27-02-23, 02:17 PM
| #1 | |||||||||||||
 
|  نـسـيـانـكـ مــــخــاض عـســيــر عندما يتكلم القدر كان هذا ما استنتجه مع مرور السنوات ... وبعد ضياع الفرص وانطفاء الأمنيات.. كنت ذات عمر صغير ادرس في الإعدادي اخر سنه منه حيث انتقلت أنت للعمل في مدرستنا الريفية المتواضعه كنت محظوظة جدا احظ بحب أبي وكل عائلتي كان لـ أبي زوجتين الاولى متوفيه وتركت أبناء... والثانية هي أمي وكنت الابنه الكبيرة لها .. لكن كل اخوتي من ابي اكبر مني وعندهم أبناء حتى ان أكبر أحفاد أبي ولد قبلي يكبرني بأشهر وكنت احد محظوظات القرية حيث تم تسجيلي في المدرسة وجعلني والدي التحق بصفوف التعليم وطلب العلم والمعرفة على عكس بنات القرية كلهن كنت انا من ضمن القلائل جداا اللاتي التحقن بالمدرسة و يا لتني لم التحق بها وبقيت جاهلة بالحروف وجاهلة بوجودك مرت سنواتي الاولى كما تمر حياة معظم الأطفال والتلاميذ اللعب والدراسة... إضافة للمطبخ .. اجل المطبخ فأمي ادخلتني المطبخ وعلمتني اسرار الطبخ وانا ابنت السادسه .. تعلمت الكثير وانا طفلة .. لست ادري اذا كانت كلمة طفلة تصفني او لا ... لكن انا كبرت قبل اواني حتى جسدي كبر بسرعة ابدو لمن يراني انثي كاملة وانا ذات العشر سنوات في العاشرة عهدي الاول بك هناك في ذاك الزمن في تلك السن الصغيرة جدا التقينا لاول مرة .. و يا ليتنا لم نلتقي كنت معلمي وكنت طالبتك ... كنت أستاذي وكنت تلميذتك احببت الناضجين وانا يافعه لم اتعلم مامعنى الفطام بعد .. لكن انجذبت لـ الرجل الناضج وانجذبت لك تحديدا وانت جذبتني لك أكثر حينما ابديت اهتمامك بي .. لاحظ الجميع ذلك وتأثر قلبي الصغير جداااا بذلك الاهتمام أحببت المدرسة بعد قدومك جدا وكرهت ايام العطل كثيرا حتى ان الايام كانت تمضي بسرعة برفقتك وبرفقة دروسك لا اعلم كيف ومتى بدأت أعجب بك ... حاولت جاهدة التغاضي عن هذه المشاعر لكنها كبرت بداخلي يوما بعد يوم .. كفسيلة صغيره تجذرت في أرض عميقة، ثم بدأت تكبر يوما بعد يوم حتى غدت شجرة شاهقة باسقة تعانق السماء وجذورها متجذرة في أعماق الأرض .... هكذا كنت تبدوو لي جبلا شامخا وحبك في قلبي متجذراا .. ويا ليتك لم تتجذر بداخلي وانا في العاشرة لااعلم ماكنت اعيشه من فوضي المشاعر تلك لكن وبعد مرور بضع سنين ادركت أني وقعت في كمين عشقك وحبك وفي خضم تلك الاحاسيس جأتني وزدت زخم تلك المشاعر لدرجه لا اقدر ان اصفها كشعلة نار تحولت للهيب متقد .. كانت تلك مشاعرى ... حبك في قلبي لهيب مشتعل جأتني وطلبت رؤيتي بعد الدوام بعفوية ربما واو بتخطيط مسبق .. لا ادري وكل هذه السنوات لم تعطني أجابة كانت الحلقه المفقوده في قصتنا كنت تعلم كل شيء عني وأين اسكن لكنك قلت ذات يوم انك بحث عني .. لا ادري للان سبب قولك ذاك والزمن نفسه لم يعطني الجواب و المهم يومها أني قبلت طلبك لكن بحذر شديد ... طالما كنت حذرة منك والآن