آخر 10 مشاركات
حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          وعد بالسعادة - قلوب النوفيلا - الكاتبة الرائعة :*سارة عادل* [زائرة]* كاملة &الروابط (الكاتـب : *سارة عادل* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree155Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-23, 08:31 PM   #1

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي نوفيلا انقشعت عتمة الليل




نوفيلا انقشعت عتمة الليل


الفصول
المقدمة... المشاركة الثانية.
الفصل الأول.... أسفل الصفحة.
الفصل 2
الفصل 3




shezo likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 03-10-23 الساعة 09:11 AM
آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-09-23, 08:37 PM   #2

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
Rewity Smile 1 نوفيلا انقشعت عتمة الليل

مقدمة ????????
السلام عليكن جميلات روايتي، اشتقت لتواجدي هنا حيث بيتي الثاني ، قصص من وحي الأعضاء لذا عدت إليكن بنوفيلا ( انقشعت عتمة الليل)؛ النوفيلا منتهية لذا سأنشرها تباعا بإذن الله وأتمنى أن أكون وكلماتي خفيفة عليكن????????
النوفيلا ليست حصرية لمنتدى روايتي ولا أحلل نقلها أو نسخها لأي مكان، شكرا لتفهمكم ????????
أنا للأسف لا أجيد المقدمات وأعلم أن الكثير لا يقرأها لذا لن أزيد عليكن، لكن أرجو أن اجد صدى لما أنشر وفي انتظار رأيكن فهو ماء الحياة لكل كاتب، دمتن بخير..
لنبدأ..بسم الله ????

shezo, duaa.jabar and Moon roro like this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-09-23, 08:41 PM   #3

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي انقشعت عتمة الليل ، الفصل الأول

