16-02-10, 08:51 PM
| #31 | ||||
 
|  ـ 141لن يأتي الربيع لا يفهم الوردة إلا الوردة.. هذا عمل إيبرل ساوندرز بستانية تزرع الورود وتعطيها حبها وحنانها لكن غرايغ بوكستر سيد المزرعة يريدها وردة أخرى في مجموعته... وما أسهل أن يقطفها ويستبيح عطرها... وما أسهل أن يرميها بعد ذلك ذابلة كما تعود مع غيرها!.. لكن لا ..فقد أعمى الغرور غرايغ عن رؤية الأشواك التي تحمي بها إيبرل نفسها، وهي أشواك التي تحمي بها إيبرل نفسها، وهي أشواك تدمي حتى القلب... 142 على باب الدمع هل يغش القلب أحيانا ؟!..إذا كان الجواب لا فهل يستطيع قلب أليدا أن يشرح لها لماذا يخفق لبن راولي رغم عداوته واتهاماته بينما لا يعبأ هذا القلب بأخيه مايس راولي الذي يحاول جاهدا التقرب منها ؟... قدم لها مايس كل ما يمكن ان تحلم به فتاة لكن قلب اليدا ظل يتنظر كلمة السر من بن ... فحتام الانتظار ؟... 143 صارت دخانا ما الذي لا تغفره المرأة ؟ الكذب الخداع أم الخيانة ؟... كل هذه الصفات خبرتها بروك في كانن بانغتون لهذا لم تستطيع أن تغفر له وتركته دون تردد رغم حبها الكبير له مبتعدة هن عالمه المخيف فبل أن يدمرها ... لكن ما يمتلكه كانن لا يتخلى عنه أبدا .. بعد سنتين من الفراق فقال لها : ـ في قانوني أنت مازلت لي ...لدي أولويتان في الحياة : عملي وعدم رؤيتك متزوجة بغيري !... 144 الثلج الأسود لو كان بيد جوان أن تختار مابين الثلج والنار فماذا تختار ؟... الثلج في الخارج حاصرها حتى لم تعد تستطيع الخروج أما النار فهي نار عملها براندت ليون الذي احتجزته العاصفة معها وحدها ... حاولت جوان ان تطمئن رفيقتها على الهاتف بأن لا داعي للقلق : ـ أشك في أن مديري يدرك أنني من الجنس اللطيف حتى بعد ثلاث سنوات من العمل معه ... بالنسبة له أنا مجرد سكرتيرة فرض عليه القدر صحبتها ليوم واحد .. وما إن رفعت رأسها حتى فوجئت بأن براندت كان يستمع : ـ يريحني ان اكتشف انك امرأة آنسة سومرز ... وماذا بعد ؟كيف تستطيع أن تحافظ على الحاجز غير المرئي بينهما ؟ كيف تبقي سرها الذي خبأته طوال سنين دون أن يفضحها قلبها : إنها تحبه وستفعل المستحيل لئلا يكتشف هذا .. 145وشم الجمر إنها خائفة !… اعترفت هيلاري عارضة الأزياء المشهورة والساحرة لنفسها بهذا … ولكن لماذا ؟… ألم تقدر سنتان من الهروب على جعلها أقوى في مواجهة بروس جيلفورد وعلى تخليصها من ضعفها تجاهه ؟هل ما يربطهما هو كما قال بروس ( جنون لا شفاء منه ) ؟ إذا كان الهروب لم يداو جراحها فهل تشفيها العودة إلى ناره وهو الذي مازال يراها ( ربة الشر ذات الوجه الملائكي والروح الفاسدة ( | ||||
|  |
|
16-02-10, 08:53 PM
| #32 | ||||
| 146 لعبة الحب والقدر ـ أنت مدينة لي مقابل أجرة سفرك ! ـ إذن هذا هو سبب كرمك ؟ لقد وثقت بك ... ـ حقا ؟ آن الوقت ليلقنك أحدهم درسا ـ هل تحاول إخافتي ؟ ـ إخافتك ؟ الآنسة العصرية لا يخيفها مجرد رجل ... ـ أبغضك ! ـ عظيم ... فليست العدائية شعورا سلبيا هل بدأت أم انتهيت هنا رحلة جنيفر الطويلة مع اللورد ماك كونال ؟ أبعد هذا الفخ الذي أوقعت نفسها فيه قد يكون هناك نهاية أفضل ؟ أم لعل النهاية الحقيقية ستكتبها أختها الفاتنة عندما تتعرف إليه وتسقطه في حبائل سحرها ؟ 147 ملاك للبيع وصلت مايفس باريت بقلب طافح بالمرارة إلى بيت جدها الذي لم تتوقع فيه استقبالا حافلا بالورود ...لكن جدار العدائية الذي واجهها من جدها وأقاربها المجهولين تجاوز توقعاتها ... ثم جاء تدخل دايفد ميرديت ليزيد الطين بلة فقد اعتبرها فتاة مرتزقة وعرض عليها مبلغا من المال ...لتبقى ! حسنا !