27-02-24, 10:52 AM
| #1 | ||||
| نجم روايتي وقاص فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
|  خربشة .... كان يتجول في المقبرة على غير عادته ، فجأة لمح من بعيد قبرا جديدا يجذبه إليه كمغناطيس ، لم يصدق ما تقرؤه عيناه على شاهد هذا القبر ، اسمه كاملا ، تاريخ ميلاده ، أما تاريخ وفاته فكان مخربشا غير واضح . انحنى مرعوبا ، واقترب منه جدا ، ورغم إصراره وتركيزه الشديد لم يظفر بشيء إلا الرقم الأول على اليسار فكان أقرب إلى الرقم 2 ربما ... خرج مفزوعا بأقصى سرعة ، تائها شاردا ، لا يشغل تفكيره إلا تلك الخربشة اللعينة ... وبينما هو مأسور في هذا الشرود القاتل صدمته سيارة مسرعة ، عندها زالت الخربشة من دماغه ، و ظهرت له الأرقام الأربعة واضحة جلية ، و أولها رقم 2!! | ||||
|  |
|
28-02-24, 10:51 AM
| #2 | ||||
| نجم روايتي 
| مرحبا.صباحات الخير حكواتي وخربشة اليوم.. وقد تحولت إلى حفر عميق لا أدرى ربما مدلوله حسب نظرة الرائي لكنه مرعب حقا أخي فكثيرا ما يبعدنا تركيزنا على مغزى وملمح بعيد فنغفل عما هو معلوم تماما وحقيقة لا مراء عليها فليس الغريب هنا هو شاهد القبر وماعليه بل إلتهائه بالتفكير في الرقم والتاريخ والذى أدرك مغزاه حال عدم تركيزه وإصطدامه بتلك السيارة حقا أخي الموت اقرب للإنسان من أنفاسه فهو سهم أطلق لحظة ميلاد الإنسان ينتهي أجله بوصوله لمرشقه راق لى جدا أسلوبك المتفرد الذى لم أجد له مثيل له حتى الآن فعلي الرغم من صغر الاقصوصة إلا أنها جعلتني أرتجف وأرى المشهد بشكل مفصل بظلمة المقبرة ووحشتها وهذا يدل على براعتك الشديدة في إيصال المعني بشكل متجسد سلمت أخي ودام إبداعك المميز | ||||
| |
|
28-02-24, 11:10 AM
| #3 | ||||
| نجم روايتي وقاص فـي قـسـم قصص من وحـي الاعـضـاء
| يسرني كثيرا أختي shezo أن تروق لك قصصي ... الحمد لله ... أحب دائما أن أنوع في افكاري، أحب الخيال ، أحب التشويق ... و إعجاب القراء يحفز الكاتب على الإبداع المتميز الراقي ... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
العرض العادي
