آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
20Likes  |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-02-23, 09:51 PM
| #1 | ||||
 
|  قصه قد تكون حقيقيه في زمن الموءُده بقلمي المتواضع عندما لم تدفن الموءُدة 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 قصه تناقلها الناس حتى وصلت الينا حدثت في زمان الموءُده ... نعم عندما كان الناس اذا رزقو بانثى دفنوها حيه كونها عار وتجلب الفضيحه بفطرتها ... حدثت عندها قصه لااعلم ان كانت تؤيد هذا الفكر او لا ولكني سأرويها ولكم حريه الاختيار فالقضيه ترى من اكثر من جانب .... وفي القصه يوجد اكثر من مذنب مع اختلاف الاخطاء ... ربما ترون ان هناك ضحيه ولكم اختيار تلك الضحيه ولكن دعونا نراها من اكثر من جانب ولنفهمها ..... هناك تضحيه وحب وخيانه وتملك وكلهم يرتبطون بنفس الشخص قد تكون الضحيه هي نفسها الظالمه وقد يكون العكس .... قد تكون بنظر الكثير قصه عابره ولكن حقاً هناك مانستوحيه منها .... روتها لي جدتي منذ وقت طويل وقد سمعتها من والدتها والتي كانت قد سمعتها من والدتها اتيه من القدماء .... لا اعلم كم عمر هذه الحكايه ولكنها قديمه جداً ..... 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 نذهب الى القصه .... عاد رجل من سفره الطويل مشتاق لأهله وبلدته ويتلهف للطفل الذي ستلده زوجته او ربما قد ولدته بالفعل فقد مر وقت طويل على سفره وعندها كانت زوجته في بدايه حملها .. هو متحمس للغايه فقد مر وقت طويل على اخر مره انجبت فيها وابنائه كبرو ويريد طفل ليسعد به ويشد من ازره اذا تزوج اشقائه وشاب هو وزوجته ... وصل الى المنزل فإذا به يتلقى الصدمه .. زوجته انجبت طفله انثى وليس الذكر الذي يريده .. انجبت العار والخزي له ولقبيلته اين يذهب بوجهه الان ليتهم دفنوها قبل وصوله لما لم تدفن حتى الان الفتاه يبلغ عمرها اكثر من خمسه اشهر اين يذهب بها ... نظر الى ابنائه وقام بالصراخ عليهم لمَ لمْ يدفنوها بعارها حتى الان ... لم يجيبو وقد خشيو من والدهم كان يجب عليهم فعل ذلك منذ البدايه ليست المره الاولى ولكنهم ترددو وظنو موعد عودته قريب ليقوم هو بفعل ذلك فهو الاجدر بدفن العار ... غضب بشده وامر الشقيق الاكبر بأخذها ودفنها بأسرع وقت .. انصاع الابن الاكبر واخذ الطفله وغادر كونها انثى لا يحق لها العيش لم تقتل بأي ذنب ولكن ذنبها كان تفكيرهم الجاهلي .. الجهل لم يكن عندها الجهل الذي هو ضد العلم بل الجهل ضد الحلم .... بينما الام تخاف ان تنتحب لفراق طفلتها التي اعتادت عليها فتكون المتهمه الاولى وسيطولها غضب زوجها بلا شك فهي المذنبه لو تركتهم يدفنوها عندما ولدتها لما حدث كل هذا ولم تكن لتتعلق بها ... مر وقت على اخر مره انجبت فيها واشتاقت للأعتناء بطفل اشتاقت ان ترضع طفل ان تحمله ان تداعبه ان تحممه وتقوم بملاعبته ولكن هذا لا يحق لها فالمولوده انثى .. اخبرت اولادها بأن والدهم من سيفعل عند عودته فامتثلو لأمرها ولم يعارضو وتناست هي عودته .. وظنت للحظه بأن قلبه سيرق عندما يراها امامه ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث فهذا ما تربو عليه (الحمد لله على نعمة الاسلام) ..... ~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~>> اخذ الاخ اخته واتجه بها الى مكان بعيد الى حيث ستدفن