آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          91-صعود من الهاوية - بيتي جوردن - ع.ج ( إعادة تصوير )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-09, 08:35 AM   #21

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
1111


الفصل العاشر





انه صوت دراك فاخذت نفسا عميقا .



" انا اسفة , لقد اخطات فى الرقم " . واقفلت السماعة وعادت الى الصالون .



ولكن الهاتف عاد يرن مرة ثانية قبل ان تتمكن من الجلوس .



" كزيا , لا تقفلى الخط " .



" لابد انك مخطئ ....." .



" انا متاكد اننى لست مخطئا " اجابهابسخرية .



" كيف عرفت مكانى ؟ " .



" من والدتك . ما رايك لو نتناول العشاء معا ......" .



" انا اسفة لن استطيع " .



" حسنا ومساء الغد ؟ " .



" لا استطيع " وبدات يدها التى تمسك السماعة ترتجف .



" وبعد غد يوم الجمعة ؟ " .



" انا ..... ساسافر يوم الجمعة ؟ " .



" كزيا يجب ان اراك " .



ارادت ان توافق , انها بشوق لذارعيه , ولكن وجه زوجته ظهر امامها واضحا .



" ولكنى لا اريد ان اراك , والان انا مضطرة لان اقفل الخط , الى اللقاء " .



" الى اللقاء , كزبا " .



وعادت كزبا الى نورفلوك وكانها حيوان جريح .



" لقد اشتقنا اليك كثيرا " . قالت لها والدتها وهى تحضر القهوة .



" هذا البيت كان كئيبا اثناء غيابك " . قال كريس .



" الم تجد من يسليك بغيابى ؟ " .



" نعم , التقيت بفتاه رائعة , انها من ملبورن , وجاءت لتعمل هنا فى الاجازات ,



انها جميلة وذكية " . وتناول حصة كبيرة من الكاتو.



" ولكن هل انت متاكد انك وقعت فى الحب ؟ انا ارى ان شهيتك للطعام ممتازة ! " .



" يبدو انك وقعت فى الحب , لانك لم تاكلى شيئا " .



" قد اكون قد وقعت فى حب , الحب بكل بساطة " نظرت اليها والدتها بقلق وسالتها .



" الم تلتق بالسيد دراك دونفال خلال اقامتك فى بريسبان ؟ لقد اتصل بك الى هنا ,



واعطيتة رقم هاتف خالتك " .



" نعم لقد اتصل بى . ولكن لسوء الحظ سافرت فى نفس اليوم الذى كان فيه حرا ... ولكن



كفانا الان حديثا عنه , ماذا جرى من احداث فى الجزيرة اثناء غيابى ؟ " .



" الجميع يتحدثون عن بيع الفندق , الم تحضرى المزاد ؟ " .



" بلى , لكن المزاد لم يصل للسعر المطلوب ".



" الم يشترى احد الفندق ؟ انه كنز ذهب حقيقى , اه لو املك مثل هذا المبلغ ...." . سالها كريس بدهشة .



" هل هذا يعنى ان شان سيحتفظ بالفندق , ولن يبيعه ؟ " . سالتها والدتها .



" لست ادرى , ولقد دعا المشرف الى المزاد الذين دفعوا اغلى سعر للمناقشة مع شان



على الهاتف ولست ادرى على ماذا اتفقوا " .



وسكبت لنفسها فنجان قهوة واضافت " الم يعد شان ؟ " .



تبادل كريس وامه نظرة سريعة .



" لست ادرى " اجابتها والدتها " انه لم يظهر كثيرا عندما عاد الجميع من عمليه المزاد , وتجنب



رؤية الجميع كى لا يجيب على اسئلتهم " .



" كزيا ....... واخيرا , ما هى حقيقة مشاعرك تجاه شان ؟ " .



" ولماذا تسالنى هذا السؤال ؟ " .



" اسمعنى , فانا اعلم , انك تحبين شان منذ مدة طويلة ".



" انا لست مغرمة به , اذا كان هذا ما تريد معرفته " .



" وهو ؟ " .



" انه لم يقل لى ابدا انه يحبنى , على كل حال هذا يدهشنى والا ما هى



علاقته بديان بورن ؟ " .



" اذن انت تعلمين ؟ كيف علمت ؟ وهل هو اخبرك ؟ " .



" لا ولكننى فهمت لوحدى " .



" لقد حاولت عدة مرات ان المح لك بذلك , ولكنك لم تكونى تريدين ان تفهمى ... ولكنى



لم افهم ماذا كان يعجبك به ؟ " .



" حقا ؟ كنت اعتقد انكما صديقين ؟ " .



" نعم , نحن اصدقاء , ولكنه ليس مناسبا كزوجا صالحا " .



" وانا لا ابحث الان عن زوج " اجابته كزيا وهى تشعر بالم فى قلبها .



مر اسبوعان وكانت كزيا مشغولة دائما . ولم تتمكن من رؤية شان اينفز . وذات يوم اوصلت



سائحين الى الفندق ووقعت حقائبهما امام مكتب الاستقبال .. ثم دخلت الى مكتب



شان ... فاستقبلها بابتسامة عريضة .



" كزيا , كيف حالك ؟ هل كنت سعيدة فى بربسيان ؟ "



" نعم , شكرا لك ... شان , ايمكننى ان اتكلم معك قليلا ؟ "



" مرة اخرى , كزيا , انا مشغول الان " .



" لن اؤخرك كثيرا . هل بعت الفندق ؟ " .



" نعم , لقد بعته . هل اشبعت فضولك ؟ " .



" ولكن لماذا ؟ هل كنت بحاجة الى المال ؟ " .



" لا , كان العمل ممتازا " .



" ولكنك لم تحبرنى ولم تخبر احدا , فانا لا افهم " .



" كزيا , انه فندقى انا , ومن حقى ان اتصرف به كما اشاء " .



" اعلم ذلك , شان ولكن هذا الفندق جز مهم فى الجزيرة او ...".



" اوه انه مجرد مبنى يحتوى على القليل من المال , وانا الان بعد بيعه باماكنى ان اعيش كما



يحلو لى , واقوم بجولة حول العالم " .



" شان ! " .



" اعذرينى , كزيا انا اعلم بانك تحبين هذا الفندق , وانا ايضا احبه ولكنى يجب ان اعيش حياتى " .



" ولكن باماكنك ان تسافر ساعة تشاء وتعين مديرا للفندق يريحك من اعباء العمل ,



ولا تنسى ان هذا الفندق كان مهما بالنسبة لعائلتك " .



" لم يعد لدى عائلة وانا لا اريد اطفالا , او اذا اصبح لدى اطفال سيشكورونى لاننى خلصتهم



من هذه المهنة , اسف كزيا , اذا خيبت املك بى , يا صغيرتى " .



" انا لست صغيرتك , ثم اننى لا ابنى امالا على احد " .



" هو , هو هل لديك متاعب قلب ؟ ماذا حصل لك فى غيابى ؟ "



" لا تتفوه بالحماقات , شان " .



" هل التقيت به فى بريسبان ؟ " .



ثم اقترب منها واطبق شفتيه على شفاتيها . يا الهى كان هذا حلم طفولتها



لكنها الان لم تعد طفلة صغيرة , وتذكرت وجه دراك . فابعدته عنها بقوة ,



لكنه امسكها من جديد وضمها اليه وقبلها بعنف .



" شان ارجوك ! اتركنى ....." .



ثم انتفض فجأة . " هل استطيع ان اكلمك قليلا شان ؟ " .



اتبعد شان عنها والتفت نحو الباب , انه دراك ينظر اليها باحتقار , ولكن ماذا جاء يفعل هنا ؟



ولماذا ينظر اليها بهذه القسوة ؟ وفهمت فجأة انها اقفلت السماعة فى وجهه اخر مرة ,



وها هو الان يجدها فى احضان شان .



" ساكون تحت تصرفك بعد لحظة دونفال " قال له شا وهو يبتسم " كنا نتناقش



مساله صغيرة .... حول الحب , اليس كذلك كزيا ؟ " .



لم تكن كزيا قادرة على النطق , فهزت راسها , عندئذ عبس دراك



ثم ابتسم بسخرية , وقال لشان .



