13-04-09, 06:25 PM | #1 | ||||
نجم روايتي
| جدار الصبر ... مكتملة فتحت نجلا عينيها المتورمتان من كثرة البكاء محدقة في الفراغ ,لم تكن ترى شيئا من أجزاء الغرفة فقد كانت أفكارها كستار لها عن رؤية ما حولها, فلم تكن ترى جدار غرفتها بما عليها من لوحة كبيرة مرسوم عليها عديد من السفن مبحرة إلى لا اتجاه كما تبدو حياتها بلا اتجاه , ولم تكن ترى تلك الستارة التي تملأ إحدى الجدران الأربعة ألتي بدت وكأنها تكاد أن تطبق عليها عمدانها ,ولم تعي ذلك الجو الخانق الذي يكاد يزهق أنفاسها الحائرة ,أغمضت عينيها, وهي تسمع تكتكت ساعة الحائط لتشعرها بدقات قلبها الرتيبة, لعل صفاء رؤيتها يعود إليها.تساقطت نتيجة لذلك دمعات أبت إلا أن تظهر لسطح وجنتها الشاحب وكأنها تريد أن تتحرر من سجنها القديم لتنفس عما يعتل في قلب حاملتها من قهر وحزن وألم "أأأه ه " زفرت تلك الحروف الحارقة لعلها تخرج بذلك ما يكن داخل نفسها المزلزلة. فتحت عينيها بعد أن شعرت بحركة صغيرتيها النائمتان بقربها, مسحت سريعا وجنتيها بظهر كفها, فهي لا تريد لهما أن يريا دموعها كما اعتادت طوال سنين عمرها الثلاثين, "ثلاثين سنة"لم تكن كافية لتعلمها أسرار الحياة كما علمتها الأيام القليلة الماضية.سرت قشعريرة في جسد أبنتها الكبرى وألصقت جسدها النحيل بجسد أمها لتلتمس منه القليل من الدفء,في حين كانت الصغرى ترف بجفنيها لحلم رأته , تساءلت عن كنه هذا الحلم أيتعلق بصغيرتها أم بوالدها أو بوالدتها. أحكمت الغطاء على أبنتيها وأنسلت بهدوء من فراشهما ,توجهت إلى النافدة لتفتحها بحرص كي لا تزعج صغيرتيها. صفع الهواء البارد وجهها لكن لم تبالي فطالما صفع هذا الوجه بما هو أقسى من الهواء, مدت بصرها لأخر الشارع الذي اصطفت على جانبيه بعض الفلل الجميلة وكان في أخره مسجد الحي بلونه الأبيض ومنارته المتلألأه دائما ,تناهى لمسمعها صرير عجلات السيارات وأبواقها ففي هذا الوقت لا يخلو الشارع من تلك الأعداد الكبيرة من السيارات ,نظرت إلى ساعة الحائط ,كانت لا تزال الحادية عشر مساء , "هل عادا؟؟ ". حدثت نفسها بصوت خفيض ,أدارت رأسها في اتجاه أبنتيها ,كل ما تفعله لأجلهما , توجهت لدورة المياه لتتوضئ وتقف خاضعة بين يدي باريها . إنها لحظات ينسل البشر من الدنيا والحياة بكل ما فيها, بل من أنفسهم ليفقدوا الشعور بكل ما حولهم ولا يرون ولا يرجون إلا الله, " اللهم أنت ربي ,لا ملجأ لي إلا أنت ,لا ناصر لي إلا أنت ,لا تذرني فردا ,ولا تتركني وحيدا, رضيت بحكمك واستجبت لأمرك , فلا تشمت بي الأعداء. الهي ثبت قلبي ,وأعني على مصيبتي,وأجعلي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا, اللهم أعني ولا تعن علي , و أنصرني ولا تنصر علي ,وأمكر لي ولا تمكر علي, وأهدني ويسر الهدى لي". استمرت.. واستمرت بالدعاء حتى لم تجد ما تقوله فأكملت صلاتها وجلست في