مثل قريناتها ... حفر قبرها بقسوه وقوه قلب بينما هي لاتزال حيه امامه تلعب وتناغي اخذها ووضعها في منزلها الجديد واخذ يرمي عليها التراب بينما هي تلعب وتضحك تظنه يلاعبها .. لا يعلم لما ترقرقت الدموع في عينيه بل وسالت كلما رمى عليها التراب كلما ازدادت ضحكاتها الطفوليه البريئه لم تكن تبكي ولم تكن خائفه بل كانت سعيده تلاعبه عن بعد بسعاده ... رق قلبه القاسي سالت دموعه وهو يراها هكذا ايكمل دفنها ويتجاهل تأنيب ضميره ويعود الى والده مرفوع الرأس ام ياخذها ويغضب والده ولكن ان عاد بها الى البلده فوالده سيدفنها بلا شك ماذا يفعل لما تدفن الان وهي لم تقترف اي ذنب ما ادراهم بأنها ستجلب العار عندما تكبر والدته لم تفعل فلما هي ستفعل سيربيها هو ويهتم بها كما يجب .... دنى الى القبر ومد يديه اليها وكله عزم بأن يخرجها ويعود بها .. ولكنه تراجع ... ماذا سيفعل والده سيقتلهما معاً لا فلتدفن بمفردها ... اخذ يرمي عليها التراب ثانيه بينما لازالت تلعب ... لما هو متردد فلينهي دفنها حراره الشمس تكاد تحرق ملابسه وماذا عنها وهي الطفله التي ستحتضنها الارض ... لن يحدث شيئ ان اخفاها عن والده اجل سيأخذها ويختفي معها ... التقطها وازال التراب من عليها والف سؤال وسؤال يدور في رأسه ماذا سيفعل اين سيذهب بها .. حسناً سيبتعد عن البلده ويتجه بها الى مكان بعيد .. ويربيها ويهتم بها .. لكن ليست هنا المشكله ماذا ان جلبت له العار ... لا سيخفيها عن اعين الجميع سيعزلها عن كل البشر .. اساساً كيف ستعرف كيف تخون وتجلب العار عندما تكون معه ... اجل فليأخذها وليبتعد وليترك كل شيئ .. اهله ووطنه وكل احبته لأجلها ضحكاتها هذه سيضحي بكل شيئ .... حملها بين ذراعيه واتجه الى حصانه وانطلق الى البعيد ... ~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~~>> هناك حيث ذلك الشلال البعيد عن الاعين تقف في الاسفل تقوم بغسل شعرها شديد الطويل والسواد ومن ثم تقوم بغسل ملابسها ثم تعود الى كوخها البعيد ايضاً عن الشلال تأتي دائماً الى هنا برفقه شقيقها الذي يصطاد برفقه خيله وفهديه الاليفين فقد كبرت معهما كانو لايزالون جِرا ولاتزال هي طفله فاهتم شقيقها بهم الثلاثه .. فعل لأجلها المستحيل وفر لها كلما تحتاجه الى منزلهم الصغير هو كل شيئ لها في هذا الوجود ولكن ما يحزنها هو حبسها في ذلك الكوخ ... لاترى الناس ولا يرونها لا تعلم اساساً شيئاً عن الخارج كلما تعرفه هو كوخها وشقيقها وحصانه وفهديه وهذا المكان ... يحذرها دائماً من فتح الباب لأياً كان وكأنه يخشى ان يقوم احد بخطفها من سيخطفها في هذا المكان الذي لا تسكنه سوى الحيوانات ... يحكي لها عن الحياه الكثير ولكنها تريد ان تجرب ... تريد الحريه ملت الاسر .... لملمت الملابس لتتجه الى شقيقها الذي كان قد جمع الصيد واتجه اليها ليساعدها في ركوب الخيل والعوده الى الكوخ .... كوخهم الصغير الذي ملت جدرانه وكل ما فيه .... ~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~>> تمر الايام على هذا الحال وفي يوم من الايام ..... يجمع الملك كل الماشطات ويأمر بجمع عينات من شعر كل الفتيات سوى كن من البلده او من خارجها ولمن اتت بصاحبه الشعره التي بحوزته فسيعطيها ماتريد من الذهب ... كان الخبر بمثابه الصدمه للجميع من اجل شعره يفعل ملكهم كل هذا ... اذاً ماذا سيعطي