" اذا كنت مستعدا .... " .



" طبعا .... فانت المدير الان " . ثم التفت نحو كزيا واضاف .



" اقدم لك المالك الجديد لفندق الكسكاد فانت اول من يعلم بذلك " .



لم تكن كزيا تنتظر ذلك ابدا , وفهمت الان سبب زيراته الاواى للجزيرة , وسبب



عصبيه شان , ووجود دراك فى المزاد وعودته .....



وكان دراك قد اسرع نحو الباب فقال له شان .



" افضل ان احذرك دونفال , صديقتنا كزيا تتحول الى فتاة شريرة عندما يكون الامر يخص



حماية جزيرتنا وتراثها , فانصحك ان تستشيرها قبل القيام باقل تغيير " .



تمنت كزيا ان تتمكن من الاختفاء تحت الارض كيف يمكن لشان ان يكون سافلا لهذه الدرجة .



" ساحاول ان اتذكر ذلك " . اجابة دراك بجفاف واتجة نحو مكتب الاستقبال مسرعا .



" كزيا ؟ " . بدا شان بالكلام لكن كزيا اسرعت وغادرت الغرفة , واقسمت ان لا تدخل هذا الفندق مرة ثانية .



ان بيع الفندق هو حديث كل سكان الجزيرة , ولم تستطيع كزيا ان تمنع نفسها من الاصغاء



عندما يدور الحديث عن دراك . ومع ذلك لم تسمع احدا يشير الى زوجتة , ولم تجروء على طرح اى سؤال عنها .



كانت كزبا تنشر الغسيل على حبال فى الحديقة عندما رن جرس الهاتف .



" اة انت هنا كزيا الحمد لله , لقد تعطلت سيارة التاكسى , واتصلوا بى من المطار وكريس لن



يعود قبل ساعة , ايمكنك ان تاخذى المينى باص وتذهبى الى المطار لتستقبلى اربعة اشخاص من زبائنا ؟ " .



" نعم , بالتاكيد ما اسمهم ؟ " .



اخبرتها والدتها باسمائهم وشكرتها .



على كل حال قد يحالفها الحظ ولا تلتقى بدراك , وعندما وصلت الى المطار وجدت زبائنها يقفون امام



حقائبهم فابتسمت لهم وقدمت نفسها اليهم واعتذرت عن التاخير .



وعندما وصلت الفندق , نزل الزبائن وعادت بسرعة الى سيارتها , ولكنها فى ممر حديقة



الفندق صرخت بدهشة , لقد رات بعض العمال يقطعون بعض الاشجار من



امام الفندق فغضبت كثيرا , اذن دراك دونفال بدا عمله باكرا , فاتجهت نحو العمال وكان



واحد منهم يعرفها .



" صباح الخير , انسه ماك كوى , كيف حالك ؟ " .



" بخير , شكرا , ماذا يجرى هنا ؟ " .



" انها اوامر المدير الجديد , نحن نقتلع هذه الاشجار وسنزرع مكانها الاعشاب الخضراء " .



" ولكن هذه الاشجار تزيد من جمال الفندق , الم تقل له ذلك ؟ " .



" اوه , لا , لا اريد ان يصبح عدوا لى لقد طلب الينا ان نفعل ذلك , وانا انفذ فقط .... " .


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:36 AM   #22

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
1111

الفصل الحادى عشر






فنظرت كزيا حولها بغضب كبير , وعادت الى الفندق بسرعة واتجهت الى البهو ,



فاستوقها احد الموظفين .



" ايمكن مساعدتك انسه ؟ " .



" اريد رؤية السيد دونفال " .



" انا اسف , السيد دونفال مشغول جدا , وطلب ان لا يزعجة احد "



لم تجبه كزيا وتابعت سيرها نحو المكتب لكن الموظف لحق بها .



" يا انسه , اسمعينى جيدا , لقد ترك السيد دونفال اوامر صارمة , لا يجب ازعاجه ابدا " .



" لكنه سيستقبلى " . وكانا قد اصبحا امام الباب , ولاحظت كزيا ان اسد شان عن الباب



واستبدل باسم دراك دونفال , فدقت على الباب ولكن الموظف حاول منعها ,



فلم تستمع له وفتحت الباب ودخلت .



فوجدت دراك يجلس خلف مكتبه وامامه بعض الاوراق ويبدو مشغولا فعلا .



" لقد طلبت الا يزعجى احد " قال دراك دون ان يرفع نظرتة عن اوراقة.



" انا اسف , ولكن هذة الشابه الحت على الدخول " .



عندئذ رفع دراك نظرة ومرر اصابعة فى شعرة .



" حسنا , جون , بامكانك ان تتركنا الان " . ثم التفت نحو كزيا .



" ماذا يمكننى ان افعل من اجلك كزيا ؟ " .



ونهض من وراء مكتبه . فتاملت كزيا جسدة المثير .... وبذلت جهدا كبيرا لكى تتمالك نفسها .



" لقد رايت العمال يحاولون افساد منظر الحديقة ...." .



" ولكن هذا سيزيد من جمالها " .



" برايك انت , هذا ممكن , ولكن هذه الاشجار هى منظر طبيعى يضفى سحرا خاصا على الفندق " .



" هناك فرق كبير بين المحيط الطبيعى والاهمال " .



" الاهمال ؟ شان لم يكن يهمل الفندق , انه كان يعتبره كل حياته " .



" انا لم اقل العكس , ولكن التجديد ضرورى .... وهذه الاشجار برية يوجد مثلها



الكثير فى الجزيرة , واقتلاعها لن يؤثر على اى شئ " .



" انت تحول منظر الفندق فقط لانك اصبحت مالكه الجديد , ونحن هنا نحب كل شئ طبيعى ,



ولا نرغب فى ان يتدخل غرباء ويغيرون معالم جزيرتنا " .



" كزيا اننى رجل اعمال , ولقد دفعت مبالغ كبيرة ثمنا لهذا الفندق , ولا اريد ان اخسر



مالى كى ارضى اعداء التطور والتحديث " .



" ولكن هذا الفندق من اجمل فنادق الجزيرة " .



" وانا اريد ان اجعلة الافضل , اعدك بذلك كزيا " .



واصبح صوتة اكثر هدوءا عندما لفظ اسمها , فاعترتها رعشة رغما عنها و وتذكرت انه متزوج .



" لم يكن يجب عليك ان تهزأ من شان ".



" دعيه يداف عن نفسه بنفسه , على كل حال انه لا يتحق ان تدافعلا عنه " .



" ماذا تعنى بذلك ؟ " .



" انه يريد ان يعيش بابهة , يريد الثروة والمتعة , ويريد امراة كديان بورن تشاركة مصالحة " .



احست كزيا بالالم يعصر قلبها وحبست دموعها التى كادت من عيونها وفجأة اقترب منها دراك وامسك كتفيها .



" حاولى ان تنسيه كزيا , انه لا يستحق اخلاصك " .



" لا تلمسنى " ورجعت الى الوراء " انك لا تملك حقا على , ويكفيك انك تحاول تدمير جزيرتنا



وبعد تغيير معالم الحديقة , ماذا ستفعل ؟ سيجعلها محطا لطائرات الهليكوبتر ؟



ام ستقيم فيها كازينو ؟ " .



فأنزل يديه عن كتفيها وامسك ذراعيها فتراجعت كزيا واصبح ظهرها ملتصقا بالحائط.



" فليكن هذا واضحا , كزيا , انا اتخذ قراراتى بنفسى , دون ان طلب نصيحة احد " .



" انا لم اطلب منك ان تستشيرنى , ولم اطلب منك اى شئ اخر "



" حقا ؟ " . سالها بهمس وهو يحدق بعيونها .



"برأيى , انك تطلبين منى شيئا خاصا , وستحصلين عليه"



ثم انحنى قليلا واصبق فمه على فمها .



كان فنه قاسيا , وفبلاتة مؤلمة , فوضعت يديها على صدرة وحاولت ابعاده عنها



بكل قوتها لكنها لم تستطيع , فاسند كل ثقلة عليها وحبسها امام الحائط بحيث لم تعد ,



بامكانها الحركة , وشيئا فشيئا تحولت قبلات دراك من القصاص الى الاقناع



ثم الى اللطف و الحنان .........



