آخر 10 مشاركات
1051 - العروس الاسيرة - روزمارى كارتر - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أغنية التمنيات -إيما دارسي - عبير الجديدة(عدد ممتاز) (الكاتـب : Just Faith - )           »          74 - زهرة النسيان - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : فرح - )           »          أمِـير الأحْـلَام - فانيسَا غـرَانت - عَدَد ممتاز (الكاتـب : Topaz. - )           »          أيام البحر الأزرق - آن ويـــل -عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          اقوى من الحب - ازوكاوود - عبير الجديدة(عدد ممتاز) (الكاتـب : Just Faith - )           »          بعيدا جدا عنك - آن ماثر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (الكاتـب : الحكم لله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > عالم حواء النسائي > منتدى اسرة حواء

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-09, 07:48 PM   #1

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B10 العنف ضد الأطفال .. ملف كامل .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم








العنف ضد اطفال بابشع اشكاله ..



قبل كل شيء اعتذر لكم بجد عن قسوة المشهد اللي ح تشوفونه هنا .. لكن كان لابد منه علشان تشوفوا الى اي مدى وصلت القسوه بقلوب البعض وهو مشهد أب يصفع اطفاله ومع كل صفعه يطلب منهم كمان ما يبكوا وبجد المشهد يوجع القلب والمؤلم واللي انا منصدمه منه كيف له قلب كمان يصورهم والله العظيم اني ما قدرت امسك نفسي وبكيت مع دولا الاطفال المساكين كيف كمان حرم عليهم حتى انهم يبكوا ولسى احس اني مصدومه من اللي شفته .. ربنا يشل يده وينتقم منه .. والسؤال لما يكبروا ايش ح يصبحوا مجرمين لانه العنف لا يولد الا العنف اما اشخاص يعيشون طول عمرهم بعقد نفسيه لا تنتهي؟ .. مين اللي ح يحاسب هدا الاب ؟ .. هل اللي شفته حقيقه ام خيال يعجز عقلي استيعابه ؟! .. الاطفال هم اجمل مافيه الدنيا .. شقاوتهم وبراءتهم هي ما تجعل لدنيا طعم .. كيف سرق هدا الاب المجرم حتى ابتسامتهم .. بس ايش نقدر نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا منتقم جبار قادر ياخد حقهم منه ..




تحميل المقطع ومنتظره رأيكم .






https://filesplus.abunawaf.com/2009-0...-ksKBZV2P9.3gp




وللموضوع بقيه .




ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 07:51 PM   #2

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5








قد تشاهد طفل عيناه زائغتان ويخفض رأسه مع كل حركه إيمائية يراها ويشاهدها من كل إنسان بقربة و تخيفه أنطوائى حزين..
فقد لحظت المعلمة التلميذة كلما اقتربت منها المعلمة خفضت راسها ودفنته بين أضلاعها وتحت الكتفين وكلما أماءت وحركت ييدها
خافت الفتاة فتعجبت من تلك الفتاة وحركاتها الغريبة وحركاتها الغير إرادية في الفصل وخاصة حين تقترب المعلمة من مقعدها
فشكت ذلك للمسئولة في المدرسة فحولتها للأخصائية هناك
وبعد تودد من الأخصائية وارتياح التلميذة لها مع أنها أتت اليها بالحديث الهين وحثها على المذاكرة والاجتهاد وان كان هناك أمور
تشغلها عن الدراسة ولا ن المعلمات يشكون إهمالها وبدورها عرضت عليها مساعدتها للمساهمة في تسهيل ما يصعب عليها
ومع الكلام وارتياح التلميذة لها باحت لها بما يصيبها من عنف من أهلها وأخرجت لها ظهرها فشاهدت أثار الضرب على ظهر الفتاة
وسألتها بماذا كانت تـُضرب فقالت بالعقال بكت الأخصائية وسألتها عن والدتها فقالت الفتاة أن والدتي تقفل عليها الباب حين تسمع
صراخي فهي تضرب مثلي بل أشد لأنها حين تحاول مساعدتي يزيد على الضرب والإيذاء وأعطت الفتاة رقم تتصل به الفتاة إذا
كانت تريد الشكوى وبعد أيام تغيبت الفتاة وقلق المعلمات عليها واتصلت بهم إلام فقالت أن ابنتها في المستشفي وألان هي بخير الحمد لله وروت لنا كيف إن الفتاة حاولت مقاومة والدها ولكن شدد الضرب عليها ولكنها أعطت أمها قبل أن يضربها والدها الرقم الذي كان معها
كأنها تحس بما سوف يحدث لها وحين شاهد إلام ما أصاب ابنتها اتصلت لعل الله يرسل من ينقذها من هذا الأب الجائر المتوحش

وهذه قصة من القصص التي تحدث يومين في مجتمعنا وتستنكرها وينبذها ديننا الحنيف




(العنف ضد الأطفال )

قضية اجتماعية لها إشكال متعددة تمس وبشكل مباشر الأسرة توصف بجرائم العنف الأسري قد تكون موجهه

لفرد أو أفراداً من تلك الأسرة نحو أطفال أو أحد الزوجين أو ما يكون تحت مظلتهما

وتعتبر تلك التعديات من الجرائم التي تعرف بالعنف الأسري من ناحية القانون انتهاكات لحقوق الإنسان يعاقبه

القانون عليها وينبذها المجتمع وينهى عنها الدين

قد يكون العنف الأسري جسدياً أو نفسياً أو كلاهما مما يسبب لذلك الفرد من الألم والإضرار التي تخل به وتوثر
على حياته إن لم تقضي عليه وتميته وقد طغت تلك الظاهرة على سطح المجتمعات وأصبحت غير محتمله وتركت اثأر سلبيه على كل فردا فيه
كانا لا نسمع به إلا نادرا بعد إن كانت صفة مذمومة وتصف من يؤذى الأطفال بضعف الدين وقله مخافه الله وخلو قلبة من الرحمة نشاهد اليوم ازدياد تلك الظاهرة وفظاعتها ومشاهدة القصص المروعة لأطفال تعرض لها وقاس ويلاتها ....
ويدل ذلك على سلوك عدواني يلجئ إليه الفرد نحو إفراد تحت سيطرته أو اقل منه قوة بتأثيرات وعوامل داخلية وخارجية يمارسها داخل الأسرة ويستمر أو
يتفنن بإيذائه حين يجد الأخر طوعا منه وتهاون في حقوقة فيزداد فخر بقوته على ذلك الأضعف منه ويستمر تلك السلوك والانفعالات فتصل لحد الإجرام ويفقد
الإحساس بعواطف نحو الأخر ويحتقره أكثر وحين يفقد أو ينعدم الدين لدي هذا الشخص
يكون الإجرام اخضع واقرب للوحشة في تعامله مع الأخر
وهذا ما لايقبل دين ولا مذهب فقد كرم الإسلام المسلم حيا أو ميتا
ونهى عن إهانته فكيف بالأطفال الذين جعلهم الله زينة الحياة الدنيا
ورزقنا برزقهم وحثنا على تربيتهم والاهتمام بهم وجعل كل مرتبة يحصل علية ذلك الطفل فيه مرفعه لأهلة عند الله واجر
وقد بد البحث في تلك الظاهرة وكونت لها جمعيات خاصة لمساهمة بحل تلك الظاهرة والحد من انتشارها في مجتمعاتنا المسلمة فقد كانت من القضية





والمأساة التي تعرضت لها الطفلة غصون التي ماتت تحت التعذيب وقبلها رهف التي تعرضت لعنف شديد وغيرهما من الأطفال الا مثال على ذلك شبح يخيف الأهالي قبل الأطفال فكيف يصل الإنسان لذا المستوى من القسوة مع فلذة كبده وقطعة من فوائدة أليس هم بهجة حياتنا
ونور أعياننا الم يبذل البعض المستحيل لبحث عن أسباب ليرزقه الله بذرية صالحة
الم نفرح حين اخبرنا بحملهم وولدتهم الم نسهر اليالي من اجلهم الم يسعي لتأمين
لقمة العيش لهم الم نجعل لنا أهداف وأحلام حين أحسسنا بالأمومة والأبوة بفضل الله ثم وجودهم إن للحياة طعم جميل بهم
فكيف نقوم بإيذائهم والانتقام من من يعادينا بهم
لقد بحث الباحثون في تلك الظاهرة وجعلوا لها أسباب وحاولوا إيجاد حلول لها أو التخفيف منها وتجنب إضرارها






الاماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف


المنزل
المدرسة
العمل
الشارع
بما إن الأسرة هي الحاضن الحقيقي لطفل فهو المكلف بحماية هذا الطفل ورعايته
والمسئول عن كل شي في حياة الطفل فقد أوجبت
الشريعة الإسلامية العظيمة حقوقاً واضحة معروفة اتى بها الشرع المطهر لحفظ كرامة الطفل وصونها وضمان نموه نفسياً واجتماعياً وجسدياً بالشكل الطبيعي.
وحين يولد الطفل مجهول الهوية تساهم الجمعيات الخيرية لتهيئة ذلك الجو الأسري المؤقت له في دور لرعاية أو تسليمه لأسر حاضنه ونكون تحت مراقبة
لتأكد من أهليتها وضمانا وحماية لطفل
مأساة العنف ضد الطفل ان الطفل لا يشتكي ولا يهرب ولا يقاوم فهو ضحية سهلة وميسرة في اي وقت يشعر الوالد في الرغبة في العنف او في حالة الانفعال او الغصب.
والعنف ضد الأطفال لا يعلن ولا يعلم منه اكثر من 10? منه بينما 90? منه يظل في الكتمان داخل المنازل، هذا نتاج إحدى الدراسات الغربية وأما في مجتمعنا العربي الذي تركز على مفهوم الأسرة والسلطة الوالدية فلا يعرف بالضبط كم نسبة العنف ضد الطفل.
لذلك يوفر نافذة سهلة لاخراج افرازات الحياة المعاصرة والصعبة على الكثير، فتخرج على شكل عنف شديد ضد الطفل خاصة انه لن يبلغ الشرطة او الاقرباء انما يشكو ضعفه وقلة حيلته وهو انه لرب العالمين القادر على ان ينصر هذا الطفل الضعيف من هذا الوالد الجبار الظالم.
للاسف الضرب على مختلف انحاء الجسد، يليه العنف والضغط النفسي والتحقير ويليه منع الطفل من حقوقه في الترفيه واللعب والتسلية.
عندما يعتادالاب للعنف ضد احد أطفاله فإنه وبهذا الفعل يدفع الطفل للجريمة والانحراف والعنف. وعندما يمارس العنف ضد الطفل فإنه يهرب للشارع، حيث ان هذا الطفل لم يجد الدفئ والحماية في منزل الأسرة وهو يحاول البحث عنها في الشارع وللاسف يجد من يلتقطه سريعاً ويلتصق هذا الصغير بالآخر الغريب حيث انه وبسبب صغر السن يحتاج لمصدر حماية، يحتاج لصدر حنون ويد تمسح رأسه. وهنا تستغل طفلوته بأبشع صورة



إن للعنف ضد الاطفال انواع متعددة حيث أنها تهدد تماسك المجتمع وتوقف تقدمة ولايجاد نظام لحماية الاطفال من العنف بانواعة

وتقسم أنواع العنف ضد الأطفال إلى:


1) العنف الجسدي:

وهو تعرض الطفل للعنف أو التعذيب الجسدي, وأنواعه هي:

تبدا بعناد وتنتهي بعقاب وما أفضع العقاب..







1- النوع القاتل:وهو فقدان الطفل لحياته نتيجة للشدة أو القسوة في التعامل معه.

2-النوع الخطر:وهو ما ينتج عنه إصابات خطيرة مثل الكسور, إصابات الرأس والحروق الشديدة.

3-النوع الأقل خطورة:وهو ما يكون له آثار على الجسم مثل حدوث التجمعات الدموية (الكدمات) حول العينين, الأنف, الفم, أو اليدين أو أي مكان آخر.







2) العنف الجنسي: وهو تعرض الطفل لأي نوع من أنواع الاعتداء أو الأذى الجنسي مثل


1-الاتصال الجنسي:وهو قيام فرد راشد باتصال جنسي مع طفل.

2- سفاح الأقارب: وهو قيام أحد الأبوين أو أحد الأقارب بعمل علاقة جنسية مع أحد أطفالهم.

3-الاغتصاب:وهو تعرض الطفل للاعتداء الجنسي بالقوة من قبل أي فرد راشد.

4-الشذوذ الجنسي: وهو الاعتداء الجنسي الشاذ من قبل فرد راشد مماثل له في الجنس.

5 -التحرش الجنسي: هو الإساءة الجنسية ضد الطفل بالكلام أو الفعل بدون اعتداء جنسي.

6-الاستغلال الجنسي: هو إغراء أو استدراج الطفل لاستغلاله جنسيا.

7-إجبار الطفل على مشاهدة صورأو أفلام إباحية.

3) الإهمال:


وينقسم الى خمسة أنواع:

1- الإهمال العاطفي: وهو عدم إشباع حاجات الطفل العاطفية الضرورية مثل الحب والتقدير أو تعريض الطفل للمواقف العاطفية السلبية مثل السماح له بمشاهدة المشاجرات بين الوالدين.

2- الإهمال الطبي: وهو عدم توفير العلاج أو الرعاية الطبية اللازمة للطفل.

3- الإهمال الجسدي: وهو الإخفاق في حماية الطفل من الأمور الخطرة, أو عدم توفير الحاجات الأساسية مثل المأكل والمشرب والمسكن, أو تركه وحيدا بدون إشراف.

4- الإهمال التعليمي التربوي: وهو عدم توفير التعليم الأساسي أو رفض تسجيل الطفل في المدرسة أو عدم متابعته دراسيا.

5- الإهمال الفكري: وهو الإخفاق في تشجيع الطفل على المبادرات المفيدة, مثل المسؤوليات الفردية أو الجماعية أو سلب حقوقه أو ممتلكاته الفكرية.

4) العنف النفسي:

هو التعامل مع الطفل بشكل سلبي (عاطفيا أو نفسيا) مثل:

1- الرفض: وهو عدم توفير الراشد لحاجات الطفل الأساسية.

2- العزل: وهو عزل الطفل عن اكتساب التجارب الاجتماعية.

3- الترهيب: وهو التهجم على الطفل لخلق جو من الرعب والخوف والهلع في نفسهالطفل ويستسلم للعقاب خوفا من زيادة حده المعاقب من غضبه ..

4- التجاهل: وهو تجاهل النمو العاطفي, والتطور الثقافي للطفل.

5- الإفساد: وهو تشجيع الطفل أو إجباره على القيام بسلوك تدميري مثل السرقة أو التسول أو استغلاله في ترويج المخدرات.

6- الإساءة اللفظية والحركية: وهو التلفظ بعبارات أو بإشارات أو حركات تعبر عن الإهانة النفسية للطفل وتحطيم الطفل من الداخل
.
أنواع العنف ضد الأطفال في السعودية:



أظهرت دراسة حديثة في السعودية أن :






أ- العنف النفسي هو أكثر الأنواع انتشارا في المملكة(33.6%)


وكان أهم أنواعه:

1- الحرمان من المكافأة المادية أو المعنوية والتفرقه بينة وبي اخوتة في العطاء (36%)

2- التهديد بالضرب (32%)

3-السب بألفاظ قبيحة أو التهكم (21%)

4-ترك الطفل وحيدا في المنزل مع من يخاف منه خاصة الخادمات دون سماع لشوه أو تصديقه.
.
ب- العنف الجسدي: ويمثل نسبة 25.3% وكان في الغالب مصحوبا بإيذاء نفسي.


وكانت أكثر صور العنف الجسدي انتشارا هي:

1-الضرب المبرح للأطفال (21%)

2-تعرض الطفل للصفع (20%)

3-القذف بالأشياء التي في متناول اليد (19%)

4-الضرب بالأشياء الخطيرة (18%)


5_الانتقام من قبل أحد الوالدين بالطفل وهذه كثيرة في مجتمعنا ونشاهدها في صحفنا اليومية

فهل هذا الكائن الذي أنعم الله علينا به يستحق هذا الظلم والعنف

ساهم في البحث عن حل لذلك الطفل المسكين ..



ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 07:53 PM   #3

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5



العنف ضد الأطفال (( الأثر النفسي عليهم ))



إكد عدد من الأخصائيين والباحثين على أن العنف ضد الأطفال يشمل عدداً من النواحي، الاعتداء الجسدي والعاطفي، والجنسي، مؤكدين أنه يقع في المجتمعات العربية يتعرض له نصف سكان العالم العربي.


وقد بين ألأطباء بأن قضايا العنف انتشرت بشكل كبير ليس ضد الأطفال فقط ولكن ضد الزوجة وضد الزوج، وضد الآباء والأمهات، وضد المجتمعات، موضحاً أن الطفل صفحة بيضاء نحن نشكلها، وقد يخطئ الآباء والأمهات في تشكيل هذا الطفل منذ صغره، موضحاً أن سبب العنف ضد الأطفال هو الابتعاد عن الشريعة الإسلامية، والسيرة النبوية الشريفة، وقد أكد أن العنف في الأسرة سببه الرئيسي الفجوة بين الأزواج أنفسهم، محملاً الأسرة المسؤولية الكبرى طالباً بضرورة تأهيل الأزواج قبل الزواج بطريقة التعامل مع بعضهما البعض ومع أولادهما بعد الإنجاب.


