آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
10Likes  |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-08-23, 12:47 AM
| #1 | ||||
 
|  يستوقفني الخذلان واكثر من مره واقف امامه حائره (( لأحدهم )) "مخطئ انت ان كنت تظن انني من النوع الذي سيظل يتأمل صورك ويبكي على خذلانك ، الوقوف على الاطلال لا يليق بي ولا يناسبني اطلاقاً لذا لا تسألني لماذا غادرت ! فأنا اغادر حين لا املك سبباً للبقاء ولم اغادر قبل ان احاول ، قبل ان ابذل كل ما بوسعي للبقاء ، قبل ان اتاكد ان المكان لم يعد يسعني ! تذکر فقط كم احببتك وكم غفرت لك تذكر كم مرا كنت اقاتل نفسي من اجلك ، هكذا احببتك برغبة خالصه وسعي مستمر هكذا ايضاً تنازلت عنك بلا ندم او شعور بالخساره ، كنت قد اعتدت اللين . اصبحت اظن ان صلابتي ذنب ، واسفي عليك إذ انك ظننت ليني ضعفاً وعطفي عجزاً والتغاضي عمى ، واسفي علي إذ اعتقدت ان خذلانك ذنبي ، لن انسى كيف اقتربت حتى اصبحت وكأنك كل الرفاق كل الاهل ثم كسرتني بلا رفق وكأنك لست اهلا لشيء .." كل ماأعرفه انك مدين لي بالكثير من الاشياء التي كسرتها بداخلي تلك التي تفاخرت به بسبب كونك معي واعظمها قدرتي على تسامح معك ومع كل الاشياء جعلتني افقد قدرتي على مسامحه وانا التي سمحتك لعددة مرات وكنت في كل مره اتضرر بها منك اغتسل بماء الوصل لاأعود مره اخرى واتلقى خذلاناً اخر منك. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::: صباح الخير احبتي لم ادري لما لكن احببت ان اجد ما يستوقف القارئ ويستفيد منه جميعنا نتمنى ان نتعلم بدون تجارب وان لا نخذل ونتدارك انفسنا ولكني اعلم انه لن تستوقفكم هذه الكلمات الا بعد فوات الاوان اعلم ستقولون وبعد ماذا ولكن ان كان احدكم لم يخذل بعد فعليه الا يتجاهل ما يقرأه فقط سيشعر بالمكتوب من قد خذل بالفعل ..... كلمه او نصيحه قد تغير مجرى حياتنا قد تحطمها او تبنيها نحن من نقرر ولكن في كلا الحالتين نستفيد .... لست بذلك الاحساس العالي الذي سيجعلني اكتب كل هذا ولكني جمعته ووضعته هنا لأنه لامس روحي ما كتب منقول ولم اكتبه انا قرأه ممتعه | ||||
|  |
|
07-08-23, 12:48 AM
| #2 | ||||
| هل جربتَ أن يخذلك أحدهم أمام نفسك؟ أن تراهن نفسك، في صمت، أن هذا الشخص لن يكسرك، هذا هو مَن يستحق كل جميل لديك، هو الذي ستمنحه كل شيء، فهو لن يزيد مخاوفك، لن يتخلى عنك، سيحفظ عهده لكَ ولن يرحل، سيتحمل عيوبك التي قال أنه يدركها ويتقبلها.. ثم يخذلك، خذلان تتضاعف مرارته في أنه يُفقِدك الثقة في قدرتك على الحكم على الناس، في قدرتك على التمييز مَن يستحق.. خجل المرء مِن نفسه ثقيلٌ، كأنك عار من كل شيء، وعُري الروح أمام صاحبها لا تستره ملابس الدنيا كلها. (( جميعنا قبل الخذلان تجاهلنا هذه النصيحه التي لو كنا اتخذناها شعاراً لنا وفهمناها ولم نمر من جانبها