آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-01-24, 09:56 PM | #1 | ||||||||
| تأثير التوحد على العائلة: دور الأهل وكيفية التعامل مقدمة: تفتح موضوعات التوحد أمامنا أفقًا هامًا للتفكير في تأثير هذا الاضطراب على الحياة العائلية. يعيش العديد من الأفراد مع التوحد في ظل أسرهم، مما يضع تحديات محددة تتطلب فهمًا عميقًا ودعمًا فعّالًا. في هذا المقال، سنستعرض تأثير التوحد على العائلة ونناقش دور الأهل وكيفية التعامل مع هذا التحدي الفريد. تأثير التوحد على العائلة يعتبر التوحد تحديًا للعائلة بأكملها، حيث يمكن أن يؤثر على التواصل الأسري والروتين اليومي. تتغير ديناميات العلاقات الأسرية، وقد يحتاج أفراد الأسرة إلى التكيف مع احتياجات وتحديات فرد يعاني من التوحد. يمكن أن يكون هناك توتر في التفاهم والتواصل، مما يتطلب توجيه الجهود نحو بناء جسور قوية لفهم الفرد المصاب بالتوحد. دور الأهل في دعم الأطفال ذوي التوحد تكمن مسؤولية الأهل في تقديم الدعم والحب لأطفالهم ذوي التوحد. يتطلب الأمر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل، وتقديم بيئة داعمة تعزز التطور الإيجابي. من خلال الصبر والتفهم، يمكن للأهل أن يلعبوا دورًا فعّالًا في تحفيز مهارات الطفل وتعزيز تفاعله الاجتماعي. كيفية التعامل مع تحديات الحياة اليومية تشكل تحديات الحياة اليومية جزءًا لا يتجزأ من تربية طفل يعيش مع التوحد. يمكن أن تتضمن هذه التحديات مواقف اجتماعية صعبة وصعوبات في التواصل اللفظي. يحتاج الأهل إلى تطوير استراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه التحديات، مثل توفير بيئة هادئة وداعمة واستخدام وسائل التواصل البديلة. ختامًا يبرز تأثير التوحد على العائلة أهمية تكامل الجهود وتقديم الدعم المستمر. يحتاج الأهل إلى فهم عميق لاحتياجات أطفالهم وتطوير مهارات التواصل الفعّالة. من خلال تحفيز الإيجابية وتعزيز التضامن الأسري، يمكن للعائلات تجاوز تحديات التوحد وتحقيق نمو صحي لأفرادها. | ||||||||
02-02-24, 10:02 AM | #2 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات جميلتي أراكى حلقة موصولة وليست مفقودة تتناولين الكثير من الموضوعات في الكثير من المجالات المتخصصة والعامة بشكل مختصر وموجز يوصل المعني بشكل سلس وبأسلوب لا يصيب القارئ بالملل موضوع التوحد هام جدا لم نكن ندرى كنهه بالماضي وكانت المشكلة تتفاقم بجهل أصحابها إما الآن فكل السبل والوسائل ميسرة لمن لديهم طفل مصاب بالتوحد للتعامل مع حالته وأعتقد أن أول خطوة في سبيل ذلك هى تأهيل الوالدين لتقبل ذلك الحال لطفلهم فلا يلفظونه أو يخفونه غن الانظار كأنه عار فتتفاقم حالته فطفل التوحد رغم إنعزاله إلا ان الله حباه بقدرة شديدة التركيز في بعض المجالات قد لا تتوافر لغيره من الاشخاص العادية وارى أن من لديهم تلك الحال وهو لم يكن مختارا بها يحتاح الحب والمزيد من الحنان ليأمن للمحيط من حوله ويستطيع الإئتلاف مع الآخرين ولو نسبيا بدمجه معهم وليس إنعزاله فهو لم يختار وحدته تلك بإرادته وللاسف جميلتي الظروف والاوضاع الصعبة التى نحياها بمشكلاتها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية يلجأ الكثيرون تحت وطأة الضغوط للإنسحاب من المجتمع وقد حكموا على أنفسهم بتوحد إختيارى بعد إستنفاذ قدرتهم على الإحتمال سلمت على الاطروحة المميزة ودمت بكل الود والخير | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|