مؤكدين بضرورة زرع التعامل الجيد مع الأبناء، بالإضافة إلى زرع الحنان والأدب والأخلاق الحسنة والتعامل الجيد واللين. كذلك فقد حملوا المسئولين عن بعض البرامج الأطفال تعلم الأطفال القتل والسرقة.. داعياً وسائل الإعلام بأن يكون إعلامها هادفاً ومدروساً.


* أن الإساءة ضد الأطفال في المملكة قد ازدادت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فقد بيّنت الدراسات أن هناك (22.8%) من سوء المعاملة للأطفال (نفسي) و(22.7%) سوء معاملة جنسي، و(26.6%) اهمال، و(18.4%) اهمال مادي و(12.2%) سوء معاملة جسدي و(9.4%) اهمال طبي.


وقد تبين أن أعمال الأطفال المتعرضين للاساءة هم من عمر (6-10) سنوات، وأن أكبر نسبة هي (23%) ومن سن (11-15) تأتي المرحلة الثانية بنسبة (20%) ومنهم من يتعرض للضرب وسوء المعاملة، وأن من يقوم بالاساءة هم من الاقرباء والأصدقاء والمعلمين والمعلمات والأخوة بنسب متفاوتة حيث بلغت النسب في سوء المعاملة كالآتي: الأقرباء (16.6%) والأصدقاء (12.4%) والأخوة (4.8%) والمعلمين والمعلمات (2.5%) والأمهات (1%).


أما الإساءة بالضرب فيتعرض الأطفال لإساءة الضرب عن طريق (29.4%) من الآباء و(18.5%) من الأخوة و(11.6%) من الأقرباء، و(8.3%) من الأمهات و(5.5%) من الاصدقاء و(3.4%) من المعلمين والمعلمات.


وقد تبين إلى أن غالبية عنف الأطفال يحدث في المنازل وذلك لعدم استطاعة الأطفال الرد على الاعتداءات الواقعة عليهم.. وأن الأسوأ من ذلك أن هذا العنف يصدر من المقر بين الأطفال مع الاب والاخ وربما الام في بعض الأحيان وقد أشارت في الدراسة أن مظاهر الاساءة الجنسية للاطفال تتمثل في هرش الاعضاء التناسلية، وحدوث التهابات مرافقة، وحصول جروح وخدوش. أن بعض الأمراض الجنسية تحدث وتؤدي إلى الصعوبة في الجلوس والمشي.


وقد أشير الى أن هناك أنواعا للإساءة الجنسية حيث تتمثل في التعري أمام الطفل، واستثارة الأعضاء الجنسية والجماع والاغتصاب الذي يشمل الضرب.
و أن هنا بالذات تظهر الإساءة الجنسية والعاطفية والمادية لدى الأطفال. فضلاً عن آثار الاهمال العاطفي المتمثل في عدم الإحساس بالأمان وسوء الإحساس بالذات والسلوك المدمر واستخدام الكحول والانتحار.


وأن الإساءة العاطفية تتمثل في السخرية بالطفل والتخويف المتكرر له والصراخ عليه والتهديد مما يقوده إلى الانحراف، ثم أبانت أن هناك الإساءة اللفظية أيضاً وهي الاستمرار باستخدام الألفاظ النابية، واعطاء الطفل ألقاباً أو معلومات عن شخصيتة أو سلوكياته، وتوجيه الألفاظ النابية له وعدم التحدث معه وأهماله مما يؤدي إلى اساءة كبيرة له فيجعله يترك المنزل هرباً للشارع.


(أننا نسيء لأطفالنا) لأننا نهملهم عاطفياً وجسدياً .. أن الإهمال الجسدي يتمثل في التصرفات المتطرفة كالعدوانية والفوضوية والتخريب والانطواء والخجل الشديد وصعوبة تكوين صداقات، وتعرض الطفل للحروق والسموم وفقدانه للكرامة والإحساس بقيمة الذات مما يؤدي إلى هروبه أيضاً من المنزل.



فمن الضرورة والواجب توفير المكان الآمن لهم لمنع تعرضهم للاستغلال وسوء المعاملة مجدداً مع توفير كامل الضروريات اللازمة لهم ليعيشوا حياة صحية وطبية سوية..



ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 07:54 PM   #4

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5



العنف ضد الأطفال...آفة اجتماعية خطير









يقول روبرت هارديس أحد كبار علماء التربية والاجتماع:

(الآباء والأمهات من المدمنين على ممارسة العنف بكل أشكاله, أو تلقيه, يورثون هذه العادات السيئة والمؤذية إلى أطفالهم, جيلاً بعد آخر وغالباً ما يضاعف من هذه الممارسات الشاذة, ضعف الثقافة, والجهل, وخصوصاً الأمية وغياب أي تعاون في تربية الأطفال ومراقبة سلوكهم).‏

يقول احد الباحثين :

يذكرني هذا الكلام بطفل رأيته في معهد للأحداث عندما سألته ماذا ستفعل عندما تكبر, فقال: سأقتل والدي.‏
هذه الإجابة لن أنساها في حياتي.‏
وعندما سألته عن السبب قال: لأنه كان يحرقني كلما تأخرت عن البيت لذا هربت وعملت متسولاً ونشالاً, فقبضت علي الشرطة واحضرتني إلى هنا.‏
فمشكلة ممارسة العنف على الأطفال باتت مسألة واضحة حظيت بكل الاهتمام وبات تسليط الضوء عليها من أهم القضايا, فالطفولة هي نقطة الأساس أو اللبنة الحقيقية التي تبنى عليها شخصية الإنسان, فإذا بنيت على قواعد صحيحة نشأت شخصية صحيحة, وإذا بنيت على قواعد خاطئة انهارت الشخصية وتمزقت وأصبحت مسألة انخراطها في الحياة صعبة وقد تكون مستحيلة, والعنف الذي يمارس على الأطفال غير مشرع ولا بأي حال من الأحوال وهناك أساليب بديلة لعقاب الأطفال وأكثر جدوى وفائدة, ومن أجل البحث في هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة أجرينا لقاءات مع بعض الأطفال:‏
- طفل عمره 10 سنوات يقول: إن والدته تعاقبه بالضرب بالحزام عندما يكون مقصراً في دراسته.‏
- طفل عمره 12 سنة يقول: إن معلمته تعاقب الطلاب بالضرب بالمسطرة والكلام الجارح أو بالطرد من الصف.‏
- طفل عمره 8 سنوات يقول: إنه إذا فعل شيء تقوم والدته بتهديده بالحرق بالمكواة وأحياناً تحرقه.‏
- طفلة عمرها 14 سنة تقول: إن والدتها تعاقبها بالضرب بالحذاء والكلام الجارح.‏
لكن ما آراء الأهالي تجاه هذه الظاهرة:‏
- سيدة عمرها 40 سنة لديها 3 أطفال تقول: إن الضرب هو أكثر وسيلة مجدية في تربية الأطفال, فالطفل بدون ضرب لا يخاف ولا يتعلم.‏
- رجل عمره 35 سنة لديه طفلان يقول: إن الضرب ضروري لكن ليس في اتفه الأمور, لكن توجد هناك مواقف تستدعي الضرب لكنني لست مع الضرب العنيف.‏
- سيدة عمرها 25 سنة تقول: إنها ضد فكرة الضرب العنيف لكن يكفي أن تخيف الطفل أو تهدده دون أن تضربه.‏
بعض الأساتذة والمدرسات يقولون:‏
- أستاذ لغة عربية يقول: إن إعطاء الدرس دون وجود العصا لا معنى له فطلاب هذا الجيل فقدنا السيطرة عليهم بعد وجود القوانين التي أصبحت تمنع استخدام الضرب.‏
- مدرسة للغة الانكليزية تقول: إنها لا تستخدم الضرب أبداً لكنها تقوم بطرد الطلاب من الصف عندما يستدعي الأمر.‏
- مدرس رياضيات يقول: إن مادته تحتاج إلى هدوء مطلق في الصف فإذا لم يستخدم الضرب أو على الأقل التهديد بالعلامات فشلت الحصة.‏





ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 07:55 PM   #5

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5

ماذا يترتب على العنف الأسري؟


(1)تمزق وانهيار الأسرة والضياع والتشرد للأطفال نتيجة طلاق الأم.

(2)التعاسة والشقاء لجميع أفراد الأسرة.

(3)مشكلات نفسية كالقلق والتوتر، وتعلم العدوانية من قبل الأطفال, فيعتدون على غيرهم في المدرسة أو الشارع.