الفصل الأول
تنظر عبر غلالة الدموع في اتجاه بعينه لا تحيد عنه، عيناها الواسعتان باتا كسماء ملبدة بالغيوم وللعجب زادت جمالا وبهاء، سحبت نفسا عميقا وزفرته ببطء في محاولة بائسة لمنع نفسها من البكاء، كلا لن تبكي في يوم كهذا لقد وعدته وستفي بالوعد!.
رفعت كفها تتمسك بقلادته التي أهداها لها في آخر عيد ميلاد لها قبل شهور.
هنا أغمضت عينيها وتقبضت كفها أكثر على القلادة بينما يرنو لها صوته وهو يلبسها القلادة حول عنقها تلهبها أنفاسه الحارة قائلا بصوته الأجش وقد انتهى مما يفعل:
_ أعدك أن أظل على حبي لكِ العمر كله ولا يفرقني عنكِ سوى الموت..
التفتت له سريعا قائلة بلهفة بينما تضع كفها على فمه:
_ لا تقل تلك الكلمة، حفظك الله لي حبيبي.
صوت الموسيقى الصاخبة انتزعها من شرودها اللحظي ففتحت عينيها تعود للنظر بذات الاتجاه؛ نحوه هو بينما يمسك بيد امرأة غيرها، أنامله تعانق أناملها كما كان يفعل معها، ينظر لعينيها كما كان يفعل معها هي ، يبتسم ذات الابتسامة التي كان يمنحها لها، نسخة كربونية أمامها، أم تراها تتخيل!.
تكاثفت الدموع كشلال على وشك الانهيار لكنها قاومت ذلك بقوة تحسد عليها، ظلت تسحب نفس عميق وتزفره ببطء وهكذا دواليك حتى ظنت أن الهواء نفذ من رئتيها بل من المكان كاملا، تنظر له وتكذب نفسها و بأن كل ما يفعله الآن مجرد صورة للمنظر العام كما قال لها قبل، تسمعها بصوته الأجش الذي طالما دغدغ حواسها( لا تسمعي سوى صوت قلبك) يقولها وهو يضغط بكفه على فؤادها الذي تشعر به ينفجر حبا لأجله؛ تلقائيا وضعت كفها على قلبها لتحس بقلبها يكاد يتوقف عن النبض خاصة وهي تتأمل كفه التي تحتضن يد زوجته الجديدة بينما منحها هي تلك اللحظة بسمة واسعة لكنها لا تشبه ما فات بينهما؛ بسمة متوترة، مرتجفة، مختلسة وكأنها أصبحت غريبة ليسرق بسمة خجول كتلك ويرميها لها وكأنها… قطعت هواجسها التي ستؤدي بها حتما للجنون وهي تمنحه بسمة تماثله بل أكثر ارتجافا ممزوجة بمرار فرد أذرعه على محياها الجميل ، مرار أحست أنه لا يشاركها فيه!.
سحب نظراته منها سريعا عندما مدت زوجته الجديدة كفها الحر تربت على وجنته ليلتفت لها فتهمس له بكلمات لم يسمعها أحد سواهما فابتسم؛ بسمة تعرفها جيدا لا ترتسم على محياه إلا حين كانت تغازله…
هنا لم تستطع الصمود أكثر ونزلت الدمعة دون ارادتها فمسحتها سريعا وكادت تقف لتبحث عن مكان تحرر قهرها فيه لكن يد من حديد قبضت على معصمها الرقيق فكادت تهشمه فنظرت للجالسة جوارها التي قالت بصرامة :
_ اجلسي يا نهار، أم تريدين فضيحة العائلة على يديك؟!.
ابتلعت الأخيرة ريقها الجاف وجلست مكانها ثم همت لتقول شيء لكن المرأة الأخرى قالت بذات الصرامة ويدها تشتد أكثر على معصم نهار:
_ الناس تعلم بموافقتك على تلك الزيجة وأنت بنفسك جئت معنا لخطبة العروس فإياك وافتعال شيء مشين يهز مقام العائلة.
" تبا لمقام العائلة"
هذا ما كادت نهار ترد به لكنها قبضت على شفتيها ولم تنطق سوى بإيماءة موافقة ولم تدر على أي شيء..