مصلاها قليلا ,ثم قامت إلى النافذة مرة أخرى.. في تلك اللحظات شاهدت سيارته ,أجل إنها سيارته ,زادت دقات قلبها بشكل جنوني. "رباه ,لطفك بي,لطفك بي". سمعت صوت الجراج وهو يفتح ,وصوت السيارة وهي تدخل إلى الحوش ,وصوت بابها وهو يفتح ثم يغلق . تحركت سريعا دون وعيي منها إلى باب شقتها لتفتحه قليلا بهدوء, وأرهفت سمعها, هاهي خطواتهما تدوي في سيب العمارة وسمعت صوته وهو يقول "الباب الذي على اليمين " ثم همهمة لم تميزها ربما لأنها وافقت صوت إغلاق ذلك الباب. عم المكان هدوء قاتل أوصدت باب شقتها ,وعادت إلى بنيتيها لعلها تستطيع أن تلملم جراحها النازفة. نظرت إلى ساعتها لتعلم أنها تجاوزت الثانية عشر بقليل. ألقت برأسها على وسادة كانت بالقرب من الجسدين الصغيرين , طوقتهما بذراعين واهنتين , ولم تدري كم من الوقت مضى عليها وهي في هذه الحال حتى أجفلها صوت لمحاولة لفتح الباب ثم تبعه رنين ملح لجرس الباب.... يتابع | ||||
14-04-09, 09:02 PM | #2 | ||||
قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء
| " اللهم أنت ربي ,لا ملجأ لي إلا أنت ,لا ناصر لي إلا أنت ,لا تذرني فردا ,ولا تتركني وحيدا, رضيت بحكمك واستجبت لأمرك , فلا تشمت بي الأعداء. الهي ثبت قلبي ,وأعني على مصيبتي,وأجعلي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا, اللهم أعني ولا تعن علي , و أنصرني ولا تنصر علي ,وأمكر لي ولا تمكر علي, وأهدني ويسر الهدى لي". كن أو لاتكن إستمرارية لحرفٍ نأمل أن نراه على ذلك الأفق الأدبي الجميل جدار الصبر الذي بنيته بلبنة صامدة من واقع روتيني وترقب ذلك الترقب الذي تنتظره رغما عنك دون أن تدرك نهايته إلا أنك تأمل أن يكون الأفضل هنيئا لكِ سطرك بانتظارك | ||||
15-04-09, 12:51 AM | #3 | ||||
نجم روايتي
| كن أو لاتكن إستمرارية لحرفٍ نأمل أن نراه على ذلك الأفق الأدبي الجميل جدار الصبر الذي بنيته بلبنة صامدة من واقع روتيني وترقب ذلك الترقب الذي تنتظره رغما عنك دون أن تدرك نهايته إلا أنك تأمل أن يكون الأفضل هنيئا لكِ سطرك بانتظارك إ ذا كانت هذه الكلمات الرقيقة الرائعة التي تنم عن ذوق راق و التي لامست الوجدان من " القاصة الصغيرة" فمن أكون أنا بمحاذاتها بارك الله فيك ونفعني وإياك بما نكتب | ||||
17-04-09, 01:35 AM | #4 | ||||
نجم روايتي
| قامت مسرعة بعد أن تذكرت أبنائها وتوجهت لفتح باب شقتها لهم .لم تنسى أن تمسح عينيها بمنديل حتى لا يريا دموعها ,فهم وإن كانا صغار إلا أنهما بإمكانهما الشعور بأحاسيسها ,خاصة حمزة فلديه من الذكاء والنباهة ما يجعله يشعر بما تعانيه والدته. "السلام عليكي يا أماه ". صاحا في وقت واحد. "وعليكم السلام يا أحبابي ,لقد تأخرتما كثيرا " "لقد تأخر العشاء يا أمي ,وما أن انتهينا منه حتى قام عمي بإيصالنا للمنزل". رد حاتم معتذرا عن تأخيرهما. "أردنا العودة مع أبي ,إلا أن جدي رفض ذلك وطلب من عمي أن يوصلنا للمنزل" "حسنا عليكما الذهاب لتغير ملابسكما ,ثم الذهاب إلى فراشكما .