(4)إيداع المعتدي وعادة يكون الزوج أو الأب السجن, وحرمان الأسرة من الرعاية والعطف.

(5)انخفاض المستوى التحصيلي للأطفال نتيجة توترهم وقلقهم وعدم قدرتهم على مواصلة تعليمهم, وإصابتهم بالسرحان وأحلام اليقظة, وعدم الأمن والاستقرار الأسري.

(6)ينتج عن العنف الأسري الإعاقات الجسدية كفقء العين والكسور والنزيف والإجهاض للمرأة الحامل, وقد تحصل الوفاة من شدة الضرب.

(7)أكثر الذين يودعون في السجن ينحدرون من أسر يسودها العنف والقسوة والتنشئة الأسرية الخاطئة.

(8)ينتج عن العنف الأسري مصاعب مالية نتيجة علاج أفراد الأسرة الذين يقع عليهم العنف لاسيما إذا كانت الأسرة ميسورة الحال.



ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 07:57 PM   #6

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
افتراضي

أسباب استفحال الظاهرة

ترجع أهم الأسباب التي أدت إلي استفحال ظاهرة العنف ضد الأطفال إلي عدم وجود تنشئة دينية و اجتماعية سليمة ،والاتجاه إلي التربية الخاطئة أو الاتكال على الخدم , والوضع الاقتصادي أو الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها المجتمع العربي ،الوضع السياسي المتأزم مثل كثرة الحروب التي تعرض لها الامة الاسلامية وما يشاهد في القنوات الفضائية
والتمييز بين الأطفال داخل البيت والمدرسة ، التقليد الأعمى للكبار وعدم وجود مكان تربوي يتيح للطفل اللعب والترفية وتفريغ العنف المتراكم بداخلة وعدم احترام حقوق الطفل وإتباعها في التعامل معه .

أثار سيئة




أن الآثار والنتائج المترتبة على استخدام العنف ضد الاطفال تعود إلي عدم استقرار الوضع النفسي للطفل ، فالطفل الذي تعرض للعنف وكتم رأيه من البداية نجد في المستقبل إنسان ضعيف الشخصية ، التشرد والضياع نتيجة العنف الذي يتعرض له داخل الأسرة فأين يمكن لهذا الطفل أن يجد الأمن والأمان إذ لم يجد داخل الاسرته التي هي بالأصل منبع الأمن والأمان لهذا الطفل ، غير ذلك الكره والحقد بين الأطفال نجد دوماً بين الأقران في الشارع ويكون هذا نتيجة العنف ولن يجد الطفل إلا أخيه أو صديقة الذي يلعب معه ليفرغ هذا العنف الذي بداخلة اتجاهه وهنالك قضية أخري بالغت الأهمية وهي ظاهر التسرب من المدارس والتي بدورها تؤدي إلي ضعف التحصيل الدراسي فقد أصبحت المدرسة اليوم في نظر الطفل عبارة عن عصا في يد المدرس وذلك مما يلاقيه الطفل من إهانات وضرب داخل المدرسة مع منع وزارة التربية والتعليم ؟أستخدام الضرب أتجاه الطلاب .
المشاكل العائلية


كثيراً من الآباء يخطئون عندما يحدث خلافات عائلية بين الزوجين وبالتالي تنشب الخلافات والمناقشات الحادة أحيانا فيقوم الزوج بضرب زوجته أمام الأولاد وكل هذه الأمور من شأنها ان تعكس بشكل سلبي على نفسية الأولاد وتجعلهم يهربون من جو الأسرة المشحون دائماً ويقضي معظم وقته خارج البيت دون رقابة من الأهل علية ومن هنا يجب عدم أثارت الخلافات العائلية أمام الأطفال
فلابد من الدعوة للبناء


لنقف سوياً للنهوض بأطفالنا والوصول بهم إلي جيل قوي ولنعمل سوياً من أجل أن يكون طفل اليوم هو رجل الغد الذي نحن في أمس الحاجة له ويكون عماداً وارتكازاً لهذا الوطن العملاق فدعونا نبتعد عن شيء اسمه عنف ضد الطفل من أجل جيل اليوم رجال لمستقبل أفضل ، دعونا إلي التكاتف معا يداً بيد للإسهام في القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تهدد أطفالنا .




ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 07:58 PM   #7

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5

حين كثر وطغت تلك الظاهرة الكل يحاول المساهمة في أيجاد حلول لتلك الظاهرة أو اتفيف منها فقد ساهم الأعلام بنشر تلك القضية والبحث في أسبابها ودوافعها ونتأئجها وهذة بعض ما كتب عنها في الصحف ووسائل الأعلام


الثلاثاء 27 ربيع الأول 1427هـ - 25 أبريل 2006م - العدد 13819

للعصافير فضاء

العنف ضد الأطفال 1 - 4



نجوى هاشم
يُعرّف العنف ضد الأطفال بأن أي فعل أو الامتناع عن فعل، يعرض حياة الطفل وسلامته وصحته الجسدية والعقلية والنفسية للخطر - كالقتل أو الشروع في القتل - والإيذاء - والإهمال - وكافة الاعتداءات الجنسية.
وقد عرفت لجنة الخبراء الاستشارية للمنظمات غير الحكومية الدولية لدراسة الأمم المتحدة حول العنف ضد الأطفال العنف بأنه «العنف الفيزيائي» «الجسدي» «النفسي» «النفسي الاجتماعي» والجنسي ضد الأطفال من خلال سوء المعاملة أو الاستغلال كأفعال معتمدة مباشرة أو غير مباشرة تؤدي لوضع الطفل عرضة للمخاطر أو الاضرار بكرامته، وجسده، وبنفسيته أو مركزه الاجتماعي أو نموه الطبيعي.

ومن خلال التعريف السابق نستطيع أن نقول بأن العنف ضد الأطفال اصبح لدينا ظاهراً ولن استخدم ظاهرة حتى لا يشن البعض حملاتهم عليّ من منطلق إيمانهم بأننا مجتمع مثالي لا نعّذب أطفالنا، ولا نسيء معاملتهم، ولا نتعمد ايذاءهم نفسياً أو جسدياً.

كارثة الطفلة غصون - رحمها الله - التي ذهبت ضحية القسوة والتعذيب الجسدي تعتبر آخر الكوارث المكتوبة وليست آخر الكوارث التي تجري داخل اسوار المنازل.

ولن اتطرق للتعذيب الهائل الذي مارسه عليها الأب القاسي والذي انتزعت من قلبه كل رحمة، وزوجة الأب المتجبرة التي مارست كل فنون التعذيب في ظل مباركة من الأب الذي اصر على انتزاعها من حضن أمها والاستمتاع بتعذيبها بالضرب بالعصا والركل والرفس وسكب مادة الكلوركس يومياً على جسدها حتى غابت ملامحها تماماً.

لا أتخيل أن أحداً شاهد صورها وهي طفلة جميلة، تتزين بملابس الطفولة وترتدي حلة الانطلاق إلى الحياة، بابتسامة بريئة صاخبة، ومن ثم شاهد صور بقايا إنسان بريء مرهق من التعذيب، تكسرت أسنانها، واحترقت ملامحها الا واعتصره الألم والوجع، وعاف لحظة فرحه وطالب بمعاقبة هذا الأب المجرم، وزوجة الأب المجرمة ،من حق الأم ألا تتنازل عن القصاص والجريمة واضحة، يقول الطبيب المشرف على غصون - رحمها الله - انه عندما وصلت إلى المستشفى كانت اصابتها البليغة أكبر من أن يتمكن الأطباء من إنقاذها، فقد كان الجسم مكسّراً، والطفلة تتقيأ دماً حتى فارقت الحياة.

ويبدو أن الطفلة كما قالت والدتها مقدر لها أن تموت على يد والدها، بعد أن حاول قتلها وهي جنين من خلال الاعتداء على الأم وممارسة كل فنون التعذيب والربط بالسلاسل ولكن الله سبحانه وتعالى كتب لها أن تولد ويعاود مرة أخرى قتلها مع زوجته. منعها من الدراسة بعد أن سحبها من أمها وانتقل بها إلى حيث سكنه في مكة المكرمة وقد تنبهت الأم للتعذيب الذي تتعرض له الطفلة فأبلغت الجهات المسؤولة، والشرطة التي أخذت على الأب تعهداً، وكما تقول نائبة جمعية حقوق الإنسان الأستاذة الجوهرة العنقري، أن مثل هذه التعهدات لا تعني شيئاً لمن اعتادوا على ممارسة التعذيب مع زوجاتهم أو أطفالهم، فهو يكتب التعهد من هنا، ويخرج ليضرب، أو يعتدي على من تعهد أن لا يؤذيه، وفي مثل حالة غصون عاود الأب بعد التعهد ممارسة التعذيب مع زوجته السادية التي اعترفت في التحقيقات بسكب ماء النار على الطفلة وضربها بالاشتراك مع الأب، وكأنها حفلة يستمتعان بحضورها.

