آخر 10 مشاركات
ஐ°ღ ღ ° ممكن ترحيب ღ ღ ْஐْ (الكاتـب : TOMLEDER - )           »          رسالة العاصفة ( رواية من وحي الخيال ) (الكاتـب : ملاك في خطر - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          رواية / قبلة الموت ..../مجدد .. فجر عبدالعزيز (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          صغيرتي الغالية ..."مكتملة" (الكاتـب : هند88 - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          1122-طلب حب فيكتوريا -لوري بايج -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-09, 02:42 PM   #31

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
قاصتنا مشكورة على البارت



لم أتوقع من ديفيد أن يترك سوزان و ألا يشاركها فى جريمتها و هذا غير من نظرتى إليه فأنا كنت أتوقعه مجرم لا يبالى بأى شيئ... فعلاً المواقف هى التى تبين معدن الإنسان >>> أتوقع بأن سوزان لن تترك ديفيد مخافة أن يوشى بها...


قاسم أين هو و كيف يترك نداء فى مغامرتها وحيدة >>> أكيد بيراقب و راح يتدخل لو حس بخطر عليها..



سوزان ... أتوقع أن تزداد شراستها بعد إحساسها بأنها فى المصيدة فالحيوان الجريح يكون أشرس دائماً




قاصتنا متابعاكى و شكراً لك
هبة

إن لردك معانٍ كثيرة

لجوانب بشرية مختلفة لكل إنسان عاقل

حيث تتناظم السطور لتكون تلك الشخصيات الهائلة

لنهاية حتمية

أشكركِ عزيزتي على متابعتكِ


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-08-09, 02:46 PM   #32

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموج الساحر مشاهدة المشاركة
السلاااااااااام عليكم ..


القااااااااصه الصغيـــــــــــــــرة ..

انااااااااااااا كنت وايــــــــــــــد معجبة بتصاميمك لتواااقيع وكنت أدش عشان خاطر أشوفها بس ..

بس أول مرررررة أتعرف عليك كمبدعة وكااااتبة ..

بصرااااحه أسلووبك جميـــــــــــــل جداااا في القص ..

أتمنى لك التووووفيق داااائماااا ..

وان شاء الله ف يوووم نقرأ لك كتــــــــــــــاب ..


تحياتي لك ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الموج الساحر

أشكركِ على إطرائكِ

الذي زادني فخرا

أنا أحيانا أفاجئ نفسي بنفسي

وإن شاء الله ربنا يقدم لنا إلي فيه الخير

وأهلا بكِ في أي وقت وأي مكان


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-08-09, 02:57 PM   #33

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثامن: الحمل الوديع

لا ليس الآن هو الوقت المناسب للغرق، هذا ما أخذت أردده على نفسي وكأني طفلة تحفظ درسها، أمسكت بحقيبتي ..طبعا لن أتركها خلفي فالأغرق معها، تلمست بيدي الأخرى الحائط وسرت أقصد سبحت إلى حيث يدفعني التيار ، فلكل طريق نهاية هذا ما وجدت أنه استنتاج منطقي قبل أن ألقى حتفي ببسالة ومعي حقيبتي، أنظر إلى الظلام لتعتاده عيناي وأمضي، تترامى أشباح من الظلال لتختلط بصمت الهواء مع قطرات الماء التي تسقط على أنفك وتجعلك تبتعد عن الواقع في مخيلة جامحة من أحلام اليقظة لتنسى موقعك الجغرافي، شعرت بالوهن وبألم يغزو أطرافي، أسندت رأسي على الحائط وظللت متشبثة بحقيبتي، إن هذا النوع من الرطوبة يخنقني، لقد بدأ منسوب المياه يزداد والأكسجين ينقص، جاهدت نفسي بمقاومة النعاس، عندها شعرت بتيار من الهواء يصفع وجنتي، لقد كانت تلك الصفعة أجمل صفعة في حياتي فقد فتحت عيناي رغم الرؤية المنعدمة وتابعت تقدمي حيث قل منسوب المياه واصطدم رأسي بشيء خشبي: الحمدلله إنه باب.
تلمست الشيء الخشبي الذي أظنه بابا باحثة عن قفل أو ملازج أو مقبض أي شيء يفتح هذا الشيء، اصطدمت أصابعي بإسطوانة باردة صلبة أمسكتها وضغطت عليها فانفرجت فتحة من الضوء الخافت وانزلقت بحقيبتي مع المياه إلى الأمام على الأرض الإسمنتية: أعتقد أنني بداخل المنزل.
وقفت وأغلقت الباب ثم قررت أن أجلس قليلا لأريح ساقي، فسحبت حقيبتي وجلست عليها، تنفست الهواء العليل وأغمضت عيناي وتخيلت أنني في يخت بالبحر، أردت أن أبقى هكذا وقتا أطول إلا أن البلل والماء والهواء شكلا غلافا متألقا من البرد، ليس هذا هو الوقت المناسب للإصابة بالبنيمونيا – الإلتهاب الرئوي- فتحت عيناي وتأملت المكان، ضوء القمر الخافت تسلل من النافذة الزجاجية المغلقة، لم تكن هنالك ستائر ولا قطعة أثاث واحدة فقد غطت الطحالب الأرض والحائط ونوع من الفطريات غزى زاوية من السقف: هذا جيد جدا لقد سجنت نفسي في غرفة ما.
فتحت حقيبتي المبللة وحملت فوطتي الكبيرة وجففت نفسي من الجيد أن الماء لم يتسرب إلى داخل الحقيبة، لففت نفسي بالفوطة وقررت استكشاف الغرفة، لابد من أن هنالك ممرا أو باب يصل بين هذه الغرفة والمنزل، دست كل الزوايا وضربت بيدي كل ما استطعت الوصول إليه بالحائط فلم أجد شيئا، شعرت باليأس وقررت أن أنام ولأبحث عن إجابة في الصباح الباكر.