فالوقت متأخر جدا ,هيا ,هيا بسرعة قبل أن يؤذن لصلاة الفجر " . ما هي إلا لحظات ليغط حاتم وحمزة في سبات عميق ,ولا غرابة في ذلك فقد كان يوما مرهقا لكليهما . عم أرجاء المنزل السكون ,ولم تعد تسمع إلا بضع أصوات لسيارات الحي وأنفاس أبنائها الآربعة..و..صرخات قلبها المتوجع,توجهت لغرفتها وألقت بجسدها الذبلان إلى فراشها و دفنت وجهها في وسادتها لعلها تسكت وجيب قلبها . تقلبت ذات اليمين وذات الشمال دون جدوى فأفكارها لم تتوقف لحظة واحدة عما هي مقبلة عليه . هل ما فعلته صحيح ؟؟.هل سيرجع لها ؟؟. ثم كيف سيكون وضعها معه بعد ما حصل . ربما كان من الأفضل لو أطاعت والدتها عندما اقترحت عليها المجئ عندها ,لربما قلل من تزاحم أفكارها وخفف عليها آلامها , أغمضت عينيها وتذكرت صوت والدتها في الهاتف يقول لها "ما رأيك أن تأتي لتباتي عندي". "وأبنائي يا أماه؟؟". "أحضريهم معك" "لا لا أستطيع ,فمكاني في بيتي يا أماه". "...." " لا تقلقي على يا أماه فأنا بخير, ...سأتي إليك عصر غد إن شاء الله". ندمت على رفضها الذهاب إلى منزل والدتها ,ولكن لا ينفع الندم الآن. تناهى لسمعها صوت أذان الفجر ,أخذت تردد ما يقوله المؤذن حتى فرغ من الأذان ,توجهت لإيقاظ حاتم وحمزة للصلاة , وأبلت معهما بلاء حسنا حتى استيقظا بتثاقل وصليا ثم عادا للنوم. لم تعرف متى نامت, ولكنها كل ما تعرفه أنها لم تنم بالقدر الكافي .هاجمتها أصوات المرور وأبواق السيارات العالي.بدأت أفكارها تعمل بشكل أحسن من قبل,بعد الساعات القليلة التي نامتها ,وحاولت أن تنظر للأمر بشكل إيجابي ,فالليلة الماضية كانت أول ليلة لها منذ عشر سنوات تنام بمفردها .مما أتاح لها التفكر يشكل بعيد عن الإنفعال والتوتر . ما حدث لا بد ألا يؤثر عليها وعلى حياتها ,فكل ما تعزم على عمله ألا يشعر الأبناء بعمق الفجوة التي بينها وبين أبيهم.هذا أولا ,ثم أن تمارس حياتها بشكل عادى ,بل بأفضل من ذي قبل. ثم عليها ألا تشفي غليل الشامتين بها ,وهم كثر,وأن تظهر لهم بأن ما حدث لن يوهن من قوتها ,ولن يكسر من شخصيتها,على خلاف ما كانوا يأملون. أجل ستبني حولها جدارا من الصبر ليقيها أعاصير الجهل والكره والحسد لكل سعادة في هذا الوجود انتصبت من فراشها وهي متفائلة بما عزمت عليه, فلن يخذلها ربها أبدا كما رضيت بقضائه وحكمت شرعه . يتابع | ||||
17-04-09, 05:41 PM | #5 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| غاليتي القصة باجزاء رائع ماخطت اناملك قراءت الجزئين لكن ماسبب الفجوة عندي احساس انهم كانا عائدين من زواج والدهما>>>يارب صح لانه فجوة , عزيمة ,عمهم اوصلهما, جدهما رفض ذهاب والدهما, وحسرة بادية من وصف الام انتظرك بشوق لاتتاخري كن او لاتكن كوني بخير غاليتي | ||||||||||
