21-06-23, 11:40 PM | #781 | ||||
عضو ذهبي
| مساء الورد❤️ غالياتي سعيدة حالياً بكل تعقيب حبيب من كل قارئة مميزة❤️❤️ غداً ان شاء الله سأعود لأخص بالذكر كل حلوة وضعت لايك يثبت جمال وجودها❤️❤️❤️ حالياً اتمنى فضلاً ان لا تحرمني كل غالية من ردودها الحبيبة لو وُجدت❤️ ثم ليلة هانئة...❤️ واسعد الله جميع اوقاتكن❤️ ❤️❤️❤️والحمد لله دائماً وابداً❤️❤️❤️ | ||||
22-06-23, 12:13 AM | #782 | ||||
نجم روايتي
| وتلك العيون في نظراتها قاتله والهمس من تلك الشفتين وهم إن ضاعت كل الأماني تبقى واحده حتى ولو تحققت بعد هم ليس كل ما يحس به يقال ولا الكلام يغني عن المقال يكفي ان تبكي على كتف غريب قد لا يكون هناك غدا للقاك الفصل اكثر من رائع غاليتي ❤️ | ||||
23-06-23, 02:11 AM | #788 | ||||||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين
| السّلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. أسعد الله أوقاتكم بكلّ الخيرات و البركات, و أدخل الله عليكم هذه الأيّام المباركة و أنتم في أتمّ الصّحّة و العافية, و أفاض عليكم فيها من كرمه و عفوه, و كلّ عام و أنتم بخير, أعاد الله عليكم هذه الأيّام المباركة بالخير و الصّحّة و السّلامة بزيادة في الإيمان و التّقوى, و الأمن و الأمان و بتحقيق ما ترجوه أرواحكم و تتمنّاه قلوبكم. أوّلاً أودّ أن أشكر العزيزة جدّاً و الغالية على قلبي فراشتي بهيّة الطّلّة شيزو على ترشيحها لي لعدّة روايات و من بينها هذه التّحفة بقلمك عزيزتي إيفيلين, أشكرك جزيل الشّكر على هذه الحكاية الخلاّبة الغير مبتذلة التي تسطرينها هنا متجسدة متجلّية بكلّ إنسانيتها و صدقها, بالكيانات التي تسكنها و بالقصص التي تحتضنها, فعندما أنظر لكلّ شخصيّة على حدة, أرى حياة, إنسان متكامل بتناقضاته و بسلبيّاته و إيجابيّاته و عيوبه و بطريقة سلسة منسابة بانسيابية و هذا ما لم يُشعرني بالملل أبداً و أنا أقرأ سطورك المبهجة للدّواخل برغم الآلام و الأوجاع التي تحملها سطورك و أريد أن أضيف شيئاً آخر آلا و هو طريقة طرحك للموضوع بالخطّ الواضح و باللّون المناسب لكلّ شخصيّة ما يجعل القراءة مريحة للعينين بالنّسبة لشخص مثلي يعاني من إجهاد في العين. و لديّ حديث مطوّل عن الشّخصيّات أتمنّى يكون خفيفاً لطيفاً على قلبك غاليتي. شهرزاد عاشت طفولة غير آمنة و غير متّزنة, اختبرت الكثير من المشاعر بعمرها الصّغير ذاك و التي لم يكن يجب عليها أبداً أن تختبرها أو تعرفها, لكنّها الحياة طبعاً تختبر الإنسان بشتّى الطّرق و أتسائل كيف لإنسانٍ عاش أشياء مؤلمة لا تُعدّ و لا تُحصى منذ نعومة أظافره أن يستمرّ بالعيش في نفس العذاب يوماً بعد يوم, طبعاً لا أؤيّد فكرة الهروب لكنّي لا أقبل البقاء بمكان لا يسعني و لو كان قصراً, لذا بإمكاني أن أتفهّم ضياع عزيزتنا شهرزاد فالبنّتيجة لا أحد بإمكانه أن يصبر حياته كلّها على التّعذيب النّفسي أوّلاً الذي يعانيه و ثمّ التّعذيب الجسدي