24-07-23, 01:23 PM
| #1 | ||||
|  رواية : زواجي من المجنون السلام عليكم معكم الكاتبة هافوري في روايتي ( زواجي من المجنون) اتمنى ان تلقى على اعجابكم الفصل الاول : رؤوس الشياطين في احدى ليالي ديسمبر الباردة , كانت تقف عند نافذتها تطل على حديقة الطماطم والترنج الخاصة بوالدتها الراحلة , رحمة الله على روحها , كان القمر بدراً والسحاب يكاد لا يذكر مما جعل من الحديقة مضيئة , ظلت طوال الليل تفكير , بالمصيبة الهائلة التي وقعت فوق رؤوس أصحاب هذا المنزل , هي والدها و واختها الصغيرة واخيها الصغير , جلست على الكرسي , منهكة , قلقة , ماذا افعل ؟ هل اقبل بالصفقة التي عرضوها علي رؤوس الشياطين ام اتحمل ان يلقا ابي بالسجن ؟لا ! يستحيل ان اقبل بذلك ! , قطع حبل افكارها اذان الفجر , نهضت وتوضأت وصلت بعدها خرجت للعمل , ان تكون طبيباً نفسياً في ارقى مستشفيات الرياض لهو امر شديد الصعوبة بالذات كونها حديثه تخرج لا تبلغ من العمر الا 25 عاماً , ما ان وصلت حتى انكبت عليها ملفات المرضى لهذا اليوم ياله من عمل شاق , حتى ان احد المرضى بالأمس حاول خنقها ظناً منه انها عفريت مارد , حاولت ان تربط شعرها القصير حالك السواد ولبست نظارات القراءة وبدأت بألقاء نظرة على ملفات المرضى , بعد نصف الساعة دخلت مريضتها الأولى صالحة , صالحة كانت تعاني من هوسها الشديد بالتحصيل العلمي العالي والمقارنة بينها وبين اقرانها كانت فتاة في السابعة عشر من عمرها , :يا دكتورة هنادي ياليت لو تغيرين لي دواء القلق لأنه زاد وزني كثير ! صرت اكل زي المجنونة . :بس كيف القلق معاك عساه خف ؟ : أي خف كثير الشكر لله ثم لك :الحمدلله , راح اكتب لك دواء جديد وان شاء الله يكون مناسب . . . بعد عدة جلسات مع المرضى كانت الساعة قد قاربت العاشرة , دخلت الممرضة على عجالة . : دكتورة , وصلوا ! شعرت بالتوتر الشديد ونبضات قلبها استمرت بالارتفاع نهضت من كرسيها متوجهه الى الباب الا برجل ستيني مع امرأه تقاربه بالعمر يدخلان عليها ممتعضين الوجه, نظرت اليهم وحاولت استجماع ما تبقى لها من الهدوء . : وصلتم في الوقت المحدد تماماً , تفضلوا . جلست السيدة اولاً اما الرجل فضل واقفاً واضعاً يدية خلف ظهر . تحدث بقسوة : وش قلتي ترى محنا فاضين ننتظرك طال عمرك لين تقررين ! . : ايه والله كانك ماتبين الصفقة في الف وحده غيرك تتمناها تراها 350 الف وفي وضع ابوك الحالي أتوقع انه في امس الحاجة لها ! : اكيد اكيد بس عطوني وقت اكثر افكر انا...... قاطعتني صارخه : مافيه انتظار أتوقع عطيناك وقت اكثر من اللازم حتى! تنهدت بقوه : خلاص خلاص تمام ..........