![]() | #1 | ||||
![]()
| ![]() [align=center][align=center][align=center]إني لأقسم بالجوى وبمن أحب ومن هوى سأنال حبك طائعًا أو مرغمًا .. فيمَ انتظارك والقلوب تعانقت والعين باحت والحنين تكلما كن رافضًا .. ومعاندًا .. كن منكرًا .. ومكابرًا .. فغدًا .. ستأتي بالحنين مكبلاً وصراخُ همسك ضارعاً مستسلمًا فوق احتمالي .. أن أراك بجانبي حجرًا صموتًا أعجما .. وأنا رياحٌ تستبيح القنصَ فأحذر من رياحٍ لا تطيق طلاسما إن كان قلبك سرمديًا .. جاهلاً فاترك لي القلب الذي .. عَّلمتَه .. لأعِّلمَه كبّلتَه .. لأحرره أحتُّله .. يحتُّلني أغتاله .. يغتالني وأذيبه .. فيذيبني فلعلّه .. ولعلّني فلربما يغدو الحديث مترجما أين الفرار .. وأنت تسكن في دمي وأنا بقلبك بلبلٌ ألِفَ الغناء .. وعلى يديكَ تعلمَ فنَ التوحدِ في الهوى لغة الجنون وسحرها ما كان منها خافيًا أو مبهما كيف الفرارُ وأين تهرب دُلّني .. فالشوق بحرٌ من ورائك محرقٌ وأنا على أعتاب قلبك .. عفويةٌ .. نوريةٌ ثوريةٌ .. ناريةٌ قد تعتلي سحبَ المحالِ لكي تصيد الأنجما لم تعترف بمناسك الزهّاد في شرع الهوى فالحبّ كل قلائدي والهمسُ وهجُ قصائدي والصدقُ نبعُ عقائدي والحبُ حاشا أن يكون محرمًا فابحث بكل طريقةٍ عن مهربِ .. كن عاقلاً مترددًا كن ثائرًا ومهددًا طرْ .. حيث شئتَ مهاجرًا قلبي فضاءٌ يحتوي .. نزق الطيور ولن تضيق بخفق أجنحةٍ .. سما قدرٌ أنا .. كونٌ أنا .. ونهاية الأجواء في قلبي أنا لم يبق إلا أن تلوذ .. بدنيا .. يدي هيا .. فإنِّي قد شحذتُ عواصفي وزوابعي وحرائقي وصواعقي والشوقُ صاح مُدَمْدِما فأشعل بأوردتي الحرائق والدما لنضيئ من همس الحنين .. أناملاً ومشاعلاً وجداولاً وبراعما نمْ في الحدود المستحيلة في دمي واعبرْ مسافات الحنين وضمني أشعلْ بقايا الصمت فيك جهنما إن كان إثماً أن أعانق .. فيك عمرًا قد مضى .. فأنا أتوقُ .. بأن أزيد على يديك تأثما. | ||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|