الكارثة الاخرى ليست في التعهد فقط ولكن في علم العم الإنسان بأن ابنة اخيه البريئة تتعرض للتعذيب، وعدم صمته على ما يجري، حيث ناقش الأب مراراً حول الاعتداءات التي تتعرض لها غصون، وحاول منعه من ضربها وتعذيبها، واشتكى أخاه إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة، التي حضرت إلى الدار لكن الأب القاسي منعها من الدخول ومعاينة حالة الطفلة المسكينة التي كان التعذيب ظاهراً عليها.

وبدلاً من أن يرحم الأب غصون من العذاب تقدم بشكوى ضد أخيه إلى شرطة الكعكية بمكة اتهمه فيها بالتدخل في شؤونه الخاصة وتهديده بعد أن وبخه على تعذيبه لابنته.

ضابط التحقيق استدعى عم الطفلة مستفسراً عن ادعاء شقيقه ضده وعن شكوته ايضاً لدار الرعاية الاجتماعية، وابلغ العم الضابط بأن شقيقه يقوم بضرب غصون وتعذيبها بشكل قاسٍ، فما كان من ضابط التحقيق إلا أن اخذ تعهداً على العم بعدم التعرض لأخيه وتركه.

والسؤال كيف يأخذ على العم تعهداً دون أن يتأكد من حالة الطفلة موضوع الشكوى؟




ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 08:00 PM   #8

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5

ما نشر في الاعلام العربي عن الموضوع













ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 08:01 PM   #9

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5

اجتماعي / الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان / العنف ضد الأطفال / حملة

الرياض 3 ربيع الاول 1430هـ الموافق 28 فبراير 2009م واس


تدشن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يوم غد الأحد حملتها الخاصة بالعنف ضد الأطفال وذلك بالتزامن مع المؤتمر العربي لحماية الأطفال الذي يعقد في مدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله .
وتهدف الحملة التي بدئ في وضع أهدافها والتخطيط لها منذ شهر مارس عام 2007م وتقام بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني الى مواجهة العنف ضد الطفل من خلال محاور الوقاية والعلاج وتأهيل الكوادر التي تتعامل مع الطفل المعنف .
وتستمر الحملة عدة اشهر توظف فيها الجمعية كافة الوسائل الإعلامية المقرؤة والمسموعة والمرئية وكذلك وسائل التواصل المختلفة مع مختلف فئات المجتمع ميدانياً .
كما تهدف الحملة إلى توعية المجتمع بكافة شرائحة بقضية العنف الممارس ضد الأطفال وآثاره النفسية والجسدية وكذلك بيان مسؤوليات الافراد أياً كانت مواقعهم وطبيعة ادوارهم في الحد من ممارسات العنف كما تعالج الحملة مشكلة العنف باسلوب تكاملي يغطي كافة جوانبها التربوية والتثقيفية والصحية والاجتماعية وذلك وفق عدة محاور تتضمن الوقاية من خلال التوعية وكذلك العلاج من خلال برامج تدريب وتأهيل الإفراد العاملين في القطاعات ذات العلاقة.

ويأمل رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن تنضم جهات أخرى إلى هذه الحملة بالإضافة للجمعية وبرنامج الأمان الأسري لما لهذه الحملة من أهمية في التوعية بأضرار العنف ضد الأطفال .

// انتهى // 1210 ت م




ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 08:05 PM   #10

ΜāŘāΜ ~ Ś

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ΜāŘāΜ ~ Ś

? العضوٌ??? » 134
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 17,112
?  نُقآطِيْ » ΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond reputeΜāŘāΜ ~ Ś has a reputation beyond repute
B5

الدراسات: تفتح ملف العنف ضد الاطفال

زائر كتب "كانون ثاني 21, 2004 - 09:31

العنف ضد الأطفال... دراسة تؤكد: 21% من الأطفال السعوديين يتعرضون للإيذاء


هداية درويش: تفتح ملف العنف ضد الأطفال وتدخل مناطق كانت محظورة عبر ندوة "تناقش أسباب ودوافع المشكلة وكيفية مواجهتها ".
هداية درويش: تفتح ملف العنف ضد الأطفال وتدخل مناطق كانت محظورة عبر ندوة "تناقش أسباب ودوافع المشكلة وكيفية مواجهتها"



"العنف ضد الأطفال عند علماء النفس يخلق جيلا اتكالياً "مضطرب الشخصية

د. الاميرة منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود : نسبة من وقع عليهم الايذاء البدني طبقا للدراسة من قبل الام هي 74% . وان الفئة ما بين سنتين فأقل هي الاكثر تعرضا للايذاء .

هدى قطان : لجنة لحماية حقوق الأطفال بالمستشفى التخصصي

د.عبد الرازق الحمد: ضحايا العنف معرضون للقلق والاكتئاب والإحباط

الاستاذة سميحة الحيدر: وفريق التدخل السريع

اكدت دراسة محلية حديثة تعرض 21% من الاطفال السعوديين للايذاء بشكل دائم، وكشفت الدراسة التي اجراها مركز مكافحة ابحاث الجريمة بوزارة الداخلية مؤخرا، تفشي ظاهرة ايذاء الاطفال في المجتمع السعودي بشكل عام، حيث اتضح ان 45% من الحالات يتعرضون لصورة من صور الايذاء في حياتهم اليومية، حيث يحدث الايذاء بصورة دائمة لـ21% من الحالات، في حين يحدث لـ24% احيانا.. ويمثل الايذاء النفسي اكثر انواع الايذاء تفشيا بنسبة 6ر33% يليه الايذاء البدني بنسبة 3ر25% وغالبا ما يكون مصحوبا بايذاء نفسي، يليه الاهمال بنسبة 9ر23% واحتل الحرمان من المكافأة المادية او المعنوية المرتبة الاولى من انواع الايذاء النفسي بنسبة 36% تليها نسبة الاطفال الذين يتعرضون للتهديد بالضرب 32% ثم السب بألفاظ قبيحة والتهكم بنسبة 21% ثم ترك الطفل في المنزل وحيدا مع من يخاف منه (خاصة الخادمات).

وفي حالات الايذاء البدني فان اكثر صور الايذاء البدني تفشيا هي الضرب المبرح للاطفال بنسبة 21%، يليها تعرض الطفل للصفع بنسبة 20% ثم القذف بالاشياء التي في متناول اليد بنسبة 19% ثم الضرب بالاشياء الخطيرة بنسبة 18% ثم تدخين السجائر والشيشة في حضور الاطفال بنسبة 17%.

ومن ابرز صور الاهمال الذي احتل المرتبة الثالثة من اشكال الايذاء التي يتعرض لها الاطفال في المملكة، هي عدم اهتمام الوالدين بما يحدث للطفل من عقاب في المدرسة بنسبة 31%. واوضحت الدراسة ان اعلى نسبة للاطفال الذين يتعرضون للايذاء النفسي بصورة دائمة كانت في المرحلة الابتدائية بنسبة 4ر36% ثم المرحلة الثانوية بنسبة 36% ثم المرحلة المتوسطة بنسبة 30% وفي النمط الثاني من انماط الايذاء البدني فان اعلى نسبة للاطفال الذين يتعرضون للايذاء البدني بصورة دائمة في المرحلة الثانوية بنسبة 4ر28% ثم المتوسطة بنسبة 3ر25%، ثم المرحلة الابتدائية بنسبة 4ر23% اي ان منهم في السنة الاولى من المرحلة الثانوية 15 - 16 سنة تقريبا هم اكثر تعرضا لانواع الايذاء البدني من الفئات الاخرى.

واكدت الدراسة ان اكثر فئة من الاطفال الذين يتعرضون للايذاء النفسي هم الايتام بنسبة 70% تلي ذلك الحالة التي يكون فيها الوالدان منفصلين بنسبة 58% في حين يتعرض الاطفال من والدين مطلقين للايذاء البدني اكثر من غيرهم بنسبة 42% وشكل الاطفال المتوفى آباؤهم والذين يتعرضون للايذاء نسبة 6ر23% ثم الحالة التي تكون فيها الام متوفاة بنسبة 8ر18% ثم نسبة 10% للحالة التي يكون فيها كلا الوالدين متوفيين وبمقاربة المستوى التعليمي للام وتعرض الاطفال للايذاء، اتضح ان الاطفال من ام تحمل مؤهلا جامعيا وما فوق يتعرضون للايذاء بنسبة عالية هي 26% حيث يزداد خروج الام المتعلمة للعمل وترك الاطفال في البيت مع الخادمات او الاقارب يلي ذلك الاطفال الذين تحمل امهم الابتدائية بنسبة 7ر25%.

