آخر 10 مشاركات
تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-17, 12:18 AM   #951

Farida waleed

? العضوٌ??? » 385637
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 206
?  نُقآطِيْ » Farida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond repute
افتراضي


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

Farida waleed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-17, 12:19 AM   #952

Farida waleed

? العضوٌ??? » 385637
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 206
?  نُقآطِيْ » Farida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Farida waleed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-17, 12:20 AM   #953

Farida waleed

? العضوٌ??? » 385637
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 206
?  نُقآطِيْ » Farida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond reputeFarida waleed has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Farida waleed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-17, 07:52 AM   #954

hamidakarfi

? العضوٌ??? » 384016
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 129
?  نُقآطِيْ » hamidakarfi is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح مشاهدة المشاركة
يركع عند قدميها


اتصل كايس بها قبل أن تغادر المسرح.. و دعاها بدون مقدمات:
ما رأيك بتناول العشاء في المطعم المجاور للمسرح.
أجابت مازحة: ليست فكرة صائبة لأنني أفضل عليها دعوة إلى العشاء في مطعم فخم مع رجل جذاب لا يفوق فتنته سوى جاذبيته السمراء.
بعد صمت قصير انطلق يسأل بسرعة: من و أين و كيف؟
- من؟ هو غريب أسمر طويل.. أين؟ في أحد المطاعم الفخمة. أما كيف.. تمّ الموعد عبر الهاتف.
شعرت بخفة قلب لأول مرة منذ أسابيع, فتذمر كايس:
- أي نوع من الأجوبة هذا؟
- إنه الجواب الوحيد الذي ستتلقاه مني. و الآن يجب أن أذهب لئلا أتأخر..
قال كايس بإصرار: و العشاء؟
و كأنه يقول إنه لم يصدقها, فهو يعرف أنها لم تذهب إلى أي مكان برفقة أي شخص له المواصفات التي سردتها.
رفضت: آسفة.. لأنني الليلة يا صديقي الوسيم محجوزة.
بهذا الرد أقفلت الخط, أخيراً عادت إليها ابتسامتها الماكرة.
جاء بيدروس إلى غرفة ملابسها بعدما شاهد المسرحية و كان التأثر بادياً على وجهه.
- أرى أنك تعلمت قيمة الكلام الذي يحرك العواطف يا عزيزتي أماندا.
جلس على كرسي ينوي ألا يفقد صبره بانتظارها.
نظرت إليه عبر المرآة: تشير إلى أن أدائي السابق كان يفتقر إلى عناصر محددة من قبل؟
- لا.. بل أظنك اكتسبت خبرة كاملة مما سبق, و من عناصر جديدة.
فهمته: آه.. نحن المسرحيون كالاسفنجة التي تعيش على سواحلكم بيدروس. لدينا قدرة على استيعاب كافة الخبرات التي تحب الحياة أن ترميها علينا.
عادت تنظف وجهها من المساحيق المسرحية. أما بيدروس فأخذ يراقبها بتكاسل و هو متمدد على الكرسي, كأنه في منزله.
سرّحت شعرها بحيوية و نشاط, ثم عقصته على قمة رأسها بأصابع لا تتردد.
قال بيدروس بهدوء: المؤلف رجل ذكي.. التقط بشكل صحيح عدم صلاحية الزواج المدبر هذه الأيام.
شعرت بالتوتر لأنها لم تفكر في هذه العقدة من قبل:
- طبعاً! لكن شعبكم ما زال يمارس هذا التقليد البدائي.
و نهضت عن طاولة الزينة مبتسمة و أضافت: مع ذلك, لم تسمح لهم بمعاملتك بمثل هذه الطريقة. أذكر أن عائلتك اغتاظت كثيراً عند ظهور آيرين في حياتك!
- آه.. لكن كما تشير رواية المسرحية لا يمكن لأحد أن يربي أولاده بحسب الثقافة العصرية والمفاهيم الاجتماعية الحالية ثم يتوقع منهم الخنوع إلى تقاليد الأسلاف.
- اختار لك والداك فتاة يونانية ثرية و جميلة.. أليس كذلك؟
تناهت إلى مسمعيها ضحكته, و هي خلف الستارة تغير ثيابها:
- إنها ابنة أشرس منافس لأبي.. سوداء الشعر والعينين.. و القلب أيضاً! مدللة أنانية, و كانت شرسة في الحصول عليّ لسجني في شبكتها المسمومة.. و قد لزمني وقت طويل و دروس قاسية لأقنعها و أقنع عائلتينا أنني لن أقع ضحية خططهم الغبية.