إلا أنها استكانت ظاهريا بينما تستمع لمصمصة الشفاه وترى نظرات الشفقة حولها، تجاهلت عن هذا كله بينما تنسحب بإرادتها لعالمها الوردي، إن لم تستطع الهروب من قاعة الاحتفال فستعود قسرا حيث تريد..
يومها كانت بالعام الأول بالجامعة وهو بالعام الأخير، قابلته في كافتيريا الجامعة، كان يحتسي الشاي لكنها لم تنتبه له حيث توجهت لشراء عصير الليمون وما إن حصلت عليه حتى توقفت حائرة تبحث عن مقعد ولكنها لم تجد وسط زحام الزملاء وقد قررت احتساء مشروبها خارج الكافتيريا حين سمعت الصوت الرخيم جوارها:
" تستطيعين مشاركتي المنضدة فصديقي رحل للتو"
نظرت له مجفلة والتوتر علا ملامحها بينما تتلفت حولها بخجل فاحتسى الشاي ثم قال ضاحكا:
" لن آكلك، أنا أعرض مساعدتي إن شئت وافقتي وإن لم تفعلي فكما يحلو لكِ"
ثم بعدها أخفض بصره حيث كتاب كان يقرأه بينما يتناول الشاي بهدوء وكأنها لم تكن هنا ولا عزم عليها مشاركته المكان، ظلت تحدق فيه للحظات قبل أن تحسم أمرها وتجلس لكنها لم تر البسمة التي ارتسمت على شفتيه.
ظل الصمت ثالثهما حتى قال:
" اسمي رفعت"
تقبضت يدها حول الكوب الزجاجي بينما ترد برجفة واضحة:
" وأنا نهار"
اتساع عينيه اللحظي جعلها تنظر له بترقب حين قال مفسرا:
" اسم نادر وجميل"
" اسم جدتي"
قالتها بفخر فرد بتمهل وترها:
" يليق بك الاسم يا نهار، يشبهك".
صوت الموسيقى عاد لعمله المعتاد من أول الزفاف ألا وهو انتزاعها من عالمها الحبيب، فانتبهت بأنها ليست بكافتيريا الجامعة ولكنها بزفافه هو فابتلعت ريقها المحمل بغصتها، تبحث عنه ولا تجده رغم أنه على بعد خطوات ولكنها بدت لها كأميال.
وقفت حين وقف الجميع لتمشي في زفافه وما كان ينقصها الآن أن تحمل طرحة العروس والتي افترشت الأرض والأطفال يحملنها من خلفها..
الأطفال، اسم يمر عابرا على غيرها ولكن عليها لا، أليس هذا سبب زفافه الآن، أليس هذا هو سبب تنازلها عنه لغيرها؟؛ أربع سنوات تبحث عن علاج ولا تجد، الابن البكر والوحيد على خمس بنات لم ينجب، الناس أكلت وجوهنا، لمن نترك كل هذا؟)
تسمعها بلسان حماتها الحاد والتي لم تطقها من أول يوم رأتها فيه لكن لأجل ابنها وافقت عليها..
فترد على حماتها بقهر وقد عادت للتو من عند طبيب آخر غير سابقه فلم تعد تحسب عددهم:
" الطبيب قال مسألة وقت ولا يوجد ما يمنع"
لترد حماتها بقسوة ليست جديدة عليها:
" ومن أين يأتي العمر يا زوجة الكبير، أنا كبرت وأريد رؤية أحفادي، أربع سنوات أسمع ذات الحديث"
التوت شفتاها بينما ترى نهار تنكس رأسها حين تابعت الأولى بذات القسوة:
" كيف تمنحيه طفل يا ست الحسن وأنت عاقر!)"
الشهقة التي شقت صدر نهار لتفلت من شفتيها لم تشفع لها عند حماتها ولم ترقق قلبها بل وكأنها منحتها ما يزيدها قسوة لتقول بلا رحمة:
" إن كنت تحبين زوجك كما تدعين فأنت من ستزوجينه بنفسك أو تتركينه لحال سبيله"
دمعت دون أن تبكي تهمس بصوت مكتوم( لم يقل الطبيب بأنني عاقر) لكن حماتها تصم أذنيها عن الحديث تلوي شفتيها باستهزاء، بينما نهار تلتفت حولها كالتائهة تنتظر أن يأتي رفعت من الخارج حيث يصف سيارته لكن دوما وكالعادة لا يسمع ما يدور في الكواليس، يأتي في النهاية وهي تأنف أن توقع بينه وأهله وفي قرارة نفسها تدرك بأن هذا حقه فكيف تنكره عليه.