تحول ذلك الحذر لخوف .. وياله من شعور فظيع بائس .. ! أخافك وأنت الذي طالما أشعرتني بالانتماء لك .. وكيف يجتمع الخوف والأمان بقلب واحد ! قابلتك بعد الدوام وسألتني عن عائلتي منزلي معلومات تخص أهلي .. رغم لهفتي لمعرفة سبب إستفساراتك لكني لم أقدم على سؤالك لأسباب عدة أهمها انك المعلم وانا الطالبة .. تسأل أنت و أجيب أنا .. وأيضا لخجلي الشديد منك اخبرتك بكل شيء دون نسيان شيء ... ضننت يومها اني لوحدي معك لكن للقدر كلمته كان هناك طرف ثالث كرهت ذلك الطرف كثيرا ولليوم اكرهه مرت الايام وانطفيء اهتمامك بي تدريجيا أحزنني ذلك كثيرا .. لم تعد لسؤالي عن اهلى ولم تأتي حتى لمنزلنا .. كل تلك الأمور لم افهمها وقتها .. لحداثة تجاربي بالحياة ..لكن الآن فهمتها وياليتك لم تسأل ولم تهتم جاءت عطلة الصيف .. انتقلت لصفوف اعلى ومدرسة اخرى ذهبت لمدرسة المدينه وانتظرتك في كل يوم إنتظرت أن اراك .. امر بك او تمر بي .. لكن هيهات حتى مدرستنا الريفية لم تعد تعمل فيها ... إختفيت ! إخــــتـفــيـــت…! إخــــــتـــــــــفــــــ ـيــــــت …! أين ذهبت ؟ كان هذا عنوان حياتي لعشر سنوات كامله .. بحثت عنك كالمجنونه أسأل الجميع عنك .. الغرباء طبعا .. فأنا لم أتجرأ ان أحدث أحدا عنك .. ربما اخبرت ذات لحظة ضعف وشوق شديد زوجة أخي ... أجل كلمتها .. وللطفها الشديد حفظت سري لسنوات ولا تزال تحفظ سري ...السر الذي إستنزف كل طاقتي والذي ظهر بحياتي ذلك الطرف الثالث أنتقل للعمل في ذات المدرسة التي ادرس فيها .. المح بمشاعره وأحاسيسه لكني صددته بمهارة وبراعة.. طالما كرهته وللان اكرهه حتى عندما تجرأ وخطبني بعد سنوات ... لم ارد له جواب لم اعتبره قط موجود لذا تركته دون جواب سنوات سنوات مرت ولم تظهر للان ... توقفت عن الدراسة وذلك بسب الحرب الأهلية في الوطن ...تلك التي قضت على احلام الوطن وقضت على احلامي بالحصول على شهادة الماجستير... طالما تخيلت نفسي معلمة لغات أجنبية أدرس أبناء جلدتي لغة قوم أخر ليؤمنوا شرهم في المستقبل وأسافر معك للعديد من الدول العربية والغربية ولا أجد مشكلة في التواصل لكن أحلامي ذهبت مع مهب الريح عصفت بها تلك السنوات الدموية التي مر بها وطني الحبيب نبأ هدهد خمسة عشر سنة كامله مرت منذ اخر لقاء لنا .. سألت عنك الجميع لكن دون جدوى .. حتى جاءني هدهد بنبأك .. خطب أخي لي في مدينتك .. سألت وكعادتي عنك .. وإذا بأخت زوجة أخي تنبأني عنك ..اين تعيش ماذا تعمل وووو إمتلأت عيناي بالدمع .. أنت بخير ... هذا الذي أردت سماعه .. كن بخير اينما كنت .. لكن تسآلت هل أراك ! هل أرررررراااااااااكـ ! ووصلني جواب سؤالي حينما مرضت ابنت أخي .... مرض قالوا بأنه بسب سحر ... أتاك أخي وأحضر ابنته للعلاج عندك فأنت ومثلما سمعت أنك تحولت لمعالج بالطب البديل تصنع من الاعشاب دواء وتقرأ القرآن الكريم على مرضاك عادت ابنت أخي للمنزل وجاءت برقم هاتفك... قالت انك سألت عني عندما علمت بأنها من ذات العائلة وتحمل ذات اللقب عصف بقلبي الشوق وجرفتني الرغبة لك ... اتصلت .. اتصلت بك وانا متلهفة لسماع صوتك بعد كل هذه السنوات ... رميت بمبادئ عرض الحائط ..