04-07-09, 11:49 PM
| #21 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  مشكورة أم سليمان على البارت و أخيرا مادلينا بدأت تشاهد باكورة جهدها لهداية ماركو >>> إنشاء الله ينور دربه و طريقه إلى الخير و نور الإسلام الدين الحق أم سليمان متابعاكى و شكرا لك | |||||
|  |
|
10-07-09, 09:49 PM
| #23 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام 
|  روايه مادلينا..كـــامله:) معليش ياحبايبي ..  * * * * الجزء الاخير....  وقف امام مسجد واقترب منه بهدوء وتردد لكنه سرعان ماعاد ووقف وقال "ماذا افعل انه مجرد حماقه عد يا اماركو الي ادراجك فانت فقط تشعر بهذه الفضول سرعان ما سيزول...." وهم عائدا الي ان اتي صوت من خلفه "اتعلم لقد انتابني هذا الشعور ايها الغلام..." واستدار ماركو نحو مصدر الصوت كان رجل في الاربعينات من العمر ولهجته الاسبانيه ركيكه ترا اهو فرنسي ..... وكمل كلامه "لقد انتابي ذلك الشعور الذي انتابك " همس ماركو بجديه "انت تعرف ؟؟؟" ابتسم الرجل وقال"صدقني انك اقبلت علي الخطوه الصحيحه لاتردد لطالما انه اتاك هذا الشعور فاستغله ايها الشاب فانهج مانهجه اباك في هذا الدين الحق ...." صدم ماركو "ابي انت تعرف ابي .." "نعم لقد كان يصلي معنا في هذا المسجد الذي تراه الان ..." "احقا..." "نعم وجميعنا مفتخرين به ...لانه رجل وجد طرق الحق قبل ان يسلم روحه لبارئها ....ولكم حزنا عندما ادركنا انه دفن دون ان نقيم له جنازه اسلاميه مع الاسف لقد فات الاوان لادراكنا ذلك.." وساد صمت ....لان ماركو لا يعرف بماذا يجيب هذا الرجل ...وقال الرجل "رحم الله روح اباك ..." ومسك ذراع ماركو مستطردا "اعرف بانك تشك في كلامي لقد كنت مثلك لكن الان انا سعيد ومرتاح اتدري لماذا؟؟" "لماذا؟؟" "لانني اعرف انني تحت مشيئه رب واحد وهو الله سبحانه وتعالي .." وقع هذا الاسم جعل جلد ماركو يقشعر.....وجره الي داخل المسجد... عندما دخل المسجد وبدا يستمع لاحاديث الامام بهت وذهل ترا أين كنت من قبل لم اشعر بهذا الشي ترا مالذا ينتابني ..." بعد ما انهى الامام احاديثه التفت نحو ماركو مبتسم الوجه وقال "ماذا تريد ايها الضال ؟" شعر ماركو ان الكلام موجهه اليه "انا ,,,,ضال " قال الشيخ وهو يقف "ملامحك يا بني تشير بذلك ...." وجلس ماركو قائلا "اريد ان اخبرك مالذي ينتابني حقا ....لقد شعرته به البارحه فقط البارحه عندما قرات كتاب غريب حيث اثر علي نفسيتي لاول مره اشعر بالخوف لادري .." وكان يتكلم ويتكلم دون انقطاع وابتسم الامام له وقال"عليك ان تفرح يااخي لقد شاء الله ان يهديك علي طريق الحق...." "يهديني كيف ..." "دعني اخبرك كيف ...." مااجمل ان يجد المرء ضالته وما احلا ان يشعر بوجود ربا يراقبه ليل نهار دون تعب او ملل فسبحانه من رب معبود وما اجمل ان تلجا اليه وقت الشدائد في وقت يغلق جميع البيبان في وجهك عدا بابه فسبحانه من ربا معبود .... بعد ما فضفض ماركو كل مافي قلبه علي الامام تبسم الشيخ وساله "والان بعد ما بحثت ووجدت هل هناك خطه ما ام فقط اشبعت فضولك وترجع من حيث اتيت ..." جلس ماركو وقال "لا اظن ذلك انا لا ادري حقا لا اعلم حقا حقا ؟؟؟" "كيف لا تعلم وانت الذي اتخذت قرارات من قبل ايها الرجل " "لكن ...." "ان هذا طريق الحق بني عليك فقط ان تدرك ذلك حتي تسلكه دون أي تراجع حتي عن قرارك ..." ونهض ماركو واخذ يتلمس كتابه منقوش عليها لفظ الجلاله وللمره الثانيه شعر بتلك الرهبه التي شعر بها ليله امس ..