مر شهر بعدها وظنت بحسابها أنها حامل والأمل تجدد في روحها العطشى لطفل لكنها عادت مخذولة، حزينة ليقابلها غضب الحماة وزوبعة مع ابنها الكبير، غير راضية عما يحدث لتترك الأم القصر الكبير وتذهب لبناتها اللاتي تزوجن وأنجبن البنين والبنات، يأتون معهن كل زيارة للقصر ليمتلأ بالحياة بهم وعند رحيلهم يعود للسكون المؤلم لأهله.
" لم تبكين!؟"
يقولها وهو يجلس جوارها في شرفة غرفتهما بالقصر فترد عليه من بين بكائها:
" لا أتحمل أن أكون سبب قطيعة بينك وبين أمك"
فيتنهد والألم يغمر ملامحه قائلا بوجع ظاهر لها:
" حاولت معها كي لا ترحل، ترجيتها حتى أنني نزلت على ركبتي كي أقبل قدمها لكنها لم ترضخ"
ربت على وجنتها ثم تابع :
" لا تلومي نفسك، هذه أمي وأعرفها ولن ترضى عني سوى باستسلامي لمطلبها"
" اذن افعل ما تريد"
قالتها وهي تمسح دموعها بكفيها، متابعة أمام نظراته الدهشة:
" تزوج يا رفعت هذا حقك"
" لكني أحبك يا نهار ولا أستطيع الاستغناء عنك"
قالها وهو يحتضن وجهها بكفيه فتلاقت الأعين لترى في عينيه لهفة الأبوة التي لا ينكرها عاقل والتي على شفا الهرولة حتى أنها سمعتها بلسان قلبه( أريد أن أكون أب)
لم تتحمل دمعة عينيه التي نزلت الآن فأشاحت بوجهها عنه، تزيح كفيه عنها فتحرك من مكانه يجثو على ركبتيه ويتمسك مرة أخرى بوجهها، لتنظر له حيث سالت دموعه الصامتة هامسا بحشرجة هزتها:
" أنا بين نارين يا نهار، أحبك بعدد سنوات عمري بل حتى ربما قبل ذلك ولا أستطيع تخيل أن لا تكوني لي وبين حب أبوتي، أتلهف لكلمة بابا، لم أكن محظوظ فلقد منحت الحب وحرمت الأبوة لكنني راضي طالما أنت معي"
كلماته كانت راجية، وهي أدرى الناس به، كانت فقط تريد أن تخبره( وأنا أريد أن أسمع كلمة ماما) لكنها أثرتها في نفسها وظلت على صمتها حين ضغط على وجهها برفق متابعا:
" دليني على الطريق"
يرمي الكرة بملعبها ويريد منها أن تكون هي كل شيء في الملعب وهو المتفرج وما عليه سوى التصفيق؛ هزها قائلا:
" هل ستتركينني؟"
فهمت مغزى سؤاله وعلمت بل تأكدت بأنه رضخ لأمنيته وحديث أمه، نظرت في عمق عينيه، ترى عاطفته الجياشة التي تخصها، رجائه، عشقه كله يناديها أن تسمح له فهمست بكلمات لا تدري كيف قالتها بل نطقها قلبها الأحمق:
" لن أتركك"
وكأنها أهدته تأشيرة لبلاد الأمنيات فحملها فجأة على ذراعيه يدور بها قائلا بلا وعي:
" شكرا"
على ماذا يشكرها؟، هذا ما سألته في نفسها بينما لا زال يحملها كأنه يخبر أمه بزواجه وليس زوجته.
_ مبارك يا عروس ابني.
انتفضت نهار من شرودها على صوت حماتها أمام باب القصر، ترى رفعت يضم أمه التي تهنئه بسعادة واضحة، جواره زوجته الجديدة تكاد ترقص من الفرح خاصة وحماتها تستقبلها وكأنها ابنتها لا كما حدث معها منذ سنوات لتغيب عنهم في عالمها للمرة التي لم تعد تحسبها:
" لكنني يا رفعت أريد استكمال دراستي"
قالتها له نهار في آخر يوم امتحانات وقد مر على معرفتهما وقتها عدة شهور كانت قد توطدت علاقتهما حتى بات كالهواء لها؛ يساعدها في الدراسة، تقضي وقت راحتها معه، تتناول طعامها معه حتى أنها كانت تحسب حسابه في طعامه التي تأتي به من البيت وقبل امتحاناتها ذهبا معا في رحلة تابعة للجامعة لأحدى المدن الساحلية، يومها كان زفاف على أحد المراكب النهرية ليدفعهما الفضول لرؤيته ويومها همس لها :