ان لا اكلم رجل غريب واتصلت بك جاء صوتك من بعيد من خلف ظلال الشوق والعشق ... سألت من على الخط.. وقلت لك بخجل بتوتر بلهفة ... أنا قلت دون مقدمات.. بحثت عنك كالمجنون وجئتك خاطب وقالوا بأنك تزوجتي رددت عليك بثورة جنون ..من ذا الذي قال هذا ... خُطبت حقا لكني رفضت الكل .. رفضت كل من خطبني قلت وقد زدتني كرها له بجوابك ... جاركم المعلم هو من قال هذا هتفت بمقت شديد ..كاذب انا لم اتزوج اجبت بصوت اجش ... ردك نحرني من الوريد للوريد ... لكن انا تزوجت ... ظهرتي متأخره انهيت الاتصال أغلقت الهاتف وبكيت كما لم ابكي قط .... بكيت بنحيب وكأني سمعت خبر موتك لا زواجك بكيت حتى جفت دموعي وعاودت الاتصال بك بعد أيام أخبرتك عن حبي عن عشقي عن هيامي عن بحثي الحثيث عنك وبدورك اعترفت لي بمشاعرك ... قلت بأنك انتظرت أن أكبر حتى تخطبني فلن يقبل بك احد وانت تكبرني بخمسة عشر سنه كامله .. كنت يومها في العاشرة وانت في الخامس والعشرين من العمر قلت أيضا ...لن تقبل بك أمي وانت لا تزالين طفلة وطلبت طلبك ذلك الذي خسف بي للب الارض بعدما كنت قد عرجت بي لـ السماء السابعه وانت تعترف لي بشفافية عن مشاعرك اتجاهي قلت تعالي ودعينا نخطأ معا .. دعينا نقضي ليلة معا ونجبر العالم على تقبل علاقتنا تعالي نضع الجميع تحت الامر الواقع واولهم زوجتي وأهلك كرهتك لحظتها وصرخت بك بصوت مبحوح مطحون ... كيف تطلب هذا ..اتسمي ذاك خطأ ..انها زنى علاقة محرمه كبيرة من الكبائر ..كيف تطلب هذا وانت تعالج الناس بالقرآن العظيم وانت لا تعظم أياته ..افرغت جام غضبي بك .. وعدت و أقفلت الخط مجددا واغلقت الهاتف لكن حاولت ان اجد لك مبرر فأنا لم أرغب ان اكرهك .. وقلت في نفسي ربما لحبك الشديد لي ..لكونك لا تجد حلا اخرا ..لكن مهما يكن لن يحدث هذا ما حييت .... اذا كان سيجمعنا الحلال فأهلا وسهلا وإذا لا فغادر ولا تعد لا طاقة لي لا طاقة لي على بعدك ... مرت أيام وعدت وفتحت هاتفي من جديد وكتبت لك رسائل أخبرك عن حبي ...لست أدري لما كنت اراسلك وانا اعلم يقينا ان لا ممكنا قد يجمعنا يوما ... فقط المستحيل ما يربطنا وجاءني ردك بعدما ظننت اني اكلم جماد ... مايقارب المئة رساله لم ترد عنها وها انت ذا ترد وتحرق قلبي مجددا ... تطلب ذات الطلب وتقول مجددا دعينا نخطأ معا وصلت لدرجه البغض لحظاتها وانا اضعك انت تحت الامر الواقع ... وقلت لك بكل حزم لن ادنس كرامة أبي لن اجعله ينكس رأسه أمام رجال الدنيا وهو الذي كان شامخا ورأسه مرفوعا لن أخون ثقته ولن أعصي الله أبداً كنت أنت من أنهى الاتصال وقطعت سبل التواصل معك مرت السنون ... مايقارب ثلاثين سنة ... شارفت انا على الاربعين وعدت انت وظهرت من جديد لحياتي ... لكن هذه المرة اختلف شيء ... دخل حياتي آخر ..