صاحبه هذه الشعره ؟! واي شعره هذه ؟! ... الحقيقه هي ان الملك خرج ذات نهار برفقه حصانه وحرسه ليلقي نظره على الرعيه وبينما هو يسير توقفو عند جدول يجري اسفل الشلال ليقومو بسقي احصنتهم ... تقدم الملك وبداء حصانه بالشرب وبينما هو يتأمل ذلك المكان امتنع حصانه عن الشرب لم يدر ماذا حل به ليرى تلك الشعره التي تلتف حول لسانه تعجب وخلص حصانه من تلك الشعره التي منعته من الشرب ولكنه تعجب من تلك الشعره .. كانت طويله للغايه وسميكه سوداء لامعه حتى انها تغلب سواد خصلات حصانه اللامع .... من تكون صاحبه تلك الشعره ياترى يريدها في اسرع وقت وسيفعل المستحيل للوصول اليها ... وبالفعل بداء الجميع بالبحث حتى كادو ييأسو ولكن ذات مره بينما احدى السيدات العجائز تسير باحثه عن صاحبه الشعره وجدت منزل بعيد بعض الشيئ عن البلده كانت متعبه ونفذ من عندها الماء وارادت ان تستريح دقت الباب مراراً ولكن لم تسمع الرد كادت تغادت ولكنها سمعت صوت فتاه تسأل من الطارق ... سعدت العجوز واخبرتها بأنها عجوز أهلكها العطش والتعب ... ترددت في البدايه ان تفتح واخبرتها بأن شقيقها لا يسمح لها بإستضافه احد ولكن مع إلحاح العجوز وتوسلها رق قلبها وسمحت لها بالدخول بعد ان اخبرتها بأنها ستذهب قبل عودته ولن يعلم كانت خائفه ولكنها تريد التواصل مع العالم الخارجي تريد ان تعلم كيف يعيشون وكل شيئ عنهم ... دخلت العجوز وتعجبت من هذه الفتاه التي تسكن هنا بمفردها بعيده عن البلده سألتها فأخبرتها بأنها لا تعرف احد هنا غير شقيقها ... أحضرت لها الماء والطعام وهي سعيده فلأول مره يدخل احد الى كوخهم البسيط وفي نفس الوقت كانت خائفه من ان يعود شقيقها ويرى العجوز هنا بينما هي تضع الطعام للعجوز تدلى شعرها الطويل لتنصدم العجوز فلا بد من ان هذه هي نفسها صاحبه الشعره ... اخبرتها بأنها تعمل ماشطه وتقوم بتسريح شعر كل فتيات البلده فإن ارادت فستقوم بتسريح شعرها ... اخبرتها بأنها لا تملك شيئ لتعطيها اياه ولكن العجوز اخبرتها بأنها ستفعل ذلك مقابل الطعام الذي تناولته او بالاصح رد للجميل ... لم تعترض وبدأت العجوز بتسريح شعرها ..... اخرجت الشعره التي وجدها الملك من مخبأتها وقامت بقياس شعرها لتلمع عينيها بسعاده وهي تجدها مساويه لشعرها اخذت شعره اخرى لتثبت للملك صدقها وغادرت مسرعه لتزف البشرى للملك الهائم بتلك الشعره .... عاد شقيقها ولكنها لم تخبره بأمر العجوز وقد وثق بها ولم يكن ليشك بها فقد رباها جيداً ولم يقصر في حقها بشيئ ....... سعد الملك بذلك الخبر بل وكاد يطير من فرط السعاده وقام بمكافأه العجوز ولكنها اخبرته بأنها تسكن مع شقيقها الذي لا يسمح لها بالخروج ولكن غروره لم يسمح له بطلبها من شقيقها فهو الملك من يعصي له امر واصر على اخذها عنوه ليتزوجها في قصره ... وقد امر جنوده بالذهاب وإحضارها وان منعهم شقيقها فليقتلوه ولا يعودو الا بها ..... بحث عنها كثيراً ولن يوقفه شقيقها ..... وبالفعل ذهب الجنود وحاولو اخذها ولكن شقيقها كان ندّ لهم ... حاولو كثيراً ولكنهم لم يستطيعو .... وعادو الى ملكهم واخبروه بأنهم لم يستطيعو اخضاع شقيقها فهو يملك حصان وفهدان شرسان يرعبون خيولهم ولن يترددو في التهامهم .... ~~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~~>> غضب الملك ولم يدر ماذا يفعل لم يستطع اخذها بحق