ولم يتملك نفس فانفجر بالبكاء لم يبك طوال فتره الرجوله اخر مره بكي فيها كانت في طفولته وبعدها لم يبكي ... وقال "ايها الرب انني اشعر بوجودك لكن هل هذا طريقك ام لا...." "وهو يبكي ودمعت عينا الامام وهو يراقب تفجر بحار الايمان في قلب ذلك الشاب الصلب ... وعندما دخل وقت صلاه العصر كان ماركو قد هدا قليلا وشعر بسكينه وهدوءوكانه لا يريد ان يخرج من هذا المسجد وشرع يراقب المصلين وهم يؤدون صلاه العصر امامه وبعدما انتهوا القي الامام خطبه بخصوص معني الايمان الحقيقي ووحدانيه الله سبحانه وتعالي والتف الامام نحو ماركو حين راي ماركو يقترب اكثر واكثر ...وقال ماركو "كيف اعتنق الاسلام ...؟" ودمعت عينا الامام بفرح وقال "ردد معي ...اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله ....." وردد معه ماركو الشهاده وهو يرتجف من الرهبه والايمان بنفس الوقت ففقط من خلال يوم واحد تغير كل شي من كان يصدق انني ساتخيل ان اكون بهذا الموقف .... وبعدما انهي ماركو الشهاده اخذ المسلمون حوله يرددون بالله اكبر وهم يعانقونه عناق المحبه والالفه ويرحبون به كفرد منهم اما ماركو فتقبل تراحيبهم بقلب رحب اذ لم يعانقه احد لشخصه من قل غير والدته ووالده كل من يقترب له والذي يدعون المحبه كان ذلك من اجل ماله او من اجل مصالحه لكن هؤلاء ما مصلحتهم ؟؟؟ فابتسم ماركو وهو ينظر الي اسم الله عزوجل الذي كان منقوش وقال بقلبه :الحمدلله انك هديتني ..وجعلتني اشعر بك قبل فوات الاوان حقا ......" دق جرس الباب .. فهمت خوانيتا ان تفتح الي ان مادلينا قالت "انا التي ستفتح ..." واقتربت من الباب بعدما تاكدت من حجابها وكان الطارق هي الكونتيسه قالت دون مقدمات "استمعي الي ايتها الفاسقه العفنه الكريهه لن اسمح لك بتدمير حياه ابني اكثر منذلك لقد تماديت " لقد كانت مادلينا مدهوشه ولم تعرف ماذا تفعل .. وقالت الكونتسيه وهي تصر علي اسنانها "لقد سمحت اكثر من اللازم ويجب ان يوضع حد لذلك اين ابني ماركو ..." "انه ياتي في ليلا ماتأخر ويخرج في صباح ابكر لم اره منذ مده صدقيني لا اعرف الي اين يذهب..." "تبا لك انتي تعذبينه لم يكن ماركو هكذا عندما لم يراك كانت السعاده والقوه تشع من عينيه لكن معك انطفا كل شي في وجهه لا الومه فوجهك يثير الكابه حبيبي ياماركو " ثارت مادلينا وقالت "انا التي اثير الحنق يا كونتيسه هل انا اثير الحنق يكفي .....اهانات خصوصا هذا منزلي ولن اسمح احد ان يهنني في منزلي ..: "هذا المنزل التي حصلت عليه بالغش والاحتيال .." "لم احصل علي شي بالاحتيال ايتها الكونتيسه ....كما لن اجادلك ياحماتي لانك اكبر مني واحترمك بعكسك مهما كان ذلك لانه لدينا في القراءن واذا خاطبك السفهاء فقل سلاما " وتركت المكان الذي فيه حماتها ...