موافقة ضحكت العفريتة بسخرية : مابغيتي كم تسول لي نفسي ان القي بها وبزوجها من نافذة هذا المكتب نظر الي , خالد الخالد قائلاً بصرامة. : بكرة الساعة 7 الليل تصيرين متواجدة في بيتنا . والقى الي بهاتف نقال على الطاولة : بنتواصل معاك على هذا الجوال ! خرجا على عجالة كما دخلا . هويت على كرسيي وشعرت ببرداً شديد حاولت ضم كفاي الي لتدفئتهم ,وسرحت أتذكر ما حدث قبل ثلاثة اسابيع . . . طرقت الشرطة بابنا في الواحدة صباحاً , والقت اتهاماً على ابي الغالي في محاولة صدم وهروب مما فهمت ان رجلاً تم دهسة بالسيارة التي يقودها ابي حيث ان ابي يعمل سائقاً لعائلة الخالد شديدة الثراء وتم توجيه أصابع الاتهام على سائق السيارة , ابي . سحبوه بالقوة تحت صرخات توسلي وانكار ابي القاطع انه لم يدهس أي رجل ولا يعلم ماذا حدث ! , بكيت ليلتها كثيراً لا اعلم ماذا افعل , اخي في الثانية عشر واختي في العاشرة وامي متوفاة , ما ان حل الصباح اتصلت على عمتي استنجد بها , : جت الشرطة وخذوا ابوي , يقولون جريمة صدم وهروب ! :وشو ! لاحول ولا قوة الا بالله , الحين جايه. عمتي هذه هي اخت أبي الكبرى والوحيدة متزوجة وعندها 3 أبناء قوية وحنونة تحن علينا انا واخوتي كما لو كنا اطفالها . ********** الفصول الفصل 1... أعلاه الفصل2,3,4... أسفل الصفحة التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 04-09-23 الساعة 01:51 PM | ||||
|  |
|
24-07-23, 02:26 PM
| #2 | ||||
|  الفصل الثاني: خيراً رأيت الساعة السابعة صباحاً . طرقت عمتي حصة الباب وارتميت الى احضانها ابكي : وش اسوي وش اسوي اخذو ابوي : لاحول ولا قوة الا بالله وين العيال ؟ : ما قومتهم , نايمين : زين , الحين قولي لي , وش بالضبط صار ؟ : ما ادري ما ادري دقو علينا الباب وقالو ان ابوي متهم بجريمة صدم وهروب واخذوه معهم وابوي كان يقول انه ما يدري عن شيء ! : اصبري اكلم أبو فيصل يشوف ايش المشكلة اكيد اخوي عبدالله مو شخص يصدم ويهرب ! صوت خافت من بعيد : هنادي , ايش المشكلة , وش صار ؟ رديت : حبيبتي سلوى صباح الخير ! نهضت من مكاني وتوجهت اليها , حضنتها وحاولت تهدئة اعصابي : ولا شيء حبيبتي بس عزمت عمة حصه تجي تفطر عندنا اليوم السبت انتهت العمة حصة من مكالمتها , وتوجهت الى سلوى وشالتها بين يدينها الحنونة والقوية : ماشاء الله على سلوى صار كبييرة ! ضحكت سلوى وقالت : توك شايفتني الأسبوع الي فات كيف اكبر في أسبوع! ضحكنا جميعاً وتوجهنا الى المطبخ لنعد الفطور . . . قطع حبل افكاري طرق الممرضة للباب لتخبرني عن وصول المريض, اسمه راكان في الواحدة والعشرين , يعاني من جنون العظمة ويتوهم انه رسول ما , الحديث معه ممتع دوماً لذكائه المتقد وشخصيته البارزة, : مرحباً راكان , كيف حالك ؟ : مرحباً دكتورة هنادي , جتني احدى الرؤى عنك ! : خيراً ان شاء الله ! وشهي ؟ : ستتحول حياتك بشكل جذري , واتكلم بشكل جذري أي حتى شخصيتك سوف تتغير ! شعرت برعشة دبت في انحاء جسدي , ضحكت بتوتر , عدلت جلستي , وتنحنحت قليلاً : شكل يبيلنا نزيد الجرعة يا راكان نظر الي بنظرات غريبة , ابتسم ابتسامة صفراء , الي تبين يا دكتورة الراي رايك . . . في الساعة الثانية ظهراً , انتهى دوامي لهذا اليوم , خرجت وتوجهت الى المنزل , اكرة ان اقود السيارة لكن ما باليد حيلة , ما ان وصلت حتى غرقت بالنوم الى اليوم التالي , نهضت , استحممت , ذهبت الى العمل , عدت , وهكذا حانت ساعة شؤم السادسة , فتحت الهاتف الذي اعطوني بالأمس القيت نظرة على الرسائل , فاذا بي أرى الموقع وقد تم ارساله , قدت سيارتي الى الموقع وما ان وصلت حتى كاد فكي يسقط الى الأرض , لقد قالو بيت ولكن ما تراءى لعيناي كان قصراً هائلاً بحديقة خلابة , معقولة هذا في الرياض ؟ , استقبلوني حراس الامن , سألني احدهما عن هويتي فأجبته باسمي , تحدث قليلاً بالهاتف بعدها ادخلني الى الداخل , قدت سيارتي داخل تلك الحديقة التي اقرب ما يقال عنها غابة , أتسأل كم من الماء يستهلكون لهذه الحديقة كل يوم ؟ وصلت اخيراً الى البوابة الرئيسية , استقبلتني احدى الخادمات وارشدتني الى احدى المجالس في هذا القصر , ما ان أغلقت الأبواب وخرجت حتى خرج من البلكون رجل غريب , فاجئني هذا كثيراً , صرخت : بسم الله , من انت ؟ كان الرجل اية في الجمال بشعر وعينان بنية ووجه املس طويل القامة ونحيل وعابس الوجه , نظر ونظر وبصمت رهيب توجه الى الباب وخرج منه , تسمرت في مكاني متفاجئة , ما قصته ؟ | ||||
|
| |
|
26-07-23, 08:28 PM
| #7 | ||||
| السلام عليكم معاكم هافوري , كيف ترون الرواية حتى الان , هل تضنون انها تحتاج الى بعض الاضافات ؟ ياليت تشاركوني اراكم , ايضاً اتمنى تغيير عنوان الرواية ياليت تدلون على طريقة لذلك الفصل الثالث : انتظرت طويلاً , عشر دقائق , ثلث الساعة , ونصفها , حتى اخيراً قررا الظهور , السيدة عايدة ظهرت بجلابية ذهبية خلابة وبيدها كلب من فصيلة الشيواوا ونظراتها المتعالية جعلتني أتمنى لكمها في وجهها , تحدث خالد الخالد قائلاً : بعيد عليك الصفقة من جديد , ابي تتزوجين ولد اخوي , ريان الخالد لمدة عام واحد ووقتها تشخصين حالته هل هو مجنون او يدعي الجنون , وأول ما نوقع العقد راح نعطيك مهر مقداره 350 الف ريال , الدية الي على رأس ابوك بعد جريمته في صدم رجل والهروب وترك الرجل حتى يموت بلا مساعدة. شعرت بغضب عارم يتملكني حاولت ان اتمالك اعصابي , وتكلمت قائلة : تمام , وين العقد ؟ أشار بيده , وتقدم رجل اقسم بانة لم يكن هنا منذ لحظات ! كان طويل القامة بملامح جامدة , وضع العقد امامي على الطاولة واخذت اقرأه مراراً وتكراراً حتى شعرت العجوز الشمطاء بالملل وصرخت قائلة : بسرعة ما عندنا اليوم بطولة ! تناولت القلم , كنت ارجف , أحاول تنظيم تنفسي فقد كان مرتفعاً, وقعت , ما ان وقعت حتى خارت قواي وقع القلم من يدي . اخذ خالد الخالد العقد وابتسم ابتسامة قبيحة متكلفة , شعرت بالغثيان , نهضت متوجهة الى الباب , اوقفني صوت عايدة : الجمعة هذا بعد العصر خليك عندنا نعرفك على زوج المستقبل, لم التفت لها وقفت قليلاً واكملت مسيرتي , وصلت الى سيارتي , قدتها حتى خرجت من جدران ممتلكاتهم وصلت الى احد الاحياء السكنية , أوقفت سيارتي وبدئت بالبكاء بمرارة , شعرت بالوحدة واليائس الشديدين. في الصباح الباكر من يوم