الذي يطاله, و أؤمن أنّ أمّها نجلاء لها دورٌ كبير فيما تعيشه ابنتها و لأنّها هي صبرت على المذلّة و المعاملة السّيّئة فما ذنب ابنتها كي تتحمّل نتيجة اختيارات والدتها. أقول ربّما لو استطاعت فقط أن تحمي ابنتها على الأقل كي لا تعيش قدرها و مصيرها كي تشعر على الأخيرة على الأقل أنّ والدتها بجانبها و تكون لديها ثقة أنّ أرضيّتها لن تنهار يكفي أنّ أمّها معها, يكفي أنّ لديها أمّ تفعل أيّ شيء من أجل ابنتها و هذا سيمدّها بالقليل من القوّة, لحسن الحظ أنّ لشهرزاد شخصيّتها المتميّزة التي حافظت على صلابتها, ولو ظاهريّاً إلاّ أنّها لم تخضع كلّياً و لا أسمّيها حقّاً سليطة اللّسان فما تعرّضت له من أقرب إنسانٍ لها كافٍ ليهزّ ثقتها بالعالم و بكلّ الأشخاص الذين على هذا الكوكب كلّه, و لا ألومها فبالأخير عاشت حياة كلّها عثرات و خيبات و اهتزازات, هزّتها من الأعماق و جعلتها ما هي عليه, أرى ردّات فعلها كلّها طبيعيّة مقابل كلّ الخذلان الذي تعرّضت له فجعلت كلّ جوانبها تحتدّ بشظايا ما انكسر منها لتجرح و تُنزف يد من تمتدّ يده إليها أو يقترب منها كردّ فعل على كلّ السّوء الذي رأته هلاك و حياتها كلّها هلاك ممتدّ أمامها بامتداد البصر, أعجب لحالها و يحزّ بخاطري أن تبدأ شابّة في ريعان شبابها بحياة كلّها إهانة و تجريح و تكسير لكرامتها و بالإجبار ربّما هي حتّى لم تختر ما تعيشه الآن بل فُرض عليها و هذا حقّاً ما يكسر قلبي, فبالنّتيجة عندما يختار إنسان ما حياة هو يريدها فهذا اختياره هو و مجبر على أن يتحمّل مسؤوليّة ما اختاره أمّا بالنّسبة لحالة هلاك فهي فعلاً تعيش اسمها بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنىً, طبعاً أعارض كلّياً تصرّفها بإبعاد ابنها و ذاك الرّضيع هو ما ذنبه لتحرمه من أمّه, ربّما هذا لأنّها استُنزفت و لم يعد لديها ما تقدّمه للطّفل المسكين كما و رغبتها بإحراق روح صدام كما أحرق روحها أيضاً, بإمكاني حقّاً أن أتفهّم إنسان يتّخذ قرارت و هو تحت وطأة مشاعره و في لحظة تشوّشت فيها كلّ مشاعره و غطّت عليها أخرى كلّها حقد و كراهية حتّى ما عاد يقدر على التّمييز بين ما هو الصّحيح و ما الخاطئ, و لا أستطيع هنا سوى أن ألوم صدام فهو لو كان حقّاً يُحبّها لما كسرها بأبشع طريقة, فبسلوكه معها هو لا يكسبها بل يُبعدها عنه, و لو كان ليّناً قليلاً صبوراً كثيراً لحصل على قلبها بالقليل من المجهود لكن بالنّظر إلى والدته بهاء المتسلّطة عديمة الشّعور و الإحساس و قساوتها الظّاهرة حتّى دون أن تتحدّث أو تبدي ردّة فعل أستطيع أن أرى لماذا صدام هكذا ربّما لم يكبر في جوٍّ عائليّ سليم يعطي و يأخذ حبّاً فصار يأخذ أيّ شيءٍ يريده بخشونة و قسوة و خطأه مع هلاك لا يمكن تلافيه أو تعويضه أبداً, ربّما عليهما الإثنان معاً أن يخوضا علاجاً مطوّلاً عند طبيب ما إذا أرادا ربّما الإستمرار مع بعضهما مستقبلا, لأنّ ما حدث بينهما قد تجاوز الحدّ جدّاً و لا يمكن أن أرى