أنارَتْ قَدَري-الجزء الثاني مِّنْ سلسلة (لقلبكِ أتوهجُ)

[رنا الليثي]

جلسنا ها هنا وتسامرنا واحتسينا قهوتنا في شتاءٍ كانَ نتجاذبُ أطراف الحديثِ ونذوب بين ضحكاتنا حينًا ونُغمر في دوامةِ حزننا حينًا إلى أن تركتُ المجلس على وعدٍ بزيارةٍ أخرى وها قد حلَّ موعدها، فهلَّا أحضرتم قهوتنا وأعدنا ليالينا مُجددًا
ها أنا بكلِّ الحُبِّ والإشتياق والحنين أقولها لكم..عدتُ وعادَ معي جزء مِّن لحننا غير المُكتمل بعد لصغيرتي الثانية (عازفةُ الرعدِ) وكم أنا متشوقة لأعرفكم عليها لكن ذلك لا يمنعُ ترقبي بقليلٍ مِّن القلق الذي يباغتني مِّنْ حينٍ لآخرٍ
وإلى مَّن يشاركني الرحلة لأولِ مرّة أهلًا بكَ بيننا ولا تخف؛ فذلك الجزء غير مرتبطًا إرتباطًا وثيقًا بشخوص الرواية السابقة، فهو جزء منفصل متصل مِّن الرواية بشكلٍ ما..

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

[رنا الليثي]

شــــــــكـــــــــــــــ ـر
إلى كُلِّ مَّنْ أوجدَ لي دقائق مِّنْ وقته،وأتى يشاركنى تلك الرحلة
إلى صديقاتي وأصدقائي وكُلّ مَّنْ قام بتشجيعي للإكمال
وأخيرًا إلى جميلتي المُبدعة (ولاء فوزي) لتصميماتها الجميلة بجمال قلبها

[رنا الليثي]

إهـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــداء

إلى آمال عُمري الزهرة الجبلية الأكثر قيمة وجمالًا في المنتدى ونبع الحنان الذي لا ينضب أبدًا إلى رفيقة دربي وقارئتي الأولى ومرآتي الصادقة...آمال (شيزو)

إلى القوة الكامنة داخل الجبال والرقة الساكنة قلب الأطفال إلى التي لن أجد لها وصفًا ولا صفةً مُفردة أبدًا فهي وحدها دفئ العائلة وروح أمومية وحضن أخوي
إلى مَّنْ تتحملُ أمواج تقلباتي المزاجية بكلِّ صبرٍ قائلةً بصوتها الذي أعشقه (حتجلطيني يا رنا مِّنْ غبائك!) فأزيدُ مِّنْ دلالي عليها ونضحكُ سويًا إلى التي فصلتني عنها المسافات ولم تفصل قلبينا وروحينا قط..إلى نبيلتي الجميلة (آديلا روز)