آخر 10 مشاركات
سيندريلا (40) للكاتبة: Liz Fielding *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الاعمى والحب - أن جيبكوفسكى - روايات عبير الجديدة المركز الدولى (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : samahss - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          1106 - زوجة غير مناسبة - روبرتا ليغ - د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          489 - ضياع في العاصفة - آن ميثر - أحلام الجديدة (مكتوبة /كاملة ) (الكاتـب : *سهى* - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          لا تَرُدِّي ناشدًا.. سعاد محمد (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          19 - الرجل الوحيد - سوزان كلير - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-10, 04:50 PM   #1

عيون الرشا

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية عيون الرشا

? العضوٌ??? » 105883
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 273
?  نُقآطِيْ » عيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond reputeعيون الرشا has a reputation beyond repute
B11 الإقـتـراب من اليـــأس *مميزة ومكتملة*








الإقـتـراب من اليـــأس
...( قصة حبيبان عندما يفرقهما القدر) ...













1

لامس بإحدى يديه بعض خصال شعرها الأسود الحريري المنسدل على قميصها الأصفر ، الذي يظهر بعض مفاتن جسدها الرشيق قائلا " أنت طيبة يا أماني " .ابتسمت له بشفافية مجيبة:"و أنت كذلك يا مازن " ، طبع على جبينها قبلة مضيفا "أني أشكر الله ليلا ونهارا على النعم التي وهبها لي ومنها أنت ". . " هل أنا نعمة حقا؟". . قالتها وقد ظهر في عينيها النرجسيتين بريقا يزيدها سحرا " كلا ، فأنتي أماني " أراد أن يمازحها . . وقد نجح ، فقد ضحكت بصوت رقيق ، جاعلتا منه يلتفت بنظره إلى ما حوله ، فوجد انه و إياها في عالم خالي من البشر لا يوجد غير الأشجار خلفهما والأعشاب القصيرة تغطي أرجاء المكان ، إضافة إلى زقزقة العصافير وحفيف الأشجار التي تجعل من المرء يشعر بنوع من الصفاء .انهما يجلسان على إحدى المصاطب الموزعة في المتنزه والبعيدة عن الضوضاء التي تصدر من السياح " أتمنى من الله أن يوفقني في إسعادك وأدامه الضحكة الجميلة على وجهك " قالها بصوت هادى جاد . . ابتهجت مجيبة " وأنا بدوري أعدك على أن ابذل قصار جهدي لأشعارك بالرضا والراحة "." لا اشك في ذلك ". .ثم أضاف قائلا وهو يحاول خلع خاتم من أحد أنامل يديه اليمنى " انظري إلى خاتم الخطوبة الذي أهديته لي ".
أخذته تمعنه قائلة وهي متجهمة الوجه " أليس جميلا أن يكون من الذهب المرقش بالبلاتين ، فقد قال الصائغ الذي اشتريناه منه ،أنه واحد وليس له شقيق " ،أرسل ابتسامة لها " بلا ، انه كذلك " ،" أذن . . ما هو الجديد " ،" تمعني النظر إلى السطح الداخلي له " ، فعلت ما قال لها . . وبعد لحظات قالت " م + أ = ح أ . . لم تكن هذه الرموز عليه عندما اشتريناه ! " ، " هذا صحيح . . لقد نقشها صائغ بناء على طلبي . . وتعني الرموز مازن + أماني = حب أبدي " . .تلألأت عيناها بدمعة ساخنة قائلة وهي تمعن إلى عيناه السوداء " أعدك بأنه سيكون كذلك " .
مازن وأماني شاب وفتاة خطبا لبعضهما حديثا . . فمنذ الصغر نشبا معا ، يكبرها أربعة أعوام ، وما يجمع عائلتهما هي الجيرة الطيبة التي بدئت قبل ولادة أماني بعام واحد . . حيث كانت شقة عائلتها مجاورة لشقة عائلة مازن ، وما يفصل بين هاتين العائلتين هو الجدار فقط و أما المشاعر والأحاسيس فواحدة فقد كنت كل عائلة للأخرى من الحب والاحترام والتعاون في السراء و الضراء وكانتا مثالا للجيرة الحقيقة . وعند ولادة أماني أخذت أم مازن تمازح أم أماني قائلة " أماني ل مازن " . . ومع مضي الأشهر والأعوام تعلق كل منهما بالأخر . . ففي وضح النهار يلعبان و يمرحان و في أخر الليل يتخاصمان وبهذا قضيا فتره الطفولة والصبا معا . . وعند انتقال كل من عائلتهما إلى منزلان يبتعد الواحد عن الأخر مسافة غير قصيرة ،لم يحطم أواصر الصداقة بينهما أو بين عائلتهما فقد بقيت كل عائله وفيه للأخرى تحفظ مكانتها في قلبها وروحها .
مازن هو الابن الوحيد لوالديه وله شقيقة تكبراه عدة أعوام وهي متزوجة ، وهو بدوره ما أن حصل على شهادة البكالوريوس في القانون ، حتى طلب من والده الذي يعمل قاضيا أن يتوجها إلى بيت أماني ويخاطبانها من والديها له بعد أن اجتازت بنجاح المرحلة الجامعية الثانية لها في كلية الأعلام ، وبعد مرور أسبوع تمت حفل الخطبة .