- و هل جرحوا آيرين؟
- لقد حاولوا.
جعلتها لهجته ترتجف, و أردف: لكنهم لم يتجرؤا على هذا مرة أخرى.
أجل فلا شك أنه لقّنهم دروساً لم ينسوه. عندما خرجت من وراء الستارة التي ارتدت وراءها ملابسها نظر إليها صهرها بإعجاب, و وقف بهدوء و قال لها مادحاً: أنا محظوظ حقاً بشقيقة زوجة مثلك.
انحنت له تلقي عليه تحية مسرحية: شكراً لك.. سيدي الكريم!
قال متنهداً تنهيدة تراجيدية: أرى أنني مضطر إلى حمايتك الليلة!
كان المطعم مكتظاً في مثل هذا الوقت من الليل.. لكن الذوق السليم و التخطيط الذكي تمكنا من وضع مسافة بين الطاولات.. أجلسها بيدروس مبتسماً ابتسامة قلق بسبب نظرات الاهتمام التي تتلقاها أماندا.. ثم همس في أذنها و هو يقف خلفها: هذا هو ثمن الشهرة.
ردت: أنا لا أُحسد على هذا.. فجزء من نجاح الممثل هو أن يكون معروفاً.. و لكنني لست معروفة جداً بحيث يحتشد الناس من حولي أينما ظهرت علناً.
نظر بيدروس حوله و هو يجلس, و قال: إن ذلك لأمر مثير للغضب.
عندما كانا يتحدثان عن موضوعهما المفضل آيرين و بيير, اتسعت عينا أماندا فجأة لأنها رأت بيدروس ينظر بذهول و يصمت. ضاقت عيناه قليلاً و هما تلاحقان شخصاً ما لم يكن ظاهراً لها من موقعها. ثم ارتسم تعبير غريب على وجهه الأسمر قبل أن يميل إلى الأمام و يرفع يدها عن الطاولة بينهما.
- أماندا.. أعتقد إن لم أكن مخطئاً أن رجلاً معيناً ضخم الجثة له قسمات و وجه إله الشمس دخل المطعم للتو و هو يبحث عن شخص محدد.
ابتلعت ريقها و همست: كيفن؟
هز بيدروس رأسه بوقار.. أما أماندا فاقشعرّ بدنها بسبب إحساسها بنظرات كيفن تنصب عليها.
هون بيدروس عليها: هدئي من روعك أماندا.. يرتدي هيليوس درعه الذهبي للدفاع عن نفسه.. لذلك, يتوجب عليك أن تحذي حذوه.
غضت طرفها و حاولت السيطرة على اهتياجها.. و تمتمت: لن يأتي إلى هنا.. بالتأكيد؟
- يؤسفني أن أقول أنك مخطئة عزيزتي لأنه سيصل ليفرض نفسه على خلوتنا.
- اللعنة.
نظر بيدروس متعجباً: أستغرب قدومه إلى هذا المطعم الذي قصدناه الليلة.. إلا.. بالطبع إذا كنتِ تتناولين الطعام في هذا المطعم دائماً.
- لا تمزح معي بيدروس.. تعرف أنني نادراً ما أتناول الطعام في أماكن كهذا.
قال بيدروس بصوت راضٍ: إذن.. هيليوس موجود هنا عمداً. للكولوسوس جواسيس في مخيمك يمررون له المعلومات عن تحركاتك؟ هل أخبره أحد أن غريباً جذاباَ دعاك إلى هنا فأجبره بهذا الخبر على الخروج من مخبئه ليلقي نظرة على منافسه؟
ردت أماندا هامسة: يا لخيالك الخصب بيدروس! لك حقاً أكثر..
قاطعها بهدوء: فكري ملياً في الأمر عزيزتي.. فلا أظنه جاء إلى هنا ليستمتع بعشاء في وقت متأخر.
سحبت نفساً مرتجفاً و تمتمت: كايس!.
كادت تصب بحراً من الكلمات و الشتائم على كايس و لكن الظل الذي وقع على طاولتهما جعلها تمتنع عن ذلك ثم توترت أحاسيسها ما إن عرفت أنه كيفن.
قال بصوت فظ: مرحباً أماني..
ارتجفت يدها في يد صهرها الدافئة الآمنة.. و شعرت بتورد غادر يسري في بشرتها.. و لكنها ردت بصوت فظ: كيفن!
لم تستطع إجبار نفسها على النظر إليه و لو كلفها هذا حياتها.. عمَّ التوتر الصمت المطبق و لكنها ظلت تنظر إلى الطاولة, و كيفن واقف مسمر إلى جانب كرسيها, و بيدروس غير متأثر كعادته يراقب بعينيه الماكرتين هذين الوجهين المتوترين.
كسر كيفن الصمت, فأجفلها: كيف.. كيف حالك؟
رسمي جداً.. متمدن! رفع التوتر ذقنها إلى الأعلى بكبرياء, فردت ببرود: بخير.
لكنها أفسدت برودها عندما نظرت إليه بشوق, و لعل أكثر ما صدمها التغييرات البائنة على وجهه و هي دلائل تشير إلى أنه رجل يحرق شموعه في إرهاق نفسه.. بدت عيناه أكثر اسوداداً مما تذكر و هما تفتقران إلى ما كان فيهما من بريق, أما خداه فمجوفان بطريقة جعلت بنية عظام الوجه الجميلة تبدو بارزة بدل أن تكون منمقة بعناية.
قال بصوت جاف: أحتاج إلى مكالمتك على حدى.
طاف عيناه في الغرفة فإذا أكثر من نصف الحاضرين ينظرون إليهما.. فكل من يقرأ مقالات الإشاعات في الصحف سمع بأمر طلاقهما الوشيك.
أضاف حين لم ترد: بضع دقائق أماندا.. لا أطلب منك سوى بضع دقائق على انفراد.
- لا..