في بادئ الأمر أردت أن أعتني بعلا بعد وفاة والدتها و أن أكرس كل جهدي لها و لكنني رأيتك قبل سنة و أنت تخرجين من الحضانة فسألت لأعلم أنك صديقة للمديرة ، هنالك أخذت أتعذب كيف لي أن أتزوج بعد وفاة زوجتي و أن أحب غيرها … و لكن القدر أخذ يجمع بيننا كل لحظة … ، فقد شاهدتك في إحدى المؤتمرات … و عندما ذهبت لشراء كتاب ما فوجئت بقصة كنت أنت كاتبتها و قد كانت تدعى (آروكويدو)…
قلت : أنت من وضع هذه الورقة في غرفة علا؟
فقال لؤي : نعم أردت أن أسوي الوضع (نداء ) إنني …
أدرت وجهي و قلت مقاطعة : الحقيقة أننا لن نستمر مع بعضنا البعض و إن زواجنا منذ البدء كان مجرد غلطة
أراد لؤي أن يتحدث أراد فرصة ليثبت لها أنه الزوج الذي يمكن أن تعتمد عليه و لكنني ابتسمت و سرت نحو الباب لأخفي دموع ضعفي : لا أظن أنني الزوجة المناسبة لك فأنا لا أستطيع أبدا مواجهة علا بتلك الحقيقة وإن لم تكن غلطة أحد لؤي لقد عشت معك أجمل لحظات حياتي .. و معك .. شعرت أن العالم ما يزال جميلا و أن ..
عندها وقف لؤي و قال :نداء .. أنا ..
قلت بأنفاس متقطعة: أنت أب رائع و زوج محب فتابع ذلك
عندها جاءت علا و قالت : ماما .. بابا .. لماذا أنتما مستيقظان ؟ ..
انحنيت و قبلت جبهتها و قلت : لا شيء .. كل ما في الأمر أن بابا سيبقى ليعتني بك ..
فقالت : و ماذا عنك ؟ ..
قلت : أنا ؟! .. أنا حقا لا أعلم .. ماذا سأفعل ..
ثم أمسكت بيديها بقوة و قلت : اعتني بوالدك .. إلى اللقاء ..
ثم وقفت و ألقيت نظرة أخيرة على لؤي الذي ظل ينظر إلى الأرض و لم يتحرك ساكنا

*****************************
وصلت سوزان الكوخ وبدلت ثيابها بسرعة، فتحت خزانة صغيرة وسحبت أحد رفوفها فظهرت شاشة صغيرة توضح خريطة عليها نقط حمراء متوقفة ولمعت إحداها مصاحبة بصوت رنين متقطع: قاسم.
إن سرعة إنتقال النقطة من مكان لآخر جعلها تتأكد أن القلادة مع قاسم، ولابد من أنه قد خطط للتخلص منها، أعادت سوزان رأسها إلى الوراء، ثم نظرت إلى الصورة القديمة بإطارها الخشبي، لن تسمح سوزان أن تكون نهايتها هكذا فقد تعبت كثيرا لتصل إلى ما وصلت.
ارتدت قفازيها الجلديين ثم خرجت للساحة، كان رالف واقفا بصمت فركبت سوزان طائرتها وقالت: قد تكون هذه هي النهاية يا رالف فأعد الكتب إلى مكانها وأبلغ العملاء.
أومأ رالف برأسه وتراجع للخلف، بينما شغلت سوزان المحرك و تحركت الطائرة للأمام فدفعت عجلة القيادة للخلف فارتفعت الرافعة و تبعا لذلك ارتفعت المقدمة وما هي إلا دقائق حتى أصبحت الطائرة بالجو، تلا ذلك صوت إنفجار فتابعت سوزان رحلتها دون النظر إلى الوراء.