واحست بالانتصار لانها استطاعت ان تسكتها ..... اغلقت الباب علي نفسها وشرعت تفكر ترا اين ماركو لماذا اختفي لماذا اهناك شي لا لا يمكن والا كان الصحف قد كتبت عنه ... امسكت بالتفلون واصابعها ترتجف وهي تضغط الارقام وقلبها يخفق لا يهم يجب ان ترا اين هو واخذت تسمع الصوت الهاتف وهو يطلبه "تــــــــــــــــــــو� � ....." ولم يتم الرد ووضعت السماعه بهدوء وقالت "ماهي نهايه قصتي معك يا ماركو ..." ...... تلك الليله قررت مادلينا ان تنتظر ماركو حتي لولم ياتي الا الصباح .. جلست تحتسي الشاي وكانها تستمد منه الطاقه والقوه يجب ان تتحدث معه بخصوص زواجهما المهزله ...يكفي الالام...يجب ان تتواجه معه ... عندما حلت الثانيه ليلا تسلل ماركو بهدوء داخل المنزل لانه لا يريد ان يوقظ احد وخصوصا مادلينا تلك الفتاه التي ايقظته علي طريق الحق من بعد الله سبحانه وتعالي لقد ظلم مادليناو اتهمها بانها عشيقه والده وانها ارهابيه ....لقد تغيرت نظرته لها من خلال هذه المده التي سافر بها الي مكه مع اصداقائه الجدد وهناك دعا ربه بان يغفر له ما مضي من ذنوبه ...وهو الان وجد سعادته .... وبينما هو صاعدا عتبه الدرج اتي صوت عرفه وميزه علي الفور "ماركو .." والتفت اليها وراي نظرات الدهشه من عينيها لقد لا حظت التغير الذي فيه علي الفور اذ نبت له لحيه ولكنها ليست طويل اما ملابسه فكانت تلك الملابس الذي اشترته له من توليدوا وليس تلك البذل الفخمه الذي اعتاد ان يرتديها مما زاد دهشتها حقا وهمس "مادلينا لقد ظننت انك نائمه " "لا انا لم انم "قالتها بهدوء وقالت "لقد غبت اكثر من شهر في هذا المنزل ولم نراك حتي ان امك شكت اني قد قتلتك اوشي من هذا القبيل " ابتسم ماركو "حقا؟؟" "نعم اين كنت هل سافرت ؟؟" "نعم " "الي لشبونه اليس كذلك " "لا لم ارجع الي لشبونه لكن هذا علي العموم ليس ماتردين نقاشه ..اليس كذلك " "معك حق ليس هذا مااريده " "اذا ماذا تريدين ؟؟" ترددت مادلينا وقالت "بخصوص زواجنا ..:" اظلم وجه ماركو قال "حسنا فهمت ماذا تريدين تريدين حريتك معك حق لقد ظلمتك مادلينا وانا اسف لا تخافين ستحصلين عليها .." "ماذا ؟؟" لم يكن هذا ماتريده فاخر شي تفكر فيه هو الطلاق لانه ابغض الحلال ولطالما كانت لا تؤيده مهما كان نوعيه الزاواج .... "نعم لا تخافين يامادلينا سا عوضك " "ولكن ما مصير العمال " "لا تخافي علي العمال يا مادلينا اكتشفت انني لا اريد شيئا من الارث فقررت ان اهبه الي شخص يستحقه.." ظنت مادلينا لوهله انها بحلم "ماركو اانت جاد ؟؟" "لم اكن بحياتي جادا مثلما انا الان ...." "لكن امك ماذا ستكون رده فعلها " "لا عليك انا ساتفاهم معها وغدا سنذهب الي محكمه الطلاق حيث ننفصل رسميا وتعودين الي منزلك ..." وصعد ماركو الي غرفته ..وقلبه يؤلمه عندما تعلق بها تركها تفلت من يديه في البدايه كره مادلينا لكونها الفتاه التي صدته وبهدوءها الذي اغضبه وعندما راى شعرها صعق من جمالها وفسر رغبته لها اساسها جنس لكن عندما اعتنق الاسلام فهم شخصيه مادلينا وفهم انه احبها وتعمق بحبها اكثر واكثر ....