24-01-12, 07:56 PM | #53 | |||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله باقي الجزء ال(3) يوضع بين المشاركة 7-8 قالت:اذا فلقد أعجبك دور الداعية المصلح وتود ان تنال ما هو خير من حمر النعم. نظرت اليه بمكر وقالت :لو لم يكن هذا الامر يشغل تفكيرك ما كنت أخبرتني به قال وهو يبتسم بغيظ:أتعرفين ماهي المشكلة؟لن اقول لك انها ليست محجبة ولن اقول ان تصرفاتها متحررة أكثر من اللازم..ولكن افكارها كلها خاطئة..عقلها يحتاج الى التنظيف بالصابون والليف والكلور وربما احتاجت الى بعض البنزين قالت بهدوء:هل تنتظر مني ان اهاجمها؟حسنا..هل رايت صوري قبل الزواج؟ قال:لا اشاحت بيدها وهي تقول:الأفضل الا تفعل..فقد كنت اكثر تحررا منها..لم اكن اعرف اي شيء عن الحياة حتى اتى والدك وانتزعني مما كنت فيه..لن استطيع ان الومها او انتقدها فقد كنت يوما مثلها صمتت قليلا ثم قالت:أتعلم لم رفضت أن أترك وظيفتي كمديرة لمدرسة ثانوي واترقى في كادر الوزارة؟ لأنني مؤمنة تماما ان المعلم لديه القدرة والامكانية على الهدم والبناء في عقول الطلبة وخاصة البنات نتيجة تأثيره المباشر فيهم..من الواضح ان هذه الفتاة لم تنشأ نشأة طبيعية سوية ولم تجد القدوة الصالحة التي تؤثر فيها... تنهدت وقالت..قبل كل شيء يجب أن تصلي صلاة استخارة.بعدها اختر ماشئت حسب قدراتك ورغباتك فان كان | |||||||
24-01-12, 08:38 PM | #54 | ||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
سلام وفي امان الله | ||||||||
24-01-12, 10:03 PM | #55 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| الله يعطيك الف عافيه اختي ايمي على التكمله وبانتظارك يالغلا امم وان شاء الله اجي واعدل باذن الله لاني الحين مسافره ودخلت من الجوال او متى مافضيت ودخلت من الكمبيوتر باعدل ان شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة جرح الذات ; 25-01-12 الساعة 12:32 AM | ||||||||||||||
25-01-12, 08:32 PM | #56 | |||||||
نجم روايتي
| باقي الجزء(4) يوضع بين المشاركة8 ,9 في اليوم التالي انتهى العمل تماما في الفيلا وكان اللواء ابراهيم سعيدا جدا بالتغييرات التي حدثت في الفيلا وبهارة علي وذوقه الرفيع في فن الديكور وحمل العمال ادواتهم ورحلوا بعد ان اتموا عملهم وأخذ اللواء ابراهيم علي الى مكتبه لينهي معه كل الحسابات المتعلقة بالعملية ويسلمه اتعابه وفي النهاية سلم عليه وشكره بحرارة وخرج علي من المكتب مغادرا الفيلا لكنه توقف عندما سمع صوتا يقول:لا أظن انه من اللائق أن ترحل دون ان تتم عملك قال بصرامة دون ان يلتفت:لقد انهى العمال كل العمل قالت باستفزاز: حقا؟؟..اذا فعمالك يخدعونك وماذا تسمي مافي حجرتي اذا؟؟ قال:لقد سلمت الفيلا وانهيت كل متعلقاتي هنا قالت بتهكم:هذا هو الفرق بينكم وبين الغرب ..فأنتم لا تستطيعون اتقان شيء برغم تاكده ان الامر مجرد خدعة مدبره ..الا انه صعد خلفها ودخل الحجرة أشارت الى جزء من الحائط ازيل عنه الطلاء وقالت:انظر اقترب علي من الحائط وتأمل الجزء المزال عنه الطلاء بعين الخبير وزفر بضيق وقال:هذا الطلاء ازيل عنوه.والفاعل معروف استدار ليرحل لكنه وجدها قد أغلقت الباب ووقفت خلفه فقال بغضب منذرا:ابتعدي عن الباب ابتعدت في صمت وهي تنظر اليه بحظر وعندما حاول فتح الباب وجده مغلق بالمفتاح قالت بتحدي:لا تحاول فالمفتاح معي التفت اليها فوجدها تضع المفتاح في ملابسها وهي تقول باستفزاز :تعال وخذه ان استطعت وقف متحفزا والغضب يتجلى في ملامحه وهو يضغط اسنانه ويعتصر قيضتيه بغيظ شعرت سارة بالارتباك امامه وارتدت الى الخلف بخوف ثم صرخت فجاة بصوت مدوي:أبي..أبي..أنقذني لم يتحرك علي من مكانه..