22-04-09, 10:25 PM | #7 | ||||
نجم روايتي
| مرت الأيام , وفي إحدى الليالي بعد أن نام الأطفال, فتح باب شقتها ليعود ذالك الزوج المنتظر إلى بيته الأول ليفاجأ بتلك الزوجة وهي تستقبله بابتسامة عريضة و وجه منتعش ,لا كما كان يعتقد ويتوقع . "وحشتيني. نجلاء" "وأنت أيضا". كلمات مختصر هي كل ما قدرت على النطق بها كيف استطاعت أن تتمالك أعصابها المنهارة ,وكيانها المدمر وهي ترى تلك النظرات الباحثة في وجهها عن شيئ ما , شيئ من الذل أو المهانة أو الحزن أو....,ليكل بصره خاسئا وربما ليشعر بشيء من المهانه لذاته والإعجاب بشخصيتها الفذة كما عهدها ,. وكأن واجبه المقدس في الحياة أن يذل تلك الروح التي تربت على العزة وعدم الإستجداء لفتات الحب.نعم لقد زاد من إعجابه بروحها الأبية, وللأمانة كان هذا ما يتوقعه منها. أخذا بيديها في يديه وجلس على أقرب مقعد,وما فتئت عيناه من البحلقة في وجهها وعينيها ذات الهالات السوداء حولها مما يدل على أنها لم تنم في الفترة الماضية جيدا . تبادلا أطراف الحديث متجنبين التلميح ولو من بعيد لأحداث زواجه المشئوم "هل رقد الأطفال ؟" "منذ الثامنة". "هذا جيد" "هل أحضر لك الطعام؟" "أكيد فكم أنا مشتاق للطعام من يديك!!!". أرادت أن تهرب من نظراته فلربما فضحتها تلك النظرات توجهت للمطبخ لتجهيز العشاء.كانت عباراتهما مقتضبة على غير عادتهم ,ولكن هذه البداية ولسوف تتأقلم على وضعها الجديد شاءت أم أبت. سرحت في أفكارها التي طالما حاولت وئدها دون فائدة ,عادت بها ذاكرتها لقبل ثلاث أيام عندما صم إذنيها رنين الهاتف في ذالك اليوم المشؤم بعد صلاة المغرب, وعندما سارعت للرد "السلام عليكم " "وعليكم السلام" "نحن آسفون نجلاء لقد اضطررنا للذهاب للزواج.فقد أمعك, أزواجنا على الذهاب رغم أننا متعاطفين معك ,ولكن ما باليد حياة," "....." "قالوا لنا لابد من الحضور, وإلا ماذا سيقول عنا أهل أنسابنا الجدد". أنهم صهراتها مجتمعين لدى بيت إحداهن للاستعداد للحفل راعوا مشاعر أنسابكم الجدد ولا تراعوا مشاعر ي, طبعا فأنا التي على قلوبكم كالعلقم. "لابأس عليكم" وأغلقت الخط حتى قبل أن تسمع ردهن, فهي لم تكن في حالة تسمح بالاسترسال في الكلام.. فهي تعلم علم اليقين أنهم لو أرادوا أن لا يحضروا للحفل لفعلوا, ولكنه الفضول ليروا من ستحل ضرة على هذا البيت المراد له الانهيار, وربما المداهنة للضيفة الجديدة. | ||||
22-04-09, 10:30 PM | #8 | ||||
نجم روايتي