الملك فكيف سيأخذها ... ان لم يستطع بالقوه فليأخذها بالمكيده ... امر بإحضار العجوز التي وجدتها ليأمرها بالذهاب اليها مره اخرى ... تسللت العجوز ودخلت الكوخ واخبرت الفتاه بأن الملك يريد الزواج منها ولكن شقيقها حال بين ذلك فما العمل ... وما إن سمعت بذلك الخبر حتى كادت تموت فرحاً الملك يريدها زوجه له ولكن كيف من اين يعرفها ... اخبرتها العجوز بكل شيئ ومن شده السعاده نسيت شقيقها وما قدمه لها وكل همها هو الحصول على الملك الذي يهيم في حبها حتى من قبل اللقاء بها ... اخبرتها العجوز بأن شقيها لم يستطيع مواجهه جنود الملك إلا بفهديه ولذلك عليهم ابعادهم عنه ... فكرت الفتاه طويلاً لتخبرها بالحل لتسعد العجوز وتذهب الى الملك لتزف له البشرى ثانيه .... الملك يريدها وشقيقها يرفض الا يكفي بأنه يحرمها من ممارسه حياتها بشكل طبيعي اولم يكتفي بحبسها ايضاً يريد منعها من الزواج ... بأي حق يمنعها .... اتجهت الى الفهدين الاليفين وقامت بوضع الصمغ في اذانهما كي لا يستطيعان سماع نداء شقيقها وفعلت المثل مع الحصان .... لا تفكر الان إلا بالملك وان تزوجته ستصبح ملكه وستفعل ما يحلو لها ستعيش في قصر كبير بدلاً من الكوخ الذي اصبح قذراً بنظرها هذا غير حديث العجوز عنه وعن حبه لها ... لا يحق لشقيقها منعها من الزواج لن تسمح له بالوقوف بينها وبين سعادتها بعد الان .... لن يحرمها من حريتها .. اسرها هنا بما فيه الكفايه الان حان الوقت لتتحرر من هذا القفص الذي يخنقها به .... نسيت بأنه لا يفعل ذلك إلا لأجلها وكأنها لم تكن تعلم بما ضحى لأجل ان تعيش هي .... يخاف عليها من كل شيئ ولا يريدها ان تصبح مستعبده لدى احد ... هو سندها وحماها ولن يسمح لأقوى ملوك العالم بأخذها منه .... يعلم بأن الملك سيضعها مع جواريه وستهان وستذل ولن يسمح هو بذلك .... هي طفلته الصغيره التي يعيش لأجلها ترك كل شيئ خلفه لتعيش هي ... حرم نفسه من اهله ومن قريته ... حرم نفسه من العيش كأي انسان طبيعي يتزوج وينجب اطفال لأجلها فحسب وعين نفسه حارساً لها ..... ونسيت هي كل ذلك ولم تعد تتذكر سوى اسره لها .... لم تعد ترى سوى نعيم الملك الهائم بها وحسب .... لم تفكر حتى بالذي سيحل به بعد ان يأخذوها .... ~~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~~>> في اليوم التالي عادو جنود الملك يعيدون الكره وبداء بقتالهم واصبح ينادي لفهديه وحصانه ولكنهم لا يسمعونه ... اشتد القتال وقد كادو ينالون منه لتخرج هي من الكوخ متجهه الى الجنود لتغادر معهم بينما هو قد خارت قواه وابرحه الجنود ضرباً .... كيف لها ان تخونه كيف تفعل ذلك به واين فهديه وحصانه ... القت عليه نظره اخيره وكأنها المظلومه التي تحررت من الأسر وغادرت بينما رموه الجنود الى اسفل الوادي وقد فقد القدره حتى على المقاومه ..... تزوجت الفتاه بالملك واصبحت الملكه تعيش بسعاده ورخاء ولكن لم تنته هنا الحكايه لايزال هناك الكثير .... فقد اخذو الجنود الفهدين والحصان وجعلوهم في اسطبل خاصه بهم فهم اشرس مما توقعو ومن الصعب التحكم بهم حتى انهم لم يستطيعو امتطاء الخيل لذا تركوهم في اسطبل لوحده او ربما اسروهم هناك .... ~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~>> وتمر السنين ... وانطوت صفحه الشقيق الظالم بنظرهم او ربما هذا ما توقعوه .... اجل لم يمت ... وجدوه