والد أماني رجل موظف بسيط في إحدى دوائر التابعة لهيئة وزارة التربية والتعليم ، أما والدتها فهي ربة بيت متعلمة . . ولأماني شقيقه تصغرها عشرة أعوام . نظر إلى ساعته ليجد أن الوقت يشير إلى السابعة و خمس عشر دقيقه ، لقد مضى على رفقته لها ما يقارب ساعتين " لقد وعدت والدتك بأنني سأرجعك في الثامنة والنصف. " قالها وهو يتهيأ للنهوض . . أخذا يتمشيان ببطيء متشابكين أيديهما كما في الصغر أثناء سيرهما معا وهما متوجهين إلى المدرسة .أقلها إلى منزلها بواسطة سيارة والده السوبر الحمراء التي استعارها منه . . دخل إلى المنزل ملقيا التحية على والدة أماني التي استقبلتهما بوجه بشوش .
-" أظنني وفيت بوعدي . . و هذه هي ابنتك عندك في تمام الوقت المحدد " قالها مبتسما مشيرا نحو أماني .
-" و هذا لا يثير استغرابي . . لأني تعودت منك الوفاء بالوعد ".
-"شكرا على هذه المجاملة ." . ظهر على وجهها ملامح الجد قائله "أذن الخميس المقبل هو يوم الزفاف".
-"نعم ، و لا تراجع فيه . . فقد هيئنا متطلبات الحفل و سيتم في قاعه المعلمين في حي العدل في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا ، وسيصور بعدسة التصوير التلفزيوني ، و قد أرسلنا الدعوات إلى الأقارب والأصدقاء . . وبهذا ساكون بأذن لله في تمام الساعة الحادية عشر وخمسه عشر دقيقة أمام باب منزلكم لأخذ عروسي " . .ثم أضاف قائلا مبتسما وهو ينظر إلى أماني " وبعد انتهاء الحفل في الساعة الثانية ظهرا سينطلق العرسان إلى المدينة السياحية الحبانية حيث سيقضيان هناك أسبوع من العسل ثم يعودان بأذن لله ليقضيان حياتهما في الدبس ضحكت الابنة و والدتها معا لقوله ، هكذا هو مازن . . يملك روح الفكاهة التي تضفي على شخصيته شيء من الشفافية وخفة الروح . .نظرت والدها نظرة شملت كليهما قائلة " أتمنى أن تقضوا حياتكم في عسل و لا تقضيا يوما في بصل " . . ثلاثتهم ضحكوا ، ثم أضافت قائله وهي تركز نظرها نحوه قائله " ألن تجلس ؟"
-" أعذريني . . يجب على المغادرة ، فلدي موعد مع أحد أصدقائي في الساعة التاسعة والنصف وليس لدي متسع من الوقت للجلوس ، رغم أن رفقتكم لا اشبع منها ".ابتسمت له سامحة له الانصراف .
2
_ " سأترك أمر تزين سيارة الزفاف عليك يا صاحبي . " قالها مازن ل مروان بعد أن تبادلا التحية والسؤال عن الصحة والحال . " . .أنه رجل في ريعان الشباب يكبر مازن بعام ، معتدل الطول ، وسيم الملامح ، ببشره برونزية و شعرا أسود قليل التجعد وعينين عسلية. . زامل مازن أثناء الدراسة الجامعية و استمرت صداقتهما و توطدت روابطها عندما اشتركا في فتح مكتب محماة يضمهما معا.
-"أطمئن . . ستكون السيارة واقفة أمام باب منزلكم في الساعة العاشرة ، وهي مزينة لأجمل عريسين ."بدت على وجه مازن الحليبي المحمر ابتسامة عريضة " أشكرك على المجاملة . . أرجو أن أردها لك عما قريب ."
-"لا. . لا. . ما زال الوقت مبكرا في اتخاذ هذا القرار ،فالزواج مسئولية وأنا تكفيني من المسئوليات التي أمتلكها ". .أجابه وهو يبادله الابتسامة ذاتها.
-"و لكن أين المفر . . فلابد أن يأتي اليوم الذي أزفك للفتاة التي سيختارها قلبك ".
-"لا تقل قلبك . . بل عقلك . . فأنا أفضل الفتاة التي يختارها عقلي ".
-"هذا كلام يقال فقط يا عزيزي . . فأنت عندما تنوي الزواج ستلجئ إلى قلبك قبل عقلك . . صدقني ومصير الأيام تثبت لك قولي ".
-" والى أن يأتي ذلك اليوم دعني أعانقك يا صديقي المسكين لرغبتك في دخول القفص الذهبي الذي لا مفر منه " . . تعانقا والابتسامة تغطي وجههما . . فهكذا هما يملكان روح فكاهية تجعل من رفقتهما أمر ممتع إلا في أوقات العمل حيث الجد والحذر والتزامهما بالوقت صفة متمسكان بها .
-" تأكد إنني سأدخله وأنا أسعد إنسان على الأرض ".
-" لا شك في هذا فمن ما حدثتني عن زوجتك المستقبلية التي لم أتشرف بمقابلتها بعد. استنتجت إنها المرأة التي ستكون خلف رجل عظيم ".
-" حتى وان لم أكن رجل عظيم في المستقبل أنا أكتفي بان تكون خلفي ".
-" يبدوا لي انك لو خيرت بين عقلك وقلبك لقلت خذوا عقلي واتركوا قلبي ينبض بحبها ".
-" أنها لا تستحق عقلي فقط بل تستحق حياتي أيضا ".. تمعن مروان بريق عيني مازن الذي يتوهج دفا وحنان لم يسبق أن لاحظه من قبل . . أي فتاة هي أماني ؟ . . وأي حب يكنه مازن لها ؟ . . وهل سيلتقي يوما هو بفتاة تجعله يشعر ما يشعر به مازن تجاه فتاته ؟ . . هذا ما فكر به والابتسامة ما زالت تلوح على وجهه المشرق بهاءً .

يتبع بقلم رشا الصيدلي



رابط تحميل الرواية كاملة ككتاب الكتروني
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-01-18 الساعة 04:11 PM
عيون الرشا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.