*********************************


توقف ديفيد بسيارته جانبا عندما سمع صوت الإنفجار، ترجل من سيارته وتأمل سحب الدخان العالية ، لقد كانت الطائرة البيضاء لؤلؤة في كبد السماء ،تنفس بعمق ورفع هاتفه المحمول إلى أذنه وضغط أحد الأزرار: لقد غادرت الحمامة الكوخ.
ثم أغلق هاتفه ليضعه في جيبه، لم يكن يتخيل يوما أن هذا سيحدث، كان قلبه ينزف ألما فدخل سيارته وتابع المسير عله ينسى أنه هو وأنها هي.

********************************
وفي مكتب بمبنى الشرطة..
أعاد سماعة الهاتف إلى مكانها و وجه نظره نحو قاسم وسليم فانسحب الاثنان خارج المكتب: لقد وقعتِ هذه المرة يا ابنتي.
تأمل كمال صورة الفتاة الصغيرة على مكتبه، إن لنداء عينان مشرقتان، إنها إبتسامة حياته، لقد مضت الأيام سريعا واختفت خطواتها الصغيرة لتترك ذلك الفراغ القاتل، لماذا؟!
*********************************

اتكأ قاسم على سيارته و وقف سليم أمامه وقال: لا تيأس لقد اقتربت النهاية.
تنفس قاسم بعمق وقال: أعلم ذلك لكنني أشعر بالإرهاق..، أنظر حولي فأجد كل شيء محطم بشكل متقن.
حرك سليم رأسه و وضع يده على كتف قاسم: إذن أصلح كل ماتحطم.
ابتسم قاسم: ليت كل شيء سهل كما هو حديثك، هيا لدينا عمل نقوم به.
ضحك سليم واتجه نحو سيارته: نعم أسرع إلى ندائك.
ضحك قاسم ودخل سيارته: نداؤه المجنونة التي ستجلب له الجنون.
تخيلها غارقة في المياه ،ضريرة كخلد في أنفاق الظلام، يلفها الهواء البارد، وستصل إلى أي غرفة من غرف القبو وستبحث عن مخرج ولن تجده و ستنام كطريقة مثلى للهرب من وضعها لتفكر في الصباح الباكر، ستفاجأ كثيرا عندما تفتح النافذة وستشعر بالغباء عندما تعرف مكان المفتاح الإحتياطي، الأفضل أن أتوقف عند الصيدلية لأحضر بعض الأدوية فستصاب بالبرد ولا شك.
إنه يتذكر اليوم الذي جلس فيه بالمكتب مع الجد..
كان أمام مكتب الجد أريكة طويلة و بجوارها مقعدين جلديين فجلست نداء على المقعد الجلدي بينما جلس (قاسم) على طرف الأريكة بعيدا ، ارتدى الجد نظارته واتكأ على المكتب وقال : لماذا تجلسان هكذا ، هيا اقتربا لأراكما جيدا.
فاعتدل (قاسم) في جلسته و قالت نداء: إنني مرتاحة هكذا.
فقال الجد : يا لكما من عنيدان و لهذا اخترتكما لهذه المهمة.
فقال (قاسم) : مهمة؟!
عندها وجه الجد ابتسامة نحو نداء و قال : الحمل الوديع.
فزمت نداء شفتها وقالت : يبدو لي أننا نلعب بالنار يا جدي.
فقال (قاسم) : نلعب بالنار؟!
فقال الجد : و تريدين دور الحمل الوديع؟
فقالت نداء بهدوء رغم نفاذ صبرها: لقد اقتنعت بالأدوار و بالمسألة من جميع النواحي قبل أن تتكلم.
بينما قال (قاسم) بنفاذ صبر : ما المطلوب مني ؟
ابتسم الجد و قال : أن تكون الحمل الوديع.
فقال (قاسم) بدهشة: الحمل الوديع؟!