واكدت نتائج الدراسة ان ايذاء الاطفال يحدث بصورة اكبر في الاسر ذات الدخل المنخفض والاسر الفقيرة، وتشير النتائج الى ان اكثر الفئات تعرضا للايذاء هي الفئة التي يقل دخل الاسرة فيها عن ثلاثة آلاف ريال بنسبة 5ر29%.

** أرقام عربية

هناك بعض الدول العربية أعلنت عن بعض الإحصاءات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل داخل إطار العائلة، مع العلم أن ما يتم الإبلاغ عنه إلى السلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة حالة السرية والصمت التي تحيط بهذا النوع من الاعتداء، كما سبق أن بينا توًا، وفيما يلي الإحصاءات:

- في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.

- في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين.

- في مصر: تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة.

** الاسباب والدوافع

أكدت هذة الندوة حول الحد من إيذاء الأطفال بين الواقع والمأمول على إنشاء هيئة وطنية لحماية الأطفال ورعايتهم ، لتأخذ الدور القيادي الفعال في التصدي لمشكلة العنف ضد الأطفال ، على أن تتكون من وزارات الصحة والداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية والمراكز وكليات الطب والقانون والخدمة الاجتماعية . وأشارت الندوة التي نظمها القسم النسائي في الوطن إلى أهمية سرد الوقائع والحوادث المتعلقة بإيذاء الأطفال والعوامل المتصلة بها في بلادنا ونشر التوعية حول إهمال الأطفال وسوء معاملتهم ، وإعطاء الأولية القصوى لحماية الطفل من سوء المعاملة وتنويمه في المستشفى حتى وإن لم تكن إصابته تتطلب ذلك.

كما أشارت توصيات الندوة إلى وجود حاجة ماسة لإصدار تشريعات وقوانين لحماية ومساعدة هذه الفئة ، وإيجاد أماكن إيواء لهم ، وأن تكون هناك خطوط ساخنة في المستشفيات والمراكز الصحية للإبلاغ عن تلك الحالات ومواجهتها وإيجاد حل لها . وطالبت الندوة بضرورة إيجاد لجان يتولى المهام فيها العلماء والمثقفون وأهل الخبرة ، وذلك لمعالجة المشاكل الاجتماعية والتوعية بأهمية المفاهيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية ، وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة . وأكدت الندوة أهمية أن تتولى المساجد مهمة غرس الوعي الديني وتصحيح بعض المفاهيم عبر خطب الجمعة وحلقات العلم والارتقاء بدرجة الوعي لدى كل فرد . وقد استضافت الندوة كلا من الدكتورة هدى عبد الله قطان رئيسة حقوق الطفل بمستشفى الملك فيصل التخصصي ، والدكتور عبد الرازق الحمد الأستاذ المشارك واستشاري الطب النفسي بكلية الطب والمستشفيات الجامعية ، وسميحة حيدر مديرة الخدمة الاجتماعية وعلاقات المرضى والتثقيف الصحي ورئيس فريق إدارة الأزمات في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني ، والشيخ محمد الدريعي الأستاذ بجامعة الملك سعود.

** الأمهات وراء الإيذاء

هدايه نت : إلى أي مدى يمكن تحديد حجم المشكلة ونتائجها ونسبة سوء معاملة الأطفال في المملكة ؟

أجابت الدكتورة هدى قطان على التساؤل قائلة: ما زالت النسبة غير معروفة في المملكة ، ولكن في المقابل نجد أن نسبة سوء معاملة الأطفال التي تم الإبلاغ عنها في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت إلى 50% أي من 30 ألف طفل إلى 45 ألف طفل خلال الفترة ما بين عامي 1985م و 1992أما بالنسبة لنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ، فقد استقبلنا حوالي من 32 إلى 35 حالة تم تحويلها من مراكز صحية مختلفة على أنها حالات مرضية مستعصية ، كما تبين أنها تعرضت للإيذاء ، وهذا لا يعني أن تلك النسبة تعكس حجم المشكلة، لأن هناك مستشفيات ومراكز صحية استقبلت حالات مماثلة . كما أن هناك حالات لا تلجأ إلى المستشفيات نتيجة عدة عوامل ، فنحن لم نرصدها بشكل إحصائي على مستوى المملكة . وتبين مع متابعة تلك الحالات التي تم الكشف عليها أن الأم وراء إحداث الأذى فيها ، وكانوا في مرحلة عمرية صغيرة .

** لجنة حماية الأطفال

هدايه نت: من خلال رصد تلك الحالات السابقة الذكر ، هل كان لكم دور في الحفاظ على حقوق الطفل وحمايته من الأذى ؟

تجيب د . هدى : بعد رصد تلك الحالات استشعر المسؤولون خطورة ذلك ، وضرورة مواجهة تلك المشكلة فبادر المستشفى التخصصي كأول مستشفى في المملكة يقوم بتطوير برنامج يهدف إلى اكتشاف حالات سوء معاملة الأطفال والإبلاغ عنها وتفادي حدوثها بادر إلى إنشاء أول لجنة لحماية حقوق الأطفال في عام 1994م . وقامت اللجنة بوضع اللوائح الإدارية والقواعد التنظيمية الكفيلة بالتعامل مع جميع حالات سوء معاملة الأطفال . وقد تم اعتماد هذه اللائحة من إدارة المستشفى وقسم الأمن حيث يقوم بإبلاغ الجهات الرسمية المختصة عن جميع الحالات وهذه اللائحة تعطي الحق لأي من العاملين في المستشفى للتبليغ عنها دون تردد وهي متوفرة في جميع أقسام المستشفى (الطوارئ ، والعيادات الخارجية) . وموضح عليها بشكل تفصيلي الخطوات التي تتبع للتبليغ . ويتكون فريق حماية حقوق الأطفال من اختصاصي أطفال ، وأخصائي اجتماعي وأخصائي طب نفسي وممرضة ، ورجل شرطة ، ورئيسة شعبة الأطفال ، ورئيسة اللجنة -انا.

** إعادة تأهيل الأطفال

هدايه نت: ما أهداف فريق حماية حقوق الأطفال ؟

تتمثل أهداف الفريق في الآتي:

أولاً : تعيين وإثبات الحالات الدالة على الإساءة للأطفال وإهمالهم .

ثانياً : معالجة الإصابات أو المضاعفات التي يتعرض لها الأطفال ، خاصة وأن أكثر المواقع التي تحدث فيها الإصابات لدى الأطفال هي : إصابات الهيكل العظمي ، والعظام الطويلة للذراعين والساقين ، .وكسور الجمجمة والضلوع.

ثالثا : التدخل المبكر لاتخاذ خطوات تعديلية ونفسية.

رابعاً : إعادة تأهيل الأطفال وحمايتهم من إيذائهم مرة أخرى.

وفي ظل هذه الأهداف يجد فريق العمل صعوبة في متابعة هؤلاء الأطفال في المدن الصغيرة ، وذلك لعدم وجود لوائح وقوانين تنظيم أسلوب التعاون بين الجهات السمية والمستشفيات . لذا نأمل أن تكون هناك مراكز تربط المستشفيات ببعضها فيما يتعلق بهذه المشكلة ، لسهل التعامل معها والحصول على معلومات عنها ومتابعتها .

وتتطرق سميحة حيدر إلى كيفية مواجهة هذه المشكلة قائلة : بعد دراسة المشكلة بفريق عمل متكامل فريق إدارة الأزمات قمنا بعمل إحصائية للحالات التي يتم استقبالها وهي لا تعتبر إحصائية عامة للمشكلة على مستوى المملكة في عام 1994م ، تم تسجيل 33 حالة إيذاء ما بين ضرب زوجات وانتحار وإيذاء أطفال . وفي عام 1995م ، تم تسجيل 45 حالة ما بين ضرب زوجات وإيذاء أطفال وانتحار ، وفي عام 1997م ، تم تسجيل 18 حالة بنفس التوزيع . أما في عام 1998م ، فقد تم تسجيل 26 حالة ، وفي عام 1999م تم تسجيل 23 حالة . وفي عام 2000 انخفض العدد إلى 17 حالة .

ولا يعني تراجع هذه الأعداد أن المشكلة انتهت أو انخفضت حدته ولكن ذلك يرجع إلى خوف الأسرة من المساءلة أو التعرض للتحري من قبل المسؤولين المعنيين سواء في المستشفى أو الشرطة أو الإمارة .