" ما رأيك في زفاف كهذا!؟"
رغم احمرار وجنتيها ردت بهمس:
" لا زال الوقت باكرا على التفكير في هذا"
" الوقت اقترب نهار..!"
تعجبت من كلامه فسألته ولم يجب وها هو يؤكد كلامه باقتراب الوقت..
انتبهت لقوله تنظر له بتشوش:
" من قال أنني سأحرمك من الدراسة؟"
هز رأسه ثم تابع مستنكرا:
" هل ترينني جاهل؟!؛ كل ما في الأمر سنتزوج وتكملين وأنت جواري"
نظرت له بتردد لكنه استطرد:
" يا نهار ستكونين جانبي وسأوصلك كل يوم بنفسي أفضل من المواصلات"
اكمل غامزا:
" سأكون سائقك الخاص و سأساعدك بالدراسة أي مدرس خاص و سنحظى بأيام حلوة"
احمر وجهها على مغزى كلماته الأخيرة فأشاحت بنظرها عنه ليضرب على الحديد وهو ساخن:
" يا نهار لم أعد أطيق صبرا، فوافقي"
" وافقي، لا تتردي"
قالها يقنعها فردت بتردد خاصة آخر حوار مع والدتها كان واضح حين أخبرتها بصراحة بوجود أحدهم في حياتها فقامت الدنيا ولم تقعد فيرنو لها صوت أمها بينما تنظر له مفكرة( من يحب شخص، يدخل البيت من بابه يا نهار)
ثم تهتف بها( إياك أن تستمري في هذا، كوني فتاة عاقلة وتابعي دراستك وابتعدي عنه ولو كان قدرك سينتظرك ويتزوجك).
كان يلاحظ شرودها وكأنما تفكر بشيء فهمس باسمها لترد بيقين:
" موافقة.. لكن دراستي"
" لا تقلقي"
قالها واعدا مبتسما يكاد يطير فرحا وصوته الأجش يداعب قلبها( أحبك يا نهار)
بعد عدة أيام حضر مع والدته لخطبتها لكن الواضح بأن العروس وبيتها وأهلها لم يروقوا لها، امتعضت ملامحها بينما تدور عينيها في صالة البيت البسيط والنظيف جدا لعين الرائي وظلت طوال الجلسة واجمة رغم موافقتها التي بدت من وراء قلبها لأجل الابن البكر والذي لم يطل الخطبة إلا عدة أيام وتزوج في زفاف كبير انتهى باستقبال فاتر من الحماه لكن لم يهم نهار فيكفيها رفعت الذي حملها وقتها لغرفة نومها غير عابئ لنظرات أمه الصارمة والمعترضة وجعلها تعيش أجمل أيام عمرها، شهر عسل يليه آخر حتى باتت أيامها كلها عسل..
مرت الإجازة سريعا فطلبت منه الذهاب للجامعة فتحجج قائلا:
" ما رأيك في شهر عسل جديد لقد حجزت بالفعل في…"
ورغم إغراء اسم المكان الذي ذكره إلا أنها رفضت قائلة :
" الدراسة يا رفعت لقد وعدتني"
فيرد بحزن:
" تبخلين علي بشهر عسل جديد؟"
ويضمها متابعا بحرارة:
" لم أشبع منك بعد، حبنا لا يعوض يا نهار"
واكتفت بعناق رفعت مدة أربع سنوات ونست أنها كانت تدرس…
_ألن تباركي للعروس يا نهار؟!
الصوت الجاف الحاد أحضرها دون ارادتها للعالم القاسي الذي تتهرب منه فتشهق روحها بصمت لتقابلها نظرات رفعت باعتذار واه لكن بالنسبة لها انتصار، عجبا كل شيء منه ولو القليل لديها كأنهار من السعادة..
تنفست بصعوبة ترد نظرة اعتذاره باقترابها من العروس فيخفض رأسه بينما تقول بفتور:
_ مبارك يا عروس .
فترد العروس بمجرد بسمة باردة منتصرة بانت واضحة لنهار التي تأكدت بأنها دخلت حرب لم تكن في حسبانها.
★★
يتبع????