ونتجاهلها لما كنا خذلنا )) لا تُبالغْ بالحُب ولا تُبالغْ بالاهتمامِ والاشتياق فـ خلفَ كلّ مبالغةٍ صفعةُ خذلان فإذا أردتَ أن تحبَّ احداً بعمق فتأكد أولاً أن الطرف الآخر يُحبك بنفس العمق فـ عمق حبك اليوم هو عمق جرحك غداً فـ حافِظ على ما بين أضلعك من الكسر ! (( لكن لم يفت الاوان انا اعمل حالياً بهذه المقوله )) ستتصالح مع خذلان الأقربين، ومع فكرة أنك لست الاختيار الأول في حياة مَن جعلته كل اختياراتك الأولى، ومع انقضاء أوقات الألم رغم صعوبتها، وأن العالم لن يتوقف لأن روحك تنزف على الطريق، ستتجاوز كل الألم بأن تعتاده، ستتصالح يا صديقي، لكن لكل شيء ثمن، وهذا "التصالح" ثمنه غالٍ، ثمن يتركز في أنك لن تعود كما كنتَ أبدًا. منقول )) | ||||
|
| |
|
07-08-23, 12:49 AM
| #3 | ||||
| يقول احدهم السّلام عليكَ يا صاحبي، لا تبتئسْ لأنهم تركوكَ وأنتَ في أشدِّ لحظاتِكَ حاجةً إليهم، صدِّقني، كلما جاءت الخيباتُ باكراً كلما صار ترميمها أسهل! الطَّعنة في منتصف الطريق موجعة، ولكنها في آخره موت، إن بقيَ فيكَ رمقٌ! يا صاحبي، لا تلُمْ نفسكَ، ولا تبحثْ فيكَ عن سببٍ، الغادرُ لا يحتاجُ سبباً، لقد كان غادراً منذ البداية، وكان يتحيّن الفرصة، وها قد أتتْ! وإياك أن تسأل: لِمَ تغيَّروا؟! كانوا هكذا منذ البداية، فالأيام لا تُغيّر الناس، ولكنها تكشفهم على حقيقتهم! قالوا قبلنا: أفضل جهازٍ للكذب هو الأيام! وها قد سقطت الأقنعة، وظهرت وجوه المفترسين على حقيقتها! يا صاحبي اُنظُرْ للأمر من زاوية أخرى، فهم حين تركوكَ، علموكَ كيف تُحارب لتنجو! وكيف تسبحُ معتمداً على اللهِ ثم ذراعيكَ! صدقني لم تخسرْ، لقد كنتَ تحسبُهم طوق نجاةٍ بينما لم يكونوا إلا قشَّة! يا صاحبي، كل خذلانٍ من الناس يُقربكَ لله أكثر، فتزداد يقيناً أنه أمانكَ الوحيد، فتحامل على نفسكَ وامضِ، واقرأْ في المصحف، ورمم ثقوب قلبكَ، وتعزَّ بالذين سبقوكَ! فإن أُلقيتَ في جُبِّ الحُزن، فقد أُلقيَ يوسف عليه السّلام قبلكَ وبيد إخوته! وابكِ، لا حرج يا صاحبي أن تبكي، نحن بشر، وفي البكاء راحة ومستراح، ومن قبلكَ بكى يعقوب عليه السّلام، ولكنه لم يتعلق بحبال الناس، وإنما شكا بثه وحزنه إلى الله! الصعاب ستمضي يا صاحبي، تذكَّرْ مريم يوم قالت: ليتني متُّ قبل هذا! ولم تكُنْ تدري أنها وضعتْ نبياً من أولي العزم من الرسل، لعلَّ ما أحزنكَ الآن هو أجمل ما حدثَ لكَ! الشجرة يا صاحبي لا تئنُّ تحت ضربات الحطَّاب، وإنما ترمقه بشموخٍ من أعلى! فإياكَ أن تَئِنَّ، فإنَّ حطَّابكَ الذي جاء لاجتثاثكَ يسعده صوتُ أنينكَ، فإياكَ أن تُسمعَه ما يُسعده! يا صاحبي، إنَّ الشجرة لا تبكي على غصنها الذي خلعته الريح، إنها تعضُّ على جرحها، وتنتظرُ الربيع لتنبت غصاً آخر، وتُزهر! وهكذا هي الحياة، إن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده، ولكنك ستعثر على ما هو خير منه! فعُضَّ على جرحك، وانتظِرْ ربيعكَ، وأنبِتْ غصناً آخر، وأزهِرْ كما يليقُ بكَ! والسّلام قلبك منقول | ||||