إذا كان دايفد يعتقد أنه قادر على شرائها فلن تكذب ظنونه وستمضي وقتا رائعا في الانتقام من هذا الرجل المتعجرف قبل أن تخبره في النهاية كم يساوي في رأيها ! 148 ماوراء الشفاه وقفت أرميتال في وجه العاصفة وحيدة ولم تنكسر ...لم يستطع موت والديها وتخلي خطيبها عنها وخسارة مزرعتها على الرحيل فكيف تمكن كايل لوفيت مالك المزرعة الجديد من هذا ؟ هل لطلبه الزواج بها علاقة بقرارها بالتخلي عن جذورها ؟ أم تراها سترحل لأنها لم تستطيع أن تواجهه بالحقيقة: لن تتزوجه...لأنها تحبه !سترحل ... لأنها تحبه ! وستتزوج رجلا آخر ... أيضا لأنها تحبه! 149 الشمس كانت جليدا ليس كل ما يلمع ذهبا !...لا أحد يفهم هذا المثل أكثر من ديالا فكل من حولها أحرقوا حياتهم في جريهم المحموم وراء سراب لامع ... فهل يكون غاريك واتسون مختلفا عن الآخرين ؟ لقد قال لها : كيف أرضي بالذهب الزائف وأمامي الذهب الحقيقي ؟ لكن ديالا اكتشفت أن الحمى ذاتها تجري في عروقه وتبعده عن طريقها فهل هو قدرها أن تحكم حياتها لعنة الذهب ؟ ولماذا حطم قلبها خداع غاريك في الوقت الذي كان عليها أن تكرهه ؟ 150 بحثا عن وجه منذ أن وعت يارا على الحياة عرفت أن نيرو جلادها وملاكها نارها ونعيمها وحبها الذي سيقتلها ولو بعد زمن ... وظنت أنها وجدت حلا عندما رحل فقررت أن تذيق الرجال الذين يقتربون منها الألم دون أن تدع هذا الألم يمسها حتى عاد... ...قالت عيناه أن هذا اللقاء سيقرر مصيريهما وسينهي صراع العمر فقبلت التحدي : هي أو هو ؟ دمها أو دمه ؟ حياتها أو حياته؟ مع أنها كانت تعلم النهاية سلفا : سواء استطاعت أن تغرس خنجر الانتقام في قلبه أم كان هذا الخنجر من نصيبها ففي الحالتين ستحس بالألم نفسه!!... | ||||
|
| |
|
16-02-10, 08:55 PM
| #33 | ||||
| 151- العروس الحمراء هل تشعرين بالبرد ؟ فتحت عينيها متأوهة ..... أنها تشعر بالبرد كثيرا ... وأطبقت عينيها مجددا . - اذهب عني ... دعني أنام ! - ما اسمك ؟ - اسمي الدجاجة الصغيرة الحمراء .... هل لي أن أعود إلى النوم الآن ؟ قاومت لتفتح عينيها , ولكنها متعبة ... تشعر ببرد شديد ... لو عرفت المفاجأة التي تنتظرها , لما استعجلت كاندرة على الاستيقاظ ... ولكن لماذا يحدث لها هذا من بين جميع الناس ؟ في المرة الوحيدة التي تتصرف فيها بدون تعقل , تجد نفسها معزولة وسط الثلج مع رجل غريب , يبدو انه مجنون ... لكنه جذاب جدا ! 152 الحلم الممنوع إنه رجل أحلامك يا زيتا !هذا ما همس به قلبها ...فمنذ أن التقت بلوك أفلت زمام عواطفها من يدها وبدا لها أن القدر في صفها فكل خطوة تخطوها كانت تقربه منه أكثر ... ولكن لو عرفت زيتا رأيه بها أكانت تترك قلبها يقودها إلى الهاوية ؟ لا تستطيع أن تلومه فقد حذرها منذ البداية عندما قال لها : ـ أنت صغيرة جدا ولم تتعلمي حتى الآن إخفاء مشاعرك ... يجب أن تتعلمي الوقوف على قدميك بمفردك وألا تدعي أحدا يتلاعب بك... ... هل يفيدها هذا الآن وقد عرفت الحقيقة ؟ وكيف يفيد الغريق أن يتشبث بحبال الوهم؟ 153 أعطني ظل النسيان مدت ستيفاني يدها لتقطف ثمار السعادة ولكن كل ما جنته يداها كان السراب ... بعدما ظنت أنها استعادت راحة بالها وبنت سدا منيعا في وجه كابوس الماضي ظهر جيرار تينيل ليعيدها إلى قفص الاتهام ... في محكمة قاضيها من كان حبيبها وأصبح عدوها من يريد الآن تنفيذ حكمه المبرم فيها ... ـ تريدين صمتي ؟... لك ذلك ولكن بشرط واحد ... لم تسأله عن شرطه ... عيناه أظهرتا بوضوح ما يريد وارتجف جسمها كرها ... ما دامت ذكرياتها معه وتوسلها إليه لا يستطيعان أن يرد انتقامه فما الذي يدفع هذا الرجل ويجعله يتصرف معها بهذه القسوة ؟ 