في اسفل الوادي اناس وقامو بمعالجه جروحه البليغه وبعد فتره تماثل للشفاء .. تعافى من طعنات جنود الملك ولكن طعنه شقيقته كانت غائره كم كانت موجعه سكينتها الغادره ... شفي ولكن قلبه لم يشفى ... اصبح يبحث عن الثأر لتضحيته اراد الثأر من كل من طعنه غدراً وعلانيه .... بنفس اسلوبهم سينتقم .... اخذ يترك شعره يطول حتى اصبح كالمجانين ملابسه الممزقه والمهتريه جعلت منه شحاتاً ببراعه واخذ يتسول في القرب من قصر الملك .... وعرض على الجنود تنظيف الحمير ان كانو يملكون فهو قد كان يتعامل مع الحيوانات منذ زمن سخرو منه وارادو معاقبته بالذهاب به الى الحصان الشرس والذي سيبطش به فور اقترابه منهم .... ولكن حدث العكس لم يبدي الحصان ايه دره فعل فتعجبو وتركوه يتعامله معه واصبح هو الوحيد الذي يستطيع الاقتراب منه لما لا وهو صاحبه الوفي ... ان لم يعرفه الناس فهو يعرفه .. ان غدر به البشر فالحيوانات وفيه ولا تغدر ... وبالفعل بداء بتنظيفه وكل يوم يقوم بتنظيف اذنيه وتخليصهما من ذلك الصمغ الذي يسدهما كذلك كان يتسلل الى الفهدان ويقوم بالمثل حتى جاء اليوم الموعود .... ~~~~~~~~~~~~~~~~>> ~~~~~~~~~~~~>> احتشد الكل في ساحه الملك ليقومو بالاحتفال بإحدى المناسبات التي تقام كل عام ويشاهد الملك وزوجته الملكه الاحتفال من الشرفه التي تطل على ساحه القصر واعلاهم اسراب الحمام والطيور التي تقبع بسلام هناك وكأنها تشاهد الحفل ... تشاهد الحفل بسعاده وكأنها تملك الارض ومن عليها وهو كذلك وقد نسيت شقيقها بل ونسيت كل شيئ هو اساساً كان كل شيئ بالنسبه لها والان تنسى ماضيها بمن فيه وكأنها لم تخن شقيقها ولم تقتله بغدرها .... وبدأت العروض وبداء الرقص وكل شخص يقدم اجمل ما يملك لينال رضى الملك حتى بداءت فقرة التحدي ككل سنه ... من سيمتطي الحصان المجنون ... اجتمع اعتى الفرسان واشجع الرجال ولكنه بطش بهم جميعاً ... الى ان خرج من بين الجموع ذلك المجنون الذي يدعى بـ ( جليد الحمير ) ذلك الاسم الذي اتخذه عندما دخل الى القصر واصبح يعرف به فهو بالفعل كان يرتدي فروه من جلد الحمار .... اراد المشاركه ليسخر منه الجميع ان لم يستطع امتطاؤه اشجع الفرسان فكيف لجليد الحمير ان يمتطيه لم يبقى سواه ليفعلها هل ماتت الرجال ام ماذا .... اشار لهم الملك ساخراً ليسمحو له بالركوب .... وصعق الكل عندما ترجل الحصان بسهوله وحان دور المسافه التي سيقطعها بالحصان حول القصر بداء الناس يصفقون وبين مصدق ومكذب كيف فعلها جليد الحمير ... اما عن الملكه فقد ارتعبت عندما ايقنت بأنه شقيقها اخبرت زوجها الملك ولكنه سخر منها واخبرها بأنه قد مات منذ وقت طويل فكيف سيعود ولو انه هو لعرفوه ولكن هذا المجنون ليس سوى جليد الحمير السائس الجديد للحصان المجنون ... يكفي بأنها ادركت ذلك لوحدها ولكن كيف تقنع زوجها الملك تعرفه كما تعرف نفسها ثم انه لن يستطيع غيره امتطاء الحصان .... دار به حول القصر وعاد ... ثم نظر الى شرفه الملك واستأذن الملك بأن يقوم برمي تلك الحمامه التي تجلس بجانب الغراب اعلى شرفه الملك ليسمح له الملك بذلك ... اعطاه احدهم السهم والقوس ليرو مهارات اخرى لم يروها بجليد الحمير من قبل ... سدد السهم واطلقه صوب الشرفه لتسقط شقيقته ميته ليصرخ به مره اخرى قائلاً بأن هذا ثمن الخيانه ليقوم بمناداه فهديه وانطلق الى حيث اتى اول مره قبل ان يدركه جنود الملك ... الى اهله الذي تركهم لأجل المؤوده ....... 