20-09-23, 02:32 AM | #1 | ||||
| ءالآن تسألين...! أنا..... أنا لا أدري من أنا! ربما انا ذاك النرجسي كما تقولين؛ وربما انا أسوأ مما تصفين! انا هذا الذي دائما يقف بين بين لا الى مرادٍ أصل و لا الى نفسي أعود؛ وكيف أصل الى بغية لا أعلمها او كيف أعود لنفسٍ لا أدريها ؟ كل الأماني حين أبلغها يترسخ في نفسي زهدي فيها و يتجمل في عيني تلك الخيار الذي آثرت عليه خيارات اخرى؛ و أظل هكذا أسبح في حلقة مفرغة لا أعرف متى بدأت دوامتي فيها و لا أعرف حتى كيف أنهيها!؟ لا تغتمي صغيرتي فانا و إن خذلتك؛ كان خذلاني لذاتي أعظم ولا تستهيني بصراعي الطاحن في معركتي النفسية، أعرف؛ تتألمين من نزف ذاك الجرح الغائر في قلبك ولكن كيف أخبرك ان ذاك النصل جارحك مازال مغروس بخاصرتي. ءلا أخبرك عن حيرة أتوه في دروبها مرات و مرات كلما فكرت في سؤالك الذي كنتي دوما تسألين - ماذا تريد؟ - يا لهما من كلمتين طالما أعتقدتي أنهما بسيطتان...! وأنني أبخل عليك بجوابهما لأزيد من حيرتك و أوسع في متاهتك ولكنك لم تدركي يوما ان هذا السؤال هو أصعب ما مر علي بحياتي ! نعم.. صدقيني إن كان مازال لديك القدرة على تصديقي؛ أنني حتى عندما كنت أخلو بنفسي و أحاول ان أجيب ولو بيني و بين ذاتي على سؤالك العصي؛ أجد نفسي و قد أجتاحتني الحيره و أغرقتني في بحورها غرقا.. فأنا ما عرفت يوما ماذا أريد..! ربما كنت أريد كل شئ لأنني كنت أخشى إن أخترت شيئا أن يفوتني شيئا سواه؛ ولكن كيف لأحد ان يحصل على كل شئ؟! كنت أريدك ومازلت و كنت أريد معك كل شئ.. ومازلت و ها انا خسرتك وربما أكون خسرت كل شئ؛ ولكني لن أعترف بذلك فلست انا الرجل الذي يخسر أي شئ! كم أشتاقك.. لو تعلمين..! ولكني لن اخبرك يوما عن كل هذا الحنين و إن ألتقيتك صدفة سأدعي ان غيابك لا يدمي قلبي الحزين.. وسأضحك و تضحكين و أتجاهل يقيني بأنك تتألمين و أعذري طبعي السئ و كوني كما أعتدتك دائما.. كل ذلاتي تغفرين! لطاما كنتي تتحملين و تتحملين و تتحملين؛ فلماذا الآن تثورين و تطلبين و تسألين؟! هل حقا فاض كيل ما تحملين! أم انك قررتي أخيرا من حصار تملكي تهربين؟ و أنا.. من أعتدت حِلمك و صبرك الجميل؛ ماذا أفعل بعدما عني تغيبين؟ ءلا عن هذا نفسك تسألين! أعلم.. تتعجبين! ولكن هذا أنا.. و أنت أكثر من عني تعرفين؛ فلماذا إذا تتعجبين؟ [/overline][/overline][/b][/b] | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|