dalia22, Msamo, shezo and 3 others like this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-09-23, 08:44 PM   #4

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

تكورت على سريرها بنفس ملابسها التي حضرت بها الزفاف ، دموعها الصامتة تسيل دون توقف وقد سمحت لها أخيرا بالتحرر، تتخيل عناقه وقبلاته لها لتتساءل بمرار:
" هل سيمنح العروس حبه بذات الشغف، هل سيهمس لها( أحبك) مع كل قبلة"
هنا يتحول بكاؤها الصامت لشهقات..
( أحبك) سمعتها الآن أم تتخيل؟، رفعت وجهها من على الوسادة الغارقة بدموعها لتتلاقى مع وجهه حيث يقف عند الباب، أعاد الكلمة؛ أكثر حرارة ( أحبك) كأنه يؤكد لها بأنها لا تحلم فاستقامت واقفة تترنح في وقفتها، لا يدعمها سوى بصيص أمل من حب كان بينهما وتظن أنه لا زال.
يرتدي بذلة زفافه لم يبدلها غير أن رابطة عنقه فكت من عقدتها وتركت حرة، بخطوات واسعة اقترب منها يضمها بقوة حتى أحست به يعتصرها لتبيت داخل قلبه، يهمس لها أنا هنا، فتضمه بقوة، تبادله عناقه وقبلاته، ناسية المكان والزمان، يجذبها ليجلسان على طرف السرير، هامسا باعتذار جعلها تفيق وتعود لواقعها فانتفضت من مكانها قائلة وهي تشيح بوجهها عنه:
_ اصعد لها
قال بصوت متحشرج وكفه لا اراديا تمسد وسادتها المبللة بدمعها:
_ كان يجب أن أراك قبل سفري
التفتت لها مجفلة قائلة بدهشة:
_ سفر…
استقام من مكانه، يطرق برأسه هامسا بصوت وصلها جيدا:
_ شهر عسل
ضحكت بعصبية، تغوص بأناملها في خصلات شعرها بتوتر قبل أن تهتف بنبرة مرتجفة متلعثمة:
_ حقها.. هي عروس..حقها
أحس بالألم لأجلها فمال نحوها كي يضمها لكنها ابتعدت بخطوة سريعة قائلة بحزم كي لا تضعف:
_ ليس حقي اليوم، هيا اصعد لها
ظل يحدق فيها للحظات قبل أن يلتفت عنها بصعوبة يجر قدميه حين سمعها تقول بحشرجة:
_ ستتصل بي كل يوم، صحيح؟!
دموعها انهمرت ساخنة تحرقها وهي تسأله أن يمنحها أقل حقوقها فالتفت لها بلهفة قائلا:
_ بل سأتصل كل ساعة فلا تملي من حديثي ولا من رسائلي
تنهد طويلا حتى أحس بأنه لن يكف عن التنهد ثم قال :
_ سنعيش ما لم نعشه بالخطبة، سأرسل لك رسائل حب ملتهبة..
ضحكت بعصبية تنظر للفرق في المسافة بينهما حيث يقف عند الباب قبل أن تقول:
_ وأنا سأردها بأخرى حارة فتحمل
صمتت لوهلة واستطردت:
_ سأنتظرك..
★★★
ها هو اليوم السابع على غيابه، تنتظر اتصال أو حتى رسالة دون جدوى، تحدق في هاتفها الخالي من رسائله الملتهبة كما وعدها واتصالاته كل ساعة، لم يف بأي منهما بل أنها عندما جربت الاتصال به في أحد ليالها الباكية وجدت هاتفه مغلق وجربت بعدها مرات وذات الرد، الهاتف مغلق..
لم تخرج منذ سفره حتى أمها التي جاءت لزيارتها عدة مرات على غير عادتها لعلمها بعدم ترحاب حماتها لها، حاولت أن تأخذها لتقضي عدة أيام لديهم ورفضت وباءت محاولات أختها الصغيرة هي الأخرى لإقناعها بزيارتهم بالفشل؛ أختها التي أنهت عامها الأول بالجامعة..
ردها دوما كان حاسما على محاولاتهما:
_ لن أترك بيتي
لكنها حقا شعرت بالوحدة والاختناق فعزمت على الخروج، استقامت من مكانها وارتدت أول ما قابلها في خزانتها ثم خرجت من غرفتها لتهبط السلالم الفخمة ككل شيء بهذا القصر الذي بات بارد دون صاحبه، على ذكر قلبها لصاحبه رفعت بصرها للطابق الذي يعلوها حيث خصص للزوجة الثانية، ظلت محدقة في الفراغ فترة لا تعلم مداها حتى أفاقت على صوت حماتها الآمر والصارم بينما تحدث أحدهم والذي بدا اتصال هاتفي:
_ إياك أن تأتي قبل حملها، لا أريد لها أن تشعر بأي توتر.
أجفلت نهار لما سمعته وكأن الآخر رد بشيء فردت الحماه بقسوة:
_ ولا حتى اتصال لأنك لو فعلت ستضعف أمام ست الحسن وتعود سريعا ثم أنني أريد خيرك لزوجتك الثانية حتى يحدث الحمل وبعدها افعل ما شئت
_ لو عدت أقسم سأغضب عليك، اسمع كلامي ولن تندم
تقولها السيدة الكبيرة بلا رحمة ..
_ حتى لو مر عام، العمل ينتظر وست الحسن لن تطير، ها هي في غرفتها والكل تحت إمرتها
_ أعلم أنها مشيئة الله لكن يا بني ما العيب إن كان لدي أمل في زيجتك الجديدة، أتعرف جارنا.. لم ينجب من زوجته الأولى وعندما تزوج أخرى حملت من أول شهر ..
وظلت تعدد له الأمثلة دون ملل