154 مرفأ العيون ماذا حدث بينها وبين مارتن ريفز منذ التقيا ! الغضب والخلاف .. ابتسامة نادرة لمسة سريعة هذا كل شيء .. مع ذلك فمجرد التفكير فيه يرسل قشعريرة غريبة في أوصالها ... لكن لا يمكنك الوقوع في حب رجل لا تعرفينه يا ساري ! ـ أنت شابة جميلة ... لكن ليس عندي ما أعطيك إياه . فابتعدي عن حياتي لا أريد صلة بك بعد الآن ... ـ مم تريد الهروب ؟ ـ هذا ليس شأنك ـ لن يتوقف العالم من أجلك سيد ريفز .. لن تستطيع أن تهرب من الحياة .. سأذهب ولن أعود ثانية ولكنك ستكتشف خطأك ! ... حتى تستطيع ساري أن تنفذ وعدها بعدم العودة عليها أن تسبح بعكس تيار مشاعرها الجارف .. وما أصعب أن نبحر في بحر الحب عندما يضيع القلب! 155 ـ السـيـف والقـمـر أن تعمل غريتا لدى الكونت رامون دوغارسيا لهو أروع ما حدث فى حياتها... تعرف أن هذا الكونت المتعجرف تسرى فى دمه وحشية أسلافه الغزاة وتعرف أنه يفرض قوانينه الخاصة وتقاليده الصارمة على من حوله ، ولكنه فى تعامله معها كان لطيفا ، ساحرا و . . صبورا . . . حتى عندما أعطته رأيها الصريح بأسلافه المتوحشين وبتقاليده المتحجرة . فلم يكن الكونت رجلا تهزه التحديات ما دام يمسك بكل الخيوط فى يده ، إلى أن انقلب السيف إلى حده الآخر الخطير ، حد العواطف ، فواجهت غريتا عندئذ رجلا آخر . . غازيا فاتحا لا يمنعه شئ من تحقيق ما يريد ، ولو على حساب الآخرين ! ! . | ||||
|
| |
|
16-02-10, 08:59 PM
| #34 | ||||
| 156 أحزان بلا اسم عندما دفنت يولا حبيبها توقف الزمن لديها ولم تعد إلى الحياة .. وما نفع الحياة لامرأة تعيش بلا قلب !!.. لذا عندما التقت ماتيو ستراتون قرأت قصة عذابها في عينيه ... رجل معذب يطارده شبح زوجته ...وعندما طرح ماتيو فكرة الزواج عليها وافقت فقد تحصنها برودة قلبه من دفء الحياة حولها ... ... ثم تحرك شيء في داخلها بعد طول غياب ...هل هو قلبها وقد عادت إليه الحياة ؟ وكيف يخونها هذا القلب مع زوج لا أمل لها في نيل حبه فمن يستطيع أن يكسب معركة مع شبح ميت ؟ 157- هي وهو والخوف ..... ان ميثر ظل السؤال يعاود ماندي مرارا , لماذا يلاحقها اليوت فرايزر هكذا , فلديه خطيبة جميلة تهتم به , وإذا كان راغبا في العبث فهناك الكثير من الفتيات , فلماذا اختارها هي لماذا لا يجد لنفسه فتاة من طبقته يرضي بها غروره , أم لعله يراها مختلفة , ربما يظنها سهلة المنال أو يستغل حاجتها المادية ....... - قولي فقط "نعم" ولو مرة واحدة في حياتك بدون موازنة الصواب و الخطأ ! كان من الصعب مقاومته ولكن المنطق انتصر في النهاية .... فقالت : - أدرك انك معتاد أن تقع النساء تحت قدميك ... لكنني لست هكذا ..... ليس في نيتي أن أوفر لك تجربة من نوع جديد , وما عليك سوى التفتيش في مكان آخر ........ 158 امرأة من زجاج قفز وجه الرجل من بين الجموع يحدق إلى آديل ... لم ينظر إليها قط أحد بمثل هذا المزيج من الاحتقار والاشمئزاز وحتى الكراهية ... فتعثرت في خطواتها وسقطت الابتسامة عن شفتيها . لم تستطيع إبعاد عينيها ... كانت منجذبة إلى عينيه الباردتين القاسيتين الزرقاوين وشعرت بالعجز كفراشة مثبتة إلى لوحة ... من هو ؟ لماذا يجدها جديرة بهذا الاحتقار ؟ ولماذا يهمها أن تغير رأيه فيها ؟ ... كان كل ما فكر فيه لوغان ردفور عندما رآها أنها كأمه ...عابثة مستهترة تجيد تحطيم قلوب الرجال ... وهذا النوع من النساء يكرهه! 159 لا تلوميني ! ـ لماذا تركتني؟ صرخة كتمتها في قلبها سبع سنوات ...ولكن ماذا يهمها من الأمر الآن ؟ المهم أن كورتيس ماكسويل تخلى عنها منذ زمن ... وعلى كل مشاعرها ومعاناتها هذه السنوات الطوال أن تبقى دفينة من أجلها ومن أجل ابنها الصغير ...