وذبلت شفاه طزيا وكانها زهره تحت اشعة الشمس القوية , واحست بلذه تجتاح



كل كيانها , فأغمضت عينيها , واحاطت عنقه بيديها .



وبحنان بحنان كبير , اخذت شفاه دراك تلامس وجهها وعنقها واذنيها فتنهدت الفتاه



وعادت فقدمت له شفتيها من جديد , ونادته بهمس دون ان تشعر , وقد اصبح ظهرها الان خلف



الباب مباشرة ولم تكن تفكر الا فى الابتعاد عنه , انه شعور غريب يتملكها اوه ,



لا انها لا تريد ان تقاومة وتريد فقط لن لا تنتهى هذه اللحظات السعيدة , وان تستسلم له كليا .



" كزيا , يجب ان نتوقف " . همس دراك باذنها وابتعد عنها .



فاحست بالبرد بعد ان كان جسدة الدافئ ملتصقا بجسدها.



وفجأة عادت الى الواقع وتسالت ماذا تفعل ؟ ماذا سيظن بها ؟ لقد استطاع ان يحول



غضبها الى رغبة ولقد شجعتة على تقبيلها ولم تطلب منه ان يتوقف ,



ولو اراد اكثر من ذلك لما استطاعت ان تمنعه ........



" كزيا ؟ انظرى الي ارجوك" .



اطاعتة كزيا وبنفس الوقت فتح الباب فجاة فتراجع دراك بسرعة وهو يضمها اليه كى لا تقع .



" اوه , كزيا , لم اكن اعلم انك هنا , هل تسببت بايلامك ؟ " . سالها شان بقلق.



" لا , ابدا , لقد تفاجات فقط " . وابتعدت عن دراك وقد احمر وحهها انها نفس القصة تتكرر معها ,



كانت مع شان فدخل دراك , وهى الان مع دراك , وهى الان مه دراك فدخل شان ... فلم تستطيع



ان تتمالك نفسها اكثر , فغادرت الغرفة على مهل وقلبها يدق بسرعة , وقادت سيارتها نحو الطريق الساحلى ,



ثم اوقفت سيارتها , لم يسبق لها ان شعرت بمثل هذه الكأبة .



ولم يكون يجب عليها ان تلتقى بدراك انه يبحث فقط عن مغامرة عابرة رغم انه رجل متزوج



وهى شجعته بكل غبا .......



لم تنم كزيا جيدا هذه الليلة , ولاحظت والدتها مدى قلقها واضطرابها .



" اتريدين ايه مساعدة منى قبل ان اخرج ؟ " سالتها والدتها .



" لا شكرا , سانتهى من هذة الحسابات بسرعة " .



" حسنا , لن اتاخر " وفضلت والدتها ان لا توجه لها ايه ملاحظة .



" هذا انت شان ؟ صباح الخير " .دخل شان فجأة لكن كزيا لم ترفع عينيها عن عملها .



" لقد جئت لاسلم عليكم , قبل رحيلى عن هذه الجزيرة " .



" اذن سترحل ؟ سنشتاق لك كثيرا " اجايته الوالدة وقبلته بمحبه .



" انا ايضا ساشتاق لكم ... خاصة وان طعامك لذيذ جدا " اضاف ضاحكا



" لقد اكلت فى منزلك اكثر مما اكلته عند والدى " .



" اتمنى لك السعادة , يا بنى , والان اعذرنى, كنت خارجة , الى اللقاء شان , وحظا موفقا " .



خرجت والدتها واقترب شان منها وجلس على حافة الطاولة .



" كيف حالك كزيا ؟ " .



" بخير ...." . وتذكرت المرة الاخيرة التى راته فيها " متى ستسافر ؟ " .



" بعد ثلاثة ايام , كنت انتظر هذه اللحظة منذ مدة طويلة , اما الان فاننى اشعلا باننى



ارغب بالبقاء لم اكن اعتقد باننى متعلق بهذا المكان لهذه الدرجة .......".



واخذ يضحك " وعلى كل حال , لا يمكن الرجوع الى الوراء " .



" الايمكنك ان تلغى بيع الفندق ؟ " .



" لا , لقد وقعت كل الاوراق , ودونفال لن يضيع وقته " .



" الى اين ستسافر ؟ " .



" الى سيدنى اولا , ثم الى لندن " وكان لا يبعد نظرة عنها , فقد لو انها تستطيع ان تخفى احمرار وجهها



" اريد ان اقوم بجولة فى كل اوروبا , واحب ان ترافيقينى كزيا " .



ثم لمس يدها , فاسرعت وابتعدتها لكنه امسكها بطرف اصابعه.



" هذا مستحيل شان , وانت تعلم ذلك " .



" مستحيل ؟ لماذا ؟ فانت تكنين لى بعض المحبة " .



" نعم .... ولكن حياتى هنا على هذه الجزيرة " .



" الا تريدين ان تشاهدى العالم ؟ " .



" لا , ليس فى الوقت الحاضر ولو سمحت اترك يدى".



" لماذا , بامكاننا ان نرى العالم , ونتيلى جيدا " .



" كنت اعتقد ان ديان ستسافر معك " . عقد شان حاجبيه واجابها متلعثما .



" هذا ممكن , لقد سافرت الى نيوزلندا وسنلتقى فى لندن بدون شك " . وحاول ان يتجنب النظر اليها .



" لست ادرى لماذا انت متمسكة بهذا المكان , ماذا يجذبك فيه ؟ " .



" انا من هنا , وانا احب عملى وبيتى , واحب ان التقى دائما بوجوه اصدقائى فى الشوارع " .



" لو عرضت عليك هذا الاقتراح من سته اشهر مثلا هل كنت ستوافقين ؟ "



نظرت اليه كزيا للحظة ثم ادارت وجهها , قبل سته اشهر وقبل ان تتعرف على دراك ,



كانت تحب شان وتحلم بالزواج منه , ولكن الواقع يختلف عن الاحلام ,



انه الحب الذى غيرها وليس الاحلام , انه مزيج من الحزن والفرح , من الروعة ومن العذاب ,



ولكى يكون الحب كاملا يجب ان تتعلم كيف تهبه و كيف تأخذة .



" بماذا تفكرين كزيا ؟ " .


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:38 AM   #23

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
1111

الفصل الثانى عشر






وتلالات الدموع فى عينيها ولقد وهبت قلبها لدراك دونفال .



" كزيا , كزيا ؟ " . واسرع وضمها اليه " لا تبكى ارجوك , كنت امزح معك , وانت تعرفين انا



لا اريد ان اراك حزينه , ولكنى شعرت بخيبة الامل لانك لست متحمسه للرحيل معى .... سامحينى ...." .



وضمها اليه بمحبة " انا لست سوى انانيا ..... ".



" انها ليست غلطتك شان , انا متعبه فقط ولم انم جيدا ليله امس"



" انه هو اليس كذلك ؟ " . سالها بهدوء .



" هو ؟ " .



" دراك دونفال , كان يجب ان اتوقع ذلك , لكننى لم اعرف الا عندما رايتك معه فى المكتب "



قال ذلك بمرارة فهزت كزيا راسها .



" انك تحبينه , كزيا .... ولكن اين المشكلة فى ذلك ؟ فهو يشاركك مشاعرك , انا متاكد



من ذلك ,فهو منذ ان راك لاول مرة , ولم يرفع نظرة عنك , واعتقد ان الامور ستسير



بينكما على ما يرام , وليس امامى سوى ان اطلب منك ان تطلقى على ابنك



الاول اسمى انا ...........".



" اوه شان , كل شئ يسير على عكس ذلك " .



" ولكنك تحبينه ايضا , فلماذا ؟ " .



" انه رجل متزوج " .



" متزوج ؟ دونفال ؟ انا لم اسمعه يتكلم عن ذلك " .



" لقد رايت زوجته فى بريسبان .... وهى امراة رائعة " .



" ولكن اين هى الان , لماذا لم تات للعيش معه هنا ؟ هل هما مختلفان ؟ " .



" لست ادرى .... ولكنها قد تلحق به بعد ان ينظم اموره هنا , لقد رايتهما بنفسى شان " .