رفضت بطريقة لا تلين و قالت: ليس بيننا ما يقال.
تمتم بصوت فظ: خمس دقائق فقط.. أعطيني خمس دقائق من وقتك فقط..
قال صوت يبدو عليه الخجل الزائد عن حده: أعتقد أن السيدة قالت لا.
التفت كيفن إلى بيدروس فاشتعلت عيناه بنار الغضب.
همهم كيفن بكلام غير مفهوم ثم ما لبث أن تصرف تصرفاً غريباً أذهلها فقد جثا على ركبتيه إلى جانبها غير عابئ بالمتفرجين الفضوليين.. أو بأي شيء آخر و هو يقرب وجهه من وجهها:
- حباً بالله أماندا.. اسمحي لي بأن أشرح لك.
نصحته ببرود: أرسل إليّ رسالة.. فقد سبق أن اختبرت شرحك.. و لن أوقع نفسي بالشرك مرة أخرى.
- أريد إخبارك بأمر سوان.. أنا..
قاطعه بيدروس: و من هي سوان؟
قالت أماندا لصهرها بصوت حاد: إنها زوجته.
قال كيفن بنفاد صبر: زوجتي السابقة أماندا..
قال بيدروس بلهجة من راعه الخبر: عزيزتي..! هذا كثير..!
نظر كيفن إلى بيدروس بحدة قاتلة وقال عابساً: من هذا الأخرق؟ أحد حراس كايس؟ إنه يبدو كالحارس.
أخبرق! نظرت أماندا بقلق إلى صهرها لترى كيف تلقى الإهانة.. و لكنه بدا و يا للذهول متسلياً بما يرى.
وضع كيفن يده على ذراعها, و قال بإلحاح: أتركيه أماني..و تعالي معي لنستطيع..
صاحت غاضبة: ارفع يدك عني.. ألم تتعلم شيئاً من الأدب الاجتماعي؟
أنزل يده عنها و لكنه ظل ينظر إليها يأسر نظرها: تخلصي من هذا الرجل الضخم لنتحدث..
كادت تستسلم.. كادت تضعف أمام توسلاته و ألمه الأسود.. لكن بيدروس تدخل مهدداً كيفن وهذا ما جعلها تمد يدها لمنعه, فأذعن و امسك يدها الممدودة و رفعها إلى شفتيه.. التفت كيفن بسرعة و نظر إليه نظرة متوحشة جعلت أماندا تقفز خوفاً . حدث كل شيء في ثوان قصيرة, لذا لم تفهم ما يحدث حتى رأت وميض المكر في عيني بيدروس الذي تعمّد إثارة كيفن.
قال كيفن بخشونة: تخلصي منه أماندا!
و زاد العنف حولهم بشراسة حتى أحست أن نبض قلبها يزداد عنفاً.
صاحت و هي تنظر إلى ما حولها باضطراب: لا.. اذهب من هنا! أنتَ تحرجني!
صاح كيفن بغضب: هو الذي يسبب الحرج! من أين التقطته؟ إن كنت ِ تبحثين عن بديل لي أماني, فحباً جدي شخصاً أكثر...
قاطعه بيدروس بصوت جاد لا يشوبه المزاح: لو كنت مكانك سيد لوكهارت لأخذت حزري و أنا أذكر رأيي فيك..فلست رجلاً يقبل.. الانتقاد... بهدوء.
لسعه صوته الهادر كالسوط.. مع أنه بدا غير متأثر بالعداء البادي على الرجل الآخر.. أضاف برقة خطيرة..
- دعني أوضح لك نقطة صغيرة.. حجمك الضخم لا يرهبني.. و سأكون مسروراً بوضع بضعة شقوق في هذا الوجه الرقيق.
ران صمت قصير و لكنه كان أشبه بالصراخ, عندئذٍ أدرك كيفن هوية الشخص الذي يهينه فهز رأسه بقوة متمتماً: بيدروس فيرغوس.. أنتَ فيرغوس العظيم بشحمه و لحمه.