ومنذ بدأنا الدراسة لتكوين فريق إدارة الأزمات كانت هناك (25-30) حالة ، وهي الآن أكثر من 300 حالة تعرضت فيها النساء للإيذاء ، وهذا يعني تزايد النسبة.

وقد نشاهد الفريق نتيجة لقناعتنا بمدى الحاجة إليه ، فقد لا حظنا وجو حالات متعددة تتعرض للإيذاء ( ضرب وكي ، وحرق ، واعتداء جنسي ) مما يتطلب إيجاد حلول سريعة للتعامل معها .

** التدخل السريع

وتستطرد سميحة حيدر موضحة لقد استهدفنا من وراء تكوين هذا الفريق التدخل السريع لإنقاذ هذه الحالات وبحث أساليب ومساعدتها ، فقد كانت هذه الحالات تحول في السابق إلى الشرطة حيث يتم التحقيق من الأهل وكافة الأطراف التي لها علاقة بالحالة , ونحن لا نقلل من أهمية جهود الشرطة ، ولكن يجب أن يكون لنا كقطاع صحي دور في هذا الشأن رغم أن الإجراءات الرسمية تأخذ مجراها ، ولكن نحن نقوم أيضا في تلك الفترة بعملنا من حيث العناية بالحالة سواء كان ذلك من خلال التعامل مع المريض أو أسرته أو الجهات الرسمية المكلفة بالتحقيقات ولكن هناك حالات انتحار مثلا ، تستدعي أن نقابل الأسرة للتعرف على أسباب إقدام الشاب أو الفتاة على الانتحار . وقد تبين من خلال الدراسة الإحصائية لحالات الانتحار أن المرحلة العمرية لهذه الفئة تتراوح ما بين 16 – 25 سنة ، وأن الإناث أكثر إقدماً على الانتحار ، وذلك من أجل لفت أنظار الأهل.

** التنويم الاجتماعي

وتواصل سميحة حيدر حديثها قائلة : ليس لدى المستشفى دراسات موسعة ، ولا يوجد أكثر من دراسيتين ، ولكننا من خلال الفريق نحاول كسر هذه الدائرة لمعرفة الأسباب والدوافع وراء العنف والإيذاء في مجتمعنا لنتمكن من تقديم العلاج النفسي والاجتماعي المناسب ، ولكن ثبت أن الوضع الاقتصادي المتدني وزيادة الخلافات بين الزوجين من العوامل التي تزيد من حجم المشكلة.

كما حاولنا إيجاد سكن ومأوى للأطفال الذين يتعرضون للإيذاء وكذلك الزوجات اللاتي يتعرضن للإيذاء من قبل أزواجهن ، ولكن حالت عدة اعتبارات دون تنفيذ أو تحقيق هذا المسعى . ونحن نقدر الأساليب التي منعت ذلك ، ونقوم بخطوة بديلة وهي أننا كفريق نملك الحق في مطالبة الطبيب بأن يدخل المرأة التي جاءت إلى المستشفى طلبا للعلاج نتيجة تعرضها للإيذاء من الزوج ، ويتم تنويمها التنويم الاجتماعي . وقد تطول المدة حتى يتم حل المشكلة

وترى سميحة حيدر أن هناك حاجة ماسة لإصدار تشريعات وقوانين لحماية ومساعدة هذه الفئات المستضعفة ، وإيجاد أماكن إيواء لهم.

** دوافع العنف

هدايه نت: ما الدوافع النفسية التي تؤدي إلى حدوث العنف ضد الأطفال ؟

يجيب د. عبد الرازق الحمد قائلا : هذه الدوافع النفسية تتمثل في الآتي:

أولاً : تعرض الفرد للاكتئاب الشديد الأمر الذي يدفعه إلى عدم تحمل الأطفال أو الزوجة ، واستيعاب التعامل معهم بهدوء وتفاهم ، وبالتالي يؤدي إلى العنف والعدوانية . ومن الأمراض التي تؤدي إلى العنف وجود التخلف العقلي أو ما يؤدي إليه كالحوادث والصدمات على الرأس وغيرها فالنقص في القدرات العقلية يؤدي إلى كثير من العنف والإساءة وخاصة للأطفال كما أن وجود صفات منحرفة في الشخصية تؤدي إلى العنف مثل صفة الاندفاعية وعدم القدرة والسيطرة على المشاعر والأنانية واللامبالاة وتقلب المزاج والانفعال.

ثانياً : وجود صفة "الالكسيثايميا وهي عدم القدرة على التعبير عن المشاعر حيث تؤدي إلى الكبتوانعكاسها على الجسد وإظهارها بالعدوانية .

ثالثاً : التربية القاصرة على عدم التعبير عن الذات بأساليب إنسانية راقية كالحوار والمناقشة الهادئة والتفاهم حيث يلجأ الفرد نتيجة تربيته الخاطئة إلى أساليب بدائية.

رابعاً : العقد النفسية التي يمر بها الفرد في طفولته ، والتي تنعكس على تعاملاته مع الآخرين فتدفعه إلى عدم القدرة على التفاهم مع من حوله ، ومحاولة فرض نفسه بالقوة ، واللجوء إلى العنف والعدوانية .

** فقدان المهارات والقدرات

هدايه نت : أظهرت الدراسات أن نسبة العنف ضد الأطفال من قبل الأمهات كانت كبيرة ، فما تأثير ذلك على نفسية الأطفال ؟ وكيف يمكن تفادي ذلك ؟

من المعروف أن للعنف آثارا كبيرة على نفسية الأطفال منها :

أولاً : اضطراب السلوك سواء في تكوين العلاقات مع الأصدقاء أو الزوجة أو الأبناء الذين يتعرضون للعنف ، فيفقدون مهارات تكوين العلاقات وبنائها والمحافظة عليها .

وقد يؤدي ذلك إلى انعزالهم أو فشلهم في الزواج أو الانطواء عند الأبناء .

ثانيا : الجنوح والخروج على القوانين بارتكاب الجرائم الاجتماعية مثل : تخريب الممتلكات والسرقة والاعتداءات الجنسية على الكبار والصغار ، وكذلك تعاطي المخدرات.

ثالثاً : اضطراب الشخصية فمن يتعرض للعنف يتولد لديه اضطراب في تكوين شخصيته ، وتنشأ لديه اتكالية على الغير.

رابعاً : العنف الشديد ، وخاصة العنف الجسدي على الطفل ، الأمر الذي يفقده مهاراته وقدراته ويسبب له الشلل أو الكسور أو عدم النمو أو التخلف العقلي .

خامساً : ضحايا العنف معرضون للقلق والاكتئاب والإحباط وقد يحتاجون إلى علاج طوال حياتهم من هذه الأمراض.

** تكثيف المفاهيم الإسلامية

هدايه نت: ما الحكم الشرعي وحدوده في الأسلوب الأمثل ؟ للتعامل مع الأبناء ( الضرب ، والتأديب ) وما نظرة الإسلام للعنف وكيفية مواجهته ؟

يرد على هذا السؤال الشيخ محمد الدريعي قائلا : الضرب غير المبرح هو القاعدة الشرعية ، ولا يأتي في بداية الأمر . هكذا أوضح لنا الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويجب أن نستشعر الحكمة من اللجوء للضرب إذا دعت الضرورة ، على أن يكون بلا قسوة ، نابعا من قلب رحيم لا يحمل حقدا على الابن ولا ضغينة ولا استخفافاً بحرمة الإنسان ، إن كان طفلا أو امرأة أو شيخاً وحتى في الحدود الشرعية جاء في صفة ضرب السكران أنه يجلد جلداً غير منهك ، فكيف بما هو دونه ؟

عندئذ ، يجب أن يلاحظ أن من تجاوز الأسلوب الشرعي في التأديب أن تكف يده من أولي الأمر في البلاد حتى وإن كان أبا أو أخا أو زوجا أو قريباً ، إنما دين الإسلام شرعه الله ليحقق به السلام بمفهومه العام ، السلام للضمير وللأسرة والمجتمع وللأمة الإسلام وأرى مواجهة هذه الظواهر الشاذة وفق شريعتنا من الاستعانة بالصلاة والمحافظة عليها والخوف من الله وترسيخ حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر ، والابتعاد عن كل ما يثير الغريزة الجنسية ويهيئ للإنسان الفعل الحرام ، وأن يقوم المجتمع بإبراز خطورة ما يدور من مشاكل ومعالجتها بالحكمة والموعظة ، وتكثيف المفاهيم الصحيحة عبر لجان يتولى مهمتها العلماء والمثقفون وأهل الخبرة .

** نماذج لاعتداءات بشعة

قدمت الأميرة د. منيرة بنت عبد الرحمن من خلال رسالتها للدكتوراه نماذج من حالات إيذاء الأطفال.