" على كل حال انا لم اسمعه من قبل يتحدث عن عائلته , اننى انا من دفعت لان تكونى



لطيفة معه , يا الهى كزيا , ارجوك افهمينى , كنت اريد ان اتمكن من بيع الفندق ,



وهو رجل غنى " .



" لك لم تطلب منى ان فى غرامه , اننى احببته من تلقاء نفسى " .



" كزيا , تعالى معى , انك بحاجة للسفر , وللتعرف على وجوه جديدة , وانا ساهتم بك " .



" وهل ستتفهم ديان هذا الوضع ؟ " . سالته مبتسمة .



" بالطبع نعم " .



" لا اعتقد ذلك , انت ايضا , او كنت مكانها لما قبلت بمثل هذا الوضع , على كل حال



المشكلة تبقى كما هى بالنسبة لى اينما ذهبت " .



" وهل ستتمكنين من رؤيته يوميا كزيا ؟ " . سالها بدهشة وبياس .



" انا اعيش هنا من قبل وصولة , ولن ارحل بسببه , وساحاول ان اتجنب رؤيته " .



ولكنها لم تكن واثقة من كلامها , فالحديث البسيط عنه كافيا لجعل قلبها يدق بسرعة ,



ولكن يجب ان تنساه .



" انك شجاعة كزيا , وانا اسف من اجلك " .



رافقتة كزيا حتى الباب , وهناك ضمها الى صدره بحنان .



" اتمنى ان تحضرى الحفلة التى اقيمها بمناسبة سفرى ليلة غد " .



" ساحضر , لقد طلب منى كريس ان ارافقة هو وصديقتة الجديدة سوزى " .



" سيكون لك دائما مكان كبير فى قلبى كزيا "



وقبلها على انفها ثم ابتعد وهى تنظر اليه , انه ليس حب حياتها لكنه حب طفولتها ,



وعندما سيغادر الجزيرة سياخذ معه كل حب مراهقتها , لقد كبرت منذ دخل دراك دونفال ,



حياتها وما ان ابتعدت سيارة شان , حتى انتبهت للرصيف الاخر ,



وانتفضت عندما رات دراك يبقف هناك وهوينظر اليها وهو يعض على شفتيه ويبدو عليه الغضب,



لقد راى وداعها لشان , ولكن كيف يجروء؟ ولكنه يحدق بها للحظات ثم تابع طريقة .



احست كزيا عندئذ بالدماء تغلى فى عروقها , انه لا يحق له ان ينظر اليها هكذا ,وتلالات



الدموع فى عيونها .



" لقد كلمنى كريس كثيرا عنك كزيا " قالت سوزى صديقة كريس لها وهى تيتسم ,



وشعرت كزيا بانها فتاة لطيفة ومحبوبة , وجميلة ايضا , وكان كريس انيقا جدا فى بذلته الكتانية .



" كنت اقول لسوزى دائما انك جوهرة نادرة " .



اقترب كان من طاولتهم وهو يحمل زجاجة شمبانيا , وسكب لهم ورفع كأسه وشربو نخب صحة شان .



" تعالى كزيا لنرقص " . طلب منها شان " من بعد اذن اخيك طبعا " .



" لست بحاجة لاذن احد , الا تلاحظ اننى كبيرة " .



" بالتاكيد " . وامسك يدها " انك رائعة هذا المساء " .



" وانت , انك ثمل , شان ايفنز " . ودفعته عنها قليلا .



" انا ثمل , وفى سهرة وداعى ؟ انك تحرجينى كزيا , حسنا لست ثملا لكنك مشوش التفكير " .



" كزيا , هل انت سعيدة الليلة " .



" نعم كثيرا " .



وكانت تتلفت حولها وتتسال كل لحظة اذا كان دراك سياتى ؟ وكانت هذه السهرة تقام



فى الفندق , وبامكان دراك كونه مالك الفندق ,ان يدخل حتى بدون دعوة موجهة اليه ,



ولكن مع مرور الوقت توترت اعصابها , ودراك لم يات حتى الان , فهل هى حزينة ام سعيدة ؟



انها لن تعرف ذلك ....



" كزيا , لا ضرورة , لان اراك حزينة فى مثل هذه السهرة "واخذ يراقصها وهو يجرها معه على الحلبة .



" شان ارجوك توقف , اننى اعانى من صداع " .



" اوه , كزبا , اننى سافتقدك حقا " .



" بل ستنسانى بسرعة , وستلتقى باناس كثيرين .... ستكتب الى وتخبرنى بكل ما



يحصل معك اليس كذلك ؟ " . فضمها اليه اكثر وقبل خدها .



" كزيا , ما رايك لو نخرج , ونشم الهواء النقى ؟ " . حاولت كزيا التخلص منه بلطف وقالت له ممازحة .



" كيف , وهل ستترك مدعويك ؟ هذا ليس لطيفا منك " .



" لن يلاحظ احد تغيبنا " وجذبها نحو الباب.



" سيلاحظ كريس و سوزى تغيبنا ". واجتاحها خوف منه واخذت تبحث عن كريس بعيونها .



" انهما سعيدان معا , وليسا بحاجة لاحد اخر ...... ونحن ايضا " .



" شان لا اريد الخروج ...." .



" هل تخافين منى ؟ انك مخطئة , انا اطمئنك " . احست كزيا بانها لن يمكنها ان تتحمله اكثر .



" شان . اذا لم تتوقف فورا عن هذه اللعبة الصغيرة فاننى ساثير فضيحة , لقد قلت لك لا , يعنى لا " .



ضحك شان اولا ثم عندما لاحظ تعابير وجهها امتقع لونه .



" انتى جادة فيما تقولين ؟ " .



" والان اتريد متابعة الرقص ام اعود الى مكان ؟ " .



" كزيا لماذا ؟ فانا على الاقل لست متزوجا " . شحب وجة كزيا زنظرت اليه بذهول .



" با الهى كزيا , انا اسف , انك محقة , لابد اننى ثمل , سامحينى "



" اريد العودة الى مكانى شان " . قالت له بهدوء .



كيف كانت تحبه ؟ لماذا لم تفهم قبل الان كم انه انانى ؟



" حسنا كزيا فلنتابع الرقص " وحاول ان يحعلها تتبعه الى وسط الحلبة .



" شان انا لا اريد ان اتابع الرقص " .



" اذن , تنتظرين ان ياتى عزيزنا دراك دونفال , اليس كذلك ؟ " .



احست كزيا بالم كبير يحز قلبها , وبنفس هذه اللحظة , امتدت يد قوية وامكست كتفيها وابعتدها عن شان .



" مع تحيات ملاكك الحارس , ايفنز , لقد تحققت امنيتك " .



تبعت كزيا دراك الى وسط الحلبة وهى تشعر بالخجل كيف تمكن دراك من سماع ملاحظة



شان الاخيرة ؟



فالتفتت نحو شان وراته يشرب كوبا من البيرة , وهو ينظر اليها نظرات كرة وغيرة ,



ثم امسك بفتاة شابة واخذ يراقصها , وحاولت كزيا ان تبحث عن كريس , فهو صديقه وقادر



على اعدته الى اتزانة , وعندما لم تجدة , عادت وركزت يدها على كتف دراك , ونسيت



بسرعة كل شئ انه يمسك بقامتها , ويده الدافئة تداعب ظهرها وتولد لديها مشاعر



غريبة ...... وحاولت جهدها ان لا تضعف امامه .



ولكن هذا صعب , ان كل ذرة من كيانها تنفعل بوجودة , انه يشغل كل دائرة رؤيتها ,



فهى ترى كتفيه , وقبه قميصة , وعنقه البرونزى .



فاغمضت عينيها , ولكن دون جدوى , فهى تحس تحت يديها بقماش جاكيتة الناعم ,



وتتنشق عطرة الذى اصبح مالوفا لديها واخذت ترتعش من الرغبة وتفكر بتقبيلة لها .



"اذا كنت افهم جيدا فانت لا تشاركين شان امنيته ؟ " .



انتفضت كزيا لسماع صوته , ورفعت نظرها نحوه , ان وجهة كان قاسى التعابير .



" امنية ؟ " . فهز دراك كتفيه .