وظل ينظر اليها بغضب وهي تقول بصوت منخفض:سنرى الان مدى شجاعتك عندما ياتي أبي ويراك في حجرتي بدأ القلق يغزوها عندما وجدت تعبيرات وجهه تتغير وظهرت في عينيه ثقة شديدة وارتسمت على وجهه ابتسامة متشفية وقال بهدوء :أخطات حساباتك تماما فهذه الحيلة الساذجة استنفزتها الأفلام العربية القديمة ولم يعد أحد يصدقها بدأت ثقتها في نفسها تهتز ويعلو القلق وجهها عندما سمعت طرقا شديدا على الباب وصوت والدها ينادي عليها وأخذت تنتقل عينيها بقلق بين ابتسامة علي المتشفية والباب الذي يهتز تحت وطأة الضرب عليه حتى كسر..ودخل الأب وخلفه سماح وفوجىء اللواء ابراهيم بوجود علي في الحجرة فقال بقلق هائل:ماذا يحدث هنا؟ قال علي بهدوء شديد:يمكنك أن تسألها فقالت بتوتر:لقد..لقد حاول التهجم علي و..وأغلق الباب بالمفتاح وألقاه من الشباك أصيبت سارة بالصدمة عندما ظهر في عيني والدها عدم التصديق وتراجعت بخوف عندما تحولت نظراته الى حمم غاضبة ملتهبة وتقدم خطوة وكانه سيهم بعمل ما ..لكنه توقف وقال بصوت بدا في اذنيها مخيفا:علي..ما رايك في هذا الكلام؟ صمت علي مفكرا كانت سارة خلالها تتأرجح عيناها بينهما في ترقب وخوف لما سيحدث اما سماح فقد وقفت بجوار أختها وأمسكت بيدها في خوف وقلق لكنها لم تجروء على الكلام اتقاء للشرر المتطاير من عيني والدها:لقد فكرت مليا..وانا موافق التفت اليه اللواء ابراهيم بذهول وظهر في عينيه عدم التصديق فهز علي رأسه مطمئنا اياه ومؤكدا كلامه انتفضت سارة بشدة وتعلقت في يد أختها كغريق يبحث عن النجاة عندما قال والدها بصرامة شديدة :سأتصل بالمأذون الان .وستتزوجها الليلة ........................................ ان شاء الله لاحقا اكتب الجزء المتبقي سلام وفي امان الله أخيرا قال علي | |||||||
29-01-12, 07:36 PM | #57 | |||||||
نجم روايتي
| تكملة الفقرة السابقة جلست سارة على الاريكة في بهو الفيلا وبداخلها طوفان من المشاعر المتضاربة والمرتبكة فبرغم ان هذا هو ماكانت تريده وتخطط له الا انها شعرت انها مقبلة على كارثة لن تستطيع الخروج منها وأكثر ماكان يشعل نيران القلق بداخلها هو ثقة علي الشديدة وهدوئه الزائد ألقت نظرة اليه حيث يقف هناك يتحدث في هاتفه المحمول. كانت تتمنى أن تسمع ما يقول فربما عرفت ما يدبره لها فقد كان لديها شعور قوي ان هذه المكالمة لها علاقة بها كان علي يتحدث مع امه في الهاتف ويقول: أمي..هل تسمحين لي بالوقوع في الفخ؟ صمتت أمه ولم ترد وحاول علي تخفيف وقع الصدمة عليها وهو يقول :أمي..لقد سارت الاحداث بسرعة وغرابة ووجدت نفسي محاصر وفي موقف اختيار ولم اكن لافعل شيء دون استئذانك يجب ان احسم الامر الان ..فان رفضت فسأقلب المنضدة كلها وارحل على الفور..فما رأيك؟ أتاه صوت امه هادئا بعد صمت:هل صليت استخارة؟ قال:نعم يا أمي..صليت كثيرا وكنت قد حسمت أمري واتخذت قراري بالرفض..لكن الامور تغيرت تماما قالت الأم بثقة:افعل ما تراه مناسبا يا بني .فانا أثق بك وبعقلك وتفكيرك كثيرا ولن أعارض اي قرار تتخذه أنهى علي المكالمة ونظر الى حجرة المكتب المفتوحة وراى اللواء ابراهيم وهو يتحدث بتوتر شديد في التليفون :محمد..أريدك ان تحضر الان وبسرعة ..لا.لم يحدث شيء والجميع بخير.سارة ستتزوج الليلة..لا.لقد اتى الامر سريعا ومفاجئا ..لا.لم ادعو اي شخص ..نعم.فأنت خالها الوحيد.... لا.أريدك وحدك لا تحضر معك أي أنسان ..هل تفهم؟لا تتاخر...أغلق اللواء ابراهيم سماعة الهاتف بتوتر ثم صرخ بصوت عال:سماح اتت سماح مسرعة بخوف فقال لها :هل اتصلت بوائل؟ فقالت بارتباك:نعم يا ابي انه في الطريق قال:هل اكدت عليه ان يأتي بالماذون؟ قالت:نعم..سيحضره معه كان علي يشعر باشفاق كبير تجاهه..