- أم تمسح فم طفلتها البالغة من العمر 14 شهرا بمادة كيميائية تتسبب في ارتفاع درجة حرارتها، وإصابتها بسعال متكرر ، وتقرحات شديدة وذلك أثناء وجود الطفلة في المستشفى.

- زوجة أب قامت بسكب الماء الحار على طفلة عمرها ثلاث سنوات، الأمر الذي تسبب في إصابتها بحروق مختلفة من البطن إلى الفخذين.

- فتاة في الثالثة عشرة نقلت إلى المستشفى في حالة نزيف حاد . من والدتها وهو في الأربعين من عمره ، بعد أن اعتدى عليها جنسياً أثناء غياب والديها .

- طفلة أخرى عمرها ثماني سنوات تعرضت لاعتداء جنسي من عامل بقالة ، وزعم أهلها أنها تعرضت لحادث سيارة.

** ملايين حالات إيذاء للأطفال في الولايات المتحدة

يعتقد نصف الأمريكيين أن إيذاء الأطفال وإهمالهم يعتبر واحداً من أهم المشكلات التي تواجه الصحة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك مقارنة بالمخدرات والكحول والسرطان والإيدز ، بينما انخفض معدل الجريمة وفي المقابل ارتفعت نسبة الإيدز إلى %8 وكشفت الإحصاءات أن هناك ثلاثة أطفال يموتون يومياً بسبب الإهمال والإيذاء في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما عدد البلاغات الخاصة بإيذاء وإهمال الأطفال فبلغت ثلاثة ملايين ومائة وأربعة وخمسين ألف حالة لعام 88م ، في حين تم تقدير عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإيذاء والإهمال بحوالي 5000 حالة خلال الفترة من 93 إلى 1997م .

** دراسة علمية تكشف : الآباء والأمهات وراء إيذاء الأطفال بنسبة %74.6

توصي د. الأميرة منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود في أطروحتها للدكتوراه بإصدار تشريعات تحد من إيذاء الأبوين للأطفال يصل عدد الأطفال المعاقين سنوياً نتيجة الإيذاء الذي يتعرضون له في أكثر الدول المتقدمة إلى 18 ألف طفل.

أكدت ذلك إحدى الدراسات التي قامت بها اللجنة القومية لمنع إيذاء الأطفال إضافة إلى عشرات الآلاف من الضحايا الذين يعانون من الصدمات النفسية الشديدة مدى الحياة . وتبين أن هناك 77% من هؤلاء المعتدين (آباء) للأطفال الضحايا، و11% من( أقارب).

وفي ضوء هذه الإحصائيات العالمية ومع بدء تفشيها في المجتمعات العربية والخليجية والمحلية ، قدمت د الأميرة منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود أطروحتها للدكتوراه بعنوان (إيذا ء الأطفال .. أنواعه .. أسبابه ..) والمتعرضون له.

هدايه نت :التقت د. منيرة للتعرف على ما توصلت إليه عبر رسالتها وما خرجت به من توصيات تحد من هذة الظاهرة .

من واقع أطروحتك "إيذاء الأطفال" هل يمكن تحديد حجم العنف الموجود بالمملكة ، وإلى أي حد وصل حجم الإيذاء ؟

من الصعب أن نحكم على حجم العنف الموجود في المملكة في ضوء الدراسات والأبحاث ، لأننا لا نذهب إلى الأسر في بيوتها بل نخدم الحالات التي تتقدم إليها طالبة المساعدة .

فمن واقع الدراسة التي قمت بها "العنف ضد الأطفال" والذي يعد أحد أنواع العنف الأسري فقد تناولت القضية من خلال الحالات التي تقدمت بالفعل للمستشفيات طلباً للعلاج في المستشفيات61.5 حالات إيذاء بدني ونسبة من وقع عليهم الإيذاء البدني طبقاً للدراسة من قبل الأم هي %74.6 .

من خلال الدراسة ما هي أكثر الفئات العمرية التي تعرضت للإيذاء البدني ؟ وما هي الإجراءات والقوانين المتبعة في الحد أو معالجة هذا الوضع ؟

الدراسة أوضحت أن الفئة الأصغر سناً من سنتين وأقل هي التي تتعرض للإيذاء البدني ، وهناك أساليب متبعة في العالم الغربي للتبليغ عن هذه الحالات ومن ثم متابعتها ، ولكننا "للأسف" لا نملك هذه الميزة المرجوة في الغرب ولا يوجد لدينا إجراءات محددة نتبعها .

وفي المستشفيات يقومون بتبليغ الشرطة عن هذه الحالات يقوم الأهل بإحضارهم على أنهم مصابون بحادث أو أي مبرر آخر فيكتشف الفريق الطبي أن الطفل تعرض للإيذاء ويبدءون بالتحري ومتابعة الحالة للوصول إلى الحقيقة.

** مكاتب البلاغات

وتؤكد د. منيرة أن الأطفال لا يتعرضون للإيذاء فقط من الأم أو الأب ، بل من الخدم والمربيات أو الأقارب أو الجيران لذا وضعت في دراستي تصوراً لما يجب أن يكون ألا وهو : ضرورة إيجاد مكاتب خاصة لتلقي البلاغات لتلك الحالات وتقوم بالتنسيق بين الجهات المختلفة للعناية والمتابعة بكل حالة ، وأن يكون لدى هذه المكاتب معلومات عن طريق الكمبيوتر . ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها د. منيرة في أطروحتها:

أولاً : أن يكون هناك قانون ينص على تبليغ الجهات الأمنية المختصة في وجود أي حالة إيذاء أو إهمال للأطفال .. أو حتى المشتبه فيها بحيث يجب أن يكون هنا متخصصون يتولون هذه الحالة وحمايتها بإيقاف الإيذاء عنها وكذلك اتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.

ثانياً : إنشاء دور خاص برعاية الأطفال المتعرضين للإيذاء أو إيجاد أنظمة تسمح بضمهم لدور رعاية الأطفال الموجودة مع إيجاد تنظيمات خاصة بهم مع تسهيل هذه الإجراءات بغرض سرعة حماية الطفل من استمرار ممارسة الإيذاء عليه.

ثالثاً : إيجاد نقاط للتعاون والاتصال بين الشرطة والجهات الأمنية وبين الجهات ذات العلاقة بالأطفال وإيذائهم كالمستشفيات والمدارس ودور الرعاية الاجتماعية .

رابعاً : عدم حصر عملية التبليغ عن هذه الحالات في المستشفيات فقط بل لا بد من تعدد مصادر الإبلاغ عن هذه الحالات كالمدارس وذلك عن طريق تدريب العاملين في رياض الأطفال والمدارس عن كيفية اكتشاف هذه الحالات.

خامساً : سن القوانين والتشريعات والأنظمة الخاصة بالتعامل مع حالات الأطفال المتعرضين حيث تبين في نتائج هذه الدراسة أن أحد المعوقات التي تواجه الممارسين في المستشفيات تتمثل في عدم وجود تشريعات وأنظمة تقدم المساعدة للأطفال المتعرضين للإيذاء بنسبة 80.3% والتي يجب أن ترتكز على تحديد للأبعاد الثلاثة.

أ ـ تحديد مفهوم موحد إما يجب اعتباره إيذاء لوضع حدود له .

ب ـ ضرورة إبعاد الطفل من أسرته في الحالات التي تكون الأسرة أو أحد أفرادها هم المتسببين في إيقاع الأذى على الطفل.

ج ـ تحديد الحالات التي يمكن فيها إعادة الطفل المتعرض للإيذاء إلى أسرته وشروط ذلك .

د ـ إيجاد إجراءات للمحافظة على وقاية الطفل والحفاظ على أمنه ومتابعة حالته عند إعادته إلى أهله .

سادساً : التصدي للمشكلات والصعوبات التي تواجه الأسرة كالتفكك الأسري.

سابعاً : تعميم برامج لتوعية الأسر بأهمية دورها في حماية الطفل من التعرض للإيذاء سواء من قبل العاملين في المنزل أو غيرهم .

هذه القضية نشرت فى جريدة الوطن اثناء اشرافى على المكتب النسائى للجريدة فى الرياض 2001م، تم تحديثة واضافة الاحصاءان لينشر على الاصدار الالكترونى هداية نت ، وقد تم نشرة على موقع امان
ولم يسبق لأى صحفية ان نشرت او خاضت فى هذه القضية قبل طرحها على هذا المستوى فى جريدة الوطن



ΜāŘāΜ ~ Ś غير متواجد حالياً  
التوقيع


.. يااا حضن أمي .. ماأقسى رحيل الأمهات ..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.