتهور وتنطق اطرقت رأسها بسرعة تحدق باصابعها المتجمعة فوق حجرها ... هامسة داخلها بصبر :
- لا بأس ... يا زينة ... لا بأس تناسي كل شيء وركزي بالمستقبل الذي رسمته والدتك .... صيب هو طوق النجاة بالنسبة لك .
هل ستتمكن من تحمله ؟
هل ستستسيغ قربه منها ؟
هل ستراه يوما كزوج لها ؟
هل ستحبه ؟
كيف سيكون شكل حياتها العادية معه ؟
والأهم من كل ذلك هو كيف ستتقبل العلاقة الحميمية التي ستحصل بينهما ؟
كل تلك الأسئلة التعجيزيه التي لا حصر لها كانت تدور في رأسها الآن ولم تجد جوابا شافيا لأي واحد منهم ... شعور حقير يتسلل داخلها يخبرها بأنها أنانية ... طماعة .. مستغلة ... ومدعية ... أكبر مدعية في العالم كيف لا وهي تستغله وتستغل هذا الحب والصدق المنعكس بعينيه !!!!.

...........
نهاية الفصل


كلبهار غير متواجد حالياً  
التوقيع
اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة *

https://www.rewity.com/forum/t483312.html
رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 08:31 PM   #985

سناء يافي

? العضوٌ??? » 497803
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 447
?  نُقآطِيْ » سناء يافي is on a distinguished road
افتراضي جدران دافئة

فصل رائع بس ليه زينة بتفكر بهالشكل عندها عقدة من الرجال الظاهر تسلم ايدك
dalia22 and كلبهار like this.

سناء يافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 09:25 PM   #986

سماح سماح

? العضوٌ??? » 450525
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » سماح سماح is on a distinguished road
افتراضي دمتي مبدعة

ما شاء الله، عندك سلاسة وروعة في أسلوب السرد.
بالنسبة لموقف زينة، فا ده طبيعي جدااا ومنطقي، بعد الي شافته وبتشوفه من أقرب الناس لها، وعشان كدة عندها مخاوف ومشاكل نفسية كتير.
اما بالنسبة لأمها، فهي عايزة تتخلص منها بأي شكل، وتتأكد وتضمن أنها مش هاتدخل حياتهم تاني.
مترقبة جدااا لقصة زينة، لأنها ملمسة لقلبي أوي وحاسة بيها.

كلبهار likes this.

سماح سماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 10:25 PM   #987

silviia
 
الصورة الرمزية silviia

? العضوٌ??? » 387890
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » silviia is on a distinguished road
افتراضي

انتى تطولى زى ما يعجبك ...الفصل جميييييييل ومليان مشاعر ومفيش اى ملل ولا تطويل بالعكس اتمنى كل مرة يبقى الفصل طويل كده ونستمتع بالرحلة جواه واحنا بنقرأ
كلبهار likes this.

silviia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 10:54 PM   #988

silviia
 
الصورة الرمزية silviia

? العضوٌ??? » 387890
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » silviia is on a distinguished road
افتراضي

يا ترى كرار ومنسة نصيبهم هيكون مع بعض ولا طريقهم مختلف....الفصل جميل تسلم ايدك
كلبهار likes this.

silviia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 11:14 PM   #989

silviia
 
الصورة الرمزية silviia

? العضوٌ??? » 387890
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » silviia is on a distinguished road
افتراضي

عذرا التعليقين اللى فاتوا كانوا بخصوص الفصلين اللى فاتوا
الفصل ده قطع قلبى وحقيقي وصعبان عليا صيب رغم كلامه عن زينة قبل كده وصعبان عليا جدا جدا زينة واقعة بين السندان والمطرقة وحالتها صعبة
حقيقي دى لو شخصية حقيقية كتر ألف خيرها من اللى شافته من اهلها اللى مينفعش يطلق عليهم اهل من الاساس....اتمنى حبكتهم تراضي جروحهم ف النهاية وتبقى نهايتهم لطيفة
سجاد مثال عندما يدفع الابناء ثمن ما فعله الاباء....كمان حكايته مش سهلة مع ايام خصوصا ان اخوها ف الجيش مش شخص عادى فالرفض هيكون مضاعف....الفصل جميل عقبال كل فصل

كلبهار likes this.

silviia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-23, 11:41 PM   #990

وسام عبد السميع

? العضوٌ??? » 386250
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 269
?  نُقآطِيْ » وسام عبد السميع is on a distinguished road
افتراضي

شتان فرق بين ام سجاد و ام زينة ....ام بتقدم كل شىء فى سبيل سعادة ابنها ب زواجه من من يحب و أخرى بتهدم من نفسية ابنتها و تذل فيها و تسلط الضوء على كل عيوبها حتى لو كانت مش عيوب فى نظر الآخرين
انا بس مستغربة نقطة ليه هى بتقرف من صيب؟؟؟
يعنى مابتحبوش أو غير متقبلاه حقها لكن القرف و الازدراء مش لاقيه له سبب و خصوصا انها شافت منه شهامة فى كل المواقف ؟؟؟
تسلم ايديك يا سكرة ❤️❤️????

كلبهار likes this.

وسام عبد السميع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, عراقية, واقعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.