فقد كان الرجل يتعجل انهاء الامر بسرعة قبل ان يغير احد الطرفين رايه وتتعقد الامور اكثر اقترب علي من الاريكة التي تجلس عليها سارة بخطوات واثقة حتى وصل اليها ووقف بجوارها صامتا ينظر الى اخر خيوط الضوء في السماء قبا ان تظلم أجفلت سارة عندما اتاها صوته العميق الهادىء وهو يقول: هل تشعرين بالندم وتودين تغيير رايك؟ للاسف لم يعد هذا ممكنا فهذا هو الحل الوحيد أمامك للعبة السخيفة التي لعبتها والان..ان كنت تريديني ان اكمل اللعبة فيجب ان تخضعي لشروطي قالت باستنكار شديد ولكن بصوت منخفض:ماذا؟شروطك؟لا يحق لك املاء اي شروط علي قال بسخرية:حسنا..فليكن..سأغادر المكان فورا وأتركك تواجهين نتيجة لعبتك السخيفة وحدك قالت سارة بتوتر لم تستطع اخفاءه:انت مغرور قال بتهكم شديد:وانت ساذجة للغاية هل ظننت ان تلعبي اللعبة وتدفعيني اليها حسب شروطك انت؟ حسنا فلتكمليها وحدك اذا ولتتحملي غضب والدك وما سيفعله بك ..خاصة عندما يستخرج مفتاح الحجرة من ملابسك قالت بقلق:ماذا تعني؟ قال بتهكم:أعني أنك واجهت المجرمين والارهابيين والمجانين..لكنك لم تواجهي من قبل رجل صعيدي غاضب عندما تمس سمعته...فعندها ستدركين تماما ماذا تعني كلمة ارهابي .انظري امامك هناك قليلا وانزل الباقي اسفة النت عندي بطىء شوية | |||||||
06-02-12, 08:55 PM | #58 | |||||||
نجم روايتي
| نظرت الى حجرة المكتب المفتوحة ووالدها الذي يدور في الحجرة كليث جريح وبدا الرعب يدب في قلبها وعلي يقول بثقة:ترى ماذا سيفعل والدك عندما أذهب اليه الان واقول له عفوا لن أتزوج ابنتك؟ كيف سيتصرف حينها بعد كل ما فعلتيه؟ أنا شخصيا وبرغم اصولي الصعيدية لكنني لن استطيع ابدا ان استنتج ما يمكن ان يفعله رجل عسكري من اصول صعيدية في ابنته التي لطخت سمعته.. يجب ان تعترفي انني سأنقذك من ورطه كبيرة.. ابتلعت ريقها بخوف وهو يكمل:اتعلمين ماذا فعلتي بنفسك؟ لقد لففت الحبل حول رقبتك وأعطيتني الطرف الاخر في يدي ويحق لي بعد كل ما فعلتيه....ان اجذب الحبل لم يعد لديكي خيار سوى القبول بشروطي مهما كانت قاسية بدأ صداعا يغزو راسها بقسوة ويتخلل خلايا مخها لكنها تماسكت وقالت بصرامة فشلت ان تخفي بها استسلامها:وما هي هذه الشروط؟ قال:اولا سيكون زواجنا حقيقيا ليس له اي هدف سوى بناء بيت وتكوين اسرة حقيقية وستعيشين معي في بيتي انا لا في بيت ابيك لم ينتظر منها رد واكمل:الثاني ان تطيعيني في كل شيء اقوله مهما كان حتى لو لم تكوني مقتنعة.واول ما ستطيعيني فيه هو ملابسك فلن ترتدي شيء سوى ما اوافق لنا عليه..هل هذا واضح؟ ابتلعت ريقها في صمت ودون ان ترد واكمل هو:الثالث هو ان تتقي جنوني واشد ما يثير جنوني هو الغيرة فعندما أغار أكون شديد الخطورة..فاحذري ان تثيري غيرتي باي شكل من الاشكال قالت بعصبية:وما الذي يضطرني لقبول شروطك؟ قال ببساطة:لأنني سامنحك ما لم تكوني تحلمين به ..سأسمح لك باستكمال ابحاثك وعمل كل الدراسات التي تريدينها علي واكثر من هذا..سأعرفك على الجماعة التي انتمى اليها وسأعرفك على القائد الأعظم للجماعة ودهشت تماما وقالت بعد صمت:وهل تثق بي الى هذه الدرجة؟ قال:بالطبع..ألن تكوني زوجتي ومصيرك هو مصيري؟ ولا تظني انك تستطيعين خيانتي او خداعي لانني وقتها ساهدر دمك فلا تنسي انني ارهابي مهووس ومتعصب دينيا..أظنك تفهمين هذا الامر جيدا لانك تعاملت مع ارهابيين من قبل قالت بشك:و..ماذا يضمن لي انك ستنفذ ما تقوله؟خاصة وانك كنت رافض من قبل قال:ساكون كريما معك واعدك انني لو لم اكن صادقا في كل كلمة قلتها فسامنحك حريتك بمجرد ان تطلبيها بلسانك والان هل توافقين على شروطي يازوجة المستقبل؟ اتسعت عينا سارة برعب عندما سمعت صوت الجرس يدوي في عقلها ولم تعرف هل هو حقا جرس الباب ام انه جرس انذار ينبئها بهبوب كارثة | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|