" هذا ليس مهما " وتابعا الرقص ولكن ساقى كزيا لم تعود قادرتين على حملها .



" لم اكن اعلم انك هنا "



" لقد وصلت منذ قليل , دعانى اينفنز , وليس من التهذيب ان ارفض دعوته "



" انه سعيد بالتاكيد لانك لبيت دعوته "



" اتعتقدين ذلك ؟ هذا غريب فانا لا اشعر بانه سعيد لحضورى , الم تلاحظى كيف ينظر الى ؟ " .



ونظر الى عيونها مباشر واضاف .



" بالفعل ,انه لم يكن راغبا فى ان اتى فى هذه اللحظة لنجدتك " .



" ماذا تعنى ؟ اننا كنا نرقص فقط بكل بساطة ؟ " .



" لكنك , كنت بحاجة للمساعدة , كنت تبحثين عن اخيك بعيونك , اه بالمناسبة



انه فى البار مع بعض اصدقائه ..... وبما انه مشغول قررت انت تدخل بنفسى .... هذا



اقل ما يمكن ان افعله ... لا جلك ... الن تشكرينى ؟ " .



" بلى , بالتاكيد , شكرا لك , ولكن للحقيقة هذا لم يكن ضروريا ".


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:39 AM   #24

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
1111

الفصل الثالث عشر







" شان ليس فى كامل قواه العقلية , وليس فى امكانك الدفاع عن نفسك اذا حاول ان يكون عنفيا " .



" انا اعرف شان من سنين طويلة , وهو لن يقوم باى عمل يؤذينى " اجابته كزيا بحدة .



" اة , لا ؟ " .



" لا , انه يحترمنى كثيرا " وتذكرت كيف كان يضمها وهو يراقصها وعاد اليها خوفها .



" الم يحاول ان يخرج بيكى من هنا , الى مكان بعيد عن العيون ؟ " .



" انه ... اذا كان يهمك الامر , اقترح على ان ارحل معه الى سيدنى " اجابتة بياس ومرارة.



وبسرعة احست بان دراك ينتفض وكأنه اصبح وحشا كاسرا .



" وهل ستوافقين ؟ " .



" هذا محتمل " . وكانت تكذب .



" وديان بورن ؟ ماذا ستكون ردة فعلها ؟ " .



هزت كزيا كتفيها بلا مبالات وللحقيقة لم تعرف بماذا تحبيه .



" حسنا ؟ هل انت مستعدة لمشاركة امراة اخرى فيه ؟ " .



فاحست كزيا باهانه كبيرة كم خلال كلامة , وقررت الانتقام , ورد الاهانه اليه .



" انت تتدخل فيما لا يعنيك , وانت لا تملك حقا على ".



" كزيا انا احاول ان افتح عينيك على الحقيقة شان , لماذا انت مصممة على افساد



حياتك من اجل رجل يجهل معنى كلمه الوفاء ؟ " .



تذكرت كزيا فورا وجة داليا مونفال , ما هذا الكذب والخداع ؟ وتمنت لو تغرز اظافرها



وجهه , ثم تنفست بعمق و ابتعدت عنه .



" اريد ان اعود الى طاولتى " .



تبعها دونفال وساعدها على الجلوس , ثم جلس على الكرسى بجانبها.



" اريد ان ابق وحدى " قالت له وحدة .



واخذ قلبها يدق , ونظرت نحو البار ,وكان كريس يدير ظهرة , لكن سوزى راتها ,



فأشرت بيدها لكريس وهمست بأذنة بعض الكلمات , ثم نهضا وانضما الى كزيا و دونفال ,



نهض دونفال وسلم عليهما .



" مساء الخير " قال له كريس مبتسما.



" لابد انك كريس , انت تشبه كزيا كثيرا , انا دراك دونفال " .



" واخيرا التقيت بك , ولقد سمعت الكثير عنك من اختى ومن كل السكان ,



اقدم لك سوزى جيمز " .



ابتسم دراك لسوزى , فاحنت راسها بخجل , وكانت سوزى فتاة مثيرة وجميلة ايضا .



" لقد احسنت بشرائك الفندق " اضاف كريس " لو كنت املك المال الكافى ,



لما تاخرت دقيقة عن شرائه " .



" نعم انها فرصة لا تفوت " .



" هل ستديرة بنفسك ام انك ستاتى بمدير اخر ؟ " .



" انا انوى ان اقيم هنا ...." ثم نظر الى كزيا , فاحست فجأة بالبرد والحر فى ان واحد .



" وسأدير الفندق بنفسى " .



" انك محق بهذا القرار , والحياه هنا رائعة حقا ولكن كزيا اخبرتك بذلك بالطبع , فهى



مرشدة سياحية جيدة , اليس كذلك يا اختى ؟ ولكن اين شان ؟ " .



" انه يرقص مع بيتى " اجابته سوزى " ويبدو انه لا يستطيع ان يركز قدميه جيدا "



" افضل ان اكلمه , فهو منفعل جدا بسبب رحيلة "قال كريس .



" ها هو قادم نحونا " اجابت سوزى .



" اوه , الجميع هنا " قال شان ورمى نفسه على كرسى بجانبهم



" ولكن ماذا ارى ؟ كؤوسكم فارغة ؟ كزيا اشربى القليل من الشمبانيا يا عزيزتى " .



" لا شكرا , على كل حال كنت انوى العودة الى المنزل " والتفتت نحو اخيها .



" سأرافقك انا الى المنزل " اقترح عليها شان " لا توعجى كريس وسوزى " .



" انا ساعيدها ....." نهض دراك ووضع يدة على كتف شان واضاف .



" ابق انت جالسا , ايفنز , ولا يجب عليك ان تترك ضيوفك قبل نهاية السهرة " .



ثم امسك يد كزيا وساعدها على النهوض .



" لا بل انا سأهتم بها " قال شان وهو يحاول النهوض.



" لا تزعك نفسك " اجابتة كزيا " ابق هنا , ورفه عن نفسك , سنلتقى فى المطار " .



" هيا , اسرع شان , تعال لنسلم على بوب , انه امام الباب " .



تدخل كريس لتهدئة الاجوارء , وجذب صديقة , واشار الى سوزى ان تلحق بهما ,



واتجة دراك وكزيا نحو الباب وهو ممسك بيدها .



" بامكانى ان اتصل بوالدتى واطلب منها ان تاتى لاصطحابى " اكدت له كزيا .



" ولماذا ؟ لقد وعدت كريس ان اوصلك الى المنزل بنفسى "



وقفت كزيا امام مكتب الاستقبال , لكنه عاد وامسك يدها واجبرها على السير معه,



وعندما وصلا الى الخارج , فتح لها باب ثم اغلق الباب بعد ان جلست ,



ودار حول السيارة وجلس خلف المقود , وعندما خرج من باحة الفندق سلك جهة اليسار .



" انك مخطئ , يجب ان تسلك الاتجاه المعاكس " .



" اعلم ذلك , ولكننى اريد ان اكلمك قليلا وبهدوء " .



" لست ادرى بماذا يجب ان نتكلم معا , واكون ممتنة لك اذا لوصلتنى مباشرة الى المنزل " .



" لا , ليس الان "



" اسمع انا متعبة واريد العودة " . لم يجبها دراك وظل يسير فى نفس الاتجاه .



" اذا لم تغير وجهة سيرك حالا , سأقفز من السيارة " . قالت له بحدة وهى تمسك بقبضة الباب .



" لا تكونى غبية , كزيا , اريد ان اكبلمك فقط , وافضل ان تكون وحدنا , وهذا ليس بالشئ الكثير " .



" هذا يتوقف على الموضوع الذى ستكلمنى فيه " .



وكانت تتجاذبها رغبتان قويتان , قلبها يدفعها لاستغلال هذ اللحظات معه , لتتذوق طعم



قبلاته ولمساته , وعقلها ينصحها بالتعقل , و بالا تنسى انه رجل متزوج .



لم يتوقف دراك الا عندما الا عندما وصل الى ذلك المكان الذى توقفا فيه فى اليوم الاول ,



فوق الشاطئ , وكان القمر بدرا , وينعكس نورة على مياه البحر , وتحت نورة الشاحب



تظهر حدود الجزر البعيدة , وكان حفيف اوراق الشجر يختلط مع همس الهواء .