الجمعة , استيقظت على ثقل , كانت السماء مليئة بالغيوم توحي بهطول المطر في أي وقت , اخي واختي في منزل عمتي حصة منذ ( سفر ) ابي من اجل العمل , نهضت من سريري , توجهت لأعد القهوة السوداء التي افضلها كثيراً , وسرحت افكر بريان الخالد الرجل المبهم الذي يجب علي كشف حقيقة جنونه كما يشاع عنه , احتسيت قهوتي بهدوء, شعرت بالملل فمنذ تخرجي وعلاقتي الجامعية شبه انقطعت , هذا هو حال الدنيا, لقاءً ثم رحيل , اخذت افكر بالقدر الذي ينتظرني حتى ابي لم استطع رؤيته منذ تلك الليلة المشؤومة , انهيت قهوتي , شعرت بكسل رهيب , عدت الى النوم . استيقظت على نغمة اتصال غريبة لقد كانت من الهاتف الذي اعطوني , رددت على الاتصال وصلني صوت عايدة القبيح من الجانب الاخر : وينك ؟. نظرت الى الساعة بهلع كانت الساعة قد تجاوزت الرابعة عصراً , بسم الله ! نمت كل هذا المدة ؟ : اعتذر اشد الاعتذار , الان جاية . : هذا أولها . وتغلق الخط نهضت سريعة استحممت لبست ملابسي واخذت ازهى عباءاتي سماوية اللون , لعلها تطفي قليلاً من الفرح على ملامحي الجامدة , لربما اخيفه .... وصلت الى تلك القلعة الباهرة , ترجلت من سيارتي ودخلت المنزل , استقبلتني خادمة أخرى غير اول زيارة لي هنا , كم خادمة يمتلكون ياترى ؟ قادتني الى الغرفة ذاتها اخر مرة , دخلتها وانتظرت قرابة العشر دقائق حتى سمعت ضحكات عايدة تتعالى , دخل كلبها قبلها ودخلت هي ورأيت ضل شخصاً ثالث , انه هو بعينة ! الرجل الذي فاجئني اول ما دخلت هذا المجلس سابقاً , ولكن هذه المرة كان يضع ابتسامة بلهاء على وجهه , جلسا على الاريكة المقابلة لي , صمت لعدة دقائق , بدأت عايدة الحديث , هذا هو ريان ولد اخو رجلي رحمة الله ابوة توفى قبل عقدين تقريباً امة اجنبية تحديداً إيطالية, حنا عائلته الوحيدة, لم أتفاجئ من حقيقة وجود دماء اجنبية فيه فملامحة توحي بعدم عروبته المطلقة , ابتسمت في وجهه : السلام عليكم ريان كيفك ؟ ضحك وقال ساخراً : السلاام علييكم رياان كيييفيييك . وضحك بصوت عالي . صمت للحظات , كان مختلفاً تماماً عن اخر مرة رئيته فيها , نهض من مكان وجلس بقربي , اخذ طرحتي ووضعها على رأسه وكرر : السلام عليكم رياان كيفييك . لم القي بالاً لقربة الشديد لي لأني بدأت اصدق بجنونه , بلا شعور مني ربت على رأسه , ياله من فتاً مسكين , ان تفقد والديك وصلة القرابة الوحيدة لديك هم هؤلاء الوحوش الجشعة لهو امر موحش وحزين , عندما تداركت مافعلت القيت نظرة على وجهه فاذا بابتسامته قد زالت عن وجهه واصبح يحدق بي بصرامه , أبعدت يدي وتمتم الأسف , نظرت الى عايدة فاذا بها مشغولة مع كلبها , نهضت من مكاني : استأذنكم , عندي شغل . قالت عايدة بملل : ما تغديتي ,نجهز الغداء لك . : مايحتاج مو جوعانة . القيت نظرة أخيرة على ريان فاذا به ينظر الي بنفس تلك النظرات الجامدة , شعرت بالقشعريرة وغادرت سريعاً . | ||||
|
| |
|
27-07-23, 05:25 PM
| #8 | ||||
 
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