- و أنا لا أرحب بك على طاولتي.. أرجوك.. ابتعد سيد لوكهارت قبل أن أطلب منهم رميك خارجاً.
توسلت أماندا بصوت مرتعش: بيدروس...
من الغريب أن قساوتها مع كيفن شيء, و الجلوس بلا حراك تاركة بيدروس ينفذ تهديده شيء آخر.
- أرجوك.. دعني..
ارتفع حاجباه الأسودان بسخرية باردة: أهذا هو زوجك المصون الذي طردك من حياته و كأنك امرأة فاجرة؟
انتفضت أماني بألم..فتمتم كيفن لاعناً من بين أسنانه المشدودة: لا تنعتها بالفجور..
- أعرف ذلك.. و لكنك أنتَ من عاملها بهذه الطريقة مع أنها زوجتك.. ولكن إن لم تفهم معنى قولي لأماندا, فسأشرح لك بالضبط قصدي قبل أن تخرج من هنا.
مال الأسمر بقسوة, فشعرت اماندا بالغرفة تميد بها.
- لم أقل أن شقيقة زوجتي امرأة فاجرة بل ذكرتها ببساطة أنك عاملتها و كأنها كذلك.. لقد أذللتها بما فيه كفاية.. سيد لوكهارت.. لذا لم تعد بحاجة إليها.. أسرع بمعاملات الطلاق لتتحرر منك أما الآن فاخرج من هنا!
- تلقى كيفن كل هذا بدون أن يتحرك, ثم ارتد ّببطء لينظر إلى أماندا التي كانت تحني رأسها الفضي و قال بهدوء:
- - تعرفين أنني قادر على قتله أماندا.. تعرفين أنني قادر على صرعه لو أردت.. لن أرحل من هنا قبل أن تطلبي مني أنتِ ذلك.. أرجوك أن تصغي إلي!
- قالت بحدة: ارحل من هنا كيفن.. بيدروس مصيب. لم أعد أريدك .. دعنا ننفصل إلى الأبد.
- - أحبك.
- نظرت إليه بعينين ملؤهما الكره:
- - تأخرت كثيراً باعترافك.. عد إلى ضميرك المقدس اللعين, كيفن.. فاُنا لم أعد أريدك أو أريد ضميرك!
- شحب وجهه و راح يتفرس بوجهها الجميل بتهجم فعلمت أنها أصابت منه مقتلاً أخيراً.. استجمع شتات نفسه ثم وقف ببطء, فأشاحت وجهها عنه و شعرت بألم يعادل الألم الذي يشوبه.
- أجفلتها يده التي وضعها على كتفها و تشنج جسمها دفاعاً و لكن لم يكن هناك أي دليل على العداء بل مجرد لمسة حنان مؤلمة في لطفها..
- قال بهدوء:
- - حسناً أماني.. أتمنى لك السعادة حبيبتي.
- تمتم بيدروس فقطع الصمت الثقيل الذي حل بعد ذهاب كيفن:
- - لم أفكر قط أنك قادرة على أن تكوني ظالمة في قسوتك و لم أحسبك ممن يتعطشن للانتقام.. لم تتركي لي شيئاً.. أتدركين هذا؟.
- لا شيء.. نقطة بيضاء.. هذا ما تركه لها.. و قد احتاجت إلى شهرين من المرارة لتفهم ماذا تعني كلمة < لا شيء> .. إنها تعني صفحة بيضاء من الحياة يجب أن تبداً في كتابتها مجدداً.. فإن ندم الآن على أفعاله, فهذه مشكلته..
- قبلت موعداً مع ماتيوس آشلي ..و بهذا اكتشفت أن صورة معبود النساء تخبىء وراءها رجلاً رقيقاً لطيفاً..
- قال لها:
- - لعبت دور بطل شرطة في مسلسل تلفزيوني, لقد أمضيت سنتين كاملتين لأقنع الناس بتقبلي ممثلاً جاداً بعد أدواري التلفزيونية.. في تلك الفترة نادراً ما عملت لذا ذعر وكيل أعمالي و خشي أن ينسى الناس وجهي لهذا جعلني أظهر في المدينة مع كل ممثلة مرغوبة, و من هنا اكتسبت سمعتي الشائنة.
- - و ثبت لك أن هذا أصعب احتمالاً من الصورة التلفزيونية.
- - أستطيع العيش مع كل شيء شرط أن تستند الأدوار إلي.. كهذا الدور الذي ألعبه معك الآن.
- تفرست أماندا بوجهه الجذاب و وجدت أنها تنظر إليه بمنظار جديد.. إنه رجل تربى كما يبدو تربية قاسية.. مع ذلك لاحظت باحترام عميق أنه قادر على تحويل كل تلك القسوة إلى التكبر الذي يحتاج إليه في تمثيل الدور الذي يمثله حالياً.
- أسرّت إليه بخجل:
- - طلب مني التمثيل في مسلسل تلفزيوني في أمريكا السنة الماضية.. و لكنني رفضت التفكير في الأمر.. اكتفيت من الأفلام التي صورتها هنا.. و من كل الوهج الزائف الذي يظهر معها..المشهد يخسر شيئاً من معناه بطريقة ما حين تضطر إلى إعادته ست مرات..
- - بل أسوأ من هذا.. على الأقل للفيلم الطويل بداية و عقدة و نهاية أما..
- قاطعته أماني: إنما ليس بالترتيب ذاته دائماً.
- - هذا صحيح.. لكن المسلسلات التلفزيونية المنفصلة الأحداث تبدو و كأنها لا تنتهي.. لذا يكهرها المرء مع الأيام.. لكن المال و الشهرة يخدران الأعصاب..
- ضحك فبادلته أماني الضحك.
- أصبحت صداقتها متينة و لكن أماني أوضحت له منذ البداية أنها لا تريد ما هو اكثر من صداقة معه فتقبل هذا و قال بصراحة:
- - أعرف قصة انفصالك عن كيفن لوكهارت, و أعرف ما هو الإحساس في استعادة العافية بعد زواج انتهى بكارثة.
- ثم أخبرها باختصار عن تجربة فاشله عانى منها:
- - كانت أكبر مني سناً.. و لم تكن جميلة بشكل مميز, و لكنني وقعت في حبها و عاملتني كصبي مراهق.. حدث ذلك منذ سنوات و ها أنا الآن سعيد لأنها ضحكت علي و أخرجتني من حياتها..
- و لكن في ذلك الوقت...
- مد يده و قال بعفوية:
- - إذن صديقان أماني, لا أكثر و لا أقل.
- شعرت أماندا أخيراً أنها تتغلب على محنتها.. مع أنها بين الحين و الأخر تضيع في موجة من الحزن و الألم.
- وجدت أنها تفكر في المستقبل من جديد بوضوح أكثر و تناقش مع كايس ما ستفعله بعد انتهاء المسرحية التي سيدوم عقدها سنة.. اما ذلك الرجل الذهبي الضخم فأخذ يأفل من عقلها.
- ظلت المسرحية تستقطب الجمهور.. و كانت تشعر أنها باقية هكذا إلى أمد طويل..لذا كان هناك فرصة كبيرة لتجديد عقدها, و إلا فلسوف تنتقل إلى رواية مختلفة أو عمل مختلف, كما تشاء
- إنها مرة أخرى حرة لتتخذ القرار دون التفكير بأحد.. و هذا ما جعلها تشعر بالراحة.
- ثم حدث ما هو غير متوقع.. و رمى راحة بالها التي عملت جاهدة لأجلها إلى العذاب مجدداً.