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 لكل القوارير هناك الكثير يشكون اخوانهم وهناك اكثر يشكون ابائهم وربما ازواجهم بسبب عدم ثقتهم بهم ... لا تلومي واصنعي الفرق انتي في النهايه لن يعطيك الرجل الثقه التامه إلا عندما تثبتين استحقاقك لها فإعطاء الثقه بحد ذاتها تضحيه وان اعطاك اياها يجب ان تكوني جديره بها .... لا اقول بأن جميع النساء يتشابهن هناك من يمتلئ قلبها بالايمان وهناك من اضعف الشيطان قلبها ليش الشيطان فحسب بل ربما الاطماع المال والنفوذ وغيرها ... ولكن دعونا نتفق بأنك انتي من تصنعين الفرق ومن تحددين من انتي ومن تكونين في اعين الجميع بتصرفاتك بثقافتك بردود افعالك ..... في النهايه الفتاه ليست عار انما هي الشرف بحد ذاته لن اقول بأنها من تلد وتربي وتسهر وتتعب لأن الجميع لايهتم ولكني سأقول بأنها من تصنع الجمال الذي يكاد يكون معدوم ان كان في العالم رجال بمفردهم الانثى لا تبني الاجيال وحسب فهي الام والاخت والسند وكل شيئ ..... ومن يدعي ان الحياه من دوننا جميله فهو جاهل يكفي بأنه سبحانه وتعالى اوصى بنا ثلاث كأمهات والجنه تحت اقدامنا فماذا بعد وقد استوصى بنا الرسول خيراً ... 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 اتمنى ان يعطيني كل من يقرأ وجهه نظره لندرك من الظالم ومن المظلوم في القصه ..... | ||||
|  |
|
11-02-23, 08:38 PM
| #2 | |||||||||||||
| هههههه اقراها واتذكر الجدة قصتها لنا يوم الصغر اول شيء تسلمين على هالقصة الحلووة وثاني شي من منظروي ... الاخ صاحب الحق انقذها من الموت المحتوم اواها بمنزل وعيشها كـ اميرة والملك حبها لجمالها .. وم اهتم لـ شي ثاني غيرها .. لو مو خصلة من شعرها .. كان م عرف بوجودها اساسا وبعدين المثل يقول الزوج موجود ... الولد مولود ... الاخ لو ذهب لن يعوود استعمت بغض النظر عن الظالم والمظلوم شكراااااا ... دمت بخير | |||||||||||||
|
| |
|
14-02-23, 01:49 PM
| #3 | ||||
| تسلمي احلام ياعسل انتي ايوه والله الاخ عمره ما يتعوض انا عن نفسي اشوف كمان ان الاخ ماله ذنب هو بس ثأر لكرامته الا قوليلي انتي جدتك كمان قصتها لك والله كنت احسب القصه مش موجوده عند كل الشعوب نحنا باليمن عندنا اساطير فريده اصلاً | ||||
|
| |
|
15-02-23, 01:14 PM
| #4 | ||||||||||||||
| اقتباس:
شكرااا على القصه ايه الجدة حكتها انا .. يمكن اسطورة يمكن قصه حقيقة المهم العبرة سلمت | ||||||||||||||
|
| |
|
09-07-23, 01:21 PM
| #5 | ||||
| نجم روايتي 
| مرحبا.صباح الخيرات كلها حبيبة قلبي إيمي أولا اسجل إعجابي بالأسلوب الذى سقتي به القصة وبذلك السرد الجميل الذى تجاوز كثيرا حكاية الجدات وعادة أنا أعطي عنوان لفقرات مشاركتى ولكنى سأضع عنونا واحدا ☆الخيانة..