|
| |
|
28-07-23, 02:34 AM
| #9 | ||||
| الفصل الرابع عدت الى المنزل وكنت اشعر بالغثيان , منهكة . عدت الى النوم حتى اليوم التالي نهضت وتوجهت الى المستشفى , هذه المرة كان عدد المرضى كبير , احداهم مراهقة حاولت الانتحار عدة مرات , كان من المؤلم مشاهدة الحالة التي وصلت اليها , وددت لو باستطاعتي مساعدتها اكثر . عدت الى المنزل تناولت الطعام وجلست افكر بماذا سيحصل لي ثم تذكرت حديقة امي , لم اسقها منذ عدة أيام , توجهت الى الحديقة واخذتني الذكرى الى جانب امي وهي تسقي الشجر وتبتسم في كل مرة تنظر الي اخذت الدموع تنسكب من عيناي ورحت ابكي بكاءً مريراً . . . . اتصلت عمتي في الليل فزعة: وش صار لك ؟ دق رجال غريب بزوجي يقوله انه بيصير الوكيل بدل اخوي عبدالله في تزويجك, وان جميع الإجراءات قد اهتموا بها, وش صار ؟ . اخبرتها بكل شيء حصل ورغبة تلك العائلة الغريبة في معرفة ان كان ابن اخيهم مجنون او لا بهذه الطريقة الملتوية , لا اعلم لماذا لا يذهبون به الى طبيب مختص في عيادته , او لربما يريدون إخفاء شيئاً ما ؟ . بدأت عمتي بالبكاء , وحاولت تهدئتها ببعض الكلمات الحلوة لكن بائت محاولاتي بالفشل . بعدها أصرت على ان ازورها في بيتها بالغد حيث ان الوقت قد تأخر الان , أغلقت الخط وانا اشعر بإنهاك شديد توجهت الى النوم , لربما كنت اهرب من الواقع الى عالم الاحلام . . . . بعد ان انتهى عملي توجهت الى منزل عمتي واستقبلتني بابها الصور واخوتي سلوى وخالد اخذا يقبلاني ويبكيان . جلست مع عمتي وقدمت القهوة والحلوى . : الله يعافيك يا عمتي على العناية بهم والله انقذتيني . : وش الدعوة في مكانة اولادي الله يحفظهم, ثانياً مؤدبين الله يحرسهم. :الحين الرجال الي اتصل على أبو فيصل وش قال بالضبط ؟ : قال ان اسمة خالد الخالد وانه خلا أبو فيصل الوكيل على تزويجك لولد اخوة بما ان اخوي عبدالله في السجن . تنهدت شعرت بالغضب , لماذا لم يشاوروني قبل الاتصال بهم واخافتهم بهذا الشكل. سمعت صوت نحنحه, وضعت الطرحة فوق رأسي لقد علمت انه فيصل , : ولدي فيصل تعال سلم على بنت عمك . دخل فيصل , كان في السابعة والعشرين من العمر. ذو شخصية دافئه قليله الغضب , اول مادخل نظر الي وابتسم ابتسامته المعتادة وقال : السلام عليكم هنادي كيفك عساك بخير , كيف الوظيفة معاك . : الحمدلله يالله لك الحمد , اما الوظيفة والله ماتوقعتها بتستنزف قواي بهالشكل . ضحك ضحكة خافته وكان يضع بصرة في الأرض , محرج من النظر الي. :هذي هي الدنيا الواحد لازم يكدح فيها , استأذنك توني جاي من الشغل ودي اروح اريح شوي . : اذنك معاك كويس اني شفتك . بعد ان رحل وجهت نظري الى عمتي فاذا بها تنظر الي بحزن ثم بدأت بالبكاء . ذهبت الى جانبها وخذتها في حضني وحاولت تهدئتها . | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية, رواية_جديدة, روايه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
15Likes
العرض العادي