" هل اخبرت عائلتك بانك تنوين الرحيل مع ايفنز ؟ " .



" لا " .



" الا ترين انه يجب عليك اخبارهم فى هذه اللحظات الاخيرة ؟ " .



" سيعلمون فيما بعد " .



اوه , فقط لو انها تستطيع البوح له بالحقيقة , لو تستطيع ان تخبره بانها لن ترحل



ابدا مع شان , وبانها لا تريد الرحيل مع اى شخص اخر ... غيره هو ولكن هذا الاعتراف



صعب .... واحست بالبرد فى كل كيانها وكان قلبها يرتجف ايضا .



" هذه القصة تحيرنى , كزيا .... انها لا تشبهك" .



" وماذا تعرف عنى انت ؟ " سالت بمرارة " اذا كنت تعتقد اننى صغيرة .... و اننى



مراهقة ساذجة , فأنت مخطئ انا ......." .



" اتعتقدين ذلك حقا كزيا ؟ " . سألها بهمس وبلطف " هل انا مخطئ حينما اظن



بان نمط حياه شان لا تناسبك ؟ هل انت حقا ترغبين بالعيش دائما وانت تحملين حقيبتك



وتنتقلين من فندق لاخر , من مدينه لاخرى من كازينو لاخر ؟



اترغبين حقا فى السهر كل ليله واللعب والشرب واغراء اى رجل ؟ " .



" شان ليس .... انه لا يفعل هذا , انه يريد فقط السفر ورؤية العالم كله " .



" انه يريد التسلية , وخاصة بك , وسيترك ويتخلى عنك بسرعة " .



" هذا ليس صحيحآ " . صرخت كزيا , وتسألت هل هى تدافع عن نفسها عن شا ؟



وهى تعلم فى قرارة نفسها ان دراك يقول الحقيقة .



وهى تعلم ان شان سيتخلى عنها وهى لا تحبه ولا تنوى السفر معه , انها



تحب دراك لانه يبدو مختلفا .........



" انتى تعلمين باننى على حق " قال لها ببرودة .



" انك تسعى فقط لاظهار عيوبة اتعتقد انك افضل منه اخلاقيا ؟ " .



" نحن نتكلم الان عن شان وعنك انت " .



" انه من السهل انتقاد الاخرين , اما انت فانك لست قديسا " .



" وانا لم ادعى العكس ..... انا اطلب منك فقط ان تعيدى النظر بسفرك مع ايفنز فكرى بالنتائج " .



" لقد سبق وفكرت بذلك " .



" ووالدتك ؟ كيف ستتصرف ؟ " .



" يا الهى , اتحاول ان تتدخل فى امورى العائلية ايضا ؟ كما وان والدتى لن تحاول اعتراضى , وهذا لا يعنيك " .



" اسمعينى ايتها الانانية الصغيرة" وامسكها بكتفيها واخذ يهزها بعنف .



" لا تنعتنى بالانانية " . صرخت كزيا غاضبة " ولا تلمسنى دعنى " .



" ان ادعك ؟ يجب ان اضربك الى ان تتعقلى ولكنى اتسأل اذا كنت نسنحقين ذلك العناء " .



حاولت الفتاة ان تصفعه , لكنها ودون ان تدرى كيف ؟ وجدت نفسها فى حضنه , وقد



سجنها بذراعيه واحست بقلب دراك يدق بسرعة ,



فقاومت اكثر وادارت وجهها كى تتجنب شفتيه , واستخدمت كل قواها لمقومته ... وفى



اللحظة الاخيرة , خانتها احاسيسها وتخلى عنها جسدها , واصبحت وحدها تقاوم هذا الرجل .



وكانت شفتاه رائعتين , انها نبع امام عطشها الكبير , طيف شعاع شمس الشتاء



فى قلبها , وهذا الشعاع اصبح نارا , حريقا , بركانا , واحست كزيا بانها تذزب بين ذراعيه ,



انه يمطرها بالقبل على شفاتيها وجبينها وخديها وعنقها , ولقد بادلته بكل قبلاته ,



وتحسست طعم جلده وشفتيه , فتنهد دراك وضمها اليه اكثر , وبكل قوته وكأنه لا



يريدها ان تبتعد عنه ابدا .



" كزيا , كزيا , انا ارغب بك كثيرا ساصاب بالجنون اذا رحلت مع ايفنز " .


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:41 AM   #25

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

الفصل الرابع عشر







" انا ارغب بك ........."هذه الكلمات خرجت من فمه وكانها ماء الثلج ,



فدفعته عنها بقوه , وتحت تأثير المفاحأه تركها دراك ثم عاد وامسكها بيديه ..



" لا , لا تلمسنى , انا لا اتحملك " صرخت بحده .



" كزيا ما بك ؟ كزيا ؟ ".



" اعدنى حلا الى المنزل انا .... لاتلمنسى ابدا , هل تسمعنى ؟ انت .... انت توتر اعصابى "



وامسكت قبضة الباب .



" ولكنك جعلتنى اظن عكس ذلك منذ قليل " . اجابها دراك بهدوء وبقلق .



" اريد العودة الى المنزل ....... والا فسامشى وحدى ........"



وكانت ترتجف من شدة عذابها . انحنى دراك واقفل الباب جيدا .



" لقد وعدت كريس بان اعيدك بنفسى , وهذا ما سأفعلة " .



وبذل جهدا كبيرا لكى يسيطرا على غضبها , ثم عاد صوته للحنان .



" كزيا ؟ حسنا ....... لقد فهمت , ولكنى احذرك ..... فى المرة القادمة عندما تشجعين رجلا ,



تعلمى ان لا تتخطى الحدود , والا ستصلين الى نقطة لا يمكنك الترااجع عنها ".



وادار محرك السيارة وانطلق , وقطعا الطريق كلها دون ان يتكلما ايه كلما اخرى ,



وعندما وصلت الى امام منزلها فتحت الباب بسرعة ونزلت ,



وكانت عيونها مليئة بالدموع , وحنجرتها جافة وتؤلمها , وكلمات دراك الاخيرة تتردد فى مسامعها .



" اتمنى لك سفرا موفقا , انسه ماك كوى " .



اصطحبت كزيا السيدتين الى سيارتها وساعدتهما فى وضع حقائبهما فى الصندوق ,



واعتذرت لانها ستجعلهما تنتظران قليلا وبعد ذلك ستعود الى الفندق .



وكان قد مر يومان على حفلة شان , ولكن عذابها لم يخف , انه يزداد اكثر واكثر , وخيالها



يحملها دائما الى تلك اللحظات التى عاشتها بين ذراعى دراك .



انها لا تفهم كيف تركته يقبلها هكذا , ولا تفهم كيف استطاعت ان تتجاوب مع قبلاته , ولمساته ,



لقد احست بان شفاتيها ويديها لم تعودا ملكا لها , ان العار والرغبة تمزجان ويتحدان



ليزيدان من قلقها واضرابها .



وكانت بعد ظهر امس , رافقت كريس الى المطار وودعت شان الذى اعتذر منها عشرة مرات لتصرفه



السئ معها , وكزيا قبلته على خديه بمحبة وتمنت له سفرا موفقا .



استلمت كزيا الطرد وشكرت الموظف واتجهت نحو سيارتها , وفى هذا الوقت اقتربت منها شابه .



" عفوا ولكننى ابحث عن سيارة تاكسى , وقالو لى ان اقصدك انت ....". ثم انتفضت وحدقت بكزيا جيدا واضافت .



" الم يسبق لنا ان التقينا من قبل ؟ " .



وكانت كزيا بحال الذهول لم تسمح لها بالكلام .



" نعم ... نعم رايتك فى المزاد فى بريسبان , عندما كنت تتكلمين مع دراك " .



احست كزيا فورا بالغضب والغيرة والكراهية ...... بينما ظلت تلك السيدة تنظر اليها بلطف وبهدوء .



" نعم " . اجابتها كزيا وهى تصطنع السعال كى تخفى ارتباكها .