عار☆ من سياق القصة التى رسمت ملامحها ببراعة شديدة جدا فقد جذبت إنتباهنا بالهدف الاساسي من القصة وهو إعتبار البنات عارا محتملا لذا يحب التخلص منهن عقب ولادتهن بتلك الوسيلة القاسية جدا وهى الوأد حية بمنتهي البشاعة ومن تلك المقدمة إنتقلت بنا لبعد آخر تماما حين رق قلب الشقيق لأخته رغم الجاهلية التى نشأ عليها فأعلى إنسانيته وآثر حياتها على نفسه فترك كل شيئا ورائه من أجلها لكن قناعته راسخة بداخله لم يتخلى عنها فالانثي عار لذا قرر أن سبيل النجاة هو بالعزلة التامة عن العالم حتى لا تذل أخته مثل غيرها وبدا هذا لى كفصل أول ثم إنتقلتي بنا لعمق القصة بعد كبر الفتاة والتى لم تقدر جميل أخيها وبدأت تضيق بشظف العيش والعزلة وكلاهما هنا مخطئان من الفعل من الشقيق.. ورد الفعل من الفتاة وحين تلوح لها فرصة الحياة الرغدة حين رغبها الملك تتخلى عن أخيها بأسلوب اقل ما يقال عنه حقير وهى تجرده من وسائل حمايته المتمثلة في حصانه والفهدين ولا تبال وهى تراه يضرب حد الموت وكان هذا فصلا ثانيا من الحكاية وصولا للفصل الثالث والذى إنتقل فيه الشقيق لمدى مختلف تماما فصارت قضيته هى الانتقام من أخته وليس من الملك فهى من باعته بعد أن إشتراها عن العالم كله فيكون الصبر منه وصولا للمرحلة التى يرشق فيها أخته بسهمه فتخر صريعة وكأن حياتها كانت وقتا مستقطعا بين لحظة وأدها ثم رشقها بالسهم *وردا على سؤالك من الظالم ومن المظلوم..!؟ تؤكدين به أن القصة انتقلت لآفاق أخرى وإن كان غرض الجدة أن يوضح سبب تلك العقيدة في النظر للإناث على أنها عار **وبملمح سريع أورد لك السبب... ففي الجاهلية كانت القبائل تتصارع وتقاتل بعضها لاتفه الاسباب وتقع النساء سبايا وحدث ذات مرة ان تمكنت قبيلة من الإغارة على من سبا نسائهم وعندما أرادوا اخذهم معهم رفضت النساء وآثرت البقاء مع آسريهم وهنا في قصتنا تلك أرى كلا من الاخ وشقيقته ظالما ومظلوما بنفس الوقت فالشقيق كان ظالما نوع ما بحبس أخته ومظلوما حين خانته وتركته للموت وهو كان يخشي عليها من تقلبات الملوك فتصبح إحدي جواريه وهنا لا أستطيع القول أنه كان عليه التخلى بمكارم الاخلاق والعفو عند المقدرة لأنه كان جاهلي ولكن كان ليتركها لمصيرها الحتمي الذى كان سيسلكه الملك حين تروق له فتاة أخرى فتعاني من العذاب والندم وأما عن الفتاة فهى أبدت أنانية شديدة جدا حتى لو عانت من الوحدة وتضييق شقيقها كانت لتطلب العفو عنه من الملك.. لا أن تساعدفي الكيد له بهذا الشكل المذرى فتكون نهايتها بالموت هذا الرأي بالعموم..ولكن لو سألتني عن رأي وأنا من أكثر المنحازين للمرأة وأم لثلاثة بنات هن النور الذى أرى به الدنيا إلا أنى لم أشفق على الفتاة وأرى أنها أخذت جزائها العادل فليس اسوأ من الخيانة اختى ونكران الجميل ***ولو انتقلنا لعصرنا الحالى لوجدتى أن تلك الجاهلية ما زالت موجودة وإعتبار من لم ينجب ذكورا كائنا ناقصا يستهين الآخرون به بل عندما تنجب المرأة فتاة تجدى من يهنئونها يتمنون لها أن تخاويها أى تجلب أخا لها بالمرة القادمة وكأنهم يواسونها وبكل قناعتى أقول لك أن الإناث ربما لم يعد هناك من يئدها الآن بحكم التطور وتغير المفاهيم ولكنهم يئدون أحلامها وينتقصون من حقوقها بكل بساطة مع انها الام والزوجة والإبنة والشقيقة هى الحياة نفسها ونحمد الله أن ديننا الحنيف أعلى من شأن المرأة ومنحها حقوقها كاملة وأن رسولنا الكريم في خطبة الوداع كانت أولى وصاياه "إستوصوا بالنساء خيرا" حبيبتى القصة جميلة وأسلوبك مميز جدا يعتمد الشرح والتحليل وجمال التصوير وروعة السرد يكفى أنك من حكاية في جملة واحدة صنعتي قصة قصيرة متكاملة الاركان مع سبق الإبداع والتميز سلمت ياقلبي ولك كل الود والمحبة الخالصة | ||||
|
| |
|
09-07-23, 05:55 PM
| #6 | ||||