أحست نهار بالدنيا تدور بها من سوء ما سمعت، غرزت أناملها في الدرابزين تستند بقوة تحاول استيعاب أوامر حماتها بل وجرأة حديثها وتدخلها السافر في أمور خاصة كتلك وكأنه حديث يومي عن أخبار الطقس.
التفت نهار بثقل تعود أدراجها تكاد تصرخ فيهم جميعا..
وقفت وسط غرفة نومها تدور بعينيها الغائمة، لقد أمرته والدته وهو استسلم، تركها لوحدتها وحزنها يأكلانها ليعيش هو وتموت هي!.. لا لا مؤكد لن يفعل، همست بها لنفسها تكذب ما سمعت، فتحت حقيبتها باندفاع تبعثر بها لتخرج هاتفها بيد مرتجفة حتى كاد يقع وكل ما يتردد على لسانها( لا تخن ثقتي بك يا رفعت، كن على وعدك)
ضغطت على زر الاتصال، تنتظر مجرد رد يخبرها به أنه لن يفعل ما طلبت والدته لكن الهاتف مغلق، لم تستسلم وهي تطلب للمرة العاشرة هاتفة بصوت مختنق:
_ رد يا رفعت، أرجوك رد، لا تفعل.. لا تفعل، أين أنا في كل هذا؟!.
سالت دموعها الساخنة على خديها تحرقها تكمل بتوسل ممزوج بقهرها
_ أتوسل إليك، لا تخضع لتسلطها ، لن أطلب منك المجيء ولن أجعلك تضعف لتأتي، يكفيني صوتك وأعدك بأنه سيكون سرنا وبأنني لن أخبر أحد عن اتصالك بي..
كانت تتحدث والهاتف على أذنها وكأنه يسمعها لكن الرد المؤذي لقلبها يصل لها محبطا بأن الهاتف مغلق، رفعت أنهى الاتصال مع والدته وأغلق الهاتف مرة أخرى!، أرخت يدها يائسة تحدق في اللاشيء، تشعر وكأنها في هوة تسحبها لداخلها، أمسكت بعنقها تكاد تختنق، في حاجة لبعض الهواء النقي..
هنا مسحت وجنتيها بظهر يدها ثم تقدمت نحو خزانتها، جمعت بعض من ملابسها في حقيبة صغيرة ثم نزلت السلالم مرة أخرى وقد كانت حماتها أنهت الاتصال وحين تقدمت نهار نحوها قالت الأولى بنبرة مستفزة مستهينة بينما تلمح الحقيبة الصغيرة:
_ على أين يا ست الحسن؟!
ردت نهار بهدوء ظاهر لا تملكه داخليا:
_ سأزور أهلي
لتجيبها السيدة بقسوة:
_ وهل استأذنت زوجك أم هي وكالة بلا بواب؟.
_ وأين زوجي لأطلب الإذن منه يا حماتي؟
قالتها نهار بتروي ليمتقع وجه السيدة للحظة واحدة تحولت سريعا لقسوة أكبر قائلة:
_ أنا هنا مكانه
_ عفوا منك يا حماتي لقد تزوجت رفعت وليس أنتِ وعندما يتصل بك أخبريه أنني في بيت أهلي.
قالت نهار كلماتها دون أن تهتز وهي تتابع امتقاع وجه حماتها ثم تحركت ولم تنتظر رد فيكفيها انقلاب وجه السيدة الكبيرة والذي كان مرضي لها.
★★★
تفاجأت والدة نهار بقدومها حين فتحت الباب بمفتاحها لكن رغم الدهشة وجدت حضن أمها الدافئ في انتظارها فارتمت فيه دون لحظة انتظار، صحيح لم تبك ولم تنطق بكلمة واحدة إلا كلمة أمي لكن الأخيرة كانت متفهمة ولم تضغط عليها، ظلت تعانقها فقط، لقد رفضت زواجه يوم أخبرتها نهار لترد عليها( لن تتحملي يا نهار)
لكن الأخيرة ردت بثقة( طالما سيمنح رفعت السعادة التي تنقصه سأتحمل)
( وإن لم يعدل؟)
( سيعدل، لا تخافي؛ أثق فيه)
ربتت أمها على ظهرها تمسده ببطء، تحس بأنفاس ابنتها الغاضبة، لكنها لم تقاطع وجعها، منتظرة أن تبوح هي .
رفعت نهار وجهها لأمها، تبتسم بشجن ثم وقفت بصمت ودخلت غرفتها، تجلس على سريرها الذي حمل لها أجمل أيام حياتها.
جلست أختها الصغيرة على طرف السرير وظلت تثرثر دون رد من نهار فلم تجد الأولى سوى حل واحد لإخراج أختها من هذا الصمت، تحركت نحو الخزانة وفتحت الدرفة الخاصة بنهار وأخرجت منها صندوق، تقدمت به ووضعته على السرير ثم تركتها وذهبت تتمدد على سريرها أما نهار التي كانت كتمثال منذ لحظات تحركت أناملها تفتح الصندوق بلهفة طفل حصل على عيدية، بعثرت في محتوياتها والتي لم تكن سوى خرز بكل أشكاله وألوانه، هوايتها القديمة
ابتسمت حين لامست سوار كانت قد صنعته بنفسها ثم لامست آخر بألوان مبهرجة وخاتم يشبهه..
حتى لامست منظم الخرز وبدأت تلامس كل حبة بيد خبيرة وتشغله بإتقان.
حتى أنها لم تشعر بالوقت ولا بأختها التي تركت سريرها وجلست جوارها تتابع أناملها الماهرة وما شغلته حتى شعرت بالتعب وتركت ما بيديها ونامت..
★★★
صوت الهاتف واشعارته المتتالية جعلها تفيق من نومها، تنظر من خلف جفنيها المسدلين بإرهاق فمنذ رحل رفعت لم يدق هاتفها سوى لأمها أو أختها وها هي عندهما، مسحت عينيها ثم التقطت الهاتف تفتحه لتصدم أكثر من كم الاشعارات من صفحتها الفيسبوكية فجلست تفتحها بسرعة لتجد فيديو مصور لها.
انتهى الفصل، أتمنى أن ينال إعجابكم و أكون عند حسن ظنكم وفي انتظار رأيكن ????????