يجب ألا تسمح للذكريات القديمة بالتطفل على حياتها فالطريق الذي اختارته طريق موحش ذو اتجاه واحد وستكمله حتى النهاية وهو لا يشمل رفقة رجل ولن يشمل أبدا كورتيس ماكسويل ! لقد سلمته نفسها يوما مع حبها وثقتها ... ولن تكرر هذا ثانية! 160- الشمس العمياء عرفت أن هذا سيحدث ....... منذ البداية أحست بذلك المزيج الغامض من الإثارة والتململ ! ذلك الإحساس الذي يسمونه الحب ! لم تعرف أنها بدأت تحبه منذ البداية لان هذا أخافها حتى الموت ! لكنه كان أمرا حتميا لا يمكن تجنبه , مثل الألم الذي جاءت مع هذا الحب ........ تعرف انه محكوم على حبها بالاحتراق لأجل رجل لن يحس أبدا بحرارته ....... رجل تخلي عن الحياة بكل بساطة .... رجل تجمد قلبه منذ خمس سنوات . فكيف لفتاة مثلها بسيطة وعادية الجمال أن تأمل في إذابة ذلك القلب! لن تستطيع .. انه لا يريد الناس ..... لا يريدهم أن يشهدوا طريقة حياته وانعزاله عن العالم ........ انه ليس بحاجة للناس . لقد فقد أعز ما يملكه , ولم يعد قادرا على الرسم . وهاهو الان غارق في حزنه ... وكم كانت غبية عندما اعتقدت انه تكيف ! فلا شي ولا احد قادر على تقديم العزاء له ..... | ||||
|
| |
|
16-02-10, 09:02 PM
| #35 | ||||
| 161 رد قلبي ما أروع الهروب من عتمة الحزن إلى شمس الفرح!من سجن الوحدة إلى فضاء الحرية! وهذا ما اختارته فكتوريا عندما تركت ذكريات حبا التعيسة وراءها ولجأت إلى جمال الطبيعة .. لكن هناك مشكلة بدت في الأفق . فسيد هذا المكان هو الكونت نيفيل غودارد . وعندما حاصرها بإغوائه أبرزت مخالبها ... فقلبها ما زال مفعما بالمرارة بعد غدر حبيبها السابق غايفن بها وهذا يجب أن يعلمها درسا قاسيا في التعامل مع الرجال المخادعين . ولكن هل تعلم قلبها الدرس حقا ؟ 162 نجمة الريح ـ تفوق مؤهلاتك كسائقة سيارة مؤهلاتك كامرأة مثيرة للاهتمام .. لاشك أنك أكثر النساء تزمتا وأشدهن إثارة للسأم ! ـ شكرا لك سيدي ! تعتبر أي امرأة هذه الملاحظة من رب عملها إهانة كبيرة لكنها مديحا بالنسبة لأغاتا لأن هذا ما تريده بالضبط ... فبعد الظلم الذي عانته على أيدي الحياة والرجال لم تعد تريد سوى أن تمارس عملها كسائقة بجد بعيدا عن العواطف . من سخرية القدر أن يكون رب عملها رجلا يمتلك هذه الجاذبية المخيفة وهذا التسلط ! فهل تستطيع البقاء بعيدة عن التجربة المرة ؟ 163 كانت له عاشت ايزوبيل خمس سنوات من حياتها في قلب الموت !! وهل هناك موت أصعب من فقدان الذاكرة ؟.. ثم رأت ضوءا وانتعش الأمل في قلبها ولكنه سرعان ما تلاشى ... امتدت إليها يد في عتمة ذاكرتها :يد اليوت ريتشاردسون ! هل هي يد عدو أو صديق ؟ هل سينقذها اليوت أم يعيدها إلى شفير الضياع ؟ قالت له: هذا الرجل يسكنني ... يسكن أعماق كياني .. هذا ما أشعر به ـ يبدو لي هذا مضحكا ... امرأة فتية جميلة يسكنها رجل ميت ـ أنت لا تصدقني لا ...إنه لا يصدقها ... وما عليها إلا أن تحفر هذا الجدار بأظافرها بحثا عن ضوء أو أن تدع الماضي مدفونا هو إلى الأبد!!... 164 الموج السجين عندما تصبح العواطف صفقة والقلب ملعبا للمصالح ... فماذا يحدث للحب ؟ وهل يتحول إلى سلعة للبيع؟ ظنت ميرا أنها وجدت حلا لمشاكلها المادية عن طريق إيقاع ثورن سوداذلنغ في هواها ولم تعرف عارضة الأزياء الفاتنة أنها تلعب بالنار إلا بعدما أحرق الندم عينيها الجميلتين فمن سيصدق الآن أن ميرا المدللة قد وقعت في الحب : قلبها المدفون عمرا في ثلوج المخدوع المتعطش إلى الانتقام ؟ 165 السجانة أن تخطف جوانا المغني الشهير ستيف مور وتسجنه في شقتها لهو أمر سهل ... أما أن تطلق سراحه فهذا ما بدا مستحيلا ... وتوسلت جوانا سجينها : ـ أرجوك ! لن تستطيع البقاء فقد انتهت اللعبة ... ـ لك عينان جميلتان يستحيل على معظم الرجال مقاومتها ... ولكن براءتك المزيفة لن تخدعني ... سأبقى ! ماذا ستفعل بعدما انقلبت الأدوار و أصبح الاثنان سجينين : هي سجينة غلطتها وهو سجين رغبته في الانتقام؟ | ||||