قد تقول أني تزوجت .. لا بالله بل عشقت من بعدك .. عشقت آخر ... آخر يبعدني بدولة بلهجة بعادة بتقليد بعرف ... آخر لايربطني شيء به سوى أنه عربي ... لكن من دولة أخرى من هوية أخرى من عادات وتقاليد أخرى حنانه ربطني به إهتمامه ربطني به صراحته ربطتني به ... تجربته الفاشلة مع زوجته السابقة ربطتني به ... ألمه المشابه لألمي ربطني به كنت قد سجلت نفسي كعضوة في احد مواقع التواصل الاجتماعي وتعرفت عليه صدفة ... صدفة تلتها صدفة ثم لقاءات مبرمجة اخبرته عنك ... وقال لقد انتحرتي دون انتحار فعلي من أجل أحد لايستحق وصدق وأخبرني عن زوجته ..تلك التي لم تشعره قط بأهميته بل طالما شعر بأنه مقرف بالنسبة لها .. لم تربطهم اي علاقة حب.. كانت علاقة جسد انتهت سريعا جدا ... لكن اصبح بينهم طفل .. طلقها وللان لم يفكر قط بالعودة لها فهو من اصبح مشمئز منها شهرين مقابل مايقارب ثلاثين سنة انستني وجودك في حياتي الماضية ..تعلقت بذلك الرجل جدا عوضني كثيرا .. اهتمامه كان حقيقيا حبه كان حقيقيا حضوره وظهوره بحياتي كان حقيقيا لكن بعده كان مؤلما ... كونه من دولة أخرى امر جارح جدا ... هذه العادات والتقاليد والأعراف التي تفصل بيننا تؤلمني جدا .. ليته من دولتي ليته قريب مني ... كنت نسيت الدنيا ومافيها ووضعت يدي بيده .. طلب الحلال ..قال بأنه سيزور دولتي..وزارها ... قال بأنه سيبحث عني ويخطبني .. وبالفعل بدأ بالبحث ..كذبت عنه بخصوص المكان الذي اعيش فيه وهو صدقني وذهب هناك .. وارسل ادلة يثبت بأنه هناك وطلب عنوان المنزل بالتحديد بكيت يومها بكيت كثيرا واعترفت له بكذبي وقلت بأني خائنة له وخائفة من اهلى فهم من المستحيل ان يقبلوا بزواجي من غريب من دولة أخرى ... تغاضى عن كذبي وبحث عن عذر لي وقال بأنه سيقنع أهلي .. فقط يريد عنوان المنزل ضغطت زر الحظر والتجاهل ... وإختفيت أنا من حياته قبلا إختفيت انت من حياتي والآن انا من إختفيت من حياته هو قبلا كنت ابحث عن اعذار لك وانت تكذب علي والآن هو يبحث عن اعذار لي وانا اكذب عليه لعنتك تلك هي التي حلت بي كأني أنتقم منك عن طريقه ... انتقم من انذل ذكر عرفته عن طريق اصدق وانزه رجل التقيت به ظهرت بحياتي وذلك عندما جئتك مرغمه مع ابنت عمي المريضة للعلاج .. وقفت بباب عيادتك ووضعت يدك على رأسك متحسرا ... منذ كم افترقنا ... خمس عشر سنه .. لم اسمع صوتك ثلاثين سنة لم ارى فيها وجهك .. لكنك عرفتني وانا عرفتك .. نظرة فقط منك جعلتني اتذكر طلبك اللعين ذاك نظرة واحدة مني لك جعلتك تتحسر علي عدم حصولك علي ها انا ذا اقف امامك ... قدمت علاجك لابنت عمي وطلبت ان نتصل بك حتى تعلمنا كيف يؤخذ الدواء.. كانت حجتك لاجل ان اتصل بك ... وأجبرت ايضا على الاتصال .. ابنت عمي جاءت ضيفه وكنت مجبرة على ان اتيك معها وعلى ان احدثك من أجل دواءها أخبرتني عن طريقه اخذ الدواء وترجيتني من أجل الاتصال او ارسال طلب صداقة في احد مواقع التواصل الاجتماعي وافقت لغاية في نفسي .... سأنتقم من كل شيء ضيعته وكنت أنت السبب فيه ارسلت طلب الصداقه... قبلته ... ارسلت رسائلك .. أخبرتني عن حبك الذي لم يخبوو للان أخبرتني عن رغبتك بي التي لم تنطفىء للان بل زادت بعد لقاءنا الأخير... ! استمتعت بكل رسائلك تلك ... لم ارد عليها .. ارسلت وارسلت وارسلت ولم أجبك .. وقلبي توقف عن النبض مع كل رساله منك .. وينبض بشدة وانا ادخل قائمة الحظر وأقرأ اسم رجلي الصادق ذاك ... ذاك الذي سافر إلي جاءني بحث عني .. تغرق عيني بالدموع وأنا أقرأ إسمه في قائمة الحظر وتتهاطل دموعي غزيرة وانا أقرأ رسائلك التي لم تعد تأثر بي .. فقدت الكثير الكثير والكثير جدا خطبني الكثير ... ورفضتهم من أجلك انت فقط وقعت في حب أخر لأنساك انت فقط ضعيت ثلاثين سنة كاملة من أجلك أنت فقط ليتك لم تكن بيوم ليتك لم تلتحق بمدرستنا ليت ابنت أخي لم تمرض وتأتيك ليت وليت وليت حقدت كثيرا على جارنا الذي كذب عليك ... وارثيت نفسي كثيرا على ماضعيت احاول ان انساك ... حبك في قلبي يصارع للخروج منه ورجلي الصادق ذاك يدفعك للخروج كأنه هو إنقباضات رحم تدفع جنينا تدفعك انت للخروج لكنك تأبي الخروج .. نسيانك مخاض عسير ... عسير جدا ليتني أخرجك نهائيا من قلبي ... ليتني أعود طفلة وأقول أبي أرجوك لا تلحقني بالمدرسة ... لا أريد الالتحاق يامرضي لقد أحببتك كثيرا وتفننت انت في تجريحي كثيرا لن أغفر لك أبداً فأنا قررت قرارا سـ أغلق الباب نهائيا ولن اعود لفتحه يوما فـ غادر قلبي رجاءا واجعل نسيانك سهلا ولاتكون ذا مخاض عسيراا تمت قــصــة حــقــيقــية احلام النجوم | |||||||||||||
|  |
|
27-02-23, 04:32 PM
| #2 | |||||||
| مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي 
|  اغلق دفتــر الذكريات بقلم احلامنا الجميلة 🖤 بين كنفات الطفولة حلماً ارتسم بكل بسالة فتاة ذات جدائل معقودة في كل عقدة كفاح ناضجة ارتوت بأصلٍ و اعراف معتقة حسنــاء فـي عدستهــا قصــة قصة حب في القدر مستحيلة باتت جرح فالاعماق ارتوى بعلقم الزمان ربما ذكرى بين تعاريج صفحات ذكراها يانعة بنت جسرها بين عالمها و عالمه طوبه من شعورٍ و براءة احساس و حلم فالفؤاد كان مشاعر حب دافئة متلهفة بشغف بنيت دون ملل وسط ماضي حالم و مستقبل مرسوم زينه الخيال حتى بات أجمل لقطة ليحد القدر سيفه و يسن نصله و يقطع حبال جسرها المشدودة في وصالهما هـش حتى سقط … و تبلل الأمل بـ خمر ضمأ الأشــواق و دارت الايام و تقلبت الاحوال و كتب اللقاء على اعتاب صدفة ما لنتلقى درساً على دموع فتاتنا الحسناء من أول ليلة من الفــراق دمع مرير يحكي " مرت مرحلة عظيمة من الألم كل المراحل من