آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-01-08, 12:24 AM | #1 | ||||
| من ركوب البعير إلى إرضاع الكبير .. " القياس" وتعطيل العقل الإسلامي هل عطل " القياس" العقل الإسلامي؟ إن شريعتنا الإسلامية الغراء تعتمد " القياس" بوصفه أحد مصادر التشريع الإسلامي المهمة، بعد الكتاب، والسنة، والقياس بشكل مبسط: قياس واقعة حديثة على واقعة قديمة حدثت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وأجازها أو أباحها الرسول أو نهى عنها أو حرمها . ومن ذلك مثلا قياس السيارة على الدابة، وقياس " الخلع" على واقعة الحديقة، وقياس فتوى " إرضاع الكبير" على واقعة حدثت في بيت النبوة. فهل ما يزال العصر الراهن يجعلنا نعتد بمقولة " القياس" كمصدر من مصادر التشريع الأسلامي؟ خاصة مع توالي الاختراعات والمنجزات البشرية؟ طبعا القياس ييسر أمورا كثيرة، أبسطها إراحة العقل من الاجتهاد والتفكير، فمن السهل أن أنقل حديثا عن فلان " قال فلان بن فلان عن فلان ثم أصدر الفتوى، ومن العجيب أن هذا يسمى فقها إسلاميا مع أن الفقه يعني الاجتهاد، وترك النقل إلى مجال العقل بما يوائم العصر الراهن. أعتقد أن العقود القادمة ستحمل مشاكل كبرى لموضوع القياس ، فليس من المعقول أن كل جديد يحدث له قرينة في الماضي، وعصر الرسول صلى الله عليه وسلم كان عصرا بدائيا، رعويا، صحراويا، فهل يمكن أن نقيس الجديد على القديم ؟ في العقود القادمة سيصبح ما هو ممنوع اليوم مثل :" استنساخ البشر " مثلا أمرا مباحا، وسوف تتم التجارة في الخلايا الجذعية، وفي الأأعضاء البشرية، بل وفي الحيوانات المنوية والبويضات بشكل موسع، وعلى نطاق عالمي، وسوف تخترع آلات جديدة أخطر من الكومبيوتر والجوال، ربما سيتم تركيب أجهزة صغيرة " شرائح صغيرة" في مخ الأإنسان (حقيقة عندي و بالصورو الفيديو اذا اردتم) ويتم تحريكه بالريموت كونترول !! هذه مخترعات قادمة بلا شك ، فماذا ستفعل مقولة " القياس " إزاء ذلك؟ هل من اجتهاد ما يوائم العصر، هل من إجماع علمي لفقهائنا حول هذه المسائل؟ العقل ثم العقل والاجتهاد هو السبيل الأمثل لمشاكل عصرنا . انتظركم اعزائي | ||||
15-01-08, 04:35 PM | #2 | ||||
| موضوع مهم اسري نت بس ما تنسى انو كل شئ في ديننا حتى ادق التفاصيل و ان الاسلام يواكب كل العصور سواأ الي فاتت او الي جاية و ان الله قد اطلع رسوله على كل الفتن التي ستكون و كل الاشياء الاخرى انا معك انا بعض الفتاوى مضحكة او بالأحرى كل واحد بيسهل عشان الناس تكون معاه بس انو لاسلام ما رح يواكب العصور الجاية ابدا و القياس مادام في اييد حكيمة اذن كل شئ سيكون على ما يرام | ||||
18-01-08, 02:15 PM | #4 | ||||
| السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته.... انا اتفق معكم...ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان.... الى ان يرث الله و من عليها.... انا اقول... القياس المرفوض هو ما يترتب عليه تحريم حلال أو تحليل حرام. أما القياس الذى يدور فى إطار المقاصد الكلية للشريعة الاسلامية القرآنية.... و الذى لا يترتب عليه تحريم حلال أو تحليل حرام فلا بأس به. هي مصادفة لا ريب، أن ينعقد في الكويت هذا الأسبوع مؤتمر حول فوضى الإفتاء، في الوقت الذي تتناقل فيه وسائل الإعلام جدلاً خارجاً من مصر بشأن إرضاع الكبير والتبرك ببول النبي عليه الصلاة والسلام وعرقه... وهو جدل جاء شاهداً إضافياً على أن موضوع الفتوى انفلت عياره،.... وغدا بحاجة ملحة إلى ضبط يعيد .... إلى هذه الصنعة الجليلة اعتبارها،... ويوظفها فيما ينفع الناس وييسر عليهم حياتهم في طاعة الله ورضاه. المؤتمر دعا إليه المركز العالمي للوسطية التابع لوزارة الأوقاف الكويتية، وحضره من أنحاء العالم العربي والإسلامي ... ومن ممثلي الجاليات المسلمة أكثر من مائة عالم وباحث..... وانطلق الجميع من مسلَّمتين؛ أولاهما حقيقة الفوضى في مجال الفتوى، التي جاء دورها في بلبلة الناس وصرف انتباههم عن قضاياهم الحياتية والمصيرية.... المسلَّمة الثانية أن التطور الهائل في ثورة الاتصال له دوره الأكبر في إحداث تلك الفوضى... وتعميمها ليس فقط بسبب أن تعدد وسائل الاتصال الممثلة في الفضائيات... والمواقع الالكترونية جذب أعدادا من المتصدرين للإفتاء .... الذين لم يتمكنوا من الصناعة،.... ولكن أيضا لأن التنافس بين تلك الفضائيات والمواقع.... دفع اكثرها إلى محاولة استخدام الإثارة والتشويق لجذب أكبر.... عدد من المتلقين حتى لو كانت تلك الإثارة على حساب الاحتشام والحقيقة. .... ... ... لم تكن الفتاوى الشاذة أمراً جديداً،.... والذين تجرأوا عليها من بين قليلي العلم والأدعياء.... وَجَدُوا في كل زمان ومكان..... لكن ما استجدَّ في المشهد هو التطور الهائل في وسائل الاتصال،... الذي أصبحت أي كلمة أو صورة تنتقل الى أرجاء الكرة الأرضية... وتبلغ ملايين البشر خلال ثوان معدودة وذلك يحدث لأول مرة في التاريخ.... ....................................... * كيف نحترم الصحابة والأئمة ونكرمهم؟