| مساء النور سلمتي حبيبتي شيزو اسعدني ردك ولا انكر كنت انتظره على احر من الجمر لأرى رأيك بالفكره لاغوص بعمق ما كتبته وكما توقعت ابهرتني كالعاده بلى كنتي على صواب لم يعد هناك شيء كهذا في عصرنا لم تعد تدفن الاجساد بل دفنت الاحلام والطموح وكلاهما واحد فما الفائده من جسد يأكل ويشرب وينام وينتظر اي افضال ممن حوله فحسب فلا زال المبداء موجود الى اللحظه وان لم يتم تطبيقه على الاجساد يتم الان بأبشع الطرق في مجتمعنا امست تربى الانثى على كسر الطموح اصبح عار ان تحلم وان تعمل وان تصبح شيء في مجتمعها وان طموحها تعتبر تحرراً يجلب العار اصبح الاباء والامهات يربون بناتهن على الضعف وعدم تحمل المسؤوليه دائماً ما يعودونها ان تنتظر رجل يحمل كل هذا عنها ليس حباً فيها ولكن خوفاً من العار وكأنها لا تفهم ولا تشعر ولا تملك مبادئ يربونها على الخوف من كل شيء من حديث الناس من احلامها من مصاعب الحياه التي لابد منها والى اخره ... اولم يكن دفنها اهون ... لمرأه في مجتمعنا لا تملك اي حقوق ليس في مجتمعها فحسب بل في منزلها بين اهلها تعتبر عار ودائماً تحتاج الحامي لا ليس الحامي بل الحارس والسجان والذي هو الذكر سوى كان شقيقها او والدها او زوجها الفتاه ليست عار كل فتاه تحدد مصيرها بيدها هي من تحدد ان تكون او لا هي من تبني الثقه في النفوس الضعيفه التي تدمرها ... سيكون بالنسبه لها ذل ان تخبرهم بأنها ليست عار ولكن لا بد من المحاوله على كل فتاه ان تثبت وجودها بفعلها وليس بقولها ... قد نخرج عن الموضوع ولكن كل هذا يرتبط بالانثى ارتباط وثيق وعجبي من رجل اكفهرت ملامحه حين يبشر بأنثى .. مع انه هو من سيقوم بتوجيهها وزرع القيم فيها الى انه يخاف ولا يملك سوى ان يكون السجان وليس الحامي .. هذا بالطبع ليس عند الكل ولكنهم فئه موجوده بلا شك حفظ الله لك بناتك عزيزتي شيزو وبإذن الله تجنين ما زرعتي فيهم من قيم واخلاق لأنك تعي بأن الاناث هن نور الحياه وبسمتها ويكفيهن فخر بأن تكون شيزو هي والدتهم ادامك الله لهن وبإذن الله ترفعين رأسك بهن بفخر بكل مكان وزمان كما تفعلين الان | ||||
|
| |
|
16-07-23, 01:31 AM
| #7 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عزيزتي... جذبني العنوان للإطلاع، وماأن قرأت البدايه حتى أدركت بأنها حكاية الوالده حماها الله كماهي حكاية الأجداد... حكايةاحفظها عن ظهر قلب بل صدقا أعشقها... لمى فيها من كمية الألم.. في مشاركه لي سابقه بالمنتدى اوردتها مع التغيير وفقا لشروط المسابقه، ولكم تأثرت كثيرا وأنا أسردها... وصدقا أعتبر الجميع مظلوما وظالما... من أب وأم وأخوة وضحية تسمى المرأة...جميعهم توارثوا أفكارا باليه تطورت مع الزمن وبنفس المضمون ونفس الفكرة.... المرأة عار... وكأنهم تناسوا بأنها هي ذاتها.. الأم التي ولدتهم وأخرجتهم إلى هذه الحياة... وذاتها الزوجة التي يسكن إليها. لكن.... تبقى هكذا هي الحياة... وفيها من ظلم الناس للمرأة الكثير... أسعدك الله عزيزتي ودمت بحفظ الرحمن | ||||||
|
| |
|
16-07-23, 05:38 PM
| #8 | |||||
| اقتباس:
حللت اهلاً ووطاتي سهلاً لا بد من يتربع الالم في ثنايا حكايات قضايا المرأه ولا بد من ان تكون هي الضلع الاعوج وكأنها لا قيمه لها لكن هذا لا يدوم انرتي الصفحه اختي ياسمينا دمت بود | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