| توالت الأيام والليالي ولم يفت في عضدها ما قيل وشاع عنها من سموم وصلت لأذنيها بشكل أو بأخر " يبدو أنها كانت السبب وراء زواجه " "يقولون أنها كانت مهملته ولا تتجمل له " "لا أنا عندي السبب الحقيقي, سمعت أنها كانت لا تريد الزواج به لأنها, أستغفر الله..أستغفر الله ,على علاقة بواحد آخر.. أستغفر الله" " هذا أكيد لأنها كانت لها أرائها الخاصة,وشخصيتها المميزة ,أنت ما شفتيها كيف تمشي وهي كلها ثقة بنفسها ورافعة رأسها علينا كلنا ," "يمكن لأنها جامعية وجميلة تكبرت على خلق الله " "أجل أحسن أن زوجها تزوج عليها حتى يكسر غرورها وكبرياءها" كانت تلك العبارات كما الرماح تقذف باتجاهها دون هوادة, وأحيانا من بعض الأقارب والمعارف وكأنهم نسوا أو تناسوا أن ما ينفثونه من سموم قد تعود عليهم يوما ما, فالدنيا دوارة. أجل لم تبالي بما ينفثون ولا بما يتهامسون ,استمرت في زيارة أقاربها,وحضرت زواجاتهم ,وعادت مرضاهم , وقامت بواجباتها تجاههم ,ولم تغب عن عينيها تلك النظرات المتفاوتة في معانيها فبعضها متعاطفة معها وبعضها فرحة جذلة وبعضها شامتة وأخرى معجبة ,ولم يغب عنها همهمات البعض وإشارتهم "أنظري هذه التي تزوج زوجها عليها ". يالها من جريمة لا تغتفر ووصمة عار التصقت بها!!! . مرت أيام تلوى أيام وسنون تلوى سنون وهي لاهم لها إلا مراعاة زوجها ومعاملته بما يملي عليها ضميرها وقبل ذلك دينها ,بغض النظر عن ما يقصر فيه من حقوقها ,بل إنها لم تأنف من مصافحة زوجته أو الجلوس معها في المناسبات المختلفة بل وحتى الركوب معها في نفس السيارة. نما أبنائها أمام عينيها كما الزرع الذي يتعاهده المزارع ويسقيه بماء قلبه لينتج له نتاجا كامل الجمال كما يتمنى ,فها هو حاتم يدرس في الجامع تخصص كمبيوتر , و حمزة في الثانوية العامة, وبنيتيها في المرحلة المتوسطة والثانوية ,وجميعهم يحصلون على درجات ممتازة في تحصيلهم العلمي,. هذا من فضل ربي أجل لم تندم على ما بدر منها, لم تندم على بقائها معهم وصبرها على تربيتهم رغم صعوبة ذلك عليها, فوالدهم كان مشغول بعمله طوال اليوم, ثم تقسيمه لأوقاته بين بيتين وزوجتين, فضلا عن والديه العجوزين حتى آتى ذالك اليوم...... | ||||
23-04-09, 05:47 AM | #9 | ||||||||||
مراقب عام ومشرف منتدى قصص من وحي الأعضاء وكاتب في قسم وحي الاعضاء
| حتى اتى ذلك اليوم .......!!!!!!!! قرات القصة ... كن او لا تكن ... لم استطع ايقافها حتى وصلت للعبارة السابقة ... نجلاء مرت بها مواقف عظيمه تهز اي انثى في مكانها ... و لم يكن لديها سوى الدموع و الاهات المكبوته ... و بالصبر عمرت دنياها ... و اتوقع ستجد عاقبة هذا الصبر شهدا يزيل ما مر بها من محن .. انتظر منك اختي الكريمه عاقبة هذا الصبر .... | ||||||||||
23-04-09, 06:48 AM | #10 | ||||
نجم روايتي
| ياالله مـــاروع تلك السطووور رائع ذالك الألق الذي بين حناياها نجلاء .... وصبر اً فاق حدود الوصف.... غاليتي... اصفق لك بعجااااب على تلك الرائعه وانتظر بلهفت أنثى تريد أن تكوووون تلميذه عند نجلاء... الصبر لن أملأ الحكايه سيكووون لي مكااان هناا دائماً ودمتي بخير طويلة باااالـ . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|