(الحمل الوديع) اللقب الذي حمله قاسم طوال الفترة الماضية، اللقب الذي تخفى خلفه حتى من نفسه، عندما رتب لحياته نظاما جديدا وتخلا عن كل من يحبه لأجل من يحبه، سيترك هذا العمل المليء بالأسرار، فقد سئم الظلال وأشباحاها، وليذهب كل شيء إلى الجحيم.
داس على دواسة البنزين لينطلق بأقصى سرعة على الطريق الجبلي عندها عرف تماما ما الذي سيفعله بالمستقبل القريب..
********************************************
إنها الساعة العاشرة مساء..
وصلت طائرة سوزان إلى الساحة بالغابة وقد احترقت هي الأخرى كما أمرت، فتابعت الطيران نحو الجبل و من هناك ارتدت حقيبة المظلة على ظهرها وقفزت من الطائرة لتتركها تصطدم وحدها، عليها أن تبتعد عن كل شيء ، عليها أن تختفي من الوجود..



وصلت إلى الأرض فتحررت من المظلة وركضت إلى أن بلغت وسط الغابة، ضغطت على زر بحزامها فصدر صوت رنة خفيفة إنفتح على إثرها باب فولاذي بالأرض ليكشف عن سلالم إسمنتية، نزلت بسرعة ليغلق الباب فوقها، حركت رافعة بلاستيكية بالحائط فامتلأ الممر بأضواء الكشافات الكهربائية، تابعت النزول عبر السلالم حتى وصلت إلى قبو وهو عبارة عن كهف بحري، فتحت خزانة صغيرة وحملت مسدسا صغيرا لتضعه في كعب حذائها، أمسكت بمفتاح معلق وركضت نحو اليخت في نهاية الكهف وأولجت المفتاح ليهدر المحرك بجنون، وضعت نظام الملاحة الآلي وانطلقت بسرعة وسط المحيط..



يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 09:52 AM   #34

ziad1960

نجم روايتي وكاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية ziad1960

? العضوٌ??? » 64642
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 403
?  نُقآطِيْ » ziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond reputeziad1960 has a reputation beyond repute
افتراضي

العزيزة .... القاصة الصغيرة ....




تلك الأحداث المتلاحقة .... و المتسارعة ...
جعلتنا نلهث ... أكثر من أبطال قصّتك ِ ...
و كأننا من نجري و نختبىء ونعارك ....

هل تكون نهاية سوزان قد إقتربت .. ؟
ما قامت به ... من إتلاف و حرق لتاريخها ... ينذر بأن ...

لحظة إسدال الستار عن مغامراتها ... قد إقتربت ...

يبقى لغز قاسم و الجد ّ ...

تحياتي .



زياد


ziad1960 غير متواجد حالياً  
التوقيع
أعيش كما يحلـو لي ...
فلم أصادف ...
مايستحق الوقوف لأجله ...
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 10:16 AM   #35

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ziad1960 مشاهدة المشاركة
العزيزة .... القاصة الصغيرة ....




تلك الأحداث المتلاحقة .... و المتسارعة ...
جعلتنا نلهث ... أكثر من أبطال قصّتك ِ ...
و كأننا من نجري و نختبىء ونعارك ....

هل تكون نهاية سوزان قد إقتربت .. ؟
ما قامت به ... من إتلاف و حرق لتاريخها ... ينذر بأن ...

لحظة إسدال الستار عن مغامراتها ... قد إقتربت ...

يبقى لغز قاسم و الجد ّ ...

تحياتي .



زياد
أهلا بكَ أيها الصديق العزيز زياد

إن تلك اللحظات ستكون بداية لطريق الوضوح

وإسدال الستار على السطور المتلاحقة

أشكركَ على متابعتك التي أعتز بها

وأتمنى أن تكون نهاية سطري مُرضية


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 10:25 AM   #36

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع:القُبَّرَة

ها أنا واقفة أحدق في السماء الصافية و قد لفحتني الرياح الباردة ، إنه ذات الشعور الذي أحبه ، أتمنى لو أكون ورقة خريفية تطير بها هذه الرياح و تحلق بها بعيدا .. بعيدا ..بعيدا ..
شعرت بيد دافئة على كتفي التفت لأنظر إليه لقد عاد ، عاد من أجلي ..
قاسم..
هل أستطيع نسيان الماضي والسير قدما نحو عالم حقيقي خيالي في ماض من النسيان ؟!