|
| |
|
07-08-23, 12:49 AM
| #4 | ||||
| ((لكن فرج الله قريب يبقا الامل بالله لا ينقطع هو يعلم كل شيء وحسبنا الله جل جلاله)) الله يعرف تعبك، يعرف عن الكلمات القاسية التي حطَّمت قلبك ولم تخبر بها أحد، يعرف عن حزنك حين تخلّى عنك أشخاص تمنَّيت استمرارهم معك للأبد، ويعرف عن تنهيدات خذلانك من أشخاص ظننت أنهم سند لك.. الله يعرف عن أحلامك التي تحطمت فجأة بلا سبب، ويعرف عن الطرق التي استهلكت طاقتك وتفكيرك ولم تحصد منها إلا نهاية حزينة لم تتمناها.. الله يعرف عن محاولاتك المستمرة لتكون لطيفًا مع الناس بينما أنت لا تريد مغادرة غرفتك، ويعرف عن ثباتك وقوتك أمامهم بينما قلبك ينهار ويتحطَّم في الخفاء.. الله يعرف كم المواقف التي حطمتك وهزمتك، ويعرف مجهودك لتتظاهر بأنك على ما يرام.. الله يعرف نيَّتك وصدق أفعالك حتى لو خانتك الكلمات واتهموك بظنون سيئة ليست فيك.. الله يعرف عن أثقالك في الحياة، يعرف عن حزنك وتعبك ومأساتك، ويعرف عنك "واعلمْ أن الدنيا ستكسرك كسراً يليقُ بها والناس سيخذلونك خذلاناً يليق بهم فاصبر ولا تجزع فالجبار سيجبرك جبراً يليق به وليغلبنّ جبره كسرك ولتصلحنّ رحمته حزنك فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم واترك ما أهمّك في يد رحمنٍ رحيم والسلام على من استودع الله قلبه" لكل الخيبات التي نظن أننا نسيناها، لكل المواقف التي تركت فينا ندوبا لا تُمحى وفراغات لا يملأها أحد، لكل الطرق التي سلكناها على حين خذلان وحاجة، لكل الأحزان التي سكنتنا، لكل الأمور التي نسيتها قلوبنا، ولكنها ما تزال فينا عابقة في ثنايا أرواحنا "وما كان ربك نسياً ". يا الله إنِي أقبلُ إليك , وأفوض دًنياي كُلها إليك , وأعلم يقيناً أنهُ لا خذلان بين يديك  !ونعم بالله | ||||
|
| |
|
07-08-23, 10:13 AM
| #5 | ||||
| نجم روايتي 
| مرحبا.صباح الجمال والهنا حبيبة قلبي أمونة لقد إخترتي حبيبتي موضوعا نعيش به ونحياه منذ الأزل وإلى قيام الساعة منذ بدء الخليقة وتشابك العلاقات الإنسانية ينمو لدى الإنسان هذا الإحساس الرائع بالثقة تجاه الآخرين أو لنقل بعض الناس والذين تربطنا بهم روابط وثيقة قد تكون صلة القربي أو الدم أو الصداقة أو العشق وغيرها فإذا ما نما ذلك الشعور داخل الإنسان بثقته في الآخر وأنه لن يضام ولن يتعرض للحزن فهناك من سيكون سندا له داعما لاحلامه يمسح عنه الآمه ويظل هو يمنح ما لديه بكل الحب.. بكل التفانى فإذا ما جاء وقت الإختبار يجد الآخر وقد تخلى عنه ولكنه لعدم رغبته في تصديق أنه أعطي ثقته ووضع امله بمن لا يستحق يتغاضي وينسي ويظل يعطى بسخاء ولا أدرى كيف يستمرئ الطرف الآخر هذا البذل ويتكرر نفس الخذلان فهل الشخص المانح هذا ساذجا ...