لم يستطع ان يفسر ما انتابه لكن هذا الشي جعله يارق بالليل..وبدا يحترمها ..لم يحترم ماركو بحياته ايه امرا بعد امه واخته سوي مادلينا لا يدري لماذا ربما من براءتها لا بل تعلق قلبها ببارئها اعطاها جاذبيه انه الامل انها الايمان واحه من الامان واحه من الاخلاص والتفاؤل والحب متجسده بشخصيه انسان ومع ذلك تركها لانه كره معاملته لها في السابق وهو لم يندم مثلما ندم الان ......... لم يعد يجرؤ ان يضع عيناه في عينيها مره اخري لان هذا يؤلمه حقا ..... دخل الي حمام وتوضا واخذ يصلي ويتضرع الي الله ... كانت مادلينا مدهوشه ومتالمه من هذا الموقف لا لا تسمح لماركو ان يطلقها يجب ان يجدوا حل لن ترجع الي بيت والدها يجب ان تفهمه انها تكره الطلاق لا بل لا تؤمن به يجب ان تفعل شيئا واستجمعت شجاعتها وصعدت لترا ماركو ...دقت باب غرفته لم يرد ففتحت الباب لا يجب ان تؤجل الحديث الي الغد يجب ان تتكلم الان والا ندمت بقيه حياتها ....لم تكن تحب ان تستلم لمشاعرها ابدا وكرهت ان تغرم ولطالما تعوذت من العشق لكن مع ذلك تسلل عشق ماركو الي قلبها دون ان تدري ...وهذا ما المها عندما اكتشفت انها تحبه لدرجه انها اخذت تدعي له بالهدايه .... عندما دخلت الي الغرفه تخشبت فجاءه من شده مارات ماركو يصلي ماركو يصلي ....يصلي ؟!!!!!!!!!!!!!!!حاولت ان تستوعب هذه اللحظه.. ودمعت عيناها وبدت تبكي بصمت .. عندما انتهي ماركو من صلاته التفت الي مادلينا وقال "ماذا هناك مادلينا ..." "منذ متي ...." "ماذا ؟؟" "منذمتي وانت مسلم ولم تخبرني .." ابتسم ماركو وقال مازحا "ظننت هذا واضحا ..."وزالت ابتسامته وقال "مادلينا اانتي تبكين " ولم ترد اذ زادت بكاء .....واقتربت منه وقالت وهي تلمس لحيته "الحمدلله الذي استجاب دعائي ..." وضمت راسه الي صدرها وهي تبكي اما ماركو بكى معها وسمعها تهمس "الحمدلله الحمدلله ..." رفع ماركو راسه وواجه عينا مادلينا الخضراء وقال "لم اكن بحياتي سعيدا كما انا الان لقد ظننت انني عندما رايتك انك ستجلبين المشاكل من كان يصدق يامادلينا الحمدلله انني وجدت ضالتي لقد ظننت انني سعيدا في الماضي لكن هذا لم يكن ابدا لم ادرك أي عاص انا لكن هذا اصبح كله من الماضي الذي استحي منه ... اليس كذلك مادلينا وارجو ان ننساه لنعيش مستقبلا رائعا معك يا زوجتي ويا حبيبيتي الغاليه التي اصبحت تلازم احلامي ليل نهار علي الرغم انني احاول ان اقنع نفسي انني اكرهها من كل جوارحي ولم اكن اعلم انني احبها كل الحب .." "و مع ذلك اردت ان تنفصل عني "قالتها بحياء واخذ يمسح دموعها ... "نعم لانني كلما تذكرت معاملتي لك في الماضي كنت حيوانا ..وانا لا استحقك ..." "صه ماركوا صه....لا تتكلم ذلك لا يهم الان انا زوجتك ..وسوف ننسي الماضي وكل شي اعلم انه لا يوجد انسان كامل كما سانسي انك كنت يوما تحب اكسيلا ولذلك احضرتها الي منزلك امام زوجتك وحركاتك التي اثارت غيرتي وبشده "واخذت تخبره تلك الليله انها سمعته يتكلم مع امراءه لكنها لم تسمع صوتها من ورا الباب قائلا انه مشتاق لضمها بين ذراعيه وانها هاجسا في حياته..... ابتسم ماركو بالم واستحياء من جرمه الذي فعله "لا مادلينا علي الرغم انني عابث الي انني التزم بعقد الزواج ..