|
| |
|
16-02-10, 09:04 PM
| #36 | ||||
| 166-اماني .. ميشيل ريد . دقت ساعة الخطر ... وكانت أماندا في أسوأ لحظات ضعفها , فهل ينقذها الإغماء بين يدي العملاق الذهبي ؟ ... أدركت أماندا هاموند الممثلة الشهيرة أن الحب قد غزاها من أول نظرة , وكانت هدية الأخيرة ؟ وماذا ستفعل أماندا عندما تنتهي لحظات السعادة القصيرة بطرفة عين لتكتشف أن سيد قلبها هو لغيرها ولم تملك منه إلا تمثالا بلا روح ؟ قالت له : اتركني وكرامتي يا كيفن ... فقد سلبت مني كل شيء آخر ! فهل أراحها هجران كيفن لها ؟ لا ... فبعد أن فقدت كل شيء , أصبحت كرامتها الآن هي المهددة بالضياع ! 167 الفجر المر لنتصور أن الزمان عاد بنا إلى الوراء وعدنا أطفالا فماذا يمكن أن نغير ؟ لو حدث هذا مع مايسي لصححت عدة أمور ... إلا علاقتها مع لانس !...يجب أن تستمر علاقة العداوة والشجار بينهما كما بدأت ... وإلا فما هو البديل ؟... إنها لا تجرؤ على التفكير !!... ... مايسي الآن في الثامنة والعشرين وها هي عشرون سنه مرت على بدء علاقتهما متقاربان كأخوة الدم متنافران كالقطة والفأر وقد ينقضي عمر مايسي هكذا ... بدون حب وبدون فارس أحلام ... إلا إذا حدث ما يجبرها على التفكير وليت هذا لا يحدث !!... فلانس قد أصبح الآن ملك امرأة أخرى ... 168 رجل الغروب تعود راند لوماكس دوما أن يأخذ في الحب دون أن يعطي... ولم يكسر القاعدة مع دانيالا ماكولي فقد لا حقها دون كلل ولم يوفر أسلوبا في سبيل تحقيق هدفه من الضغط والتهديد إلى الغش والابتزاز حتى نجح في التغلب على مقاومتها . كانت دانيالا تظن نفسها فتاة عمل سعيدة بحياتها ولا تكترث بالرجال فكيف ستواجه خروج راند من حياتها بسرعة كما دخلها بعد أن استواى على قلبها في أسابيع ثم تركها وترك قلبها محطما ؟ وحاولت يائسة أن تتشبث بسراب أمل : ـ أنا أحبك..فدعني أحاول مساعدتك ! دعني أحاول لأجل المرأة التي قد تحبها يوما .. ـ أنا لا أحبك دانيالا ... ولن أستطيع إكمال الطريق لا معك ولا مع غيرك... 169 - لحن الجنون .. فلورا كيد.. - هل تتزوجينني؟ لف الظلام تفكيرها وأدار سحر أسود رأسها..لكن صوتاً غريباً تسلل إلى عقلها... - لا..لا!لا أستطيع الزواج بك! كيف ستطيق تاي داتسام وهي الموسيقية الحساسة أن تتعايش مع مشاعرها العنيفة تجاه ميردت لايتبون الرجل المتوحش الذي لا يقيم وزناً للعواطف ولا للناس من حوله؟ ...قربها منه يدمرها و بعدها عنه يضنيها، فلو عرفت أنه سيكون قدرها لفضلت الضياع وسط الثلوج على أن تطرق بابه ليلة العاصفة! ـ 170 خطأ غيوم الصيف مكتوب عليها الرحيل الدائم فإذا بقيت ماتت .. وكغيمة صيف حط يورك ويندهام في قرية بيلا النائية ... فكيف أملت بيلا رينولدز أن يلتقيا وهي ابنة الريف التي تعمل في البناء وتعشق الأرض والاستقرار ؟ كان يورك صحافيا متجولا رفيقه الدائم المخاطر وموطنه الأهوال والحروب ولم تكن بيلا بالنسبة له إلا واحة راحة قصيرة .. فهل يستطيع حبها أن يقنعه بالبقاء قبل رحلته الأخيرة .. نحو الموت ؟ | ||||
|
| |
|
16-02-10, 09:07 PM
| #37 | ||||