علاقتهما علاقة عادية أبداً حيث بها سُمّية لا يمكن هضمها أبداً حيث أنّ الأصحّ أن ينفصلا كلّ منهما في طريق, لأنّ أسس العلاقة الزّوجية الصّحيّة كلّها دُمرت تحت أقدام صدام لم يعد هناك أُسس فتعامله كلّه مع هلاك لا يمتُّ للعقل أو التّعقّل بصلة, و لا أخفيك غاليتي أنّ شخصيّته تستفزّني جدّاً حيث أنّه يحمل على عاتقه مسؤولية عائلة ألم يعرف أنّ بعض الأمور لا تُحلّ بالخشونة و القسوة و أنّ هناك بعهض الأمور التي لا تُستعجل بل تؤخذ باللّين و تُحلّ برويّة و خصوصاً أمور القلب, فالقلب بطبعه هشّ ليّن سهل التّحطّم, لكن مأ يُدريه و هو ناريّ التّصرّفات دائماً. و هناك 3 شخصيّات أمقتها حقّا فبدل أن ترضع حليباً قد رضعت حقداً و كرهاً سمّم أرواحهم أيوب زيد و سهام, و هناك رابع لم أتبيّن وضعه بعد و هو خطار, عسى أن تكون هناك بذرة خير كأمّه شاهيناز في قلبه ذاك. سهام أرى لأمّها خطأ في طريقة تربيتها لها فعندما رأت منها تصرّفاً كذاك و كلامها الذي سمعته مع زملائها كان يجب أن تتبع نهجاً يحسّن من سلوك ابنتها و يقوّمه نحو الأفضل و خصوصاً الطّفولة و سنوات المراهقة الأولى فالآباء و الأمّهات يزرعون و ينتظرون أن يثمر ما زرعوا في أولادهم خيراً و أن يدعوا الله كثيراً كي تنمو تلك البذرة دون أن تفسد و الكمال على الله, فإذا حدث أيّ خطب يكون قدراً من الله, المهم هو أنّ الوالدين قد بذلا كلّ ما بوسعهما على الأقل. سهام أرى فيها جشعاً سيبتلعها يوماً ما, أراها فقيرة أخلاق أوّلاً قبل أن تكون فقيرة أموال و أملاك, فقيرة من كلّ الصّفات الحميدة و ما فائدة الأموال و الأملاك إن فُقدت الأخلاق و الشّرف و الثّقة و الكرامة, الأولويّة دائماً للمبادئ الحسنة الجليلة فالثّروة الأخلاقية أهم من المال طبعاً, ما نتيجة كثرة الأموال مع شخص تافه مغرور ذي سلطة و مكانة و نفوذ لا يُحسن استعمال كلّ ذاك بل يسير في الأرض ظالماً متجبّراً فاسداً و في الأخير يترك مكانه نتناً من شرّ أفعاله. ليلى شخصيّة رائعة بكلّ المقاييس, جائزة أمّها الوحيدة من بقايا حطام عائلة لم يبقى منها شيء سوى ظاهرها فقط, أسرة لكنّها متفكّكة إلى أبعد الحدود. ليلى و جوهرها النّظيف الطّاهر العفيف, أتمنّى أن تتصادف طرقها مع من سيقدّرها حقّاً و يرى برائتها و جمال شخصيّتها البديعة, شخص لن يكسرها كما فعل والدها, أو كما فعلت أختها شخص يقدّرها بحق و هي تستحقّ ذلك فبالنّظر لتصرّفاتها يظنّونها باردة لكنّها أبعد ما يكون عن ذلك, فما للأنسان الرّزين الواثق من نفسه غير أن يحمي نفسه و مشاعره فلا يُظهرها إلاّ لمن يستحقّ فعلاً و في الوقت الذي يراه مناسباً و لا يجرح بهذا كبرياءه و ثقته بنفسه قبل ثقة شخص آخر و المبادئ دائماً في المرتبة الأولى, فإن لم يقدّر الإنسان نفسه و يحترمها فمن سيفعل؟ فالإحترام الذي نريد أن نراه من الآخرين يجب أن نفرضه نحن أوّلاً ليتحقّق, أن يكون شيئاً حتميّاً فلاأُسس و لا قواعد بلا احترام, فعلاً أقدّر شخصيّة ليلى كثيراً ففيها كلّ شيء تفتقده أختها, الغنى بالأخلاق, و إن أتى غنى النّقود و الأملاك بعدها فلا مشكلة طالما أنّ النّفس فيها من القيم و الأخلاق ما يجعلها متماسكة صلبة بوجه أعتى الرّياح. وحيد في الحقيقة لا أراه إنسان, بل وحش يستمتع بتعذيب ابنته, بغضّ النّظر عن المشاكل التي بينه و بين نجلاء فشهرزاد لا تستحقّ معاملة كهذه أبداً و خصوصاً في طفولتها, مالذي جعله يعاملها بهذه الطّريقة المتجرّدة من الإنسانيّة, واثقة أنّ هناك سبب ما, لكن, أن يصل الأمر بك أن تؤذي ابنتك هذا إن كانت ابنته فعلاً أو أنّه يشكّ بنجلاء و لهذا كان يعامل الفتاة تلك المعاملة و حتّى و إن.. فهذا لا يجيز له أن يعذّب زوجته و شهرزاد لإحساس مرضيّ غريب يسكن روحه البغيضة, إن كان شكّاً أو يقيناً, و هو من بين الشّخصيّات التي أكرهها أشدّ كره لوحشّيته و عدم اتّزانه. شاهيناز و تسرّعها باتّخاذ قرار لا يحمد عقباه, ما بالها متسرّعة؟ كان عليها أن تستعلم الوضع أوّلاً ثمّ تتحرّك على أساسه, يا إلهي أكاد أجن, ظنّت الآن بيلسان أنّها المقصودة و هذا كلّه بتسرّع عمّتها لا أستطيع تخيّل ردّة فعل الجميع عندما يعرفون الحقيقة. برهان قصّته لمستني إلى أبعد حدّ, أكاد لا أجد كلمات أصف بها شخصيّته, فقبل أن يكوّنها و يصقلها لفظه والده قبل أن يعي نفسه و يدرك وضعه, أجد والده ظالماً متجبّراً مذنب و يصرّ على ذنبه بكلّ ما أوتي من قوّة و هذا ما أستغربه, ما ذنب الصّبيّ إن توفّيت والدته عند ولادته؟ على الأقل تركت له شيء منها يتذكّره بها, أو لم يفكّر أنّها ستنهمّ و تنقهر لو كانت حيّة و تراه يعامل ابنهما بهذه الطّريقة الظّالمة القاسية, لحسن حظّ الفتى أنّ لديه زوجة أبّ تحبّه كابنها أو أكثر و تخاف عليه حتّى من نسمة قد تزيد من ألمه و تصعّب عليه عيشه بقدر ما هو صعب أساساً. في الحقيقة أستطيع تفهّم ما يشعر به برهان تجاه شهرزاد, ببساطة عندما أمسك الرّضيعة بين ذراعيه شعر برابط بينه و بينها لم يسبق له أن اختبر مثله و هو رابط أجده بريئاً جدّاً و نقيّاً جدّاً و طاهراً إلى أبعد حد و لا أعلم ما ستؤول عليه الأمور لكن ما تبيّن لي في الفصل الأخير أنّها أعطته شعوراً بالدفئ و الانتماء الذي لم يشعر به أبداً و هذا برأيي سبب كافٍ ليتعلّق بها, لكن تعلّقه بها على الأقلّ ليس مرضيّاً فلو كان كذلك لما استطاع أن بنفصل عنها أبداً و الدّليل أنّه واعٍ و يعلم حقّ المعرفة أنّه هو و أخاه لا يناسبان الفتاة, و هذا جعلني أحترمه و أقدّر فيه صفاء ذهنه رغم تشوّش حياته و ضبابيّتها. و أخيراً, أريد أن أشكرك على هذا الإبداع الخلاّب, أشكرك على تقديم محتواك بأبهى حلّة و بأحسن تقديم يزيد من جاذبيّة القراءة و شاعريّتها و الأهمّ أنّه مريح للعين, استمرّي عزيزتي و إن شاء الله نحن معك حتّى آخر فصل و نتمنّى أن نرى لك المزيد. دمتِ في أتمّ الصّحّة و العافية, كوني بخير, تحيّاتي. | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|