" ولكن للاسف لم يسمح وقت دراك لان يقدمنا لبعض و كنت انت مسرعة ,



انا داليا دونفال , وانت كزيا . اليس كذلك ؟ "



" نعم , كزيا ماك كوى " .



" انا سعيدة بمعرفتك , اخيرا كزيا , لقد كلمنى دراك عنك كثيرا , لقد احب هذه الجزيرة ,



ولم يستطع ان ينتظرنا مى ناتى معه , واصر على ان يسبقنا اليها ......" .



لم تجيبها كزيا , وكانت مئات الافكار تتزاحم فى راسها .



" اريد الذهاب الى الفندق , ولم اخبر دراك بوصولى اردت ان اجعلها مفاجأة له ,



ايمكنك اصطحابى معك ؟ " .



هذا مستحيل , انه كابوس , زوجة دراك شخصيا تؤكد لها ان دراك كلمها كثيرا عن كزيا .



" حسنا , معى سيدتان فى السيارة , ولكن ......."..



" اة الا يمكننى ان اجد سيارة اخرى ؟ " .



" لا , لقد رحلو كلهم .... ولكن بامكانى ان اقلك معى اذا كنت ترغبين بالقيام بجولة فى المدينة ,



لان السيدتين تنزلان فى فندق اخر غير الكسكاد " .



" اوه , لاباس , هذا لن يزعجنى على العكس " . واتجها نحو السيارة .



" انى متشوقة لرؤية دراك , ولمساعدته فى الفندق , انه لا ينتظر وصولى قبل ثلاثة اسابيع ,



ولكن .... لدى مشاكل عاطفية , وقررت المجئ بسرعة , بعد ان افقنا انا وروجر



على الانفصال , ودراك كان لطيف جدا , وانا التجأ اليه بعد كل مغامرة اخرج



منها حزينة , ويتركنى ابكى على كتفه ويواسينى ...... لست ادرى حقا ماذا سيحل بى بدونه " .



وضعت كزيا حقائب داليا فى السيارة , وهى تفكر بهذا الزواج الغريب , يبدو ان دراك وداليا



يعيشان بحرية كبيرة , الا يشعر بالغيرة , لان زوجته تحب رجلا اخر ؟



الهذا السبب تصور ان بامكانه ان يقيم معها مغامرة عابرة ؟



تلالات الدموع فى عيونها وادارت محرك سيارتها وبجهد كبير , حاولت ان تركز انتباهها على



الطريق وهى تستمع لثرثرة السيدات الثلاثة .



نزلت السيدتان فى الفندق الذى لم يكن بعيدا عن المطار ومرة ثانية وجدت نفسها وحيدة مع داليا فى السيارة .



" انها جزيرة رائعة تماما كما وصفها دراك , انها تشبه الجنة, ولكن كيف هو فندق الكسكاد ؟



لقد رايت صورا وفلما عنه , وحسب راى دراك انه ليس بحاجة للكثير من التغيير " .



" انه من افضل فنادق الجزيرة " اجابتها كزيا بجفاف .



" لا اشك بذلك , لان دراك يحب الحصول على الافضل دائما , انه متحمس جدا ,



ومنذ سنوات طويلة لم اره متحمسا لاى شئ مثل حماسه لهذا " .



لم تعلق كزيا على هذا , الكلام وكانت تتذكر ذلك الصباح عندما صعدت الى تله مونت بيتى العالية , و تبعها دراك .



" هل تسكنين هنا مدة طويلة ؟ " .



" لقد ولدت هنا , ونزل اجدادى فى هذه الجزيرة منذ مدة طولية , وهم من ال بيتكارن" .



" اذن انت تنحدرين من سلالة بونتى ؟ هذا رائع , لقد وجدت انها قصة مثيرة ....." .



" بالفعل " . قاطعتها كزيا " اعذرينى لاننى قاطعتك ولكننا وصلنا " .



واقترب منهما احد الحمالين , فاسرعت كزيا تناوله حقائب داليا .



" اين السيد دونفال ؟ " . سالته داليا .



" انه فى مكتبه سيدتى " .



" حسنا ..... اوه , يا الهى ...... اننى لا احمل مالا ايمكنك ان تنتظرينى قليلا كزيا ؟



ساطلب من دراك .........".



" لا , لا ضرورة لذلك , مرة اخرى " .



لم تكن كزيا مستعدة ابدا لحضور اللقاء الحميم بين دراك وزوجته .



" ولكن لا يمكننى ان اتركك تذهبين قبل ات ادفع لك , لحظة من فضلك " .



وبهذه اللحظة ظهر دراك على درج الفندق , وبدا قلب كزيا يدق بسرعة .



" دراك " .



تركت داليا حقيبتها الصغيرة , وركضت ورمت نفسها بين ذراعيه , وكان دراك من



فوق كتفى داليا ينظر نحو كزيا , اسرعت كزيا وارلدت العودة الى سيارتها لكن قدميها لم



تستطيعان حملها , انها منهارة جدا , لا يمكنها ان ترى دراك يضم امراة اخرى الى صدرة .



" هل انت سعيد برؤيتى ؟ " .



" نعم بالتاكيد انا سعيد جدا " .



"يبدو انك لست مندهشا من مجيئى بسرعة , ولقد سبق لك وحذرتنى من روجر ,



وكنت على حق ,ككل مرة اوه ,فقط لو انك تخطئ مرة واحدة " .



اتجهت كزيا بثقل نحو سيارتها , ولكن دراك اقترب منها وداليا لا تزال متأبطة ذراعه .



" كزيا انتظرى قليلا " . وكان يبدو متعبا ومنهارا , ولكن , لا ليس هو , دراك واثق جدا من نفسه .



" هل عرفتك داليا عن نفسها ؟ " .



" اوه , نعم " . اجابته داليا " كزيا وانا اتعرفنا فى المطار " .



" يجب ان اذهب الان " قالت كزيا بيأس.



" هل انت حرة هذا المساء ؟ ايمكنك ان تتناولى العشاء معنا ؟ " .



نظرت كزيا اليه بدهشة , هذا لا يمكن تصديقة , انها الان بأشد حالات عذابها وبأسها .



" لا , لا استطيع شكرا لك " .



وكانت تتمنى لو تستطيع ان تصرخ , ان تعذبه كما يعذبها .



" انتظرى كزيا , فانا لم ادفع لك بعد دراك الديك دولار ؟ " .



اخرج دراك حافظ نقودة , وبسرعة تناولت داليا قطعة النقود منه وابتسمت .



" كنت واثقة باننى يمكننى الاعتماد عليك " . ثم التقتت نحو كزيا " اليس هو افضل اخ فى العالم ؟ " .



" اخ ؟ هل قلت اخ ؟ " . اجابتها متلعثمة .



" انه نصف اخ " اجابتها داليا ولاحظت شحوب وجه كزيا " لقد تزوج والدنا من امى بعد وفاة والدة دراك " .



" اخوك ؟ اخوك ! اعتقدت ...... انكما تحملان نفس اسم العائلة و......



اعذرينى يجب ان اذهب الان " .



وادارت كزيا محرك سيارتها واسرعت وهى تشعر بانها شبه منهارة , دراك وداليا ...



انه اخوها وليس زوجها .



وظلت كزيا طول الليل فى سريرها تردد هذه الكلمة .



" اخوها ......... اخوها "



واستعادت كل كلام دراك منذ عودته من بريسبان , وفكرت بها على ضوء هذا



الخبر الجديد , ولكنها لم تتوصل لشئ , وخافت من التفكير ومن الامل زمن ......على



كل حال , انه يهتم بها , ولكن مشاعره تتوقف هنا , كونه معجب بها فهذا لا يعنى شيئا ,



متزوج ام لا , قد يكون فقط يرغب فى مغامرة عابرة .



فى الصباح الباكر , استيقظت وبدلت ملابسها وركبت دراجتها وخرجت ,



وعندما وصلت الى اعلى التلة , اخذت كزيا تتأمل المحيط , ولاول مرة كانت تخاف من شروق



الشمس , وتتساءل ماذا يحمل لها هذا اليوم ؟ .



لم تسمع كزيا هدير سيارة تقترب ,وكان صوت الهواء اقوى من صوت السيارة,



لكن صفقة الباب , جعلتها تلتفت , وعرفت من بعيد قامة دراك و وتوقعت كيف سيكون



ملامح وجهه , واجتاحها فرح وخوف فى نفس الوقت .



