(امـرأتـان ورجــل ) المركز الدولى – العدد 313
للكاتبة بربارا بيكر
الملخص رحلة وعاصفة
قصور وأشجار جوز هند ؟ ما هذا ! يا له من ملل ! حدثها
أولا عن الأعاصير وأسماك القرش ! كانت الجنة تتلخص –
بالنسبة لـ تراسى – فى هذه الكلمات فقط .... وفى هذا العام ،
تذهب الباحثة الشقراء فى دنيا أبعد من أحلامها المجنونة ،
حيث تتخذ أسماك القرش الغريبة مياه بحر أرافورا
المضطربة مقرا لها .
المقدمة تركت تراسى بريان بغموضه وتوجهت إلى الكابينة وهى ترسم على وجهها ابتسامة عريضة ، وعندما وصلت ، طرقت باب الكابينة ثم دخلت وهى تصيح :
- ماذا بك أيها القرصان الهرم ، ألن نرحل بعد ؟
وعندئذ توقفت تراسى فى مكانها حيث رأت رجلا غريبا يجلس
على المقعد وبنظر إليها باستغراب .
كانت عيناه ولونهما كلون البحر الصافى . وكانت نظراته
حادة وهادئة وأخاذة فى نفس الوقت . وملامحه قاسية كأنها منقوشة
فى الصخر ، أما ويل جاكوبز فيبدو شخصية مطمئنة .... ولكن ماذا
يفعل هذا الرجل هنا ؟
وماذا بعد ؟ إن الفتاة جادة ولا تهتم إلا بعملها ، ولكنه دون جوان
خطير ، ناجح فى عمله ومغامر من الدرجة الأولى ....
والرحلة طويلة معا ، فيا لها من أيام عاصفة ....