14-02-23, 12:33 AM | #1 | ||||
| معنفة..ولكن !! نظر في عيني مطولا ثم قال : سأتزوج لم أفهم ماذا يعني بهذا؟ مامعنى كلمة سأتزوج؟ إن كان سيتزوج إذا ماذا عني ماذا أكون أنا ؟؟ نظرت له بعدم استيعاب فقال لي برقة: إن الشرع يحلل للرجل إن يتزوج اربع. انها المرة الأولى الي يكلمني برقة انها المرة الأولى التي أشعر بها بأنه يراني بأنه يعدني كائن حي يشركه حياته .. أتراه نوع من التعازي أن يعاملني بحنان للمرة الأولى كسترضاء لي ثم يمضي مرتاح الضمير كأن تعطي لطفل حلوى حتى يتوقف عن البكاء . تابع قائلا :مارأيك . كدت أضحك ولكني لم أستطع رأي ؟؟ اي نكتة سقيمة هذه؟ أتراه يغير رأيه إن قلت لا؟ وهل استطيع ان اقول لا؟ لقد اعتدت الخضوع له ولقد اعتاد خضوعي حتى اعتبره حقا مشروعا . لكم اتمنى ان اقول اني اريد ان انفصل سوءا تزوج ام لا ولكنني لا أستطيع والكارثة أنني حتى وان اتخذت هذا القرار أعلم أن لا أحد سيقف بجانبي ففي مجتمعنا لا تنتمي المرأة الي أي مكان سوي بيت زوجها . x نظرت اليه فرأيته ينظر إلي بقلق ثم اخد يتكلم ويقول كلاما كثيرا ولكنني لم أفهمه كأنه يتكلم لغة أخرى وأخذت احدق في ملامح وجهه هل أحبه قرأت مرة مقالة عن تعنيف المرأة وقد قيل ان اي امرأة معنفة تظن انها لا تستطيع العيش من دون زوجها لانه حسب رأيها كونه يستطيع ضربها يعني أنه يستطيع حمايتها من اي شيء . وعلى الرغم من انه لم يضربني ابدا الا انني أشعر بأنني معنفة عطفيا ان تعيش مع شخصيا يعاملك معاملة الجماد هو أمر مستنزِف. ومع ذلك أجد صعوبة في اتخاذ قرار الرحيل على الرغم من أن كل شيء حولي يدفعني لاتخاذ هذا القرار .حاولت ان اتشجع وابدي اي رد فعل ولكنه سبقني ومد يده ليربت على خدي بمجرد ان أحسست بأنامله تلامس وجهي شعرت بالغثيان واندفعت بسرعة للحمام افرغ مافي معدتي . أحسست عندما لامسني بأني رخيصة أحسست كما لوx كنت خائنة .. تلك التي ينوي الزواج بها لابد انه وعدها وعودا كثيرا وها أنا وبمجرد ان أعطيته فرصة لمسي أشعر وكأنني شريكته في خيانته لها .. أنا زوجته أشعر انه يخون حبيبته معي كم أنا مثيرة للشفقة.. لا... لست كذلك الأمر أنني لم أشعر يوم أنه لي سمعته يقول: هل انت بخير أنا مستنزفة هكذا فكرت ولكني لم أقل اقترب مني ولكن شعور الغثيان زاد عندها صرخت : لا تقترب عندها صرخ:x ولكنني زوجك رميته بنظرة ميتة :أأنت كذلك حقا | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|