سمعت صوت العصافير تشقشق فوق رأسي، إنه الرعب المتجسد بالنسبة إلي في كلمة عصفور، بساقيه النحيلتين وجسمه الصغير، دعوت الله أن تكون هذه العصافير بعيدا عني ثم فتحت عيني، تسلل ضوء الشمس من النافذة الزجاجية المغلقة فوقفت وسرت نحوها، حركت المزلاج فانفتحت النافذة لأجد أنها تطل على حديقة المنزل الداخلية ولا تبتعد كثيرا عن الأرض، تأملت شجرة الياسمين: يا لي غبائي كان بإمكاني الدخول إلى المنزل ليلة البارحة، لا يهم ما دام لم يشهد أحد مسرحيتي السخيفة، أمسكت حقيبتي وجررتها ثم حملتها وألقيت بها من النافذة، جلست على النافذة ثم أمسكت بحافتها وقفزت إلى الحديقة، تأملت شمس الصباح والعصافير من بعيد، عندها سمعت صوته وقررت أنني أتخيل: ها أنتِ قد وصلتِ هيا تعالي لتناول وجبة الإفطار.
جمدت في مكاني كذبابة على الحائط تنتظر من يضربها لتنتهي، أمسكت حقيبتي وسحبتها لأدخل بسرعة إلى المنزل، لقد قررت أن أتجاهله بما تبقت لدي من كرامة، دفعت الباب الزجاجي وركضت لأصل إلى السلالم عندها ظهر قاسم من اللامكان وفي يده كيس صغير أبيض اللون: خذي هذا معك وتناولي كل مافيه، سأحضر لك كأسا من الماء.
كنت أشعر بالوهن ولا رغبة لي بمجادلته، أخذت الكيس منه وصعدت السلالم وأنا أسحب حقيبتي، كنت قد وصلت إلى الغرفة التي خصصت لي منذ صغري لأكون بجانب جناح جدي و طبعا قريبة من الحمام ، الحقيقة بأنني أحب هذه الغرفة بشدة ففيها شرفة مطلة على الحديقة التي جمعت أحواض أزهار النرجس الجميلة ، و تسلقت فروع شجيرة الياسمين الحائط لتصل إلى شرفتي برائحتها العطرة ، أما أثاث الغرفة فكان من خشب أحمر داكن ، كلاسيكي التصميم ، حفرت عليه زخارف نباتية ناعمة ، أما المفارش فقد كانت بيضاء اللون منسوجة يدويا و أغطية السرير و الستائر من الستان الأبيض اللون أيضا ، وهنالك وجدت باقة من الورد الأصفر وهذه المرة أعلم أنها ليست من جدي إذ أن بطاقته المعهودة ليست موجودة.
بدلت ثيابي على عجل ثم ألقيت بنفسي على السرير، سمعت الطرق على الباب فلم أجب ولكنه دخل على أية حال: لن تعترفي بأنك مريضة، أحضرت لك كوبا من الحليب بالعسل والنعناع ستشربينه وإلا بقيت واقفا أمامك طوال حياتك ثم ستبتلعين من كل شيء في ذلك الكيس ثم ستخلدين للنوم.
كنت أشعر بحشرجة في حنجرتي وأنني سأتقيأ إذا فتحت فمي، أخذت الحليب بالعسل والنعناع، ألم تنسى شيئا آخر لتضيفه وتجرعته بألم على أربعة دفعات متتالية، فتحت الكيس لأجد أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، شكرا إنه يعرف أنني سأصاب بالبرد وعلى الفور تشكلت في رأسي الفكرة ولكنها بدت مظلمة أكان يعلم ما سيحدث لي؟!
وجهت إليه نظرة حاقدة فابتسم في وجهي، لا لن أجعله ينتصر في هذه المعركة، أمسكت بالأقراص وابتلعتها بشربة ماء، ثم وضعت رأسي على الوسادة، شعرت بمفعول المسكن على الفور وتفاعله مع الحليب والنعناع مما أدى إلى إجباري على النوم.