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-09-23, 09:11 PM   #5

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبارك غاليتي اتمنى لك التوفيق والسداد

**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 24-09-23, 10:56 PM   #6

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

خطييير
رفعت شكله خييث مثل امه

shezo and آمال يسري like this.

nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-23, 11:43 PM   #7

Habiba Banani

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 442853
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 500
?  نُقآطِيْ » Habiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond repute
افتراضي

تبدو الروايه مشوقه و فيها احداث متتاليه في اعتقادي لن يستمر زواج نهار ورفعت وسيتم الطلاق وستكمل نهار دراستها وتحترف في هوايتها وتلتقي بشخص آخر وتبدأ الأحداث

متى موعد نزول الفصول غاليتي ❤️

shezo and آمال يسري like this.

Habiba Banani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-23, 02:28 PM   #8

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,590
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال يسري مشاهدة المشاركة
مقدمة ????????
السلام عليكن جميلات روايتي، اشتقت لتواجدي هنا حيث بيتي الثاني ، قصص من وحي الأعضاء لذا عدت إليكن بنوفيلا ( انقشعت عتمة الليل)؛ النوفيلا منتهية لذا سأنشرها تباعا بإذن الله وأتمنى أن أكون وكلماتي خفيفة عليكن????????
النوفيلا ليست حصرية لمنتدى روايتي ولا أحلل نقلها أو نسخها لأي مكان، شكرا لتفهمكم ????????
أنا للأسف لا أجيد المقدمات وأعلم أن الكثير لا يقرأها لذا لن أزيد عليكن، لكن أرجو أن اجد صدى لما أنشر وفي انتظار رأيكن فهو ماء الحياة لكل كاتب، دمتن بخير..
لنبدأ..بسم الله ????
حبيبة قلبي..مسائك ورد

ياهلا وغلا فيك
انرتى المنتدى ياقمر
وطولتى الغيبة
وبلا مقدمات نبدأ معك باسم الله
مبارك النوفيلا ذات الإسم المميز
مع دوام التوفيق دائما

آمال يسري likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-23, 02:31 PM   #9

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,590
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مع اطيب الامنيات
بدوام النجاح والتوفيق


آمال يسري likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-23, 08:11 PM   #10

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,159
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

بداية قوية بانتظار تكملتها
shezo and آمال يسري like this.

غدا يوم اخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.