فليأخذ منه ما تطاله يداه أم هو جبل على أنانية نفس وفساد فطرة جعلته لا يرى الخير في طباع الآخرين والأغرب من ذلك انه لا يخجل من فعاله وقد سألنى احدهم يوما ما الذى هو أسوأ من الموت!؟ فكانت إجابتي بدون تفكير هو الخذلان وإذا كان الموت بفراق الاحباب صعب فإن الخذلان أكثر قسوة من كل مصادر الألم الكثيرة والتى لا تنفك تعاودنا كصديق مخلص يأبى الرحيل فالخذلان لا يميت المرء بل يبقى على حياة صاحبه على شفير الموت لا طال موتا ولا حياة الخذلان أن تضع أمالك وأحلامك وحياتك كلها بين يدى شخص ما على يقين بأنه معك وإلى جانبك مهما كانت طعنات الحياة وغدرها فإذا به يتركك تسقط من أعلى قمة ثقتك تتمنى الإرتطام بالأرض ولكن تظل ساقطا بكل رهبة الإنكسار لأسفل تحاول إخراج صوتا فلا تجد سوى نفسا مقطوعا لا ينبس ببنت شفة تناشده عيناك لا تفعلها ولكن تعمى الابصار عن رسائل عينيك بآخر لحظة أمل تمد يدا فلا يطالها سوى الفراغ والاكثر ألما أن من يخذلوننا هم أحب الناس لقلوبنا واقربهم لانفسنا ورغم التخلي والألم نظل نأمل بهم خيرا حتي نصل إلي تلك المرحلة التي نوقن بها أن لا فائدة وان لاشئ بخير ساعتها تتساوى كل المعاني ويتسيد الحزن والفتور الموقف فقد صرنا بالفعل بلا سند.. بلا معين بلا داعم نفسي يربت على أوجاعنا بل يزيدها عمقا فماذا بعد..!؟ تقولين حبيبتي أن نتعلم.. أن نحذر قبل السقوط في هوة الخذلان ولكن للأسف ما دام بالجسد قلب ينبض ونفس تحلم وروح تأمل لن نعي الدرس وتحضرنى هنا الآية الكريمة *هل جزاء الإحسان إلا الإحسان* فجزاء إحسان العمل هو إحسان الأجر والثواب وليت الإنسان يتحلى به فيحسن حين يحسن الآخرين إليه أو على الاقل يكفيه جرحه وأذاه ولو بوحدة تكفيه من الضجيج ومن قسوة البشر وقت مستقطع يرتاح فيه من وصال الجرح وعذاب التخلى وعظم الخذلان | ||||
|
| |
|
07-08-23, 10:15 AM
| #6 | ||||
| نجم روايتي
| صباحك ورد وياسمين يا أحلى امونة لا يسعنى حبيبتى سوى إبداء إعحابي وإمتناني لك على تناول الموضوع من كل جوانبه وإستشهادك بتلك الفقرات التى جاءت متوافقة جدا مع الطرح الجيد الذى طرحته بكل ملابساته بكل الوضوح والجمال في الاسلوب والتعبير دمت ياقلبي نابضة بالفكر صاحبة قلم مميز واسلوب متفرد و دوما حبيبة قلبي | ||||
|
| |
|
11-08-23, 10:03 AM
| #8 | ||||
| صباحك سكر ياسكر حبيبتي شيزو انرتي الصفحه واشرقت بك الحروف وازدادت جمالاً يطول الكلام ان تحدثنا عن الخذلان وقد عرفته انتي بشكل رائع اعلم اننا لا نتعلم الا بعد الخذلان ولكن عل وعسى ان يمر من هنا من يستوعب ويضع ماكتب نصب عينيه .. وربما يراجع المرء تصرفاته ولا يسرف ولا يبذر لان الجميع مهدد بالخذلان سلمتي شيزو الحبيبه دائماً انتظر ردودك التي لها وقع وصدى في داخلي | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