صدقيني لقد كنت ثملا ذلك الليله ولست فخورا بذلك لانني كنت اصبحت اتخيلك امامي ولم اكن ادرك تماما انني وصلت لحظات الهذيان معك يا مادلينا .." احمرت وجنتا مادلينا "حسنا اعتذارك مقبول وانا اصدقك لانك زوجي وانا الان زوجتك اليس كذلك وسنعيش من جديد" "نعم مادلينا سنيعد زواجنا وهذه المره سيكون كل شي حقيقي .." ابتسمت مادلينا وقالت حالمه"اسيكون هناك عرس ..." وتابعت مادلينا بهدوء "اتمني ان يكون هذا العرس محتشما لانني لن ادع أي رجل يرى مفاتن جسدي غير زوجي ماركو " ابتسم ماركو ولمعت عيناه بابتسامه جميله ومشعه لم ترها مادلينا من قبل ابد سواء كان معها او مع واهله "اخيرا ادركت ذلك حبيبتي لانك اصبحت لي وليس هناك رجل اخر لك سواي اتفهمين ذلك وجوابي علي الجزء الاول من سؤالك نعم سيكون حبيبتي عرس محتشما واجمل عرسا في الدنيا ...." عرفت ان ماركو يحبها وكذلك ماركو ولقد انتهت الحرب بربح الطرفين قلب الاخر دون ان يدركا ذلك الا في الاخر ...... في صباح اليوم التالي كان مادلينا وماركو بالسياره وقال ماركو بتردد"اتتوقعين انه سيسامحني بعد تلك المعامله ؟؟" وضعت مادلينا يدها في يده مهدئه باله "لا عليك انني اعرفه حقا ..." ورفع ماركو يديها يقبلها بلطف وقال "حسنا ساذهب هل ستنزلين معي ..." "لا سابقى هنا انتظرك تتكلم معه ...عزيزي ماركو .." وابتسم قائلا"انا لن اتاخر عزيزتي ...." وخرج من السياره مبتعدا عنها بخفه داخلا المبني العتيق ... اخذ يقرع الجرس وفتح له احمد الباب ... وقال ماركو بتردد"السلام عليكم ..." لم يرد احمد بسرعه لانه دهش من شكل ماركو الجديد وطريقه سلامه وقال"وعليكم السلام تفضل يابني .." ودخل ماركو بهدوء نحو تلك الشقه ... وجلس في الصالون واخذ احمد يجر نفسه بكرسيه المتحرك نحو ماركو وقال "اتريد شاي او قهوه " "لا شكرا انا لا اريد شيئا ..." وقاطعهم صوت يدخل من الشقه "عمي احمد لقد احضرت لك بعض السمك الطازج للغداء ..." وصدم ماركو لقد كان هذا صوت ادم وشعر بنيران الغيره ......ماذا يفعل عند احمد ؟؟؟ وقف ادم مدهوش حين راى ماركو وقال "ماذا تفعل هنا ...؟؟؟" قال ماركو بهدوء"اعتقد ان هذا ليس من شانك ....اخي ادم .." وقال احمد "حسنا ماركو ماذا كنت تريد " لم يتكلم ماركو ينظر الي ادم بتحدي ....وخرج ادم خارج الشقه دون ان ينبس ببنت شفه .... تنهد ماركو بهدوء وقال "لقد اتيت اليك ياسينيور احمد لاطلب يد ابنتك مادلينا علي سنه الله ورسوله وهذه المره اريد زواج اسلامي حقيقي ..." ساد صمت وقال ماركو "ماذا قلت ياسينيور تاكد اني سأحفظ ابنتك واصونها واكرمها واحبها الي ما تبقي لي من الحياه ..." قال احمد واخذت عيناه تدمع"عليك ان تسال مادلينا اولا" وقال ماركو بسعاده"هل يعني انك موافق وتبارك زواجنا .." "انا اريد سعاده مادلينا ..." ولم يدعه ماركو يكمل كلامه نهض بخفه وقبل راس احمد ...