* * *
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


hamidakarfi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-17, 09:19 AM   #955

koko123456

? العضوٌ??? » 389758
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 518
?  نُقآطِيْ » koko123456 is on a distinguished road
افتراضي

Soooooooooooo niceeeeeeeee

koko123456 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-17, 05:16 PM   #956

as ma

? العضوٌ??? » 297792
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » as ma is on a distinguished road
افتراضي

Bravo 7lowa barcha tik saha

as ma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-17, 12:48 AM   #957

emyema

? العضوٌ??? » 291775
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 527
?  نُقآطِيْ » emyema is on a distinguished road
افتراضي

شكرا

بارك الله فيكي


emyema غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-17, 08:36 AM   #958

hananepeace

? العضوٌ??? » 328594
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 640
?  نُقآطِيْ » hananepeace is on a distinguished road
افتراضي

Zwinna bazzafffffff had rewia

hananepeace غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-17, 06:27 PM   #959

Rita2000

? العضوٌ??? » 392090
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 26
?  نُقآطِيْ » Rita2000 is on a distinguished road
افتراضي

Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

Rita2000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-17, 07:40 PM   #960

احب الرواياات

? العضوٌ??? » 391964
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » احب الرواياات is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
ملخص مشوق


احب الرواياات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
54 - نصف القمر - أحلام القديمة - ( كتابة / كاملة ) * فوفو * روايات أحلام المكتوبة 687 19-04-24 07:32 AM
91 / عطر النار - آن ميثر - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) * فوفو * روايات أحلام المكتوبة 618 15-04-24 07:16 AM
79 - الخائن - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة *) فرح روايات أحلام المكتوبة 314 02-02-24 07:52 PM
157 - هي و هو و الخوف - آن ميثر - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) wasan روايات أحلام المكتوبة 509 28-11-23 12:29 PM
44 - دقت ساعة الزهور - لي ميشيل - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) فرح روايات أحلام المكتوبة 277 17-06-23 10:42 PM


الساعة الآن 04:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.