| 171 ـ أرجـوك لا تعتذر آن ميثر لماذا تشعر كارولين أن خطواتها تقودها إلى فخ ؟ .... لقد كانت مسرورة لحصولها على وظيفة مربية لفتاة مراهقة , فلماذا هذا الشعور المشؤوم بالخطر وبانها ستسقط فى بئر عميقة لا قرار لها ؟ وأتاها الجواب سريعا عندما عرفت رب عملها والد تلميذتها . جايمس بوث .. الرجل الذي غرر بعواطفها منذ ست سنوات ودمر حياتها ... هل منحتها سنوات البعد الطويلة مناعة ضده ؟ لا .. فقد أدركت كارولين أن جاذبيته زادت , وان غدره بها لم يقض على جذوة الحب في داخلها .. فإلى متي تستطيع تحمل ألم العيش تحت سقف واحد معه .. ومع زوجته , دون أن تخونها مشاعرها ؟ 172 سهم في القلب جزيرة تريناكا هي عادة ملجأ للهاربين من هموم الدنيا وآلامها ولكنها كانت للآشلي جنة الانتقام ففيها راندال هولمان الرجل الذي قتل أخيها قبل عشر سنوات والذي نذرت حياتها للانتقام منه .. وسلاح المرأة في الانتقام قديم ولكنه فعال : عليها أن تغويه ليقع في شباك سحرها ثم ... ... ثم يأتي السؤال الأزلي : هل يمكن أن يتغلب عقل المرأة على عواطفها ؟ وإلى أي مدى تستطيع أن تثأر من الرجل الذي تحبه ؟ 173 كذبة العمر كانت فران في الرابعة من عمرها عندما أحبت . وفي بداية يقظة مشاعرها أخذت تجرب تأثيرها في غرانت ميسيير ... وبسبب هيامها الساحق به ترك غرانت مرغما مزرعته وجياده التي يحب لكي يهرب منها . كان في الثامنة والعشرين وواعيا جدا للخطر الذي تمثله له ثم تزوج بعد فترة قصيرة وتحطم قلبها الفتي فأمضت لياليها تدعو الله أن تموت ... فما الذي أعاده الليلة ؟ ولماذا يريد الآن أن يتزوجها ؟... وشعرت فران بشبح يفصل بينهما ... إنها زوجته الأولى جوليا ... المرأة التي أحبها وشاركته حياته ست سنوات ... المرأة التي ما زال يحبها ولا يريد فران إلا لأنها شديدة الشبه بجوليا ... وهذا هاجس لن تستطيع فران العيش معه. 174 لا رابح إنها تكرهه ... بروس آشلي يختصر في شخصه كل آلامها وكل أخطائها حياتها فلماذا لا تستطيع أن تقاومه ؟ ـ اطلبي مني أن أذهب ...وسأذهب وأعدك بألا أعود أبدا! ـ هل هذا ابتزاز ؟ ـ أريد كل شيء أو لا شيء ... قوليها الآن أو لا تقولي شيئا أبدا ! كونت حنجرتها كلمات الرفض ولكنها لم تستطع التفوه بها ... ـ أظنك معتادا على إقامة علاقات عابرة مع النساء ... فأنا واثقة أن نجمات هوليوود يتدافعن للوصول إليك ... ـ هذا ليس صحيحا ... أتعرفين السبب؟ السبب أنني رجل متزوج ! توهم بروس أنه ربح معركته مع غالي ولكنه سرعان ما اكتشف خطأه فقد كانت هذه جولة أخرى في معركة العمر بينهما ..وفي الحب كما في الحرب ليس هناك رابح .. 175 صيف السراب وصلت لاين سامبسون إلى جزيرة سامورا كي تعاين هدية عرسها ولكنها فوجئت أنها هي الهدية ... ... هتفت في وجه وارن هنتر : لست للبيع ! ولكن كيف تستطيع إقناعه ولا دليل يثبت براءتها ؟ لم تُجدها محاولتها الهرب نفعا فالجزيرة جزيرته وكل الطرقات تؤدي إلى بيته ... وعندما عادت إليه أخيرا يائسة واجهها قائلا : إذا كنت تريدين البقاء فأنت تعرفين شروطي ! فهل تستطيع احتمال العيش معه ثلاثة أسابيع أسيرة الخوف ومشاعر أخرى مجهولة؟ | ||||
|
| |
|
16-02-10, 09:09 PM
| #38 | ||||
| 176 ضاعت في عينيه طوال حياتها كانت ديبرا سامبسون تظن أنها يتيمة حتى سافرت إلى أمريكا ..وكانت في الثانية والعشرين من عمرها عندما عرفت الحقيقة .. أنها ابنة النجمة السينمائية العالمية اليزابيت ستيل التي قتلت منذ زمن بعيد في حادث إذ دخلت عالم الأفلام المتألق المترف الذي كان عالم أمها ... ولكنه أيضا عالم دو**** ماكجيل ... الرجل الذي لم تستطع مقاومة جاذبيته وخبرته الساحقة أكثر مما استطاعت أمها من قبل . فهل بإمكان ديبرا الهرب منه قبل أن تتكرر المأساة ذاتها ؟ -177ـ في يدها نار عندما يغيب الأزواج، تعيش الزوجات على حافة التجربة... وعندما يحاول شخص عديم الضمير مثل مارتن غورارد استغلال ضعف امرأة، فلن تستطيع آني البقاء متفرجة، وخصوصاً أن زوجة أخيها هي هدف الإغواء وأن زواج أخيها معرض للانهيار... ... وقررت آني أن الوقت قد حان لتوقف ذلك المتوحش عند حده! ولكن كيف؟ هل تهدده؟ هل تقتله؟ هل...؟ ... حسبت آني كل الاحتمالات في ذهنها عندما واجهته، ولكن ما لم تحسب حسابه أن يأخذها مارتن غورارد بديلة عن زوجة أخيها 178 حان القطاف مات خطيب أدوينا ولم تذرف ولم تذرف الدموع ... فلم يبق غدره في قلبها إلا مرارة الغضب !! لكن يبدو أن أخاه يسير على نفس الطريق فهو يريد الزواج بها بأية طريقة كانت والهدف واحد :إنها بالنسبة له مجرد كنز يريد الاستيلاء عليه ! فماذا تفعل أدوينا ؟ هل تنسحب هاربة من ساحة الصراع ؟ أم تواجه كاليوس بنفس السلاح : تقبل الزواج به وفيما بعد ... تنفذ انتقامها ؟ 179 انتقام الورد ... وافتتح المزاد: سهرة برفقة عارضة الأزياء الشهيرة مقابل ثلاثة آلاف جنيه .. فكرت كاتي أن الثمن المطلوب مرتفع ولكنها لم تدرك أنه لا يقارن بالثمن الذي ستدفعه هي لمن رسا عليه المزاد ... فلن يكفي جيك غرانتون لإطلاق سراحها لا مالها ولا ممتلكاتها ... ولا حتى قلبها ... فما هي الفدية إذن ؟ كان جيك قد طلب منها الزواج منذ أربع سنوات ... ولكن ما يطلبه الآن مختلف ... 180 قنديل الضباب ضحت كولين بمستقبلها وتخلت عن طموحاتها لكي تؤمن لشقيقتها الصغرى مستقبلا ناجحا ...ولكن كل تضحياتها بدت مهددة بأن تذهب هباء ... والسبب روجيه بوشين... أوضح لها اليأس ما يجب أن تفعله ... ستقتحم عليه قصره وستفتح معركة في عقر داره لكي تخلص أختها من براثنه فمن يظن هذا الرجل العابث نفسه؟ ولكن كيف لكولين أن تفلت بعد أن وقعت هي نفسها في شباكه ؟ | ||||
|
| |
|
16-02-10, 09:12 PM
| #39 | ||||
| 181 من يريد القمر ؟ ـ هل السيد كوانترايل متزوج ؟ عندما طرحت كايسي هذا السؤال لم يخطر ببالها أن يفهمه رب عملها الجديد بشكل آخر ولكن هذا ما حدث ... ـ إنني خبير بمثيلاتك من النساء آنسة بيترز ! أنت هنا للعمل وللعمل فقط ... وإذا رأيت منك نظرة إغراء واحدة فسأطردك فورا ... حاولت كايسي إقناعه أنها لا تريد ضم اسمه إلى لائحة غزواتها المزعومة ولكن محاولاتها كلها باءت بالفشل . وما زاد الأمر سوءا أنها وقعت في غرامه رأسا على عقب ... 182 قصر في العاصفة يقولون إن العاصفة لا تضرب المكان نفسه مرتين فكيف حصل ذلك لجاي ؟ أتت توصل طفلي صديقتها إلى مزرعة خالهما في انكلترا وترحل ... ولكنها وجدت نفسها محتجزة ... اعتبرها لايل غاونت نذير شؤم يجلب الكوارث بينما هو من أوقع قلبها في المشاكل ... وشعرت كأنها فراشة خرجت لتوها من الشرنقة الآمنة تتوقع دفء الشمس ولكنها تواجه البرد والرياح القاسية ... تمنت جاي لو تطير بعيدا عن لايل وعن اتهاماته لكن عندما تسقط جدران الشرنقة تصبح العودة مستحيلة ... والأجنحة الهشة ترفرف عبثا ضد العاصفة حتى تقع في الشرك ... 183 يهديني صيفا ! من المذهل حقا أن يتذكرها!...ممثل مشهور مثله قابل منذ زمن بعيد مراهقة وقضى معها وقتا قصيرا ومع ذلك يذكرها ؟... وكم يبدو مختلفا ! ... لقد اختفى الشاب الوسيم الخالي من الهموم وحل محله رجل في عينيه نظرة قاسية متعبة ... ولكن بريتا تغيرت أيضا ... ولم تعد تلك المراهقة التي وقعت ذات يوم في حبه بجنون ... ـ لماذا تكرهينني هكذا يا بريتا ؟ ـ أكرهك فعلا لويد ! ولكن ليس للأسباب التي تظنها ... لكراهيتي قصة طويلة ... كانت بريتا مصممة أن لا تدعه يتجوز أسوارها فهي المرأة الوحيدة بين ملايين المعجبات به التي تعرف كم سيكلفها غاليا الوقوع في حبائله مرة أخرى! 184 الوهم الأسير أنا مخطوبة لفيكتور سبنسر ! كانت هذه كذبة بسيطة من زاندرا لتنقذ نفسها من موقف محرج .. وما همها طالما لن يعرف أحد بهذه الكذبة وخصوصا ... فيكتور! ...