*******************************
ابتسمت نداء وقالت ببرود جليدي: إن الأمر لا بد من أنه يتعلق بعملك ،لقد اعتدت الأسرار والتحفظات، لذا فأنا أجد أن رأيي ليس مهما أبدا، إذن أخبرني ما الذي جاء بك إلى مكتبي في هذه الساعة المتأخرة؟
أعاد قاسم ظهره إلى الوراء وتنفس بعمق قائلا: إنها زوجتي.
قالت نداء بتهكم: وما شأني أنا؟
قال قاسم بجدية: أنتِ شأني كله يا نداء.
قالت نداء موجهة نظرها للساعة خلف رأسه لتتجنب النظر إلى عينيه: وأين كان شأني عندما تزوجت بغيري؟
لقد جاهد قاسم نفسه طويلا ولكن لم تدع له خيارا آخر: أنا لم أتزوج غيرك .. ولاتذكري اسم سوزان مرة أخرى فلاوجود لها..
ثم لجم لسانه بسرعة:لن أخبرك بالحقيقة كاملة وإلا ستتعرضين للخطر.
رفعت نداء أحد حاجبيها: عن أي خطر تتحدث؟
********************************************
وصلت سوزان إلى أرض جزيرة ليست محددة على الخريطة، أدخلت اليخت في كهف منزوي مشابه للكهف في الغابة وصعدت السلالم لتصل إلى منزلها الصغير، لقد كلفتها هذه الجزيرة الملايين، وقد تطلب إحضار العمال ملايين أخرى وبسرية تامة، كل ذلك جعل سوزان تدير عملياتها السرية من هنا، لم تكن تقوم بالكثير مؤخرا عندما انشغلت بالحمل والولادة، لكنها نظمت أكثر العمليات التجسسية نجاحا، إن منظمة آروكويدو تبدو للعالم سلسلة من المطاعم والفنادق والشركات البترولية بينما هي في الحقيقة منظمة إرهابية تسير في الاتجاه المعاكس وترتكب أبشع الجرائم لزيادة دخلها المادي.
جلست سوزان على كرسيها الجلدي وأعادت رأسها إلى الوراء: ميرانا..هل نام ديفيد الصغير؟
وضعت ميرانا كوبا من الشاي الأخضر على الطاولة الجانبية لسوزان: نعم سيدتي.
أمسكت سوزان بكوب الشاي: أعتذر عن تأخري بالعودة، هل كانت رحلتكما جيدة؟
وقفت ميرانا جانبا ممسكة بالصينية الخشبية: نعم سيدتي.
ارتشفت سوزان الشاي: جيد. هذا كل شيء.
******************************

فتحت عيناي ونظرت حولي كانت الستائر مغلقة ولكن خيطا من ضوء برتقالي اخترق الستار، لم أفعل شيئا مؤخرا سوى النوم و التخبط بأحلام من ذكريات الماضي، تدثرت بالغطاء جيدا إن المضادات الحيوية سريعة المفعول، لكن عصافير بطني أسرع منها، كانت رائحة طعام تتجول في الهواء فقررت أن أخمد كل تلك الأصوات وأتحرك، شعرت بالدوار قليلا فأخذت حماما سريعا وارتديت ثيابا ثقيلة وخرجت من غرفتي، نزلت السلالم لأجد قاسم واقفا بالحديقة يتحدث عبر هاتفه النقال، وكانت هنالك طبق لشطائر لانشن على الطاولة، سرت على أطراف أصابعي حتى وصلت إلى الطبق: الحمدلله إنك بخير، جيد لقد استيقظت لتناول الطعام، أحضرت لك شطائر اللانشن هذه المرة، سأحضر لك عصير البرتقال، اجلسي.
لازلت تحت تأثيرات عديدة والخمول إحداها لذا لن أجادله، أمسكت بالشطيرة وابتلعتها لتقف في حنجرتي، وضع كأس العصير أمامي فابتلعته هو الآخر، جلس قاسم في كرسي بعيد وتناول شطيرته على مهل، حركت عيناي في المكان: أين هو جدي؟
قال قاسم دون أن ينظر إلي: لقد غادرت العائلة القصر منذ سفرنا إلى ويلز.
ابتلعت شطيرة أخرى: إذن لهذا السبب لم يجبني أحد طوال هذه المدة.
لم يعلق قاسم فبادرته بالسؤال: إذن ألن تخبرني من هي الفتاة الشقراء؟ ولماذا توجد صورة كل منا في قلادة مغلفة بالزمرد؟
ابتلع قاسم لقمته ثم ابتسم: لا لن أخبرك عن أي فتاة شقراء في الجحيم، ولكنني سأخبرك شيئا واحدا..أنني أحبك..



يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 12:11 PM   #37

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

قاصتنا مشكورة على البارت


أعتقد أن النهاية قد أزفت و إنك قريباً ستكشفى الستار عن الصورة النهائية >>> أسجل إعجابى الشديد بتصاميمك التى تدلى بها على البارت


سوزان ... تظن أنها قد إبتعدت و أخذت كنزها و طفلها الصغير و لكنى لا أظن ذلك فقاسم و أبيها لن يتركوا طفلاً صغيراً يتربى تحت إشرافها


قاسم ... الآن حان وقت الإعتراف بكل شيئ... و نداء حان و قت الإستماع ... و التذكر ...