وقال "لن استطيع الانتظار لاخبر مادلينا " كانت مادلينا سارحه بافكارها تحلم بماركو برجلها الوحيد والحبيب ابتسمت بسعاده واخذت تنظر الي محبسها وقالت "الحمدلله علي هذه النعمه ..." لم تنتبه الي ادم الذي راها في السياره وقال "مادلينا ..." ورفعت راسها وقالت " ادم ..مرحبا كيف حالك لقد ظننتك عدت.." "لا يامادلينا انا لم اعد سأعود قريبا يبدوا انني لا انتمي الي هذا المكان ..." قالت له مادلينا "اتمني من الله ان يوفقك ويساعدك ويفتح لك من بيبان رحمته ورزقه الكريم لك ....انا لازلت ممتنه لك يا ادم رغم كل شي انت شاب تقي ورائع ..." تنهد ادم بالم وقال "شكرا لك علي كلا اتمني لك التوفيق مع ماركو " لم يجرأ ان يخبرها انه استرق السمع ...الذي المه اذ ان ماركو بيدا يحب مادلينا ...الحمدلله علي كل حال ..انه اقوي من ان يبكي لاجل حب لا وجود له ...سوف يتفوق على تلك المشاعر ...بلاريب وقال تلك الكلمه التي تألم قلبه "الودااع يامااادلينا الي الابد " وادار نفسه ليعود ....ثم التقى بماركو وجه لوجه وقال ادم مبتسما "اتمني لكما السعاده من كل قلبي ....وفقكما الله جميعا .." "امين واياك " وصافح ادم ماركو بجفاء ...... ------------------------------- * * * الخاتمه .... يوم العرس ...اصبحت مادلينا اجمل عروس راها ماركو في حياته..حيث في هذا اليوم اجتمع الجميع والد مادلينا وعمها وزوجته وصديقه مادلينا وادم الذي رضخ للامر الواقع وياس من الامل من عوده مادلينا وقرر ان يحارب ذلك الحب لانه قادرا عليه فطلب من اخته رانيه ان تزوجه فتاه لطيفه وسيفرغ كل مالديه من مشاعر لها هي وستكون هي مستقبله هذا ماوعد نفسه ..اما غرازيلا بدات تستطلف مادلينا حيث انسجمتا خلال الاسبوعين الماضيين علي الرغم من ان الكونتيسه لم تقتنع بمادلينا بعد فاكتفت ان ابنها اصبح سعيدا والذي اخذ يلح عليها ان تسلم لكنها ترفض وبعناد لكن ماركو لم يياس من ذلك اذ ليس هناك شخصا كان اعند منه لكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهمس ماركو في نفسه رحم الله روحك ياوالدي واسكنك فسيح جناته ..... لقد عرف ان والده اراد الخير له تلك الوصيه لقد كانت مادلينا اكبر حدث هام في حياته ولن يدعها تغيب عن ناظره لانها قلبه وكيانه وروحه....ولم يدرك ذلك الا الان فقط وسيظل يدركه الي ما بقي له من العمر وسيحاول ان يكفر عن اخطائه التي سببها لها.... تمت علي خيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــر..... التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 16-10-19 الساعة 11:53 PM | |||||
|
| |
|
10-07-09, 11:34 PM
| #24 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الحمد لله على نعمة الإسلام تسلمى أم سليمان على روايتك الهادفة و جزاك الله كل الخير الحمد لله على هدايته ماركو لدين الفطرة الإسلام و على جمعه مع الصابرة المؤمنة مادلينا على طريق الحلال و الشرع الإسلامى أم سليمان أنتظر جديدك و لك متابعتى دائما إنشاء الله و شكرا لك | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
:syria8:
العرض العادي