، هل بإسباغ وإضفاء الألقاب الفخيمة عليهم فقط؟ ، هل بمنع تصويرهم فى الأفلام؟ ، هل بالبكاء عند ذكر سيرتهم العطرة؟ ، أعتقد أن أهم شئ نفعله لكى نثبت إحترامنا وتبجيلنا لهؤلاء .... أن نحذو حذوهم فى إعمال عقولنا وشحذ تفكيرنا كما فكروا وإجتهدوا!.... ، أما أن نرقد فى الظل مخدرين مستمتعين بخدر الكسل اللذيذ، وأن يقول شيوخنا ليس فى الإمكان أبدع مماكان،.... وأن كل بدعة ضلالة، وأن خير القرون هو مامضى، فهذا لن يوصلنا إلا إلى طريق مسدود، سكة اللى يروح مايرجعش. ......................................... نشأت "الفتاوى السياسية" -مع تعدد المفتين والجماعات، واختلاف تقدير المصالح وحساباتها التي تختلط فيها حسابات الجماعة بحسابات الأمة - أدى إلى اضطراب الفتاوى أحيانًا وتناقضها، كما حدث في مناسبات عديدة في حروب الخليج وغيرها، بين فقهاء السلطان وفقهاء الحركة الإسلامية الذي دمجوا الفقه بالسياسة. هذا الاضطراب دفع البعض إلى تشريعه بقياسه على اختلاف الفقهاء في المذاهب الفقهية دون إدراك الفرق بين فتاوى الأفراد... وفتاوى المجال العام، أو بين المسائل الفرعية من العبادات والمعاملات... وبين مسائل السياسة الكلية، ودفع آخرين إلى القيام باجتراح منهجية جديدة لما سُمِّي بـ"فتاوى الأمة". تحياتي...و للنقاش بقية اعزائي | ||||
18-01-08, 02:36 PM | #5 | ||||
| القياس والاجتهاد قائمان الى ان تقوم الساعه ولها فوائد عظيمة اذا كانت صحيحه ولكن للأسف استغلها البعض في المصالح الشخصية وايضا في الامور السياسية مما جعل كثير من الناس تفقد الثقة في العلماء والمشائخ ولكن العاقل يعرف ان مثل هذه الامور تعتمد على عدة عوامل منها طبيعة الحالة وطبيعة المجتمع ومنها ما تكون خاصة ولكنها إذا عممة تصبح ضارة للمجتمع ولذالك لا ننسى كلام الرسول صلى الله علية وسلم ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) إذاً.... العقل عند الانسان يستطيع ان يميز السلبيات والايجيابيات ومتى يكون القياس صحيحا ومتى يكون خاطأ والمصلحه العامه فوق كل شيء ودائما نجد ان الشريعة الاسلامية تنظر للمصلحه العامه قبل كل شئ | ||||
18-01-08, 06:21 PM | #6 | |||||
| اخي الكريم .. موضوعك قوي جدا .. اتفق معك بان لكل عصر بيئته الخاصة التي تختلف عن غيرة من العصور .. و ما يطبق على عصر معين لا يجوز تعميمه على باقي العصور .. و من هنا فلا نستطيع ان ناخذ قالب عصر الصحابة و نضع انفسنا فيه .. لان ما تم تطبيقة في ذلك العصر يتناسب مع الحياة التي كانوا يعيشونها .. و لا بد لنا من ان يكون لنا تطبيق واقعي و منطقي يتوافق مع ما نعيشه الان .. نعم .. الدين هو الاساس و القرآن الكريم و السنة الشريفة هي مرجعنا .. و لا ننحرف عن هذا ابدا .. لكن بما يتناسب - عمليا - مع عصرنا الحالي .. لكن بالنسبة لمسألة القياس فكلامك صحيح .. و كنت اتسائل مثلك ماذا سيكون عليه الحال بعد 100 سنه !!! .. هل سنصل الى طريق مسدود؟!! .. طبعا انا مع القياس .. لكن بمفهومه الصحيح و ليس الخاطيء .. فالاسلام دين شامل .. و لم يترك نقطة الا و غطاها .. و مسأله القياس اعتقد انها رحمة للمسلمين .. و هي اكثر مرونة مما يعتقده البعض .. و المفروض انها تخدم عصرنا الحالي اكثر من العصور الماضية .. لا اريد ان افصّل اكثر لانني غير متخصص .. لكن استطيع القول ان البعض يفهم القياس بانه قالب ثابت و لا يقبل الملائمة !! .. اوافقك على هذه الفقرة تماما : اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عايزين تعرفوا عن مولد رجل المستحبل ..... تابعوا معى حلقات """"رجل المستحيل وانا " """للدكتور نبيل فاروق | أميرة الاحزان | منتدى سلسلة رجل المستحيل | 7 | 03-06-11 04:39 PM |
"سما دبي" تعيد بث اللقاء الحصري الأخير مع الفنان الإماراتي الكبير "سلطان الشاعر" | أمل بيضون | تراتيل المشاعر | 1 | 02-04-09 12:06 AM |