بعدها شفافه لن تضع آثر " رغم بعد هذا البعيد في اواخر مدى ما صنع من اللا وجود وجوده في الاعماق احاط بالفؤاد رغم كل هذا الفراغ من كل هذا الحضور لا ادري كيف غيابه يكون قصة لم يقدر لأصحابها أن تجمعهم صفحات ذكرى ما اختــي الحبيبــة 🖤 اختلط الحبر و تمازجت الكلمات و تشابه الشعور رغم توازي السطور الا انها التقت بجسور في ذكرى مر عليها الدهور انا وانت كل منا رسمت نصف ملمح ليكتمل محيا روح حنــون جارت عليه اغبرة الزمان و عواصف القدر وحدها مشيئة الله و قدره ستنثر الوانها لتتضح ملامح روح تشربتها الذكريات و وجع بات و استكان لا ندري ربما نرسم ثوبها يوماً ما الى هنا وصلنا واغلق دفتــر الذكريات و انتهى المخاض ونقطع لحن الناي ودي و حبـــي ميساء الحيــاه | |||||||
|
| |
|
27-02-23, 07:52 PM
| #3 | |||||||
 
| موسيقى الناي بالعزف الحزين صاغه لنا قلمك بالحرف السجين ، ، سردك أيقض لقبي جرح قديم حدث لي منذو عهد بعيد الحب سلطان عندما يدخل القلب لن يخرج في الحال ، ، أرثى لحالها بس هي مخطئة أن تميل فقط عندما وجدت الإهتمام وأبوها لم يقصر في عليها وقد كانت ملكة الحمام . . طريقتها بالتواصل خطأ مع الرجال قبل العادات والتقاليد في الدين... هي كسرت ثقة أهلها حتى لو لم يعرفوا . . أحببتها لأنها لم تدنس شرف أهلها وكرهتها لأنها كسرت قلب أحبها بصدق لا أعرف ممن هي كانت تنتقم من قلبها أم من الرجال أن يكسرك شخص لا يعنى الكل بغضاء تقلبت فيها بمشاعر عديدة الحب الحنين الشوق الحزن الخذلان والكراهية رسمتي لنا لوحة نابضة بالإحساس سأذهب ألملم دمعاتي يا أجمل نجوم سمواتي مررت من هنا بين لوحتك العطرة فعلق بي بعض منه بمقدار كبير ولا ينقص شيء من عبقكِ المخلصة سمراء الشرق | |||||||
|
| |
|
01-03-23, 12:56 PM
| #4 | ||||
| شاعر متألق 
|  أتراني اليوم هاذيا بما فينا أم أن لواعج قلبي تئن أنينا وامسك القطرات من العين دافئة وما تكفينا أشكي لها ما آلت إليه روحي بالحنينا فما عاد للصبر سطورا اكتبها وما عاد للجسد إحتمال إفتقادا يدانيها فقلت لروحي أناديها .. أناديها لعل الأثير يوصل إليها صرخات تحاكيها ويحن القلب منها ويقترب من فؤادي أنسا من أساميها فيا مهجة القلب إني أشكوا هجر قلبي لكل دنيا لستي فيها ويا طفل حبي إني طويت الروح بعدا عن سماءا لستي فيها ويا شغب ابتهاجي كسرت بسمتي وإحتضنت دمعتي مآقيها يكتوي القلب بلحن افتقادها وتسآلني الروح ابدا اين اسكن الآن فيها ساميـــــــ | ||||
|
| |
|
07-06-23, 05:09 PM
| #5 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| قصة جميلة جدًا ، ويزيد جمالها بتنويه الكاتبة أنها حقيقية . هذا النوع من القصص يروقني جدًا . شكرًا لأناملك المبدعة وخيالك الواقعي الذي أخرج لنا هذه الروعة . | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
17Likes
.png)
العرض العادي