قاصتنا متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 14-08-09, 12:22 PM   #38

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
قاصتنا مشكورة على البارت



أعتقد أن النهاية قد أزفت و إنك قريباً ستكشفى الستار عن الصورة النهائية >>> أسجل إعجابى الشديد بتصاميمك التى تدلى بها على البارت


سوزان ... تظن أنها قد إبتعدت و أخذت كنزها و طفلها الصغير و لكنى لا أظن ذلك فقاسم و أبيها لن يتركوا طفلاً صغيراً يتربى تحت إشرافها


قاسم ... الآن حان وقت الإعتراف بكل شيئ... و نداء حان و قت الإستماع ... و التذكر ...




قاصتنا متابعاكى و شكراً لك

أهلا بكِ هبة عزيزتي

وكعادتك تشرقين على سطري بتقارب الأحداث

وتحليلها منطقيا لأبعد الحدود

وبالفعل اقتربنا من النهاية

وسيسدل الستار على تلك الأحداث

بل سينزل سكين المقصلة على رقاب الحرف القديم

إن كان بإمكاني قول ذلك

وأشكركِ على متابعتك الغالية لجميع أعمالي كتابية كانت أم فنية



القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-08-09, 12:27 PM   #39

القاصة الصغيرة

قاصة و نـاقدة أدبية في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية القاصة الصغيرة