لكنه عرف وعرف هذا بأصعب طريقة وقبل أن يستيقظ من ذهوله وجد نفسه متورطا ... وهكذا واجهت زاندرا رجلا غاضبا تعرف أنه لا يطيقها كما لا تطيقه هي فكيف سيتخلص فيكتور من هذه الورطة ؟ وهل يرغب فعلا بأن يتخلص ؟ 185 ابتعدي عن ناري! لا ذنب لأسينا إن كان غارث ستون المخرج المشهور بها سيئا للغاية ... صحيح أن تصرفها معه كان شائنا ولكنه متعجرف مغرور فلماذا تندم على شيء قالته له؟ مع هذا تذوقت مرارة الندم عندما وافق غارث على إعطائها دورا في فيلمه فلماذا فعل هذا ؟ ... كان غضبه منها يحطمها وإدانته لها تمزقها إربا وصداقته الحميمة لبطله الفيلم الفاتنة ميريام تطعنها كحد السكين ... فهل يرضيه أن تكتب نهاية علاقتهما ونهاية الفيلم معا بدمها ؟ | ||||
|
| |
|
16-02-10, 09:14 PM
| #40 | ||||
| 186 انتظري ! بعدما أُدينت إيريس بجرم لم ترتكبه تعودت أن تكون منبوذة لا يأويها مكان ولا عنوان ... لهذا لم يصدمها كثيرا أن يطردها كوبر برتسوم بدون رحمة من مزرعته ! ... عندما ابتعدت وقف كوبر يراقبها تصارع العاصفة القادمة وبدأ ضميره يؤنبه ... سيحاول إعادتها قبل أن تطمرها الثلوج شرط أن تخضع لقوانينه الخاصة : لا تسرقي !لا تعبثي ! لا تقتربي من ابنتي!... ولا تقتربي مني ! ... أو ليست العاصفة الثلجية أرحم من الشرط الأخير ؟! 187 يارمال ...أعيدي الخيال ! أيما دارسي لماذا يجب أن تقبل جانيس بعرض براند آشتون ؟ لماذا يجب أن تعطيه مايريده ؟ ... ثمة حاجة ملحة في أعماقها تطالبها بإظهار ما أحست به ذلك اليوم ... لكنها تطلب بالمستحيل فليس لها سوى حبيب واحد ... ولهذا الحبيب وحده يمكنها إطلاق العنان لمشاعرها ... يريد منه براند آشتون أن تعيد أمام الكاميرا تمثيل جمال تلك اللحظة التي لم يحسبها الزمن ... ومن أجل ذلك أعاد إلى الوراء الزمان والمكان وأجبر البحر أن يكون شاهدا ... ولكن ألا يفهم أن هذا كله لا يكفي ؟ 188- رجل اقوي من الحب هيلين بروكس الرجال لا يجلبون سوى الأحزان وتحطم القلب!... هذا كان شعار كوري التي خَبِرت الألم والتعاسة في الحب، فاعتبرت العمل وحده هو الأمان... ولكن ما هو رأي رئيسها في العمل؟ -الحب غير موجود يا كوري كما جعلنا الشعراء نعتقد، إنه لا يعدو أن يكون اسماً لمشاعر أخرى، الحب مجرد غطاء... كانت صدمة هائلة لكوري... هذا الرجل لا يعرف معنى كلمة حب! وما كان لهذا أن يهزّ علاقة العمل بينها وبين رئيسها، لو لم يكن ماكس هانتر يؤمن أن الأقوال يجب أن تقترن دائماً بالأفعال، وهكذا سجنها في قصره حتى يقنعها بوجهة نظره. 189- تحلمين شارلوت لامب أحبت غابرييل طوال عمرها كايل... ثم اكتشفت قبل الزفاف بأيام أنه يحب أفضل صديقاتها، وانهار عالم أحلامها... ... وبقي لها من حطام روحها كبرياؤها... لا يمكنها أن تحب من ليس لها، وكايل لم يعد لها... لذلك، عليها أن تعلمه بقرارها التخلي عنه من أجل حبيب آخر، ثم ترحل بعيداً، وهذا ما فعلته... لكن لسبب لم تفهمه، لم تكن هذه هي النهاية بالنسبة لكايل تايسون... 190- عروس الظل ...... لي ويلكنسون نفت اليزابيت نفسها الى الظل ....... وقررت ان تعيش في الخفاء كانعكاس صورة في المراة , من المستحيل التقاطها ...... بعد ان اكتشفت ان حبيبها خدعها , تحول العالم زيفا ولم يعد لديها الا الهرب فغيرت اسمها وشكلها , واختفت ...... ........ بعد خمس سنوات التقت كين .... وعاد الماضي فجاة ...... رؤيته خطفت منها الانفاس وجعلتها مليئة بالاشواق الحلوة المرة التي اعتادتها معه . ولكن هو ... يبدو انه لم يعرفها .... هل هذا معقول , الا يمكن ان تكون لعبة منه ؟ ...... عليها ان تجاريه في لعبته كي تعرف ...... ولكن الى اي حد ! | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
العرض العادي