اقترب دراك منها , ثم جلس بقربها وهو يضع يديه فى جيوبه , وظل صامتا للحظات .



" كنت اتمنى ان اجدك هنا " .



تلالات عيون كزيا بالدموع , واحست برعشة قوية , واصبحت انفاسها متسارعة لكنها لم تجبه .



" كنت اعتقد انك رحلت ...." اضاف دون ان ينظر اليها ودون ان يلمسها .



" لماذا غيرت رايك ؟ " .



" لم اكن انوى اصلا فى الرحيل مع شان , انا احب هذه الجزيرة ,



واينما ذهبت , ارغب بالعودة اليها " .



" واليك " . اضافت بقلبها دون ان تتمكن من لفظها .



" انا سعيد لانك بقيت هنا " اجابها دراك بهمس .



وبدا قلب كزيا يدق بسرعة , ولم تعرف بماذا تجيبه , ولا كيف تستجوبه , هل هو سعيد فقط



لانها لم ترتكب هذه الغلطة ؟



ظلا جالسين صامتين يتأملان شروق الشمس .



بعد قلل جمعت كزيا شجاعتها , والتفتت نحوه , فرأته ينظر الى الافق , فلفظت اسمه بصوت خافت .



التفت دراك نحوها بهدوء , وكان وجهه حزينا يملأه اليأس.



ادركت كزيا انها مستعدة لكل شئ كى تزيل هذا الحزن عن وجهه , يجب ان تبدأ بتوضيح الامور .



" كنت اعتقد ان داليا زوجتك ......" وبسرعة بدأت الكلمات تنساب من فمها بسرعة



" كنت اعتقد انه لا يحق لك ان تقبلنى , وظننت انك تريد فط ان تمضى معى



بعض الوقت ......." ووضعت يدها على كم قميصه .



" انا لم اكن اريد علاقة عابرة , ومغامرة سطحية " .



تأملها دراك قليلا ثم وضع يدة على يدها وشد عليها بقوة .



" كزيا , انا لم اكن اريد ان اطلب منك شيئا مماثلا " قال لها بحنان



لقد سبق لى ان عرفت علاقات كثيرة قبل معرفتى بك ,ولكن لم اشعر بالحب الا معك ".



شعرت كزيا بالراحة , وابتسمت له , فاسرع دراك وضمها بين ذراعيه



والتقت شفاههما , وتبادلا قبله طويلة مليئة بالحب والحنان والجنون .



" كزيا كزيا , انا احبك امثر من اى شئ اخر فى هذا العالم , وكنت ساخبرك ,



بذلك عندما التقينا هنا فى المرة الماضية , لكنى خفت ان اكون متسرعا ....... وبعد



تلك السهرة عند ايفنز , خفت ان يكون قد فات الاوات " .



" اوه , دراك , انا ايضا , احبك كثيرا , منذ البداية وعندما غادرت الجزيرة ودون ان تترك لى ايه كلمة ......"



" دون ايه كلمة ؟ ولكنى تركت لك رسالة فى الاستعلامات الن تستلميها ؟ " .



" لا ابدا " اجابته بدهشة .



" انا اسف كزيا , لقد وعدتنى ديان بنها ستعطيك رسالتى , الهذا السبب ,



رفضت ان تكلمينى فى بريسبان ؟ " .



" نعم , ولسبب اخر ايضا , اعتقد ان داليا وزجتك , وهذا ما جعلنى اتعذب كثيرا ,



خاصة واننى لا احتمل العيش بدونك "



" هذا لن يحصل ابدا يا حبيبتى , ستكونين دائما معى , ولن اتركك ابدا " .



ثم ابتسم لها , وظهرت الشمس فى الافق , وولد يوم جميل جديد غنى بالوعود وبالامال.



" ولكن ما الذى جعلك تعتقدين ان داليا زوجتى ؟ " .



" لقد اتصلت بك فى بريسبان , واجابتنى اختك وقالت لى ان اسمها داليا دونفال ,



فاستنتجت انها زوجتك , ثم رايتها معك فى ذلك المزاد وفى المطار نهار امس ,



كنت خجولة جدا من نفسى , وشعرت بالاحتقار ولم اجروء على النظر اليها مباشرة " .



" عندما رايتك امس واقفة امام التاكسى , لم افكر بالترحيب بها لشدة دهشتى برؤيتك ,



كنت اعتقد انك بعيدة جدا , مع ايفنز " .



" كنت شاحبا " . وقبلت يده التى كانت تلامس وجهها .



" وانتى ايضا .... عندما اخبرتك داليا انها اختى ...." ثم ضمها اليه من جديد .



" اوه كزيا , لقد احببتك منذ اللحظة الاولى كنت رائعة وانت ترتدين مريول العمل الواسع عليك ,



والملئ ببقع الزيت والشحم , وكان وجهك جميلا خاصة انفك المتسخ .... وانت



ترفعين المفك بيدك مهددة اخاك ...." .



" انه يستحق ذلك صدقنى " اجابتة ضاحكة " ان امى تراك شابا جميلا ولطيفا " .



" انها صاحبة ذوق , تماما كأبنتها الساحرة " والتقت شفاههما من جديد .



فاغمضت كزيا عينيها كى تتمتع بقبلات اكثر .



" كزيا كنت اخاف ان افقدك ........ وعندما سمعت هدير تلك الطائرة اللعينه ,



اصبحت كالمجنون , خاصة واننى لا استطيع ان افعل شيئا " .



" لقد ندمت كثيرا لاننى كذبت عليك ولست ادرى لماذا كذبت ,



قد يكون ذلك لاننى اردت ان تتعذب قليلا كما اتعذب " .



" لقد نجحت بشكل كبير فى تعذيبى , ايتها الساحرة الصغيرة , وكنت



اغار كثيرا من شان ايفنز " .



" لا مبرر لذلك , لقد فهمت اننى لم اكن احبة منذ اللحظة التى رايتك فيها ,



ولقد اجبرتنى انت على رؤية الحقيقة وعلى التوقف عن الاحلام , وعندما اعتقدت انك تريد



ان تتلاعب بى , اخذت الومك على موقفك من شان ومن تغيير ديكور الفندق ......" .



" انا لم اكن احاول تغيير معالم الفندق , اريد فقط ان تشاكينى فى تحسينه ..... كزيا



ماك كوى , هل تفبلين الزواج بى ؟ " .



" هذا شرف كبير لى " .



" فلنتزوج اذن بسرعة باسرع وقت ممكن " .



وجنبا الى جنب ويدا بيد , تخذا يتأملان ارتفاع الشمس فى السماء , ويقظة الجزيرة .



" دائما كنت اجب هذا المكان " . قالت له وهى تبتسم بسعادة ,



" فهل كنت اعلم باننا سنلتقى هنا ؟ " .



" ان الجنه على الارض .... كزيا فلنقم احتفال زواجنا هنا ما رايك ؟ " .



وهنا فى هذا المكان احتفلا بزواجهما مع الاهل والاصدقاء , ووضع دراك خاتم الزواج ,



فى اصبع يدها فابتسمت وادركت انها حقا وجدت الجنه على الارض ......















امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 08:45 AM   #26

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
تمت بحمد الله

تمنياتى لكم بقراءة ممتعه

تحياااااااااااااااات� �


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 06:55 PM   #27

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يالغاليه على الروايه الرائعه...وبانتظار جديدك

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 10:08 PM   #28

Miss.jiji
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية Miss.jiji

? العضوٌ??? » 98691
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » Miss.jiji is on a distinguished road
افتراضي

Merciiiiiiiiiiiiii

Miss.jiji غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 10:51 PM   #29

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته عراقيه مشاهدة المشاركة
سلمت الايادي يالغاليه على الروايه الرائعه...وبانتظار جديدك
تسلمى يا قمر :blushing:على كلامك الحلو زيك

نوووووووووورتينى


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 03-10-09, 10:53 PM   #30

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss.jiji مشاهدة المشاركة
Merciiiiiiiiiiiiii
نوووووووووووووووورتي� �ى ياقمر:blushing:


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.