? العضوٌ??? » 83256
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 825
?  نُقآطِيْ » القاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond reputeالقاصة الصغيرة has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العاشر:نقط.. ونقطة..
الحب عاطفة معقدة إلى حد الجنون فعندما نحب نستعد لتقديم تضحيات غير معقولة أحيانا ،ربما الحب يدفعك لفقدان المنطق بزاوية من عقلك تدرك أن عليك التراجع قليلا للتفكير بتصرفاتك وأقوالك وبزاوية من قلبك يدفعك إحساسك للثقة بحدسك، فالحياة مغامرة ينبغي خوضها لكن ضمن حدود العقل و المنطق فأنت في النهاية كائن بشري يسير ضمن قنوات من التجارب الحياتية الغريبة.
حركت رأسي وكأنني ضربت بحجرة على رأسي: ماذا؟
عندها أظلمت الدنيا فجأة، لم أنتبه لغروب الشمس المفاجيء، رأيت الشعاع الأحمر ثانية يخترق كأس البرتقال:بسرعة..، انخفضي..
الحقيقة لم يكن هنالك الوقت الكافي لأدرك أنني تحت الكرسي بعد أن كنت فوقه:الآن ستخبرني لماذا يحدث هذا معي بالضبط؟
وضع قاسم الرصاص في مسدسه وأشار لي بالزحف نحو الخزانة: لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للحديث ولكن اسألي نفسك هذا السؤال؟
تشابكت الأفكار في رأسي وتشابكت مع نفسي ولم أجد حلا لهذا التشابك، تحركت نحو الخزانة فانتقل قاسم إلى مكاني تحت الكرسي: هذه المرة نحن محاصران.
كنت سأضرب الأرض بقدمي لو كنت واقفة: حقا.
أشار لي هذه المرة بالذهاب نحو بيت السلم، فحبوت بسرعة إلى هناك وتبعني بعدها بدقيقة، وضع يده في جيبه ليخرج قلمه العجيب متعدد المهام ليغرس رأسه في قفل صغير: ثقي بي.
أثق به هي جملة لن أجعل منها قصة حياتي، إن ثقتي بنفسي مهزوزة فكيف بي أن أثق بالآخرين، أحيانا أشعر بالقوة وبالثقة العمياء بشيء ما، وأحيانا أخرى أشعر بالخوف من ذلك الترقب الذي يقتلني، الصبر نعمة لايملكها كثير من البشر وأنا من ضمنهم، انفتح باب بيت السلم فدخلنا وأسرع قاسم بإغلاقه ثم شغل قلمه ليعمل كمصباح وهو يقول: علينا أن نخرج من هنا فالمكان ليس آمنا.
نزل السلالم وكنت خلفه أتأمل المكان المظلم، لماذا لم أنتبه لوجوده من قبل؟!
*******************************
لقد جاهد قاسم نفسه طويلا ولكن لم تدع له خيارا آخر: لن أخبرك بالحقيقة كاملة وإلا ستتعرضين للخطر.
رفعت نداء أحد حاجبيها: عن أي خطر تتحدث؟
شبك قاسم ذراعيه و وضعهما على المكتب: لقد حدث هذا قبل سنوات، كنت مجرد شرطي يطيع الأوامر كنت أشعر بأنني سأبدأ حياتي أخيرا، أردت أن آتي لطلب يدك، كنت أشعر بالإستقرار وبالحياة وكأنها وتيرة واحدة، لكنني كنت ****ا، إلى أن اتصل بي جدك في يوم من الأيام واستدعاني إلى مكتبه ومن هنا بدأت نقطة التحول لأصبح مخبرا سريا.
****************************
جلس قاسم على أحد السلالم وأطفأ المصباح: دعينا نسترح هنا.
جلست على سلم بعيدا عنه: كنت أفكر..، في تلك الليلة التي أتيت فيها إلى مكتبي وأخبرتني عن حقيقة عملك كمخبر سري.
لم يصدر قاسم صوتا ولم يعلق فتابعت قائلة: أنا لم أقبل عذرك يوما لتركي بمفردي وسط تلك المعمعة.
شعرت بقاسم يتحرك في مكانه: أنا لم أفهم ماحدث أصلا.
أعدت رأسي إلى الوراء: ولا أنا.
شعرت بالحر رغم نسمات الهواء العليلة فقال قاسم: عدم المعرفة نعمة أحيانا.
قلت: ونحن لسنا ضمن أحيانا هذه.
لابد من أنه ضرب الحائط بيده السليمة فقد شعرت بإهتزاز في رأسي إذ قال: لاتصعبي الأمور أكثر من ماهي صعبة، أنت تقتليني معك يا امرأة.
ضحكت رغما عني فقال: أنت مجنونة حقا لم أكن لأصدق هذا يوما، خذي الأمر ببساطة لنرتاح.
قلت بعد أن هدأت: أي راحة تقصد؟ وأي بساطة سآخذ بها؟
قال وسط الظلام: مهمتي هي حمايتك فأنت تعرفين شيئا لا تتذكرينه فحسب هذا هو كل شيء ببساطة.
عندها فتح مصباحه مرة أخرى وقال: هيا بنا علينا أن نتابع سيرنا للخروج من هنا.
**********************************
فتحت سوزان التلفاز بانتظار الإشارة التالية، إنها تتذكر مهمتها الأخيرة كمخبرة سرية، فهناك التقت بديفيد و تزوجت به ، كان جزء من مهمة و كان عليها تنفيذها لتكشف الرأس المدبر للعصابة، وكان ديفيد مجرد منفذ لإزلة الغشاء الذي غطى عينها، لقد كرهت ذلك العمل كثيرا، فقد دربها والدها منذ الصغر على أدوات التجسس وتقنياته ومخططاته، إزدواجية مؤلمة وابتسامة كاذبة، لقد نست حقيقة سوزي الصغيرة، وضعت مشاعرها جانبا واكتشفت الحقيقة أن سوزان هي أقوى وأذكى من أن تكون مجرد مخبرة سرية عادية، إنها قادرة على إدارة منظمة بأكملها، فلديها الأدوات و التقنية والمخططات والحقيقة.
المعرفة هي سلاح ذو حدين وستستخدم كلاهما.
نداء... أعلم أنك ستعرفين الحقيقة عاجلا أم آجلا لذا يجب علي أن أقضي عليك أنتِ و قاسم.
رفعت سوزان هاتفا لا يمكن تتبعه: لقد انتهت 24 ساعة ولم يحدث شيء لذا سأتصرف، انصرف أنت ورجالك فلا فائدة ترجى منكم.
أغلقت سوزان الهاتف لترفعه من جديد: رالف.. سأنتقل إلى الخطة التالية..
***********************************
أصبحت الآن خطواتنا ثابتة ولم أعد أسمع صداها، تشكل نور على شكل مستطيل فدفعه قاسم فانفتح الباب: هيا علينا أن نذهب من هنا.
أغمضت عيناي فقد آلمني الضوء بشدة: إلى أين؟
سار قاسم أمامي نحو الغابة: بعيدا..



يتبع


القاصة الصغيرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-08-09, 02:26 PM   #40

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

قاصتنا عظم الله أجركم بزوج خالتك و أسكن الفقيد فسيح جناته


قاصتنا مشكورة على البارت ... مشكلة ذاكرة نداء و نسيانها ذكرتيها فى قصة رجل ميت و كانت هناك محاولات لإعادة هذه الذكريات فما هى هذه الذكريات >>> لعل نداء هى أيضاً عميلة سرية و تعرف سراً يقضى على سوزان و منظمتها تماماً , صورهما معاً فى الطفولة تؤكد وجود علاقة ربما الإثنتين تدربتا معاً لذلك كل واحدة تعرف نقاط ضعف الأخرى ...


و سر مقتل زوجها السابق لحتى الآن لم أفهمه من الذى قتله و لماذا ؟؟؟



قاصتنا متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.